سوريا......مأساة عائلة سورية...قمة "آستانة" الثلاثية حول سورية تُعقد نهاية أغسطس...تركيا غير راضية عن اقتراح أميركي بإنشاء منطقة عازلة شمال سورية...ستة ايرانيين قضوا في الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا...حرب غير معلنة بين إسرائيل و«حزب الله» في سورية.....

تاريخ الإضافة الجمعة 26 تموز 2019 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2111    التعليقات 0    القسم عربية

        


ستة ايرانيين قضوا في الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا الغارات استهدفت أهدافا قرب مرتفعات الجولان..

ايلاف...أ. ف. ب.... بيروت: قتل ستة ايرانيين من القوات الموالية للنظام السوري في ضربات اسرائيلية الاربعاء استهدفت جنوب سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن تسعة مقاتلين موالين للنظام قضوا في هذا الاستهداف هم ثلاثة سوريين وستة ايرانيين. وكان المرصد افاد الاربعاء أن "صواريخ يرجح أنها اسرائيلية" استهدفت مناطق في جنوب سوريا قريبة من مرتفعات الجولان، بينها "تل الحارة في محافظة درعا ومنطقتي نبع الصخر وتل الأحمر في محافظة القنيطرة". من جهتها أفادت وكالة سانا السورية الرسمية ليل الثلاثاء الاربعاء أن "العدو الإسرائيلي شن قرابة الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل عدوانا على تل الحارة بريف درعا الغربي وبأن أضرار العدوان اقتصرت على الماديات". وشنت اسرائيل منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 مئات الضربات الجوية ضد أهداف ايرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، إضافة الى مواقع للجيش السوري. وفي 30 يونيو، قتل ستة مدنيين وتسعة مقاتلين موالين للنظام في ضربات قرب دمشق وفي محافظة حمص وسط سوريا، وفق المرصد السوري.

تركيا غير راضية عن اقتراح أميركي بإنشاء منطقة عازلة شمال سورية

الحياة...اسطنبول - أ ف ب ... عبّرت تركيا، أمس الأربعاء، عن عدم رضاها على مقترح أميركي بإنشاء منطقة عازلة في شمال سورية لمنع حدوث اشتباكات بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إنّ "المقترحات الجديدة التي قدّمتها الولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة ... ليست بمستوى يرضي تركيا". وأضاف: "تركيا تشعر بوجود نوع من المماطلة في المقترحات الأميركية الجديدة". وتابع: "يجب أن نتوصّل إلى تفاهم مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة في سورية في أقرب وقت، فصبرنا نفد". وأجرى البلدان محادثات الثلثاء بعد أن هددت تركيا مراراً بشنّ هجوم على المقاتلين الأكراد في سورية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح هذه الفكرة في كانون الثاني (يناير) أثناء مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في الوقت الذي كانت تهدد فيه تركيا بشنّ هجوم ضد المقاتلين الأكراد في سورية. وتوفّر الولايات المتحدة دعماً واسعاً لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سورية التي تحمّلت عبء قتال تنظيم "داعش". وفي الأيام القليلة الماضية جدّدت تركيا تهديداتها بمهاجمة الوحدات الكردية التي تعتبرها مجموعة إرهابية لها علاقات مباشرة مع انفصاليين أكراد في تركيا.

قمة "آستانة" الثلاثية حول سورية تُعقد نهاية أغسطس

دبي - "الحياة" ... أعلنت موسكو اليوم الخميس، تحديد نهاية أب (اغسطس) المقبل موعدًا لعقد قمة بين زعماء ضامنو عملية "آستانة" في شأن سورية، الثلاثة روسيا وتركيا وإيران. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن السفير الروسي لدى طهران، ليفان غاغاريان، قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيلتقي نظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، نهاية الشهر المقبل في تركيا. وأضاف أن وزراء خارجية الدول الثلاث سيجتمعون في العاصمة الكازاخية (نور سلطان) ضمن محادثات "آستانة"، يومي 1 و2 أب (أغسطس) المقبل، على أن تُعقد القمة الثلاثية في تركيا نهاية الشهر المقبل. وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، صرح للصحافيين في وقت سابق أن موعد القمة الثلاثية في تركيا لم يُحدد بعد، في حين قال الرئيس التركي في كلمة ألقاها خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية، منتصف الشهر الجاري، إن بلاده قد تستضيف القمة الثلاثية أواخر أب المقبل.

