نجاد: الخليج سيبقى فارسيا إلى الأبد

طهران - القبس والوكالات
في الوقت الذي توقعت فيه فرنسا ان تتفق القوى الكبرى قريبا على عقوبات جديدة ضد ايران، أعلنت طهران أن منظومة جديدة من الدفاع الجوي متوسطة المدى ستكون في متناول القوات المسلحة قريباً، واعتبرت أن الأمن والاستقرار في منطقة الخليج رهن بقوة واستعداد قواتها.
ونقلت قناة «برس تي في» الإيرانية عن وزير الدفاع العميد أحمد وحيدي قوله «إن إنتاج هذه المنظومات الدفاعية الجوية قائم بنجاح»، مضيفاً إنها ستسلم قريباً (إلى القوات المسلحة )».
وذكرت وسائل الإعلام أن مدى هذه المنظومة الجوية المتطورة يبلغ 40 كيلو متراً وهي قادرة على تدمير طائرات ومروحيات العدو بطريقة ذكيّة، حيث ان سرعتها تتجاوز سرعة الصوت ولها خصوصية تعقب الهدف، إضافة إلى قدرتها على مواجهة الحرب الالكترونية وتعقب الأهداف السريعة.
من ناحية أخرى، اکد وحيدي أمام كبار القادة العسكريين والأمنيين بمحافظة هرمزكان (جنوب)، الجهوزية الكاملة للقوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، معتبراً ان الامن والاستقرار في منطقة الخليج رهن بقوة واستعداد القوات المسلحة الايرانية.
من جهته، توقع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أن تتفق القوى العالمية قريبا على عقوبات جديدة ضد ايران، لكنه اشار الى ان الصين لا تزال تقاوم ذلك. واضاف كوشنير بعد أن القى كلمة في جنيف ان مجلس الامن يعمل على اعداد مشروع عقوبات اقتصادية لفرض قيود على المصارف الايرانية في الخارج والتأمين على الشحن البحري من ايران وإليها، لكنه لم يتوصل الى اتفاق بعد. وقال «أعتقد انه سيكون معدا قريبا.. فرنسا مع الانكليز والاميركيين والروس الآن».
الخليج سيبقى فارسيا
إلى ذلك كرّر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد موقف بلاده من ان الخليج سيبقى خليجا فارسيا الى الابد.
وقال خلال اجتماعه امس بالنخب في مدينة بندر عباس مركز محافظة هرمزكان (جنوب): «ان الخليج سيبقى دوما خليجا فارسيا للابد، وان هذه التسمية لها ابعاد تاريخية متقنة».
ووصف انفجار مبنى التجارة العالمية في نيويورك عام 2001 بانه كان «ذريعة» لاحتلال افغانستان، قائلا «ان حادث سبتمبر ذريعة اميركية کبيرة تحت عنوان مكافحة الارهاب استخدمت لاجتياح افغانستان وزعزعة الامن في هذا البلد». واضاف ان اميرکا «هاجمت ايضا العراق بذريعة معارضة صدام حسين، حيث راح جراء هجومها على هذا البلد اکثر من مليون عراقي بريء».