اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يلجأون لـ«الزينبيات» ومنابر الجمعة لتعبئة «المراكز الصيفية»...إسقاط طائرة مسيّرة أطلقتها ميليشيا الحوثي....السعودية تنقل مواطناً إيرانياً إلى عُمان...«خونة القشيبي» يذوقون كأس الغدر الحوثية ويتساقطون تباعاً في عمران....الأردن: توقعات بتصعيد الخلافات النيابية الحكومية...

تاريخ الإضافة الأحد 21 تموز 2019 - 4:28 ص    عدد الزيارات 1791    التعليقات 0    القسم عربية

        


انقلابيو اليمن يقصفون حيس والتحيتا عشوائياً والجيش الوطني تقدم في باقم... ومقتل 6 عناصر من الميليشيات بالبيضاء..

تعز: «الشرق الأوسط»... تواصل ميليشيات الانقلاب في اليمن قصفها المدفعي بشكل هستيري على مواقع القوات المشتركة والقرى السكنية المأهولة بالسكان في الريف الجنوبي للمحافظة الساحلية، حيث تركز القصف في بعض المواقع بمديرية حيس وشرق مديرية التحيتا الهاون الثقيل عيار 120 وبمدفعية الهاوزر بشكل مكثف وعنيف وبمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من سلاح 23 وبسلاح 14.5 وسلاح 12.7، في إطار تصعيدها العسكري وخروقاتها المتواصلة للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار بالحديدة. وبشكل يومي، يسقط ضحايا، إما عبر قناص حوثي، أو بألغام حوثية زرعتها الميليشيات في أوقات سابقة في الطرقات والمزارع، وآخرها إصابة الطفلة سميرة عبد الله (9 أعوام)، بانفجار لغم حوثي من مخلفات ميليشيات الانقلاب في الدريهمي، وذلك عندما انفجر بها اللغم أثناء ما كانت على جمل كان ينقلها في إحدى المزارع بالدريهمي، ما أدى إلى مقتل الجمل وإصابة الفتاة التي بترت أصابع قدمها اليمنى بشظايا الانفجار. إلى ذلك، سقط قتلى وجرحى من صفوف الانقلاب، خلال الساعات الماضية، في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهات الضالع، بجنوب البلاد، والبيضاء، وسط، ومحافظة صعدة شمال غربي صنعاء. وفي معقل الانقلابيين بمحافظة صعدة، حققت قوات الجيش الوطني، الجمعة، تقدما جديدا في مديرية باقم، شمالا، عقب هجوم خاطف شنته على مواقع تمركز الميليشيات الانقلابية وكبدتها الخسائر البشرية والمادية. وأكد مصدر عسكري، نقل عنه مركز إعلام الجيش، أن «الجيش الوطني حرر مناطق جديدة في مديرية باقم أبرزها: سلسلة جبال رمدان والنعمان المحاذية لجبال النار، ورفعوا علم الجمهورية اليمنية في أعالي تلك الجبال بعد تطهيرها من عناصر الميليشيات الانقلابية». وقال إن «المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية بينهم قناصون»، وإن «المعارك لا تزال مستمرة والجيش عازم على استكمال تحرير المديرية من الميليشيا الحوثية بالكامل». وفي البيضاء، أفاد مصدر عسكري رسمي بمقتل 6 انقلابيين وإصابة أربعة آخرين بنيران الجيش الوطني في جبهة قانية عقب معارك اندلعت بين الجيش والميليشيات الانقلابية بعد تصدي الجيش لمحاولة تسلل مجاميع حوثية، الجمعة، إلى مواقعهم في تبة مخابي القردعي في قانية. تزامن ذلك مع سقوط قتلى وجرحى آخرين في موجهات مع الجيش الوطني شمال مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، جنوبا، أثناء إفشال الجيش الوطني محاولة تسلل مجاميع حوثية إلى مواقع الجيش في التباب السود بجبهة باب غلق، وأجبرتها على التراجع والفرار باتجاه مناطق في محافظة إب.

