اخبار وتقارير....نائب أميركي يعترف بقتل وحدته العسكرية مئات العراقيين ...ترمب أقر بوجود شكوك واسعة والآمال تخبو بشأن الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط......ذعر في سيدني بعد دخول 3 سفن حربية صينية ميناءها.....حروب ترمب التجارية تزيد احتمال الركود الاقتصادي...تركيا تواصل التصعيد في شرق المتوسط... وقبرص واليونان تبحثان استفزازاتها مع أرمينيا...شركة روسية للمعدات العسكرية تسحب موظفيها من فنزويلا....الحاملة «إبراهام لينكولن» تستعد للمهام خارج الخليج..استقالة جماعية لمسؤولين مسلمين في سريلانكا بسبب حملة الكراهية....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 حزيران 2019 - 4:11 ص    عدد الزيارات 2290    التعليقات 0    القسم محلية

        


نائب أميركي يعترف بقتل وحدته العسكرية مئات العراقيين في سياق دفاعه عن ضابط متهم بارتكاب جرائم في الموصل..

إيلاف من نيويورك: جواد الصايغ.. رجّح نائب أميركي حالي، الضابط السابق في مشاة البحرية، وقوف الوحدة العسكرية التي كان ينتمي إليها في العراق خلف مقتل المئات من المدنيين العراقيين في الفلوجة. قال دانكن هانتر، الذي يمثل الدائرة الانتخابية الخمسين في ولاية كاليفورنيا، إن وحدته العسكرية قتلت المئات من العراقيين، وذلك في سياق دفاعه عن إدوارد غالاغر، الضابط في القوات الخاصة، والذي يواجه اتهامات بارتكاب جرائم في العراق.

إتهامات غالاغر

ويواجه القائد العسكري الأميركي، البالغ من العمر (39 عامًا)، اتهامات بارتكاب جرائم مروعة عدة في العراق، كطعن مقاتل قاصر في صفوف داعش حتى الموت عام 2017 أثناء محاولة أحد الأطباء معالجته، ثم الطلب من أفراد مجموعته التقاط صور تذكارية بجانب جثته، وقنص المدنيين، وقصف الأحياء بشكل عشوائي بالصواريخ والمدافع الرشاشة.

إطلاق سراحه قبل المحاكمة

رغم أن غالاغر قد يواجه السجن مدى الحياة في حال إدانته بالاتهامات الموجّهة إليه، غير أن قاضيًا عسكريًا أمر منذ يومين بإطلاق سراحه من مكان احتجازه في قاعدة عسكرية في كاليفورنيا، وذلك قبل أيام قليلة من بدء جلسات محاكمته. جاء قرار القاضي تلبية لطلب محامي غالاغر، الذي اتهم المدّعين بسوء السلوك. وعلقت زوجته أندريا غالاغر على إطلاق سراحه بالقول: "لقد كان يومًا كبيرًا"، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع هذا القرار بعد تسعة أشهر ونصف شهر من توقيف زوجها.

لعدم إدانته

النائب هانتر، وفي مقابلة له، طالب بعدم إدانة الضابط الأميركي، حتى لو ثبتت صحة الاتهامات المقدمة بحقه. وقال: "بصراحة لا يهمني إذا كان قد قتل". دفعت تصريحات النائب الأميركي بمستضيفه إلى التعليق على اتهام غالاغر بقتل أسير أعزل قائلًا: "إن هذا يتعارض مع شرفنا بشكل فظيع". لكن هانتر فاجأ الجميع برده، حيث سأل مستضيفه أولًا: "كيف ستحاكمني؟"، مردفًا: "كنت ضابطًا بالمدفعية، وأطلقنا مئات القذائف على الفلوجة، فقتلنا ربما مئات المدنيين، وربما قُتل نساءٌ وأطفالٌ".

حاملٌ لقضيته

لم تكن هذه المرة الأولى التي يدافع فيها هانتر عن غالاغر، فقد سبق له أن نشر مقالًا في صحيفة "يو إس أي توداي"، في الشهر الماضي، دعا فيه إلى الرأفة بالضابط المتهم، كما تحدث في مناسبة أخرى عن قيامه بالتقاط صور لنفسه أثناء خدمته العسكرية مع جثث تعود إلى مقاتلين سقطوا في المعارك.

جدلٌ بعد قرار ترمب

أثارت قضية الجنود الأميركيين المتهمين بارتكاب جرائم في العراق جدلًا كبيرًا في الأيام الأخيرة، بعدما أصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عفوًا عن الضابط السابق في الجيش، مايكل بيهينا، الذي قضى خمس سنوات في السجن لإدانته بقتل سجين عراقي في عام 2008. كان بيهينا، وهو قائد فصيل في الفرقة 101 المحمولة جوًا، قد أدين بتهمة القتل غير العمد، وحكم عليه بالسجن 25 عامًا، بعد قتله العراقي علي منصور محمد، الذي كان يشتبه في أنه عضو في تنظيم القاعدة. قال البيت الأبيض في بيان: "إن قضية بيهينا كانت محل اهتمام الجيش، ومسؤولين منتخبين في أوكلاهوما، وعامة الناس، وكان سجينًا نموذجيًا، ويستحق بجدارة منحه الرأفة".

