سوريا.....ما هي القنابل المحرّمة دولياً التي استخدمتها روسيا لقتل المدنيين في إدلب؟....النظام السوري يسيطر على بلدتين قرب إدلب..التحالف الدولي يستهدف خلية تابعة لـ«داعش» شرق سوريا...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 تموز 2019 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2322    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الروسي: الأمريكيون يعدون تشكيل...  مسلحا في التنف السورية...

المصدر: سبوتنيك .... أفاد مسؤول عسكري روسي أن المدربين الأمريكيين يقومون بإعداد تشكيل مسلح في منطقة الـ 55 كيلومترا في التنف السورية. وقال رئيس إدارة العمليات التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول، سيرغي رودسكوي، في مؤتمر صحفي بموسكو: "يقوم المدربون الأمريكيون بإعداد التشكيل المسلح "مغاوير الثورة" وعدد من المجموعات المسلحة الصغيرة تابعة لما يسمى بـ "جيش الكتائب العربية" في منطقة الـ 55 كيلومترا في التنف". ووفقا له فإن المروحيات العسكرية الأمريكية في شرق الفرات تقوم بنقل المسلحين، الذين أنهوا فترة الإعداد في التنف. وأضاف أيضا أنه "يجري إرسال المخربين إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية لزعزعة استقرار الوضع ومنع تقوية مواقع الحكومة السورية هناك". وأوضح: "مهامهم هي القيام بعمليات تخريب وتدمير البنية التحتية للنفط والغاز وارتكاب أعمال إرهابية ضد القوات الحكومية. ولوحظ تواجد مثل هذه الجماعات في بلدات السويدا وتدمر وأبو كمال". وشدد رودسكوي على أن مسؤولية مقتل المدنيين في مخيم الركبان تقع على عاتق الولايات المتحدة التي ترفض القيام بأي شيء لحل الأزمة الإنسانية هناك". وتابع: "المئات، إن لم يكن الآلاف، من الناس الذين توفوا حفرت قبور لهم على عجل خلف سور المخيم. والصور التي التقطت من أقمارنا تؤكد ذلك. وتقع المسؤولية الرئيسية في وفاة المدنيين على الولايات المتحدة، التي رفضت منذ فترة طويلة فعل أي شيء لحل أخطر أزمة إنسانية في الركبان".

ما هي القنابل المحرّمة دولياً التي استخدمتها روسيا لقتل المدنيين في إدلب؟

أورينت نت - عمر حاج أحمد.. اتّخذت روسيا من الأراضي السورية ميداناً عسكرياً لتجريب كافة أسلحتها التقليدية والمحرمة دولياً، وخلال حملة التصعيد الأخيرة على محافظة ادلب والمناطق المحررة المحيطة بها، استخدمت القوات الروسية العديد من القنابل المحرمة دولياً بداعي القتل والتدمير، إضافة لتجريب سلاحها على المدنيين من أجل تطويره وبيعه ضاربةً بذلك كل القرارات الدولية والحقوقية بتحريم مثل هذه الأسلحة. وأكّدت على ذلك، منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقاريرها الأخيرة بأن القوات الروسية وميليشيا أسد قد استخدما الأسلحة المحظورة دولياً وغيرها من الأسلحة العشوائية ضد المدنيين شمال غرب سوريا، وأكّدت التقارير أن روسيا ونظام أسد استخدما القنابل العنقودية، بالإضافة للأسلحة والحارقة والمتفجرة الملقاة من الجو عشوائياً كالبراميل المتفجرة، وأشارت المنظمة إلى أن القوات الروسية هي المسؤولة عن هذه الأسلحة وتجريبها على المدنيين في ادلب.