حرب غير معلنة بين إسرائيل و«حزب الله» في سورية

الراي..الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير

إذا كان الروس يسيطرون في دمشق، فهل انتشار عناصر «حزب الله» على حدود الجولان السوري، بتعليمات روسية؟ ... فقد استهدفت غارة إسرائيلية، ليل الثلاثاء - الأربعاء، موقعاً لاستخبارات النظام السوري في تل الحارة في ريف درعا - حيث ينشط «حزب الله» - وفق التقديرات- للمرة الثانية في غضون شهر ونصف الشهر. وتأتي الغارة بعد يومين من مقتل مشهور زيدان، الذي تصفه إسرائيل بأنه ناشط درزي من قرية حضر، واستهدف بصاروخ أطلقته طائرة من دون طيار. وأشار المراسل العسكري لصحيفة «معاريف»، طال ليف رام، إلى أن تكرار الغارات «يعبر عن التغيير الحاصل عند الحدود في هضبة الجولان، حيث حلّ حزب الله مكان الإيرانيين، الذين استبعدوا من المنطقة، من أجل بناء قاعدة بالقرب من الحدود مع إسرائيل» أي خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل. وأضاف أنه وفقا للتقديرات الإسرائيلية، فإن «مقاتلين، ضباطاً ومستشارين من حزب الله يعملون برعاية مواقع الجيش السوري على طول الحدود... وتعمل إسرائيل، في الأشهر الأخيرة، ضد تموضع الحزب على طول الحدود في هضبة الجولان. وسلسلة الهجمات، المنسوبة لإسرائيل، تشكل عمليا تصعيدا في الصراع. ورغم ذلك، في إسرائيل ليسوا معنيين بالتصعيد والمواجهة المباشرة، التي قد تقود إلى تصعيد عند حدود لبنان». وحسب طال ليف، فإنه «رغم أن الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع لحزب الله، إلا أنه يمتنع عن المس بضباط الحزب، ويركز عملياته ضد القواعد المسماة في إسرائيل - ملف الجولان - وتتألف عمليا من مرتزقة تابعين لحزب الله، وقسم منهم من قرية حضر الدرزية... وإسرائيل تعمل ضد ميليشيات الحزب، التي تضم مقاتلين من دول أخرى، وليس نشطاء حزب الله اللبنانيين. ورغم ذلك، مستوى التوتر في الفترة الأخيرة يعتبر مرتفعا للغاية». وأفاد المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، يوسي يهوشواع، بأنه في إسرائيل يعتبرون أن «سورية تسمح بتموضع حزب الله والميليشيات الشيعية، رغم التفاهمات السابقة التي بموجبها لن يسمح بدخول قوات إيران وحزب الله بعد عودة السوريين إلى الجولان (غير المحتل)، ولذلك فإن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي في الماضي جاءت كي توضح للسوريين أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً... وهذا يحصل فعلاً». وأضاف أنه «في هذه الأثناء، لا يرد حزب الله وإيران على الهجمات، لكن من الجائز أن تتغير هذه السياسة لاحقاً. وفي كل الأحوال، إسرائيل تلمح لـ(الرئيس بشار) الأسد أنها لن تقبل واقعا يشكل فيه جيشه مأوى لتموضع إرهابي ضدها». وأشار المحلل العسكري في صحيفة «يسرائيل هيوم»، يوءاف ليمور، إلى أن الهجوم في تل الحارة هو «الهجوم الثالث في الجولان». ولفت إلى أن «جميع الهجمات وُجهت ضد أهداف لحزب الله، وبالأساس ضد مواقع مراقبة يحاول الحزب إقامتها على طول الحدود». واعتبر أن اغتيال إسرائيل لقياديين في «حزب الله»، بينهم جهاد مغنية وسمير قنطار، «أدى إلى تباطؤ في نشاط الحزب في المنطقة المتاخمة للجولان. وانتهاء الحرب الأهلية، وبشكل خاص لجم جهود الميليشيات الشيعية التي نشطت تحت رعاية إيرانية للتموضع في الجولان، أعاد حزب الله إلى الصورة، ويتم ذلك بتشجيع وتمويل إيران، وغض النظر من جانب النظام وتعاون من جانب كبار ضباط الجيش في سورية». وأضاف ليمور أن «الجيش الإسرائيلي عاد إلى العمل بعدوانية ضد جهود حزب الله للتموضع في الجولان، كما تدل الهجمات الأخيرة». لكن بحسب ليمور، فإن «هذا الصراع يدور في هذه الأثناء تحت سطح الأرض، وإسرائيل وحزب الله يمتنعان حاليا عن الصعود إلى خطوط علنية كي لا يحدث تصعيد أوسع. لكن تجربة الماضي تدل على أن الحديث هو عن لعب بالنار: اغتيال جهاد مغنية قاد إلى رد حزب الله الذي قُتل فيه ضابط وجندي من لواء فعاتي، والآن أيضا قد يرد الحزب بشكل مباشر أو عن طريق أذرعه في الجولان».

