اليمن ودول الخليج العربي......هذه مطالب دول الخليج من إيران.....محمد بن زايد يبحث مع بولتون جهود مواجهة الإرهاب.....البنتاغون: قواتنا الإضافية المرسلة إلى المنطقة تمركزت في السعودية وقطر...موسكو توجه نداء للزعماء العرب عشية قمم مكة...قطر تعلن مشاركتها في قمم مكة..1200 شخصية إسلامية يدعون إلى الحوار الحضاري...ملك الأردن يؤكد خلال استقباله كوشنر على حل الدولتين....

تاريخ الإضافة الخميس 30 أيار 2019 - 4:37 ص    عدد الزيارات 2323    التعليقات 0    القسم عربية

        


هذه مطالب دول الخليج من إيران...

المصدر: دبي – قناة العربية... لا تطلب دول الخليج من إيران الكثير، حيث يختصر المطلوب من النظام في طهران بكلمتين هما "حسن الجوار".. لكن هذا الطلب على بساطته بات يشمل على العديد والعديد من النقاط، بسبب سياسات إيران منذ 40 عاما في المنطقة. ويمكن اختصار المطالب الخليجية من إيران بالتالي:

-الالتزام بحسن الجوار واحترام سيادة الدول.

-التوقف عن التدخل في شؤون دول الخليج.

-عدم استخدام القوة العسكرية أو التهديد بها.

-التوقف عن دعم ميليشيات الحوثي في اليمن.

-احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن.

-التوقف عن تزويد الحوثيين بتقنية الصواريخ.

-سحب قوات إيران والميليشيات الموالية من سوريا.

-الكف عن زعزعة استقرار لبنان عبر حزب الله.

-التوقف عن مساعي تطوير سلاح نووي.

-حل أزمة الجزر الإماراتية بالتفاوض أو التحكيم.

والتهديدات الإيرانية في المنطقة العربية أبرز الملفات على طاولة القمم التي دعا لها العاهل السعودي، والتي ستنعقد في مكة غداً الخميس والجمعة. ومن المرتقب مناقشة التهديدات الإيرانية وسبل التصدي لها عقب الاستهداف الذي تعرضت له ناقلات نفط في المياه الإقليمية الإماراتية قرب الفجيرة، ومن ثم استهداف محطات ضخ نفط في السعودية، وهي الهجمات التي اتُهم وكلاء إيران بتنفيذها بإيعاز من الحرس الثوري.

السعودية تدعو إلى رفض تدخلات إيران في شؤون المنطقة

المصدر: دبي - العربية.نت... تسلمت المملكة العربية السعودية رئاسة دورة منظمة التعاون الإسلامي التي تقام حاليا في مكة المكرمة حيث بدأت أعمال المؤتمر التحضيري لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي. وقال إبراهيم العساف وزير الخارجية السعودي في كلمته مساء الأربعاء إن عالمنا الإسلامي يمر بتحديات أخطرها التدخل بشؤونه الداخلية مشيرا إلى أن أمتنا الإسلامية تواجه تحديات في سوريا وليبيا والصومال وغيرها من الدول معتبراً أن الصراع مع إسرائيل أبرز التحديات وفلسطين قضية السعودية الأولى. وقال العساف إن التدخلات الخارجية فاقمت أزمة الشعب اليمني ونجدد دعم الجهود الأممية مجددا وقوف السعودية إلى جانب الشعب السوداني ومعربا عن دعم بلاده للمجلس العسكري. وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن بلاده تريد حلا في سوريا وفق جنيف 1 وإنهاء وجود الميليشيات الطائفية. وشدد وزير الخارجية السعودي على عودة اللاجئين الروهينغا إلى ميانمار وتحقيق العدالة كما جدد دعم السعودية لليبيا للخروج من أزمتها الحالية. كما قال العساف إن السعودية تدين العمليات الإرهابية التي ترمي إلى تهديد الإمدادات النفطية معرباً عن شجب بلاده لاستهداف ناقلات النفط قبالة الإمارات وتحذر من تداعيات ذلك الحادث. فيما قال وزير الخارجية التركي داوود أغلو في كلمته التي افتتح بها المؤتمر باعتبار بلاده هي رئيسة المؤتمر السابق إن الحل الوحيد في سوريا يتمثل بتطبيق قرارات الأمم المتحدة.