الحوثيون يلجأون لـ«الزينبيات» ومنابر الجمعة لتعبئة «المراكز الصيفية»

مسؤول نقابي: الإقبال على برامج الميليشيات لم يتجاوز ربع الأرقام التي نشروها

صنعاء: «الشرق الأوسط»... قدرت مصادر مناهضة للجماعة الحوثية المدعومة من إيران في اليمن، تراجع عدد الطلبة الذين جرى استقطابهم في المراكز الصيفية الطائفية التابعة للميليشيات، ما دفع الجماعة إلى الاستعانة بحيلة أخرى؛ تمثلت في حث خطباء المساجد وعبر وزارة الأوقاف التي تسيطر عليها، على دعوة المواطنين إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بمراكزها الصيفية التي شرعت بإقامتها منذ انطلاق الإجازة الدراسية السنوية، فضلاً عن استخدام «الزينبيات»؛ وهي القوة النسائية التي تجندها الجماعة، للترغيب والترهيب بأفكارها وبرامجها وتستخدمهن عصا غليظة ضد أي مقاومة نسائية. وأفاد سكان محليون بصنعاء بأن معظم خطباء مساجد العاصمة صنعاء تلقوا مساء الخميس الماضي، تعميمات عاجلة من وزارة الأوقاف تطالبهم بحث المواطنين على تسجيل أبنائهم في المراكز الحوثية. وأكد السكان لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات عاودت من جديد التكثيف من تحركاتها في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها، لدعوة الأهالي إلى إلحاق أطفالهم بتلك المخيمات. ووفقا للسكان، فقد جاءت تلك التحركات الميليشاوية بعد فشل نشاط عمليات حشد وتشجيع الطلاب على الالتحاق بتلك المخيمات المشبوهة. وقال السكان إنه رغم تلك الخطوات المتواصلة التي تتخذها الميليشيات، فإن غالبية اليمنيين باتوا مدركين تماماً خطورة الموقف ويعدّون تلك المراكز بأنها أشبه بـ«حسينيات طائفية» وليست مراكز أو مخيمات صيفية. وفي الوقت الذي قالت فيه وكالة «سبأ» الخاضعة للميليشيات إن عدد الطلاب المسجلين بالمراكز بلغ هذا العام 250 ألف طالب وطالبة وعدد المراكز وصل إلى 3500 مركز، شكك مصدر بنقابة المهن التعليمية والتربوية بصنعاء في صحة تلك الأرقام. وقال إن الواقع المعاش يفضح كل مغالطات الميليشيات ومبالغتها في نشر أرقام كاذبة. وأكد المصدر أن الإقبال على مراكز الميليشيات هذا العام لم يتجاوز حتى ربع تلك الأرقام التي تم نشرها. ولفت إلى أن الأسر وأولياء الأمور أصبحوا على معرفة جيدة بخطر مخيمات الجماعة وما تبثه عبر مناهجها من سموم وثقافات طائفية. وفي محافظة إب، كشفت مصادر مقربة من جماعة الحوثي لـ«الشرق الأوسط»، عن اجتماع طارئ عقدته قيادة الجماعة أول من أمس في المحافظة، تحت اسم تقييم مستوى أداء المراكز الصيفية. وأكدت المصادر، التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها، توبيخ قيادة الجماعة عدداً من مشرفي المراكز بالمحافظة ومديرياتها. وقالت إن الاجتماع جاء عقب الفشل الذريع الذي منيت به الجماعة ومشرفيها بعد عجزها في تحشيد الطلبة والشباب للتسجيل في تلك المراكز. ويشعر ع. م. أ، وهو يمني يسكن في إب، بالاطمئنان على مستقبل أبنائه الثلاثة؛ أسامة، وسامي، وأسماء، ويدرسون في مراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. سبب اطمئنانه، يعود إلى إلحاق أبنائه قبل انطلاق مراكز الحوثيين بأسبوع بأحد المعاهد