سوريا...«حزب الله» ترك ريف دمشق بطلب روسي...3 ملايين يعيشون في خطر وشيك و"ظروف مزرية" للآلاف في الركبان...حراك تركي لاستعادة زخم الاتصالات الدولية حول سوريا..«خطة» بين الأمم المتحدة و«سوريا الديمقراطية» لإنهاء تجنيد الأطفال....صفحات موالية تنعى قتلى جدد لميليشيا أسد شمالي حماة..من هي القوات التي تُريد روسيا زجّها في معارك حماة؟...

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 تموز 2019 - 5:15 ص    عدد الزيارات 2184    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة «قلقة للغاية» من الوضع في منطقة خفض التصعيد السورية.. 3 ملايين يعيشون في خطر وشيك و"ظروف مزرية" للآلاف في الركبان...

(«الشرق الأوسط»)... نيويورك: علي بردى... أعلنت الأمم المتحدة أنها "لا تزال تشعر بقلق عميق" حيال الآثار الإنسانية للأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد وحولها في شمال غرب سوريا، مما أدى الى "مقتل وإصابة المئات خلال نحو شهرين"، فضلا عن الهجمات المتكررة على البنية التحتية المدنية التي زادت مستويات النزوح، فضلاً عن "القلق البالغ" من الظروف السائدة في مخيم الركبان الواقع جنوب شرق سوريا على طول الحدود مع الأردن، حيث يعيش حوالي 26 ألف نازح في "ظروف مزرية". وخلال مؤتمره الصحافي في المقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك، أوضح الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن "الأعمال العدائية بما في ذلك الغارات الجوية والقصف والاشتباكات تتركز الى حد كبير في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة غير الحكومية في إدلب، ولكن أيضا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة". وأضاف أن "ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين مدني، بينهم مليون طفل، في خطر وشيك بسبب العنف"، مشيراً الى أنه "منذ مايو (أيار) الماضي، فرّ 330 ألفاً من النساء والرجال من منازلهم، وسعى معظمهم إلى الأمان في المناطق المكتظة حيث تعاني الخدمات ضغوطاً شديدة". وأفاد أنه "على رغم الأعمال العدائية المتواصلة وإمكان الوصول المحدود الى المتضررين، تواصل الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الاستجابة الإنسانية المهمة من خلال توفير الغذاء والحماية والتغذية والمأوى والتعليم والمياه النظيفة لمئات الآلاف من المدنيين في الشمال الشرقي من البلاد". وكل شهر، يتلقى نحو مليون شخص في تلك المنطقة سلال الطعام. وجرى تسريع نشر وحدات الرعاية الصحية المتنقلة لتقديم الخدمات في المناطق التي يستقر فيها معظم النازحين حديثاً. وأشار دوجاريك الى أن الأمم المتحدة تبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة الإنسانية وهي تنتظر حالياً موافقة الحكومة السورية على الوصول إلى ركبان. وأوضخ أن حوالى 15 ألفاً و600 شخص غادروا مخيم الركبان منذ مارس (آذار) الماضي. ويتوجه سكان الركبان الى ملاجىء جماعية موقتة أو منازل يقيمون فيها لمدة 24 ساعة حيث يتلقون المساعدة الأساسية، بما في ذلك المأوى والبطانيات والمراتب والمصابيح الشمسية وأكياس النوم وطرود الطعام وإمدادات التغذية، قبل الانتقال الى منطقة يختارونها. ومعظمهم يتجه نحو جنوب شرق حمص. وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أصدرت تقريراً هذا الأسبوع تحدثت فيه عن كيفية تحكم الحكومة السورية في توزيع المساعدات الإنسانية في سوريا، وكيف أنها تفضل بعض المناطق وتعاقب مناطق أخرى. ومن خلال هذه الاستجابة الإنسانية، تصل الأمم المتحدة وشركاؤها الى 6.1 ملايين شخص محتاج كل شهر في كل أنحاء سوريا، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، مؤكداً أن 85 في المئة من الذين وصلت إليهم الاستجابة الإنسانية، هم في أمس الحاجة إلى المساعدات. ووقعت قوات سوريا الديمقراطية خطة عمل مع الأمم المتحدة من أجل إنهاء ومنع تجنيد واستخدام الأطفال دون سن الثامنة عشرة، وتسريح الفتيان والفتيات المجندين حاليا وفصلهم عن القوات. وأفاد بيان أصدره مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا أن التوقيع جاء عقب ورود اسم وحدات حماية الشعب، العاملة تحت إمرة قوات سوريا الديمقراطية، في التقرير السنوي للأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح لقيامها بتجنيد واستخدام الأطفال. وقالت غامبا إنه "يوم مهم لحماية الأطفال في سوريا، ويبشر ببداية عملية مستمرة لأنه يبرهن على التزام عميق من جانب قوات سوريا الديمقراطية بكفالة ألا يجند أي كيان يعمل تحت رايتها الأطفال أو يستخدمهم". وأورد البيان أسماء أطراف النزاع في ما يتعلق بالأطفال والنزاع المسلح، وهي، من الجهات التابعة للدولة: القوات الحكومية، بما في ذلك قوات الدفاع الوطني والميليشيات الموالية للحكومة. ومن الجهات غير التابعة للدولة: حركة أحرار الشام، الجماعات المنتسبة للجيش السوري الحر، داعش، هيئة تحرير الشام بقيادة جبهة النصرة، ووحدات حماية الشعب.