القنابل الحارقة

وعن أهم القنابل التي استخدمتها القوات الروسية خلال حملة التصعيد الأخيرة على ادلب، يقول خبير الهندسة لدى الجيش الحر علي حاج حمود لأورينت نت، "استخدمت روسيا وميليشيا أسد العديد من القنابل المحرمة دولياً، ولعلّ من أهمها القنابل الحارقة والتي تتساقط على شكل قنابل صغيرة ضمن حاضنة كبيرة، أو القنابل الفوسفورية التي تتكون من الفوسفور الأبيض الحارق". وأضاف حاج حمود موضحاً، "تعرّفت خلال مشاهدتي وتفكيكي لعدد من هذه القنابل على العديد من الأنواع الحديثة للقنابل الحارقة، ومن بين هذه القنابل التي رُميت بكثرة في مناطق ريف إدلب الجنوبي، قنبلة تزن حوالي 500 كغ وتحتوي على ما يُقارب 200 قنبلة صغيرة بداخلها مادة "الثرميت" الحارقة والتي تتكوّن من خليط مسحوق الألمنيوم وأوكسيد الحديد، وتنتشر خلال سقوطها على مسافات واحدة ببعد 25 متراً بين كل قنبلتين، مما يؤدي لانتشارها ضمن دائرة قطرها أكثر من 500 متر، وينتج عن انفجارها درجة حرارة تصل لأكثر من 2000 درجة مئوية مما يعني صهر كافة أنواع المعادن حتى الفولاذية". وتابع الخبير الهندسي حاج حمود قائلاً، "ويُضاف كذلك، الأسلحة الفوسفورية التي تحتوي على الفوسفور الأبيض والذي يتساقط على شكل حبال نارية، مسببةً حروقاً عميقة بحال لامست أجساد المدنيين ويصعب علاجها، وقد تمّ استخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين والعسكريين بالإضافة لحرق المحاصيل الزراعية في ريفيّ ادلب وحماة".

القنابل المسمارية والانشطارية

وأما مدير الدفاع المدني في محافظة إدلب، مصطفى حاج يوسف، صرّح لأورينت نت حول هذا الموضوع قائلاً، "نظام الأسد والروس لم يتوقفوا يوماً خلال كافة حملاتهم العسكرية عن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وخلال الحملة الأخيرة على ادلب وثّقنا العديد من الأسلحة الانشطارية والعنقودية، والتي تستهدف أكبر شريحة ممكنة من المدنيين على الأرض، وقد تسببت بقتل العشرات من المدنيين، عدا أنها تبقى قنابل موقوتة تنفجر بأي لحظة بعد مرور الوقت حين ملامستها". وأوضح خبير الهندسة حاج حمود لأورينت نت أهم أنواع هذه القنابل بقوله، "استخدمت روسيا القنابل العنقودية والانشطارية والمسمارية، وجميعها تعود لنفس الفصيلة الانشطارية المتشظية وبعضها من نوع "SPBE" المتطورة وأوراغان المحمولة ضمن صواريخ بعيدة المدى، وخلال متابعتنا لاحظنا قنابل حديثة بأوزان مختلفة تتراوح بين 100 و 500 كغ للحاضنة الواحدة، وتحتوي على قنابل صغيرة بعضها ينفجر عند ملامسته الأرض أو جسماً ما، وقنابل تنفجر بالسماء على شكل أسراب متطايرة، بالإضافة لقنابل مسمارية تؤثر على الجدران والآليات". وأشار حاج حمود إلى أن، "القنابل العنقودية والانشطارية تتشظى على مساحة قطرها أكثر من 300 متر، وهناك نسبة كبيرة منها لا تنفجر مباشرةً مما يجعلها أحد أهم الأخطار حتى وإن توقف القصف لكثرة مخلفات الحرب من هذه القنابل".

