العراق....السفير الأميركي الجديد: العراق أحد اكثر الشركاء أهمية لنا في المنطقة....صراع مكونات كركوك على المحافظ يعطّل تطلعات سكانها...نيجيرفان بارزاني يتعهد فتح صفحة جديدة مع بغداد....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 حزيران 2019 - 6:13 ص    عدد الزيارات 2272    التعليقات 0    القسم عربية

        


نجيرفان أدى اليمين القانونية كثاني رئيس للإقليم الشمالي ومسرور بارزاني لتشكيل حكومة اقليم كردستان العراق...

ايلاف...د أسامة مهدي... فيما أدى نجيرفان بارزاني اليوم اليمين القانونية رئيسًا جديدًا لإقليم كردستان العراق خلفًا لعمه مسعود في احتفال كبير حضرته شخصيات دولية ومحلية، فسيتم غدًا تكليف رئيس جهاز أمن الإقليم مسرور بارزاني بتشكيل حكومة الإقليم الجديدة على أن ينهي مهمته خلال 30 يومًا. أدى نجيرفان بارزاني اليمين القانونية في اربيل الاثنين بحضور كبير للشخصيات السياسية داخل الإقليم وخارجه من بينها وزراء خارجية تركيا والمانيا والعراق ووزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، اضافة الى وفد ايراني رفيع وقناصل دول العالم في أربيل.

تعهدات نجيرفان

وفي كلمة له تعهد نجيرفان بالعمل مع الحكومة الاتحادية في بغداد لحل كل المشاكل العالقة وتنظيم قوات البشمركة لتكون قوة فاعلة ضمن القوات العراقية. واكد الرغبة في استمرار التنسيق مع بغداد ودول المنطقة العربية والدولية ضمن الاحترام المشترك. وشدد بالقول " اضع منصبي وقدراتي وتجربتي في خدمة عبد المهدي والحكومة العراقية". وقال إن "الوطن هو الجامع لنا في اطار نظام ديمقراطي اتحادي". وحذر نجيرفان من ان الاقليم يمر بمرحلة سياسية حساسة نتيجة الخلافات بين قواه، مؤكدا احترام تطلعات مواطني الاقليم واعدا بان تكون رئاسته لخدمتهم جميعا. وقد تم تزيين الشوارع المؤدية من مطار أربيل الدولي إلى قاعة اداء القسم، بعلمي العراق وإقليم كردستان، حيث كان قد تم توجيه دعوات رسمية الى 1200 شخصية، من بينها الرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل البرلمانية العراقية وممثلو دول العالم لحضور جلسة أداء اليمين.

تأكيد على حل المشكلات بين بغداد وأربيل وتحذير من داعش

واكد كبار المسؤولين العراقيين خلال كلمات لهم في حفل اداء اليمين بأربيل على ضرورة العمل على حل المشاكل بين بغداد وأربيل، محذرين من عودة تنظيم داعش الذي بدأ يستجمع قواه ما يتطلب تنسيقا بين العاصمتين لمواجهته. ودعا الرئيس برهم صالح نجيرفان بارزاني الى التعاون مع بغداد لحل المشاكل العالقة والانطلاق نحو المصالح المشتركة .. مؤكدا الحرص على ابقاء العراق بعيدا عن الصراعات الاقليمية والدولية. ومن جهته، اكد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي عزم بغداد على التعاون مع نجيرفان لحل المشاكل وتصفيرها بين حكومتي بغداد واربيل .. كما شدد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في كلمة القيت بالنيابة عنه على ضرورة انهاء المشاكل والاتجاه نحو الاعمار والاستقرار وابعاد العراق عن الازمات الاقليمية والدولية. اما رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني رئيس اقليم كردستان السابق مسعود بارزاني، فقد دعا الاطراف الكردية من جهة وحكومتي بغداد واربيل الى حل المشاكل العالقة. وقال "يجب على الاطراف ايضا ان تحل المشاكل في ما بينها كما ان على حكومتي بغداد وكردستان ان تحل المشاكل العالقة بين الطرفين". واشار بارزاني الى ان مخاوف عودة تنظيم داعش مازالت موجودة منوها الى ان التنظيم بدأ باستجماع نفسه. وتحدث رئيس تحالف الاصلاح والاعمار عمار الحكيم محذرا من مخاطر وصفها بالجادة قال إن العراق لن يسلم منها وقال "إن الخصوصية التي حظي بها اقليم كردستان اكثر تميزا وفرادة ومراعاة للتنوع قياسا بالدول الاخرى، وإن كانت هناك مؤشرات او خلافات على بنود الدستور فلنتفق على تعديل الدستور او بنوده وفق القانون". وشدد على ضرورة تصفير نقاط الخلاف بين قوى الاقليم وبين بغداد واربيل، "لان البلاد في مرحلة حساسة والاوضاع في المنطقة حرجة، وواهم من يعتقد انه قد يسلم من هذا الصراع".