التسامح والاعتدال

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح العثيمين، في كلمته أمام المؤتمر التحضيري إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأساسية، ولا يمك التخلي عنها. مطالباً بوضع حد للاحتلال وإنهاء معاناة الفلسطينيين وتسوية الأزمات التي تشهدها منطقتنا، مشدداً على ضرورة محاربة أشكال التمييز وإشاعة التسامح والاعتدال في البلاد. وعبر العثيمين، قائلاً: انعقاد القمة في السعودية يعكس حرص المملكة على وحدة المسلمين، مشيراً إلى أن هناك قدرة قوية على مواجهة التحديات وتفعيل العمل الجماعي.

الإمارات وأميركا تعلنان بدء سريان اتفاق التعاون الدفاعي بينهما

المصدر: دبي - العربية.نت.. أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عن بدء سريان اتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة مطلع هذا العام، والتي ستعمل على تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين، كما ستعطي في هذا الوقت الحرج مزيداً من التقدم للشراكة العسكرية والسياسية والاقتصادية القوية التي تربطهما بالفعل. إن الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية تتشاركان الاهتمام العميق بضرورة تعزيز الرخاء والاستقرار في المنطقة، حيث ستعمل اتفاقية التعاون الدفاعي على تعزيز هذا الاهتمام عبر توطيد التعاون الوثيق في المسائل الدفاعية والأمنية، ودعم الجهود التي تبذلها الدولتان للحفاظ على الأمن في منطقة الخليج. وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، قد بحث الأربعاء، مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أوضاع المنطقة وجهود مواجهة الإرهاب.

نووي إيران

وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، في وقت سابق اليوم أن السعودية والإمارات وأميركا متفقة بشأن خطر امتلاك إيران أسلحة نووية. وقال بولتون، في جلسة مع صحافيين بالسفارة الأميركية في العاصمة الإماراتية أبوظبي الأربعاء: "نشعر بقلق بالغ حيال استخدام قاسم سليماني لميليشيات شيعية في العراق لمهاجمتنا". وتابع: "نتشاور مع حلفائنا في المنطقة للرد على أنشطة إيران ووكلائها في الخليج"، مؤكداً أن بلاده سترد بقوة على أي تهديد من إيران ووكلائها في المنطقة. وأضاف بولتون: "سنحمّل فيلق القدس المسؤولية إذا وقعت هجمات".

محمد بن زايد يبحث مع بولتون جهود مواجهة الإرهاب

المصدر: العربية.نت... بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، اليوم الأربعاء، مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أوضاع المنطقة وجهود مواجهة الإرهاب. وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، في وقت سابق اليوم أن السعودية والإمارات وأميركا متفقة بشأن خطر امتلاك إيران أسلحة نووية. وقال بولتون، في جلسة مع صحافيين بالسفارة الأميركية في العاصمة الإماراتية أبوظبي الأربعاء: "نشعر بقلق بالغ حيال استخدام قاسم سليماني لميليشيات شيعية في العراق لمهاجمتنا". وتابع: "نتشاور مع حلفائنا في المنطقة للرد على أنشطة إيران ووكلائها في الخليج"، مؤكداً أن بلاده سترد بقوة على أي تهديد من إيران ووكلائها في المنطقة. وأضاف بولتون: "سنحمّل فيلق القدس المسؤولية إذا وقعت هجمات". ووصل مستشار الأمن القومي الأميركي، إلى الإمارات، ليل الثلاثاء، لبحث قضايا الأمن في المنطقة. وذكر بولتون على "تويتر" أنه وصل إلى الإمارات، الثلاثاء، لإجراء محادثات، الأربعاء، بشأن "القضايا الأمنية المهمة في المنطقة". وتأتي زيارة بولتون في خضم التوتر مع طهران، وتتزامن مع انعقاد 3 قمم في السعودية يومي الخميس والجمعة لبحث أمن الخليج. وقالت السفارة الأميركية في أبوظبي، الاثنين، قبل وصوله، إنه سيتم عقد جلسة حوارية مع بولتون خلال زيارة للعاصمة الإماراتية، دون تأكيد موعد زيارته. وتشهد المنطقة توتراً وسط تهديدات عسكرية منذ تشديد العقوبات الأميركية على قطاع النفط الإيراني بداية مايو/أيار الحالي. وتستضيف مكة المكرّمة، الخميس، قمتين عربية وخليجية طارئتين لبحث هذه التطورات، وكذلك قمة اعتيادية لمنظمة التعاون الإسلامي، الجمعة. وكان بولتون، المعروف بانتمائه إلى تيار المحافظين الجدد، وجّه "تحذيراً واضحاً لا لبس فيه إلى النظام الإيراني" في 5 مايو/أيار، أعلن فيه إرسال حاملة طائرات إلى منطقة الخليج رداً على "تهديدات إيرانية".