ترمب أقر بوجود شكوك واسعة والآمال تخبو بشأن الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط....

موقع ايلاف...أ. ف. ب... واشنطن: انحسرت الآمال الضعيفة أساسا في نجاح الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط الاثنين بعد أن أقر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوجود شكوك واسعة، فيما ألمح صهره جاريد كوشنر إلى أن الفلسطينيين ليسوا مستعدين لحكم أنفسهم. وواجهت إدارة ترمب، الداعمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عقبة مفاجئة في طريق طرحها لخطة السلام بعد أن فشل نتانياهو في تشكيل ائتلاف ما أدى إلى الدعوة إلى اجراء انتخابات جديدة. وستكشف الولايات المتحدة عن الجوانب الاقتصادية للخطة في مؤتمر في المنامة في 25 و26 يونيو، الا أنها قالت إن الخطة السياسية لن تُطرح إلا "عندما يكون الوقت مناسبا". وفي تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في لقاء خاص خلال مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية سربتها صحيفة "واشنطن بوست" أقر الوزير صراحة بالعوائق التي تواجهها خطة السلام. ونقلت الصحيفة عن تسجيل لحديث بومبيو في هذا الاجتماع أنه قال "قد تقابل (الخطة) بالرفض. قد يقول البعض في نهاية المطاف إنها لا تتضمن شيئًا جديداً خاصًا وهي غير مناسبة لنا وإنها تتضمن أمرين جيدين وتسعة أمور سيئة لذلك لسنا معنيين بها". ولدى سؤاله عن التسجيل في مقابلة في سويسرا الاثنين مع "مجموعة سنكلير للبث" أقر بومبيو بأنه نظراً "للعلاقة المهمة" التي تربط بين الولايات المتحدة واسرائيل، "أتفهم السبب الذي قد يدفع أحدهم للشعور بالقلق من أن أي خطة تعرضها هذه الإدارة -- من دون معرفة الحقائق الواردة في الخطة -- قد تعتبرها أحادية الجانب بشكل جوهري". لكنه شدد على أن ذلك "غير صحيح بكل بساطة. أعتقد أن هذه الخطة ستشمل ما قد يعجب الكثير من الناس". أما ترمب فقال ردا على سؤال حول شكوك بومبيو بشأن خطة السلام "ربما يكون محقا". وأضاف "اعتقد أن لدينا فرصة جيدة، ولكن سنرى ما سيحدث". وقال ترمب الذي سعى على الدوام إلى تعزيز فرص نتانياهو السياسية، ان إسرائيل "في حالة فوضى" وأنه من "المؤسف" اجراء انتخابات اسرائيلية هي الثانية خلال هذا العام.

الفلسطينيون "غير قادرين على حكم أنفسهم"

يتوقع أن يشهد مؤتمر البحرين تعهدات بدعم اقتصاد الفلسطينيين المتعثر من قبل الدول الخليجية. وفي المقابل يتوقع أن يتجنب الجانب السياسي من الخطة الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية، الذي كان الهدف الرئيس لعقود من الدبلوماسية الأميركية الكثيفة. ورأى كوشنر، صهر ترمب وكبير مستشاريه الذي يرأس الخطة، في مقابلة مع موقع "أكسيوس" الإخباري نشرت مقتطفات منها في وقت متأخر الأحد انه يجب أن يتمتع الفلسطينيون ب"حق تقرير مصيرهم بأنفسهم" إلا أنه ألمح إلى أنهم ليسوا مستعدين لإقامة دولة كاملة. ولدى سؤاله بشأن إن كان يعتقد أنه بإمكان الفلسطينيين إدارة شؤونهم بدون تدخل إسرائيل، رد بالقول "نأمل بأن يصبحوا مع الوقت قادرين على الحكم". وأكد كوشنر أن الفلسطينيين "يحتاجون إلى نظام قضائي عادل (...) حرية إعلام وحرية تعبير وتسامح مع جميع الأديان" قبل أن تصبح الأراضي الفلسطينية "قابلة للاستثمار فيها". ورفضت القيادة الفلسطينية مسبقاً خطة السلام المرتقبة، مشيرة إلى أن تصرفات ترمب تعكس انحيازه بشكل صارخ لصالح إسرائيل. وتشمل هذه التصرفات إعلان القدس المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل ومنع مساعدات بقيمة مئات ملايين الدولارات عن الفلسطينيين وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

