اليمن ودول الخليج العربي...«التحالف» يسقط طائرتين مسيرتين أطلقتهما الميلشيا الحوثية تجاه جازان وعسير..مقاتلات "التحالف" تدمر مخازن وآليات للحوثيين في صعدة...مواجهات بين قبائل وعناصر من الميليشيات بصعدة....عبوات حوثية ناسفة تسرق حياة مدنيين في البيضاء والجوف....السعودية والأردن تختتمان تمرين «عبدالله 6»...

تاريخ الإضافة الأحد 30 حزيران 2019 - 4:50 ص    عدد الزيارات 2138    التعليقات 0    القسم عربية

        


«التحالف» يسقط طائرتين مسيرتين أطلقتهما الميلشيا الحوثية تجاه جازان وعسير.. الميليشيا الإرهابية سعت لاستهداف منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين...

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي أن قوات التحالف تمكنت مساء اليوم (السبت) من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه جازان. وفي تصريح لاحق، أكد العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف تمكنت، مساء اليوم، من اعتراض طائرة ثانية أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين في منطقة عسير الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة. وفي هذا الإطار، دمرت مقاتلات التحالف، اليوم (السبت)، آليات تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في معقلها بمحافظة صعدة. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن مقاتلات التحالف دكّت مواقع متفرقة للميليشيا في مديرية كتاف شرق صعدة، إضافة إلى موقع آخر في منطقة الفحلوين المتاخمة لمركز مديرية كتاف، ما نتج عنه تدمير مدفعية ومصرع عدد من عناصر الميليشيا الإرهابية. ودمرت المقاتلات بعدد من الغارات الجوية، مخزن أسلحة يتبع الميليشيا في وادي حضوان، بالمديرية ذاتها، وأسفر القصف عن تدميره ومصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيا الحوثية، كما استهدفت الغارات مواقع وتجمعات الميليشيا في منطقتي الغول، والعشاش القريبتين من مركز المديرية.

مقاتلات "التحالف" تدمر مخازن وآليات للحوثيين في صعدة

عدن - "الحياة" .. دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن آليات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في معقلها بمحافظة صعدة. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن مقاتلات ااتحالف دكّت مواقع متفرقة لمليشيا الحوثي في مديرية كتاف شرق صعدة، إضافة إلى موقع آخر للمليشيا في منطقة الفحلوين المتاخمة لمركز مديرية كتاف، ما نتج عنه تدمير مدفعية ومصرع عدد من عناصر المليشيا الإرهابية. ودمرت المقاتلات بعدد من الغارات الجوية، مخزن أسلحة تابع للمليشيا في وادي حضوان، بالمديرية ذاتها، وأسفر القصف عن تدميره ومصرع وجرح عدد من عناصر المليشيا. كما استهدفت الغارات مواقع وتجمعات المليشيا في منطقتي الغول، والعشاش القريبتين من مركز المديرية.

قتلى وجرحى في مواجهات بين القبائل والحوثيين في صعدة

المصدر: دبي - العربية.نت... كشفت مصادر محلية بمحافظة صعدة اليمنية عن اندلاع مواجهات عنيفة بين القبائل وميليشيات الحوثي، خلفت قتلى وجرحى. وأكدت المصادر أن المواجهات العنيفة اندلعت بين قبائل بني خولي بمديرية منبه، بعد هجوم حوثي مفاجئ بعشرات الآليات، وسقوط قتيل من القبائل وعدد من الجرحى. وأشارت المعلومات الأولية إلى نشوب قتال ضار بين قبائل بني خولي في مديرية منبه والحوثيين استخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة في مناطق معروفة بالوعورة وصعوبة التضاريس. ولم ترد معلومات حول خلفيات محددة للتوتر الأخير واندلاع المواجهات التي وصفتها مصادر بالعنيفة عقب هجوم مبيت شنه الحوثيون. لكن القبائل ثاروا على الميليشيات الحوثية، وقتلوا أعدادا كبيرة منهم.

الإمارات تستضيف فعاليات "اجتماع أبوظبي للمناخ" ألف مسؤول دولي يشاركون في النقاشات..

