سوريا....تهديد "داعش" مستمر بعد ثلاثة أشهر من القضاء على "الخلافة".....قلق روسي من تحول سورية إلى منطقة نزاع بين إيران وإسرائيل وأميركا...موسكو تلوح بورقة ضمان أمن إسرائيل لتسوية الازمة السورية....تعزيزات عسكرية ضخمة للنظام في ريف حماة والمعارضة تقصف...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 حزيران 2019 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2353    التعليقات 0    القسم عربية

        


تهديد "داعش" مستمر بعد ثلاثة أشهر من القضاء على "الخلافة"..

الحياة....بيروت - أ ف ب ... بعد ثلاثة أشهر من اعلان "قوات سورية الديموقراطية" (قسد) المدعومة أميركياً القضاء على "خلافة" تنظيم "داعش" في سورية، يواصل الأخير شنّ اعتداءات في مناطق عدة، في خطوة تهدف وفق محللين لإثبات أن وجوده مستمر ولا يزال فاعلا. وتمكّنت "قسد"، تحالف فصائل كردية وعربية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية من طرد التنظيم المتطرف من آخر معاقله في شرق سورية في 23 آذار (مارس)، إثر سيطرتها على بلدة الباغوز عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بعد حملة عسكرية استمرت أشهراً. ومهّدت السيطرة على هذه البلدة النائية القريبة من الحدود العراقية، الطريق أمام "قسد" لاعلان انتهاء "الخلافة" التي كان التنظيم أعلنها عام 2014 بعد سيطرته على مناطق شاسعة في سورية والعراق المجاور. وفي وقت تستنفر "قسد" جهودها في ملاحقة "الخلايا النائمة" التابعة للتنظيم في مناطق سيطرتها، يواصل الأخير تنفيذ هجمات واعتداءات يتبناها دورياً عبر حساباته على تطبيق تلغرام، ليس آخرها احراق حقول القمح في شمال شرق سورية. ويقول الباحث في مركز الأمن الأميركي الجديد نيكولاس هيراس: "لم يتوقف داعش قط عن أن يشكل تهديداً في شمال وشرق سورية". وفي اعتداء يعدّ الاكثر دموية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تبنى التنظيم تفجير سيارة مفخخة مطلع حزيران (يونيو)، أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين وسبعة من مقاتلي "قسد" في مدينة الرقة (شمال)، التي كانت تعدّ المعقل الأبرز للتنظيم في سورية، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان. وفي التاسع من نيسان (أبريل)، تسبب تفجير انتحاري في المدينة في مقتل 13 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، وفق المرصد. ويوضح هيراس: "يرتكز جوهر استراتيجية داعش في مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية، مناطق سيطرته السابقة، على إحباط أي مشاريع (حكم) بديلة". ويرى أن التنظيم "ينخرط في لعبة شدّ حبال مع الولايات المتحدة وقسد من أجل كسب قلوب وعقول السكان العرب المحليين". وتسيطر قوات سورية الديموقراطية على مناطق شرق الفرات في محافظة دير الزور (شرق) ذات الغالبية العربية. وتتنافس مع الحكومة السورية على كسب ودّ العشائر العربية في هذه المنطقة الغنية بحقول النفط. ووفق هيراس، يصعّب لجوء التنظيم إلى تكتيكات حرق المحاصيل الزراعية، الحيوية في المنطقة، وتنفيذ اغتيالات، مهمّة قوات سورية الديموقراطية في ارساء نظام جديد، وكسب ثقة السكان المحليين. وتطال هجمات التنظيم مواقع ونقاطاً للجيش السوري في البادية السورية الممتدة من ريف حمص الشرقي (وسط) حتى الحدود العراقية، حيث لا يزال يحتفظ بانتشاره. وينفّذ التنظيم باستمرار وفق المرصد، هجمات دموية وكمائن في البادية، تسببت منذ 24 آذار (مارس) في مقتل أكثر من 150 من قوات النظام والمجموعات الموالية لها. وقتل أربعة منهم الأحد. وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، التي تديرها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتتواجد فيها فصائل إسلامية أقل نفوذاً، تتواجد "خلايا نائمة" تابعة للتنظيم، غالباً ما يتم الاعلان عن توقيف عناصر منها. ويواصل التنظيم عبر حسابات جهادية على تطبيق تلغرام تبني هجمات في سورية والعراق وكذلك مناطق عدة حول العالم. ويقول المحلل والباحث في الشأن السوري حسن حسن: بالنسبة لمقاتلي التنظيم "ما هو مهم حالياً هو أن يقنعوا الناس أنهم موجودون هنا ليبقوا". كما يريدون اقناع "المجندين المحتملين (في صفوف التنظيم) بأن لديهم مشروعاً طويل الأجل بمعزل عن عدم وجود مناطق تحت سيطرتهم". ويبدو أن تنفيذ التنظيم لهجمات سريلانكا الانتحارية التي أوقعت 258 قتيلاً في 21 نيسان (أبريل)، من ثم بثّه بعد أيام شريط فيديو قال إنه لزعيمه أبو بكر البغدادي، في اطلالة كانت الأولى منذ خمس سنوات، تصبّ في هذا الاتجاه، وفق محللين. ويقول الناطق باسم التحالف الدولي سكوت راولينسن لفرانس برس "ما يسمى بالخلافة الجغرافية للتنظيم قد هُزمت، لكن داعش كتنظيم لم يهزم". خلال الأسبوع الماضي، أفادت قوات سورية الديموقراطية عن تنفيذها عمليتين في محافظتي الحسكة ودير الزور، لتوقيف عناصر من التنظيم من أفراد الخلايا النائمة. ويدعم التحالف جهود هذه القوات في نزع الألغام التي تركها التنظيم خلفه، وفي انشاء مجالس عسكرية، تتولى وفق راولينسن، "كل المهام الأمنية في مجتمعاتها وارساء الاستقرار والعمل على اعادة الحياة الطبيعية". وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية قبل أيام تأسيس مجلس عسكري خاص في مدينة الرقة. ويرى راولينسن أن "هذه المبادرات المحلية والمناطقية مهمة لضمان الحاق الهزيمة الدائمة بداعش". ويحذّر حسن من أنه على التحالف وحلفائه بقيادة الأكراد أن يتصرفوا بسرعة بينما لا يزال التنظيم "هارباً ومهزوماً". ويوضح "الخشية هي أن يصبح التنظيم مع مرور الوقت قادراً على إعادة تنظيم نفسه، ومن ثمّ سيخسر التحالف تلك الفرصة التي بإمكانه من خلالها أن يحدث فرقاً كبيراً". ولا يمكن إحداث هذا الفرق وفق حسن، إلا مع اشراك وجهاء من القبائل العربية ذات التأثير الحقيقي في عملية صنع القرار. ويقول: "يجب أن يتمّ إشراك السكان المحليين في هذا المسار، وفي (شؤون) الأمن والسياسة، وأن يديروا مناطقهم من دون أن يشعروا أنهم محكومون من أطراف من خارج مناطقهم".

