سوريا.....طائرات روسية تشارك في قصف جنوب إدلب وقتلى مدنيون في غارات على معرة النعمان..الولايات المتحدة وروسيا تناقشان خطة سلام لإنهاء عزلة سوريا دولياً تتضمن وقف إطلاق نار في محافظة إدلب.....سورية: توقيف مسؤول التفخيخ في "داعش"...ترغيب وترهيب.. إيران تنشئ معسكرات سرية لتجنيد الأطفال في دير الزور..

تاريخ الإضافة الجمعة 31 أيار 2019 - 12:31 ص    عدد الزيارات 2149    التعليقات 0    القسم عربية

        


طائرات روسية تشارك في قصف جنوب إدلب وقتلى مدنيون في غارات على معرة النعمان...

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... قُتل مدنيون في غارات من قوات النظام السوري على مناطق في جنوب إدلب ضمن مناطق «خفض التصعيد» بموجب اتفاق سوتشي بين موسكو وأنقرة في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، في وقت لفت مشاركة الطائرات الروسية في قصف جنوب إدلب. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إنه «ارتفع إلى 7 على الأقل عدد الذين قتلوا الخميس جراء القصف الجوي ضمن منطقة (خفض التصعيد)، وهم 4 أطفال ومواطنة قتلوا في مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها مدينة معرة النعمان جنوب إدلب». كما قضى منشق عن قوات النظام وقتلت طفلته؛ وذلك جراء قصف الطيران الحربي التابع للنظام على بلدة كفروما، في حين لا يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة. وقال «المرصد» إن طائرات روسية «شنت أكثر من 5 غارات مستهدفة بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، كما نفذت طائرات النظام الحربية 9 غارات على الأقل على مناطق في بلدة كفروما وغارات أخرى على حزارين وعابدين، ليرتفع إلى 51 عدد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح الخميس ضمن منطقة (خفض التصعيد)، مستهدفة كلاً من اللطامنة، وكفرزيتا، وأرينبة، والهبيط، وكفروما، ومحور كبانة بجبل الأكراد، وأريحا، ومعرة النعمان، وخان شيخون ترملا، والفقيع، وكفرموس، ومنطف، وترملا، ومنطقة جبل الأربعين، وعابدين، وحزارين». على صعيد متصل، استهدفت فصائل متطرفة مواقع قوات النظام بالصواريخ في قرية السكرية جنوب شرقي محافظة إدلب، في وقت سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على بلدة قمحانة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الشمالي. ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع إلى 947 شخصاً ممن قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة «خفض التصعيد» في 30 أبريل (نيسان) الماضي، بحسب «المرصد» الذي وثق مقتل 15 مسلحاً من فصائل المعارضة خلال قصف جوي واستهدافات في مناطق متفرقة خلال الـ24 ساعة الفائتة. وقال «المرصد» إن القوات الروسية «تستكمل الشهر الـ44 من مشاركتها في الصراع الدائر على الأرض السورية»؛ إذ يأتي الشهر الثامن من العام الرابع لـ«يضم خسائر بشرية، في سلسلة الهجمات التي تنفذها روسيا بحق أبناء الشعب السوري، متذرعة بـ(محاربة الإرهاب)، الذي مارسته بحق