سوريا.....انفجارات في سوريا...مصادر إسرائيلية: إطلاق صاروخين من سوريا باتجاه إسرائيل....اجتماع أميركي ـ روسي ـ إسرائيلي لـ«ضبط إيران»...عرض أميركي ـ إسرائيلي لروسيا: إخراج إيران مقابل «تطبيع» مع سوريا....الأسد يقصف «نقطة تركية» للمرة الرابعة...الفصائل تستهدف مهبط طائرات وعدة مقرات لميليشيا أسد في ريف حماة...

تاريخ الإضافة الأحد 2 حزيران 2019 - 4:26 ص    عدد الزيارات 2195    التعليقات 0    القسم عربية

        


انفجارات في سوريا بعد إعلان إسرائيل إطلاق صاروخين..

وكالات – أبوظبي... ذكر التلفزيون السوري، أن انفجارات ضخمة وقعت قرب دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد. وقال إن "الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في ريف دمشق الجنوبي" بعد أن قالت إسرائيل إن صاروخين أطلقا من سوريا باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء السبت، إن صاروخين أطلقا باتجاه مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل ولم يتسببا في سقوط ضحايا. وذكرت المتحدثة، أن التفاصيل لا تزال قيد البحث، مشيرة إلى أن الجهة المسؤولة عن إطلاق الصاروخين لم تعرف بعد. وشنت إسرائيل في السنوات الأخيرة مئات الضربات في سوريا ضد أهداف إيرانية وأهداف لحزب الله في سوريا. وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، إنه هاجم موقع مدفعية مضادة للطائرات في سوريا بعد تعرض طائرة إسرائيلية لإطلاق نار، وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن جنديا قتل في القصف.

النظام السوري يقصف أهدافا "معادية" في ريف دمشق الجنوبي..

المصدر: دبي - قناة العربية... أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام السوري أن الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في ريف دمشق الجنوبي. وذكرت تقارير إعلامية أخرى أن الطيران الاسرائيلي يستهدف عدة مواقع عسكرية في محيط دمشق. واشارت تقارير سابقة إلى سماع دوي انفجارات في محيط العاصةة السورية، دمشق، في وقت مبكر من فجر الأحد.

مصادر إسرائيلية: إطلاق صاروخين من سوريا باتجاه إسرائيل

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، برصد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية، وأن أحدهما سقط داخل سوريا، فيما سقط الآخر بمنطقة جبل الشيخ في الجولان المحتل. وكشف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أنه "تم رصد إطلاق صاروخ من الأراضي السورية على إسرائيل. وقال في بيان: "انفجر صاروخ واحد في منطقة جبل الشيخ، وسقط صاروخ آخر داخل الأراضي السورية". كما قال الناطق "إن ظروف الحادث قيد التحقيق، وإنه لم يتضح بعد، ما إذا كان إطلاق النار متعمدا، أو بسبب الحرب الجارية في سوريا". وأشارت مصادر إعلامية إسرائيلية متطابقة، إلى أن صفارات الإنذار لم تُسمع، كما لم تسجل خسائر في الأرواح.

اجتماع أميركي ـ روسي ـ إسرائيلي لـ«ضبط إيران»

الشرق الاوسط..لندن: إبراهيم حميدي... يجتمع في القدس الغربية، بعد أيام، رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي جون بولتون، ونظيراه الروسي نيكولاي باتروشيف والإسرائيلي مئير بن شبات، في اجتماع هو الأول من نوعه بين ممثلي الدول الثلاث المنخرطة في الملف السوري. وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن مستقبل الوجود الإيراني في سوريا سيكون الملف الرئيسي على جدول الأعمال تحت عنوان عام يتعلق بـ«مناقشة الأمن الإقليمي» في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن اللقاء حصل بناءً على «تفاهم» بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والروسي فلاديمير بوتين، على «إعطاء أولوية لضمان أمن إسرائيل» ودعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وحسب المصادر، فإن الأطراف الثلاثة ستبحث في «خريطة طريق» تربط بين تقديم أميركا وحلفائها «حوافز» إلى موسكو في سوريا مثل الإعمار والشرعية ورفع العقوبات، مقابل التزام روسي بـ«إجراءات ملموسة» تتعلق بضبط دور إيران والعملية السياسية. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس بسقوط قذيفتين على الجولان المحتل. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن القذيفتين استهدفتا جبل الشيخ، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل حالياً على مراجعة تفاصيل هذا الحادث.

