سوريا.....دمشق: الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم إسرائيلي....عقوبات أميركية جديدة متعلقة بسورية تشمل 16 فردا وكيانا.....سورية وإيران على طاولة اللقاء الروسي - الأميركي - الإسرائيلي ... في القدس....الحسكة تسيطر على حرائقها....الإدارة الذاتية الكردية والحكومة السورية تتنافسان على قمح الحسكة ...هآرتس: تحالف جديد في الشرق الأوسط لإخراج إيران من سوريا...قتلى لميليشيا الفرقة الرابعة في هجوم على حواجز بريف درعا..تهديدات جديدة.. بشار طلال الأسد يتوعد بالسيطرة على اللاذقية!...

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 حزيران 2019 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2041    التعليقات 0    القسم عربية

        


دمشق: الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم إسرائيلي...

صحافيو إيلاف... دمشق: ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا، اليوم الأربعاء، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم إسرائيلي بالصواريخ على تل الحارة في جنوب سوريا وأسقطت عددا منها. وقالت "سانا" إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن خسائر مادية ولا يوجد خسائر بشرية. ولم تذكر الوكالة مزيدًا من التفاصيل. وتقع تل الحارة في محافظة درعا، وهي من التلال الاستراتيجية المطلة على هضبة الجولان المحتلة.

عقوبات أميركية جديدة متعلقة بسورية تشمل 16 فردا وكيانا..

الكاتب:(رويترز) ... أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة متعلقة بسورية تشمل 16 فردا وكيانا...

عقوبات أميركية ضد 16 شخصاً وكياناً مرتبطين بنظام الأسد

المصدر: واشنطن - فرانس برس... أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات مالية على رجل أعمال سوري والشبكة التابعة له من شركاء وشركات لدعمه نظام بشار الأسد وتسهيله استيراد النفط الإيراني. وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية على قائمتها السوداء للعقوبات رجال الأعمال السوري، سامر فوز، وأفرادا في عائلته وإمبراطوريته التجارية. وقال مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر إن "رجل الأعمال السوري يدعم مباشرة نظام الأسد القاتل ويقيم استثمارات فاخرة على أراض سلبت من أشخاص فروا من وحشيته". وشملت العقوبات 16 فرداً وشركة سبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على معظمهم في كانون الثاني/يناير الفائت. وفي مقدم هؤلاء شقيقا رجل الأعمال حسين فوز وعامر فوز اللذان يديران شركة متخصصة في تجارة الحبوب والسكر ومعدات الصناعة النفطية. وبين الشركات التي أدرجت على القائمة شركتان مقرهما في لبنان: "سينرجي إس أيه إل" و"بي إس كومباني" بتهمة استيراد الخام الإيراني إلى سوريا في وقت شددت الولايات المتحدة عقوباتها على بيع النفط الإيراني. كذلك، شملت العقوبات قناة "لنا" التلفزيونية وفندق "فور سيزنز" في دمشق اللذين يديرهما سامر فوز بشكل مباشر. وتقضي العقوبات الأميركية بتجميد أي أصول محتملة للأفراد والكيانات المعنية في الولايات المتحدة، وحرمانهم الاستفادة من النظام المالي الدولي.

واشنطن تفرض عقوبات على رجل أعمال سوري يدعم نظام الأسد وسهّل استيراد النفط الايراني

المصدرAFP... اعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء فرض عقوبات مالية على رجل أعمال سوري والشبكة التابعة له من شركاء وشركات لدعمه نظام الرئيس بشار الاسد وتسهيله استيراد النفط الايراني. وادرجت وزارة الخزانة الاميركية على قائمتها السوداء للعقوبات رجال الاعمال السوري سامر فوز وافرادا في عائلته وامبراطوريته التجارية. وقال مساعد وزير الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر إن "رجل الاعمال السوري يدعم مباشرة نظام الاسد القاتل ويقيم استثمارات فاخرة على أراض سلبت من اشخاص فروا من وحشيته". وفي المحصلة، شملت العقوبات 16 فردا وشركة سبق أن فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على معظمهم في يناير الفائت. وفي مقدم هؤلاء شقيقا رجل الاعمال حسين فوز وعامر فوز اللذان يديران شركة مقرها في الامارات العربية المتحدة وسورية ومتخصصة في تجارة الحبوب والسكر ومعدات الصناعة النفطية. وبين الشركات التي ادرجت على القائمة شركتان مقرهما في لبنان: "سينرجي إس ايه إل" و"بي إس كومباني" بتهمة استيراد الخام الايراني الى سوريا في وقت شددت الولايات المتحدة عقوباتها على بيع النفط الايراني. كذلك، شملت العقوبات قناة "لنا" التلفزيونية وفندق "فور سيزنز" في دمشق اللذين يديرهما سامر فوز في شكل مباشر. وتقضي العقوبات الاميركية بتجميد أي اصول محتملة للافراد والكيانات المعنية في الولايات المتحدة، وحرمانهم الاستفادة من النظام المالي الدولي.