البنتاغون: قواتنا الإضافية المرسلة إلى المنطقة تمركزت في السعودية وقطر

RT... أفاد القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان بأن القوات الإضافية التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط في ظل التوتر مع إيران، نشرت في السعودية وقطر. وقال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الأربعاء على متن طائرة خلال توجهه في جولة آسيوية: "شهدنا توترا بالغا في شهر مايو... كما يتصور الجميع، نعمل في أجواء مخاطر عالية، ونتلقى دائما معلومات استخباراتية تتحدث عن التهديدات في المنطقة. وما حدث كان غير طبيعي، ورأيتم الرد، عندما أرسلنا سريعا المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات وقاذفات B-52 (إلى منطقة الخليج)، وذلك عكس فعلا ثقتنا باستخباراتنا". وأشار شاناهان إلى أنه لا يستطيع تقديم معلومات كثيرة حول هذه الأحداث، لكنه أوضح أن هذا التحرك الأمريكي كان سريعا جدا حيث جاء الرد في غضون ساعات، مضيفا: "ذلك أحبط هجمات على مواطنينا في العراق". وأشار القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي إلى أن فكرة إرسال مزيد من الوحدات إلى الشرق الأوسط تقدم بها قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي. وقال شاناهان إنه لم ير أي تغيير في تصرفات إيران، معتبرا أن الأوضاع لا تزال متوترة ومستوى التهديد عال، وأشار إلى وجود تغييرات في تموضع إيران في المنطقة، لكن دون توضيح طبيعتها. ونفى شاناهان، ردا على سؤال حول البلدان التي تم فيها نشر العسكريين الأمريكيين الـ900 في الشرق الأوسط، أن تكون الولايات المتحدة أرسلتهم إلى سوريا والعراق، قائلا: "لا، هم في السعودية وقطر". وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 24 مايو، موافقته على نشر 1500 عسكري إضافي من الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، على خلفية "التهديد" النابع من إيران، فيما بين البنتاغون لاحقا أنه سيرسل 900 جندي، مع تمديد فترة خدمة 600 آخرين موجودين في المنطقة.

موسكو توجه نداء للزعماء العرب عشية قمم مكة

المصدر: RT... أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، عن أمله في أن يستمع الزعماء العرب خلال قمتهم في مكة، غدا الخميس، إلى مقترحات روسيا وإيران لنزع التوتر في منطقة الخليج. وقال ريابكوف، في حديث خاص لقناة "RT" ضمن برنامج "نيوزميكر"، اليوم الأربعاء، إن روسيا وضعت مجموعة مقترحات "تهدف جميعها، ليس إلى تدمير ما تم تحقيقه، وإنما للحفاظ عليه، وتعزيز نظام الاتفاقات ورعاية القانون الدولي، وضمان تطبيق الاتفاق التي تم التوصل إليها سابقا". وتابع ريابكوف، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى طهران: "في هذا السياق نعتبر أن مقترح الجانب الإيراني حول إبرام معاهدة متعددة الأطراف حول عدم الاعتداء بين دول الخليج جاء في وقت مناسب جدا، وتم بحث هذا الموضوع اليوم، وهذا العرض يجري في سياق مبادرة أخرى تقدمت بها روسيا حول وضع حزمة إجراءات لتعزيز الثقة في منطقة الخليج". وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "إننا نكرر، مخاطبين أصدقاءنا وزملاءنا العرب، أن هذه المقترحات على الطاولة ونحن مستعدون للمساعدة على تطبيقها". وأعرب عن قناعته بأن "النجاح في المضي قدما في هذا الاتجاه سيسهم في الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة" الخاصة بملف إيران النووي، وأضاف: "إننا نأمل بأن يستمع زعماء الدول العربية، الذين سيجتمعون غدا في مكة في قمتيهم، إلى هذه الرسالة الروسية والإيرانية الداعية إلى تسوية المشاكل القائمة ونزع التوتر عبر اتفاقات".