ايلاف....أ. ف. ب... ابوظبي: تنطلق الأحد في العاصمة الإماراتية فعاليات "اجتماع أبوظبي للمناخ" بمشاركة ما يزيد على 1000 مسؤول بينهم الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وسيناقش المجتمعون مسودات القرارات التي سيتناولها جدول أعمال "قمة الأمم المتحدة للمناخ" التي ستعقد في نيويورك في سبتمبر المقبل. ويأتي الاجتماع، الذي يستمر يومين، بالتعاون بين دولة الإمارات ممثلة في وزارة التغير المناخي والبيئة، ومنظمة الأمم المتحدة ممثلة في الأمين العام للمنظمة. وتشمل قائمة الشخصيات المشاركة في الاجتماع عددا من الوزراء والمسؤولين الحكوميين في أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية وإفريقيا، وعددا من الدول الأكثر تأثرا بالكوارث الطبيعية وتداعيات التغير المناخي والتكيف معها. وقال ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة الاماراتي في بيان "بالشراكة مع الأمم المتحدة، تستضيف عاصمتنا مناقشات أساسية هامة حول الخطوات التالية التي ينبغي على صناع القرار حول العالم اتخاذها لمواجهة التغير المناخي".

انقلابيو اليمن يضعون محافظهم المستقيل في ذمار قيد الإقامة الجبرية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر يمنية في محافظة ذمار (جنوب صنعاء) بأن الميليشيات الحوثية وضعت محافظها المستقيل محمد المقدشي تحت الإقامة الجبرية، غداة تقديمه استقالته لزعيم الجماعة واتهامه للقيادات الحوثية القادمة من صعدة بالفساد. وذكرت المصادر أن مقربين من المقدشي فقدوا الاتصال به بعد أن اقتادته مجموعة حوثية من جهاز الأمن الوقائي الحوثي إلى مكان غير معلوم، مرجحة أنه وضع تحت الإقامة الإجبارية في صنعاء. ووفق ما ذكرته المصادر، رشحت الجماعة الحوثية قيادياً في الجماعة من سلالة زعيمها ويدعى الوشلي لتولي منصب المحافظ المقدشي الذي ضاق ذرعاً بفساد القيادات القادمة من صعدة وقيام المشرف الحوثي فاضل المشرقي بسلب صلاحياته. وتحدثت مصادر مطلعة في صنعاء عن توجه حوثي لتصفية كل القيادات القبلية الموالية للجماعة من المناصب، في سياق التمكين السلالي لأقارب الحوثي والقيادات القادمة من صعدة وعمران. ورجحت المصادر إطاحة الميليشيات في الأيام المقبلة بمحافظي الجماعة في إب والبيضاء وتعز، خصوصاً في ظل وجود اتهامات لهم بأنهم تقاعسوا في عمليات تحشيد المجندين وجباية الأموال. وكان القيادي في حزب المؤتمر الشعبي المعين أميناً عاماً للمجلس المحلي في صنعاء أمين جمعان قدم استقالته هو الآخر قبل أيام، بعد ما ضيق عليه المشرفون الحوثيون ومنعوه من ممارسة صلاحياته المحلية. واستعرض القيادي المقدشي، في بيان استقالته، ما قال إنها إنجازاته في المحافظة منذ توليه المنصب، وقال إن جهوده اصطدمت «بظهور عوائق وعقبات لا مبرر لها، تصاعدت لتصل إلى حدود مبالغ فيها، لدرجة افتعال أزمات، وخلق إشكاليات الهدف منها إثارة الفتن والخلافات». وتابع محافظ الجماعة المستقيل، في بيانه، بالقول: «ظلت الأمور تسير في جهة واحدة نحو المجهول، وظهرت معها عمليات فساد وتحول مفاجئ لأشخاص لهاوية الفساد، وجني مكاسب شخصية، واختلالات في العمل الإداري في المكاتب، وتدخلات غير منطقية في الاختصاصات، والأخطر من كل ذلك الانحراف الكبير لبعض المديرين والمسؤولين»، في إشارة إلى قادة الجماعة الحوثية القادمين من صعدة. واتهم المقدشي، القيادات الحوثية، بأنهم يعملون لمصلحتهم الشخصية، ويتخلون عن خدمة السكان، وقال إنه أصبح عاجزاً عن القيام بمهامه، ووصلت الأمور معه إلى «حد لا يطاق»، بعد أن تصاعدت الاختلالات، وأصبحت «خارج المعقول»، على حد تعبيره. وأوضح أن كثيراً من مهامه خرجت من صلاحياته، وتفاقم العبث والعشوائية، لدرجة أنه أصبح عاجزاً عن إقالة أو عزل الموظفين الفاسدين، مشيراً إلى تشكل قوى جديدة في المحافظة؛ في إشارة إلى المنتمين إلى سلالة الحوثي، وقال إن «هناك قوى استحدثت وتكونت داخل المحافظة لتكوين لوبي فساد للسيطرة والتحكم في موظفي ومسؤولي وقيادة المحافظة، والتحكم في سلطة المحافظة وتسييرها». وفي حين زعم القيادي الحوثي أنه قدم استقالته بعد عجزه التام عن تقديم شيء، طالباً من زعيم الميليشيات قبول استقالته، وتعيين من يراه مناسباً للمنصب، أكد أنه سيحتمي بقبيلته، ولن يرضخ للقيادات الحوثية التي باتت تتحكم بكل شيء في المحافظة.