المتخصصة بتعليم اللغة الإنجليزية وأنظمة البرامج التطبيعية والحاسوب في المدينة. وحال ع. م. أ، لا يختلف كثيراً عن معظم الأسر وأولياء الأمور في إب وبقية المناطق الخاضعة لقبضة الجماعة، إذ عمد الآلاف منهم وحرصاً على مستقبل أبنائهم قبيل انطلاق المراكز الطائفية إلى تسجيل أبنائهم في المؤسسات والمعاهد الخاصة والمراكز التدريبية. وتقول أم محمود، وهي ربة منزل في صنعاء، إنها اضطرت لتسجيل ابنها الوحيد محمود، وهو طالب مرحلة ثانوية، في مؤسسة تعليمية تقدم برامج دراسية وتعليمية بصنعاء وتعمل على تنمية قدرات طلبة المدارس علمياً ليستفيدوا منها في مراحلهم الدراسية. وأرجعت أم محمود سبب إلحاق ابنها لأول مرة للتعليم في المؤسسة بأنه ناتج عن تخوفها من التغرير بولدها من قبل موالين للميليشيات بالحي الذي تقطنه والزج به في مراكزها الطائفية. وفيما أكد كثير من أولياء الأمور لـ«الشرق الأوسط»، عدم استجابتهم لدعوات الميليشيات المستمرة للزج بأبنائهم في مخيماتها الصيفية، كشف مدير معهد تدريب ولغات بصنعاء هو الآخر عن ارتفاع نسبة إقبال الطلبة من مختلف المراحل الدراسية على المعهد هذا العام «بدرجة كبيرة». وقال مدير المعهد، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: «لدينا في المعهد 30 مقعداً دراسياً، وبفضل من الله أصبحت تلك المقاعد اليوم ممتلئة». ويضيف أن «هذا الإقبال كان مشجعاً لنا وجعلنا نطمح في المرحلة المقبلة لإجراء عملية توسعة للمعهد ومقاعده الدراسية وتطوير برامجه التعليمية». نتيجة الفشل الذريع الذي منيت به الجماعة الإيرانية وشعورها بالصدمة جراء عدم الإقبال الذي كانت تتوقعه قبيل إطلاق مراكزها الصيفية، لجأت الميليشيات، بحسب مسؤول بوزارة التربية والتعليم بصنعاء، في الآونة الأخيرة، إلى استقدام المئات من الطلاب الذين ينتمون لأسر موالية للجماعة سلالياً من مناطق حجة وصعدة والمحويت وعمران وذمار، لملء الفصول والقاعات وساحات المساجد التي خصصتها سابقاً أماكن لانطلاق مخيماتها الصيفية. وقال المسؤول: «إنه رغم الاهتمام منقطع النظير الذي أولته الميليشيات وتوجيهات زعيمها بأن تولي المراكز جل اهتمامها لما لها من أهمية بالغة في تمرير أفكارها الطائفية والحشد والتجنيد لجبهاتها القتالية، فإن تلك المراكز بدت كأنها شبه خالية»، متابعاً: «من خلال متابعتي لنحو 90 في المائة من المراكز المنتشرة بمديريات أمانة العاصمة، وجدت أن من انخرط من الطلاب في كل مركز من تلك المراكز لا يتعدى عددهم أصابع اليد باستثناء جامع الصالح والجامع الكبير بصنعاء حيث استقدمت إليهما الميليشيات طلبة سلاليين من خارج العاصمة». وتحدث المسؤول التربوي عن مراكز كانت جهزتها الميليشيات بمديريات الوحدة والتحرير ومعين وآزال وشعوب بالعاصمة صنعاء، قائلاً إنها لم تستقبل منذ افتتاحها وحتى اليوم طالباً واحداً. وأشار إلى أن الجماعة المدعومة إيرانياً اضطرت مؤخراً ووسط تكتم شديد لإغلاقها. ودعا المسؤول أولياء الأمور وكل الأسر بالعاصمة صنعاء إلى عدم تصديق ما تبثه الميليشيات عبر وسائلها الإعلامية من إقبال غير مسبوق على مراكزها. وتواصلاً لإخفاقات الميليشيات فيما يتعلق بالمراكز