القنابل الفراغية والخارقة

كشف مسؤولون روس عن استخدام القوات الروسية لقنابل خارقة تحمل اسم "KAB-500" و " KAB-1500"، واعتبرتها روسيا من القنابل الذكية الموجهة تلفزيونياً عبر الأقمار الصناعية، ويتراوح وزن القنبلة بين 500 و 1500 كغ ولديها قوة تدميرية هائلة مخترقةً السماكات التي تتراوح بين 3 و 20 متراً. وبنفس السياق، أوضح مدير شبكة المعرة اليوم الاعلامية، الناشط مصطفى الغريب لأورينت نت أهم أنواع القنابل التي استخدمتها القوات الروسية خلال قصفها لريف ادلب وارتكاب العديد من المجازر، ومن أفظع هذه المجازر مجزرة معرة النعمان يوم الإثنين الماضي، حيث قال الغريب "ارتكبت القوات الروسية يوم الإثنين الماضي مجزرة في مدينة معرة النعمان، راح ضحيتها أكثر من 40 مدنياً، مستخدمةً قنابل شديدة الانفجار لم نعهدها من قبل ومتسببة بدمار هائل بالأبنية". وأكمل الغريب قائلاً، "تلى الغارات الروسية الأولى غارات ثانية لم ينفجر فيها أحد الصواريخ، وخلال مشاهدتنا لمكان المجزرة لم نلحظ أي شظية أو بقايا للصواريخ الروسية مما يدلّ على شدة فعاليتها وانفجارها، ولكن الصاروخ الذي لم ينفجر كان وزنه قرابة 500 كغ وهو من نوع كاب-500 شديدة الانفجار"، ونوّه الغريب إلى أن الانفجارات التي تُحدثها القنابل الروسية الحديثة هائلة جداً حتى باتت تُدمّر أحياء بأكملها. وأما الخبير العسكري وائل الجابر كشف لأورينت نت أهم القنابل الحديثة التي استخدمتها القوات الروسية على المدنيين في ادلب، بقوله "جرّبت القوات الروسية بعضاً من قنابلها الحديثة والمحرمة دولياً على المدنيين في ادلب، كالقنابل من نوع FAB-250 و FAB-500 وهي قنابل فراغية عشوائية، الغاية منها إحداث أكبر تدمير في البنية التحتية وقتل المدنيين، بالإضافة لاستخدام القنابل الأكثر تطوراً من نوع KAB-500 و KAB-1500 ورغم ادّعاء روسيا أن هذه القنابل ذكية وموجهة ليزرياً، إلا أنها الأكثر فتكاً بالمدنيين ولاحظنا كيف استهدفت الملاجئ والأبنية السكنية وارتكبت عدة مجازر كونها أسلحة خارقة للتحصينات والجدران". ورأى الخبير العسكري الجابر أن القنابل الغبيّة التي تستخدمها القوات الروسية وميليشيا أسد هي أشدّ تحريماً من القنابل المحرمة دولياً، فالبراميل المتفجرة والقنابل الغبية التي تُرمى من الطيران الحربي بشكل عشوائي، هي الأكثر ارتكاباً للمجازر اليومية ولذلك تحريمها أوجب.