اليماني يخرج عن صمته ويعلن سبب استقالته

نيويورك - «الشرق الأوسط».. استغرق خالد اليماني وزير الخارجية اليمني المستقيل 23 يوماً ليخرج عن صمته، معلناً أن السبب وراء استقالته في 10 يونيو (حزيران)، يعود إلى ملاحظات أبداها على أداء وزارة الخارجية. وقال خالد اليماني، في مقابلة مع «العربية»، إنه «لولا الدعم السعودي لما استطاعت الحكومة اليمنية تأدية عملها». ونقل موقع «العربية نت» عن المقابلة، اتهام اليماني للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بأنها لا تريد اتفاقاً بسبب إيران، وأنها تسعى للتهرب من مسؤولياتها القانونية، والاستفادة من عمليات التهريب عبر ميناء الحديدة. وطالب الوزير المبعوث الدولي في اليمن مارتن غريفيث، بأن يكون واضحاً بشأن تنفيذ قرارات مجلس الأمن والمرجعيات، موضحاً أن الأمم المتحدة ارتكبت أخطاء كبيرة في الملف اليمني، في إشارة إلى معاملة الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية على قدم المساواة. وأعرب عن ثقته في السعودية والإمارات، مشيراً إلى أن صياغة علاقتهما مع الحكومة اليمنية الشرعية تحتاج إلى الحوار المستمر، وهو ما يجري حالياً.

نائب موالٍ للحوثيين يتهمهم بتعذيب سكان الحديدة

صنعاء - «الشرق الأوسط»: هاجم نائب في البرلمان اليمني موالٍ للحوثيين، قيادة الجماعة، أثناء اجتماع للنواب الخاضعين في صنعاء، واتهمهم بتعمد تعذيب سكان الحديدة لجهة عدم تزويدهم بالكهرباء للتغلب على حرارة الصيف، رغم وجود الأموال الكافية لذلك. وقال النائب عبده بشر المعروف بمناهضته لسياسات الجماعة، إن نواب صنعاء الخاضعين للميليشيات كانوا أقروا إضافة مبالغ مالية على كل المشتقات النفطية التي يتم بيعها في مناطق سيطرة الجماعة لتنفيذ مشروع كهرباء لسكان الحديدة، غير أن هذه الأموال ضلت طريقها إلى مكان مجهول. ودعا النائب بشر، نواب صنعاء الخاضعين للجماعة، إلى الوقوف بحزم من أجل معرفة مصير هذه الأموال التي تتم جبايتها لمصلحة كهرباء الحديدة، ملمحاً إلى قيام قادة الميليشيات بسرقتها والسطو عليها. وكان بشر وزيراً في حكومة الانقلاب قبل إطاحته، وقبل أيام هاجم مسلحون حوثيون منزله في صنعاء واعتقلوا اثنين من حراسه، فيما كان هو غير موجود في المنزل. ويقول سكان في الحديدة تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، إن الحياة لم تعد تطاق جراء حرارة الصيف وعدم توفر الكهرباء باستثناء القيادات الحوثية التي خصصت لأتباعها خطوطاً ساخنة لتزويدهم بالكهرباء مجاناً. وأكد السكان أن الميليشيات الحوثية فرضت مبالغ ضخمة على ملاك المولدات الخاصة الذين يبيعون الكهرباء للراغبين في الاشتراك معهم، وهو ما جعل الأسعار ترتفع إلى مستوى يفوق طاقة السكان العاديين للاشتراك فيها.