عرض أميركي ـ إسرائيلي لروسيا: إخراج إيران مقابل «تطبيع» مع سوريا ورؤساء مجلس الأمن القومي في الدول الثلاث يجتمعون في القدس الغربية

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي... يعقد في القدس الغربية بعد أيام، اجتماع ثلاثي يضم رؤساء مجلس الأمن القومي الأميركي جون بولتون ونظيريه الروسي نيكولاي باتروشيف والإسرائيلي مئير بن شبات، هو الاول من نوعه بين ممثلي الدول الثلاث المنخرطة في الملف السوري، بهدف بحث «ترتيبات إخراج إيران». وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أمس، بأن مستقبل الوجود الإيراني في سوريا سيكون الملف الرئيسي على جدول الأعمال تحت عنوان عام يتعلق بـ«مناقشة الأمن الإقليمي» في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن اللقاء حصل بناء على «تفاهم» بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في قمة هلسنكي في يوليو (تموز) العام الماضي على «إعطاء أولوية لضمان أمن إسرائيل». منذ ذلك، جرت محادثات أميركية - روسية قضت بمقايضة إخراج فصائل معارضة وتنظيمات تابعة لإيران من جنوب سوريا مقابل عودة قوات الحكومة إلى الجنوب وإعادة «القوات الدولية لفك الاشتباك» (اندوف) إلى المنطقة العازلة في الجولان السوري. وفي أغسطس (آب) الماضي، قال مسؤول في وزارة الدفاع الروسية بأن «روسيا أجرت مشاورات مع إيران التي قالت بأنها لا ترى من الصواب تأجيج الأوضاع في المنطقة وأنها لا تحمل نوايا عدوانية تجاه إسرائيل. وبالنتيجة، وبإسهام روسي، تم سحب التشكيلات الموالية لإيران مع أسلحتها الثقيلة من مرتفعات الجولان». وتابع أن الفصائل الإيرانية غير السورية انسحبت مسافة 140 كلم باتجاه الشرق بعيدا من حدود الأردن وخط «الفصل» في الجولان، وأنه تم سحب 1050 عنصرا و24 راجمة صواريخ و145 وحدة من الأسلحة الأخرى والتقنيات العسكرية. (هناك أنباء أخرى عن انسحاب فصائل إيران لمسافة 85 كلم). تزامنت هذه الخطوات العسكرية - الأمنية مع إقدام الرئيس ترمب على خطوة رمزية باعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري، ثم إرساله مع مستشاره جاريد كوشنر خريطة لإسرائيل وفيها الجولان بتوقيعه (الرئيس ترمب) إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأشار التزامن، بين الخريطة وانتشار «اندوف»، إلى أن المطروح حالياً هو الترتيبات العسكرية لـ«فك الاشتباك» وليس البعد السياسي المتعلق بـمبدأ «الأرض مقابل السلام». في المقابل، انتشرت الشرطة العسكرية الروسية في نقاط على طول خط «برافو» الفاصل بين الجولان المحتل والقنيطرة، ورعت عودة «القوات الدولية لفك الاشتباك» (اندوف). وأعلنت الأمم المتحدة، إعادة نشر «اندوف» بشكل تدريجي في المنطقة المنزوعة من السلاح والمخففة من السلاح بموجب ترتيبات «فك الاشتباك» من شمال الجولان إلى جنوبه. وأكدت موسكو أول من أمس «العودة الكاملة» لعمل «اندوف» في «المنطقة العازلة». لكن المصادر الدبلوماسية أشارت إلى استمرار وجود تنظيمات سورية تابعة لإيران في أرياف درعا والسويداء والقنيطرة، إضافة إلى استمرار الغارات الإسرائيلية على «مواقع إيرانية» في سوريا وخصوصاً في الكسوة حيث «تعتقد تل أبيب بوجود قاعدة عسكرية لطهران». ولم تعلن موسكو تحفظات على الغارات الإسرائيلية في سوريا. كما أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبوتين نهاية مارس (آذار) الماضي طوت صفحة التوتر بين موسكو وتل أبيب بعد إسقاط إسرائيل طائرة روسية في سبتمبر (أيلول) الماضي. لكن المفاجأة كانت اقتراح نتنياهو تشكيل «فريق مشترك للعمل على انسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا»، إضافة إلى استمرار «التنسيق العسكري» بين الطرفين. وأضاف التوتر الإقليمي بعد فرض أميركا عقوبات على إيران والانسحاب من الاتفاق النووي ونشر تعزيزات عسكرية، عناصر إضافية في جدول الأعمال الروسي - الأميركي، حيث كان هذا ضمن محادثات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع بوتين في سوتشي الروسي قبل أسبوعين واتفاق واشنطن وموسكو وتل أبيب على عقد اجتماع بين رؤساء مجلس الأمن القومي في الدول الثلاث. وحسب المصادر الدبلوماسية، فإن واشنطن تعتقد أن لديها «أدوات نفوذ» للتفاوض مع موسكو بالتفاهم مع تل أبيب لـ«إخراج إيران وإضعاف نفوذها». وتشمل أدوات النفوذ قرار الرئيس ترمب الإبقاء على القوات الأميركية شرق الفرات ومشاركة دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا في التحالف الدولي شرق سوريا، إضافة إلى «عرقلة» أي تطبيع مع دمشق أو إعادة إعمار في سوريا أو شرعية سياسية للحكومة السورية «قبل التزام خطوات ملموسة بينها تقليص الدور الإيراني في سوريا». وأشارت المصادر إلى أن الأطراف الثلاثة تبحث في «خريطة طريق» تربط بين تقديم أميركا وحلفائها «حوافز» إلى موسكو في سوريا مثل الإعمار والشرعية ورفع العقوبات، مقابل التزام الأخيرة «إجراءات ملموسة» تتعلق بدور إيران وتقليص الدور العسكري والعملية السياسية في سوريا مثل تشكيل اللجنة الدستورية وتنفيذ القرار 2254. ويعتقد الجانب الأميركي بضرورة «خروج جميع القوات الأجنبية وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 2011 بعد إنجاز العملية السياسية» وأنه قادر على تحقيق ذلك عبر استعراض «أدوات الضغط» الموجودة في جعبته.