سورية وإيران على طاولة اللقاء الروسي - الأميركي - الإسرائيلي ... في القدس

الراي...الكاتب:ايليا ج. مغناير .. حلفاء سورية عاودوا الانتشار على الحدود مع إسرائيل

يسود ترقُّب للقاء الذي سيُعقد هذا الشهر بين مسؤولي الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف والأميركي جون بولتون والإسرائيلي مائير بن شبات في القدس للبحث في أمور تهم هذه الدول، وعلى رأس المباحثات وضْع سورية وإيران والتهديد الذي تَعتقد إسرائيل أنه يشكّل خطراً عليها من خلال وجود إيران وحلفائها في «بلاد الشام». إلا أن أوساطاً مطلعة تعتقد أن هذا اللقاء لن يأتي بجديد لأسباب متعددة أهمّها التصرف الإسرائيلي الخارق للسيادة السورية وتدميره لمراكز إيرانية في العمق السوري مما يكبّل اليد الروسية مع حكومة دمشق والرئيس بشار الأسد. وهذا اللقاء المهمّ الذي لم يسبق أن حصل في الماضي يأتي بناء على طلب تَقَدَّمَ به رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير الماضي أثناء زيارته الكرملين، وللرئيس دونالد ترامب خلال زيارته للبيت الأبيض في مارس الماضي. وتقول أوساط قيادية في سورية إن «نتنياهو يتصرّف دائماً على خلفية الهروب إلى الأمام والبكاء بعد أن يتخطى هو وأذرعه العسكرية كل الحدود ليستبق ردّات الفعل ضده». وتشرح هذه الأوساط أن «روسيا اتفقت مع إيران في سورية على أن تهدئ الوضع العسكري على الحدود مع إسرائيل وبالأخص في محور بيت جن - القنيطرة - الجولان - درعا. وتجاوبت إيران مع طَلَبِ الجانب الروسي الذي نَقل ما توصل اليه من اتفاقات إلى الجانب الإسرائيلي. ومن الضروري ذكْر أن روسيا ليست جزءاً من محور المقاومة ولا تتبنى أهداف هذا المحور ولديها علاقات طيبة مع إسرائيل وإيران و (حزب الله) وعلاقات استراتيجية مع سورية. وبالتالي فإن الكرملين يحاول أن يُمْسِك بالعصا من الوسط عندما يستطيع. إلا أن روسيا لم تتأخّر في الدفاع عن مصالحها في سورية وهي التي تسلّح وتجهّز الجيش السوري وتعمل بمثابة سلاح الجو الذي يضرب به الرئيس الأسد أعداءه في أكثر من محورٍ ما دام يصبّ في خانة محاربة الإرهاب وإعادة السيادة السورية على الأراضي كلها. وطبعاً الوضع في الشمال الشرقي الذي تحتلّه أميركا والشمال الغربي الذي تسيطر عليه (القاعدة) وحلفاء تركيا يخضعان لحسابات معقّدة وصعبة، وهذه المناطق متعلقة ببعضها البعض وبالتالي فإنها تحتاج إلى نضوج ظروف تحريرها وتَواصُل سياسي قبل العسكري». أما عن وضع إيران في سورية، فتقول الأوساط القيادية نفسها إن «إسرائيل استغلت الفرصة وضربت أهدافاً إيرانية في العمق السوري. وهذه الأهداف لها علاقة بالتسليح الإستراتيجي للجيش السوري ومَخازن السلاح وتصنيع الأسلحة المتطوّرة، ولا علاقة لها بالتواجد الإيراني على مسافة قريبة من الجولان والقنيطرة. وبما أن إسرائيل لحقت بإيران إلى الداخل وضربتْ لها أهدافاً، فإنها غيّرتْ قواعد اللعبة وقواعد الاشتباك مما تَسَبَّبَ بإعادة انتشار حلفاء سورية على الحدود مع إسرائيل. ولا تستطيع روسيا التدخل لمنْع ذلك لأن نتنياهو هو الذي كسر ما بنتْه روسيا مع الطرفين». وعن أسباب عدم قصف سورية وحلفائها لأهداف داخل إسرائيل والأراضي المحتلة على الرغم من تصريح واضح للأميرال الإيراني علي شمخاني عن أن إيران وحلفاءها سيردّون بقصف إسرائيل، تقول الأوساط القيادية المسؤولة: «لقد قال السيد عباس الموسوي (الأمين العام لحزب الله الذي اغتالتْه إسرائيل) إنه يجب دائماً التركيز على الهدف الأساسي في كل عمل وعدم تضييع الوقت في الأعمال الجانبية التي تحاول إسرائيل إيجادها لحرف النظر». لقد عاد «حزب الله» وعاد الحرس الثوري إلى الحدود مع إسرائيل وهم يدعمون بناء قوة رديفة يُعتمد عليها في المستقبل. ولن تجرّنا إسرائيل إلى معركةٍ هي مَن يحدّد وقتها وأهدافها ولن تلهينا عن بناء ما من شأنه أن يغيّر التوازن في المستقبل في ما يتعلّق بمعركة سورية مع إسرائيل وتحرير الجولان المحتلّ وإيجاد جبهة واحدة مع لبنان (مزارع شبعا). بالإضافة إلى ذلك، هناك أولويات اليوم غير الدخول في معركة مع إسرائيل مقابل ضرْبها لأهداف محدَّدة في سورية. إلا أن إسرائيل ترى كل ذلك وقيادتها في حال إرباك وغضب ولذلك فهي تضرب أهدافاً لعلْمها أن سورية، في وقت معيّن، لن تستطيع الرد في الوقت الراهن بسبب التطورات المهمة. إلا أن الوضع لن يبقى كما هو عليه اليوم. وقد يبدو للمراقب العادي أن إسرائيل تستخفّ بالقيادة السورية وقدرتها على الرد لإيجاد معادلة اشتباك مع إسرائيل، إلا أن الرئيس الأسد هو الذي يرى أن لا حاجة لإعطاء الضوء الأخضر لحلفائه ولجنوده للدخول في معركة مع إسرائيل، وان الوضع في إدلب له الأهمية الأولى والوضع الاقتصادي والنفطي يأتي بالدرجة الثانية وأن الحرب (أو المعركة) مع إسرائيل تستطيع الانتظار. لن تستطيع روسيا أن تقدّم أي شيء لإسرائيل، لأن نتنياهو لم يتعوّد أن يلتزم بأي اتفاقٍ، وبالتالي فإن الاجتماع الثلاثي المقرّر في القدس سيقتصر على أخذ الصور واعطاء نتنياهو الفرصة ليتغنّى أنه استطاع الدعوة إلى اجتماعٍ لم يحصل سابقاً ولكنه لن يعطي إلا نتيجة دعائية.