الصيفية هذا العام، اضطرت الجماعة في محافظة ذمار إلى التجول عبر مكبرات الصوت بعدد من حارات وشوارع المدينة لحث السكان على تسجيل أبنائهم في مراكزها الصيفية. وعزا تربويون بذمار أسباب ذلك إلى الإقبال المتدني على تلك المراكز الطائفية. وفي سياق متصل، كشف سكان محليون بذمار أن قيادة الميليشيات بالمحافظة أوكلت حديثاً إلى عدد من «الزينبيات» مهمة تنفيذ زيارات لعدد من المنازل بالمدينة واللقاء بربات أسر وأمهات ودعوتهم لإلحاق بناتهن وأبنائهن في المراكز الصيفية، والتنويه لهن بافتتاح مراكز خاصة للطالبات. ووفقاً السكان، فقد قوبلت تلك الخطوات بالرفض من قبل غالبية الأمهات وربات البيوت. وعلى الصعيد ذاته، أكد مراقبون واختصاصيون اجتماعيون أن المراكز الحوثية ليست أنشطة عادية أو تجمعات تنويرية وتوعوية، كما تدعي في وسائل إعلامها؛ بل هي بؤر أماكن ومخيمات طائفية خطيرة ومدمرة. وقالوا في أحاديث متفرقة إن الميليشيات تعي تماماً أنه ليست لديها حاضنة شعبية ورصيدها الشعبي الذي جمعته منذ انقلابها بوسائل المال والتجويع والابتزاز والتهديد في تآكل مستمر نتيجة استمرار جرائمها في حق اليمنيين. وأضافوا: «لهذا لجأت للتأثير على الشباب والأطفال صغار السن وغسل أدمغتهم بأفكارها الطائفية لتحويلهم مستقبلاً إلى ميليشيات تؤمن بنهجها وثقافتها المتطرفة والتدميرية». وحذروا من مخاطر المخيمات الصيفية التي تنظمها الميليشيات الحوثية، في العاصمة صنعاء والمناطق القابعة تحت سيطرتها، مطالبين في الوقت ذاته، الأسر والآباء في المدن الواقعة تحت سيطرة الميليشيات بعدم السماح لأبنائهم بالالتحاق بالمراكز الحوثية، لما لها من مخاطر قد تفقدهم أبناءهم. وتعمل ميليشيا الحوثي وبجهود مضنية على استقطاب وتجنيد الأطفال من خلال المراكز الصيفية لتعويض خسائرها البشرية التي تكبدتها في جبهات القتال، مع عزوف أبناء القبائل عن الانخراط بصفوفها بعد انكشاف أهدافها الطائفية. وحذّر وزير الإعلام اليمني بحكومة الشرعية، من المخاطر المستقبلية لهذه المراكز الصيفية، التي قال إنها تنقسم إلى نوعين؛ مراكز مفتوحة لعامة الأطفال، وأخرى مغلقة وتلك الأخطر، إذ تستقطب الأطفال القادرين على حمل السلاح ويتم غسل عقولهم وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة، وتدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة. وقال معمر الإرياني في تصريحات سابقة إن «المعلومات تؤكد أن المعسكرات الصيفية في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية بمحافظات صنعاء، وحجة، وصعدة، والجوف، والمحويت، هي الأكثر استقطاباً للأطفال في عمليات التجنيد مقارنة بباقي المحافظات؛ بسبب قلة الوعي وارتفاع نسبة الأمية والأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين». وسبق أن تطرق تقرير دولي حول تورط الميليشيا الانقلابية في اختطاف الأطفال وممارسة أبشع الانتهاكات تجاههم، والزج بهم في جبهات القتال، وآخرون تستخدمهم في الاتجار غير المشروع. وقال التقرير إن الأمم المتحدة تحققت من رصد عمليات اختطاف الأطفال من قبل الميليشيات الحوثية، لأغراض التجنيد والاستخدام، وأشكال الاستغلال والفدية الأخرى.

