سوريا...«تفاهمات سورية» أميركية ـ روسية لإضعاف إيران ومحاربة الإرهاب... العلاقة الروسية ـ الإيرانية في سوريا: تباينات وحرص على الشراكة....واشنطن: تآكل دور طهران شرطٌ لبدء التسوية....هيئة مكافحة غسل الأموال السورية حاضرة في لاهاي...الفصائل تُطلق معركة في جبل التركمان وتأسر عدداً من عناصر ميليشيا أسد...

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 تموز 2019 - 5:25 ص    عدد الزيارات 2080    التعليقات 0    القسم عربية

        


«تفاهمات سورية» أميركية ـ روسية لإضعاف إيران ومحاربة الإرهاب... واشنطن استأنفت قصف متطرفين في ريف إدلب..

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.. أسفرت المفاوضات بين واشنطن وموسكو عن «تفاهمات سورية» تسمح للجيش الأميركي بتوجيه «ضربات جراحية» في شمال غربي سوريا تستهدف متطرفين قريبين من تنظيم «القاعدة» يشكلون «خطراً على الأمن القومي الأميركي»، بالتزامن مع قيام روسيا بـ«خطوات صامتة» لتحجيم نفوذ إيران في المؤسسات العسكرية والأمنية السورية. وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قدم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي منتصف مايو (أيار) الماضي بحضور المبعوث الأميركي جيمس جيفري، مسؤول الملف السوري في الإدارة الأميركية، خطة من 8 نقاط، هي: العمل لتنفيذ القرار «2254»، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب و«داعش»، وإضعاف النفوذ الإيراني، والتخلص من أسلحة الدمار الشامل، وتوفير المساعدات الإنسانية، ودعم الدول المجاورة، وتوفير شروط عودة اللاجئين، إضافة إلى إقرار مبدأ المحاسبة عن الجرائم المرتكبة. روسيا استمعت بإيجابية إلى الخطة الأميركية، لكن الخلاف كان حول تسلسل تنفيذها. بعد ذلك، جرت مفاوضات سياسية وأمنية شملت الاجتماع الثلاثي في القدس الغربية بين رؤساء مجالس الأمن القومي الأميركي والروسي والإسرائيلي، إضافة إلى محادثات جيفري مع نظرائه في الخارجية الروسية. كما قام المبعوث الأميركي بجولة شملت عواصم بينها باريس وبروكسل وبغداد. بحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، حدد جيفري «النجاح الأميركي» في سوريا بتحقيق مجموعة أهداف شملت وقف النظام «عمليات القمع» ووقف تهديداته للدول المجاورة، وعدم وجود تهديد بالأسلحة الكيماوية، وعودة اللاجئين، ومغادرة إيران، ومحاربة الإرهاب، ووقف تهديدات «داعش». وأبلغ المسؤول الأميركي محاوريه بأن واشنطن «تدرك تعقيدات البيئة» التي يعمل فيها بوتين في سوريا وهي «تريد مساعدته»؛ رغم صعوبة معرفة ما يريده بوتين بالضبط، وعراقيل داخل الإدارة الأميركية بسبب اتهامات بتدخل روسي في انتخابات عام 2016. وكان لافتاً أن الجانب الروسي سمع مطالب أميركا (وإسرائيل) بانسحاب إيران العسكري من سوريا وخروج جميع القوات وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 2011، لكن في الوقت نفسه حرص المسؤولون الروس على إرسال «رسائل طمأنة» لإيران ونفي حدوث «صفقات على حسابها»، إضافة إلى ربط مسؤولين روس «خروج إيران بخروج القوات الأميركية من سوريا وتفكيك قاعدة التنف». ولوحظ أن إسرائيل شنت غارات «على مواقع إيران في سوريا هي الأعنف منذ مايو (أيار) الماضي» بعد أيام على الاجتماع الثلاثي في القدس الغربية، حيث إن روسيا لم تشغل منظومة صواريخ «إس300» التي نشرتها في سوريا، واكتفت بحملة إعلامية ضد الغارات على عكس صمت سياسي وإعلامي بعد غارات سابقة. تزامن ذلك مع قيام الرئيس بشار الأسد بتغييرات جذرية في قيادة أجهزة الأمن الأربعة. التقدم في خط واشنطن - موسكو تناول الملف الثاني المتعلق بمحاربة الإرهاب. وأولى «ثمرات» ذلك كانت استهداف الجيش الأميركي اجتماعاً لقياديين من تنظيم مرتبط بـ«القاعدة» بداية الشهر الحالي، في ضربة هي الأولى للولايات المتحدة في هذه المنطقة منذ أكثر من عامين. وأعلنت القيادة المركزية الأميركية شنّ غارة ضد «قيادة تنظيم (القاعدة) في سوريا استهدفت منشأة تدريب قرب محافظة حلب» شمالاً. واستهدفت العملية، وفق البيان، «عناصر من تنظيم (القاعدة) في سوريا مسؤولين عن التخطيط لهجمات خارجية تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا ومدنيين أبرياء». وأعلن تنظيم «حراس الدين» استهداف «المعهد الشرعي» التابع له في ريف حلب الغربي ما أسفر عن مقتل «ثلة من الإخوة المجاهدين». وتشكل منطقة شمال غربي سوريا وفق بيان القوات الأميركية «ملجأً آمناً ينشط فيه قياديون من تنظيم (القاعدة) في سوريا لتنسيق أنشطة إرهابية والتخطيط لاعتداءات في المنطقة وفي الغرب». وإذ أخذت واشنطن على موسكو عدم استهدافها المكثف للمتطرفين المرتبطين بـ«القاعدة» شمال سوريا، شن الجيش الأميركي سلسلة عمليات في إدلب في بداية 2017. وفي مارس (آذار) 2017، قتل 46 شخصاً في قصف استهدف شمال سوريا. وأعلنت واشنطن حينها أنها نفذت غارة ضد تجمع لتنظيم «القاعدة»، يقع على بعد أمتار قليلة من مسجد. وفي نهاية فبراير (شباط) عام 2017 قتل الرجل الثاني في صفوف «القاعدة» أبو هاني المصري بغارة أميركية. لكن منذ مارس 2017، لم تعلن واشنطن عن أي ضربة ضد متطرفين في إدلب، وتوقف القصف. وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» وقتذاك إن التوقف حدث بطلب روسي وبسبب خلاف داخل إدارة الرئيس دونالد ترمب حول ذلك. وفي مايو 2017، جرى التوصل إلى تفاهم بين الجيشين الأميركي والروسي لـ«منع الاحتكاك» حدد شرق الفرات (إضافة إلى قاعدة التنف ومنبج غرب الفرات) منطقة نفوذ برياً وجوياً لأميركا وحلفائها، ومناطق غرب الفرات براً وجواً منطقة نفوذ لروسيا وحلفائها وتفاهماتها (مع تركيا في مناطق «درع الفرات» و«غضن الزيتون» وإدلب مثلاً). وأكدت مصادر أن الغارة الجديدة بداية الشهر جاءت في إطار تفاهم تم التوصل إليه، حيث شعرت الولايات المتحدة بضرورة قصف هؤلاء المقاتلين. والتقى بوتين وترمب على هامش «قمة العشرين» في أوساكا اليابانية الأسبوع الماضي. لكن لم يطرح الملف السوري إلا من زاوية التصعيد الإيراني والتوتر التركي. في موازاة ذلك، تواصل موسكو وأنقرة العمل لتنفيذ اتفاق «خفض التصعيد» في إدلب عبر تجنب هجوم شامل من قوات الحكومة على الشمال السوري، وعزل المتطرفين بإجراءات متفاهم عليها. كما تواصل أنقرة وواشنطن التفاوض على إقامة «منطقة أمنية» بين جرابلس وفش خابور شمال شرقي سوريا في محاذاة الحدود السورية - التركية. ولا يزال الخلاف الأميركي - التركي قائماً على عمق «المنطقة الأمنية» ودور الجيش التركي ومصير «وحدات حماية الشعب» الكردية، حليفة واشنطن في «قوات سوريا الديمقراطية».