الحسكة تسيطر على حرائقها

القحطانية (سوريا): «الشرق الأوسط»... سيطرت الإدارة الذاتية الكردية على الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة ضمن أراضٍ زراعية في ريف محافظة الحسكة، بالتعاون مع الهلال الأحمر الكردي و«قوات سوريا الديمقراطية»، بمشاركة كبيرة من كل مكونات وأطياف المواطنين الموجودين في منطقة القحطانية وريفها بريف الحسكة، وذلك بعد ساعات من العمل المتواصل، حيث كانت النيران قد التهمت أراضي زراعية على مساحات واسعة، حسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس. كان مسؤول كردي في شمال شرقي سوريا قد طلب، الاثنين، مساعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ «داعش»، بهدف السيطرة على نيران تلتهم حقول قمح حيوية في المنطقة. وقال الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية التابعة لـ«قسد»، سلمان بارودو، إن «الحرائق التهمت مئات الهكتارات من محصول القمح في مدينة القحطانية، وما زالت مستمرة»، مطالباً التحالف الدولي بالتدخل عن طريق الطائرات الخاصة. وتسعى السلطات الكردية بعد ثماني سنوات من اندلاع النزاع للحفاظ على قدر من الحكم الذاتي في المناطق، التي تسيطر عليها في شمال شرقي سوريا، وهي غنية غالباً بالنفط ومناسبة لزراعة الحبوب والقمح. وقال سلمان بارودو، لوكالة الصحافة الفرنسية: «التهمت الحرائق اليوم مئات الهكتارات من محصول القمح في مدينة تربسبية (القحطانية باللغة العربية)، وما زالت الحرائق مستمرة». وحذّر من أنّ ما يحصل «يشكّل خطراً كبيراً على المنطقة، لأنّ النيران تقترب من الآبار والمحطات النفطية». وقال مراسل الوكالة إنّ الدخان كان يتصاعد من الحقول المتفحمة، بينما كان رجال يسعون لوقف تمدد ألسنة النار مستعينين بإطفائيات، ومجارف أيضاً، على بعد أمتار من حفارة نفط. وأضاف أنّ أعمدة الكهرباء المنتشرة بين الحقول التهمتها النيران. وسعى رجل باستماتة لحفر الأرض من خلال جرافته منعاً لتمدد النيران نحو حقل مجاور. وتقدر المساحة الزراعية التي التهمتها النيران، حسب المرصد، بأكثر من 40 ألف دونم، أي نحو 70 في المائة من إجمالي الأراضي الزراعية في القحطانية وريفها، وهو أكبر حريق تشهده المنطقة على الإطلاق، إذ واجه العاملون على إخمادها صعوبة بالغة جداً، نظراً لتوسعها وامتدادها بشكل سريع بفعل الرياح. وكان رائد الصالح مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، قد طالب بتسهيل وصول الفرق التابعة له لإطفاء الحرائق التي تلتهم حقول المزارعين في شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة «قسد». وقال في تصريح لموقع «ليفانت نيوز»: «نحن على استعداد تام للتوجه مع كامل فرقنا إلى مناطق الجزيرة السورية، لإخماد تلك الحرائق»، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع عدة جهات دولية لتقديم الضمانات، وتأمين الطريق، «لسهولة وصول فرقنا الخاصة إلى مناطق الجزيرة السورية، حيث نمتلك المعدات والسيارات اللازمة والإمكانات التقنية والبشرية، لإخماد تلك النيران التي التهمت حقول المزارعين».