نجيرفان الرئيس الثاني للاقليم

وبأداء نيجيرفان بارزاني اليمين الاثنين فأنه يكون الرئيس الثاني للإقليم من أسرته نفسها بعد عمه مسعود بارزاني الذي تم تنصيبه كأول رئيس للإقليم عام 2006 واستمر بمنصبه لدورتين متتاليتين ثم جرى تمديد فترة ولايته مرتين بواقع عام في كل مرة لحين انتهائها في اكتوبر عام 2017، حيث قرر تنحيه عن منصبه اثر فشل هدفه من استفتاء انفصال الاقليم عن العراق الذي اجري في 25 سبتمبر من العام نفسه فتم توزيع مهامه وصلاحياته على السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية وبذلك تم تجميد رئاسة الإقليم كمؤسسة تنفيذية حتى تتم إعادة تفعيل قانون رئاسة الإقليم وإعادة المهام والصلاحيات كاملة إلى الرئيس الجديد مؤخرا.

من هو نجيرفان؟

ونجيرفان بارزاني من مواليد 21 سبتمبر عام 1966 في منطقة بارزان. وشغل منصبي رئيس وزراء إقليم كردستان حتى انتخابه اليوم رئيسا للاقليم وهو نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني حالياً. وكان نجيرفان قد نزح مع عائلته إلى إيران عام 1975وأصبح عضواً في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1989 وفي عام 1996 انتخب نائباً لرئيس وزراء إقليم كردستان حتى أصبح رئيسا لوزراء إلاقليم عام 1999. وفي عام 2006، أصبح رئيس وزراء إقليم كردستان في الحكومة الموحدة التي تشكلت من الاحزاب الرئيسية في الاقليم ثم أعيد انتخابه رئيساً للوزراء مرة أخرى للأعوام من 2011 إلى 2013 ثم تسلم منصب رئيس الحكومة مجدداً للفترة بين عامي 2013 و2018. ونجيرفان بارزاني متزوج وهو أب لأربعة أبناء هم: إدريس وجيافان ورانية ومايا.

صلاحيات رئيس الاقليم

ينص قانون تفعيل رئاسة الاقليم الذي وافق عليه برلمان الاقليم مؤخرا على انه يجب على المرشح لمنصب رئيس الاقليم الا يقل عمره عن 40 عاما، وأن يكون من مواطني وسكنة اقليم كردستان العراق، ويكون متمتعا بجميع حقوقه السياسية والمدنية. وسيتمتع الرئيس بالصلاحيات والواجبات الواردة في قانون رئاسة إقليم كردستان العراق لحين المصادقة على دستور الاقليم الدائم وهي تمثيل مواطني كردستان العراق على الصعيدين الداخلي والخارجي، ويتحدث بإسمهم وينسق بين السلطات الاتحادية وسلطات الإقليم. وانتخب برلمان الاقليم في 28 من الشهر الماضي نجيرفان رئيساً للإقليم.