الخطة الاقتصادية أقل إثارة للجدل

رأى ديفيد ماكوفسكي رئيس "مشروع العلاقات العربية الاسرائيلية" في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أنه لو كانت إدارة ترمب أكثر ثقة بنجاح خطتها لطرحت الشقين الاقتصادي والسياسي للخطة معاً. وأضاف "قرار الإدارة الأميركية تقسيم الخطة إلى شقين .. يكشف بوضوح عن أن الجانب الاقتصادي اقل اثارة للجدل وأن هناك شكوكا أكبر بشأن حل القضايا الجوهرية". وتابع "رغم غرابة الأمر فإن الانتخابات الإسرائيلية هي أمر جيد بالنسبة للإدارة الأميركية لأنها تعطيها مبررا عندما تخرج إلى الإعلام وتقول: حسنا لا نستطيع أن نفعل شيئا الآن بسبب الانتخابات الإسرائيلية الجديدة". إلا أنه تساءل بشأن المبالغ التي يمكن أن يتعهد بها المانحون العرب في غياب احتمال وجود خطة سلام بشأن القضايا السياسية الجوهرية. وقال ان الانتخابات الإسرائيلية مثلت قضية أخرى شائكة إذ أن تشكيل حكومة قد لا يتم قبل أكتوبر أو نوفمبر، أي الوقت الذي تتوجه فيه الولايات المتحدة إلى الانتخابات.

ذعر في سيدني بعد دخول 3 سفن حربية صينية ميناءها..

الحياة...سيدني، بكين - أ ف ب – طمأن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون مواطنين مذعورين، بعد رؤيتهم 3 سفن حربية صينية تدخل ميناء سيدني. وفي ظلّ قلق متزايد حيال النفوذ المتنامي لبكين وعرض قوتها العسكرية، شكّل ظهور سفن تحمل العلم الصيني وتضمّ حوالى 700 بحّار، مفاجأة. وحصل ذلك خلال زيارة لموريسون إلى جزر سليمان، اللاعب الأساسي في منطقة جنوب المحيط الهادئ، والتي تأمل الصين بإقناعها بالتخلّي عن اعترافها بتايوان. وقال موريسون في عاصمة جزر سليمان، لدى سؤاله عن السفن الصينية: "ربما كان الأمر مفاجئاً لآخرين، لكنه لم يكن مفاجأة بالنسبة الى الحكومة. نعلم بذلك منذ مدة". وأشار الى أن وصول السفن الصينية إلى ميناء سيدني يأتي في سياق "تبادل للزيارات، إذ زارت سفن بحرية أسترالية الصين في وقت سابق"، موضحاً ان السفن الصينية كانت في طريق عودتها "من عملية لمكافحة تهريب المخدرات في الشرق الأوسط". وستبقى هذه السفن في الميناء حتى الجمعة. ورأى موريسون أن "التفكير بالتوقيت يمكن اعتباره نوعاً من التحليل المبالغ فيه"، إذ أن موعد زيارة السفن يـأتي عشية الذكرى الثلاثين لسحق تظاهرات الطلاب في ساحة تيانانمين في بكين. كذلك يأتي بعد أيام على كشف اعتراض سفينة حربية صينية زورقاً أسترالياً في بحر الصين الجنوبي، واستهداف طيّاري مروحيات أستراليين بأشعة الليزر. وكتب مدير كلية الأمن القومي في الجامعة الأسترالية الوطنية روري ميدكالف على "تويتر": "زيارات السفن الصينية لأستراليا كانت في الماضي وفي شكل نمطي زيارات منفردة، وليس مجموعة عمل تضمّ سفينة هجومية برمائية و700 عنصر". وأضاف: "سيدني ليست محطة توقف ملائمة لهم في طريقهم إلى الوطن من خليج عدن، فما القصة هنا"؟ وتحدث عن "عرض خطر للقوة في جنوب المحيط الهادئ". الى ذلك، دعت وزارة التعليم الصينية الطلاب الى "تعزيز تقويمهم للأخطار"، قبل اختيارهم التوجّه الى الولايات المتحدة. يأتي ذلك بعدما قدّم الجمهوريون مشروع قانون الى الكونغرس يحظّر على أي شخص مرتبط بالجيش الصيني، الحصول على تأشيرة دخول طالبية أو بوصفه باحثاً. كذلك يدعو واشنطن الى وضع لائحة بمؤسسات علمية وهندسية مرتبطة بالجيش الصيني، للتمكّن من "منع الأشخاص الموظفين أو الذين يدرسون برعاية هذه المؤسسات العسكرية الصينية"، من الحصول على تأشيرة دخول بوصفهم طلاباً أو باحثين. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن هناك 360 ألف طالب صيني في الولايات المتحدة.

واشنطن لا ترى "ضرورة" للمناورات مع سيول

الحياة...سيول - أ ف ب ... اعتبر وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان أن استئناف التدريبات العسكرية الواسعة مع كوريا الجنوبية، "ليس ضرورياً" في هذه المرحلة. وقال لدى توجّهه الى سيول: "أنا مقتنع بأن لدينا الجاهزية التي علينا بلوغها". وسُئل عن احتمال استئناف التدريبات العسكرية المشتركة مع الجيش الكوري الجنوبي، المجمّدة منذ سنة، فأجاب: "أعتقد بأن ذلك ليس ضرورياً". واستدرك: "أريد التأكد من أن الخطط التي وضعناها كافية. سأتحدث حول درجة استعدادنا والتأكد من أن ما علينا فعله إذا فشلت الديبلوماسية، متوافر". وتنشر الولايات المتحدة حوالى 28 ألف جندي في كوريا الجنوبية، ونفذت في شكل منتظم تدريبات عسكرية مشتركة مع جيشها، حتى القمة الأولى التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في سنغافورة العام الماضي. وجُمِدت التدريبات بطلب من ترامب، تسهيلاً للحوار مع بيونغيانغ، وأُبدلت بتمارين محدودة.