حرائق الحسكة.. "سلة غذاء سوريا" في خطر

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. مع اتساع نطاق الحرائق التي تلتهم حقول القمح في محافظة الحسكة السورية، وتبادل الحكومة والقوات الكردية الاتهامات بشأن "الجهة المسؤولة" عنها، طلبت جهات كردية في شمال سوريا المساعدة من التحالف الدولي للسيطرة على النيران، محذرة من اقترابها من محطات النفط في المحافظة. فبعد أن تأمل السوريون خيرا ببداية العام، مع أمطار بداية السنة الغزيرة، التي أنهت سنوات من الجفاف ووعدت بمحاصيل مهمة، تحول الخير المأمول إلى ألسنة نيران تلتهم المحاصيل. ومع انتشار الحرائق، خرجت الأمور عن السيطرة بشكل خطير في مدينة القحطانية في محافظة الحسكة، التي تعتبر "سلة غذاء" السوريين. وقد احترقت آلاف الدونمات من حقول القمح في الحسكة، واقترب الخطر من الآبار والمحطات النفطية، بحسب تحذيرات الأكراد. وطلب الأكراد المساعدة على وجه السرعة من التحالف الدولي، للسيطرة على الحرائق، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن يبقى السؤال إذا ما كانت هذه الحرائق بفعل فاعل، فـ"من يأتي على غذاء السوريين؟". ويبقى الجواب اليقين متواريا خلف دخان الحرائق، لا يحسمه تبني داعش لحرائق في المنطقة، كتكتيك لمعاقبة أعدائه. من ناحيتها، اتهمت الحكومة القوات الكردية بافتعال الحرائق لمنع المزارعين من بيع محاصيلهم للحكومة، بدلا من بيعها للإدارة الذاتية الكردية. أما في رواية الأكراد، فالحكومة السورية هي خلف الحرائق، وهي تفعل ذلك عبر وكلاء، بهدف حرمان الأكراد من المحاصيل. حتى الآن، لا شيء مكشوف، حتى احتمالية أن يكون من يطلق عليهم "تجار الحرب" خلف هذه الحرائق، لخفض الإنتاج الزراعي المحلي، والاعتماد على الاستيراد الذي يدر عليهم طبعا أموالا أهم. وتقول الأمم المتحدة، إنه "غير مقبول أبدا" أن يصل موت السوريين بفعل فاعل إلى أطواره الأبطأ، ليتحول إلى "الموت جوعا"، وأن تصبح إمدادات غذائهم سلاح حرب، يجبر مئات الآلاف من المدنيين على النزوح. وليس مقبولا أيضا، في صيحة أخرى لبرنامج الأغذية العالمي، أن يكون هناك 6.5 ملايين شخص في سوريا، يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

الإدارة الذاتية الكردية والحكومة السورية تتنافسان على قمح الحسكة بعد تراجع لسنوات... المحافظة عادت لانتاج المحصول..

موقع ايلاف..أ. ف. ب... عامودة: يجول عادل عثمان بناظريه على حقله المزروع بسنابل القمح في شمال شرق سوريا، منتظراً حصاداً وفيراً هذا الموسم، لكنه كسواه من المزارعين لا يخفي خشيته من تداعيات صراع قائم بين الإدارة الذاتية الكردية والحكومة السورية على شراء المحاصيل. بعد سنوات من تراجع الانتاج، من المتوقع أن تُنتج محافظة الحسكة أعلى محصول قمح مقارنة مع السنوات الماضية، نتيجة الأمطار الغزيرة. وتحتاج كل من الإدارة الكردية ودمشق هذه المحاصيل الحيوية التي يعتمد المواطنون عليها في قوتهم اليومي. وكانت محافظة الحسكة الواقعة منذ سنوات تحت سيطرة المقاتلين الأكراد، تُعد إهراءات قمح سوريا، قبل أن يتراجع الانتاج تدريجياً جراء تداعيات النزاع المستمر منذ العام 2011، بالإضافة إلى تراجع معدلات هطول الأمطار. وتُشكل الحسكة منذ سنوات أحد أقاليم الإدارة الذاتية الكردية في سوريا، بينما يقتصر تواجد القوات الحكومية فيها على بعض مؤسسات الدولة. ويجد مزارعو الحسكة أنفسهم اليوم بين نارين، إذ تطمح كل من الإدارة الذاتية والحكومة السورية إلى وضع يدها على محصول القمح والشعير. في أرضه المزروعة بالقمح في مدينة عامودا، يقول عثمان (55 عاماً) لوكالة فرانس برس "يجب ألا يتحول رزق الفلاح ولقمته إلى ورقة ضغط سياسية بين الطرفين، بل عليهما دعمه". ويوضح "من يدفع أكثر سنبيعه محصولنا، فالفلاح يبحث في النهاية عن الربح". وأقرّ مجلس الشعب السوري في أبريل مشروع قانون إحداث المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب ومقرها مدينة الحسكة. وخصصت الحكومة مليار دولار لشراء محصول القمح على صعيد وطني، ورفعت سعر الكيلوغرام الواحد من 175 (0,4 دولار) إلى 185 ليرة سورية. وبادرت الإدارة الكردية إلى رفع السعر من 150 إلى 160 ليرة سورية، بعدما أثار قرار اتخذته بمنع المزارعين من بيع المحصول إلى دمشق نقمة شعبية، ما دفعها للتراجع، مكتفية باشتراط منع "النظام من نقل المحصول الذي يشتريه من الفلاحين" إلى خارج مناطق سيطرتها، وفق مسؤول كردي. ويأمل المزارعون بيع إنتاجهم لتعويض خسائر تكبدوها خلال السنوات الماضية، ولإنقاذ المحاصيل من حرائق التهمت خلال الأيام الماضية آلاف الدونمات وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ عدد منها انتقاماً من المقاتلين الأكراد الذين تمكنوا من دحره من مناطق واسعة في البلاد.