قطر تعلن مشاركتها في قمم مكة

المصدر: RT... أكدت قطر أنها ستشارك في القمم العربية والخليجية والإسلامية، التي ستستضيفها مكة المكرمة يومي 30 و31 مايو، مفيدة بأن الإمارة سيمثلها رئيس الحكومة القطرية، عبدالله بن ناصر آل ثاني. وكتبت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، في تغريدتين نشرتهما اليوم الأربعاء على حسابها الرسمي في موقع "تويتر": "دولة قطر التي لم تغب يوما عن المشاركة الفعالة والإيجابية عربيا وإسلاميا ودوليا تغلب مرة أخرى المصلحة العليا للمنطقة على الخلافات البينية حيث قررت القيادة الرشيدة المشاركة الرفيعة على مستوى معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني في قمم مكة الثلاث". وأضافت الخاطر: "الظروف الصعبة والحساسة التي تمر بها المنطقة والتصعيد المتسارع يوميا، يتطلبان الحكمة والتعامل بمسؤولية، لذا فإن مشاركة دولة قطر والدول التي تتمتع بالعقلانية وحس المسؤولية تعد واجبا قوميا وإنسانيا لتحقيق الأمن الجماعي والمصلحة العليا لشعوب المنطقة ولعقلنة الخطاب القائم". وستكون هذه المشاركة الأولى للسلطات القطرية على مستوى عال في اجتماعات تستضيفها السعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية، يوم 5 يونيو 2017، حينما أعلنت المملكة والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومقاطعتها ووقف الحركة البرية والجوية والبحرية معها، متهمة إياها بدعم الإرهاب والانحراف عن المحيط الخليجي، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة. وفي 18 مايو، دعا العاهل السعودي إلى عقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة، يوم 30 من الشهر الحالي، أي قبل يوم من استضافتها القمة الإسلامية، على خلفية الاعتداءات على 4 سفن قرب سواحل الإمارات في 12 مايو ومحطتي ضخ للنفط في السعودية يوم 14 مايو. ولاحقا قالت وزارة الخارجية القطرية إن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تلقى رسالة خطية من العاهل السعودي تضمنت دعوته لحضور القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مكة.

1200 شخصية إسلامية يدعون إلى الحوار الحضاري.. وسن التشريعات الرادعة لمروجي الكراهية و139 دولة تقر «وثيقة مكة المكرمة»...