العلاقة الروسية ـ الإيرانية في سوريا: تباينات وحرص على الشراكة

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.. تركزت الأنظار أخيراً، على اتساع هوة التباين بين إيران وروسيا في سوريا، واتخاذ التنافس بين الطرفين أشكالاً جديدة لم تشهدها العلاقات منذ بدء الأزمة السورية، مثل الانزلاق نحو مواجهات مسلحة بين مجموعات مدعومة من الطرفين، كما حصل أخيراً في شرق البلاد، أو اتخاذ التنافس التجاري الاقتصادي أبعاداً أكثر حدة. ومع أن تطابق المصالح خلال المرحلة السابقة لتقويض نفوذ المعارضة التي سيطرت بين عامي 2012 و2015 على الجزء الأكبر من مساحة البلاد، لعب دوراً أساسياً في تغييب القضايا الخلافية، كانت تحليلات خبراء روس منذ البداية تتجه إلى أن لحظة الصدام ستكون حتمية في مرحلة لاحقة؛ بسبب تناقض الرؤية النهائية للتسوية في سوريا من ناحية، ومن ناحية ثانية تنامي الطموحات لدى كل طرف بتوسيع منطقة نفوذه تجارياً واقتصادياً وعسكرياً في المرحلة المقبلة، فضلاً عن توفر قناعة بأن موسكو ستكون مضطرة في مرحلة معينة إلى التعامل مع مطالب أطراف إقليمية ودولية ترى في الوجود الإيراني في سوريا وسياسات طهران في المنطقة عموماً تهديداً مباشراً لأمنها. خلال الفترة الأخيرة، تحدثت تقارير إعلامية عن زيادة معدل التوتر بين قوات البلدين في منطقة شرق سوريا التي وصلت إلى حد الاستنفار العسكري والاقتراب من الانزلاق نحو وقوع اشتباكات بينهما، ووفقاً لمصادر، فإن سبب التوتر الأخير قيام القوات الروسية بمنع فصائل حليفة لإيران من التمركز في عدد من المناطق بما في ذلك نقطة حدودية مع العراق. ونقلت المصادر أن الجهات المقربة من إيران أكدت هذه المعطيات، لكن هذا ليس التوتر الأول من نوعه، إذ ذكرت تقارير أنه خلال الشهور الأخيرة، برز بقوة الجهد الروسي لإضعاف نفوذ الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، وهو مرتبط بطهران مباشرة واسمه مدرج على لوائح العقوبات الدولية. في المقابل، عملت موسكو على دعم نشاط المجموعات التابعة لها، وعلى رأسها القوات التي يقودها سهيل الحسن الملقب بـ«النمر»، وهو مقرب من موسكو واستقبله بوتين مع رجاله عندما زار قاعدة حميميم. وكانت اشتباكات وقعت بين الطرفين تمت محاصرتها سريعاً في مناطق عدة أخيراً أبرزها في محيط دير الزور. كما عملت موسكو على الضغط على الأسد لإعفاء عدد من الشخصيات المقربة من ماهر الأسد من مناصب عسكرية وأمنية. ومع التزاحم الذي يبرز على مستوى التعيينات داخل الجيش والقوى الأمنية، وفي التسابق على قطع الطرقات أمام الطرف المقابل لتثبيت النفوذ داخل مؤسسات الدولة بشكل خاص، برزت زيارة الأسد إلى طهران من دون التنسيق مع موسكو لتزيد من الهوة، وكتبت الصحافة الروسية في حينها أن طهران تحاول إظهار الصورة بأن «الأسد يفضل الارتماء في الحضن الإيراني». ومع التنافس على الوجود الأمني والعسكري برزت مشكلة الوجود الإيراني الخفي من خلال فصائل سورية دربتها طهران، ويقدر خبراء تعداد هذه القوات بأكثر من 15 ألفاً وجرى تدريبها لتندمج لاحقاً في القوات المسلحة السورية، وهو أمر ترى فيه موسكو تهديداً لخططها على المدى البعيد، ويعكس في المقلب الآخر صعوبة قيام موسكو بإنهاء الوجود الإيراني في سوريا تماماً، حتى لو أرادت ذلك، وهذا يفسر تصريحات بعض المسؤولين الروس بأنه «حتى لو عملنا على خروج الإيرانيين فسوف يخرجون لاستبدال بدلاتهم العسكرية ويعودون بملابس مدنية». التطورات الأخيرة، جاءت بعد مرور أيام على اجتماع مستشاري الأمن القومي الإسرائيلي والروسي والأميركي في إسرائيل، وترافقت مع التوتر الإيراني - الأميركي المتزايد في منطقة الخليج. وكان الهدف الأول للاجتماع الأمني بحث مسألة الوجود الإيراني في سوريا. وتمسكت موسكو بموقفها المعلن حول «شرعية» الوجود الإيراني في سوريا، وهذا برز من خلال تصريحات سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف الذي دافع بقوة عن طهران في لقاء القدس