50 غارة على 20 موقعاً في «مثلث الشمال» السوري و«المرصد» يقول إن 985 شخصاً قُتلوا منذ بدء التصعيد

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... شنت قوات النظام السوري مدعومة بغطاء روسي 50 غارة على 20 منطقة في «مثلث الشمال» الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد بين روسيا وتركيا منذ سبتمبر (أيلول) الماضي بموجب اتفاق بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بشن طائرات سورية «50 غارة جوية مستهدفة أكثر من 20 منطقة في أرياف حلب وحماة واللاذقية وإدلب»، موضحاً أن القصف طال «مناطق في سهل الغاب وجبل شحشبو وريفي إدلب وحلب وجبل الأكراد وكفرزيتا وسفوهن وأحسم وترملا والفقيع وكرسعة وكفرعويد والهبيط وأطراف أريحا وجبل الأربعين والشيخ مصطفى وكنصفرة وفليفل والعنكاوي، والإيكاردا والأتارب وأطراف برقوم»، حيث وُثِّق مقتل مواطنة في قصف الطيران الحربي على فيلفل. على صعيد متصل، استهدفت الفصائل بالقذائف والصواريخ مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في قلعة المضيق ومناطق أخرى في ريف حماة، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية. وأوضح «المرصد» أنه «مع سقوط المزيد من الخسائر البشرية يرتفع إلى (985) شخصاً عدد من قُتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة (خفض التصعيد) في الـ30 من شهر أبريل (نيسان)، وهم (317) مدنياً بينهم 77 طفلاً و70 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و(الضامن) الروسي، بالإضافة إلى القصف والاستهدافات البرية، وهم (45) بينهم 15 طفلاً و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال قُتلوا بالبراميل المتفجرة من قِبل الطائرات المروحية، و(165) بينهم 36 مواطنة و44 طفلاً وعنصراً من فرق الإنقاذ قُتلوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما قُتل (49) شخصاً بينهم 6 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفّذته قوات النظام، و(22) مدنياً بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قُتل في الفترة ذاتها 392 على الأقل من المجموعات المتطرفة والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة إلى مقتل 276 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قِبل المجموعات المتطرفة والفصائل». وأشار «المرصد» إلى ارتفاع العدد إلى 1135 شخصا «قُتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ20 من أبريل، وهم 367 مدنياً بينهم 91 طفلاً و78 مواطنة و407 من المجموعات المتطرفة والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و342 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قُتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح». ويعني ذلك أنه منذ القمة الروسية - التركية - الإيرانية في فبراير (شباط) الماضي بات 1514 شخصاً عدد القتلى في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (605) مدنيين بينهم 161 طفلاً و134 مواطنة، و(478) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، من ضمنهم 300 مقاتل من «المتطرفين»، و(431) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. كما يعني ذلك أن عدد القتلى منذ بدء تنفيذ الاتفاق الروسي - التركي في سبتمبر الماضي بلغ 1743 شخصاً قُتلوا في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – إردوغان. من جهته، رد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض على بيان موسكو، قائلاً: «إن روسيا ونظام الأسد مسؤولان عما يجري من أحداث مروعة بحق المدنيين في مناطق خفض التصعيد في شمال سوريا»، والتي اعتبر أنها «ترقى إلى جرائم حرب حسب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني». ولفت إلى أن «قوات النظام وبدعم روسي خرقت كل القرارات الدولية المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين والعملية السياسية، إضافة إلى الاتفاقيات الأخرى المتعلقة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين، وأهمها اتفاق خفض التصعيد الذي لم يتبقَّ من مناطقه إلا إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية». وأوضح أن «الطائرات الروسية القادمة من قاعدة حميميم قصفت إلى جانب طائرات النظام، مناطق مدنية خالصة، كالأسواق والمنازل والمشافي ومراكز الدفاع المدني، مما تسبب في مقتل المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء إلى جانب تدمير عشرات المرافق الحيوية والمراكز الطبية». وأشار إلى أن نيات النظام السيطرة على إدلب «لم تعد خافية على أحد، وهو سيناريو مكرر لما حدث في حلب وريف حمص الشمالي والغوطة ودرعا»، وقال إنه «في كل مرة يجعل الإرهاب ذريعة له لقصف المدنيين. وبالتأكيد لا يوجد في سوريا إرهاب يفوق إرهاب الأسد وروسيا، والصور القادمة من إدلب توضح ذلك». وشدد على «دعم في الدفاع عن المدنيين وحمايتهم بعد فشل المجتمع الدولي المتكرر في وقف المذابح التي يرتكبها النظام وروسيا بحق المدنيين». وثمّن «الجهود التركية لوقف العمليات العسكرية على المنطقة»، وطالب الدول الفاعلة في المجتمع الدولي بدعم أنقرة ومساندتها، واعتبر أن ذلك سيكون له «نتائج إيجابية أكثر من العمل داخل مجلس الأمن المكبل بأيادٍ روسية». وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية قد أعلن عن استمرار بلاده في شن الهجوم على المدنيين في مناطق خفض التصعيد بشمال سوريا، ولفت إلى أن استمرارها مرتبط بتحقيق وقف «إطلاق النار على الأهداف المدنية التي يوجد فيها العسكريون الروس بما في ذلك في (قاعدة) حميميم».