مكة المكرمة - «الحياة» ...أقر 1200 شخصية إسلامية من 139 دولة يمثلون 27 مكوناً إسلامياً من مختلف المذاهب والطوائف، وفي طليعتهم كبار مفتيها «وثيقة مكة المكرمة»؛ دستوراً تاريخياً لإرساء قيم التعايش بين أتباع الأديان والثقافات والأعراق والمذاهب في البلدان الإسلامية من جهة، وتحقيق السلم والوئام بين مكونات المجتمع الإنساني كافة من جهة ثانية، مستلهمين الأثر البالغ لـ«وثيقة المدينة المنورة» التي عقدها النبي صلى الله عليه وسلم قبل14 قرناً لحفظ تنوع الدولة الإسلامية وتعايشها باختلاف مكوناتها. وأجمع المسلمون في وثيقتهم التي أصدروها في مكة المكرمة اليوم (الأربعاء)، ـ مُمَثَّلِين في مرجعيتهم الدينية ـ أنهم جزء من هذا العالم بتفاعله الحضاري، يسعَون للتواصل مع مكوناته كافة لتحقيق صالح البشرية، وتعزيز قيمها النبيلة، وبناء جسور المحبة والوئام الإنساني، والتصدي لممارسات الظلم والصدام الحضاري وسلبيات الكراهية. وشددوا على أنه لا يُبْرِمُ شــأنَ الأمة الإسلامية، ويتحدَّثُ باسمها في أمرها الدينيّ، وكل ذي صلة به إلا علماؤها الراسخون في جمع كجمع مؤتمر هذه الوثيقة، وما امتازت به من بركة رحاب قبلتهم الجامعة، فالعمل الديني والإنساني المشترك الهادف لمصلحة الجميع يلزم تشارك الجميع دون إقصاء أو عنصرية أو تمييز لأتباع دين أو عرق أو لون. وأشار المؤتمرون إلى الأسس والمبادئ التي تقوم عليها هذه الوثيقة التاريخية، مؤكدين فيها أن البشر على اختلاف مكوناتهم ينتمون إلى أصل واحد، وهم متساوون في إنسانيتهم، رافضين العبارات والشعارات العنصرية، والتنديد بدعاوى الاستعلاء البغيضة؛ إذ الاختلاف بين الأمم في معتقداتهم وثقافاتهم وطبائعهم وطرائق تفكيرهم قَدَرٌ إلهي قضت به حكمة الله البالغة؛ والإقرارُ بهذه السُّنَّة الكونية والتعامل معها بمنطق العقل والحكمة بما يوصل إلى الوئام والسلام الإنساني خيرٌ من مكابرتها ومصادمتها. وشددت الوثيقة على أن التنوع الديني والثقافي في المجتمعات الإنسانية لا يُبرر الصراع والصدام، بل يستدعي إقامة شراكة حضارية إيجابية، وتواصلاً فاعلاً يجعل من التنوع جسراً للحوار، والتفاهم، والتعاون لمصلحة الجميع، ويحفز على التنافس في خدمة الإنسان وإسعاده، والبحث عن المشتركات الجامعة، واستثمارها في بناء دولة المواطنة الشاملة، المبنية على القيم والعدل والحريات المشروعة، وتبادل الاحترام، ومحبة الخير للجميع، مع احترام تعدد الشرائع والمناهج، ورفض الربط بين الدين والممارسات السياسية الخاطئة لأي من المنتسبين إليه. ودعا المؤتمرون في «وثيقة مكة المكرمة»، إلى الحوار الحضاري بصفته أفضل السبل إلى التفاهم السوي مع الآخر، والتعرف على المشتركات معه، وتجاوز معوقات التعايش، والتغلب على المشكلات ذات الصلة، إضافة إلى تجاوز الأحكام المسبقة المحمّلة بعداوات التاريخ التي صعدت من مجازفات الكراهية ونظرية المؤامرة، والتعميم الخاطئ لشذوذات المواقف والتصرفات، مع التأكيد على أن التاريخ في ذمة أصحابه، وبراءة الأديان والفلسفات من مجازفات معتنقيها ومدعيها. وطالبت الوثيقة، بسن التشريعات الرادعة لمروجي الكراهية، والمحرضين على العنف والإرهاب والصدام الحضاري، مؤكدة أن ذلك كفيل بتجفيف مسببات الصراع الديني والإثني، كما دانت الاعتداء على دور العبادة، معتبرة أنه عمل إجرامي يتطلب الوقوف إزاءه بحزم تشريعي، وضمانات سياسية وأمنية قوية، مع التصدي اللازم للأفكار المتطرفة المحفزة عليه. ودعت إلى مكافحة الإرهاب والظلم والقهر، ورفض استغلال مقدرات الشعوب وانتهاك حقوق الإنسان، مشددة على أن ذلك واجب الجميع من دون تمييز أو محاباة، إلى جانب حفظ الطبيعة التي سخرها الخالق العظيم للإنسان، إذ الاعتداءُ على موارد الطبيعة وإهدارها وتلويثها تجاوز للحق، واعتداء على حق الأجيال القادمة. وبين المؤتمرون أن المسلمين أثروا الحضارة الإنسانية بتجربة فريدة ثرية، مؤكدين أنهم اليوم قادرون على رفدها بكثير من الإسهامات الإيجابية التي تحتاجها البشرية في الأزمات