- "ضغط سياسي" -

ويشرح الخبير في الشأن السوري فابريس بالانش أن الأكراد "لا يريدون أن يخرج محصول القمح (من مناطقهم) إذ بالكاد يكفي الانتاج لتأمين قوت السكان المحليين". ويقول "من شأن نقل المحصول إلى دمشق جراء السعر المغري أكثر، أن يخلق أزمة غذائية" في مناطق سيطرة الأكراد. وبحسب برنامج الأغذية العالمي، يعاني 6,5 ملايين شخص في سوريا من انعدام "الأمن الغذائي"، أو لا يعلمون من أين سيحصلون على وجبتهم المقبلة. وتراجع إنتاج القمح والشعير الصيف الماضي بشكل كبير وبلغ 1,2 مليون طن، وهو المعدل الأدنى منذ عام 1989، فيما كان الإنتاج 4,1 ملايين طن قبل اندلاع النزاع. ومع ارتفاع معدلات سقوط الأمطار خلال الشتاء، تتوقع دمشق أن يبلغ إنتاج القمح في محافظة الحسكة وحدها 850 ألف طن. وتوقع مدير مديرية الزراعة في الحسكة عامر سلو أن "تشهد مراكز استلام القمح والشعير إقبالاً كبيراً من الفلاحين نظراً للأسعار الحكومية المشجعة"، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى (...) للحصول على كامل إنتاج العام الحالي لسدّ الاحتياجات المتعلقة بتأمين رغيف الخبز للمواطنين". وتضع الإدارة الذاتية الكردية نصب عينيها الهدف ذاته، ولذلك عمدت إلى تقديم البذور للفلاحين، وافتتاح مراكز لتخزين أكثر من 800 ألف طن، كما وعدت بعدم رفع سعر الخبز، وفق ما يقول الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والاقتصاد سلمان بارودو لفرانس برس. ويتهم بارودو النظام السوري بالسعي لـ"افتعال مشكلة وفتنة بين الناس والإدارة الذاتية". ويقول "ما يقوم به عبارة عن ضغط سياسي ليتوهم الناس أنه يفكر بالشعب (...) لكن نحن نعلم أن الناس في الكثير من مناطقه يعانون من الجوع وارتفاع أسعار المواد" الغذائية.

- "يتحكمان بنا" -

وأنهكت الحرب المستمرة منذ 2011 الاقتصاد السوري واستنزفت موارده، وأدت الى تدهور الليرة السورية. ورغم أن القوات الحكومية باتت تسيطر على أكثر من ستين في المئة من مساحة البلاد، إلا أن مناطق سيطرتها تشهد أزمات معيشية عدة جراء ارتفاع بدلات الإيجار وتفشي البطالة وقلة فرص العمل وتراجع القيمة الشرائية. ويقول الباحث في مركز الأمن الأميركي الجديد نيكولاس هيراس لفرانس برس: "يحتاج الأسد للوصول إلى شمال شرق سوريا للحؤول دون وقوع أزمة غذائية في مناطق" سيطرته. وتريد الإدارة الذاتية الكردية تأمين الخبز للسكان في مناطقها، بينما حليفتها "الولايات المتحدة تريد استغلال الموارد في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية وضمنها المحاصيل كورقة للضغط على نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد" في المفاوضات بين الطرفين. وخاض الأكراد الذين عانوا من عقود من التهميش من الحكومات السورية المتعاقبة، مفاوضات مع دمشق التي تأخذ عليهم تحالفهم مع واشنطن، حول مستقبل المناطق الخاضعة لسيطرتهم من دون أن تؤدي إلى نتيجة. ويقول هيراس "القمح هو سلاح ذو قوة عظمى في المرحلة المقبلة من الصراع السوري". في بلدة تل براك في ريف مدينة الحسكة، يقول المزارع بدران حاج علي أثناء تفقده محصول الشعير "النظام والإدارة الذاتية يعلمان أن محصول العام الحالي وفير، لذلك يتحكمان بنا (...) والفلاح المسكين هو المتضرر دائماً". ويضيف الرجل الستيني الذي ينتقد انخفاض الأسعار المقدمة للمزارعين: "نمسك قلوبنا بأيدينا خشية أن تلتهم الحرائق محاصيلنا (...) لذلك نسرع في الحصاد قبل الآوان، ولا نعلم حتى الآن من سيشتري".