حراك تركي لاستعادة زخم الاتصالات الدولية حول سوريا

أنقرة تحذر اللاجئين من التورط في جرائم تؤدي إلى ترحيلهم

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن خطط لعقد لقاءات وقمم في تركيا خلال الفترة المقبلة لمناقشة الملف السوري. ونقلت وسائل إعلام تركية عن إردوغان، الذي بدأ أمس زيارة للصين أعقبت مشاركته في قمة مجموعة العشرين في اليابان، أنه «اقترح عقد قمة ثلاثية تجمع كلاً من تركيا، وروسيا، وإيران؛ للوقوف على آخر التطورات في سوريا، وأنها ستعقد خلال شهر يوليو (تموز) الحالي في إسطنبول». وسبق لرؤساء الدول الثلاث عقد أكثر من لقاء، سواء في إسطنبول ومدينة سوتشي الروسية حول الملف السوري. وأضاف إردوغان أنهم يخططون أيضاً لعقد قمة رباعية أخرى تجمع تركيا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا؛ لمناقشة التطورات في سوريا، وذلك بعد عقد القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية. وسبق عقد القمة الرباعية في إسطنبول في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تم خلالها التأكيد على ضرورة الالتزام بالحل السياسي في سوريا والإسراع بتشكيل لجنة صياغة الدستور بحلول نهاية العام (الماضي)، إلا أن تشكيل اللجنة لايزال متعثراً حتى الآن. وكان الكرملين أعلن على لسان المتحدث باسمه دميتري بيسكوف، أول من أمس، عن احتمال انعقاد قمة ثلاثية تضم تركيا وروسيا وإيران، قريباً لمناقشة مستجدات الملف السوري. وقال بيسكوف، إن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان بحثا في لقائهما في مدينة أوساكا اليابانية يوم السبت الماضي على هامش قمة العشرين عقد قمة ثلاثية حول سوريا، وهناك تفاهم على أن هذه القمة ستعقد قريباً، وإن الكرملين سيعلن موعدها بعد تأكيده بشكل نهائي. في السياق ذاته، بحث رئيسا أركان تركيا يشار غولار وروسيا فاليري غيراسيموف، مستجدات الملف السوري خلال اتصال هاتفي بينهما، أول من أمس، التطورات في سوريا ولا سيما فيما يتعلق بإدلب واستهداف النظام السوري إحدى نقاط المراقبة التركية في مناطق خفض التصعيد يوم الخميس الماضي؛ ما أدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة 3 آخرين. وذكر بيان صادر عن رئاسة هيئة الأركان التركية، أن غولار وغيراسيموف تبادلا وجهات النظر حول الكثير من القضايا تخص الشأن السوري، وفي مقدمتها التدابير اللازمة لإرساء الاستقرار في منطقة خفض التصعيد في إدلب. في سياق متصل، نددت تركيا بتوقيع الأمم المتحدة خطة عمل مع تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، من أجل تخلي الأخير (قسد) عن المقاتلين الأطفال في صفوفه. واعتبرت الخارجية التركية، في بيان أمس، أن توقيع الأمم المتحدة على خطة عمل مع ما وصفته بـ«التنظيم الإرهابي» (في إشارة إلى قسد)، تطوراً خطيراً، تدينه أنقرة بشدة. وأشار البيان إلى أن خطة العمل وقّعت مع وحدات حماية الشعب الكردية امتداد حزب العمال الكردستاني في سوريا، والذي قال: إنها تستخدم اسم «قسد»، قائلاً إن أن تركيا تدين توقيع الممثل الخاص وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، فرجينيا غامبا، خطة العمل، دون علم أعضاء الأمم المتحدة، وإن تركيا باشرت إجراءاتها لدى الأمم المتحدة، لاتخاذ ما يلزم حيال التوقيع. وتابع البيان: «هذا الوضع يعتبر في الوقت نفسه انتهاكاً من قِبل الأمم المتحدة لجميع القرارات التي اتخذتها حيال مكافحة