الأخلاقية والاجتماعية والبيئية التي تعاني منها في ظل الانعدام القيمي الذي أفرزته سلبيات العولمة. واعتبرت «وثيقة مكة المكرمة» أطروحة الصراع الحضاري والدعوة للصدام والتخويف من الآخر؛ مظهرا من مظاهر العزلة، والاستعلاء المتولد عن النزعة العنصرية، والهيمنة الثقافية السلبية. وحذرت من أن ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وليدة عدم المعرفة بحقيقة الإسلام وإبداعه الحضاري وغاياته السامية. وأن التعرف الحقيقي على الإسلام يستدعي الرؤية الموضوعية التي تتخلص من الأفكار المسبقة، لتفهمه بتدبر أصوله ومبادئه، لا بالتشبث بشذوذات يرتكبها المنتحلون لاسمه، ومجازفات ينسبونها زوراً إلى شرائعه. وأكدت «وثيقة مكة المكرمة» على ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة، وتشجيع الممارسات الاجتماعية السامية، والتعاون في التصدي للتحديات الأخلاقية والبيئية والأسرية وَفْقَ المفاهيم الإنسانية المشتركة، والحذر من الاعتداء على القيم الإنسانية وتدمير المنظومات الاجتماعية، بمسوّغ الحرية الشخصية. وأوصت الوثيقة بعدم التدخل في شؤون الدول مهما تكن ذرائعه المحمودة؛ فهو اختراق مرفوض، ولا سيما أساليب الهيمنة السياسية بمطامعها الاقتصادية وغيرها، أو تسويق الأفكار الطائفية، أو محاولة فرض الفتاوى على ظرفيتها المكانية، وأحوالها، وأعرافها الخاصة، إلا بمسوّغ رسمي لمصلحة راجحة. وعدت تجارب التنمية الناجحة عالمياً أنموذجا يقتدى في ردع أشكال الفساد كافة، وإعمال مبدأ المحاسبة بوضوح تام، والعمل على تغيير الأنماط الاستهلاكية التي تعيق برامج التنمية، وتستنزف المقدرات، وتهدر الثروات. وشدد المؤتمرون في «وثيقة مكة المكرمة»، على تحصين المجتمعات المسلمة، والأخذ بها نحو مفاهيم الوسطية والاعتدال، والحذر من الانجرار السلبي إلى تصعيد نظريات المؤامرة، والصدام الديني، والثقافي، أو زرع الإحباط في الأمة، أو ما كان من سوء ظن بالآخرين مجرد أو مبالغ فيه. ودعوا إلى احترام المواطنة الشاملة، كونها استحقاقا من الدولة تمليه مبادئ العدالة الإسلامية لعموم التنوع الوطني، وعلى مواطنيها واجبَ الولاء الصادق، والمحافظة على الأمن، والسلم الاجتماعي، ورعاية حمى المحرمات والمقدسات. وأقرت «وثيقة مكة المكرمة» مبادئ التمكين المشروع للمرأة ورفض تهميش دورها، أو امتهان كرامتها، أو التقليل من شأنها، أو إعاقة فرصها في الشؤون الدينية أو العلمية أو السياسية أو الاجتماعية أو غيرها، وفي تقلدها المراتب المستحقة من دون تمييز، والمساواة في الأجور والفرص، إضافة إلى العناية بالطفل صحياً وتربوياً وتعليمياً، وتعزيز هوية الشباب المسلم بركائزها الخمس: الدين، والوطن، والثقافة، والتاريخ، واللغة، وحمايتها من محاولات الإقصاء أو الذوبان المتعمد وغير المتعمد، وحماية الشباب من أفكار الصدام الحضاري والتعبئة السلبية ضد المخالف، والتطرف الفكري بتشدده أو عنفه أو إرهابه، وتسليحه بقيم التسامح والتعايش بسلام ووئام يتفهم وجود الآخر، ويحفظ كرامته وحقوقه، ويرعى أنظمة الدول التي يقيم على أرضها، مع التعاون والتبادل النافع معه، وفق مفاهيم الأسرة الإنسانية التي رسخ الإسلام مبادئها الرفيعة. وأوصت الوثيقة بأهميةَ إيجادِ منتدىً عالميٍّ (بمبادرة إسلامية) يعنى بشؤون الشباب بعامة، يعتمد ضمن برامجه التواصل بالحوار الشبابي البناء مع الجميع في الداخل الإسلامي وخارجه؛ تلافياً لغيابٍ مضى أحدث فراغاً، وعاد بنتائجَ سالبةٍ. وطالب المؤتمرون بتجاوز المقررات والمبادرات والبرامج كافةً طَرْحَها النظـري، وبخاصة ما يتعلق بإرساء السلم والأمن الدوليين، وإدانة أساليب الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتهجير القسري، والاتجار بالبشر، والإجهاض غير المشروع. وأكدت «وثيقة مكة المكرمة» أن لا يُبْرِم شــأن الأمة الإسلامية، ويتحدَّث باسمها في أمرها الدينيّ، وكل ذي صلة به إلا علماؤها الراسخون في جمع كجمع مؤتمر هذه الوثيقة، وما امتازت به من بركة رحاب قبلتهم الجامعة.