الغربية، مؤكداً أن روسيا ترفض «شيطنة إيران»، رافضاً الهجمات الإسرائيلية في سوريا بالقول إنها «غير مرحب بها». وتتعمد طهران إظهار أن الخلافات مع روسيا سببها العلاقة الروسية - الإسرائيلية. وكانت موسكو نجحت خلال الفترة الماضية في المحافظة على توازن دقيق أقامته في سوريا بين مصالحها مع الطرفين الإيراني والإسرائيلي، لكن تفاقم التوتر حول إيران أخيراً، وضع هذا التوازن أمام اختبار لقدرة موسكو على اتخاذ قرارات صعبة، علماً أن أطرافاً في إيران تحمل بقوة على الروس. وقال حسين جابري أنصاري، النائب السابق لوزير الخارجية الإيراني قبل شهور، إن الخلاف في وجهات النظر بين طهران وموسكو فيما يخص إسرائيل كبير، رغم أنه شدد في الوقت ذاته على وجود مصالح مشتركة مع روسيا في سوريا. من جانب آخر، وجهت روسيا خلال الفترة الأخيرة إشارات عدة إلى استعدادها للتعامل مع ملف تقليص النفوذ الإيراني في سوريا، لكن محللين رأوا أن هذا الملف يجب أن يناقش في إطار التسوية الشاملة في البلاد. بمعنى أن التشدد الروسي يهدف وفقاً لخبراء إلى رفع السقف التفاوضي لروسيا في المرحلة المقبلة. وكانت موسكو أعلنت ضرورة «انسحاب كل القوات الأجنبية بما فيها الإيرانية» في وقت سابق، كما لعبت دوراً حاسماً في إبعاد القوات الإيرانية والقوات الحليفة لها من مناطق الجنوب السوري إلى مسافة 80 كيلومتراً عن الحدود. وأكثر من ذلك، فقد قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريباكوف أخيراً، إن بلاده «لا تقلل بأي طريقة من أهمية التدابير التي من شأنها ضمان أمن قوي لإسرائيل»، التي وصفها بأنها «أهم أولويات روسيا». لكن تصاعد التباين مع روسيا لا يقتصر على العلاقة الروسية مع إسرائيل، وعلى التنافس لتوسيع مناطق النفوذ والسيطرة على المؤسسات الأمنية والعسكرية، إذ برز التنافس القوي أيضاً على الفوز بالعقود الكبرى المجزية والاستراتيجية. وفي العام الماضي، نجحت موسكو في إقناع الأسد بالتراجع عن عقد كبير تم توقيعه مع الإيرانيين لاستثمار الفوسفات السوري، وبعد فترة بسيطة، أعلن عن فوز شركة روسية بالعقد. وانسحب هذا الشكل من الصراع الخفي على قطاعات عدة في البلاد، لكنه برز بشكل خاص في الفترة الأخيرة في مشروع السكة الحديد الواصل بين إيران وسوريا عبر العراق والذي يمر في محافظة دير الزور، حيث حصل الاستنفار الأخير، كما برز لدى الإعلان عن تسلم إيران مرفأ اللاذقية الذي سيكون المحطة الأخيرة في مسار السكة الحديد. وكان مدير شركة خطوط السكك الحديدية الإيرانية، سعيد رسولي، أكد خلال لقاء مع نظيريه السوري والعراقي، أن خط السكة الحديد سينطلق من ميناء الإمام الخميني في إيران مروراً بشلمجة على الحدود العراقية ومدينة البصرة العراقية ليصل إلى ميناء اللاذقية. لكن الحذر الروسي في التعامل مع الوجود الإيراني على البحر المتوسط بدا واضحاً في تعليقات الخبراء وتحليلات الصحافة الروسية التي توقفت عند حرص الكرملين على أن تكون روسيا صاحبة القوة الرئيسية على الساحل الشرقي للمتوسط، وهو ما يضمنه لها مرفأ طرطوس الذي استأجرته لمدة 49 عاماً. ويشير معلقون إلى أن وجود إيران في اللاذقية يقلق روسيا على المستويين الأمني والعسكري، ويمكن أن يعرّض قواتها للخطر في حال حدوث أي توتر كبير بين إيران وإسرائيل أو بين إيران والولايات المتحدة الأميركية. ورغم أن توقعات الخبراء الروس تشير إلى أن التنافس الإيراني - الروسي في سوريا سوف يحتدم أكثر كما يبدو كلما اقتربت الأوضاع من نقطة إطلاق عملية التسوية السياسية في سوريا، وأنه سوف ينعكس في تدابير وإجراءات في أكثر من منطقة على الصعيدين الميداني أو الاقتصادي، يؤكد الخبراء في الوقت ذاته، أن الطرفين لا يرغبان في نقل المواجهة المتفاقمة إلى العلن، وأنهما سوف يعملان على المحافظة على «الشراكة» الاضطرارية القائمة، بسبب الصعوبات التي يواجهها كل طرف، وتقاطع الملف السوري مع عدد من الملفات الإقليمية، وعدم وجود بدائل لدى أي طرف منهما على المدى المنظور.