اتصالات عسكرية بين موسكو وأنقرة لوقف النار في إدلب ومخاوف من انهيار مسار آستانة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. بحث رئيس الأركان التركي يشار جولار مع نظيره الروسي فاليري جيراسيموف، في اتصال هاتفي، إجراءات وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية. وجاء الاتصال الهاتفي بين رئيسي الأركان عقب اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ليل الخميس - الجمعة، لبحث التطورات في إدلب، حيث تم التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، وتحقيق الاستقرار في المحافظة السورية في أسرع وقت ممكن، تجنباً لكارثة إنسانية جديدة. كان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد أكد استمرار الاتصالات والمفاوضات مع الجانب الروسي حول إدلب، قائلاً: «نحن نكافح من أجل الاستقرار في إدلب، ووقف إطلاق النار... اتصالاتنا ومفاوضاتنا مع الروس تتواصل». وفي السياق ذاته، بدأ الجيش التركي زيادة التحصينات حول نقاط المراقبة التابعة له في محافظة إدلب السورية. ووصلت 4 شاحنات محملة بالكتل الخرسانية إلى منطقة ريحانلي، بولاية هطاي، لتدخل الأراضي السورية من معبر «جليفا جوزو» التركي المقابل لمعبر «باب الهوى» السوري. ويبلغ ارتفاع الكتلة الخرسانية الواحدة 4 أمتار، وتتميز بمقاومتها الشديدة للصدمات. كانت قوات النظام السوري قد هاجمت إحدى نقاط المراقبة التركية في شمال حماة أول من أمس. وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق بين الدول الضامنة لمسار آستانة (تركيا وروسيا وإيران) على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب عام 2017، تم بموجبه إدراج إدلب ومحيطها ضمن «منطقة خفض التصعيد»، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية. وفي 17 سبتمبر (أيلول) 2018، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق «سوتشي»، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) ذاته، إلا أن موسكو حملتها مراراً المسؤولية عن عدم سحب المجموعات الإرهابية من المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين النظام والمعارضة، وفتح الطرق حول إدلب. ودفع الجيش التركي، أول من أمس، بتعزيزات عسكرية مكونة من قوات وحدات خاصة «كوماندوز» إلى الحدود مع سوريا. ونقلت 50 مدرعة عسكرية قوات الكوماندوز من مختلف المناطق التركية إلى ولاية هطاي الحدودية في جنوب البلاد، لتوزيعها على الوحدات المتمركزة بالحدود مع سوريا. وعبرت مصادر تركية عن قلقها بشأن التطورات الراهنة في إدلب التي تشهد تصعيداً من جانب النظام، بدعم من روسيا، وكذلك من العلاقات مع موسكو التي تبدو محفوفة بالمخاطر، ورأت أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب بات أمراً صعب المنال. ورأى مراقبون أن محاولات أنقرة لإقناع روسيا بحمل النظام على وقف هجماته المدعومة منها لن تسفر عن شيء، موضحين: «هي محاولات لا جدوى منها». ومن جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم مصطفى سيجري أن المفاوضات مع الروس في إطار «آستانة» وصلت إلى طريق مسدود، مرجحاً انهيار المسار، وعودة تركيا لدعم الفصائل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وقال سيجري، في تغريدة على «تويتر»، أمس (السبت): «‏التزمت الفصائل العسكرية طيلة الفترة السابقة، ووفق المصلحة السورية، بما تعهد به الرئيس رجب طيب إردوغان بصفته ضامناً». وأضاف: «مع استمرار الممارسات الإجرامية والوحشية من قِبل الروس، ووصول المفاوضات إلى طريق مسدود، لا نستبعد انسحاب الحلفاء من مسار آستانة، والعمل مع الأميركيين على استئناف الدعم العسكري». بالتوازي، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تواصل جهود إقامة منطقة آمنة شمال سوريا للحد من خطر الهجمات الإرهابية على تركيا. وأكد بومبيو، في تصريحات في برلين أول من أمس، أن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود الأمم المتحدة الرامية للحل السياسي في سوريا، وأكد تأييد بلاده لجهود الحد من العنف في هذا البلد، وقال: «لقد شاهدتم العمل الذي قمنا به مع الأتراك في منبج، غرب نهر الفرات، وإضافة للدوريات التركية - الأميركية في منبج، نسعى لتأسيس نظام بوسعكم تسميته (منطقة عازلة) أو أي شيء آخر». وتابع: «جهود إقامة منطقة آمنة شمال سوريا للحد من خطر الهجمات الإرهابية على تركيا لا تزال متواصلة». وأوضح أن المنطقة الآمنة المزمعة ترمي، أيضاً، للحيلولة دون التوترات بين تركيا والمجموعات المدعومة أميركياً في المنطقة، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها تركيا تنظيماً إرهابياً.