مسرور بارزاني من رئاسة جهاز أمن الاقليم الى رئاسة حكومته

واعلنت رئاسة برلمان كردستان عن ابقاء الجلسة مفتوحة حتى يوم غد حيث سيكلف رئيس الاقليم ابن عمه مسرور بارزاني رئيس جهاز امن الاقليم بتشكيل الحكومة الجديدة على ان ينجز مهمته خلال 30 يوما. ويأتي التكليف بعد ترشيح الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم السابق مسعود بارزاني باعتباره الفائز الأول في الانتخابات التي أجريت في 30 سبتمبر الماضي، لمسرور، لمنصب رئيس الحكومة بمرسوم رئاسي. ومسرور مسعود مصطفى بارزاني من مواليد عام 1969 وهو عضو في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني وضم لصفوف قوات البيشمركة عام 1985، وقد أكمل تعليمه الثانوي في إيران.. ثم حصل على شهادة البكالوريوس في السياسة الدولية من جامعة واشنطن. وقد اسس مسرور مؤسسة بارزاني الخيرية عام 2005 وأصبح عضواً في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي عام 1999.. وهو يشغل حاليا منصب مستشار مجلس أمن إقليم كردستان منذ عام 2012 .. ويتقن اللغات الفارسية والعربية والإنجليزية. وكانت نتائج الانتخابات البرلمانية في الاقليم التي جرت في سبتمبر 2018 قد أظهرت حصول الحزب الديمقراطي الكردستاني على 45 مقعداً وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني على 21 مقعداً وحركة التغيير على 12 مقعداً وحراك الجيل الجديد على 8 مقاعد والجماعة الإسلامية على 7 مقاعد وقائمة نحو الإصلاح على 5 مقاعد وتحالف العصر (سردم) على مقعد واحد وقائمة آزادي على مقعد واحد، اضافة الى مقاعد كوتا الاقليات وهي خمسة للمسيحيين ومثلها للتركمان.. من مجموع مقاعد برلمان الاقليم البالغة 111 مقعدا.

السفير الأميركي الجديد ببغداد: ملتزمون باتفاقية الإطار الاستراتيجي مع العراق

الراي....الكاتب:(كونا) ... أكد السفير الأميركي الجديد لدى بغداد ماثيو تولر، اليوم الاثنين، التزام إدارة بلاده باتفاقية الإطار الاستراتيجي مع العراق والعمل على دعم عراق موحد ديمقراطي مزدهر. ونقلت السفارة الأميركية في بيان عن تولير القول إن الولايات المتحدة ملتزمة باتفاقية الاطار الاستراتيجي التي تحدد علاقتها الثنائية مع العراق بصفته «أحد أكثر الشركاء أهمية واستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة». وأعرب عن أمله في المضي قدما في التواصل مع الشركاء العراقيين والشعب العراقي لدعم عراق موحد وديمقراطي ومزدهر. وكان تولر قد سلم أمس الأحد أوراق اعتماده للرئيس العراقي برهم صالح ولوزير خارجيته محمد الحكيم سفيرا لبلاده لدى بغداد.

بابا الفاتيكان يرغب في زيارة العراق العام المقبل

المصدرAFP.. أعرب البابا فرنسيس الاثنين عن رغبته في زيارة العراق في 2020، رغم الظروف الأمنية غير المستقرة في هذا البلد. وقال البابا في خطاب ارتجل جزءاً منه، لدى استقباله المشاركين في اجتماع المساعدات للكنائس الشرقية «ترافقني فكرة ملحة عندما أفكر في العراق، حيث أرغب في الذهاب العام المقبل، حتى يتمكن (البلد) من المضي قدماً من خلال مشاركة سلمية ومتعاونة في بناء الخير العام». وأعرب أيضاً عن الأمل ألا «تقع البلاد من جديد في التوترات الناشئة عن النزاعات بين القوى الإقليمية». وكان الحبر الأعظم أعرب في الماضي عن رغبته في الذهاب إلى العراق، إلا أن الشروط اللازمة لم تتوافر لمثل تلك الرحلة، كما قال في يناير، المسؤول الثاني في الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين. وأكد بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، بعد زيارة للعراق، أن مثل هذه الرحلة تفرض «الحد الأدنى من الشروط غير المستوفاة في الوقت الراهن». واعتبر المسؤول الثاني في الكرسي الرسولي أن «مشكلة الإرهاب لم تحل» و«جذور هذه الظاهرة لا تزال قائمة». لكن الكاردينال بارولين أكد رغبة البابا في زيارة هذا البلد.