المدنيين». وقال: «كل هذا جرى جنباً إلى جنب مع عمليات دعم روسيا بقواتها البرية والعسكرية، قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، في تقدمها على حساب الفصائل المقاتلة والإسلامية و(هيئة تحرير الشام) (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم (داعش) فمع مشاركة الروس في الـ30 سبتمبر 2015، كانت قوات النظام تسيطر على مساحة 48146 كلم مربع، بنسبة 26 في المائة من مساحة الأراضي السورية، في حين بلغت سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية 21666 كلم مربع بنسبة 11.7 في المائة من مساحة الجغرافية السورية، كما بلغت سيطرة تنظيم (داعش) 96663 كلم مربع بنسبة 52.2 في المائة من مساحة الأراضي السورية، في حين بلغت مساحة سيطرة (قوات سوريا الديمقراطية) 18705 كلم مربع بنسبة 10.1 في المائة من مساحة سوريا، لكن التدخل الروسي لم ينجح في توسعة سيطرة النظام وحلفائه إلا بعد مطلع عام 2017، عقب أن تدنت مستوى سيطرة النظام إلى 31419 بنسبة 17 في المائة في مطلع عام 2017، وهي أقل نسبة وصلت إليها قوات النظام خلال السنوات السبع الفائتة». وتابع «المرصد» أنه وثق خلال الشهر الـ44 من عمر دخول روسيا على خط العمليات العسكرية في سوريا مقتل 44 مواطناً مدنياً، بينهم 15 طفلاً و13 مواطنة بقصف الطائرات الحربية الروسية، حيث بلغت حصيلة الخسائر البشرية 18397 منذ الـ30 سبتمبر. وكان «المرصد» أشار أول من أمس إلى «قصف النظام وروسيا يتواصل بكثافة على مناطق عدة. الغارات الروسية تتركز على مدينة خان شيخون وضواحيها». ومنذ الأحد أدت الغارات الجوية التي يشنها النظام والقصف المدفعي على إدلب وضواحيها إلى مقتل أكثر من خمسين مدنياً، بينهم الكثير من الأطفال، بحسب «المرصد». ويقع القسم الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام»، وهي الفرع السوري لتنظيم «القاعدة». في حين تسيطر القوات الموالية للنظام على قسم من جنوب شرقي وشرق إدلب، إضافة إلى الجزء الأكبر من المحافظات الثلاث الأخرى. والثلاثاء، قُتل 27 مدنياً على الأقل، بينهم 11 طفلاً في قصف لقوات النظام السوري على مناطق في محافظتي إدلب وحلب، وهو قصف يتواصل من دون توقف تقريباً منذ نحو شهر. ولم تعلن قوات النظام السوري عن هجوم فعلي تشنه على مواقع «هيئة تحرير الشام»، لكنها كثفت عمليات القصف ودخلت في مواجهات على الأرض مع الجهاديين منذ نهاية أبريل، وتمكنت من استعادة بعض المناطق في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماة. وقالت مورغن أورتيغاس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، للصحافيين الثلاثاء: إن «الهجمات على المدنيين والبنى التحتية العامة مثل المدارس أو الأسواق أو المستشفيات تشكّل تصعيداً متهوّراً وغير مقبول». وأمام مجلس الأمن الدولي أكدت الثلاثاء مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أورسولا مولر أن نحو 270 ألف شخص قد تهجّروا جراء أعمال العنف في إدلب منذ نهاية أبريل، وقد علّقت منظمات إغاثة عملها في عدد من القطاعات.