عبوات حوثية ناسفة تسرق حياة مدنيين في البيضاء والجوف

مواجهات بين قبائل وعناصر من الميليشيات بصعدة... والانقلابيون يقصفون الأحياء السكنية جنوب الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».. قتل 4 مدنيين بينهم طفل، بانفجار عبوات ناسفة في محافظتي البيضاء والجوف، زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في إطار استمرارها بالانتهاكات والجرائم بحق المدنيين العُزل. ففي محافظة الجوف (شمال)، قتل 3 مدنيين، بينهم طفل، وأصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء المرور بدراجة نارية لأحد المواطنين في الطريق العامة لمركز مديرية المصلوب (غرب)، زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية على الطريق العامة لمركز المديرية. وفي البيضاء، وسط اليمن، قتل المواطن محمد صالح مبهش (58 عاماً)، مساء الجمعة، أثناء رعيه الأغنام، وذلك جراء انفجار لغم أرضي فيه من مخلفات ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة ذروة بمديرية ميكراس. ويأتي مقتل مبهش بعد أيام قليلة من مقتل المواطن سالم عبد ربه المنصوري، بانفجار لغم بالمنطقة ذاتها؛ الأمر الذي خلق الخوف بين المواطنين على حياتهم وحياة أبنائهم جراء الألغام الكثيفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي. إلى ذلك، تواصل قوات الجيش الوطني في محافظة الضالع، بجنوب البلاد، وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بالسعودية، توغلها شمال المحافظة وتكبيد ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، في الوقت الذي تواصل فيه عملياتها العسكرية في تعز والبيضاء، بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري للميليشيات الانقلابية في الحديدة الساحلية، غرب اليمن. واحتدمت المعارك، السبت، في جبهات مريس وقعطبة، شمال وغرب الضالع، وسط تقدم الجيش الوطني وإفشال محاولات الانقلابيين التقدم إلى مواقع الجيش الذي استكمل السيطرة الكاملة على التباب السود والقراميد في جبهة باب غلق والقفلة غرب مديرية قعطبة، شمال الضالع، حيث أعنف المعارك في إطار استكمال تطهير المديرية من الانقلابيين. وشنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، السبت، سلسلة غارات استهدفت فيها تجمعات ومواقع عسكرية تتبع ميليشيات الحوثي الانقلابية في الضالع، بحسب ما أفاد به مصدر عسكري قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «التحالف استهدف عدداً من الآليات العسكرية وتجمعات ومواقع عسكرية للانقلابيين غرب وشمال الضالع، ما أسفر عن تدمير آليات عسكرية بينهم دبابة وأسلحة مختلفة، علاوة على سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين». كما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، السبت، مواقع متفرقة لميليشيات الانقلاب في مديرية كتاف، شرق صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية، ودمرت مخزن أسلحة للانقلابيين، بحسب ما أكده الجيش الوطني الذي ذكر عبر موقعه الرسمي (سبتمبرنت)، مضيفاً أن «المقاتلات استهدفت بعدة غارات جوية، موقعاً للميليشيا في منطقة الفحلوين، المتاخمة لمركز مديرية كتاف، ما أدى إلى تدمير مدفعية تابعة للميليشيا، ومصرع عدد من عناصرها، وقصفت بعدد من الغارات الجوية مخزن أسلحة تابعاً للميليشيا الحوثية