سوريا..صراع الموانئ في سوريا.. روسيا وإيران و"عقدة بانياس"....فرنسا: لدينا مؤشر عن استخدام سلاح كيميائي في إدلب...فاتورة باهظة يدفعها الأسد وروسيا...حرائق «تلتهم» ثلث الأراضي الزراعية في سوريا...طائرات سورية توسع دائرة الغارات إلى ريف حلب...نتنياهو يتبنى عملية «تدمير قاعدة» قرب القنيطرة....

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 أيار 2019 - 4:12 ص    عدد الزيارات 2339    التعليقات 0    القسم عربية

        


باريس: اكراد سوريا يحتجزون 450 "جهاديا" فرنسيا...

موقع ايلاف....أ. ف. ب... باريس: قال وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء إن نحو 450 فرنسيا من تنظيم الدولة الإسلامية محتجزون لدى الأكراد أو يقبعون في مخيمات للاجئين في شمال شرق سوريا. وتابع لو دريان أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، هناك بين 400 إلى 450 فرنسيا، بعضهم في مخيمات وآخرون محتجزون ضمنهم أطفال". وأشار إلى أنه من المحتمل إعادة الأطفال إلى فرنسا إذا كانوا أيتاما أو إذا وافقت امهاتهم على ذلك، لان باريس تعارض عودة الرجال والزوجات الذين يعتبرون مقاتلين. وأضاف وزير الخارجية "إن المنطق الذي نعمل على أساسه هو نفسه ولن نغيره. يجب محاكمة المقاتلين حيث ارتكبوا جرائمهم". وقال ان "الأطفال، إذا كانوا أيتاما، أو إذا وافقت امهاتهم، يمكن إعادتهم إلى فرنسا مع الحرص على النظر في كل حالة على حدة". وأكد "هذا ما بدأنا عمله وهذا ما سنواصل القيام به". وقد عاد خمسة أيتام في 15 آذار/مارس وفتاة عمرها ثلاث سنوات في 27 اذار/مارس بعد الحكم على أمها بالسجن مدى الحياة في العراق. الى ذلك، قال لو دريان إن أكثر من مئة جهادي فرنسي متواجدون في جيب إدلب، آخر معاقل الجهاديين في سوريا. وقال "هناك أكثر من مئة مقاتل فرنسي (تم تحديدهم) في منطقة إدلب"، واصفا المحافظة بأنها "قنبلة موقوتة" مع وجود "30 ألف مقاتل" (من المسلحين والجهاديين) وخطر تدفق اللاجئين من هناك إلى أوروبا".

صراع الموانئ في سوريا.. روسيا وإيران و"عقدة بانياس"..

المصدر: دبي - العربية نت.. تحدث تقرير روسي عن مخاوف موسكو من أن تتحول مدينة بانياس السورية إلى قاعدة عسكرية لإيران، حيث نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"الروسية تصريحا عن مصدر دبلوماسي مفاده أن بانياس قد تصبح في المستقبل هدفا عسكريا لطهران. وربط الدبلوماسي الأمر بناقلة النفط الإيرانية التي وصلت إلى ميناء بانياس في 5 مايو/أيار الحالي. وأضاف أنه من المحتمل أن يكون لنشر قاعدة إيرانية بين المواقع الروسية في طرطوس وفي حميميم عواقب بعيدة المدى، بحسب المصدر. ونوّهت الصحيفة بأن الخبراء الروس يعتقدون وجود خلافات كثيرة بين موسكو وطهران، وأن إجماعهما فقط على الاستراتيجيات.

صراع الموانئ في سوريا

من المعروف أن إيران استحوذت على ميناء اللاذقية، وستستلمه فعليا في أكتوبر/تشرين الأول القادم. وفي حال منحت حق إدارة ميناء بانياس لإيران، سيكون الميناء الثاني لها على المتوسط من أصل ثلاثة موانئ فقط في سوريا هي: اللاذقية، بانياس، طرطوس. ولميناء بانياس أهمية استراتيجية كبيرة جدا، فهو يتوسط قاعدة حميميم، والقاعدة العسكرية الروسية في طرطوس، كما أن هناك خط أنابيب للنفط يربط العراق بميناء بانياس، وبالتالي قد يكون للأمر علاقة بمحاولات الالتفاف على العقوبات الأميركية وتصدير النفط الإيراني من بانياس عبر العراق.