أنقرة تعزز قواتها في ادلب وتواصل الاتصالات مع موسكو حول إدلب

الشرق الاوسط.....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أكدت تركيا استمرار الاتصالات مع روسيا من أجل وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا وتحقيق الاستقرار في أقرب وقت ممكن. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: «تستمر اتصالاتنا الوثيقة مع الروس لوقف مأساة استهداف النظام للمدنيين في إدلب وتحقيق وقف لإطلاق النار مرة أخرى، وننتظر منهم ممارسة نفوذهم والضغط على النظام لوقف هذه الهجمات المنفذة من الأرض والجو على الفور». وأشار أكار، في تصريحات ليل الأربعاء - الخميس، إلى أن استهداف النظام السوري لإدلب أدى إلى نزوح آلاف المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، موضحاً أن هذه المأساة غير مرغوب بها، وتركيا تواصل جهودها في إطار مسار آستانة واتفاق سوتشي من أجل منعها. في السياق ذاته، تواصل تركيا تعزيز نقاط المراقبة العسكرية التابعة لها في محافظة إدلب، مع التصعيد الذي تتعرض له المنطقة من قبل قوات النظام والطيران الروسي. وأفادت مصادر بدخول رتل تابع للجيش التركي، أمس (الخميس)، يتألف من 30 آلية من معبر كفرلوسين واتجه إلى 3 نقاط مراقبة تركية في العيس والصرمان ومورك بريف حماة الشمالي. ويتزامن تعزيز النقاط التركية مع استمرار القصف الجوي من جانب النظام بدعم روسي، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين في الأيام الماضية. ورغم التطورات التي تشهدها محافظة إدلب لم تسحب تركيا نقاط المراقبة الـ12 التي نشرتها بموجب اتفاق آستانة، واستمرت بتعزيزها خصوصاً نقطة شير المغار في جبل شحشبو التي قصفتها قوات النظام ومحيطها أكثر من مرة ما أدى إلى إصابة جنديين تركيين. وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن الجيش التركي لن يسحب عناصره من نقطة شير المغار أو من أي مكان آخر. واتفقت تركيا وروسيا في سوتشي، في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام بعمق 15 كيلومتراً في إدلب و20 كيلومتراً في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة للفصائل وإخراج المجموعات المتشددة من إدلب وفتح الطرق الرئيسية حولها. واتهمت موسكو أنقرة مراراً بالتقصير في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق لا سيما فيما يتعلق بإخراج المجموعات المتشددة والإرهابية، وفي مقدمتها جبهة النصرة، وفتح الطرق وكذلك إقناع «النصرة» بتسيير روسيا دوريات عسكرية في إدلب. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، في جلسة أمام مجلس الأمن، الثلاثاء الماضي، إن «الحديث لا يدور عن عملية واسعة النطاق في إدلب وذلك لن يحدث»، مشدداً على التزام روسيا بالاتفاق المبرم مع تركيا. ولفت إلى أن نفوذ هيئة تحرير الشام انتشر على 99% من مساحة منطقة خفض التصعيد في إدلب خلال 6 أشهر، بعد أن كان يمثل 60% حتى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وحذرت هيئة تحرير الشام (التي تشكّل «النصرة» قوامها الرئيس)، والتي تسيطر على جزء كبير من إدلب، من وصول الجيش السوري إلى الحدود التركية، داعية أنقرة إلى تعزيز مواقعها بالمنطقة، واتباع سياسة تقوم على التدخل بصورة أكبر لمنع تقدم قوات النظام، في الوقت الذي تشير فيه تقارير إلى زيادة تسليح الفصائل المسلحة الموالية لتركيا من جانب أنقرة للتصدي لقوات النظام. وقال فواز هلال، قائد الهيئة التي تطلق على نفسها اسم حكومة التحرير وتتبع هيئة تحرير الشام، إنه يتوجب على تركيا تعزيز نقاط المراقبة الاثنتي عشرة بشكل عاجل، محذراً من تقدم قوات الأسد إلى الحدود التركية في حال عدم استجابة تركيا لذلك. وأشار هلال، في مقابلة مع «رويترز»، إلى إصابة جنديين تركيين جراء النيران التي أطلقها الجيش السوري مطلع مايو (أيار) الحالي، مضيفاً: «سُمح بإقامة المواقع التركية على أمل أن توفر الحماية للمدنيين، لكن الحقائق تعكس عجز هذه المواقع عن حماية نفسها. نأمل أن يحمي الجانب التركي هذه المواقع والمناطق التي دخلها وأن يتم منع تحليق وقصف الطيران السوري والروسي لتلك المناطق». وفر 180 ألفاً على الأقل مع احتدام القتال في محافظة إدلب الواقعة شمال غربي سوريا، وأودى قصف القوات الحكومية بحياة العشرات على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية. على صعيد آخر، أعلنت جامعة غازي عنتاب التركية أنها ستفتتح عدداً من كليات تعليمية تابعة لها في مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون» التي تسيطر عليها تركيا وفصائل سورية موالية لها شمال سوريا. وقال رئيس الجامعة علي غور، إن جامعة غازي عنتاب تولت خدمات التعليم العالي في مناطق شمال سوريا، مشيراً إلى تحسن الأوضاع التعليمية في المنطقة يوماً بعد آخر، وإنهم يبذلون جهوداً كبيرة لتلبية احتياجات المنطقة في المجال التعليمي، لافتاً إلى افتتاحهم العام الماضي معهداً عالياً للتعليم المهني في مدينة جرابلس. وذكر أنهم تواصلوا مع المجالس المحلية في شمال سوريا، ومع السلطات التركية المشرفة على المنطقة، للتنسيق حول افتتاح الكليات وأنه زار المنطقة بنفسه واطّلع على الوضع التعليمي هناك واحتياجات المنطقة في هذا الخصوص. وتابع: «تقدمنا بطلب لمجلس التعليم العالي التركي لافتتاح كليات في مدن الباب وإعزاز ومارع، وسنبدأ بقبول الطلاب السوريين فور الموافقة على طلبنا. كما نعتزم إضافة أقسام أخرى إلى المعهد المهني في جرابلس، وسيتم القبول وفق قواعد مجلس التعليم العالي التركي».