الإرهاب». في شأن آخر ذي علاقة بالملف السوري، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكصوي، إن بلاده تدعم موقف ما سماه «جمهورية شمال قبرص التركية» (الشطر الشمالي من قبرص الذي تعترف به تركيا وحدها كجمهورية) في لفت انتباه الأمم المتحدة والدول المعنية بخصوص حادثة سقوط صاروخ على أراضيها انطلق من سوريا. كان صاروخ من طراز «إس - 200» سقط على الأراضي القبرصية مساء الأحد تزامناً مع تنفيذ إسرائيل ضربات جوية على سوريا، وذكرت السلطات في شمال قبرص، أن الفحص الأولي أظهر أن الأجسام المتحطمة تعود إلى نظام الدفاع الصاروخي الروسي «إس - 200»، وأن سقوط الصاروخ على الأراضي القبرصية سببه خطأ أدى إلى خروجه عن مساره مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وسوريا. إلى ذلك، قال نائب وزير الداخلية التركي، إسماعيل تشاتاكلي، إن السوريين الذين يتورطون في جرائم «تتعلق بمواضيع مهمة»، يفقدون صفة «الحماية المؤقتة» وتتم إعادتهم إلى بلادهم. وأضاف المسؤول التركي، في مؤتمر صحافي أمس، تناول خلاله ملف السوريين في تركيا، أن نحو 335 ألف سوري عادوا إلى مناطق عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون»، اللتين نفذتهما تركيا بالتعاون مع «الجيش السوري الحر» في شمال سوريا، وأن تركيا تهدف إلى تحقيق الاستقرار وعودة السوريين إلى بلادهم في أمان. وتابع: «لا يمكننا إرغام أحد على العودة، كما أن الدول الأوروبية أو الدول المجاورة التي لجأ إليها السوريون، لا يرغمونهم على العودة». وحذر تشاتاكلي السوريين الذين يرتكبون جرائم خطيرة من أنهم عرضة للترحيل، قائلاً: «لا يتمتع أحد بحرية ارتكاب جرائم في بلادنا، الأمر الذي ينطبق على السوريين ومواطنينا أيضاً... ويجري اتخاذ الإجراءات العدلية والإدارية فيما يتعلق بالجرائم التي يرتكبها السوريون وبقية الأجانب». في سياق متصل، ألقت شرطة مدينة إسطنبول القبض على 5 أتراك لقيامهم بالتحريض على السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وثقت 18 حساباً يحرّض ضد السوريين، 9 منها في إسطنبول، وتم القبض على 5 من أصحاب هذه الحسابات وجاري البحث عن 4 آخرين. ورصدت الشرطة التركية عدداً من الرسوم التحريضية انتشرت على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، تحت عناوين: «لا أريد سوريين في بلدي»، و«ارحلوا أيها السوريون». وشهدت منطقة إيكي تله في إسطنبول، خلال اليومين الماضيين، توترات بين السوريين والأتراك على خلفية انتشار خبر كاذب حول قيام سوري بالتحرش بطفلة تركية عمرها 5 سنوات؛ الأمر الذي نفته مصادر تركية رسمية بشكل كامل، واعتبرته مجرد شائعات. وكان عشرات المواطنين الغاضبين خرجوا، مساء السبت، إلى الشوارع في إيكي تله وأحرقوا عدداً من محال السوريين، وقامت الشرطة بتفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع والعصي على خلفية تداول بعض الصحف خبراً عن واقعة تحرش لسوريين بطفلة تركية، وتبين لاحقاً من خلال أحد الأتراك الذي قام ببث عبر وسائل التواصل أن المتحرش بالطفلة، هو شخص من أذربيجان، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام. ويصل عدد اللاجئين السوريين في تركيا إلى 3 ملايين و663 ألف شخص، أي ما نسبته 4.6 في المائة من إجمالي الشعب التركي، وفق إحصائية إدارة الهجرة والجوازات التركية، في يناير (كانون الثاني) الماضي، ويعيش أكثر من 600 ألف منهم في مدينة إسطنبول.