"نشاط مزعزع"

مصدر آخر كشف للصحيفة الروسية ذاتها، أن نشاط إيران في منطقة بانياس يمكن أن يكون له تأثير مزعزع للاستقرار ليس فقط للمنطقة، بل للقوى التي تحاول تحقيق الاستقرار فيها. وأشار المصدر دون الكشف عن اسمه، إلى أنه من الضروري مراقبة ما يحدث حول ميناء بانياس، لأنه في المستقبل يمكن أن يصبح قاعدة عسكرية لإيران بالقرب من البحر الأبيض المتوسط. وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف إيران عن نواياها فيها لإنشاء قاعدة عسكرية في سوريا، بحسب الصحيفة. وقالت إن مثل هذه الافتراضات جاءت بعد الحديث عن اتفاق بين دمشق وطهران لنقل إدارة ميناء الحاويات في محافظة اللاذقية إلى إيران. أما روسيا، فمنذ تدخلها في سوريا عام 2015، صبت كل تركيزها على قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية. وكانت قد أعلنت في نيسان/أبريل الماضي عن ترتيب عقد مع حكومة النظام السوري يتضمن استئجار ميناء طرطوس لمدة 49 عاما، فهي تتنافس مع إيران على الثروات في سوريا. وكانت شركتان لتتبّع ناقلات النفط رصدتا قيام إيران بشحن مليون برميل من النفط الخام إلى سوريا خلال الأسبوع الأول من شهر أيار، عن طريق ميناء بانياس. جاء ذلك وسط تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة إثر العقوبات.

فاتورة باهظة يدفعها الأسد وروسيا.. خلافات جديدة في تحالفات النظام السوري

بهية مارديني... إيلاف من لندن: شهدت تحالفات النظام السوري خلافات جديدة تجلّت في عدم مشاركة إيران والقوات الموالية لها في معارك الشمال السوري الدائرة حاليا. واعتبر مراقبون عسكريون أن ذلك أفشل التقدم البري للنظام وأدى لنقص العنصر البشري على الأرض كون حلف الأسد يعتمد بشكل رئيسي على تكثيف الطلعات الجوية من قبل النظام السوري وروسيا لإتاحة الفرصة لأتباع إيران للتقدم على أرض محروقة. ولكن فاتح حسون القيادي في الجيش السوري الحر وقائد حركة تحرير وطن قال لـ "إيلاف" إن "إيران شاركت في معارك ريف حماة الشمالي بشكل مستتر وغير فاعل، وهو ما تسبب في عدم قدرة قوات النظام المهاجمة المدعومة بالطيران الروسي من التقدم بشكل يتناسب مع حجم الإمكانيات المستخدمة، وتثبيت المواقع التي تم احتلالها من قبلها".

طائرات استطلاع

وأكد على أن المشاركة الإيرانية "كانت من خلال طواقم طائرات الاستطلاع، وبعض المجموعات المرتبطة مع حزب الله اللبناني ومهامها ضمن النسق الثاني للقوات المهاجمة".

عدم استفزاز واشنطن

واعتبر حسون أن هذا "مرده لرغبة روسيا بعدم استفزاز الولايات المتحدة التي تصعد تجاه إيران من جهة ولإثبات أن قوات النظام بمختلف رتبها: جيش نظامي، قوات خاصة، فيلق خامس، حرس جمهوري، دفاع محلي، لواء القدس الفلسطيني، وغيرها، تستطيع إثبات قدراتها وتحقيق إنجازات عسكرية بعيدًا عن القوات الإيرانية وميليشياتها". ولاحظ أنها اعتمدت على قوات "لواء القدس الفلسطيني التي أظهرت بعد تدريبها من قبل روسيا عدم الكفاءة مثلها مثل باقي قوات جيش النظام، وفر العديد من قادتها ومقاتليها من المعركة وأودعوا السجن من قبل روسيا بتهمة الخيانة والفرار من المعركة والإدلاء أثناء المعركة بمعلومات كاذبة أدت لخسائر فادحة بالقوى والوسائط".

ورطة روسية

وقال إن "روسيا بريا غير قادرة أن تلغي دور إيران وميليشياتها بتحقيق مكاسب عسكرية لنظام الأسد على الأرض". وأضاف "أنها تعلم أنه بدون الدعم الجوي الكثيف لطائراتها، وبدون القوات البرية للحرس الثوري الإيراني والميليشيات المرتبطة به لا يمكن لنظام الأسد أن يحتل المناطق التي يتواجد بها حاليا، وهذا ما يؤرق روسيا، وترى أنه يشكل ورطة بالنسبة لها، فهذا يتطلب منها استنزاف قواتها وإمكانياتها لفترة طويلة تجاوز ما مضى منها أضعاف ما كانت تتصوره للقضاء على الثوار، وهذا جعلها تعمل على زج قواتها البرية في المعارك الأخيرة بشكل مباشر، حيث تتذرع بأنهم مقاتلون مرتزقة يتبعون لشركات خاصة كشركة واغنر".