مقتل مجموعة من ميليشيا أسد في ريف حماة ..

أورينت نت – متابعات.. دمرت الفصائل المقاتلة سيارة مضاد طائرات عسكرية، لميليشيا أسد الطائفية على جبهة الحويز غربي حماة، اليوم السبت. وأظهر فيديو بثته الجبهة الوطنية للتحرير على معرفاتها الرسمية، لحظة إطلاق عناصرها لصاروخ موجه إلى سيارة عسكرية لميليشيا أسد تحمل مضاد طائرات "نوع دوشكا"، وعددا من العناصر. ويعرض الفيديو للحظة انفجار السيارة واحتراقها بشكل كامل وتحولها إلى رماد ومقتل جميع من فيها. وأمس بثت الجبهة الوطنية أيضا مقطع فيديو لاستهدافها رتلا عسكريا لميليشيا أسد الطائفية على جبهة الحويز أيضا، حيث نسفت سيارة عسكرية بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل وتطاير جثث وأشلاء ميليشيا أسد في الهواء.

عملية عسكرية جديدة

وأطلقت الفصائل المقاتلة فجر أمس الجمعة، عملية عسكرية جديدة ضد ميليشيا أسد وروسيا، قالت إنها من أجل استعادة المناطق التي خسرتها لمصلحة الميليشيات خلال الشهر الأخير، وقد تمكنت من استعادة أجزاء من قرية الحويز وقتل وجرح عشرات العناصر لميليشيا أسد. وفي المقابل ردت ميليشيا أسد بشن غارات جوية وإلقاء براميل متفجرة من الطيران المروحي على قرى وبلدات الحواش والحويجة وشهرنار بريف حماة وهذه العملية هي الثانية التي تعلن عنها الفصائل المقاتلة في أقل من 15 يوما، ففي الأولى تمكنت من استعادة مدينة كفرنبودة من ميليشيا أسد وحليفه الروسي، قبل استردادها من الأخيرين، عبر اتباع سياسة الأرض المحروقة يشار إلى أن المناطق المستهدفة بعمليات الفصائل المقاتلة، مدرجة ضمن ما يسمى بالمنطقة منزوعة السلاح ونظام وقت إطلاق النار المتفق عليه بين تركيا وروسيا، قبل أن تخترق الأخيرة الاتفاق وتشن مع ميليشيا أسد حملات عسكرية شرسة برا وجوا لاقتحام تلك المناطق والسيطرة عليها.

الفصائل تستهدف مهبط طائرات وعدة مقرات لميليشيا أسد في ريف حماة

أورينت نت – خاص.. أعلنت الفصائل المقاتلة اليوم السبت، عن استهداف عدة مقرات لميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي المتمركزة في قلعة المضيق بريف حماة الغربي، بصواريخ "غراد". وأفاد مراسل "أورينت نت" بأن الفصائل قصفت أيضا تجمعات ميليشيا أسد في بلدة قمحانة شمالي حماة، ومهبط طائرات مروحية تابعة لميليشيا أسد قرب قرية جب رملة (30 كم غرب مدينة حماة). وأشار المراسل إلى أن الطيران الحربي استهدف بالرشاشات الثقيلة الأراضي الزراعية في قرية لطمين بريف حماة الشمالي. وأظهر مقطع فيديو بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض المناطق السكنية في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي لغارات جوية، ما أدى إلى تصاعد الدخان بشكل كثيف.