في وادي حضوان، بالمديرية ذاتها، ما أدى إلى تدمير المخزن، ومصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيا الحوثية». كما استهدفت الغارات مواقع وتجمعات الميليشيا في منطقتي الغول والعشاش، القريبتين من مركز المديرية، ما أسفر عن تكبدها خسائر في العدد والعدة. وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر محلية بمحافظة صعدة، اندلاع مواجهات عنيفة بين القبائل وميليشيات الحوثي، خلفت قتلى وجرحى. وأكدت المصادر، وفقاً لما أوردته «العربية»، أن «المواجهات العنيفة اندلعت بين قبائل بني خولي بمديرية منبه، بعد هجوم حوثي مفاجئ بعشرات الآليات، وسقوط قتيل من القبائل وعدد من الجرحى». وأشارت المعلومات الأولية إلى نشوب قتال ضارٍ بين قبائل بني خولي في مديرية منبه والحوثيين استخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة في مناطق معروفة بالوعورة وصعوبة التضاريس، فيما لم ترد معلومات حول خلفيات محددة للتوتر الأخير واندلاع المواجهات التي وصفتها مصادر بالعنيفة، عقب هجوم مبيت شنه الحوثيون، لكن القبائل ثاروا على الميليشيات الحوثية، وقتلوا أعداداً كبيرة منهم. وفي الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، كثفت ميليشيات الانقلاب، قصفها على الأحياء السكنية، وبشكل عشوائي، في مديرية حيس (جنوب)، ما تسبب في تدمير أحد المنازل وخسائر مادية في ممتلكات المواطنين. ونقل مركز إعلام قوات ألوية العمالقة، في جبهة الساحل الغربي، عن سكان محليين تحدثوا، أن «ميليشيات الحوثي أمطرت المنازل بقذائف الهاون الثقيل بشكل عشوائي وهمجي منذ ساعات الصباح الأولى وحتى ساعات الظهيرة»، وأن «الميليشيات تتعمد القصف والاستهداف لنشر الخوف والذعر لدى المواطنين، خصوصاً الأطفال والنساء في الحديدة، وذلك بعد وقوع مجازر حوثية في مناطق متفرقة بمدينة حيس بفعل قصف للحوثيين منذ أسابيع راح ضحيته عشرات الضحايا الأبرياء». وذكرت العمالقة أن «ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل سلسلة الانتهاكات والخروقات اليومية للهدنة الأممية في إطار التصعيد العسكري الخطير الذي تقدم عليه في أكثر من جبهة بمحافظة الحديدة، وأطلقت قذائف المدفعية الثقيلة من مناطق تمركزها صوب مواقع العمالقة في مديرية التحيتا، حيث سقط عدد من قذائف مدفعية الهاون من عيار 120 وعيار 82 بالقرب من مواقع قوات ألوية العمالقة». في المقابل، أشاد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبد الله النخعي، بالانتصارات التي يسطرها الجيش الوطني وأدوارهم في مختلف جبهات القتال. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً لقيادة محور أبين والوحدات العسكرية التابعة له، بحضور المحافظ قائد المحور اللواء الركن أبو بكر حسين ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد جغمان الجنيدي، حيث استمع منهم إلى التقارير المقدمة من قادة الوحدات، والصعوبات التي تواجه عملهم، والمقترحات والمتطلبات الضرورية. وخلال اللقاء، شدد النخعي على مضاعفة الجهود والارتقاء بعمل الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة أبين، مؤكداً «عزم القيادة السياسية المسنودة بإرادة شعبية وإجماع محلي وإقليمي ودولي على استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب ومحاربة الإرهاب».

