سوريا....أكراد سوريا يستنجدون بالتحالف الدولي للسيطرة على الحرائق ....مقتل عشرات المدنيين بشمال غرب سوريا في قصف لقوات النظام وروسيا....موسكو: 80 ألف سوري مستعدون للرحيل عن إدلب..الأمم المتحدة تحذّر من فرار مليوني سوري مع احتدام المعارك وانخفاض المساعدات...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 حزيران 2019 - 6:09 ص    عدد الزيارات 2561    التعليقات 0    القسم عربية

        


الإدارة الذاتية الكردية في سورية تسلّم 12 طفلا يتيما من عائلات «داعش» الى فرنسا..

الراي...سلّمت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سورية 12 طفلاً يتيماً من عائلات أفراد في تنظيم «داعش» إلى فرنسا واثنين آخرين إلى هولندا، وفق ما قال مسؤول في الإدارة الذاتية اليوم. وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية عبد الكريم عمر: "بناء على طلب الحكومة الفرنسية"، سلمت الإدارة الذاتية الأحد 12 يتيماً فرنسياً من عائلات التنظيم إلى وفد من وزارة الخارجية الفرنسية في بلدة عين عيسى (شمال). وأشار إلى أنه تمّ أيضا تسليم طفلين هولنديين لوفد من وزارة الخارجية الهولندية.

لافروف يتوعد الإرهابيين في إدلب بـ"رد ساحق"

المصدر: "إنترفاكس".. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا والجيش السوري سيردان "ردا قاسيا وساحقا" على اعتداءات الجماعات الإرهابية من إدلب. وذكّر لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره من مالي تيبيلي درامي في موسكو اليوم، بأن "الإرهابيين ينفذون باستمرار هجمات استفزازية، ويقصفون بالصواريخ والطائرات المسيرة مواقع للجيش السوري في البلدات وقاعدة حميميم الجوية الروسية"، وأضاف: "بطبيعة الحال لن نترك، لا نحن ولا الجيش السوري، مثل هذه التصرفات دون رد قاس وساحق". وفي معرض رده على طلب التعليق على تقارير تتحدث عن إمداد تركيا المسلحين، قال لافروف: "لم أشاهد مثل هذه التقارير، فضلا عن أنني لم أر أي تأكيد لمصدر هذه الأسلحة، فإدلب مليئة بالأسلحة غربية الصنع". وشدد لافروف على أنه من أجل وضع حد لاستفزازات المسلحين، لا بد من الفصل بأسرع وقت ممكن بين قوات المعارضة والإرهابيين في إدلب، وفقا لما ورد في الاتفاق الروسي التركي في سوتشي في سبتمبر الماضي. وتابع: "الدور الأساسي (في تحقيق هذا الهدف) يعود لتركيا، ونعتقد أنه يجب الإسراع في ذلك، فالأمر طال انتظاره". ويشهد ريفا حماة الشمالي وإدلب الجنوبي تصعيدا عسكريا ملحوظا في الفترة الأخيرة، وسط تكثيف الجماعات المسلحة هجماتها على عدة محاور هناك، حيث يتصدى الجيش السوري لها وينفذ هجمات مضادة بدعم من الطيران الروسي.

أكراد سوريا يستنجدون بالتحالف الدولي للسيطرة على الحرائق النيران تلتهم هكتارات من حقول القمح