نيوزيلندا تقرر سحب قواتها من العراق ودعمه ماليًا

السفير الأميركي الجديد: العراق أحد اكثر الشركاء أهمية لنا في المنطقة

د أسامة مهدي.. إيلاف من لندن: فيما اعتبر السفير الأميركي الجديد في العراق أن هذا البلد هو أحد أكثر الشركاء أهمية لبلاده في المنطقة.. فقد قررت نيوزيلندا اليوم سحب قواتها من العراق ولكن دعمه ماليا. وقال السفير الأميركي الجديد في العراق ماثيو تولربعد ساعات من تقديم اوراق اعتماده إلى الرئيس برهم صالح انه يتطلع للعمل مع العراقيين لدعم بلدهم .. مثمنا الترحيب الحار الذي لقيه من الرئيس صالح ووزير الخارجية محمد علي الحكيم قائلا في تصريح وزعته سفارة بلاده في بغداد الاثنين وتابعته "إيلاف" أن "الولايات المتحدة ملتزمة باتفاقية الاطار الاستراتيجي (الموقعة بين البلدين عام 2008) والتي تحدد علاقتنا الثنائية مع العراق بصفته أحد أكثر الشركاء اهمية واستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة". وشدد تولر بالقول "انني فخور بان اتولى منصب سفير الولايات المتحدة في العراق واتطلع قدما إلى التواصل مع شركائنا العراقيين والشعب العراقي لدعم عراق موحد وديمقراطي ومزدهر". وكان الرئيس صالح قد تسلم بقصر السلام الرئاسي في بغداد امس اوراق اعتماد سفيري الولايات المتحدة لدى العراق ماثيو تولر ونيوزيلندا تريدين شيري دوبسن. وصادق مجلس الشيوخ الأميركي في 17 من الشهر الماضي على ترشيح الرئيس دونالد ترمب لتولر الخبير في الشؤون الإيرانية سفيرا جديدا في العراق خلفا لدوغلاس سليمان الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2016 حتى مغادرته للعراق مطلع العام الحالي. وبعد موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه دعا تولر إلى ضرورة حماية العراق من التدخلات الخارجية ومن تهديدات إيران على هذا البلد. وقال في تصريح للصحافيين انه "يتعين ان نستمر في عملنا في حماية العراق من التدخلات الخارجية ومن تهديدات إيران". وأضاف أن العراق على مقربة من ان يصبح حطب الحرب بين أميركا وإيران. وجاءت مباشرة تولر امس لمهامه الدبلوماسية في العراق في وقت تتصاعد فيه الازمة الإيرانية الأميركية وما تشكله من مخاطر على العراق وبعد سبعة اشهر من ترشيح الرئيس ترمب لتولرالسفير الأميركي في اليمن سابقا سفيرا جديدا في العراق حيث يمتلك تجربته الخاصة مع إيران التي تدعم الحوثيين هناك. وعمل تولر سابقاً نائبا للسفير الأميركي في القاهرة ومستشارا سياسيا في السفارة الأميركية في بغداد ونائبا للسفير في السفارة الأميركية في الكويت ومستشارا سياسيا في سفارة بلاده بالرياض ورئيسا للمكتب الأميركي في عدن بجنوب اليمن ثم نائبا للسفير في الدوحة ومسؤولا سياسيا في السفارة الأميركية بلندن ومسؤولا سياسيا وقنصليا في الاردن. كما تولى تولر في واشنطن عددا من المناصب منها نائب مدير مكتب شؤون الخليج الشمالي ومسؤول مكتب الشؤون المصرية في وزارة الخارجية الأميركية. ويحمل السفير الجديد للعراق وهو من مواليد عام 1957 شهادة البكالوريوس من جامعة بريغام يانغ والماجستير من جامعة هارفارد، وحاصل على جائزة SIA المخابراتية وجائزتين فخريتين رئاسيتين وجائزة "بيكر ويلكنز" من وزارة الخارجية لمنصب نائب رئيس بعثة .. متزوج وله خمسة ابناء وهو عضو في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الايام الاخيرة "المورمن" ويجيد اللغة العربية.