حقيقة الأمر

ولكن حقيقة الأمر كما رأى حسون "أن هؤلاء تزج بهم كمقاتلين من الدرجة الثانية يتلقون الأوامر الميدانية بشكل مباشر من ضباط في الجيش الروسي، ويتبعون لغرفة عمليات واحدة. وهذا ما حاولت روسيا نفيه مؤخرا، لكن توجد دلائل وإثباتات قاطعة تشير لصحة هذه المعلومات". واعتبر أن "الفاتورة التي تدفعها روسيا وقوات نظام الأسد باهظة من جهة خسائرهم المادية والعددية من المقاتلين مقارنة بما تضحي به قوى الثورة والمعارضة السورية، لكن ما تدفعه قوى الثورة والمعارضة السورية من أرواح ودماء بريئة في صفوف المدنيين أعظم كلفة من أي شيء آخر، فشتان بين دم جلاد ودم ضحية".

فرنسا: لدينا مؤشر عن استخدام سلاح كيميائي في إدلب معتبرة استعماله في سوريا تجاوزا للخط الأحمر

موقع ايلاف....أ. ف. ب... باريس: أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء أن لدى فرنسا "مؤشرا" عن إستخدام سلاح كيميائي في منطقة ادلب الواقعة في شمال غرب سوريا. وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "نملك مؤشرا عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد". وكانت الولايات المتحدة أعلنت في الثاني والعشرين من أيار/مايو عن وجود "مؤشرات" تفيد بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون شن "هجوما" بالكلور في التاسع عشر من أيار/مايو في شمال غرب سوريا، وهددت بالرد. ويعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن استخدام السلاح الكيميائي يعتبر تجاوزا للخط الأحمر، وسبق أن أمر مرتين بتوجيه ضربات على مواقع للنظام السوري: المرة الأولى في نيسان/ابريل 2017 ردا على هجوم بغاز السارين في خان شيخون السورية، والمرة الثانية بالتعاون مع فرنسا والمملكة المتحدة ردا على هجوم كيميائي على مدنيين في مدينة دوما قرب دمشق. وتابع الوزير الفرنسي "نلتزم الحذر لأننا نعتبر ان من الضروري التأكد من استخدام السلاح الكيميائي، ومن أنه كان قاتلا، لنتمكن عندها من الرد"، مذكرا بأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سبق وأن اعتبر أن استخدام السلاح الكيميائي يعتبر تجاوزا للخط الأحمر. وينفى النظام السوري أن يكون استخدم السلاح الكيميائي.

الخارجية الأردنية تؤكد اختطاف مواطنين اثنين في سوريا

الشرق الاوسط...عمان: محمد خير الرواشدة.. أكدت وزارة الخارجية الأردنية الأنباء التي تحدثت عن اختطاف مواطنيين اثنين داخل الأراضي السورية أمس الثلاثاء. وقالت الوزارة على لسان الناطق باسمها سفيان القضاة، بأنها تواصلت مع والد أحد المخطوفين والذي أكد أن أحد الخاطفين أبلغه هاتفياً أن سبب الاختطاف يأتي على خلفية خلاف مالي مع شخص ثالث هو مواطن أردني يقيم في مدينة الرمثا. وأكد القضاة بأن "مركز عمليات الوزارة يتابع الحادث مع السلطات المختصة بالأردن وكذلك مع السلطات السورية من خلال سفارتنا بدمشق". وفي التفاصيل التي حصلت عليها "الشرق الأوسط" من مصادر مقربة من ذوي المختطفين، فإن المواطنين الأردنيين يعملان على الخطوط البرية بين عمان ودمشق، وأن الشخص الذي اختطفهم لاينتمي لتنظيمات مسلحة داخل الأراضي السورية. وأكدت المصادر أن المختطِف طالب بمبلغ مالي مقابل الإفراج عن الأردنيين، وأن هذه الفدية مطلوبة من شخص ثالث مقيم في مدينة الرمثا الحدودية، على سبيل خلافات سابقة وليس على خلفية مطالبات مالية أو مستحقات. وعلمت "الشرق الأوسط" بأن شيوخ ووجهاء من مدينة الرمثا يجتمعون في هذه الأثناء في منزل والد احد المختطفين، وأنهم بادروا في الاتصال مع وجهاء من مدينة السويدا للتوسط في إطلاق سراح المختطفين، حيث مكان احتجازهما الآن.

حرائق «تلتهم» ثلث الأراضي الزراعية في سوريا بسبب الحرارة والقصف ونزاعات أطراف الصراع..