إسقاط طائرة مسيّرة أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه المدنيين في أبها

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»..أسقطت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (السبت)، طائرة مسيّرة أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه أبها. وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكَّنت، صباح اليوم، من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة عمران باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة أبها. وأكد العقيد المالكي أنه في الوقت الذي تستمر الميليشيا بعبثها ومحاولاتها الإرهابية الفاشلة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، فإن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ جميع الإجراءات الصارمة لشلّ وتحييد جميع القدرات العدائية للميليشيا ضمن القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

السعودية تنقل مواطناً إيرانياً إلى عُمان بعد تقديم الرعاية الطبية بمستشفياتها

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين»... نقلت وزارة الخارجية السعودية، مواطناً إيرانياً إلى سلطنة عُمان، بعد تقديم الرعاية الطبية اللازمة له بمستشفيات المملكة التخصصية، وبعد التأكد التام من استقرار حالته الصحية. وأوضح مصدر مسؤول سعودي اليوم (السبت)، أنه بالإشارة إلى ما سبق الإعلان عنه حول عملية إخلاء أحد أفراد طاقم السفينة الإيرانية «سافيز» إلى أحد مستشفيات مدينة جازان إثر إصابة بالغة تعرض لها خلال وجوده على متن السفينة التي تتمركز شمال غربي الحديدة، صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بأن الوزارة تلقت طلباً من الخارجية الإيرانية عبر السفارة السويسرية في الرياض لنقله إلى سلطنة عُمان، بعد تحسن حالته الصحية. وأضاف المصدر، أن عملية إخلاء المواطن الإيراني وتقديم الرعاية الطبية له ومن ثم نقله إلى سلطنة عُمان الشقيقة بعد تحسن حالته الصحية، يأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وانطلاقاً من مواقف المملكة الثابتة تجاه تلبية النداء وتقديم العون والمساعدة والقيام بدورها الإنساني دون تسييس، رغم ما تمثله هذه السفينة المشبوهة من تهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

مقتل المشرف الميداني للحوثيين بالحديدة في ظروف غامضة

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. قُتل قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الانقلابية بمدينة الحديدة، غربي اليمن في ظروف غامضة، وبالتزامن مع احتدام الصراع داخل الجماعة. ونقلت مواقع إخبارية محلية عن مصدر مطلع أن المدعو نجيب عبدالله هاشم المؤيد، المكنى بـ"نجيب الرازحي" قُتل مع أربعة من مرافقيه الأربعاء الماضي، عقب انتهائه من الإشراف على توزيع ونشر تعزيزات جديدة للميليشيات في خطوط التماس داخل مدينة الحديدة. وينحدر المؤيد من مديرية رازح بمحافظة صعدة، ويُعد واحداً من أبرز قيادات الصف الأول الميدانية للميليشيات الحوثية، ولديه اتصال مباشر بزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي. ولفتت المصادر إلى أن أتباع نجيب المؤيد في حالة استنفار داخل مدينة الحديدة، فيما وصل عدد من أقاربه والمحسوبين عليه من صعدة وجبهات أخرى إلى الحديدة. ويطالب أتباعه بالكشف عن مصدر الرصاص الذي وصفوه بـ"الغادر". يذكر أن المؤيد من القيادات "العقائدية" التي تلقت دورات مكثفة في إيران ولبنان ويحظى بمكانة عالية لدى زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، حيث شارك في حروب صعدة الست ولاحقاً في حرب عمران، كما شارك إلى جانب طه المداني في اقتحام مدينة عدن عقب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية أواخر عام 2014. وعقب دحر الحوثيين من عدن ومصرع المداني، انتقل المؤيد إلى جبهة الساحل الغربي وتولى الإشراف على معسكر العمري في منطقة باب المندب، ثم أصبح مشرفاً على جبهة المخا، وبعد تحريرها تم تعيينه مشرفاً على معسكر أبو موسى الأشعري في الخوخة، وعقب طرد الحوثيين من الساحل الغربي عُين مشرفاً على جبهة مدينة الحديدة. وبرز نشاط المؤيد مؤخراً بعد مصرع قائد المحور المتحرك للحوثيين في الساحل الغربي المدعو أبو طالب السفياني. وارتفعت حدة الصراع داخل جماعة الحوثيين، وسط موجة تصفيات جسدية داخلية، طالت عدداً من القيادات الميدانية في الآونة الأخيرة.