واشنطن: تآكل دور طهران شرطٌ لبدء التسوية

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... لم تعلّق الخارجية الأميركية بعد على رفض ألمانيا «الأوّلي» طلب نشر قوات برية في سوريا. لكن أوساط واشنطن تشير إلى أن الاتصالات التي يتولاها المبعوث الأميركي جيمس جيفري، للتوصل إلى تفاهمات إقليمية ودولية حول مستقبل الوضع في سوريا، قطعت أشواطاً مهمة على الرغم من الرد الألماني. ورغم أن عدداً قليلاً من الدول الأوروبية ترغب في إرسال قوات برية إلى سوريا، فإن الأمر ليس بهذا التعقيد ولن يؤثر على خطط الإدارة الأميركية، لأن العدد المطلوب لا يتجاوز 2000 جندي. وتضيف الأوساط أن جيفري يعلم جيداً أن الولايات المتحدة هي الوحيدة تقريباً، القادرة على التحدث عن ضمانات وعن استقرار في المناطق التي تسيطر عليها قوات التحالف الدولي ضد «داعش»، بينما الأطراف الأخرى عاجزة عن تأمين هذا الاستقرار. وهو ما يشكّل دافعاً فعلياً للحديث عن تفعيل ما يطلق عليه البعض «مناطق النفوذ» في سوريا تمهيداً لفرض مسار سياسي للأزمة السورية. فقد تمكنت الولايات المتحدة من بناء جيش يقدّر بنحو 70 ألف مقاتل عماده الرئيسي القوات الكردية. ونجحت في فرض استقرار معقول سياسياً وأمنياً واجتماعياً في مناطق شمال شرقي سوريا، وفي مثلث الحدود السوري - العراقي - الأردني عند قاعدة التنف. وفي الأسبوع الماضي فتحت قوات التحالف باب الانتساب لتشكيل قوات محلية، باشرت تدريباتها في تلك القاعدة أيضاً. كما بوشرت ورشات عمل تنموية بمشاركة أطراف عربية ودولية لبحث خطط تنموية للمنطقة، ما سمح لجيفري بالإعلان أخيراً خلال مشاركته في مؤتمر أمني في إسرائيل، أن الرئيس السوري يخطئ إذا كان يعتقد أنه استعاد السيطرة على ميزان القوى، بينما نحو 40% من مساحة البلاد خارج سيطرته، وكذلك موارد الطاقة والإنتاج الزراعي. مقابل منطقة النفوذ الأميركية هناك منطقة نفوذ أخرى تشهد استقراراً أمنياً وسياسياً في جنوب سوريا تشمل محافظة درعا نظراً إلى قوة التفاهمات الأميركية - الروسية - الإسرائيلية. وترى أيضاً أن المراوحة التي تشهدها معركة حسم مصير محافظة إدلب، تعود لأسباب عدة، ليس أقلها عدم قدرة النظام وروسيا على حسم المعركة فيها، في ظل افتقارهما للقوات الميدانية القادرة على تحمل الكلفة العالية لحسمها. وتضيف تلك الأوساط: «المشكلة أن تركيا تجد نفسها في مأزق حقيقي لا تستطيع معه تحديد خياراتها ومخارجها بشكل دقيق في سوريا»، وإضافة إلى مشكلة إدلب هناك مستقبل المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، التي تسعى أنقرة للهيمنة عليها عبر محاولتها ابتزاز واشنطن والضغط عليها للحصول على موافقتها لإقامة (منطقتها العازلة)». وتتعرض قدرة إيران وحركتها للتآكل في ظل الضربات الإسرائيلية المتتالية على مواقعها في سوريا، وعدم قدرتها على الزج بمجموعاتها المقاتلة، خوفاً من كشفها وتعرضها للضرب. وتعتقد تلك الأوساط أن الدور الإيراني يتراجع بشكل كبير ما يهدد بخسارة طهران ما بذلته من استثمارات في سوريا، مقابل تصاعد الدور الروسي الذي لا تعارضه واشنطن، بل تشجعه. وقد يكون اجتماع مسؤولي الأمن القومي للدول الثلاث: روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة، الذي عُقد الأسبوع الماضي في إسرائيل، قد ناقشه. يقول باراك بارفي، من معهد «واشنطن لسياسة الشرق الأدنى»، إن هناك فرصة لتفاهم روسي - إسرائيلي أفضل من تفاهم أميركي - روسي، لأن موسكو تعلم أن في استطاعتها الضغط على النظام مقابل وقف الضربات الإسرائيلية. وقد أثبت الإسرائيليون أنهم أكثر استعداداً لحماية مصالحهم من الأميركيين، ولهذا السبب يعرف السوريون أنه قد يكون من الضروري اتخاذ بعض الخطوات لاسترضائهم.