نيوزيلندا تعلن سحب قواتها من العراق

أعلنت الحكومة النيوزيلندية اليوم انها قررت سحب قواتها ضمن التحالف الدولي لمحاربة داعش من العراق ولكن زيادة دعمه ماليا. وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن في بيان الاثنين أن بلادها ستسحب قواتها من العراق في حزيران يونيو من العام المقبل. وأشارت إلى أنّه قبل 4 أعوام قطعت نيوزيلندا التزامًا على نفسها تجاه حكومة العراق وقوات التحالف الدولي بتدريب قوات الأمن العراقية ورفع مستواها لمنع تنامي قوة تنظيم داعش .. مؤكدة انه قد تم تحقيق تقدمً كبير على هذا الصعيد "بشكل يسمح بتقليص مشاركتنا وإنهائها بحلول العام المقبل من منطلق نجاحنا في تحقيق ما ذهبنا إليه". ونشرت نيوزيلندا التي يصل عدد جنودها في العراق حاليا إلى 95 عسكريا قواتها هناك في عام 2015 ضمن بعثة تدريب مشتركة مع أستراليا لدعم عملية متعددة الجنسيات بقيادة أميركية ضد داعش. واوضحت أردرن أن عدد قوات بلادها في العراق سيتم تقليصه إلى 75 جنديا على الأكثر اعتبارا من الشهر المقبل على أن يصل إلى 45 في كانون الثاني يناير المقبل قبل إنهاء المهمة في حزيران 2020. وتوفر القوات التدريب على مهارات استخدام الأسلحة الأساسية فضلا عن الدعم الطبي واللوجيستي لقوات الأمن العراقية داخل معسكر التاجي شمالي العاصمة بغداد حيث تجاوز عدد أفراد قوات الأمن العراقية الذين جرى تدريبهم في هذا المعسكر منذ عام 2015 الـ 44 ألفا. وأضافت رئيسة وزراء نيوزيلندا أنه "بالرغم من الهزيمة التي لحقت بداعش على الأرض في العراق وسوريا فإن هذا التنظيم يظل تهديدًا والعراق يحتاج لدعم دولي مستمر مع مضيه نحو التعافي والاستقرار". لكن أردرن اوضحت ان نيوزيلندا "ستزيد إسهاماتها المالية الرامية لإرساء الاستقرار بالعراق إلى 3 ملايين دولار نيوزيلندي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة مقابل 2.4 مليون خلال عامي 2018 و2019".. ويعادل الدولار النيوزيلندي 0.6630 دولار أميركي. وكانت نيوزيلندا قد وافقت عام 2015 على إرسال 143 عسكريا من قوات الدفاع إلى بغداد للمشاركة في تدريب القوات العراقية على قتال داعش رغم أنها رفضت المشاركة في الحرب هناك.