19 عنصراً من النظام والفصائل قضوا في هجمات بريفي حماة واللاذقية

لندن: «الشرق الأوسط»... وثق المرصد السوري، مقتل 19 مقاتلاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمجموعات المتشددة والفصائل المقاتلة، جراء هجمات نفذتها الأخيرة على مواقع النظام في ريفي حماة الغربي واللاذقية الشمالي، أمس. ويتوزع القتلى على 7 عناصر على الأقل من قوات النظام، و2 من المجموعات المتشددة قتلا جراء هجوم تلك المجموعات على مواقع قوات النظام في محور المشاريع قرب قرية السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الغربي صباح أمس، و8 عناصر آخرين من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عقيد، قضوا في هجوم نفذته الفصائل الإسلامية على مواقع قوات النظام المتمركزة على تلة أبو أسعد بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بالإضافة لمقتل 2 من الفصائل الإسلامية على إثر الهجوم ذاته، هذا إضافة لوجود عدد من الجرحى؛ ما يرجح ارتفاع الحصيلة. وفي سياق متصل ارتفع إلى 68 عدد الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات النظام الحربية منذ صباح أمس حتى مساء اليوم نفسه، مستهدفا كلا من كفرسجنة ومعرة النعمان ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والفطيرة والهبيط وخان شيخون وسرجة ودير سنبل وجبل الأربعين والشيخ مصطفى وركايا ومعرة ماتر والمغارة وجبالا وفريكا وتل عاس وبينين ضمن القطاع الجنوبي من إدلب، واللطامنة شمال حماة، بالإضافة إلى قصف جوي من طائرات النظام الحربية بصواريخ محملة بقنابل عنقودية استهدف طريق المسطومة - أريحا جنوب مدينة إدلب، فيما أسفرت الغارات الجوية التي طالت جبالا واللطامنة عن وقوع ما لا يقل عن 7 جرحى في صفوف المدنيين. كما نفذت طائرات الضامن الروسي 15 غارة جوية منذ صباح اليوم على كل من كفرزيتا والحويجة بسهل الغاب بريف حماة الشمالي، ومعرة حرمة وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، فيما ألقى الطيران المروحي 6 براميل متفجرة على الأقل استهدفت محور كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في حين قصفت قوات النظام البرية بأكثر من 200 قذيفة صاروخية مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ومحاور القتال بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.

«خطة» بين الأمم المتحدة و«سوريا الديمقراطية» لإنهاء تجنيد الأطفال

(الشرق الأوسط)... القامشلي (شمال سوريا): كمال شيخو... وقّعت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركية، خطة عمل مع منظمة الأمم المتحدة لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة، واستخدامهم في الحروب والمعارك الدائرة في شمال شرقي سوريا، وذلك في مقر المنظمة الدولية بمدينة جنيف السبت الماضي. ووقع الخطة الجنرال مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، ومن الأمم المتحدة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح السيدة فرجينيا غامبا، خلال احتفال رسمي عُقد في جنيف بمقر الأمم المتحدة في 29 يونيو (حزيران) الماضي. وبموجب الخطة الموقّعة بين الطرفين، تلتزم «القوات» بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، وتسريح جميع الفتيات والفتيان المجندين في صفوفها حالياً دون السن القانونية، ووضع تدابير وقائية وحمائية وتأديبية فيما يتعلق بتجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك. ويأتي التوقيع على خطة العمل في أعقاب ورود اسم «وحدات حماية الشعب» و«وحدات حماية المرأة»؛ من أبرز تشكيلات «قوات سوريا الديمقراطية»، في التقرير السنوي للأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح، لقيامهما بتجنيد الأطفال واستخدامهم. يذكر أن الأمم المتحدة أدرجت أسماء: «وحدات حماية الشعب» و«وحدات المرأة»، إلى جانب القوات الحكومية و«هيئة تحرير الشام» - «جبهة النصرة» سابقاً - و«حركة أحرار الشام»، والجماعات المنتسبة لـ«الجيش السوري الحر»، بالإضافة