تركيا تعلن مقتل مسلحين أكراد في "تل رفعت" السورية

وكالات – أبوظبي.. قالت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، إن الجيش قتل مسلحين أكراد في منطقة تل رفعت السورية، يوم الأحد، ردا على هجوم أسفر عن مقتل جندي تركي. ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الدفاع قولها، إن الجيش التركي قتل 10 مسلحين أكراد في منطقة تل رفعت، الواقعة في محافظة حلب شمالي سوريا. وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا "جزء" من حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة على أنه جماعة إرهابية. ويشن الجيش التركي بانتظام غارات جوية على المسلحين الأكراد في العراق وسوريا، وقصف المواقع، التي كانت تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية السورية في منطقة تل رفعت في وقت سابق هذا العام، قائلا إن هذا كان "ردا على إطلاق النار من قبل وحدات حماية الشعب". وتخضع منطقة تل رفعت لسيطرة قوات يقودها الأكراد، وتقع على بعد حوالي 20 كيلومترا شرقي عفرين، التي تخضع لسيطرة تركيا وحلفائها. وحذرت الأمم المتحدة، الاثنين، من أن ما يصل إلى مليوني لاجئ ربما يفرون إلى تركيا إذا استعر القتال في شمال غرب سوريا، في الوقت الذي انخفضت فيه أموال المساعدات على نحو خطير.

محاولة تقدم فاشلة.. قتلى وأسرى لميليشيا أسد في ريف اللاذقية

أورينت نت – متابعات.. أفادت شبكات ومواقع إخبارية، بمقتل وأسر عشرات العناصر لميليشيا أسد الطائفية، على محور تلة الكبينة بريف اللاذقية، اليوم الثلاثاء. وذكرت مراصد تابعة للفصائل المقاتلة على صفحات الفيسبوك، أن الفصائل تمكنت من قتل أكثر من 20 عنصراً لميليشيا أسد وأسر 4 آخرين، خلال صدها لمحاولات تقدم الميليشيا على محور تلة الكبينة الاستراتيجية بريف اللاذقية. وخلال شهر واحد فقط، تصدت الفصائل المقاتلة لأكثر من 20 محاولة اقتحام لتلة الكبينة من قبل ميليشيا أسد، باءت جميعها بالفشل، بحسب مراسل أورينت. وأسفرت هذه المحاولات الفاشلة عن مقتل حوالي 300 عنصر وضابط لميليشيا أسد الطائفية، وثقت صفحات ومواقع موالية معظمهم بالأسماء والصور. يشار إلى أن تلة الكبينة في جبل الأكراد باللاذقية، من أهم المواقع الاستراتيجية بالنسبة للفصائل المقاتلة؛ حيث ستؤدي السيطرة عليها من قبل ميليشيا أسد إلى سقوط مناطق كثيرة جداً نارياً كمحاور سهل الغاب وجسر الشغور وجبل الأكراد وبداما والناجية في قرى جسر الشغور الغربي بإدلب.

هآرتس: تحالف جديد في الشرق الأوسط لإخراج إيران من سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط.. قالت صحيفة هآرتس إن المعركة على إدلب هي تطور لصراع دولي يشمل روسيا وتركيا ونظام الأسد وإن التحضير لها بدأ العام الماضي لاستكمال السيطرة على آخر معاقل الثوار في سوريا. وتعطل الحملة على إدلب خطط روسيا لصياغة دستور جديد لسوريا وإجراء انتخابات تهدف لتحقيق الاستقرار الضروري لإعادة تأهيل البلاد. وترى روسيا مهمتها في سوريا أساسية لتعزيز قبضتها على الشرق الأوسط، وبناء جسور مع دول الخليج، وإقامة تحالف اقتصادي مع مصر والتخلص من العقوبات الأمريكية والأوروبية، وتعزيز مكانتها في العالم. وتتضارب المصالح الروسية في سوريا مع تطلعات إيران التي ترى سوريا محطة إقليمية لمنافسة دول الخليج، وممر للوصول إلى البحر المتوسط، وجزء من خارطة التحالفات التي تقيمها في الإقليم مع العراق وتركيا. ولذلك تنظر الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل إلى النشاط الإيراني على أنه تهديد استراتيجي يجب التصدي له. وهذا يبدو واضحاً في الاشتباكات الأخيرة الحاصلة بين الميليشيات الموالية لإيران والميليشيات التي ترعاها روسيا التي تعمل على إحباط التهديد الإيراني.