«خونة القشيبي» يذوقون كأس الغدر الحوثية ويتساقطون تباعاً في عمران

صنعاء: «الشرق الأوسط»... لم يكن الكثيرون من القيادات القبلية في محافظة عمران اليمنية يعلمون أنه سيأتي اليوم الذي يندمون فيه على تسهيلهم للجماعة الحوثية دخول مدينة عمران عام 2014 وإعدام قائد اللواء 310 في الجيش اليمني اللواء حميد القشيبي، حتى تكشف لهم أخيراً سوء ما عملوه بعد أن التفتت الميليشيات إليهم لتسقيهم من الكأس ذاتها، الواحدة تلو الأخرى. فبعد أقل من أسبوع واحد على تصفية الحوثيين القيادي القبلي سلطان الوروري والتمثيل بجثته في إحدى مناطق محافظة عمران (شمال صنعاء) أقدمت الجماعة الموالية لإيران أمس على التنكيل بالقيادي القبلي مجاهد قشيرة مع عدد من مناصريه في مديرية ريدة في محافظة عمران، وفق مصادر قبلية تحدثت مع «الشرق الأوسط». وأفادت المصادر بأن القيادي الموالي للجماعة مجاهد قشيرة تحصن في منزله على إثر خلافه مع قادة الميليشيات، وخاض مواجهة ضارية مع عناصر الأمن الوقائي الحوثي الذين قاموا بمحاصرة منزله قبل أن يتم قتله مع عدد من أتباعه وتقوم الجماعة بتفجير منازله إمعاناً في التنكيل به. وذكرت المصادر أن القيادي قشيرة الذي ينتمي إلى قبيلة الغولة في مديرية ريدة، كان من أوائل من انضم إلى صفوف الجماعة الحوثية وسهل لها اقتحام مدينة عمران في 2014، كما كان من أبرز القادة القبليين، حيث شارك الجماعة في اقتحام صنعاء وتعاون مع الميليشيات في الانتقام من السكان في محافظة عمران. وترجح المصادر القبلية أن الجماعة الحوثية بدأت مسلسل تصفية أتباعها القبليين في عمران وفي بقية المناطق التابعة لها بعد أن استغنت عن خدماتهم وبدأوا يشكلون عبئاً عليها على صعيد مطالباتهم المستمرة بالحصول على الأموال والأسلحة والبحث عن المناصب. وبحسب المصادر نفسها، تحتكر الجماعة الحوثية المناصب المهمة في سلطات الانقلاب لأتباعها الطائفيين المنتمين إلى سلالة زعيم الجماعة، وترى في رجال القبائل مجرد أدوات تستخدمهم لتحقيق أهدافها، ومنها تسخيرهم لاستقطاب المجندين من رجال القبائل وتمكينها من بسط نفوذها في المناطق القبلية كافة. وأفادت المصادر بأن عناصر الميليشيات الحوثية استقدمت قوات تابعة لها من منطقة حرف سفيان المجاورة من عناصرها الذين تطلق عليهم قوات الأمن الوقائي وهم يتبعون فعلياً زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قبل أن تتمكن من قتل قشيرة وثمانية من أفراد أسرته وتقوم بتفجير منزله. وفي