محمد بن سلمان يبحث مع قادة «العشرين» مجالات التعاون سياسياً وتجارياً

ترمب يشيد بدور السعودية في مكافحة الإرهاب... وبوتين واثق من نجاح رئاسة المملكة للقمة المقبلة

أوساكا: «الشرق الأوسط».. عقد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الجانبية، لليوم الثاني على التوالي مع عدد من قادة دول مجموعة العشرين على هامش القمة التي ترأس وفد بلاده في أعمالها التي اختتمت في أوساكا باليابان أمس. والتقى الأمير محمد بن سلمان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث بحث الجانبان التطورات الإقليمية والدولية. وفي مستهل اللقاء عبر الرئيس ترمب عن اعتزازه بصداقة ولي العهد، مشيداً بالإنجازات الكبيرة التي حققها للمملكة، وبخاصة الجهود في سبيل مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه. وقال: «العالم كله ممتن لجهود السعودية في مكافحة الإرهاب»، وأضاف: «شرف لي أن ألتقي ولي العهد السعودي... الأمير محمد بن سلمان صديق وقد فعل الكثير لبلاده». وتطرق إلى العلاقات التجارية والاقتصادية والعسكرية، بين الولايات المتحدة والسعودية وما تحقق من مصالح مشتركة للبلدين، واصفاً إياها بالرائعة. فيما أعرب ولي العهد السعودي عن شكره وتقديره للرئيس الأميركي على مشاعره الترحيبية، وقال: «نحن نحاول أن نعمل الأفضل لبلدنا المملكة العربية السعودية، وهي رحلة طويلة، وإن عملنا الكثير خلال السنوات القليلة الماضية، نحتاج إلى عمل المزيد». وأضاف: «قمنا بالعمل معكم وأنجزنا كثيراً من الإنجازات العظيمة على الصعيد السياسي، والعسكري، والاقتصادي، بشكل خاص وبشكل غير مسبوق في الماضي، وأعتقد أن هذا الأمر سيسهم على مستوى نمو الناتج المحلي الإجمالي وفي توفير الوظائف والأمن في كلا البلدين، ونأمل في عمل المزيد».وجرى خلال الاجتماع تبادل الأحاديث حول علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، وبحث التنسيق المشترك تجاه القضايا ومستجدات الأحداث الإقليمية. وأفاد البيت الأبيض في بيان لاحق، بأن ترمب ناقش مع الأمير محمد بن سلمان دور السعودية في ضمان استقرار الشرق الأوسط. وعقد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق أمس، اجتماعاً في مدينة أوساكا اليابانية. وحمّل الرئيس الروسي في مستهل الاجتماع ولي العهد نقل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على دعوته لزيارة المملكة العربية السعودية، مبدياً تطلعه لهذه الزيارة، في الوقت الذي شهد الاجتماع بحث مجالات التنسيق المشترك وبخاصة ما يتعلق بالتبادل التجاري والاستثمار، والتأكيد على أهمية استمرار التعاون في المجال النفطي. وعبر الرئيس الروسي عن سروره بلقاء ولي العهد، ومناقشة الموضوعات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام والعمل المشترك. مرحباً باستضافة المملكة لقمة دول مجموعة العشرين القادمة، معرباً عن ثقته بأن رئاسة المملكة لأعمالها ستسهم في حل الموضوعات التي تحظى باهتمام دولي. منوهاً بدعم روسيا للمملكة لإنجاح أعمال قمة مجموعة العشرين القادمة. ونقل ولي العهد السعودي للرئيس الروسي تحيات وترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بزيارته المملكة في الفترة المقبلة. وأبرز ولي العهد خلال الاجتماع ما تشهده العلاقات السعودية - الروسية في السنوات القليلة الماضية من تطور كبير في المجالات كافة، خاصة السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية. وأكد ولي العهد أن البلدين الصديقين يعملان على كثير من الموضوعات وإنجازها لمصلحة البلدين والشعبين، وقال «نأمل بأن تتكلل هذه الجهود بالنجاح». وفي مؤتمر صحافي عقب المحادثات، قال الرئيس بوتين، إن روسيا اتفقت مع السعودية على تمديد اتفاق أوبك لخفض إنتاج النفط لما بين 6 و9 أشهر. وتابع أن الاتفاق سيمدد بشكله الحالي وبالكميات ذاتها. وتجتمع منظمة أوبك وحلفاء لها فيما يعرف باسم «أوبك +» يومي الأول والثاني من يوليو (تموز) المقبل، لمناقشة اتفاق خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا. وينتهي العمل بالاتفاق بعد الثلاثين من يونيو (حزيران). وقال بوتين: «سندعم التمديد، روسيا والسعودية كلتاهما. فيما يتعلق بفترة التمديد لم نقرر بعد ما إذا كانت ستة أو تسعة أشهر، ربما ستكون تسعة أشهر». ويعني التمديد لمدة 9 أشهر أن يستمر العمل بالاتفاق حتى 30 مارس (آذار) 2020. والتقى الأمير محمد بن سلمان، أمس أيضاً، رؤساء البرازيل، جايير بولسونارو، وإندونيسيا، جوكو ويدودو، والأرجنتين، ماوريسيو ماكري، حيث جرى بحث علاقات التعاون، وأهمية تطويرها وتعزيزها، في كثير من المجالات، بما يخدم مصالح شعوب هذه البلدان. وتبادل الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائهما على هامش القمة، الحديث حول العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين، إضافة إلى استعراض مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها، كما اتفاق الجانبان على مواجهة التهديدات للأمن القومي. وبحث لقاء الأمير محمد بن سلمان ورئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، سبل زيادة الاستثمارات السعودية في جنوب أفريقيا، والتعاون في مجال التصنيع العسكري. كما بحث مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها. والتقى الأمير محمد بن سلمان رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، وجرى خلال اللقاء، مناقشة مجالات التعاون مع البنك بما في ذلك استعدادات المملكة لاستضافة قمة مجموعة دول العشرين المقبلة، إضافة إلى دعم المملكة للمشاريع التي يقوم بها البنك في الدول الأكثر حاجة.