إلى «جيش الإسلام»، وتنظيم «داعش» الإرهابي، في مرفقات التقرير السنوي للأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح منذ عام 2014 لقيامها بتجنيد الأطفال واستخدامهم. ورحبت الممثلة الخاصة فيرجينيا غامبا بالالتزام الذي تعهدت به «قوات سوريا الديمقراطية»، وقالت في بيان صحافي: «إنه ليوم مهم لحماية الأطفال في سوريا، وهو بداية عملية مستمرة، لأنه يبرهن على التزام عميق من جانب (قوات سوريا الديمقراطية) بكفالة ألا يجند أي كيانٍ يعمل تحت رايتها الأطفال أو يستخدمهم». وإلى جانب مشاركة الجنرال مظلوم عبدي، حضر الاجتماع في مقر الأمم المتحدة نوروز أحمد القيادية العسكرية في «وحدات حماية المرأة» (YPJ) والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا السيد عبد حامد المهباش. ورحب عبدي بوضع خطة عمل مشتركة لحماية الأطفال ضمن مناطق الإدارة الذاتية، وقال في بيان صحافي: «قمنا بشرح مفصل عن حاجات الأطفال والخدمات التي تم تقديمها من خلال مؤسسات الإدارة خلال سنوات الحرب، بغية تأمين أفضل حماية وتعليم وعناية صحية لهم». وحددت الأمم المتحدة الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب ضد الأطفال بست نقاط رئيسية؛ أولاها: تجنيد الأطفال واستخدامهم؛ وقتل الأطفال وتشويههم؛ والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي؛ واختطاف الأطفال؛ وشن الهجمات على المدارس والمستشفيات؛ وآخرها الحرمان من الوصول إلى المساعدات الإنسانية. وبحسب غامبا؛ كان التوقيع على خطة العمل ثمرة تعاونٍ استمر لشهور بين الأمم المتحدة و«قوات سوريا الديمقراطية»، وأشادت الممثلة الخاصة «بما يقوم به الشركاء في مجال حماية الطفل من عمل في الميدان»، مشيرة إلى أن «السياق السوري لا يزال أحد أكثر السياقات القُطرية المدرجة (في جدول أعمالها) قسوة في ضوء ما يرتبه من عواقب مروّعة على الأطفال». من جانبه، أكد عبدي لممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، التزام «قوات سوريا الديمقراطية» ودعمها الكامل خطة العمل، وحث المجتمع الدولي على دعم جهود الإدارة الذاتية بشكل أوسع؛ «لتقديم الدعم وحماية مئات الآلاف من الأطفال في شمال شرقي سوريا»، وطالب بإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية ولعب دور فعال لإنهاء الحرب المستمرة والمشاركة في عملية بناء السلام، في إشارة إلى جهود الأمم المتحدة لوضع حد للنزاع الدائر في سوريا منذ ربيع 2011. وأبرزت الممثلة الخاصة فيرجينيا غامبا أهمية خطط العمل في التواصل مع الأطراف الضالعة في النزاعات، مؤكدة أنها أداة قوية من الأدوات المتاحة لولاية الأطفال والنزاع المسلح منذ عام 2003 بموجب قرار مجلس الأمن «1460»، وتابعت: «تتيح خططُ العمل للأطراف فرصة لتغيير مواقفها وسلوكها بحيث توقِف الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال، وتمنع حدوثها بغية إدخال تحسّن بعيد المدى على حماية الأطفال المتضررين من النزاع المسلح»، وحثت جميع الأطراف الواردة أسماؤها في مرفقات التقرير السنوي للأمين العام في سوريا وغيرها من البلدان، على اغتنام الفرصة والمبادرة إلى العمل مع الأمم المتحدة لاعتماد خطط عمل مشابهة. وخطة العمل هي التزامٌ خطي بين الأمم المتحدة وطرف من الأطراف الضالعة في نزاعات، أُدرج اسمُه في التقرير السنوي للأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح، لارتكابه انتهاكاً واحداً أو أكثر من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال. وتتضمن كل خطة عمل خطوات عملية ومحدّدة بأجل زمني وتتسق مع أحكام القانون الدولي وتهدف إلى تحسين حماية الأطفال. ومع استمرار النزاع السوري الذي دخل عامه التاسع؛ طالبت فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام، جميع الأطراف بالسعي إلى التوصل لحل سياسي وفق قرار مجلس الأمن «2254»، بغية إحلال سلام مستدام في بلد مزقته نيران الحرب، عادّةً ذلك الخيارَ الأفضل لمنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.