قلق روسي من تحول سورية إلى منطقة نزاع بين إيران وإسرائيل وأميركا

دبي - "الحياة" .. عبرت موسكو اليوم الاثنين عن قلقها من تحول سورية الى منطقة نزاع بين ايران من جانب واسرائيل والولايات المتحدة من جانب أخر. ودعت الى حل الخلافات بالحوار بهدف ترسيخ الأمن في المنطقة. وخلال مؤتمر صحافي مشترك في موسكو مع نظيره المصري سامح شكري، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "الموضوع الإيراني يقلق إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، وموسكو لديها قلق من محاولات تحويل سورية إلى منطقة نزاع بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة". واضاف أن موسكو "تدعم الحوار بين إيران والعرب، بهدف ترسيخ الأمن في منطقة الخليج العربي". واوضح لافروف في عقب مبحادثات بصيغة 2+2 مع ممثلي مصر: "ننطلق من حقيقة أن الموضوع الإيراني يقلق إسرائيل والأميركيين، ليس فقط فيما يتعلق بسورية، وإنما في المنطقة ككل. وأعتبر إنه "يجب حل الموقف في منطقة الخليج عن طريق الحوار". وأكد أن موسكو تعمل مع الأمم المتحدة من أجل استكمال تشكيل اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت ممكن. وعقد لافروف، اجتماعًا مع نظيره المصري سامح شكري، في موسكو، قبل بدء المحادثات بين وزراء الخارجية والدفاع في روسيا ومصر، وفق صيغة "2 +2". أفاد وزير الخارجية الروسي بأن 19 شركة روسية تتطلع للمشاركة في إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر. ووقعت موسكو والقاهرة العام الماضي اتفاقية لإنشاء منطقة صناعية روسية في مصر، شرقي بورسعيد، وذلك ضمن المنطقة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وستمتد المنطقة على مساحة 5.25 كيلومتر مربع وباستثمارات تبلغ 6.9 بليون دولار وستنفذ على ثلاث مراحل ولمدة 13 عاما.