صراع على سوق الطاقة

ظاهرياً، تبدو الاشتباكات بين المليشيات الموالية لإيران وتلك الموالية لروسيا، على أنها حوادث محلية إلا أن روسيا تقوم بتدريب هذه المليشيات وتسليحها عبر شركات روسية خاصة. وتشرف روسيا على هذه المليشيات مباشرة، حيث يرتدي مسلحوها الزي العسكري الروسي الرسمي، ويستخدمون الأسلحة الروسية. وأمرت روسيا إطلاق النار على ضباط وجنود موالين لإيران. وقام ضباط روس بقيادة بعض الوحدات العسكرية التابعة للنظام للإشراف مباشرة على هذه الاشتباكات. اصطدمت إيران بروسيا مرتين على الأقل. المرة الأولى، كانت بعد رفض روسيا طلب إيراني بشراء منظومة إس-400، وقال حينها محللون روس إن صفقة بيع إس-400 لإيران "تشكل تهديداً لاستقرار المنطقة". أما الثانية، فكانت بعد السماح لإسرائيل بمهاجمة الأهداف الإيرانية في سوريا. تفهم إيران الرسالة الروسية على أنها لن تتدخل إلى جانبها في حال ما هوجمت من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل. وتريد روسيا مواصلة عزلة إيران كجزء من لعبتها الاستراتيجية التي تبقيها المورد الحصري للنفط الذي تحتاجه أوروبا. كان هنالك مخطط لبناء خط أنابيب من إيران لتركيا وصولاً إلى أوروبا، تم بناء جزء منه وتوقف نتيجة العقوبات. في الوقت نفسه، استكملت روسيا خط أنابيب الغاز بينها وبين تركيا. لذلك ترغب روسيا في إبقاء إيران معزولة للسيطرة على قطاع الطاقة في أوروبا.

تكهنات حول دور نظام الأسد

نتيجة لذلك، نشأ تحالف جديد ضد إيران، يضم إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة، سيتوج هذه التحالف في اجتماع مقبل هذا الشهر في إسرائيل. ووفق مصادر لم يتم التأكد من صحتها، ترغب روسيا من الولايات المتحدة الاعتراف بنظام الأسد ورفع العقوبات عنه لقاء طرد إيران من سوريا. سيناقش الاجتماع الاستثنائي، المصالح الإقليمية بما يرضي الدول الثلاث. وسيحضره مستشارو الأمن القومي للدول الثلاث المشاركة، وهم مئير بن شبات عن إسرائيل، وجون بولتون عن الولايات المتحدة، ونيكولاي باتروشيف عن روسيا. وهذا يعني أن محوراً جديداً، يضم روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل، هو الذي سيصوغ خارطة جديدة للشرق الأوسط. ومن ضمن الخيارات المطروحة، الضغط على نظام الأسد لإخراج إيران، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن ضرب القوات الإيرانية في سوريا من قبل الروسية أمر "غير واقعي" وعلى هذا الأساس من الممكن أن يتولى النظام إخراج إيران على اعتباره هو الذي وجه الدعوة الأساسية لدخولها. وقي مقابل تحرك النظام، سيحصل نظام الأسد على اعتراف أمريكي ووعد إسرائيلي بعدم مهاجمته بعد رحيل القوات الإيرانية. ومن الممكن أن يتلقى النظام كذلك ضماناً بإعادة الإعمار من دول عديدة وهذه كلها إغراءات أكبر بكثير من تلك التي يمكن أن يحصل عليها من إيران.

قتلى لميليشيا الفرقة الرابعة في هجوم على حواجز بريف درعا

أورينت نت – خاص.. أكدت مصادر لـ"أورينت نت" بأن عنصرين من ميليشيا أسد الطائفية قتلا وأصيب آخران، عقب هجوم شنه مجهولون أمس الثلاثاء، على حواجز "الفرقة الرابعة" في ريف درعا. وأشارت المصادر إلى أن عنصرا تابعا لميليشيا الفرقة الرابعة قتل فيما أصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة جراء قيام مجهولين بإطلاق النار على حاجز "العوجة" قرب معسكر زيزون بريف درعا. وأضافت أن عنصرا آخر يدعى محمد أحمد البردان وهو أحد المنتسبين لميليشيا الفرقة الرابعة، قتل أيضا في إطلاق نار على أحد الحواجز في مدينة طفس.

حواجز مخابرات الأسد

وكان 3 عناصر من ميليشيا أسد قتلوا قبل عدة أسابيع، عقب هجوم شنه مجهولون، على حواجز مخابرات الأسد في مدينة الصنمين بريف درعا. وجاء مقتل العناصر بعد اشتباكات اندلعت قرب عدة مواقع وحواجز في المدينة من بينها "حاجز السوق ومفرزة الأمن العسكري والأمن السياسي في المدينة"، حيث تم استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف "آر بي جي". يشار إلى أن مدينة الصنمين شهدت أيضا استهداف حافلة تقل ضباطا وعناصر من الفرقة التاسعة واشتباكات طالت نفس المواقع سابقاً.

تهديدات جديدة.. بشار طلال الأسد يتوعد بالسيطرة على اللاذقية!