روسيا تؤكد «تحصين» إسرائيل قواتها في «المنطقة العازلة» بالجولان

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.. أفادت وسائل إعلام حكومية روسية بأن إسرائيل عملت خلال اليومين الماضيين على استكمال تعزيز تحصيناتها في المنطقة العازلة قرب خطوط وقف النار في الجولان السوري المحتل. ونقلت وكالة «سبوتنيك» أن قوات الفصل الدولية عادت، أمس، لاستئناف نشاطها بشكل كامل في المنطقة، على الرغم من خروقات قامت بها إسرائيل عبر زج دبابات وآليات داخل المنطقة منزوعة السلاح. ووفقاً لمصادر الوكالة، فإن القوات الإسرائيلية توغلت داخل المنطقة التي تنتشر فيها قوات «الأندوف» الدولية على شريط الفصل قرب بلدة جباثا الخشب أقصى ريف القنيطرة الشمالي. وكانت هذه المنطقة تقع لسنوات تحت سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» لكنّ وسائل الإعلام الروسية نقلت تقارير وأشرطة مصورة لتعزيزات دفعتها إسرائيل إلى المنطقة بعد بسط سيطرة الحكومة السورية على محيطها. وقالت «سبوتنيك» إن القوات الإسرائيلية «أعادت بناء السياج الفاصل وسد المعابر والثغرات التي كانت مفتوحة في السابق لعبور مسلحي المعارضة السورية كما بدأت برفع سواتر ترابية وردم الخنادق في المنطقة». ونقلت أن قوات «الأندوف» العاملة في القنيطرة والجولان أكملت، أمس، انتشارها كفاصل بين جنود الجيشين السوري والإسرائيلي منعاً للتصادم، بينما وضع الجيش السوري قواته بحالة عالية من الجاهزية واستقدم تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لمواجهة أي طارئ. إلى ذلك، أعلنت الخارجية الروسية، أمس، أن الوضع في سوريا كان محور بحث أساسي خلال محادثات أجراها المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، مع المنسق العام في حزب التيار الوطني الحر بلبنان مارك أنطوان زبال، وأفادت في بيان بأن المبادرة الروسية لعودة اللاجئين السوريين شكّلت العنصر الأساسي للبحث. على صعيد آخر، أعلنت عضو مجلس الدوما الروسي (البرلمان) ناتاليا بوكلونسكايا، إطلاق برنامج واسع لإعادة تأهيل وعلاج العسكريين السوريين في شبه جزيرة القرم، وأفادت بأنه «في إطار الاتفاقات المبرمة بين شبه جزيرة القرم وسوريا، تمت مناقشة مسألة إعادة تأهيل الجنود السوريين الذين تلقوا أضراراً صحية لا يمكن علاجها. فضلاً عن حالات بين المدنيين أغلبهم أطفال. كما قام الجانب السوري بتسليمنا قائمة مؤلفة من 120 شخصاً، هم الجرحى الذين تلقوا المعالجة في المشفى العسكري السوري». وأوضحت أن هؤلاء سيُنقلون للعلاج في القرم. إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام روسية تفاصيل عن قيام «الإدارة الذاتية» في شمال سوريا بتسليم 148 امرأة وطفلاً أوزبكيين من أفراد عائلات عناصر تنظيم «داعش» لوفد قنصلي من أوزبكستان تمهيداً لترحيلهم إلى بلدهم. وتضم دفعة العائلات 60 امرأة و88 طفلاً من أصل 311 من المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، حسب المتحدث باسم هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية كمال عاكف. وأوضح عاكف أنه «نتيجة العدد الكبير لا تتوفر إمكانية لنقلهم دفعة واحدة... وقد يتم خلال الأيام المقبلة حسب الإمكانيات تسليم العدد الآخر». وحسب عاكف، فإن الدفعة لا تضم مقاتلين في التنظيم، وسيتم نقل العائلات إلى قاعدة حميميم الروسية عبر مطار القامشلي قبل إعادتهم إلى أوزبكستان. يُذكر أنه في فبراير (شباط) الماضي أعلنت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» أن أكثر من 2500 طفل أجنبي من عائلات تنظيم «داعش» يتوزعون على ثلاثة مخيمات للنازحين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. كانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق استعادة مئات من أفراد عوائل مقاتلي التنظيم وغالبيتهم من منطقة القوقاز الروسي.

الولايات المتحدة وروسيا تناقشان خطة سلام لإنهاء عزلة سوريا دولياً تتضمن وقف إطلاق نار في محافظة إدلب...