الحمائية تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة... حروب ترمب التجارية تزيد احتمال الركود الاقتصادي

موقع ايلاف.....أ. ف. ب..... واشنطن: أظهر استطلاع اقتصادي نشر الاثنين أن احتمالات دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود بحلول العام المقبل ازدادت بشكل كبير، حيث أن زيادة الحمائية لا تزال تشكل أكبر تهديد اقتصادي. وتوقع جميع المشاركين قريبا في الاستطلاع الفصلي الذي يجريه "الاتحاد الوطني لاقتصاد الشركات" تباطؤ النمو في 2019. إلا أن الاستطلاع الذي شارك فيه 53 من المحللين الاقتصاديين من كبرى الشركات والجامعات الأميركية جرى في النصف الأول من شهر مايو، أي في الوقت الذي اتخذت فيه العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين منحى مفاجئا نحو الأسوأ، ولكن قبل تهديد الرئيس دونالد ترمب الأخير بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين في الخلاف حول الهجرة تبدأ بخمسة في المئة وتتصاعد بسرعة إلى 25 في المئة. وقال غريغوري داكو من "اكسفورد ايكونومكس" الذي أشرف على الاستطلاع في التقرير "اعتبر غالبية المستطلعين أن زيادة الحمائية التجارية هي الخطر الرئيسي على النمو يليها الضغوط على السوق المالية وتباطؤ النمو العالمي". وأضاف أن "مخاطر الركود تعتبر منخفضة على المدى القصير ولكنها ترتفع بشكل سريع في 2020". وتوقع المشاركون في الاستطلاع أن احتمالات حدوث ركود اقتصادي أميركي قبل نهاية 2020 تصل إلى 60%، اي تقريبا ضعف التوقعات في الاستطلاع السابق قبل ثلاثة أشهر والتي بلغت 35%. وقال نحو 90% من المشاركين في الاستطلاع إنهم خفضوا توقعاتهم للنمو في الأشهر الأخيرة بسبب السياسة التجارية الأميركية التي تشتمل على معارك مع جميع الشركاء التجاريين الرئيسيين. ويتوقع المشاركون في الاستطلاع الآن انخفاض نمو إجمالي الناتح المحلي إلى 2,6% هذا العام و2,1% بالعام المقبل، مقارنة مع 2,9% بنهاية 2018.

تركيا تواصل التصعيد في شرق المتوسط... وقبرص واليونان تبحثان استفزازاتها مع أرمينيا