نيجيرفان بارزاني يتعهد فتح صفحة جديدة مع بغداد

برهم صالح حضر مراسم تنصيبه رئيساً لإقليم كردستان منهياً صفحة القطيعة

الشرق الاوسط...أربيل: إحسان عزيز - بغداد: حمزة مصطفى... أدى نيجيرفان بارزاني، الرئيس المنتخب لإقليم كردستان العراق، اليمين القانونية أمس خلال الجلسة السابعة لبرلمان إقليم كردستان، في مراسم خاصة حضرها الرئيس العراقي برهم صالح الذي زار أربيل للمرة الأولى منذ انتخابه رئيساً للجمهورية، ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، والممثل الشخصي لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وأكثر من ألف شخصية رسمية وسياسية ودبلوماسية وعسكرية، عراقية وعربية وأجنبية، بالإضافة إلى رئيس الإقليم السابق زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني. كما حضر الجلسة للمرة الأولى نواب كتلة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (21 مقعداً) الذين قاطعوا الجلسة النيابية التي تم فيها انتخاب رئيس الإقليم الجديد في 28 من الشهر الماضي، بمشاركة وفد رفيع المستوى عن قيادة الاتحاد، برئاسة كوسرت رسول علي، النائب الأول لزعيم الحزب الشريك الرئيس في نظام الحكم بالإقليم، ما يوحي بانفراج ولو نسبي في العلاقات المتشنجة بين الحزبين الحاكمين على خلفية اتهامات متبادلة بالتنصل من تنفيذ الاتفاقين الثنائيين المبرمين بينهما قبل ثلاثة أشهر، بخصوص تقاسم الوزارات والمناصب في الرئاسات الثلاث بالإقليم، وحلحلة المشكلات العالقة بين بغداد والإقليم. وفي مستهل الجلسة البرلمانية، ألقى مسعود بارزاني، كلمة أكد فيها أنه سيدعم رئيس الإقليم المنتخب بكل إمكاناته، ودعا جميع القوى السياسية في الإقليم إلى التعاون معه، بغية تكريس دعائم الديمقراطية وتوسيع نطاق الحريات العامة، وبناء نظام حكم برلماني قوي ومنصف. وأوضح بارزاني أن تنظيم «داعش» الإرهابي انتهى عسكرياً؛ لكن فكره الضلالي ما زال منتشراً، ما يستدعي التكاتف للقضاء عليه، مشيراً إلى أن التنظيم المتطرف يسعى إلى استغلال أي ثغرة سياسية أو أمنية في البلاد، لكي يبرز من جديد. وبعد أدائه اليمين القانونية، ألقى رئيس الإقليم المنتخب كلمة مقتضبة، تعهد خلالها بتحقيق الوئام السياسي والاستقرار الأمني والاقتصادي في الإقليم خلال الأعوام الأربعة المقبلة من عهده. وتابع: «علينا جميعاً أن نعمل معاً بالتعاون مع السلطات الاتحادية في بغداد، لإيجاد حلول مشتركة للمعضلات العالقة، في ضوء أحكام الدستور الذي طالما حلم به الشعب العراقي، ليكون أساساً لبناء العراق الجديد، وضامناً لحقوق شعب كردستان وكل العراقيين في إطار نظام اتحادي. لقد بنينا آمالاً عريضة على ذلك الدستور، ليكون أساساً للتفاهم والتعاون المشترك وقبول الآخر، ولكن للأسف لم يتم تنفيذ مضامينه، ولم يتحقق العراق الجديد الذي يحلم به الشعب العراقي، والذي كرس الإقليم كل مؤسساته لدعمه ومساندته». وأردف يقول: «اليوم لا بديل عن الدستور في العراق، لا سيما أننا جميعاً لمسنا وبالتجربة العملية، كيف أن تجاهل الدستور بعمد أو بغير قصد أو عدم تنفيذ أي من فقراته، يفضي إلى نشوب مشكلات وتوترات وخلافات جديدة بين مكونات الشعب العراقي، ولكن ما زال بوسعنا إحياء الدستور وتفعيله وتنفيذه بشكل كامل ودون انتقائية، من خلال التفاهم المشترك والعمل البناء، لقطع الطريق أمام بروز