دمشق: «الشرق الأوسط»... التهم أكثر من ألفي حريق ثلث الأراضي الصالحة للزراعة في سوريا، بما يقدر بمائتي ألف دونم من جنوب البلاد إلى شمالها، ومن غربها إلى شرقها، وذلك منذ بدء مواسم الحصاد وجني الثمار، بداية الشهر الجاري، وسط تراشق للاتهامات بين أطراف النزاع بتعمد افتعال الحرائق. لكن إذا صحت الاتهامات في المناطق الساخنة، لن تصح في المناطق الهادئة، حيث تبرز عوامل المناخ وضعف الجاهزية للتعامل مع الحرائق كأسباب رئيسية في اشتعال الحرائق وخروجها عن السيطرة ملحقة أضرارا فادحة بالمحاصيل الزراعية التي تعتبر خط الدفاع الأخير عن الأمن الغذائي لغالبية السوريين بعد انحدار 90 في المائة منهم إلى ما دون خط الفقر. وتشكل الأراضي القابلة للزراعة نحو 33 في المائة (55 ألف كلم مربع) من المساحة الإجمالية البالغة 185 ألف كلم مربع، ويعتمد 70 في المائة منها على الأمطار. و90 في المائة من هذه المساحة معدل أمطارها أقل من 300 ملم في السنة، وهو الحد الأدنى اللازم لإكمال المحاصيل الشتوية دورة حياتها. واستبشر السوريون خيرا بموسم الأمطار الغزيرة هذا العام، قبل أن ينقلب عليهم وبالا، فأتلف العديد من المحاصيل كالفول والحمص والكمون، جراء تعفنها بسبب الرطوبة العالية، وأغرقت السيول مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ناهيك عن انتشار غير مسبوق للحشرات. وإصابة الأشجار المثمرة بالأمراض الفيروسية والفطرية، مع نمو مضاعف للأعشاب الضارة التي تحولت بداية الصيف إلى هشيم سريع الاشتعال.

اطفاء

تفيد تقارير مراكز الإطفاء والدفاع المدني التابعة للنظام السوري، باندلاع أكثر من 272 حريقا في ريف حلب، و200 حريق في ريف درعا أضرت بنحو 1837 دونماً من المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة والحراج. وفي حماة، قدرت المساحات التي طالتها الحرائق بأكثر من 125 ألف دونم، غالبيتها محاصيل شعير وأشجار المثمرة وعلى رأسها الزيتون واللوز والفستق الحلبي بحسب مديرية زراعة حماة. ومنطقة سلمية وحدها، شهدت 200 حريق التهمت آلاف الدونمات من المحاصيل الاستراتيجية، كما اندلع في محافظة حمص أكثر من 300 حريق الأيام الأخيرة، قضت على ألف شجرة حراجية ولفح جزئي لنحو 7000 شجرة في عدد من قرى شمال شرقي حمص. وإتلاف ستة آلاف غرسة حراجية في مشتل تل ورد الحراجي، وفي السويداء نشب أكثر 223 حريقاً منذ بداية الشهر الجاري غالبيتها طالت أراضي زراعية وأشجاراً مثمرة وحراجية بمساحات متفاوتة، وفي دير الزور شب 85 حريقاً بالحقول الزراعية. وفي القنيطرة، حصلت ثمانية حرائق خلال عشرة الأيام الماضية منها سبعة حرائق نشبت في الأراضي الزراعية والرعوية وحريق في أحد المواقع الحراجية. وفي ريف دمشق تم إخماد 271 حريقاً منذ بداية الشهر الجاري منها 65 حريقاً الأسبوع الماضي امتد بعضها على مساحة 30 دونماً معظمها أعشاب جافة امتدت إلى الأراضي زراعية، في حين شهد الساحل 31 حريقا، 24 منها في محافظة طرطوس وسبعة في اللاذقية، واحد منها في الحراج بناحية السودا.