شكاوى من أكثر من 500 قاض محبوسين احتياطياً... واعتقال صحافية كردية بارزة

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... واصلت تركيا تصعيدها لأزمة التنقيب عن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، بالإعلان عن إرسال سفينة تنقيب ثانية في مطلع يوليو (تموز) المقبل إلى موقع تعتبره قبرص ضمن المنطقة الخالصة لها، في الوقت الذي اجتمع فيه وزراء خارجية قبرص واليونان وأرمينيا اليوم (الثلاثاء) لمناقشة «الاستفزازات» التركية. وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، إن بلاده ستواصل أنشطة التنقيب عن الغاز والنفط على أراضيها وفي مياه شرق المتوسط، وسترسل سفينة تنقيب ثانية بحلول يوليو المقبل لمُساندة سفينة «الفاتح» في أعمالها للتنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط. وأضاف، في تصريحات ليل الأحد - الاثنين، أن تركيا «لن تقف مكتوفة الأيدي» إزاء انتهاك حقوقها وحقوق ما يسمى «جمهورية شمال قبرص التركية» في شرق المتوسط، قائلا: «أولويتنا في أعمال التنقيب هي نيل بلادنا و(جمهورية شمال قبرص التركية)، حقوقهما كاملة... لم ولن نقف مكتوفي الأيدي إزاء انتهاك حقوقنا». وتابع: «هناك أطراف (لم يحددها) لها (حسابات قذرة) في البحر المتوسط ويوجهون التهديدات لقبرص الشمالية بالاستقواء بقوى ليست من المنطقة... ندعو هذه الأطراف إلى التراجع فوراً عن جنونهم»، فتركيا ستواصل حماية حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك». في المقابل، يعقد وزراء خارجية كل من قبرص واليونان وأرمينيا اجتماعا في قبرص اليوم، لبحث الاستفزازات التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص وقضايا الطاقة. وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، العام الماضي، بالتدخل العسكري ضد اليونان وقبرص في بحر إيجة والبحر المتوسط ما لم تتوقف الأولى عن «انتهاك المياه الإقليمية التركية»، والثانية عن أنشطة البحث والتنقيب عن النفط والغاز في منطقة شرق البحر المتوسط. وأعلنت تركيا، في مايو (أيار) الماضي، عزمها بدء التنقيب قبالة سواحل قبرص حتى الثالث من سبتمبر (أيلول) المقبل، وتمركزت سفينة الحفر التركية «الفاتح» بمرافقة ثلاث سفن خدمات على بعد 40 ميلاً بحرياً تقريباً إلى الغرب من شبه جزيرة أكاماس و83 ميلاً بحرياً من السواحل التركية، وتقع المنطقة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لجمهورية قبرص. وأعلن الاتحاد الأوروبي دعمه المطلق لقبرص، كما حذّرت كل من الولايات المتحدة ومصر وروسيا تركيا من الخطوات الاستفزازية في شرق المتوسط. على صعيد آخر، أعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أنها تسلمت 546 شكوى حول وقف قضاة في تركيا عن العمل واعتقالهم وحبسهم احتياطيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو 2016، وقالت المحكمة، التي تتخذ من ستراسبورغ مقراً لها في بيان أمس (الاثنين): «في تواريخ مختلفة، تم وقف أصحاب الشكاوى الـ546 وجميعهم قضاة عن العمل... بذريعة أنهم أعضاء في حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، التي تعتبرها تركيا (منظمة إرهابية) وتم اعتقالهم ووضعهم رهن الحبس الاحتياطي قيد التحقيق. وتشن السلطات التركية منذ محاولة الانقلاب الفاشلة واحدة من أوسع حمالات الاعتقال والإقالات شملت حتى الآن أكثر من نصف مليون شخص في مختلف مؤسسات وأجهزة الدولة والقطاع الخاص بتهمة الارتباط مع حركة غولن التي تحمله السلطات المسؤولية عن تدبير محاولة الانقلاب الفاشلة. بالتوازي، اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب التركية الصحافية الكردية نورجان بايسال؛ بتهمة الانتماء إلى «منظمة إرهابية» (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور). وقال محامون يمثلون الصحافية المعتقلة إن مدعي العموم لم يقدموا لهم أي تفاصيل أخرى بشأن التهم الموجهة إليها. وكان تم احتجاز بايسال في يناير (كانون الثاني) 2018، لإعلانها عن معارضتها لعملية غصن الزيتون التي شنتها القوات المسلحة التركية على منطقة عفرين السورية ذات الغالبية الكردية. وتم إطلاق سراحها بعد احتجازها لمدة يومين. وفي مايو 2018 اختارت منظمة «فرونت لاين ديفندرز» الآيرلندية بايسال للفوز بالجائزة الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان المهددين بالخطر، تقديرا لمعاناتها المستمرة من أجل العدالة، وهي معاناة جلبت لها مخاطر كثيرة. وأمضت بايسال شهورا في زيارات لقرى في جنوب شرقي تركيا كانت تتعرض لعمليات عسكرية وأمنية عام 2016، ووثقت انتهاكات لحقوق الإنسان، وقدمت دعما إنسانيا لبعض العائلات. ومنذ ذلك الوقت، تعرضت نورجان لتهديدات وتخويف ومداهمات عنيفة على منزلها، فضلا عن الاعتقال، لكنها لم تتوقف عن الكتابة. وفي مايو 2018، في حفل تكريمها بمناسبة حصولها على الجائزة، قالت بايسال إن المطالبة بالسلام تعتبر جريمة إرهابية في تركيا... «بوصفي امرأة كردية أعيش في تركيا، كنت شاهدة على أكثر الأعمال وحشية. مر 30 عاما تقريبا منذ ذلك اليوم، لكن لم يتغير الكثير في حياة الأكراد». وتابعت بايسال التي تقيم في ديار بكر كبرى المدن الكردية في جنوب شرقي تركيا: «اليوم لا تزال الانتهاكات لحقوق الإنسان مستمرة في منطقتنا، ولا تزال جرائم الحرب ترتكب فيها. هناك حرب قذرة لا تزال مستمرة في منطقتي. لا تزال هناك جثث ملقاة على الأرض في مناطق ريفية». وتكتب بايسال تقارير لموقع «أحوال تركية» المعارض، تنتقد فيها سياسة الحكومة تجاه الأكراد والأتراك على السواء، ولها حضور دولي لافت كناشطة وصحافية مهددة بالخطر ومدافعة عن حقوق الإنسان. وبحسب تقارير حقوقية، حققت السلطات التركية مع نحو خُمس سكانها، البالغ عددهم نحو 82 مليون نسمة، العام الماضي، وفقا لصحيفة «ميللي جازيته» المعارضة. وقامت الشرطة التركية باعتقال الآلاف من الكتاب والصحافيين والأكاديميين وموظفي الدولة على مدار السنوات الثلاث الماضية، بادعاء صلتهم بجماعات كردية أو بحركة الخدمة التابعة لغولن. وقالت المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي حول تقدم تركيا في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، الذي أعلنته الأسبوع الماضي، إن تركيا شهدت تراجعاً كبيراً في سيادة القانون والقضاء، وكذلك في الحقوق الأساسية.