أ. ف. ب... القحطانية: وجّه مسؤول كردي في شمال شرق سوريا طلب مساعدة الإثنين للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ "الجهاديين"، بهدف السيطرة على نيران تلتهم حقول قمح حيوية في المنطقة. وقاتل الأكراد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا، إلى جانب التحالف. وتسعى السطات الكردية بعد ثماني سنوات من اندلاع النزاع للحفاظ على قدر من الحكم الذاتي في المناطق التي تسيطر عليها في شمال شرق سوريا، وهي غنية غالباً بالنفط ومناسبة لزراعة الحبوب والقمح. وقال سلمان بارودو، الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لفرانس برس، "التهمت الحرائق اليوم مئات الهكتارات من محصول القمح في مدينة تربسبية (القحطانية باللغة العربية)، وما زالت الحرائق مستمرة". وحذّر من أنّ ما يحصل "يشكّل خطراً كبيراً على المنطقة لأنّ النيران تقترب من الآبار والمحطات النفطية". وقال مراسل فرانس برس إنّ الدخان كان يتصاعد من الحقول المتفحمة بينما كان رجال يسعون لوقف تمدد ألسنة النار مستعينين بإطفائيات، ومجارف أيضاً، على بعد أمتار من حفارة نفط. وأضاف أنّ اعمدة الكهرباء المنتشرة بين الحقول التهمتها النيران. وسعى رجل باستماتة لحفر الأرض من خلال جرافته منعاً لتمدد النيران نحو حقل مجاور. وقال بارودو "نطالب التحالف الدولي بالتدخل لإطفاء الحرائق عن طريق الطائرات الخاصة". وأشار عبد الرزاق المحمود (29 عاماً) إلى أرضه المحروقة، قائلاً "نحن أصحاب هذه الأراضي (...) لم يتبق لي سوى 8 هكتارات بينما أتت النيران على البقية (37 هكتاراً)". وبعد سنوات الجفاف والحرب، تترقب سوريا حصاداً استثنائياً، بالأخص في الشمال الشرقي، بفعل هطول أمطار غزيرة في بداية العام. غير أنّ هذا الحصاد تهدده النيران التي تشتعل في عدد من الأمكنة منذ عدّة أسابيع. وفي محافظة الحسكة حيث تقع القحطانية، وهي عبارة عن مخزن حبوب حقيقي ويسيطر عليها الأكراد، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية إشعال عدّة حرائق في حقول قمح. وأشار مزارعون إلى أسباب مختلفة تراوح بين الأعمال الانتقامية وتطاير شرارات الوقود السيء، بالإضافة إلى الإهمال. وتتنافس السلطات الكردية ودمشق على شراء محصول القمح في شمال شرق البلاد. ويعتبر خبراء أنّ القمح هو الأساس لتأمين سعر مناسب للخبز، وبالتالي الحفاظ على الاستقرار في مناطق سورية عدة خلال الأشهر المقبلة.

مقتل عشرات المدنيين بشمال غرب سوريا في قصف لقوات النظام وروسيا

ايلاف....أ. ف. ب... بيروت: قتل 25 مدنياً بينهم سبعة أطفال في أنحاء مختلفة من محافظة إدلب بشمال غرب سوريا في قصف شنّته الإثنين قوات النظام وحليفته روسيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وأورد المرصد أنّ 13 من القتلى سقطوا في غارات جوية لقوات النظام استهدفت قرية جبالا في محافظة إدلب. وبحسب المرصد الذي يتّخذ مقراً له في بريطانيا فإنّ القصف السوري والروسي على هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل جهادية والتي يقيم فيها حوالى ثلاثة ملايين نسمة أسفر منذ نهاية نيسان/أبريل عن مقتل أكثر من 360 مدنياً. كما أسفر القصف عن تضرّر 24 مستشفى ودفع أيضاً 270 ألف شخص للنزوح إلى مناطق أكثر أمناً غالبيتها بالقرب من الحدود التركية، وفقاً للأمم المتحدة. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على جزء كبير من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما تتواجد في المنطقة فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى أقلّ نفوذاً. وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه. وشهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان/أبريل. وتتّهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.

موسكو: 80 ألف سوري مستعدون للرحيل عن إدلب

دبي - "الحياة" .. كشف رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية اللواء فيكتور كوبتشيشين بأن ما يصل إلى 80 ألف شخص مستعدون للرحيل عن منطقة إدلب (شمال غربي سورية) لخفض التوتر. وقال خلال اجتماع عقدته اليوم الاثنين اللجنة الروسية السورية المشتركة لتنظيم عودة اللاجئين السوريين: "من المتوقع أن يكون ما بين 40 إلى 80 ألف نازح مستعدين لمغادرة منطقة خفض التوتر. وتم إعداد العدد الضروري من الأماكن لاستقبالهم في مراكز الإيواء المؤقت في محافظات حماة وحمص ودير الزور". ولفت كوبتشيشين إلى أنه من أجل ضمان خروج المدنيين من إدلب افتتح منذ 27 آيار (مايو) معبر إضافي هو معبر صوران، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية ما يصل إلى ألف شخص و50 مركبة يوميا". وأوضح أن هذا المعبر لا يشهد أي حركة نزوح حاليا. وتفاقم التوتر في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي في الفترة الأخيرة وسط تصعيد عسكري اثار قلقاً دولياً، وراح ضحيته العشرات من المدنيين وسط.