موسكو تلوح بورقة ضمان أمن إسرائيل لتسوية الازمة السورية

دبي - "الحياة"... استبقت موسكو محادثات تجريها مع أميركا وإسرائيل تركز على الأزمة السورية والوجود الايراني، بالتلويح بورقة ضمان أمن إسرائيل. وخلال مؤتمر صحافي عقده أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، قبل اجتماعاً ثلاثياً يضم الى جانب المسؤول الروسي مساعد الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات. أكد باتروشيف، أن بلاده "تعير اهتماما كبيرا لضمان أمن إسرائيل"، لكنه شدد على أن "تحقيق هذا الهدف يتطلب استتباب الأمن في سورية". وذكر باتروشيف أن هذا الاجتماع المقرر اليوم وغدا، سيركز على التطورات الراهنة في الشرق الأوسط خصوصاً الملف السوري، مشيرا إلى أنه سيجري بحث الخطوات التي لا بد من اتخاذها لإحلال السلام في سورية، بما فيها التوصل إلى تسوية سياسية داخلية، واستكمال القضاء على فلول الإرهابيين، وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي. من جهته أكد نتانياهو أنه سيترأس الاجتماع، الذي وصفه بـ "التاريخي"، غدًا الثلثاء، والذي سيبحث قضية إيران وسورية. وشدد على إن تل ابيب ستتخذ التدابير اللازمة كافة لمنع تواجد القوات الإيرانية على حدود الدولة العبرية. كما عبر نتنياهو عن شكره لروسيا على جهودها في إعادة رفات الجندي الإسرائيلي إلى بلاده. وسيجري باتروشيف خلال إقامته في إسرائيل أيضا لقاءات ثنائية مع نظيريه الأميركي والإسرائيلي. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن تل أبيب ستعرض خلال المحادثات مواقفها في شأن التدخل الإيراني في سورية وستستمع أيضًا إلى مواقف روسيا والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاقات فيما بينهما.

تعزيزات عسكرية ضخمة للنظام في ريف حماة والمعارضة تقصف 3 مقار للقوات السورية والروسية في المنطقة