شركة روسية للمعدات العسكرية تسحب موظفيها من فنزويلا

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... في خطوة لافتة أعلنت روسيا سحب مستشاريها العسكريين الرئيسيين من فنزويلا، في تطور قد يزيد الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو. وأعلنت جهات روسية أن موسكو تعيد تقدير موقفها وحساباتها وقدرة مادورو على الصمود في وجه الضغوط الأميركية المتصاعدة، في حين فسرت أوساط أميركية الخطوة بأنها تأتي في سياق تفاهمات مشتركة بين موسكو وواشنطن على ملفات عدة، قد يتم التطرق إليها في اللقاءات التي ستعقد خلال الأسابيع المقبلة بين كبار المسؤولين من البلدين. وبحسب مصادر روسية، فقد تراجع عدد المستشارين تدريجيا من نحو 1000 إلى بضع عشرات فقط، بسبب عدم توقيع عقود جديدة وفشل الحكومة في تسديد مستحقاتها عن العقود السابقة مع الشركة الروسية «روستيك» التي تتولى تنفيذ تلك العقود. واعتبر هذا الانسحاب بأنه دليل على قدرات روسيا المحدودة في التمدد في قارة أميركا الجنوبية، في الوقت الذي تواجه فيه روسيا صعوبات اقتصادية، والتي تلعب العقوبات الأميركية دورا فيها، بعدما كانت فنزويلا أحد أكبر شركاء روسيا في القارة. انسحاب «روستك» يشكّل انتكاسة سياسية كبيرة للرئيس الفنزويلي الذي راهن على الدعم الروسي والصيني له في مواجهة الضغوط التي يتعرض لها من الولايات المتحدة، معتبرا أنها بطاقته للاستمرار في حكمه في مواجهة معارضيه والتصدي لأي غزو أجنبي. كما يعكس عجز حكومته عن تسديد مستحقات العقود مع الشركة الروسية الكارثة الاقتصادية التي تجتاح البلاد. وبحسب تقارير أميركية، فقد أصبحت الصادرات الدفاعية الروسية أداة أساسية في السياسة الخارجية، حيث يشرف موظفو السفارات الروسية من آسيا إلى أميركا الجنوبية على تلك المبيعات والخدمات، لتعزيز العلاقات السياسية مع تلك البلدان. غير أن العقوبات الأميركية التي فرضت على الشركة الروسية التي يديرها سيرغي شيمزوف، الصديق المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عرّضها لصعوبات مالية كبيرة، وأجبرتها على التخلي عن الكثير من العقود. وبحسب تلك التقارير، فقد أجبرت الشركة على تقييم الفوائد السياسية من دعم مادورو مقابل الالتزامات الاقتصادية المتزايدة للنظام، ما أجبر الشركة على اتخاذ قرار استراتيجي بالخروج من كاراكاس. ومن بين العقود الرئيسية التي حصلت عليها شركة «روستيك» بناء مركز تدريب على المروحيات العسكرية في شهر مارس (آذار) الماضي، فيما يعتقد أن خططا لبناء مصنع لإنتاج بندقية «كلاشينكوف» الشهيرة ستتوقف أيضا. ووقّعت روسيا وفنزويلا منذ عهد الرئيس السابق هوغو شافيز عقودا لشراء وتصنيع أسلحة ومقاتلات هجومية ومروحيات عسكرية ودبابات. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» تصريحا للسفير الروسي في فنزويلا أدلى به إلى الأربعاء الماضي لوسائل إعلام محلية، قال فيه إن التعاون بين البلدين زاد كثيرا، فقد اشترت فنزويلا من بين أشياء أخرى، بنادق هجومية وطائرات متعددة الاستخدامات، وطائرات هليكوبتر من طرازات عدة ودبابات تي 72 وأنظمة دفاع جوي مختلفة. وأضاف أن فنزويلا توقعت منذ مدة طويلة حصول صعوبات وطلبت مساعدتنا ووقعنا عقودا معها منذ العام 2006 لتدريب القوات العسكرية وصيانة تلك المعدات. وذكرت مصادر روسية أن العقود كانت لا تزال سارية بحلول نهاية العام الماضي، بالنسبة إلى الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، لكن الأموال توقفت. من جهته، كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير خارجيته مايك بومبو قد أشارا إلى أن النفوذ الروسي كان في قلب المواجهة المستمرة بين السيد مادورو والمعارضة في فنزويلا. وأعلن بومبيو الشهر الماضي أن روسيا هي التي أقنعت مادورو بعدم مغادرة البلاد. وفي أعقاب ذلك، وصل نائب رئيس الأركان العامة الروسية فاسيلي تونكوشكوروف، إلى فنزويلا مع 99 متخصصا عسكريا روسيا ترافقهم طائرة شحن عسكرية ضخمة من نوع أنطونوف تحمل أكثر من 35 طنا من المعدات العسكرية، لتعويض انسحاب المستشارين الفنيين من شركة «روستيك» التي قامت بتخفيف نشاطها. وهو ما أدى إلى تصعيد التوتر حول فنزويلا ودفع الرئيس ترمب إلى تهديد روسيا «بإخراجها» من فنزويلا. وتواجه شركة «روستيك» مشاكل مالية منذ أن فرضت الولايات المتحدة عام 2017 عقوبات على بلدان ثلاثة بسبب تعاملها مع صناعة الأسلحة الروسية. وهو ما أجبر الكثير من الدول على تأخير مشترياتها من الأسلحة الروسية. وكانت إندونيسيا قد أعلنت في وقت سابق أنها ستؤجل شحنة من مقاتلات Su - 35. وأعلنت الفلبين العام الماضي أنها لن تشتري حزمة أسلحة روسية. كما امتدت المخاوف بشأن مستقبل فنزويلا إلى قطاعات أخرى تتمتع فيها روسيا بحضور قوي كالنفط. وتعتبر فنزويلا إلى حد بعيد أكبر متلقٍ لاستثمارات شركة النفط العملاقة روسنفت خارج روسيا. وهي أنفقت بشكل مسبق على عقود نفطية مع فنزويلا، ولا يعرف كيف ستتمكن من الخروج من تلك الالتزامات في ظل الضغوط الهائلة على كاراكاس وتوقفها عن الدفع.