«حزب الله» ترك ريف دمشق بطلب روسي

الجريدة....أفادت مصادر بأن قرار «حزب الله» اللبناني ترك مواقعه في ريف دمشق والجنوب السوري باتجاه مركز ثقلها في القلمون، قرب الحدود السورية اللبنانية، جاء بناء على طلب روسي، بعد أيام من الاجتماع الثلاثي الذي عقد في القدس بين مستشاري الأمن القومي بالولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل، والذي تركز على الوجود الإيراني في سورية. وقالت المصادر إن إسرائيل نقلت تحذيرا لضابطين إيرانيين كبيرين وللحزب بأن إسرائيل تنوي ضربه، وهو ما حدث بالفعل ليل الأحد - الاثنين، من استهدافها 10 أهداف، أبرزها اللواء 91، ومبنى البحوث العلمية في جمرايا، وبساتين جديدة عرطوز وصحنايا. وأشارت إلى أن روسيا تكون بذلك قد ظهرت بمظهر المنقذ لإيران وحزب الله، لكنها بالفعل تنفذ ما جرى الاتفاق عليه في القدس، مضيفة أنها لا تستبعد أن يكون نظام الرئيس بشار الأسد يؤيد حصول عملية إعادة تموضع لإيران وحزب الله في سورية، مع التراجع الكبير للمعارك. ورغم تحذير نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إسرائيل من الاطمئنان والاستمرار في اعتداءاتها، مشددا على أن دمشق قد تغير طريقتها في الرد مستقبلا في كل مكان بالميدان، لم تخف الصحف المقربة من حزب الله وإيران عتبا على دمشق. وعنونت صحيفة الاخبار اللبنانية، التي يعتقد على نطاق واسع ان طهران تمولها، «العدوان على سورية: تصويب على الحلفاء»، مشيرة للمرة الأولى إلى أن الهجوم الإسرائيلي الذي وصفته بأنه الأوسع والأقوى استهدف حصرا حلفاء دمشق. من جهة ثانية، استبق نائب رئيس المجموعة التركية لدى الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي أحمد تشونكار حصول أنقرة، منتصف يوليو الجاري، على أنظمة الدفاع الجوي الروسي المتطورة S400، بالحديث عن خطط لنشرها على الحدود مع سورية. وقال تشونكار، لصحيفة إزفيستيا الروسية، «لا أستبعد ذلك، وأكرر أننا سننشر الصواريخ في أفضل مكان من حيث تغطية حدودنا، وحاليا تناقش هذه المسألة من وجهة النظر التقنية، ويعمل عسكريونا على إيجاد نقاط لنشرها لتعزيز الأمن الوطني ودفاعنا الجوي، وتم شراء هذه الأنظمة لهذا الهدف بالذات». وأضاف: «انظروا أين تقع دولتنا، وحولنا النقاط الساخنة، وهي العراق وإيران وسورية وقبرص، وتشبه منطقتنا كلها برميلا كبيرا مملوءا بالمتفجرات، ويأتي الخطر الأكثر جدية من شرق المتوسط، أي من الزاوية التي تقع فيها قبرص الشمالية وسورية، لذلك سنفكر بالدرجة الأولى في كيفية ضمان الأمن على حدودنا الجنوبية والشرقية». في غضون ذلك، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، أمس، «عملية نوعية» نفذتها وحداتها الخاصة في ريف اللاذقية الشمالي، موضحة أنها «تمكنت من الإغارة على تلة أبوأسعد، وتمكنت من قتل مجموعة من قوات النظام، بينهم ضابط ذو رتبة عالية، وجرح آخرين». وفي الحسكة، شبت النيران من جديد في عدد من المنازل في قرية الصيديان، كما التهمت أكثر من 1500 دونم من الحقول الزراعية في قرى الحويش والصالحية والحوية والصيديان والعالية جنوب رأس العين بالريف الشمالي الغربي. وبحسب المرصد السوري، طالت الحرائق صباح أمس المحاصيل الزراعية في باديتي الوسيعة الغربية ومويلح والأراضي الزراعية بين قريتي الريبضة وسعد بريف دير الزور، حيث لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على إخمادها.

مقتل مجموعة من ميليشيا أسد بـ "عملية نوعية" شمالي اللاذقية

أورينت نت – متابعات.. أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير"، اليوم الثلاثاء، مقتل مجموعة من ميليشيا أسد بـ "عملية نوعية" في ريف اللاذقية الشمالي. وأوضحت "الجبهة الوطنية"، أن "المهام الخاصة تمكنت من تنفيذ عملية نوعية جديدة لها، من خلال إغارة على تلة أبو أسعد أدت لمقتل مجموعة من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضابط ذو رتبة عالية، وجرح آخرين". ولم توضح "الجبهة الوطنية" مزيدا من التفاصيل حول طبيعة العملية، التي تأتي عقب أسبوعين من كشفت صفحات وشبكات موالية لميليشيات أسد، عن مقتل وجرح عدد من عناصر هذه الميليشيا بهجوم شنته الفصائل المقاتلة على محور عين العشرة.

هجمات سابقة

وقالت الصفحات، إن عدداً من عناصر الميليشيات قتلوا وجرحوا بمعارك ريف اللاذقية، وعرف من القتلى "الملازم شرف غدير رفيق صيوح والملازم شرف هادي رزق داؤد" كما جرح "الملازم هادي إبراهيم حمود" والأخير يخضع لعمل جراحي لإنقاذه. وأكد مصدر ميداني من الفصائل المقاتلة لأورينت نت، أن الفصائل في ريف اللاذقية، شنت هجوماً مباغتاً على أحد مواقع ميليشيات أسد ، ورفض المصدر الكشف عن اسم الفصيل الذي نفذ الهجوم. وكانت صفحات موالية أكدت قبل ثلاثة أسابيع، مقتل وأسر عشرات العناصر لميليشيا أسد الطائفية، على محور تلة الكبينة بريف اللاذقية، وذكرت مراصد تابعة للفصائل المقاتلة على صفحات الفيسبوك، أن الفصائل تمكنت من قتل أكثر من 20 عنصراً لميليشيا أسد وأسر 4 آخرين، خلال صدها لمحاولات تقدم الميليشيا على محور تلة الكبينة الاستراتيجية بريف اللاذقية. وخلال شهر واحد فقط، تصدت الفصائل المقاتلة لأكثر من 20 محاولة اقتحام لتلة الكبينة من قبل ميليشيا أسد، باءت جميعها بالفشل، بحسب مراسل أورينت.