إدلب المنكوبة

وفي محافظة إدلب، التهمت النيران أكثر من 2000 دونم معظمها محاصيل شعير وقمح جنوب إدلب في محيط خان شيخون وقرية عابدين ومزارع ركيا سجنة، نتيجة تعرضها إلى أكثر من 40 صاروخا محملا بمواد حارقة، وفق ما ذكرته مصادر محلية حيث واصل النظام وروسيا هجوما جويا ومدفعيا عنيفا على مواقع المعارضة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي منذ نحو شهر. واتهم المجلس المحلي في مدينة خان شيخون النظام السوري بتعمد قصف الأراضي الزراعية، وقال أن «مئات الهكتارات من محاصيل القمح والشعير احترقت بسبب قصف النظام لها بالنابالم الحارق والقنابل العنقودية» بهدف «تجويع المدنيين وتركيعهم واستسلامهم». وهو ما أكده أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال بأن الطائرات الحربية والمروحية «تتعمد» إضرام النيران في مئات الهكتارات من أراض زراعية يعول على محاصيلها أهالي المنطقة، متهما قوات النظام بـ«سرقة المحاصيل الزراعية ضمن المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً في ريف حماة». في محافظة الحسكة (شمال شرق)، قدرت حكومة النظام المساحات الزراعية المتضررة جراء الحرائق منذ بدء موسم الحصاد بنحو 3600 دونم شعير منها 1200 دونم بمنطقة رأس العين و900 دونم في تل براك و600 دونم بمناطق الحسكة و900 دونم في منطقة العريشة جنوب الحسكة. في حين قالت مصادر محلية بأن النار التهمت أكثر من 30000 ألف دونم، من القمح والشعير بالحد الأدنى في مناطق الجزيرة السورية (الحسكة والرقة والقامشلي). ويتهم أصحاب الأراضي المتضررة قوات سوريا الديمقراطية بافتعال الحرائق في أراضيهم، لتركزها في حقول مزارعين وفلاحين عرب بالدرجة الأولى، فقد كان موسم القمح والشعير في أرياف الحسكة والرقة وفيرا، وقالت مصادر أهلية في مدينة الرقة لـ«الشرق الأوسط» بأن «الدونم الواحد أنتج هذا العام من 400 ـ 500 كيلوغرام، وهذا محصول استثنائي، إذ أن الحد العادي لإنتاج الدونم بين 200 و300 كليوغرام، وأشارت المصادر أن «هذه الوفرة لم تشهدها منطقة الجزيرة منذ موسم 1988. حينها فاقت كمية محاصيل القمح والشعير قدرة المؤسسة العامة للحبوب على تعبئتها وشحنها». وعما يقال حول أسباب الحرائق اعتبرتها المصادر «تكهنات متناقضة». وقالت: «هناك من يتهم النظام بافتعال الحرائق عبر عملاء له في مناطق سيطرة القوات الكردية كي لا تذهب المحاصيل إلى الأكراد»، وفي المقابل يتهم آخرون الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بحرق المحاصيل كي لا تذهب إلى النظام الذي حدد سعر شراء كيلوغرام القمح الواحد بـ185 ليرة سورية لهذا الموسم، بزيادة 35 ليرة عن السعر الذي حددته (الإدارة الذاتية). وهناك اتهامات لـ«فلول تنظيم داعش». وقالت المصادر «الأمر الوحيد المؤكد هو عدم جاهزية السلطات المعنية للوقاية من الحرائق والتعامل معها بشكل سريع... فسيارات الإطفاء تصل متأخرة، بعدد رجال ومعدات غير كافية لاحتواء الحريق... العبء الأكبر من عمليات الإطفاء يقع على الأهالي، فيطوقون الحرائق بأكياس خيش مبللة بالماء، أو بحراثة الأرض بالجرارات كي لا يمتد إليها الحريق».

فوج اطفاء

ولفت فوج إطفاء حمص في منشور على «فيسبوك» إلى صعوبة إطفاء الحرائق في الأراضي الزراعية بريف حمص الشمالي بسبب الألغام، كما شكى من عدم تجاوب الأهالي بإرسال جراراتهم لمساعدة فريق الإطفاء بعد نفاد المياه، بزعم عدم توفر الوقود لتحريكها. ورغم تدهور قطاع الزراعة في سوريا جراء النزاع، بقي الإنتاج الزراعي «يشكل شبكة حماية للكثير من السوريين لتأمين الغذاء والحد الأدنى من الدخل. لكن من الناحية المؤسسية تشكلت عدة منظومات حددت السياسات الزراعية بحسب القوى المسيطرة عسكرياً خلال النزاع»، وفق ما ذكرته دراسة صدرت مؤخرا عن «المركز السوري لبحوث السياسات» بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت، التي قالت بأنه رغم خروج مساحات واسعة الأراضي الصالحة للزراعة من الاستثمار، وتعرض مناطق واسعة منها إلى تعديات كبيرة بالحرق والقطع وزرع الألغام. لكن «حصة الزراعة من الناتج المحلي ارتفعت من 17 في المائة عام 2010 إلى نحو 31 في المائة في عام 2017». من جانبه لم يستبعد رئيس «دائرة حراج» (أشجار) حماة عبد المعين الصطيف أن يكون نشوب الحرائق «بفعل فاعل»، وذلك دون تجاهل الأسباب الأخرى منها أن «كمية الأعشاب في هذا الموسم هي ستة أضعاف السنوات السابقة وخصوصاً الخرفيش» الذي وصفه بأنه «وحده بنزين» ويعتبر القطاع الزراعي أحد أهم القطاعات في الاقتصاد السوري حيث بلغ وسطي معدل النمو السنوي للقطاع للفترة 1970 – 2010 نحو 3.9 في المائة، مع مساهمة في النمو الكلي بلغت نحو 23 في المائة. وبعدما كان الناتج الزراعي يشكل 32 في المائة من إجمالي الناتج في السبعينات، أصبح يشكل 14 في المائة في عام 2010. ليأتي الصراع المسلح عام 2011 ويزيد في تدهور هذا القطاع، وأفادت دراسة «المركز السوري لبحوث السياسات» بخسارة القطاع الزراعي الكثير من كوادره المؤهلة وتراجع العمالة الزراعية إلى نحو النصف بين 2010 و2018. ورغم تراجع حدة القتال في 2018.