الحاملة «إبراهام لينكولن» تستعد للمهام خارج الخليج

لندن: «الشرق الأوسط»... بقيت حاملة طائرات أميركية «إبراهام لينكولن»، التي أرسلت إلى الشرق الأوسط بسبب تهديد محتمل من إيران، خارج الخليج العربي، وسط جهود لتهدئة التوترات بين طهران وواشنطن. وأفادت وكالة «أسوشيتد برس»، أمس، بأن «إبراهام لينكولن» رست أمس في بحر العرب قبالة عمان على بعد 322 كيلومتراً، وذلك بعد يومين من قيامها بمناورات مشتركة على عمليات هجومية مع قاذفات «بي 52». وترفض البحرية الأميركية التعليق على سبب عدم اجتيازها مضيق هرمز، لكن قادة البحرية يصرون على أنهم يبقون على استعداد لبدء أي مهمة في المنطقة. وقال قيادي في البحرية الأميركية إن قواته يمكنها القيام بمهام «أينما وكلما دعت الحاجة». وقال إن إيران أقدمت على «تهديدات مؤكدة» في المنطقة. ونقلت الوكالة عن القائد العام لحاملة طائرات «إبراهام لينكولن»، بوتنام براون، «أنت لا تريد من غير قصد أن تزيد الوضع سوءاً». وتفاقمت التوترات مع إيران منذ سحب الرئيس دونالد ترمب، أميركا، من الاتفاق النووي الإيراني، العام الماضي، وفرض عقوبات على طهران. وعند سؤاله عن سبب عدم ذهاب «لينكولن» إلى الخليج، قال قائد المجموعة الهجومية التابعة للأسطول، الأدميرال جون واد، «إنهم يشكلون تهديداً لعملياتنا، ولكن أيضاً لسلامة وأمن التجارة التي تمر عبر مضيق هرمز، وهذا هو سبب وجودنا هنا». وحلقت أمس طائرات «إف 18» فوق مجموعة «لينكولن» البحرية، التي تتشكل من حاملة طائرات «يو إس إس إبراهام لينكولن»، وسفينة «يو إس إس ليتي غولف»، وسفينة «يو إس إس باينبريدج»، وسفينة «يو إس إس نيتز». وتستعد طهران، الأربعاء، لإحياء الذكرى الأربعين لوفاة المرشد الأول (الخميني) في جنوب طهران. وأعلن «الحرس الثوري» في طهران، السبت، عن نشر منظومات دفاع جوي، وصواريخ أرض - جو من طراز «هوك»، في ضاحية طهران الجنوبية، استعداداً لـ«مواجهة تهديدات محتملة». وكانت إيران حصلت على صواريخ «هوك»، إلى جانب أسلحة أخرى، بموجب صفقة «إيران كونترا»، التي اشتهرت بـ«فضيحة إيران كونترا» في 1985. علاوة على صواريخ «هوك»، تنشر قوات الحرس منظومات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة «تحسباً لبعض التهديدات»، وفق ما قال قائد «الحرس الثوري» في طهران محمد رضا يزدي.