جماعة ظلامية مثل (داعش) وغيره، ومنع تكرار المآسي التي حصلت في سنجار، وباقي محافظات العراق وإقليم كردستان». كما أشاد الرئيس الشاب بتاريخ ونضالات رئيس الإقليم السابق، وقال إن ما تحقق في الإقليم من إنجازات هي ثمرة كفاح هذا الرجل، الذي أفنى نصف قرن من عمره في ميادين النضال السياسي والعسكري ضد الديكتاتورية المقيتة. من جانبه، فإن الرئيس العراقي برهم صالح، الذي أنهى حضوره إلى أربيل ومشاركته في حفل التنصيب خصومة استمرت لشهور مع مسعود بارزاني، على إثر الخلاف الحاد حول الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وتعانقا معلنين طي صفحة الخلاف، أشاد في كلمته بدور وتاريخ رئيس الإقليم السابق، وقال إن «مكانته الرفيعة وما يتمتع به من احترام وتقدير من قبل شعبه، لا تقترن بالمناصب الرسمية، بل نابعة من ثقة ومحبة الناس لهذا السياسي الذي كرس حياته كلها لنصرة قضية شعبه الكردي». بدوره، أكد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، في كلمته، أن نيجيرفان بارزاني سيكون قادراً على حل المشكلات العالقة بين أربيل وبغداد. وقال: «ننتظر من نيجيرفان بارزاني إنجاز الملفات العالقة مع بغداد وتصفير المشكلات، وسيكون قادراً على حل المشكلات بين بغداد وأربيل». وأوضح أنه «سيدعم توجهات بارزاني في عمله الجديد»، مشيراً إلى أن «إقليم كردستان كان ملاذاً دافئاً لأهله، واحتضن النازحين». إلى ذلك، دعا زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، إلى «تصفير» الخلافات بين بغداد وأربيل، وإلى «طي صفحة الماضي، وإلى حلم كردي جديد، وهو العيش ضمن هذا الوطن وتقاسم ثرواته بعدالة، والنهوض به، والحرص على إعماره وازدهاره، وسيادته واستقلاله، فأحلام الأبناء ليست بالضرورة أن تكون ذاتها أحلام الآباء؛ لأن الظروف تتغير والشعوب تتطور». وفي هذا السياق، يقول محسن السعدون، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ورئيس اللجنة القانونية السابق في البرلمان العراقي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك مؤشرات على أن العلاقة بين بغداد وأربيل سوف تشهد تطورات مهمة في المستقبل، استناداً إلى الكلمات والخطب التي ألقاها الزعماء العراقيون، سواء في بغداد أو أربيل» مبيناً أن «رئيس الإقليم الجديد لديه خبرة طويلة في التعامل مع بغداد، ويبدو أنه عازم على التوصل إلى حلول للمشكلات العالقة طبقاً للدستور». الموقف ذاته أكدته ألا طالباني، النائبة الكردية في البرلمان العراقي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» وقالت إن «من المتوقع أن تشهد العلاقة بين بغداد وأربيل تطوراً إيجابياً، بعد وصول نيجيرفان بارزاني إلى رئاسة الإقليم»، مبينة أن «هناك فرقاً بين حل المشكلات الإجرائية بين الطرفين والتي يمكن التفاهم حولها، وبين المشكلات والخلافات الدستورية، وهذه تحتاج إلى تفاهمات يشترك فيها الجميع، وليس فقط ممثلو الحكومتين في أربيل وبغداد». أما عضو البرلمان العراقي عن تحالف القوى العراقية، عبد الله الخربيط، فيقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «من الصعب الحديث عن تصفير لجميع المشكلات بمجرد وصول قيادة جديدة؛ لكن من الممكن الحديث عن نقاط تفاؤل كثيرة، انطلاقاً من مجموعة مؤشرات، منها العمر، والجيل الثاني من القيادات الشابة التي بدأت تحكم العراق».