روسيا تزيد من كثافة الاستخدام

وبإطار مختلف، وثّقت الشبكة السورية لحقوق الانسان استخدام روسيا لهذه القنابل، وأثبتت الشبكة عدّة استخدامات من قبل القوات الروسية للقنابل المحرمة دولياً، حيث أكّدت براء الآغا مديرة قسم الأبحاث في الشبكة السورية لأورينت نت أن الروس كثّفوا من هجماتهم بالقنابل المحرمة دولياً خلال الحملة الأخيرة على ادلب. وذكرت الآغا أهم القنابل التي وثقتها الشبكة السورية لحقوق الانسان بقولها، "منذ تدخل روسيا العسكري في سوريا في 30 ايلول 2015 رصدنا ارتفاعاً ملحوظاً في استخدام الذخائر العنقودية، واستخدمت أنواعاً من الذخائر العنقودية لم يكن يستخدمها نظام أسد بهذه الكثافة، على سبيل المثال توسعت القوات الروسية في استخدام ذخائر عنقودية من نمط AO-2.5RT، AO-2.5RTM والذخائر العنقودية من نمط ShOAB-0.5 وذخائر عنقودية من نمط PTAB-1M وصعدت روسيا من استخدام الذخائر الحارقة لاسيما ذخائر من نمط ZAB-2.5SM المحملة بالثيراميت الحارق، ونُفذت هذه الهجمات في مناطق مأهولة بالسكان وبعيدة عن خطوط الجبهات، ما جعل هذه الهجمات تشكل انتهاكات ترقى الى جرائم حرب ". وأكملت الآغا حديثها قائلةً، "في غضون الحملة العسكرية الأخيرة على محافظة ادلب وما حولها، صعّدت قوات الحلف السوري الروسي من استخدام الذخائر العنقودية والحارقة، واستهدفت مناطق سكنية وأحياء مدنية، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان تنفيذ قوات الحلف السوري الروسي ما لا يقل عن 22 هجوماً بالذخائر العنقودية و 21 هجوماً بالذخائر الحارقة، استطعنا التأكد من مسؤولية القوات الروسية عن 3 هجمات عنقودية". فيما ذكرت الآغا خطر هذه الأسلحة بقولها، "تكمن الميزة العسكرية لاستخدام الذخائر العنقودية في أنَّ إلقاء شحنة تفجيرية واحدة يحدِثُ أضراراً بالغة وعلى نطاق واسع جداً، وإن كانت هذه الذخائر لا تحدث دماراً واسعاً وهائلاً كما هو الحال مع البراميل المتفجرة أو صواريخ السكود والصواريخ الفراغية، إلا أنَّها قادرة على إحداث أضرار بالغة في الممتلكات، وضمان قتل وإصابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص الموجودين في المنطقة، أما الذخائر الحارقة والتي تشبه إلى حد بعيد الذخائر العنقودية من ناحية سعة الانتشار فأنها تتسبب في اندلاع حرائق في الاراضي الزراعية والممتلكات بالإضافة الى خطر الاصابات التي تسببها، والتي تتضمن حروق بالغة وتسبب للمصابين آلاماً شديدة ".

عائلات مقاتلي "داعش" في مخيم الهول ترفض الإستسلام زوجاتهم يمارسن الطعن وأبناؤهم يرشقون الأمن بالحجارة...

..ايلاف....أ. ف. ب.... مخيم الهول: نساء يطعن الحراس ويحاولن الهرب، وأطفال يرشقون قوات الأمن والعاملين الإنسانيين بالحجارة وهتافات ورفع لراية "داعش".. في مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سوريا، أفراد عائلات التنظيم "الجهادي" لا يستسلمون ويصعبون مهمة القوات الكردية. خلال ساعات النهار، لا تتوقف الحركة في المخيم الذي يأوي أكثر من سبعين ألف شخص. نساء ورجال يشترون من بسطات موزعة هنا وهناك، أطفال يلهون ويصرخون بين الخيم وسكان يحملون عبوات بلاستيكية للتزوّد بالمياه، في ظل حراسة مشدّدة ودوريات لقوات أمنية مسلحة تجوب المخيم ذهاباً وإياباً. لكن هذه الزحمة لا تخفي حالة التوتر الكامن. وإذا كانت الشكوى من قلّة المساعدات وسوء الرعاية الطبية تتردّد على كل لسان، فإن نساء كثيرات يسارعنّ فور رؤية الكاميرا إلى تحية زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي والتأكيد أنهنّ ينتظرن أوامره للعودة الى "أرض الخلافة" وترفع بعضهن إشارات ذات دلالات دينية. وتتهم أم صهيب (23 عاماً) قوات الأمن الكردية "الأساييش"، المسؤولة عن أمن المخيم، بالتضييق على "المهاجرات"، وهي تسمية تطلق على زوجات الأجانب من مقاتلي التنظيم المتطرف. وتقول بغضب لفرانس برس بينما يقف قربها عدد من النسوة إن قوات الأمن تجري "مداهمات خلال الليل على (خيم) الأخوات، لماذا يأخذونهن؟". وتقرّ بأنه "تمّ مرتين أو ثلاثة طعن الأساييش.. ومن يقمن بذلك هن المهاجرات" قبل أن تسأل "لماذا يطعنهم؟ لأنهن يلقين الظلم". وأم صهيب، عراقية وأم لثلاثة أطفال، قدمت إلى سوريا قبل سنوات وتزوجت من أبو صهيب، مقاتل تونسي في صفوف التنظيم تقول إنه عمل في زرع العبوات الناسفة وقتل خلال عملية "انغماسية" نفذها ضد قوات سوريا الديموقراطية في بلدة الباغوز. وشكلت الباغوز الجيب الأخير للتنظيم في شرق سوريا قبل أن تطرده منها قوات سوريا الديموقراطية إثر هجوم بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن لتعلن في 23 مارس 2018 القضاء على "الخلافة الإسلامية". وخرج عشرات الآلاف من المدنيين وبينهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم وأنصاره مع تقدم العمليات العسكرية التي استمرت أشهراً، بينما أوقفت قوات سوريا الديموقراطية الآلاف من مقاتلي التنظيم من سوريين وعراقيين وأجانب من جنسيات عدة.