استقالة جماعية لمسؤولين مسلمين في سريلانكا بسبب حملة الكراهية

كولومبو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قدّم وزراء ومسؤولون مسلمون في سريلانكا اليوم (الإثنين) استقالاتهم بسبب هجمات كراهية واسعة ضد طائفتهم أعقبت الاعتداءات الانتحارية التي أوقعت 258 قتيلا يوم أحد الفصح في البلد ذي الغالبية البوذية. وجاءت استقالة تسعة وزراء وحكام ولايات إثر مطالبة راهب بوذي، هو نائب في البرلمان ويدعم الرئيس مايثريبالا سيريسينا، بإقالة ثلاثة من كبار المسؤولين المسلمين. وسارت تظاهرات شارك فيها الآلاف في مدينة كاندي، التي تعد مزاراً بوذياً في وسط سريلانكا، اليوم بعدما طالب الراهب اثورالي راتانا باستقالة حاكمي ولايتين ووزير زعم أنهم على صلة بالمتطرفين المتورطين في الاعتداءات الدامية. وأغلقت المتاجر والمكاتب في كاندي التي تبعد 115 كلم عن العاصمة كولومبو. وأورد مكتب الرئيس مايثريبالا سيريسينا في بيان أنّ حاكمي الإقليمين الشرقي والغربي وهما مسلمان قدما استقالتيهما، وتم قبولهما. وخلال ساعات، قدم المسؤولون التسعة المنتمون إلى تيارات وأحزاب مسلمة استقالاتهم قائلين إنهم يتخلون عن مناصبهم لضمان إجراء تحقيقات مستقلة في اعتداءات الفصح. وتضم القائمة وزير التجارة رشاد بديع الدين الذي طالب الراهب راتانا باستقالته. وقال قادة الطائفة المسلمة في سريلانكا التي تشكل نحو 10 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 21 مليون نسمة، إن المسلمين أصبحوا ضحايا للعنف والمضايقات وخطاب الكراهية منذ اعتداءات عيد الفصح التي نُسبت إلى إسلاميين متطرفين. وأكد وزير الموارد المالية رؤوف حكيم أنّ المسلمين تعاونوا مع أجهزة الأمن لتوقيف المشتبه بهم، لكن الطائفة بكاملها تقع ضحية الإيذاء الجماعي. وقال بعد وقت قصير من إعلان استقالته: «نريد إنهاء خطاب الكراهية، وإنهاء ثقافة الكراهية والحصانة الممنوحة للمتورطين في الكراهية». وأوضح أن الوزراء يغادرون مناصبهم أملا في قيام السلطات بالتحقيق في شكل كامل في المزاعم ضد أبناء طائفتهم خلال شهر. وجزم بأنّهم سيظلون مخلصين لحكومة رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي. وبعد إعلان الاستقالات، أنهى الراهب اثورالي راتانا إضرابا عن الطعام سمّاه «الصوم القاتل»، ونُقل في سيارة إسعاف الى مستشفى لتلقي الرعاية الطبية.



السابق

لبنان..اللواء...رؤساء الحكومة يهيبون بعون وضع حدّ لاستفزازات باسيل......مقتل 3 رجال أمن في سلسلة هجمات بشمال لبنان...الجيش الإسرائيلي يعرض صوراً لأحد «أنفاق حزب الله»....السنيورة وميقاتي وسلام: لأهمية التضامن في وجه الاعتداءات والتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية والخليجية....نقض الحكم المخفف على المقدم الحاج يعيد المحاكمة....جنبلاط يحذر من بروز "الجنجاويد" في لبنان....وزراء "لبنان القوي" عرضوا إنجازاتهم: التزمنا بالوقت ... وبالمشاريع ..هل بدأ مسار إعادة «الجمر إلى تحت الرماد» في العلاقة بين «التيار الحر» و«المستقبل»؟....إيران تطلق سراح اللبناني نزار زكا تلبية لطلب ميشال عون قريباً...

التالي

اخبار وتقارير...الخامس من حزيران/يونيو 2019...ترمب وماي: لن نسمح بإيران نووية..... الاستخبارات العراقية تكشف عن مكان وجود البغدادي.. ..جاريد كوشنر عرض في بروكسل "افكاره" حول الشرق الاوسط ..الحريري يرد بلسان "مصدر حكومي رفيع" على بوصعب....وحدة استخبارية إسرائيلية مقابل «الزحف الهادئ» لـ «حزب الله» في الجولان....إسرائيل تتوقع محادثات لترسيم الحدود البحرية مع لبنان....إيهود باراك يتهيأ لإعادة حزب «العمل» إلى الواجهة... برئاسته..حراك السودان يرفض خطة {العسكري} للانتخابات.....إجراءات {العسكري} السوداني تثير تحفظاً غربياً وترحيباً روسياً...طهران تهدد بـ «قرار صادم» لوقف «الضغط الاقتصادي»...«حزب الله» أقفل بعض مصانع الصواريخ في لبنان لا جميعها...اليمن.. عملية عسكرية واسعة ضد الحوثي في كتاف بصعدة...الحوثي يمنع إقامة شعائر صلاة العيد في المساجد اليمنية....رفعت الأسد أمام المحكمة بتهمة اختلاس وغسيل الأموال...واشنطن: "داعش" قد يعود إلى الساحة عبر "خلاياه النائمة" في سوريا والعراق...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,149,784

عدد الزوار: 6,757,230

المتواجدون الآن: 125