الأمم المتحدة تحذّر من فرار مليوني سوري مع احتدام المعارك وانخفاض المساعدات

طهران قد تساعد الأسد في بناء منشآته النووية... والمعارضة تصد هجوماً للنظام في ريف حماة

الحياة... عواصم - وكالات - حذّرت الأمم المتحدة، أمس، من أن نحو مليوني لاجئ ربما يفرّون إلى تركيا إذا استعر القتال في شمال غربي سورية في الوقت الذي انخفضت فيه أموال المساعدات على نحو خطير، فيما أشار تقرير حقوقي إلى أن أكثر من نصف مليون مدني نزحوا و800 قتلوا بسبب الحملة العسكرية المتواصلة لقوات النظام وروسيا على أرياف إدلب وحلب وحماة. وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، بانوس مومسيس، «نخشى إذا استمر ذلك وارتفع عدد (النازحين) واحتدم الصراع أن نرى مئات الآلاف... مليون شخص أو مليونين يتدفقون على الحدود مع تركيا». وفي ما يتعلق بالمساعدات، أوضح أن الأمم المتحدة طلبت 3.3 مليار دولار لتمويل المساعدات في سورية هذا العام وأنه رغم التعهدات السخية فإنها لم تتلق سوى 500 مليون دولار فقط حتى الآن مما يقوض جهود الإغاثة. بدورها، ذكرت منظمة «منسقو الاستجابة الإنسانية» أن أكثر من نصف مليون مدني نزحوا من بلداتهم في أرياف إدلب وحماة وحلب، بسبب الحملة العسكرية المتواصلة لقوات النظام وروسيا على مناطقهم. وأضافت، في بيان، أن أعداد القتلى المدنيين نتيجة القصف المتواصل بلغت نحو 800، بينهم أكثر من 200 طفل. من جهتها، وثّقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» مقتل 366 مدنيا خلال شهر رمضان الماضي، بينهم 48 طفلا، في حين قتل خلال أيام عيد الفطر 19 مدنيا، بينهم 5 أطفال و4 نساء. في الأثناء، نفت المعارضة ما تناقلته وسائل إعلام سورية وروسية حول سيطرة قوات النظام على بلدة تل ملح، مؤكدة أن قواتها ما تزال تحكم السيطرة على بلدتي الجبين وتل ملح، وأن مقاتلي المعارضة صدوا هجوماَ للنظام في ريف حماة وألحقوا خسائر كبيرة بين قواته. وقال الناطق باسم «الجبهة الوطنية للتحرير»، ناجي مصطفى، إن «القوات الحكومية المدعومة بمقاتلين من روسيا وإيران فشلت في استعادة البلدة، ودفعت بالمئات من قوات العميد سهيل حسن». وأمس قتل 15 مدنياً جراء غارات للنظام على ريفي حلب وإدلب. وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن القوات الروسية والسورية «سترد «بعنف وقساوة على استفزازات المسلحين» في إدلب. من ناحية أخرى، وصل 12 يتيما ولدوا لعائلات مقاتلين «دواعش» فرنسيين، الى باريس أمس، قادمين من سورية حيث كانوا يقيمون في مخيمات، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، بعد ساعات على إعلان الإدارة الذاتية الكردية في سورية تسليمهم، كما من المقرر تسلم هولندا يتيمين آخرين. على صعيد آخر، كشف مجلة «ناشونال انترست» الأميركية أن إيران قد تساعد نظام الرئيس بشار الأسد في إعادة بناء منشآته النووية التي دمرتها إسرائيل في 2007، بهدف إنتاج سلاح نووي يكون عامل ردع فاعل ضد تل أبيب. وأشارت إلى أن إيران تسعى لتحويل سورية إلى موقع متقدم لها في مواجهة إسرائيل، وأنها يمكن أن تساعد النظام السوري في تطوير برامج نووية مقابل تزويدها بأسلحة كيماوية يمتلكها النظام.



السابق

أخبار وتقارير..خريطة إيرانية تضم الكويت إليها.. وتسميها «عبادان الجنوبية»!...وزراء مالية مجموعة العشرين قلقون من «تكثف التوترات التجارية»..حرب وجود بين الولايات المتحدة والصين.. هواوي تلتفت إلى إفريقيا ....بـ "الحكومة الخفية".. خامنئي يحكم قبضته على السلطة.....لندن: يمكن إعادة التفاوض مع الأوروبيين بشأن بريكست..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....السعودية: إسقاط طيارتي درون حوثية فوق خميس مشيط....غارات للتحالف تستهدف تعزيزات مليشيات الحوثي شمالي حجة...الرئيس الروسي يزور الرياض في أكتوبر المقبل...قمة هاتفية بين بوتين ومحمد بن زايد..مؤشر إيجابي للحليفين السعودي والإماراتي مع الألمان...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,168,101

عدد الزوار: 6,758,529

المتواجدون الآن: 123