عودة "الخلافة"

لم ترَ أم صهيب أهلها منذ نحو ثلاث سنوات، لكنها لا تأبه لذلك. وتقول إن ما تريده اليوم هو أن "تعود الخلافة وأن نعود إليها" في إشارة إلى "الخلافة الإسلامية"، التي أعلنها التنظيم في العام 2014 على مناطق واسعة كانت تحت سيطرته في سوريا والعراق المجاور قبل أن يتمّ دحره منها. وتضيف إن البغدادي "أوصانا ألا ننزع هذا الخمار وأوصانا بالدين والشرف والعقيدة، ونحن لن نخلف بوعده ولم نأتِ إلى المخيم إلا بأمره". في كافة أنحاء المخيم، يمكن رؤية كاميرات مثبتة على أعمدة إنارة لمراقبة المخيم نهاراً وليلاً. يرافق عناصر أمن النساء الأجنبيات أثناء خروجهن للتسوق أو زيارة العيادات الطبية، وسط خشية من هروبهن بعدما تكررت المحاولات وحوادث متفرقة. ويقول مسؤول قوات الأساييش في المخيم عامر علي لفرانس برس "ينظرون إلينا بعين العداء، وتنجم عن ذلك مشاكل كثيرة"، تحاول قواته التصدّي لها ضمن امكانياتها. وانتشر منتصف الشهر الحالي شريط مصور على مواقع التواصل الاجتماعي تبدو فيه راية التنظيم السوداء مرفوعة على عامود إنارة تحيط به نساء وأطفال يهتفون "الله وأكبر". ويوضح علي أن التنظيم "يريد أن ينشر أفكاره عبر نسائه" اللواتي "يرددن +أننا نتبع للبغدادي+ وعندما رُفع العلم في المخيم قلن ذلك أيضاً". وحذر مسؤولون أكراد مراراً من أن أطفال الجهاديين في المخيمات هم عبارة عن "قنابل موقوتة" إذا بقوا محاصرين وهم ينشأون على تعاليم التنظيم من أمهاتهم. ويقول علي أن الأطفال يرمون القوات الأمنية بالحجارة بتحريض من أمهاتهنّ اللواتي يقلنّ لهنّ إن "هؤلاء قتلوا أباءكم ودمروا منازلنا".