موقع ايلاف...أ. ف. ب.... الأمم المتحدة: أعلن الممثّل الأميركي الخاص لشؤون سوريا جيم جيفري أنّ الولايات المتحدة وروسيا تُجريان محادثات حول "مسار محتمل للمضيّ قدمًا" نحو حلّ الأزمة السورية ما قد يُنهي عزلة سوريا الدولية في حال تمت الموافقة على سلسلة خطوات من بينها وقف إطلاق نار في محافظة إدلب. وقال جيفري لصحافيّين، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إنّ موسكو وواشنطن تستكشفان "مقاربة تدريجيّة، خطوةً بخطوة" لإنهاء النزاع السوري المستمرّ منذ ثمانية أعوام، لكنّ هذا يتطلّب اتّخاذ "قرارات صعبة". وخلال محادثات في روسيا هذا الشهر، ناقش وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الخطّة التي "تسمح لحكومةٍ سوريّةٍ تلتزم (قرارَ الأمم المتحدة) الرقم 2254، بأن تعود مجدّدًا إلى كنف المجتمع الدولي". ويدعو القرار 2254 إلى عقد محادثات سلام ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات في إشراف الأمم المتحدة. لكنّ الممثّل الأميركي قال "حتّى الآن، لم نرَ خطوات مثل وقف إطلاق نار في إدلب أو اجتماع لجنةٍ دستوريّة، من أجل إعطائنا ثقة بأنّ نظام الأسد يفهم حقًا ما يجب أن يفعله لإنهاء هذا النزاع". والولايات المتّحدة التي كانت طالبت سابقًا برحيل الرئيس بشّار الأسد، توقّفت عن دعوة الأخير إلى التنحّي. لكنّ تصريحات جيفري أشارت إلى أنّها مستعدّة الآن لتقديم حوافز للمساعدة في تقديم احتمالات للتسوية. وعقد بومبيو اجتماعًا دام ساعتين مع الرئيس الروسي فلاديمي بوتين في سوتشي في 14 مايو الجاري. والتقى جيفري بشكل منفصل الأربعاء سفراء الدول الدائمة العضوية لدى مجلس الأمن، بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا. وقال إنّ هناك "رغبة صادقة في إيجاد حلّ لهذا الصراع". وأضاف: "لكنّ هذا سيتطلّب اتّخاذ قرارات صعبة -- قرارات صعبة ليس من جانبنا فحسب، ولكن قرارات صعبة من جانب الروس، وفوق كلّ ذلك قرارات صعبة من جانب النظام السوري". والتأم مجلس الأمن لمناقشة الجهود الدبلوماسيّة لإنهاء الحرب، في وقت صعّدت قوّات الأسد مع حلفائها الروس هجماتهما في محافظة إدلب الشماليّة الغربيّة، آخر معقل رئيسي للجهاديين. وقال نائب وزير الخارجيّة الروسي سيرغي فيرشينين، الذي سيعقد أيضًا اجتماعات في الأمم المتحدة هذا الأسبوع، للمراسلين الصحافيّين إنّ القوّات السوريّة المدعومة من روسيا تشنّ "عمليّات موجّهة ضدّ الإرهابيين". وتُسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، وتتواجد مع فصائل إسلامية في أجزاء من محافظات مجاورة. وتخضع إدلب لاتّفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل، لم يتمّ استكمال تنفيذه. وقال فيرشينين إنّ روسيا "مستعدّة للتنسيق" مع الولايات المتحدة لتطوير "رؤية مشتركة حول سُبل التوصّل إلى تسوية سياسية مستدامة في سوريا". وشدّد مبعوث الأمم المتّحدة إلى سوريا غير بيدرسن من جهته على أنّ التعاون الأميركي - الروسي هو المفتاح للدّفع باتّجاه اتّفاق سلام في سوريا، لكنّه اعتبر أنّه يجب على حكومة دمشق الموافقة على مجموعة خطوات. وقال: "بدون ذلك، فإنّنا نُجازف بما أسمّيه أنا سيناريو +لا حرب ولا سلام+ حيث يتواصل تعقّد الأمور، وبحيث لن نرى سوريا جزءًا طبيعيًا من المجتمع الدولي في المستقبل".