السياق ذاته، ذكرت المصادر أن قشيرة ومن معه قاوموا بضراوة قبل قتلهم وتمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر الجماعة الحوثية بمن فيهم قيادي برتبة عميد يدعى محمد الشتوي وهم العناصر التي عينتها الجماعة الحوثية في جهاز الأمن السياسي الخاضع لها وينتمي إلى منطقة سفيان. وإلى جانب القيادي الشتوي، أكدت المصادر مقتل سبعة على الأقل من عناصر الميليشيات الذين اقتحموا المنزل وتولوا عملية التنكيل بالقيادي القبلي قشيرة ومن معه والتمثيل بجثثهم في ظل عملية احتقان واسعة في المنطقة بين رجال القبائل وقادة الميليشيات. وسبق أن قامت الميليشيات الحوثية في منطقة صرف في صنعاء بقتل الزعيم القبلي أحمد سالم السكني، وهو من زعماء القبائل البارزين في محافظة عمران وينتمي إلى قبائل بكيل، وهو قيادي في حزب «المؤتمر الشعبي»، قبل أن يقوم قادة الجماعة وفي مقدمهم القيادي أبو علي الحاكم المعين رئيساً لاستخباراتها بتهريب القاتل إلى مكان مجهول في محاولة لامتصاص غضب قبائل بكيل التي أقامت مخيماً في المنطقة حينها. ويقول ناشطون يمنيون إن زعماء القبائل جميعاً الذين ناصروا الجماعة الحوثية وسهلوا لها أجندتها في السيطرة على مناطقهم سواء في محافظة عمران أو في غيرها على موعد بمصير مماثل وبخاصة أن الجماعة الحوثية لا تتقن غير الغدر بحلفائها والانتقام من رجال القبائل الذين ترى أنهم يقعون طبقياً في المرتبة الثانية بعد عناصر السلالة الحوثية. ويرجح مراقبون في صنعاء أن تستمر الجماعة الحوثية في تصفية أتباعها القبليين سواء عن طريق القتل أو عن طريق حرمانهم من الوظائف والمناصب التي كانوا حصلوا عليها كما حصل مع محافظ ذمار المقدشي الذي أجبره مشرفو الجماعة على الاستقالة قبل أن يوضع تحت الإقامة الإجبارية. إلى ذلك، تحدثت مصادر قريبة من الجماعة الحوثية عن اتخاذ قرار بإطاحة محافظ إب الموالي للجماعة عبد الواحد صلاح من منصبه على خلفية اتهامه بعد الإخلاص في تمكين عناصر الجماعة القادمين من صعدة في السيطرة على الموارد المالية إلى جانب التشكيك في قدرته على حشد المزيد من المقاتلين في صفوف الجماعة. وتستهدف الميليشيات الحوثية بالتصفية في المقام الأول زعماء القبائل الموالين لحزب «المؤتمر الشعبي» رغم بقاء العشرات منهم خاضعين لها في صنعاء، حيث يقدر المراقبون أن المسألة مسألة وقت في قاموس الجماعة، من أجل تصفية كل القيادات القبلية والحزبية غير المنتمية إلى صعدة أو مرتبطة سلالياً بزعيم الجماعة.