صراع مكونات كركوك على المحافظ يعطّل تطلعات سكانها

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... ما زال صراع المكونات الثلاثة الرئيسية (الأكراد، العرب، والتركمان) المتواصل في كركوك، يلقي بظلاله الثقيلة على أوضاع المحافظة الغنية بالنفط ويعطل تطلعات السكان الراغبين في الأمن والازدهار الاقتصادي، ومثال ذلك، أن كركوك اليوم، هي المحافظة الوحيدة بين محافظات العراق الـ18 التي لم يتمكن مجلسها حتى الآن من التصويت والمصادقة على موازنتها المالية، رغم مرور نحو 6 أشهر على إقرار الموازنة المالية الاتحادية وتثبيت حصص كل محافظة تبعاً لنسبة سكانها. ذلك، أن مجلسها الذي انفرط عقده في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 بعد قيام السلطات الاتحادية بإخراج قوات البيشمركة منها، لم يتمكن من الاجتماع منذ ذلك التاريخ. ويقول المتحدث باسم المجلس العربي في محافظة كركوك حاتم الطائي، إن «الحكومة الاتحادية دعت مجلس كركوك إلى الانعقاد في بغداد للتصويت والمصادقة على موازنة المحافظة في غضون الأيام القريبة المقبلة». ويضيف الطائي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «محافظ كركوك الحالي راكان الجبوري طلب من الحكومة الاتحادية إيجاد حل لمسألة المصادقة على موازنة المحافظة، فطلبت رئاسة من أعضاء مجلس كركوك عقد الاجتماع في بغداد والتصويت على الموازنة، وإن لم يفعل فستقوم الرئاسة باستثناء كركوك من شرط مصادقة مجلسها على الموازنة». ويرى الطائي أن «التعقيد الحاصل في كركوك ناجم في الجانب الأكبر منه من عدم اتفاق القوى الكردية أساساً، وليس متعلقاً فقط بتمسك العرب والتركمان بمنصب المحافظ، نعم الجميع يريد هذا المنصب لكن القصة مرتبطة بصراع القوى الكردية فيما بينها». ويضيف: «قائمة التآخي الكردية لها 26 من أصل 41 مقعداً في مجلس المحافظة، ومن حقها الاجتماع واختيار محافظ من الأكراد، لكن المشكلة أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي له 15 مقعداً لا يريد أن يعطي منصب المحافظ لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي له 11 مقعداً فقط، لذلك فالمجلس معطّل منذ 16 أكتوبر 2017 ولحد الآن». ويلفت الطائي إلى أن «العرب والتركمان ربما لا يمانعون في تعيين محافظ كردي في حال بقاء السلطات الأمنية في المحافظة تحت قيادة الحكومة الاتحادية وليست خاضعة لسيطرة قوات الأمن الكردية والآسايش (الأمن الكردي) كما كان سابقاً، هم يعتقدون أن الإدارة شيء وتكريس الهيمنة الكردية الحزبية على المحافظة شيء آخر». واستبعد الطائي عملية «اختيار محافظ جديد خلال الفترة القريبة المقبلة ورجّح بقاء الحال لأشهر وربما لحين إجراء الانتخابات المحلية في العام المقبل». كانت مصادر الاتحاد الوطني الكردستاني قد كشفت قبل يومين عن تشكيل لجنة ثلاثية تضم كلاً من النائب الأول لسكرتير الاتحاد كوسرت رسول، والنجل الأكبر لزعيم الحزب السابق بافل طالباني، وعضو المكتب السياسي أرسلان بايز، للتفاوض مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لحل عقدة منصب محافظ كركوك. وذكرت المصادر أن حزب «الاتحاد» رشح شخصيتين فقط لتولي منصب محافظ كركوك، هما النائب السابق خالد شواني، والمدير السابق لشرطة كركوك اللواء جمال طاهر. ويقر مصدر مقرب من الاتحاد الوطني الكردستاني بوجود مشكلات مع «الديمقراطي الكردستاني» الذي يتزعمه رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني. ويستبعد المصدر الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه في حديث لـ«الشرق الأوسط» إمكانية «قبول الحزب الديمقراطي باختيار محافظ لكركوك من حزب الاتحاد، لأنه لا يريد أن يدعم ويقوّي الاتحاد في معقله الرئيس محافظة كركوك». ويؤكد المصدر أن «الحزب الديمقراطي صار يفضل التعامل مع القوى القوية في كركوك وغيرها من المناطق، على أن يتحالف مع غريمه اللدود حزب الاتحاد، لذلك نراه قد تحالف مع قوى (الحشد الشعبي) في محافظة نينوى وضَمِن لها منصب المحافظ هناك، في مقابل أن تضمن له تلك القوى مصالحه وتسعى لحل مشكلاته الكثيرة مع بغداد». وكان عضو حزب الاتحاد الكردستاني هدايت طاهر، قد قال في تصريحات إن «الحزب الديمقراطي يريد محافظاً لكركوك على مقاساته ولا يريد مرشحاً من حزب الاتحاد». وليس من الواضح ما إذا كان تنصيب نيجيرفان البارزاني رئيساً لإقليم كردستان سيسهم في حل عقدة كركوك ونزع فتيل المشكلات، سواء بين الأكراد وشركائهم العرب والتركمان أو بين الأحزاب الكردية. إلى ذلك، قال العضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني شاخوان عبد الله إن المشكلات في كركوك تنقسم إلى قسمين، «أحدهما يتعلق بـ(داعش) الذي يلملم شتاته وينشط في مناطق جنوبي كركوك والمناطق الأخرى، وآخر يرتبط بمسلحي (الحشد الشعبي) الذين يقومون بنهب وسرقة ممتلكات المواطنين الكرد في المدينة». وقال عبد الله في تصريحات نقلها عنه موقع «الحزب الديمقراطي» إن «عناصر (داعش) متوغلون في المؤسسات الحكومية ويتم ذلك بمساعدة ودعم المحافظ المفروض على المحافظة، والمخاطر كبيرة الآن على كركوك وأطرافها». ونفى مصدر مسؤول في محافظة كركوك في تصريح لـ«الشرق الأوسط» جملةً وتفصيلاً تصريحات شاخوان عبد الله، ورأى أن تلك «التصريحات تأتي في سياق لفت الأنظار عن مشكلة عدم تسليم الإقليم الحصة المقررة من النفط للحكومة الاتحادية كما أعلن عن ذلك بوضوح رئيس الوزراء».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,790,129

عدد الزوار: 6,915,127

المتواجدون الآن: 117