المعارضة السورية تطالب بتحرك دولي يمنع قصف إدلب وحماة مع تصاعد هجمات النظام مدعومًا بروسيا...

إيلاف: بهية مارديني... أمام تصاعد الهجمة على مناطق إدلب وحماة في سوريا طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة كل الأطراف الدولية الفاعلة بالتحرك الفوري واتخاذ الخطوات اللازمة لمنع مروحيات النظام من التحليق فوق الشمال السوري وإلقاء البراميل المتفجرة، مع ضمان تعطيل المطارات التي تنطلق منها أي طائرات تشارك في استهداف المدنيين. طالب الائتلاف في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، وبشكل عاجل، بـ"تطوير آلية عسكرية، للتعامل وتفكيك وإنهاء وجود الميليشيات الإرهابية التي يتم جلبها بهدف قتل السوريين وتهجيرهم".

حرب مفتوحة

هذا وتتعرّض مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي والغربي والأوسط لعدوان إجرامي وحملة عسكرية تصعيدية تحوّلت إلى حرب مفتوحة تشنها قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا على الشعب السوري. أسفر الهجوم بالطائرات والمروحيات والمدافع على المدن والبلدات، خلال الساعات الماضية، عن سقوط 17 قتيلًا، إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين، فيما كان الأطفال والنساء على رأس قائمة الضحايا.

قنابل عنقودية

زاد عدد الغارات الأخيرة عن 60، تم خلالها قصف البيوت والأحياء السكنية باستخدام القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، في أكثر من 50 مدينة وبلدة وقرية. تسعى الحملة الحربية التصعيدية الجديدة التي يشنها النظام مدعومًا بميليشيات وطائرات روسية إلى فرض أمر واقع على المجتمع الدولي، من خلال إبادة المدنيين وتهجيرهم وإجبارهم على دفع الثمن.

لحسم دولي

في المقابل يؤكد البيان "صمود فصائل الجيش السوري الحر في وجه هذه الهجمات، وإصرار المقاتلين على منع أي تقدم أو إنجاز للنظام وحلفائه على الأرض". يشير في الوقت عينه إلى أن "الموقف الدولي هو العنصر الحاسم، وأن كل من يُصرّ على الحل العسكري فإنه سيتسبب بسقوط مزيد من الضحايا الأبرياء، وأن الأمم المتحدة يجب أن تتحمّل مسؤولياتها تجاه جرائم النظام وإيران وروسيا بحق الشعب السوري، وتجاه خرق هذه الأطراف للاتفاقات ومحاولاتها المستمرة لقطع كل الطرق نحو الحل السياسي".