مأساة عائلة سورية

الراي....أظهر تسجيل لمقطع فيديو، طفلة سورية صغيرة تجهد لإنقاذ شقيقتها الصغرى، وهما عالقتان بين ركام أحد منازل مدينة أريحا في محافظة إدلب، من جراء الغارات الجوية الروسية، فيما والدهما يصرخ من أعلى الركام، قبل أن تسقط الاثنتان وتفارق إحداهما الحياة متأثرة بجروحها، بينما ترقد الأخرى في المستشفى. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن أحد الصواريخ الروسية أصاب منزل العائلة المكونة من رجل وزوجته و6 بنات، وحوّله إلى أنقاض... قتلت على الفور الزوجة (أسماء ناقوح)، فيما علقت الابنتان الخامسة (رهام العبدالله 5 أعوام) والسادسة (روان 3 أعوام) وسط الركام. وأضافت: «بعدما كادت روان أن تسقط أثناء انهيار المبنى نتيجة القصف، أمسكت بها رهام فيما كان والدهما (ماجد) يطلق صرخة عجز عن فعل أي شيء أو صرخة رعب مما يمكن أن يحدث لطفلتيه، بين ركام القصف أو معاودة الغارة على المكان... جسد رهام الضعيف لم يتحمّل وزن أختها، لكنها لم تتخلَّ عنها حتى النهاية... سقطت الأختان معاً، وتوفّيت رهام التي حاولت إنقاذ أختها الصغيرة، وباتت روان في قسم العناية الفائقة». وتابعت: «توفيت رهام متأثرة بإصابة دماغية شديدة، بعد يوم من وفاة والدتها، أما بقية الأخوات في العناية الفائقة». في سياق متصل، قتل 12 مدنياً على الأقل بينهم 3 أطفال، أمس، جراء غارات على شمال غربي سورية، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان. والأربعاء، قتل 20 مدنياً على الأقل، بينهم 5 أطفال، في غارات على شمال غربي سورية، بحسب المرصد. وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق، واصفا القصف الأخير بـ«الأكثر دموية». وأعلنت جمعية «أنقذوا الأطفال» الخيرية البريطانية أن 33 طفلًا على الأقل قتلوا في محافظة إدلب منذ 24 يونيو، وهو يفوق عدد القتلى الأطفال الذين سقطوا في المحافظة ذاتها في 2018 حين سقط 31 طفلاً.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,149,493

عدد الزوار: 6,757,209

المتواجدون الآن: 114