نتنياهو يتبنى عملية «تدمير قاعدة» قرب القنيطرة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن طائرة إسرائيلية مقاتلة تعرضت لمحاولة قصف سورية، وأن قواته ردت بتدمير بطارية الصواريخ التي بادرت إلى هذا القصف، وهدد بمزيد من الردود الصارمة. وقال نتنياهو، في بيان رسمي، «قامت مضادات الجيش السوري بإطلاق النار على طائرة حربية إسرائيلية هذا المساء (الاثنين - الثلاثاء) بغرض إسقاطها، لكنه لم ينجح في ذلك. ورداً على العملية، دمر سلاح الجو القاذفة التي أطلقت النيران. سياستنا واضحة - لن نتحمل أي عدوان ضدنا وسنرد عليه بقوة وبصرامة». كانت هذه الحادثة بدأت بقصف مدفعي إسرائيلي باتجاه سيارة «جيب» عسكرية سورية في منطقة تل الشاعر قرب مدينة القنيطرة، الواقعة على حدود وقف النار في الجولان المحتل، وبعدئذ تم قصف السيارة من الجو. ومع أن إسرائيل لم تشر إلى هذه العملية، ولم تتحمل مسؤوليتها، اعترف مصدر عسكري في تل أبيب بالعملية، وقال إن «الجيب» تابعة لجهات في الميليشيات الإيرانية التي تحاول تنظيم صفوفها لتشكيل قواعد لها في المنطقة الشرقية من الجولان، بغرض إطلاق عمليات ضد إسرائيل. وفيما بعد تحدثت مصادر أخرى عن أن هذا القصف كان بمثابة عملية اغتيال لمسؤول بارز في هذه الميليشيات، ولم يذكر اسمه. وردت دمشق بإطلاق صاروخ باتجاه الطائرة الحربية الإسرائيلية، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، وتمكنت من إسقاط طائرة صغيرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت تصور المكان. وحسب مصادر إسرائيلية، فإن الطائرة المسيرة أسقطت بنيران مضادة للطائرات، وسقطت في منطقة الجولان، من دون أن يتضح ما إذا كان الحديث عن الجولان المحتل، أم الجانب غير المحتل من الجولان. واعتبرت إسرائيل هذا القصف «خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وتعدياً على السيادة الإسرائيلية»، حسب الناطق باسم الجيش. وقال إن الطائرة كانت تقوم بجولة استطلاع عادية في الجهة الإسرائيلية من الحدود. وأشار إلى أن الصاروخ السوري أخطأ هدفه، ولم يصل إلى الطائرة الإسرائيلية، بل إنه سقط داخل الأراضي السورية، ولم تكن هناك حاجة لمحاولة تفجيره في الجو بواسطة القبة الحديدية. ومع ذلك، أغارت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على البطارية التي أطلق منها الصاروخ ودمرتها. ووفقاً للمصادر السورية، فقد قتل ضابط سوري برتبة ملازم أول وجندي سوري. من جهته، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الصاروخ الإسرائيلي «أطلق من المنطقة المحتلّة من الجولان»، موضحاً أنّ ثلاثة جنود سوريين أصيبوا جرّاءه بجروح. وسبق أن شنّ سلاح الجو الإسرائيلي مئات الغارات على أهداف في سوريا؛ تؤكد تل أبيب أنّها أهداف عسكرية إيرانية أو تابعة لـ«حزب الله». وكانت نهاية الأسبوع الماضي قد شهدت اشتباكاً آخر، إذ أفادت مصادر سورية بعملية قصف إسرائيلي مكثف على موقع قرب مطار دمشق الدولي تم فيه تدمير مخزن وبعض المدافع. وقد رد السوريون بإطلاق نحو 10 قذائف صاروخية باتجاه الحدود الإسرائيلية. وادعت أوساط إسرائيلية غير رسمية أن القصف استهدف موقعاً عسكرياً إيرانياً شمال دمشق. وكشفت هذه المصادر أن إسرائيل تحاول جر المضادات الجوية السورية إلى معارك بهدف معرفة مدى تطور طاقاتها الصاروخية، وإن كان الإيرانيون ينقلون إلى سوريا و«حزب الله» اللبناني صواريخ دقيقة متطورة.