من هي القوات التي تُريد روسيا زجّها في معارك حماة؟

أورينت نت - عمر حاج أحمد.. فشلت الميليشيات الموالية للقوات الروسية في سوريا خلال معارك شمال حماة بتحقيق التقدّم والسيطرة التي كانت روسيا تُخطط لها وصولاً لمحافظة إدلب، مما أجبر القوات الروسية للاستعانة بميليشيات جديدة. وأشارت عدة مصادر عسكرية لأورينت نت، أن القوات الروسية غاضبة من ميليشيات "النمر" بقيادة العميد سهيل الحسن، وكذلك من ميليشيات الفيلق الخامس المؤلّف أغلبيته من فصائل المصالحة، وأكّدت المصادر أن روسيا تُخطط لإعادة هيكلية ودعم هذه الميليشيات بعد فشلها في معارك ريف حماة، والاعتماد على قوات وميليشيات جديدة منها قوات الفرقة الرابعة وبعض فرق القوات الخاصة التي كانت محسوبة على إيران، وبعض هذه القوات كانت روسيا قد أخرجتها من ريف حماة منذ أشهر بعد خلافها مع ميليشيات الفيلق الخامس لتعود وتطلب نجدتها مؤخراً، حسب نفس المصادر.

الاستعانة بالقوات الخاصة والنظامية

ذكرت بعض الصفحات الموالية والتي يُديرها ضباط من فرق القوات النظامية مشاركتهم بمعارك حماة مؤخراً، وأظهرت الصور وجودهم بمحيط أرض المعركة مع القوات الروسية، ونشرت نفس هذه الصفحات أسماء بعض قتلى القوات خلال آخر معارك ريف حماة في تل ملح والجبّين. وحسب الخبير العسكري، العميد أحمد رحال فإن "القوات الروسية استعانت بقوات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والفرقة الرابعة عشرة قوات خاصة، وبعض الفرق النظامية التابعة لوزارة الدفاع، واستلم زمام هذه القوات اللواء "طلال مخلوف" الذي استغلّ فشل ميليشيات سهيل الحسن لاستلام زمام قيادة المعركة في ريف حماة الشمالي". فيما أوضح الإعلامي محمد العلي هذه القوات لأورينت نت بقوله، "عملت القوات الروسية على جلب بعض كتائب وألوية الفرق العسكرية النظامية والقوات الخاصة التابعة لوزارة الدفاع السورية، والتي كانت مُستبعدة عن العمليات العسكرية في ريف حماة بسبب اعتقاد روسيا بأن ميليشياتها قادرة على حسم المعركة في حماة وادلب لوحدها، ومن بين هذه القوات كانت الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد والحرس الجمهوري بقيادة اللواء طلال مخلوف، وبعض كتائب المشاة والمدفعية من الفرقة الرابعة عشرة قوات خاصة والفرقة الثامنة والفرقة الحادية عشرة دبابات، وجميع هذه التشكيلات فشلت في محاولاتها الأخيرة على جبهات ريف حماة الشمالي".

ميليشيات محسوبة على ايران في ريف حماة

وبسياق مختلف، يقول الخبير العسكري المقدم حسين الخالدي لأورينت نت، "رغم خلاف السيطرة الحاصل بين الميليشيات الموالية لروسيا والميليشيات الموالية لايران، ورغم أن روسيا عملت جاهدة على إبعاد الميليشيات الموالية لايران عن جبهات ريف حماة وسهل الغاب منذ أشهر، إلا أن القوات الروسية سمحت للميليشيات المحسوبة على إيران بالدخول والمشاركة في معارك ريف حماة الأخيرة". ويُتابع الخالدي حديثه، "من هذه الميليشيات كانت قوات الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، والتي سحبت عناصرها منذ أوائل العام الجاري إلى حدود منطقة مصياف وجبل الأكراد بعد خلافها واشتباكها مع ميليشيات الفيلق الخامس التابع للقوات الروسية، ولكن بعد فشل الميليشيات الروسية عادت ميليشيات الفرقة الرابعة والميليشيات الموالية لها من بلدات ريف حماة الغربي إلى جبهات ريف حماة الشمالي للمشاركة بعمليات استعادة تل ملح والجبّين". ووفق الخالدي فإن، "روسيا تسعى لاستمالة الميليشيات المحسوبة على إيران كالفرقة الرابعة والحرس الجمهوري لتكون بديلاً لميليشيات سهيل الحسن التي ضاقت بها روسيا ذرعاً لتكرار فشلها في معارك ريف حماة على مدى شهرين ونيّف دون تحقيق الهدف المخطط له بالسيطرة على المنطقة العازلة كأقل تقدير".