ترغيب وترهيب.. إيران تنشئ معسكرات سرية لتجنيد الأطفال في دير الزور

أورينت نت – متابعات... كشفت شبكات ومواقع إخبارية، اليوم الخميس، عن إنشاء الحرس الثوري الإيراني لعدة معسكرات خاصة لتجنيد وتدريب الأطفال بريف دير الزور. وذكرت صفحة الرقة تذبح بصمت في الفيسبوك، نقلا عن مرصد الشرق الأوسط (مينا)، أن أعمار الأطفال الذين يتم تجنيدهم تتراوح بين 10 -17 عاما، ويتلقون تدريبات عسكرية على استخدام السلاح وخوض ‏حرب الشوارع وتنفيذ عمليات الاغتيال والتفجيرات، إضافة إلى دروس دينية.

غايات وأهداف

وأوضحت، أن الغاية من إنشاء تلك المعسكرات هو استخدام الأطفال وتجنيدهم في المعارك التي تخوضها الميليشيات الإيرانية في دير الزور وعموم سوريا، وأهداف وغايات أخرى بعيدة المدى، في إشارة إلى مسألة التغيير الديموغرافي وتشييع المنطقة وتغيير هويتها الاجتماعية. وبحسب صفحة الرقة تذبح بصمت، المتخصصة بأخبار المنطقة الشرقية، فإن المعسكرات تتوزع في قرى حطلة والقورية والمجاودة والحمدان في ريف ديرالزور ‏الشرقي، بالإضافة لوجود معسكر خاص في بلدة معدان في الريف الغربي. وقالت نقلا عن مصادر أهلية، إن الميليشيات الإيرانية تتكتم على هذه المعسكرات، حيث أعطت أوامر بإعدام كل من يكشف أو ينقل صورة من داخل تلك المعسكرات. يشار إلى أن معظم عمليات التجنيد والانضمام إلى صفوف الميليشيات الإيرانية، سواء للكبار أو الصغار في دير الزور تأتي مقابل إغراءات مالية للأهالي، حيث تدفع تلك الميليشيات مرتبات شهرية تتجاوز الـ300 دولار، فضلا عن سلات غذائية شهرية ووظائف في مؤسسات نظام الأسد هناك، وفوق كل ذلك الإعفاء من الخدمة في صفوف ميليشيا أسد الطائفية.

سورية: توقيف مسؤول التفخيخ في "داعش"

دبي - "الحياة" .. كُشف اليوم الخميس عن عملية امنية نفذتها قوات سورية الديموقراطية (قسد) رفقة قوات من التحالف الدولي نجحت خلالها في توقيف قيادي بارز في تنظيم "داعش" الارهابي في شمال شرق سورية. وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "قسد عمدت إلى تنفيذ عملية استخبارتية خلال الأيام القليلة الفائتة، تمكنت على إثرها من اعتقال مدير العلاقات الخارجية في "داعش" والمسؤول عن تنفيذ العمليات الانتحارية وزرع العبوات في منطقة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي". واضاف أن قوات التحالف الدولي عمد أمس الاربعاء إلى تنفيذ عملية إنزال جوي جديدة في ريف الحسكة (شرق سورية)، واعتقلوا نحو 15 شخص من خلايا "داعش" في المنطقة.



السابق

أخبار وتقارير...بولتون: من شبه المؤكد أن إيران وراء استهداف الناقلات ... الاستخبارات الألمانية: طهران تسعى لتوسيع برنامج أسلحة الدمار الشامل....الولايات المتحدة تكشف جديد التهديدات الإيرانية...أميركا: أثر العقوبات على إيران يظهر على حزب الله وحماس...مؤتمر البحرين.. من سيحضر ومن سيغيب؟ الولايات المتحدة تعلن عن أولى خطوات "صفقة القرن"....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...قمّتا مكة: السعودية تحصل على دعم خليجي وعربي ضدّ إيران...الملك سلمان يحضّ قادة الخليج على التصدي معا لإجرام إيران ..الجيش اليمني يعلن عن عملية عسكرية لفك الحصار عن تعز....واشنطن: وحدة الخليج العربي مهمة لمواجهة إيران.....قمم مكة.. سد خليجي عربي إسلامي بوجه تجاوزات إيران....واشنطن تؤكد عقد «ورشة المنامة» في موعدها....الجبير: القمتان العربية والخليجية «بيان كبير» إلى إيران...دانفورد: التعزيزات هدفها الردع والخطر الإيراني.....رئيس الوزراء القطري يصل الى السعودية...حقائق في دقائق: أدلة حسية على إرهاب طهران ...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,177,328

عدد الزوار: 6,759,110

المتواجدون الآن: 123