السعودية والأردن تختتمان تمرين «عبدالله 6»

الرياض - «الحياة» .. اختتمت في ميدان مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب القوات الخاصة اليوم (الأربعاء)، مناورات التمرين البحري (عبدالله 6) بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية شاركت فيها مجموعة الأمن البحري الخاصة السعودية والعمليات الخاصة الأردنية. وخلال مدة التمرين التي امتدت لقرابة الأسبوعين، تدرب المشاركون فيها من الجانبين على التصدي للعمليات الإرهابية وعدد من الفرضيات العسكرية. وقال قائد وحدات الأمن البحرية الخاصة في القوات الملكية السعودية اللواء البحري الركن فؤاد الحربي: «نحمد الله على اختتام فعاليات تمرين ( عبدالله 6 ) الذي تكلل بكل معايير النجاح، وتمرين عبدالله من رقم 1 إلى رقم 6 عزز الروابط والعلاقات بين وحدات الأمن البحرية الملكية السعودية والعمليات الخاصة الأردنية، وساهم في تطوير ورفع الجاهزية القتالية للوحدتين». بدوره، أوضح قائد التمرين العقيد البحري عبدالله العمري، أن التمرين الذي تقوم به مجموعة الأمن البحرية الخاصة السعودية بمشاركة العمليات الخاصة الأردنية هدف إلى رفع مستوى التكامل وتوحيد مجالات التعاون العسكري وتنمية المهارات وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب والتعامل ضد المتفجرات وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين العمليات الخاصة الأردنية والقوات الخاصة البحرية السعودية لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية للمشاركين. وأشار إلى أن المناورات اشتملت على تدريبات الرماية التكتيكية بالأسلحة الخفيفة ورماية القناصة النهارية والليلية واقتحام الغرف برجلين وفريق وتمارين عن المراقبة واستخراج أهداف القناصين ومكافحة القناصين والإنزال بالحبال السريعة، إضافة إلى التدريب على القتال في المناطق المبنية. يذكر أن مناورات (عبدالله 6) انطلقت بالتزامن في المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية يوم 1440/10/13هـ. وتعد هذه هي النسخة الـ 6 من مناورات (عبدالله) التي بدأت عام 2012 .