عملية عسكرية جديدة

وكانت الفصائل المقاتلة أطلقت فجر أمس الجمعة، عملية عسكرية جديدة ضد ميليشيا أسد وروسيا، قالت إنها من أجل استعادة المناطق التي خسرتها لمصلحة الميليشيات خلال الشهر الأخير، وقد تمكنت من استعادة أجزاء من قرية الحويز وقتل وجرح عشرات العناصر لميليشيا أسد. وهذه العملية هي الثانية التي تعلن عنها الفصائل المقاتلة في أقل من 15 يوما، ففي الأولى تمكنت من استعادة مدينة كفرنبودة من ميليشيا أسد وحليفه الروسي، قبل استردادها من الأخيرين، عبر اتباع سياسة الأرض المحروقة. يشار إلى أن المناطق المستهدفة بعمليات الفصائل المقاتلة، مدرجة ضمن ما يسمى بالمنطقة منزوعة السلاح ونظام وقت إطلاق النار المتفق عليه بين تركيا وروسيا، قبل أن تخترق الأخيرة الاتفاق وتشن مع ميليشيا أسد حملات عسكرية شرسة برا وجوا لاقتحام تلك المناطق والسيطرة عليها.

الأسد يقصف «نقطة تركية» للمرة الرابعة

الجريدة....في تصعيد تزامن مع طلب الرئيس رجب طيب إردوغان من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بضرورة تطبيق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب المكتظة بالسكان، قصفت قوات الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأول نقطة المراقبة التركية في بلدة شير مغار في ريف حماة بعدة قذائف مدفعية، وحققت إصابات مباشرة وشوهد الدخان يتصاعد من داخلها. وأكدت مصادر ميدانية أن القصف لم يسفر عن أضرار مادية أو بشرية، مرجحة أن تكون القذائف قد أطلقت من سلسلة جبال في شرقي محافظة اللاذقية أو من منطقة كريم بريف حماة. ومع تعرض نقطة المراقبة المذكورة لاستهداف قوات النظام ثلاث مرات في 29 أبريل الماضي و4 و12 مايو الجاري، أرسل الجيش التركي الجمعة تعزيزات عسكرية مكونة من قوات خاصة نقلت إلى داخل سورية بواسطة 50 مدرعة عسكرية لتوزيعها على الوحدات المتمركزة على الحدود. وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار عملية أستانة واتفاق إردوغان وبوتين في 17 سبتمبر الماضي بسوتشي على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها. وفي اتصال هاتفي يوم الخميس، أبلغ إردوغان بوتين بضرورة تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب السورية للحيلولة دون مقتل المزيد من المدنيين وتدفق اللاجئين على تركيا، مؤكداً حاجة سورية إلى حل سياسي، لكن الكرملين استخدم نبرة مختلفة في بيانه المنشور على موقعه على الإنترنت بشأن الاتصال بين بوتين وإردوغان، إذ أوضح أنه يرى أن بعض القتال يجب أن يستمر، مما يلقي الضوء على التوتر بين موسكو وأنقرة بشأن تلك المسألة. وقال الكرملين، في بيانه، "لاحظنا أهمية تكثيف عملنا المشترك لتحقيق الاستقرار في محافظة إدلب بما في ذلك اتخاذ إجراءات فعالة لتحييد الجماعات الإرهابية". وقتل نحو 950 شخصاً ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها. ووفق حصيلة للمرصد السوري، فإن بين القتلى 288 مدنياً ضمنهم 67 طفلاً قتلوا في الغارات الجوية السورية والروسية فضلاً عن القصف البري لمناطق سيطرة الفصائل في جنوب إدلب والمناطق المجاورة. ووثق المرصد أيضاً مقتل 369 مقاتلاً على الأقل، بينهم 204 من جبهة النصرة سابقاً ومجموعات جهادية أخرى من جراء القصف الجوي والاشتباكات، كما قتل في المقابل 269 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. من جانبها، تستهدف المجموعات الجهادية والمعارضة وأهمها النصرة، التي تسعى إلى صد تقدم قوات النظام في ريف حماة الشمالي، مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة، مما أسفر وفق المرصد خلال شهر عن مقتل 22 مدنياً بينهم 10 أطفال.