طائرات سورية توسع دائرة الغارات إلى ريف حلب وأنباء عن مقتل «عناصر روس» في ريف حماة... وفصائل معارضة تؤكد على «الوحدة لصد الهجوم»

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... وسّعت قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي دائرة قصفها لتشمل ريف حلب؛ وذلك مع استمرار القصف على ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل مدنيين؛ بينهم أطفال. وإذ ترددت أنباء عن مقتل «عناصر روس» في ريف حماة، بحث قادة فصائل «الوحدة لصد الهجوم» على ريفي حماة وإدلب. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بمقتل «7 مدنيين وسقوط عدد كبير من الجرحى في حصيلة لأكثر من 500 ضربة جوية وبرية خلال اليوم التاسع والعشرين من التصعيد الأعنف، وطائرات (الضامن) الروسي تستأنف قصفها بعد أكثر من 34 ساعة على غيابها عن الأجواء». من جهتها، أفادت شبكة «شام» المعارضة بأن «الطيران المروحي والحربي التابع للنظام وسّع من دائرة القصف لتطال ريفي حلب الغربي والجنوبي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وتدمير مركز للدفاع المدني». وأضافت أن الطيران «استهدف بلدات البوابية والزربة ورسم الصهريج ومنطقة إيكاردا بريف حلب الجنوبي، ومدينة الأتارب وبلدات كفرتعال والأبزمو و(الفوج 46) بريف حلب الغربي، حيث أدى القصف لسقوط قتيل في البوابية وعدد من الجرحى». وأكد مراسل الشبكة أن الغارات الجوية استهدفت بشكل مباشر مركزاً للدفاع المدني في مدينة الأتارب ما أدى لخروجه من الخدمة. من جهته، قال «المرصد» إنه «وثق مزيداً من القتلى الذين قضوا (أمس) الثلاثاء جراء القصف الجوي في اليوم التاسع والعشرين من التصعيد الأعنف ضمن منطقة (خفض التصعيد)، حيث ارتفع إلى 10 عدد المدنيين الذين قتلتهم طائرات النظام الحربية والمروحية، وهم 3 أطفال على الأقل قتلوا في قصف طائرات النظام على بلدة احسم بجبل الزاوية، ومواطنة وطفل جراء قصف طائرات النظام الحربية على قرية معرة ماتر بريف إدلب، ورجل جراء قصف الطيران الحربي التابع للنظام على قرية البوابية جنوب حلب، و3 بينهم مواطنة جراء تنفيذ طائرات حربية تابعة للنظام غارات على قرية سفوهن بجبل الزاوية، ومواطنة جراء قصف طائرات النظام الحربية على الأتارب، في حين لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود أكثر من 38 جريحاً بمناطق متفرقة، جراح بعضهم خطرة». على صعيد متصل، واصلت الطائرات الروسية تنفيذها مزيداً من الضربات الجوية ضمن منطقة «خفض التصعيد»؛ حيث نفذت مزيداً من الغارات على شهرناز بجبل شحشبو، وقرية الحامدية جنوب معرة النعمان. كما استهدفت طائرات النظام الحربية بمزيد من الغارات المكثفة أماكن في النقير وترملا والشيخ مصطفى وكرسعة وفليفل وكفر عويد، فيما ارتفع لاحقاً إلى 510 عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام أمس الثلاثاء على أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية. وأفادت شبكة «الدرر» المعارضة بأن «طيران النظام الحربي دمر مستشفى (دار الحكمة) في مدينة كفر نبل والمركز الصحي للرعاية الأولية في قرية ركايا، إضافة إلى تدمير مسجد أبو بكر الصديق في خان السبل جنوب إدلب». كما شهد كثير من القرى والبلدات في ريف إدلب قصفاً جوياً مكثفاً بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة؛ ما أسفر عن دمار واسع لحق بالممتلكات العامة والخاصة. وقتل 18 مدنياً على الأقلّ، بينهم 6 أطفال، في غارات جوية شنتّها قوات النظام السوري الاثنين الماضي على محافظة إدلب، بحسب «المرصد». وقال إنّ «18 مدنياً بينهم 6 أطفال قتلوا بطائرات النظام وقواته البرية في ريف محافظة إدلب». وأوضح أن 10 من القتلى سقطوا في مدينة أريحا وحدها في ريف إدلب الجنوبي. وقال في هذا الصدد إنّ «10 مدنيين استشهدوا؛ بينهم 4 أطفال جرّاء مجزرة نفذتها طائرات النظام باستهدافها مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي». وكان قصف الطيران السوري أوقع 12 قتيلاً مدنياً الأحد الماضي في المناطق نفسها، بحسب «المرصد». وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في أريحا بأنّ عناصر من «الخوذ البيضاء» كانوا يبحثون عن أحياء تحت أنقاض منزل هدمه القصف الجوي السوري. واستعان المسعفون من «الخوذ البيضاء» بمدنيين واستخدموا جرافة لسحب طفل كان عالقاً تحت أنقاض منزل. وحسب «المرصد»، فإنّ أكثر من 250 مدنياً؛ بينهم نحو 50 طفلاً، قتلوا في موجة العنف الأخيرة التي ضربت هذه المنطقة منذ نهاية أبريل (نيسان) الماضي. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، وتوجد مع فصائل إسلامية في أجزاء من محافظات مجاورة. وتخضع المنطقة لاتفاق روسي - تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل، لم يتم استكمال تطبيقه. وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر (أيلول) الماضي. ونشرت تركيا كثيراً من نقاط المراقبة لرصد تطبيق الاتفاق. إلا إن قوات النظام صعّدت منذ فبراير (شباط) الماضي وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً. وتتهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق، إلا إن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اتهم ليل الثلاثاء قبل الماضي النظام السوري بتهديد اتفاق وقف إطلاق النار. ودفع القصف والمعارك منذ نهاية أبريل الماضي نحو 200 ألف شخص إلى النزوح، بينما طالت الغارات 20 مرفقاً طبياً، لا يزال 19 منها خارج الخدمة، بحسب الأمم المتحدة. وأوضحت «الدرر» أن 23 عنصراً من القوات الروسية الخاصة «قتلوا في كمين محكم للفصائل في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي». وقالت: «الجبهة الوطنية للتحرير»: «قتلى وجرحى في صفوف القوات الخاصة الروسية؛ إثر وقوعهم في كمينٍ محكمٍ بعد محاولة تسلل لهم على عدة نقاط بجبهة المشاريع في سهل الغاب». من جانبها، أعلنت «غرفة عمليات» على معرّفاتها عن «إحباط محاولة تسلل لما يسمى بالقوّات الخاصة للمحتل الروسي وإيقاعهم في كمينٍ محكمٍ وجرح أحدهم في محور خربة الناقوس بسهل الغاب». وفي السياق ذاته، ذكر «مركز نورس» في حسابه على «تلغرام»، أن «عدد القوات المهاجمة وصل إلى 23، وتم الاشتباك معهم والتأكد من وجود جرحى تم إخلاؤهم بتمهيد عنيف من قِبَل قوات الإسناد ليتمكنوا من سحبهم». وكان قادة الفصائل عقدوا اجتماعاً يوم الأحد الماضي، قيل إن قائد «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني شارك فيه، إضافة إلى قائد «جيش العزة» الرائد جميل صالح وقائد «ألوية صقور الشام» أبو عيسى الشيخ، وجابر علي باشا وحسن صوفان من «أحرار الشام» (الجبهة الوطنية للتحرير). وقال صالح: ‏«نقاتل روسيا وإيران وعصابة بشار المدعوم بعشرات الفصائل من الميليشيات الإيرانية. نقاتل في ظل تخاذل العالم عن أهلنا. هذه معركة طويلة وليست معركة ليوم واحد لكي نحدد المنتصر. النصر لأصحاب القضية ولمن صبر، فلا تستعجلوا النصر على أبنائكم وإخوتكم الثوار. إنها معركة الثورة وسننتصر بإذن الله». وأكد أبو عيسى الشيخ أنه لا بد من التصدي للهجمة، مضيفاً: «في وجه هذه الهجمة الروسية المجرمة على بقية الأرض والدم أيهما خير؛ الوقوف على تفاصيل الخلاف الفصائلي أمام هجمة لن تفرق بين أطيافنا وألواننا ومسيئنا ومحسننا، أم ردم الهوة وتناسي شعث الماضي أمام هول الحاضر؟ ما هو مؤكد أننا لن نستطيع دحرهم أشتاتا، ولكن بعون الله ندحرهم جميعاً».

 

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير....ساجد جاويد يعلن ترشحه لخلافة ماي: إتمام بريكست أولاً...ترامب: إيران يمكن أن تصبح دولة عظيمة في ظل القيادة الحالية.. أكد عدم سعيه لإطاحة النظام...اليابان ستشتري 105 مقاتلات أميركية من طراز اف-35...ترمب: تجارب كيم الصاروخية محاولة للفت الأنظار...الانتخابات الأوروبية 2019: إلى أين انتهت؟....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...غارات للتحالف على مخازن أسلحة في قاعدة الديلمي الجوية...مقتل قائد الاقتحامات الحوثية في الضالع وتهاوي دفاعات الجماعة...مكة تتزين بأعلام الدول المشاركة في القمم الثلاث...طهران المتخوفة من قمتي مكة... . شكوك حول مشاركة أمير قطر في قمتي مكة ..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,758,064

عدد الزوار: 6,913,305

المتواجدون الآن: 89