الأردن: توقعات بتصعيد الخلافات النيابية الحكومية

بمناسبة انطلاق الدورة البرلمانية الاستثنائية اليوم لبحث قوانين جدلية

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة... تبدأ اليوم في عمان أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة الأردني بغرفتيه (مجلسي الأعيان والنواب)، وذلك على وقع مماحكات نيابية حكومية مردها لقرارات سابقة، وتفاعلات شعبية أمام أزمات تفجرت في وجه وزراء من الحكومة. وبينما استغلت حكومة عمر الرزاز العطلة البرلمانية، التي امتدت على مدى الثلاثة أشهر الماضية، قام الرئيس بإجراء تعديل وزاري، أبقى فيه على من باتوا يوصفون بوزراء التأزيم في حكومته. كما استدعى وزير الداخلية الأسبق سلامة حمّاد للعودة لوزارته، وهو الذي أطاح به مجلس النواب الحالي على خلفية أحداث خلية الكرك الإرهابية سنة 2016، فيما قام الرئيس بتغيير أسماء وزارتين وسط شبهات دستورية بسلامة التغيير، قبل تعديل التشريعات المتعلقة بعملهما. في غضون ذلك، بعثت الحكومة بحزمة تشريعات أدرجتها على جدول أعمال الدورة النيابية، وسط توقعات بأن تتسبب تعديلات قوانين الضمان الاجتماعي، والتعليم العالي والجامعات، وتشريعات أخرى، في تصعيد الخلافات النيابية الحكومية، في ظل ضعف الحكومة في الدفاع عن توجهاتها الإصلاحية تشريعيا، ورغبة النواب بتقديم دورة نيابية لا تخلو من الاستعراض أمام القواعد الانتخابية، مع اقتراب موعد انتهاء عمر المجلس الحالي منتصف العام المقبل. ويزيد من حدة التصعيد النيابي حراك كتلة الإصلاح النيابية، المحسوبة على حزب جبهة العمل الإسلامي، وحشدها لتوقيع مذكرة حجب ثقة عن الحكومة، أمام تراجع الرزاز عن وعوده باستفتاء المحكمة الدستورية حول مدى دستورية اتفاقية الغاز، التي سمحت باستيراده من إسرائيل، وسط رفض شعبي، وشبهة دستورية في مخالفة الحكومة السابقة للقوانين الأردنية، والخضوع للضغوطات التي قادتها آنذاك السفيرة الأميركية السابقة أليس ويلز، على وزراء سابقين. وتحظر الدورة الاستثنائية البحث في أي موضوع خارج جدول الأعمال المحدد تشريعيا. غير أن التصعيد النيابي يمكن أن يستخدم ساحات لاجتماعات خارج قبة التشريع وداخل قاعات البرلمان، فيما يظل الإعلام ساحة تستقطب كل الخلافات السياسية، كمادة جاذبة لجمهور المتابعين. وفي سياق التصعيد السياسي الذي تواجهه حكومة الرزاز، بات ملف تعديل قانون الانتخاب المرتقب يهدد مصداقية الحكومة في الوعود، التي قطعتها في الاستجابة لمخرجات حوارات وطنية جديدة، وذلك بهدف إحداث توافق أكبر، يؤدي لزيادة نسب المشاركة الشعبية، التي تشهد عزوفا من جمهور الناخبين، بعد أن سجلت في الانتخابات الأخيرة لعام 2016 نسبا متدنية لم تتجاوز الـ25 في المائة، من مجموع أصوات من يحق لهم الانتخاب، (الأربعة ملايين ناخب أردني). وبينما يدفع مؤثرون في مركز القرار الأردني للإبقاء على القانون الحالي، واعتباره نتيجة لحوارات وطنية سابقة، أسفرت عن توافق نسبي، الأمر الذي دعا المعارضة الإسلامية إلى المشاركة، وهي التي قاطعت موسمين انتخابيين بين أعوام 2010 – 2013، تصر قوى داخل الحكومة على إقرار صيغة جديدة للقانون، تكون مدموغة بتوجهات الرزاز نفسه، المحسوب على تيار الدولة المدنية في البلاد. وعلى أكثر من صعيد تنشط الجلسات النيابية للبحث في تشكيل كتل عابرة للمجلس القادم، حيث يبحث نواب في شأن تشكيل قوائم للترشح للانتخابات المقبلة، التي قد يكون سقفها خريف العام المقبل، وذلك بحثا عن كتل نيابية تتشكل قبل إعلان النتائج وليس بعدها، في محاولة منهم لمعالجة ضعف الحياة الحزبية، التي فشلت تعديلات قانون الأحزاب على مدى الـ15 عاما الماضية في إنعاشها. وسيزيد من حدة الحراك النيابي اليوم الإعلان المبكر لرئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، الذي احتفظ بكرسي النيابية منذ سنة 2003، واعتلى كرسي رئاسة المجلس منذ عام 2013، اعتزاله العمل البرلماني مع نهاية مدة رئاسته صيف العام المقبل، وعزمه على عدم الترشح للانتخابات القادمة، مشيرا إلى نيته دعم تشكيل قوائم انتخابية تترشح، وتفرز نفسها بوصفها كتلة صلبة في مواجهة استحقاق الحكومات البرلمانية، التي يرى أنها قريبة من التكليف.



السابق

سوريا...هل تكون معركة سهل الغاب "القشة القاصمة" لظهر روسيا؟...خفايا الاجتماع الروسي مع تجار ووجهاء الغوطة الشرقية..السوريون في تركيا يواجهون مضايقات بعد سنوات من الترحيب....طائرات روسية وسورية تكثف قصف إدلب وريفها والأمم المتحدة تعتبر استهداف المستشفيات «جريمة حرب»...

التالي

العراق...الكشف عن استغلال جنسي في مخيمات النازحين العراقيين...أربيل تعلن اعتقال مطلوبين في اغتيال الدبلوماسي التركي...عبد المهدي يأمر بالتحقيق في قصف معسكر شمال بغداد...الجيش العراقي ينفذ أوسع عملية عسكرية في مناطق حزام بغداد...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,094,408

عدد الزوار: 6,752,389

المتواجدون الآن: 95