سوريا.. مفخّخة الرقّة معقل داعش القديم تحصد 10 قتلى

المصدر: بيروت - فرانس برس... قُتل 10 أشخاص على الأقلّ، السبت، في هجوم انتحاري بسيّارة مفخّخة في مدينة الرقّة، المعقل السّابق لتنظيم داعش في شمال سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأسفر الاعتداء عن مقتل 5 مدنيّين، إضافةً إلى 5 من مقاتلي قوّات سوريا الديموقراطيّة، حسب المرصد. وأطلقت قوّات سوريا الديموقراطيّة، وهي تحالف فصائل كرديّة وعربيّة، منتصفَ العام 2017 هجوماً واسعاً على الرقّة بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، انتهى بطرد التنظيم من المنطقة. والاعتداء بسيّارة مفخّخة، الذي نُفّذ السبت ولم تتبنّه أيّ جهة على الفور، سبَقهُ انفجار في شارع آخر من المدينة أدّى إلى سقوط جرحى، حسب المرصد. وعادةً ما يشنّ تنظيم داعش اعتداءات دمويّة في معقله السّابق. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنّ "الاعتداء بسيّارة مفخّخة كان يستهدف نقطةً لقوّات سوريا الديموقراطيّة"، متحدّثاً أيضاً عن وجود 20 جريحاً. وحصل الاعتداء بالسيّارة المفخّخة عندَ دوّار النعيم وسط مدينة الرقة، حيث كان تنظيم داعش يُقدم على ارتكاب فظائع، بينها قطع رؤوس، عندما كان مسيطراً على المدينة. وفي 9 نيسان/أبريل، قُتل 13 شخصاً غالبيّتهم مدنيّون، في اعتداء مزدوج تبنّاه التنظيم.