بيدرسن في دمشق و"النصرة" تهاجم القوات النظامية في اللاذقية

دبي - "الحياة" ... وصل الموفد الدولي إلى سورية غير بيدرسن، اليوم الثلثاء، الى العاصمة السورية دمشق، للبحث في حسم الخلافات حول تشكيلة اللجنة الدستورية السورية، تمهيداً لاطلاق عملها، ومن المقرر ان يلتقي بيدرسن غدا الأربعاء كبار مسؤولي وزارة الخارجية. وبالتزامن شنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) هجوماً على مواقع قوات النظام السوري في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، أن "وحدات الجيش تصدت لهجوم شنته مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة ومجموعات تتبع لها على اتجاه قرية الحماميات من محاور تل الصخر والهبيط وكفر زيتا والأربعين والجبين وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد". وأضافت أن "وحدات الجيش كثفت ردها على اعتداءات الإرهابيين في ريفي حماة وإدلب عبر ضربات بالمدفعية والرمايات الصاروخية ضد مقرات ومناطق انتشار إرهابيي النصرة والتنظيمات التابعة له". وأشارت إلى أن "الجيش ضرب مواقع الإرهابيين على محور الجبين وتل ملح والحويجة وبلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي الغربي وفي محيط خان شيخون جنوب إدلب ما أدى لتدمير تحصينات لهم وعدد من آلياتهم على الطريق الواصل إلى بلدة الهبيط غربا".

وحدات "كوماندوز" تركية الى الحدود السورية

دبي - "الحياة" ... عززت أنقرة اليوم الثلثاء من قواتها المنتشرة على الحدود الجنوبية مع سورية، ونشرت وحدات خاصة "كوماندوز". ونشرت وكالة "الأناضول" التركية شريط فيديو وثق عملية ارسال الجيش التركي تعزيزات جديدة من وحدات من قوات "كوماندوز" الخاصة إلى الحدود مع سورية. وأوضحت الوكالة، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن قافلة مؤلفة من 50 مدرعة تحمل عناصر من قوات "كوماندوز" وصلت أمس الاثنين إلى قضاء قرقخان بولاية هطاي المحاذية لحدود سورية، قادمة من قواعد مختلفة في البلاد وسط تدابير أمنية مشددة.

5 مؤسسات تستغل مساعدات السوريين واحدة منها لأسماء الأسد..

المصدر: العربية نت ـ جوان سوز... لا يبدو نشاط عددٍ كبير من المنظمات والمؤسسات الدولية، التي تقدم المساعدات المختلفة للسوريين داخل بلادهم "مستقلاً"، وفق ما تفيد مصادر مقرّبة منها لـ"العربية.نت" في دمشق ومناطق أخرى. وبحسب مصادر على صلةٍ وثيقة ببعض هذه المنظمات فإن "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الأسد منحت تراخيص لمؤسساتٍ مقرّبة منها لتحتكر دعماً أممياً، خُصِّص لمؤسسات المجتمع المدني العاملة داخل البلاد". وأضافت المصادر أن "مؤسسات المجتمع المدني في مناطق سيطرة الأسد تنقسم لقسمين، الأول غير مرخص وتمويله شبه معدوم، بينما الثاني، ممول بشكلٍ كبير من جهاتٍ دولية، وعمله في مناطق الحكومة وبموافقتها". كما كشفت أن "غالبية منظمات المجتمع المدني المرخصة من قبل الحكومة تحصل على تمويلٍ ضخم من الأمم المتحدة، وفق شروطٍ محدودة وهي صرف تلك المنح المالية على 5 أنشطة مرخصة فقط".

إشراف أسماء الأسد

وشددت المصادر على أنه "لا يمكن لجهة غير مرخصة من قبل حكومة الأسد الحصول على تمويلٍ أممي"، مؤكدة أن "فعالية ممولة من قبل الأمم المتحدة تُشرف عليها أسماء الأسد"، زوجة رئيس النظام السوري من خلال مؤسسة "الأمانة السورية للتنمية" إلى جانب مؤسساتٍ أخرى وهي" الهلال الأحمر، ودائرة العلاقات المسكونية والتنمية، وجمعيات خيرية للقبيسيات (أغلب أنشطتها دينية وموظفوها ينحدرون من عدّة طوائف سورية)". وأكدت في هذا الصدد أن "الأموال المقدمة من الأمم المتحدة لهذه المنظمات توزع في بعض الأحيان على منظمات صغيرة، بينها ما هو غير مرخص، لكن يتم ذلك تحت رقابةٍ أمنية شديدة". وربطت المصادر وجود هذه الرقابة بـ "مكافحة الإرهاب"، واصفةً هذا السبب بـ "غير المقنع". ويخشى موظفو هذه المؤسسات من كشف "أسرار" تتعلق بـ "الفساد" في بنيتها، خشية الاعتقال أو الانتقام منهم من قبل الأجهزة الأمنية.

رواتب لمقربين من أجهزة المخابرات

ورغم ذلك قال موظف في إحدى هذه المنظمات لـ"العربية.نت" إن "أكثر من نصف قيمة هذه الأموال المقدمة للمنظمات المرخصة تُهدر على رواتب لموظفين، أغلبهم مقربون من أجهزة المخابرات وأسرهم، بينما على أرض الواقع فهم لا يعملون إلا فيما ندر". وتأتي هذه التطورات، بينما تُمنع مؤسسات المجتمع المدني غير المرخصة من ممارسة أنشطتها، في وقتٍ تلاحق فيه السلطات الأمنية موظفيها ومسؤوليها، وفقاً لعدة مصادر من عاملين في هذه المؤسسات. وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، قد اتهمت نهاية الأسبوع الماضي، النظام السوري باستغلال المعونات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار، محذرة الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من خطر المشاركة في انتهاكات حقوق الإنسان. وبعد ثماني سنوات من النزاع، باتت قوات النظام والميليشيات التي تساندها تسيطر على نحو 60% من مساحة البلاد، وتسعى لإطلاق عجلة إعادة إعمار ما دمرته الحرب.