نار جهنم

وتأوي مخيمات شمال شرق سوريا 12 ألف أجنبي من عائلات الجهاديين، هم اربعة آلاف امرأة وثمانية آلاف طفل، غالبيتهم في مخيم الهول المكتظ. ويحاول بعض القاطنين في المخيم الهرب لإعادة تنظيم أنفسهم خارجه، وفق المسؤول الأمني الذي يجزم بأنه "لن يكون سهلاً على الأشخاص الذين انضموا الى داعش وقطعوا كل المسافات من بلدان بعيدة أن يتنازلوا عن أفكارهم". وقبل أسابيع، حاولت إمرأة أجنبية من سكان مخيم روج أيضاً الهرب بعد نقلها إلى مستشفى في مدينة المالكية، وفق ما قال مصدران طبيان لفرانس برس. وفي المستشفى، دخلت المرأة إلى إحدى الحمامات واستبدلت نقابها بلباس أبيض، إلا أن قوات الأمن الكردية تمكنت من إلقاء القبض عليها قبل ابتعادها. ويروي مسؤول شؤون النازحين في الإدارة الذاتية شيخموس أحمد لفرانس برس إنه في وقت سابق هذا الشهر "عمد البعض إلى مناشدة خليفتهم"، وقال إن النساء في مخيم الهول يهاجمنّ "القوات الأمنية والعاملين في المنظمات الدولية أيضاً". ويعرب مراقبون عن خشيتهم من أن تشكل المخيمات سبباً لانتعاش التنظيم مجدداً، ما يدفع الإدارة الذاتية الكردية إلى مطالبة الدول المعنية باستعادة مواطنيها، إلا أن دولا قليلة تجاوبت معها وبشكل محدود. ويقول أحمد "يرون أنفسهم بأنهم التنظيم، ويحلمون بأن يعود إلى قوته (...) يتمسكون بأيديولوجيتهم وبأفكارهم، لا يزالون يشكلون خطراً". من خلف نقابها، تعرب أم عبد العزيز (20 عاماً) عن غضبها لجهلها مصير زوجها الذي تمّ توقيفه بعد خروجه من الباغوز قبل أشهر. وتقول السيدة المتحدرة من دمشق بسخط "الموت أفضل لنا.. من هذه الحياة والذل". وتضيف أنه في الباغوز "كان لنا العز أما هنا فلا عزّ لنا.. هناك كان لدينا على الأقل أجر أما هنا فنحن في نار جهنم ونحترق".

النظام السوري يسيطر على بلدتين قرب إدلب اثر معارك ضارية مع الفصائل المسلحة

..ايلاف....أ. ف. ب... بيروت: حققت قوات النظام تقدماً قرب محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، بعد سيطرتها على بلدتين خاضت فيهما على مدى أسابيع عدة معارك ضارية ضد الفصائل "الجهادية" والمقاتلة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان والإعلام الرسمي الإثنين. وتتعرض محافظة إدلب ومناطق مجاورة، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لقصف شبه يومي تنفذه طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية أبريل، لا يستثني المستشفيات والمدارس والأسواق، ويترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي. وتمسك هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بزمام الأمور إدارياً وعسكرياً في إدلب ومحيطها، حيث تتواجد أيضاً فصائل إسلامية ومقاتلة أقل نفوذاً. وأورد المرصد السوري الإثنين أنه "بعد معارك عنيفة مستمرة منذ الأسبوع الأول من يونيو، تمكنت قوات النظام من السيطرة على بلدتي تل ملح وجبين في ريف حماة الشمالي". وأسفرت المعارك منذ مساء الأحد، عن مقتل 14 عنصراً من الفصائل الجهادية والمقاتلة فضلاً عن ثمانية عناصر من قوات النظام، وفق المصدر ذاته. وأكد الإعلام الرسمي السوري "إعادة السيطرة" على البلدتين. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن "الوحدات المشاركة بتطهير البلدتين نفذت عمليات نوعية استهدفت تجمعات المسلحين الإرهابيين ودمرت مقرات قيادتهم وعتادهم القتالي وقطعت بنيرانها محاور تحركاتهم". وخلال الأشهر الماضية، تبدلت السيطرة على القريتين بين قوات النظام والفصائل الإسلامية مرات عدة، إلا أن قوات النظام سعت منذ يونيو لاستعادة السيطرة عليهما. وتواصل قوات النظام السوري الإثنين قصفها الجوي والبري لمناطق عدة تمتد من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الجنوبي. ومنذ نهاية أبريل، تسببت الغارات والقصف بمقتل نحو 770 مدنياً خلال ثلاثة أشهر. كما قتل أكثر من ألف مقاتل من الفصائل، مقابل 936 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وفق المرصد. كما دفع التصعيد أكثر من 400 ألف شخص الى النزوح من مناطقهم، وفق الأمم المتحدة. ويأتي هذا التصعيد رغم أنّ المنطقة مشمولة باتفاق روسي- تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر 2018، ونصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والفصائل، لكنّ هذا الاتفاق لم يُستكمل تنفيذه. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