الزجّ بأبناء العشائر والبعثيين

وكذلك بيّن الاعلامي محمد العلي لأورينت نت أن فرع حزب البعث في حماة طالب البعثيين من أبناء المحافظة بالاستنفار والالتحاق بمعارك ريف حماة، وأضاف العلي "اجتمع أمين فرع حزب البعث في حماة منذ أيام مع كبار الضباط والمسؤولين العسكريين بالمحافظة، وشدّد أمين الفرع على فرض عملية تجنيد الأعضاء العاملين في حزب البعث بحماة وإرسالهم لجبهات ريف حماة الشمالي". ونوّه العلي إلى أن "أمين فرع حزب البعث بحماة والضباط القادة في المحافظة أعطوا بعض المغريات لأعضاء الحزب العاملين الذين سيُزجّ بهم في معارك ريف حماة، وذلك بمنحهم علاوة في الراتب قدرها 35 ألف ليرة سورية بالإضافة لإجازة عشرة أيام شهرياً، وقرّر المجتمعون أن يكون عُمر المُلتحقين يتراوح بين 21 و 52 عاماً، وأن يضعوا أنفسهم تحت إمرة القوات الروسية المُشرفة على معارك ريف حماة". وبسياق مختلف، قال المرصد العسكري، المرصد عشرين لأورينت نت، "استعانت القوات الروسية مؤخراً بشبيحة العشائر الموالية لروسيا، كشبيحة ريفيّ حماة وإدلب الشرقيين، وشبيحة "تركي البوحمد" المعروفة بجيش العشائر والمتواجدين في مناطق محافظة الرقة"، وأوضح المرصد أن "عدد شبيحة تركي البوحمد تجاوز الـ 300 عنصر، بالإضافة لمئات الشبيحة من العشائر الموالية في باقي المحافظات والتي تم استجلابها لريف حماة الشمالي والغربي".

صفحات موالية تنعى قتلى جدد لميليشيا أسد شمالي حماة

أورينت نت – متابعات.. نعت صفحات موالية، اليوم الثلاثاء، قتلى جدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية، خلال المعارك الجارية مع الفصائل المقاتلة شمالي حماة. ونشرت صفحة "بعرين الحدث"، أسماء وصور قتلى عناصر ميليشيا أسد، وهم منهل سلوم، من طرطوس، والملازم أول، نزار حامد علي، من قرية قنية علوش بطرطوس. بدورها نعت شبكة "أخبار مصياف التاعونة"، مقتل 6 عناصر من ميليشيا أسد، فجر اليوم على محور المشاريع في سهل الغاب بريف حماة الغربي، فيما لم تذكر الشبكة أسمائهم. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الفصائل المقاتلة، عن إحباط محاولة تسلل ليلية لقوات روسية خاصة على محور القصابية شمال حماة. وأفادت شبكة "إباء" الإخبارية، بأن الفصائل أجبرت القوات الروسية على الانسحاب، بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى عطب سيارة من نوع "بيك أب" للمحتل الروسي. وكانت الفصائل المشاركة بعملية "الفتح المبين" تمكنت أمس، من قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية على محور قرية فورو في سهل الغاب بحماة، وذلك بعد استهدافها بثلاثة صواريخ موجهة.

خسائر ميليشيا أسد

كما دمرت الفصائل دشمتين لميليشيات أسد على محور الكركات، وسيارة عسكرية على جبهة الحويز شمال غرب حماة، جراء استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع. يشار إلى أن الفصائل المقاتلة العاملة في ريف حماة كشفت عن عملية عسكرية مباغتة شنها مقاتلوها أول أمس، استهدفت أحد حواجز ميليشيا أسد الطائفية في المنطقة، حيث أسفرت العملية عن خمسة قتلى وستة جرحى من ميليشيا الحرس الجمهوري. وتأتي العملية مع استمرار خسائر فادحة تتكبدها الميليشيات الطائفية على يد مقاتلي الفصائل، حيث دمرت عدداً من الآليات وقتلت عدداً من العناصر بصواريخ موجهة على أكثر من محور بريف حماة.



السابق

أخبار وتقارير...بريطانيا ستنسحب من الاتفاق النووي إذا انتهكته إيران ....روسيا: ندعو إيران للتحلي بالمسؤولية في تنفيذ التزاماتها....ترمب يعلن استئناف المفاوضات التجارية مع الصين..ترامب: إيران تلعب بالنار..رئيس الموساد يتهم إيران بالوقوف وراء الهجمات في الخليج ....نتانياهو يدعو الدول الأوروبية إلى معاقبة إيران....تقرير أميركي يحذر من عودة أسرع وأكثر خطورة لـ«داعش»...تصدع في صفوف المعارضة الباكستانية....إردوغان متفائل بتسلم منظومة «إس 400» خلال 10 أيام..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الحوثيون يتباهون بهجماتهم الإرهابية ويتوعدون بأسلحة إيرانية جديدة....غريفيث يبحث الأزمة اليمنية مع وزيرين إماراتيين....واشنطن: نقف مع السعودية في الدفاع عن حدودها....الإمارات تنفي مُلكية الأسلحة التي عُثر عليها في ليبيا...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,736,169

عدد الزوار: 6,911,138

المتواجدون الآن: 100