"نظام مغشوش"

وفي تقرير بعنوان "نظام مغشوش: سياسات الحكومة السورية لاستغلال المساعدات الإنسانية وتمويل إعادة الإعمار"، أوردت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك أن "النظام السوري يستغل المعونات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار، وفي بعض الأحيان والأماكن تستخدمها لترسيخ السياسات القمعية". وحثّت في تقريرها المؤلف من 94 صفحة "المانحين والمستثمرين على تغيير ممارساتهم في مجال المساعدات والاستثمار لضمان أن أي تمويل يقدمونه إلى سوريا يعزز حقوق السوريين". ويفصّل التقرير الذي يستند إلى مقابلات مع موظفي إغاثة ومانحين وخبراء ومستفيدين، كيف أن المنظمات الإنسانية العاملة في سوريا "تُجبَر على قبول مطالب النظام"، خشية فقدان قدرتها على الوصول إلى الفئات المستهدفة أو منعها من العمل.

هيئة مكافحة غسل الأموال السورية حاضرة في لاهاي

روسيا اليوم...دمشق- أسامة يونس.. بعد انقطاع استمر أكثر من تسعة أعوام، أعلن المصرف المركزي السوري أن هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب شاركت في مؤتمر دولي في هولندا. وقال المصرف في صفحته على "الفيسبوك"، إن الهيئة شاركت في أعمال الاجتماع العام السادس والعشرين لمجموعة "إيغمونت" لوحدات التحريات المالية، في مدينة لاهاي خلال الفترة من 1 وحتى 4 يوليو 2019. ووصف المصرف تلك المشاركة الهيئة بأنها "تشكل حدثا مهما، ونجاحا كبيرا وخطوة في اتجاه العودة إلى الساحة الدولية". وعزا الانقطاع الذي تجاوز 9 أعوام إلى "المحاولات الحثيثة التي بذلتها العديد من الجهات لتغييب سوريا عن الساحة الدولية، ومنعها من المشاركة في جميع الاجتماعات الدولية ذات العلاقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب". ورأى المصرف في ذلك أنه "محاولة لزج اسم سوريا بين الدول غير الملتزمة بالمعايير الدولية". وأضاف أن المشاركة السورية "خطوة في اتجاه تحقيق الهيئة لأهدافها على الصعيد الخارجي، ومنها تطوير حضورها الدولي في المرحلة القادمة، وتعزيز تعاونها مع وحدات التحريات المالية النظيرة". يذكر أن سوريا انضمت عام 2007 إلى عضوية مجموعة "إيغمونت"، التي تأسست عام 1995 في بروكسل، بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعلومات بين وحدات التحريات المالية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وتضم "إيغمونت" تجمعا لـ 165 دولة، وتتألف من وحدات استخبارات مالية عاملة، تتمثل ولايتها في توثيق التعاون الدولي بين وحدات الاستخبارات المالية من خلال عقد اجتماعات منتظمة وتبادل المعلومات وتوفير المساعدة غير الرسمية والتدريب وتبادل الخبرات.

الفصائل تُطلق معركة في جبل التركمان وتأسر عدداً من عناصر ميليشيا أسد

أورينت نت – خاص.. أعلنت غرفة "عمليات وحرض المؤمنين"، التابعة للفصائل المقاتلة، اليوم الثلاثاء، انطلاق عمل عسكري جديد ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

تفاصيل المعارك

وتمكنت "غرفة عمليات وحرض المؤمنين" في المعركة التي حملت اسم "فإذا دخلتموه فإنكم غالبون"، من أسر ثلاثة عناصر لمليشيا أسد في جبل التركمان. وأضافت الغرفة أنها تمكنت من كسر الخطوط الدفاعية الأولى لميليشيا أسد على عدة محاور في جبال التركمان، والسيطرة على بعض النقاط. وأوضحت "الجبهة الوطنية للتحرير"، أنها تمكنت من تدمير دبابة لميليشيا أسد بصاروخ مضاد دروع على تلة زاهية في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

"عملية نوعية"

وتأتي المعركة الجديدة للفصائل في جبل التركمان، بعد أكثر من أسبوع، من مقتل مجموعة من ميليشيا أسد بـ "عملية نوعية" في ريف اللاذقية الشمالي. وأوضحت "الجبهة الوطنية" وقتها، أن "المهام الخاصة تمكنت من تنفيذ عملية نوعية جديدة لها، من خلال إغارة على تلة أبو أسعد أدت لمقتل مجموعة من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضابط ذو رتبة عالية، وجرح آخرين".