74 ألف نازح في مخيم «الهول» شرق سوريا و90 % منهم نساء وأطفال

الحسكة (شمال شرقي سوريا): ا (الشرق الأوسط).. كمال شيخو... افتتحت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي» و«الصليب الأحمر النرويجي» بالتعاون مع «جمعية الهلال الأحمر السوري»، في مخيم الهول بمحافظة الحسكة مشفى ميدانيا لمعالجة المرضى ومصابي الحرب. ويضم المشفى 30 سريرًا في المرحلة الأولى وغرفة للطوارئ وغرفة للعمليات الجراحية ومختبرًا وبنكًا للدم وجناحاً للرعاية ما بعد العمليات، ويشرف طاقم طبي على إجراء العمليات من أطباء وممرضين ينتمون إلى جمعيات الصليب الأحمر النرويجي والأيسلندي والدنماركي والفنلندي. ولتلبية الاحتياجات الإنسانية في ظل هذه الأعداد الكبيرة التي تقطن مخيم الهول منذ شهر ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، معظمهم محرومون من الرعاية الصحية بعد فرارهم من المناطق التي ينتمون إليها بسبب العمليات القتالية المتواصلة وشح الدواء وتضرر المرافق الصحية أو تدميرها، وقال فيليب شبوري رئيس بعثة اللجنة الدولية بسوريا في بيان صحافي نشر على الحساب الرسمي للمنظمة: «لقد دق تدهور الوضع الصحي في المخيم ناقوس خطر الحاجة إلى هذه المؤسسة الطبية، وهي الأولى من نوعها المصممة لتقديم خدمات الرعاية الصحية العالية المستوى، بما في ذلك العمليات الجراحية ذات الفعالية الفائقة». ويُعد المشفى الميداني في مخيم الهول واحداً من المرافق الطبية الأكثر تطوراً لمواجهة الأمراض والكوارث الطبيعية بحسب شبوري، ويوفر مستوى أعلى من خدمات الرعاية الصحية ولفت قائلاً: «توسع المخيم بسرعة فائقة مما جعله يطرح تحدياً للمنظمات الإنسانية في مواصلة الاستجابة للطلبات، وخاصة الخدمات الطبية، فقد أصيب الكثير من الأشخاص بجراح أثناء العمليات القتالية أو في طريقهم إلى المخيم وما زالوا ينتظرون تلقي العلاج حتى الآن بعد أشهر عدة». وتمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم من التحالف الدولي، في 23 مارس (آذار) الماضي، من تجريد تنظيم داعش من مناطق سيطرته داخل بلدة الباغوز بريف دير الزور الشمالي، والقضاء التام على سيطرته الجغرافية، غير أن المعارك الأخيرة غرب نهر الفرات دفعت بعشرات الآلاف للنزوح معظمهم قصدوا مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة والذي بات يضم اليوم أكثر من 74 ألف نازح 90 في المائة منهم نساء وأطفال بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقامت اللجنة الدولية والهلال السوري بتركيب قرابة ألف خيمة، وأكثر من 328 وحدة مرحاض في المخيم، وتوزيع آلاف عبوات المياه على القاطنين، كما تنقل يومياً 400 متر مكعب من المياه النظيفة عبر صهاريج المياه إلى المخيم، وتزويد المخيم بأكثر من 160 خزان مياه للشرب، إلى جانب توزيع صناديق القمامة في كل قطاع من المخيم للحفاظ على النظافة وحمايتهم من الأمراض المعدية. ويقدم مطبخ مجتمعي أقامته اللجنة الدولية والهلال السوري في المخيم وجبات ساخنة منذ منتصف فبراير (شباط) الماضي، ولدى حديثه إلى «الشرق الأوسط» نقل عدنان حزام المتحدث الرسمي للجنة الدولية في سوريا: «نسعى إلى تأمين احتياجاتهم، وتحسن ظروف معيشتهم، وتقديم الوجبات الساخنة، ودعم وحدات طبية متنقلة، ورفعنا قدرة المطبخ لتصل إلى 10 آلاف وجبة يومياً، لنواكب أعداد القاطنين الكبيرة، وتشمل قوائم الطعام الأرز والخضراوات والبرغل والفاصوليا». وتسببت الحرب الدائرة في سوريا منذ سنوات بنزوح أكثر من 13 مليون سوري يمثلون قرابة 60 في المائة من تعداد السكان والذين كان يبلغ عددهم 22 مليون نسمة قبل 2011. وهذه النسبة لم تشهدها أي دولة من قبل خلال العقود الأخيرة، وشدد حزام: «نحن نتحدث عن 6 ملايين نازح داخل سوريا يحتاجون إلى مساعدات وتأمين الغذاء وتقديم الرعاية الصحية». وأجبرت الهجمات الأخيرة في شمال غربي سوريا إلى نزوح نحو 200 ألف شخص بحسب تقديرات الأمم المتحدة، والتي تعد واحدة من أشد فترات العنف كثافة منذ شهور بعد تجدد القتال بين القوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، وفصائل المعارضة المسلحة وجهات إسلامية. بدوره عبر حزام بأنّ الوضع الإنساني في إدلب وريف حماة «سيئ للغاية»، وقال: «خاصة مع اشتداد القتال وهروب المدنيين من نيران المعارك، هذه التطورات ضاعفت من المعاناة الإنسانية في بلد يوجد فيه نحو 13 مليون نسمة بحاجة إلى مساعدات إنسانية». ووصف حزام حالة الموجات الكبيرة من النازحين جراء المعارك الدائرة في أرياف مدينتي حماة وإدلب: «معظمها في حالة يرثى لها، وخاضت تجربة قاسية حتى وصلت إلى مخيمات مؤقتة بحثاً عن الأمان». وتشهد مدينتا إدلب وحماة حركة نزوح من المناطق التي تشهد معارك عنيفة، وذكر حزام أنّ اللجنة الدولية تدعم وحدة العناية المركزة في مشفى الولادة بمدينة إدلب والوحدة تقدم خدماتها بالمجان، «وتقوم بتدريب فرق الهلال الأحمر للاستجابة السريعة، وقد تم تزويدها بخمس سيارات إسعاف لنقل الجرحى والمرضى للمشافي»، كما تدعم اللجنة الدولية عيادتين في ريف حلب الغربي تابعتين للهلال الأحمر السوري، وثلاث عيادات متنقلة لخدمة النازحين من إدلب، وقال عدنان حزام: قدمت اللجنة لريف حماة مواد غذائية وحصص نظافة توزع على الأسر النازحة من قبل فرق الهلال السوري، مع دعم مراكز الإسعافات الأولية في الهلال، وتقديم سيارتي إسعاف وعيادات متنقلة في منطقة صوران».



السابق

أخبار وتقارير.....بومبيو في ألمانيا.. داعياً لحظر حزب الله....قيادي كردي إيراني: النظام يجر المنطقة نحو الحرب...."غارات دون قصد" للتحالف تقتل 1300 في سوريا والعراق....بومبيو: إيران حاولت رفع أسعار النفط بالهجوم على الناقلات في الخليج....مقتل 12 شخصا في إطلاق نار في ولاية فيرجينيا الأميركية...الصين تستعد لفرض رسوم جمركية على واردات أميركية بقيمة 60 مليار دولار....قائمة صينية سوداء للشركات في تصعيد جديد مع واشنطن....فنزويلا تعود إلى الاحتجاجات بعد فشل محادثات أوسلو...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...استنزاف حوثي للتجار والمواطنين لتسيير قوافل «المجهود الحربي» ....قرقاش: مع نهوض الدور السعودي يتراجع الصغار والمخربون....«التعاون الإسلامي» تبدي دعماً لا محدوداً للسعودية...«الخليجية» الطارئة تدعو طهران إلى تجنيب المنطقة مخاطر الحروب ....تحفّظ عراقي... ورفض سوري وإيراني للبيان الختامي...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,562,639

عدد الزوار: 7,033,374

المتواجدون الآن: 73