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة من آليات ثقيلة وجنود ومعدات عسكرية ولوجيستية نحو مواقعها في ريف حماة الشمالي الغربي، في وقت أعلنت فيه المعارضة السورية، أمس الاثنين، عن قصفها بصواريخ «غراد» 3 مقار عسكرية تابعة لقوات النظام السوري وروسيا في ريف حماة. «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، تحدث عن هجمات محتملة جديدة تسعى قوات النظام والمسلحون الموالون لها بقيادة سهيل الحسن المعروف بـ«النمر»، إلى تنفيذها، بدعم من القوات الروسية، بغية استعادة المناطق التي خسرتها لصالح الفصائل في المنطقة، وذلك بعد فشل عشرات المحاولات في استعادة السيطرة على قريتي تل ملح والجبين التي أحكمت المجموعات والفصائل قبضتها عليها في 6 يونيو (حزيران) الحالي، رغم الدعم المكثف من قبل القوات الروسية وطائراتها. وقال قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير» التابعة لـ«الجيش السوري الحر»، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية: «قصفت فصائل المعارضة اليوم (أمس) 3 مقرات تابعة لقوات النظام والمجموعات الموالية لها، حيث قصفت قاعدة (بريديج) العسكرية الروسية بصواريخ (غراد) وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم». وأضاف القائد أن الفصائل استهدفت بصواريخ «غراد» أيضاً اجتماعاً ضم قيادات سورية وروسية عديدين في بلدة الجابرية بريف حماة الشمالي، مشيراً إلى استهداف مقر للدفاع الوطني التابع للنظام في بلدة السقيلبية بريف حماة. وأكد القائد أن أكثر من 10 سيارات انطلقت من معسكر «بريديج» وقرية الجابرية إلى مدينة حماة وهي تحمل قتلى وجرحى لكلا الطرفين. وأضاف: «دمرت قواتنا اليوم (أمس) 4 دشم بمن فيها من عناصر وسلاح بعد استهدافها بأربعة صواريخ مضادة للدروع، وتدمير دبابة وعربة نقل جنود في بلدة الحماميات بريف حماة الشمالي». وكشف القائد العسكري عن أن تركيا أرسلت، أمس، تعزيزات عسكرية دخلت الأراضي السورية من معبر كفر لوسين في ريف إدلب، وعددها 12 سيارة، توجهت إلى نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، والتي تعرضت للقصف مرات عدة، مشيراً إلى أنه من بين التعزيزات العسكرية دخول راجمات صواريخ تركية لأول مرة. من جانبه، قال قائد ميداني يقاتل مع القوات النظام السورية، لوكالة الأنباء الألمانية، رافضاً ذكر اسمه: «قصف مسلحو المعارضة مدينة السقيلبية بثمانية صواريخ من نوع (غراد) سقطت على منازل المدنيين، وخلفت خسائر مادية». وأشار إلى أن الجيش السوري أسقط طائرة مسيرة كانت تقوم بعمليات تصوير على طريق محردة - السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي. هذا؛ ورصد «المرصد السوري» قصفاً صاروخياً مكثفاً بعشرات القذائف والصواريخ نفذته الفصائل منذ ساعات الصباح الأولى، أمس، على مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها في كل من الحماميات ومحيطها والحويز وتل ملح والجبين والسقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي، وذلك بالتزامن مع مرور رتل عسكري ضخم تابع لقوات النظام وصل قسم منه إلى السقيلبية. كما شهدت مناطق خفض التصعيد قصفاً جوياً وبرياً متقطعاً، مع ارتفاع عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح أمس على أماكن في محور كبانة بجبل الأكراد، وكفر زيتا والأربعين وتل الجيسات والصخر بريف حماة الشمالي، ومعرة حرمة وحزارين وحيش ومحيط كفر نبل بريف إدلب الجنوبي، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على محور كبانة في جبل الأكراد. يذكر أن قوات النظام بقيادة «النمر» تكبدت خسائر بشرية فادحة في معارك الاستنزاف شمال غربي حماة بغية استعادة تل ملح والجبين؛ القريتين الاستراتيجيتين اللتين تمكنت الفصائل من خلال السيطرة عليهما من قطع أوتوستراد السقيلبية - محردة. ويقول «المرصد» إن إشعال الفصائل هذه الجبهات بالإضافة لعمليات مباغتة وانغماسية في جبال الساحل، كبح جماح قوات النظام عن متابعة عملياتها العسكرية التي بدأتها في الريف الحموي وتوغلت إلى جنوب إدلب، إلا إن استنزاف قواتها عبر عمليات الفصائل أجبرها على التوقف.

 



السابق

أخبار وتقارير.....بيان لقاء سيدة الجبل ....بولتون يحذر إيران من اعتبار التعقل الأميركي ضعفًا مؤكدًا أن الجيش جاهز للانطلاق...."نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل إلغاء الضربة الأمريكية على إيران....كيف اتُخذ القرار بضرْب الطائرة الأميركية وتَجَنُّب حرب شاملة؟.؟..نتانياهو يعد بدرس "صفقة القرن" بإنصاف وانفتاح مستغربا رفض الفلسطينيين لها قبل الإطلاع عليها....4 أهداف طويلة المدى للخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.. خفض الفقر... وتقليص البطالة... ورفع الناتج المحلي...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....التحالف: استفزاز الحوثيين لن يؤتي ثماره... وسندمر قدراتهم....بومبيو: المباحثات مع الملك سلمان تطرقت لتعزيز أمن مضيق هرمز....الجبير يحذر إيران...مسؤول أميركي: واشنطن تبني تحالفا لحماية الملاحة بالخليج...محمد بن زايد يحادث وزير الخارجية الأميريكي ...صحافيون إسرائيليون يشاركون في تغطية مؤتمر المنامة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,099,965

عدد الزوار: 6,934,731

المتواجدون الآن: 80