التحالف الدولي يستهدف خلية تابعة لـ«داعش» شرق سوريا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل خمسة عناصر من تنظيم «داعش»، جراء غارة شنّها التحالف الدولي بقيادة واشنطن في شرق سوريا، وفق ما أعلن متحدث باسمه، اليوم (الاثنين)، هي الأولى منذ إعلان القضاء على «الخلافة» المزعومة قبل أربعة أشهر. وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» في 23 مارس (آذار) 2018، القضاء على «خلافة» التنظيم بعد تجريده من مناطق سيطرته في بلدة الباغوز في محافظة دير الزور، إثر أشهر من المعارك بدعم من التحالف. وقال المتحدث باسم التحالف سكوت راولينسن، لوكالة الصحافة الفرنسية، «شنّت قوات التحالف غارة على خلية لـ(داعش) قرب البصيرة»، في ريف دير الزور الشمالي الشرقي. وأدت الغارة ليل أمس (الأحد)، إلى مقتل «خمسة إرهابيين لعبوا دوراً أساسياً في تسهيل الهجمات في المنطقة ضد القوات الأمنية والمدنيين الأبرياء»، وفق راولينسن. وتعدّ هذه الغارة، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أول غارة يشنّها التحالف في منطقة شرق الفرات منذ إعلان دحر التنظيم من آخر جيوبه قبل أربعة أشهر. والقتلى الخمسة من الجنسية السورية، وفق المرصد. وبعد انتهاء معركة شرق سوريا، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» بدء مرحلة جديدة في قتال التنظيم، تتمثل بملاحقة خلاياه النائمة بتنسيق مع التحالف الدولي. وتستنفر تلك القوات جهودها في ملاحقة خلايا التنظيم، إلا أن الأخير يواصل تنفيذ هجمات واعتداءات يتبناها دورياً عبر حساباته على تطبيق «تلغرام».

 



السابق

أخبار وتقارير....تجربة إسرائيلية - أميركية لاعتراض صاروخ باليستي....هجمات إلكترونية تستهدف صحافيين يحققون في ملفات روسية...بـ"المارينز".. فنزويلا تتوقع تدخلا أميركيا..1400 معتقلٍ بعد تظاهرة في موسكو..اجتماع فيينا ناقش "حلولاً عملية" لإنقاذ الاتفاق النووي...بدء الحملة الانتخابية في أفغانستان بهجوم على مكتب مرشّح..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..العقيد المالكي: الحوثي استهدف آل ثابت لوقوفهم مع الشرعية.....مقاتلات التحالف تدمّر غرفة عمليات حوثية في صعدة.....الجيش اليمني يحبط هجوماً حوثياً ويحرر مناطق في تعز....سفارة السعودية في الفلبين تصدر تحذيراً لمواطنيها....الزياني: المجلس التنسيقي السعودي – البحريني خطوة تاريخية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,541,237

عدد الزوار: 6,899,975

المتواجدون الآن: 84