أورينت نت - حسان كنجو.. عادت حدة الاقتتال الفصائلي بين ميليشيات شبيحة أسد لتطفو على السطح من جديد وبشكل خاص بين رأس النظام أسد وأبناء عمومته الذين شكلوا ميليشيات مسلحة فرضت حكمها على الساحل ككل، وباتت الآمر الناهي في غالبية المحافظات السورية وتتحكم بمفاصل ما يسمى (الدولة السورية). وفي وقت سابق ارتفعت وتيرة النزاع بين ميليشيا أسد وقواته الأمنية لتصل حد الاشتباك المسلح و (احتلال القرداحة) معقل ومسقط رأس أسد وفق ما وصفه موالون، بعد أن قام ابن عمه "بشار طلال الأسد" بالسيطرة على القرداحة وطرد القوى الأمنية منها.

ابن طلال الأسد يعود لتهديداته

وتيرة المشاحنات عادت مؤخراً إلى الساحل بعد تهديد جديد أطلقه "بشار طلال الأسد" قائد ميليشيا (فوج الحارث 303)، لميليشيات أسد في المدينة واصفاً إياها (ناكثة للعهد وعديمة الذمة)، وأنه سيرد على ماجرى بعنف ويسيطر على اللاذقية بالكامل. وقالت مصادر خاصة في اللاذقية لـ أورينت نت، إن "قيادة شرطة محافظة اللاذقية أصدرت مذكرات ملاحقة لعنصرين من ميليشيا ابن طلال الأسد بتهمة الاعتداء على ممتلكات الدولة وارتكاب أعمال تخريبية تهدد أمن المواطنين"، مشيرة إلى أن "ابن طلال الأسد" رد على هذه المذكرات بتهديد صريح وشديد اللهجة مفاده (النار بالنار والبادئ أظلم) مهدداً في الوقت نفسه بخلع قائد شرطة اللاذقية والاستيلاء على مبنى قيادة الشرطة وأي فرع أمني آخر سيهدده أو يهدد عناصره. وبحسب المصادر فإن "بشار طلال الأسد" استدعى جميع قواته إلى مقره المركزي في بلدة "الفاخورة" المجاورة للقرداحة، وأمرهم باستخراج كل السلاح الثقيل وتجهيز العتاد، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد ورود أنباء عن حملة تهدف للقضاء عليه وميليشياته بشكل كامل والإطاحة بهم من اللاذقية كما فعلوا مع مغاوير الصحراء التي كان يتزعمها "أيمن جابر".

ملاحقات لهذه الأسباب

وبحسب المصادر فإن الملاحقات عادت لعناصر "بشار طلال الأسد" بعد قيامهم بضرب دورية للأمن الجنائي في حي "الفاخورة"، إضافة لقيامهم بضرب مدنيين وتكسير سيارات تابعة للمؤسسة العامة الأقطان قرب ساحة "الشيخ ضاهر" و إطلاقهم الرصاص في الهواء بحجة أن سيارات الأقطان قد قطعت الطريق عليهم. في حين قام مرافقة "بشار طلال الأسد" بالاعتداء على حاجز لـ "الأمن العسكري" قرب المدخل الشرقي لمدينة القرداحة، أثناء محاولتهم إيقاف الموكب بقصد التفتيش، حيث ذكرت المصادر أنه وبعد محاولة إيقاف الموكب هاجم عناصر المرافقة الحاجز واعتدوا على عناصره وقام "ابن طلال الأسد" بصفع مساعد أول من "آل شهابي". الجدير بالذكر أن قوات أسد دخلت في مفاوضات مع الميليشيا التي يقودها بشار طلال الأسد بعد جملة تهديدات وجهها الأخير أواخر شهر آذار/مارس الماضي ترافقت مع حملة عسكرية أدت لسيطرته على مدينة القرداحة.

 

 



السابق

أخبار وتقارير..الإعدام لـ 4 مدانين باغتصاب فتيات سنيات...خلافات رافقت إطلاق إيران لبنانياً اتهمته بالتجسس.....المارينز في الخليج متأهبون بانتظار... اليابان.. ترامب وماكرون توافقا على 4 أهداف......وكالة الطاقة الذرية: إيران زادت إنتاجها من اليورانيوم المخصّب....أميركا تواصل "الضغوط القصوى" على إيران..الكشف عن «مخطط إرهابي» في لندن لـ «حزب الله» وإيران... «أحيط بسرية»....البنتاغون يعلن رسميا وقف تدريب الطيارين الأتراك على إف-35...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....هادي يتلقى ضمانات أممية لتنفيذ اتفاق الحديدة..ولي عهد أبوظبي في ألمانيا لبحث قضايا إقليمية ودولية....مصر والأردن والمغرب تشارك بمؤتمر البحرين...خفر السواحل تضبط طرادا على متنه حشيش وهيروين وشبو....قرقاش: السودان يمر بمرحلة حساسة بعد سنوات ديكتاتورية البشير و«الإخوان»....العاهل الأردني ينتقد «حملات النكد» المشككة بموقف بلاده من القضية الفلسطينية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,530,172

عدد الزوار: 6,899,221

المتواجدون الآن: 93