ملك الأردن يؤكد خلال استقباله كوشنر على حل الدولتين

عمان: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، خلال استقباله كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، الذي يزور الأردن ضمن جولة له في المنطقة، على ضرورة تكثيف جميع الجهود لتحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية. كما جرى، خلال اللقاء، بحث المستجدات الإقليمية، خصوصاً الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومستشار الملك عبد الله الثاني للاتصال والتنسيق الدكتور بشر الخصاونة، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار، ومساعد الرئيس الأميركي والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، والوفد المرافق.

انطلاق معركة تحرير "منطقة الفاخر" لطرد فلول مليشيات الحوثي...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. كشفت مصادر عسكرية، صباح اليوم الخميس، لسكاي نيوز عربية، عن انطلاق معركة تحرير منطقة الفاخر شمالي محافظة الضالع لتطهيرها من فلول مليشيات الحوثي التابعة لإيران. وذكرت المصادر، أن معارك عنيفة تدور الآن بين القوات المشتركة والحزام الأمني من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى في منطقة الفاخر غربي مديرية قعطبة. والأربعاء، قصفت مقاتلات التحالف العربي، موقع تعزيزات ليملشيات الحوثي في منطقة الفاخر، تزامنا مع قصف مدفعي للقوات المشتركة على مواقع وأهداف الحوثيين في ذات المنطقة. من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية في القوات المشتركة بالحديدة، إن ميليشيات الحوثي واصلت هجماتها وقصفها على مواقعها في عدد من المناطق، ضمن مسلسل انتهاك اتفاق السويد وقرار وقف إطلاق النار. وشنت مليشيات الحوثي قصفا على مواقع القوات المشتركة في محيط مدينة الصالح والأحياء الجنوبية لمدينة الحديدة، ما دفع القوات المشتركة للرد على مصادر النيران، ومراكز القناصة الذين كثفوا من عملياتهم في مناطق التماس. وكانت القوات المشتركة أعلنت خلال اليومين الماضين التصدي لهجمات للحوثيين في مدينة الحديدة. وامتد القصف وتبادل إطلاق النار إلى مديرية الدريهمي. وقصف الحوثيون بالمدفعية والأسلحة الرشاشة مواقع القوات المشتركة في حيس جنوبي محافظة الحديدة، كما تعرضت مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية التابعة بمديرية التحيتا إلى قصف حوثي باستخدام الأسلحة الرشاشة والمدفعية. وأطلق الحوثيون النيران على المدنيين في الطرقات والمزارع المحاذية لمنطقة الجبلية. ويأتي تصعيد الحوثيين في الحديدة واستمرار تدفق التعزيزات وخفر الخنادق، رغم إعلان الأمم المتحدة تنفيذ الحوثيين مسرحية الانسحاب من موانئ الحديدة، وهو الأمر الذي رفضته الحكومة الشرعية، واتهمت المبعوث الدولي مارتن غريفيث بالتواطؤ مع المتمردين. وكان التحالف العربي أعلن عن تسجيل 4 آلاف و735 انتهاكا لقرار وقف إطلاق النار المبرم فى مشاورات السويد، منتصف ديسمبر الماضى.

 



السابق

سوريا...بدرسون: روسيا منفتحة على فكرة وقف النار بإدلب....إدلب: مقتل العشرات واحتراق حقول... • واشنطن تحذّر موسكو من تصعيد طائش .. • دمشق تتهم أنقرة بالتنسيق مع الجولاني...هذه ميزاته.. روسيا تعترف باستخدام أحدث سلاح في قتل المدنيين بسوريا...قوات النظام السوري تصعد في إدلب لكن الهجوم يبقى محدوداً..

التالي

العراق...وزيرا خارجية العراق وتركيا يبحثان سبل تهدئة الأزمة في المنطقة...واشنطن: بومبيو لم يبت في تمديد الإعفاء على واردات العراق من كهرباء إيران..الإعدام لفرنسي سابع وتونسي في العراق بتهمة الانتماء لـ«داعش»...بغداد لاسترداد أمينها السابق إثر اعتقاله على الحدود اللبنانية السورية...عبد المهدي بحث مع تميم نزع فتيل أزمات المنطقة.. مسيحيو العراق على وشك الانقراض...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,132,890

عدد الزوار: 6,755,580

المتواجدون الآن: 83