هجمات سابقة

وكانت صفحات موالية أكدت قبل شهر ، مقتل وأسر عشرات العناصر لميليشيا أسد الطائفية، على محور تلة الكبينة بريف اللاذقية، وذكرت مراصد تابعة للفصائل المقاتلة على صفحات الفيسبوك، أن الفصائل تمكنت من قتل أكثر من 20 عنصراً لميليشيا أسد وأسر 4 آخرين، خلال صدها لمحاولات تقدم الميليشيا على محور تلة الكبينة الاستراتيجية بريف اللاذقية. وخلال شهر ونصف فقط، تصدت الفصائل المقاتلة لأكثر من 20 محاولة اقتحام لتلة الكبينة من قبل ميليشيا أسد، باءت جميعها بالفشل، بحسب مراسل أورينت.

العثور على 18 جثة لمجموعة كاملة من ميليشيا أسد شمال حماة

أورينت نت – متابعات.. أفادت صفحات موالية لـ "نظام الأسد"، بالعثور على جثث عناصر مجموعة كاملة من ميليشيا أسد الطائفية، قتلوا شمال حماة الشهر الماضي. وذكرت صفحة "المخابرات السورية"، أن ميليشيا أسد تمكنت من استعادت جثث 18 عنصراً بينهم ضباط، يتبعون لـ "الفرقة السابعة / ميكا"، قتلوا الشهر الماضي في معارك تل ملح و الجلمة.

أسماء مجهولة

ونوهت الصفحة يوم الإثنين، إلى أنه سيجري تشييعهم رسمياً وتسليمهم إلى أهاليهم أصولاً وهم: "الملازم محمد ياسر يوسف، من أرزونة بطرطوس، أحمد مروان سليمان من حماة - خانة 107، المجند مهند عبد الحفيظ الكردي، من قرية الزعفرانة - خانة 1، المجند علي محمد الوهبان من السويداء". وأشارت الصفحة أنه، لم يتمكن من التعرف على أسماء باقي القتلى من ميليشيا أسد، مشيرة إلى أنه سيتم نعي، وتشييع باقي القتلى عند التأكد من أسمائهم والتعرف عليهم.

قتلى بالمئات

ومنذ إطلاق الفصائل المقاتلة لمعركة الفتح المبين قبل نحو شهر، لوقف زحف ميليشيا أسد على مناطق محررة شمال غرب حماة، -مدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح- كبدت ميليشيا أسد خسائر كبيرة في العتاد والعديد، وتمكنت من تحرير مناطق جديدة من سيطرة الميليشيا لأول مرة، مثل قرية تل ملح والجبين. وقدرت الفصائل المقاتلة خسائر الميليشيا في الأرواح خلال الحملة العسكرية منذ شهرين بحوالي ألف قتيل، كما دمرت عشرات الأسلحة والذخائر والعربات والمدرعات والسيارات العسكرية المتنوعة للميليشيا.

البرتغال تسجن مغربيا بتهمة تجنيد شبان للقتال في سورية

الراي..الكاتب:(رويترز) .. قضت محكمة برتغالية، اليوم الثلاثاء، بالسجن لمدة 12 عاما على مواطن مغربي يبلغ من العمر 65 عاما بعد إدانته بتهمة تجنيد شبان للقتال في سورية. وأدانت المحكمة أيضا ومقرها لشبونة عبد السلام تازي بتمويل عملية التجنيد باستخدام بطاقات ائتمان مزورة. وقال الادعاء العام في البرتغال إن تازي جند الأشخاص ومعظمهم من المغرب للسفر إلى البرتغال ومن ثم الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية. ولم تجد المحكمة التي أدانته في سبع جرائم في المجمل أي دليل على انتمائه هو شخصيا للتنظيم المتشدد. وقال محاميه لوبيز جيريرو للصحافيين «الحكم أصابني بالدهشة»، مضيفا أنه يعتزم الطعن على قرار المحكمة.

 



السابق

أخبار وتقارير......أميركا تضع نائبين لبنانيين من حزب الله على قوائم العقوبات....محللون إسرائيليون: جعبة عقوبات ترامب ضد إيران نفدت....قطر تعرض على ترامب الوساطة مع إيران...لندن تتمسك بموعد 31 أكتوبر تاريخاً لخروجها من «الأوروبي»....{عصابة وولويتش}... من تجارة المخدرات في بريطانيا إلى «داعش» في الرقة. ..حظوظ الوساطة الأوروبية مرهونة بـ«تنازلات» إيرانية...حملة للحكومة الأفغانية على مواقع لـ{طالبان» والحركة ترفض وقف النار....تفاصيل جديدة عن الناقلة الإيرانية المحتجزة بجبل طارق...بولتون: إدارة ترمب ستواصل فرض أقسى العقوبات على إيران...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....هل كانت الحرب هدفاً للتحالف في اليمن؟.....المالكي: إيران تزود الحوثيين بزوارق لتنفيذ الهجمات ضد السفن....ترامب لأمير قطر: الحمد لله هذه كانت أموالكم وليس أموالنا...ترامب: قطر شريك رائع وصديق عظيم لنا.. الشيخ تميم: نعمل معاً من أجل القضاء على الإرهاب وتمويله.....احتمال الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة في الأردن ..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,044,578

عدد الزوار: 6,749,368

المتواجدون الآن: 111