انخفاض الفجوة بين الرجاء والنساء في وظائف الخدمة المدنية إلى 49,51%

الحياة...الدمام - رحمة ذياب .. كشف مؤشر الأداء العام لوزارة الخدمة المدنية انخفاض الفجوة بين النساء والرجال في الوظائف بحسب دليل التصنيف الوظيفي، إذ كانت في عام 2018 بحسب جدول الوزارة 50,31 في المئة، وفي العام الحالي انخفضت الى 49.51 في المئة، والمستهدف في عام 2020 أن تنخفض الى 48,31 في المئة، أما الوظائف التي تم إعداد أوصاف وظيفية لها فبلغت 50 في المئة بعدما كانت في العام الماضي 30 في المئة، ومن المتوقع ان تصل إلى 100 في المئة في العام المقبل. وقالت الوزارة في مؤشر الأداء: "أطلق برنامج التحول الوطنـي للمساهمة في تحقيـق رؤية 2030، وتم اختيار وزارة الخدمة المدنية كأحد أهم الجهات المشاركة في البرنامج لتحديد أهداف اسـتراتيجية بهدف تحقيق أهداف الرؤية ومجابهة التحديات، بناء على مستهدفات محددة، وتم تحديد المبادرات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف بشكل سنوي، وبناء خطط تفصيلية لها تعتمد على مؤشرات مرحلية لقياس الأداء ومتابعته، ويهدف البرنامج إلى تطوير العمل الحكومي، وتأسيس البنية التحتية اللازمة لتحقيق الرؤية واستيعاب طموحاتها ومتطلباتها". واحتوى المؤشر العام للوزارة على نسب مختلف تتعلق في الارتباط الوظيفي لموظفي الخدمة المدنية واللوائح التي تمت مراجعتها وتطويرها، إضافة إلى نسبة تطبيق ادارة الموارد البشرية في الجهات الحكومية والتي بلغت في العام الحالي 25 في المئة، إلا أن المستهدف للعام المقبل 40 في المئة. ومن المتوقع وفقاُ للمؤشر ان يبلغ عدد السكان لكل موظف في القطاع العام 33، في مقابل 29,8 حالياً. وبين الجدول الإحصائي أن الوزارة رصدت نسبة الموظفات السعوديات في الخدمة المدنية حالياً وبلغت 41,4 في المئة، ومن المستهدف ارتفاعها الى 42 في المئة، مشيرة إلى أن نسبة لوائح الخدمة المدنية التي تمت مراجعتها وتطويرها شهدت اعلى مستوى خلال العام الحالي.

وزير الطاقة السعودي يتوقع تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط 9 أشهر

فيينا: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، اليوم (الأحد)، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا ستمدد على الأرجح اتفاقها لخفض إنتاج النفط تسعة أشهر، مشيراً إلى أنه ليس هناك حاجة للقيام بتخفيضات أكبر. وقال الفالح للصحافيين حول ما تفضله السعودية: "أعتقد على الأرجح تمديداً لتسعة أشهر"، مؤكداً عدم حاجة السوق إلى القيام بخفض أعمل للإنتاج. وأوضح الفالح، أن "الطلب بدأ يخف قليلاً ولكن أعتقد إنه مازال قوياً". وتابع: "أعتقد أن السوق ستتوازن خلال ما بين الستة أشهر والتسعة أشهر المقبلة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في وقت سابق إن روسيا اتفقت مع السعودية على تمديد الاتفاق مع أوبك وذلك في الوقت الذي تتعرض فيه أسعار النفط لضغوط من جديد نتيجة زيادة الإمدادات الأميركية وتباطؤ الاقتصاد العالمي. ويلتقي وزراء نفط أوبك يوم الاثنين في فيينا ثم يعقدون بعد ذلك محادثات مع منتجي النفط من خارج أوبك يوم الثلاثاء.

 

 



السابق

سوريا..رفض عناصر من «الفيلق الخامس» المشاركة بمعارك إدلب...36 غارة جوية على إدلب وحماة بعد هدوء نسبي....الأسد يصعّد في الشمال... وتركيا تحشد.. 100 قتيل في يوم... وقمة رباعية بإسطنبول تبحث وضع إدلب...بوتين يحدد أولوياته في سوريا... ويتجاهل التسوية السياسية...سوريا «حاضرة» في «قمة العشرين»... وخلاف أميركي ـ تركي حول الأكراد...تجدُّد الهجمات الروسية ضد الشبكة السورية لحقوق الإنسان...

التالي

العراق.....وفد من مجلس الأمن الدولي في بغداد لدعم العراق واستقراره....تحريض حزب الله العراقي على اقتحام سفارة البحرين...مخاوف من خروج مظاهرات البصرة عن السيطرة....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,577,911

عدد الزوار: 6,955,915

المتواجدون الآن: 57