لبنان....اللواء.....الموازنة تجتاز عتبة الحكومة بإنتظار طريق وعرة في ساحة النجمة!.. باسيل يوصي الكتل بعدم الإنقلاب في مجلس النواب...كسر صورة الإمام الصدر عند "الجدار" يفجّر غضب "أمل" والجيش الاسرائيلي يرمي قنابل دخانية على المحتجين....مقتل لبناني بإطلاق نار تلا هجوماً على مصلى لـ«حزب الله» في السعديات...جعجع طالب بإجراء تحقيق كامل في حادثة عرسال... وباستدعاء السفير السوري لتقديم تفسير رسمي....إسرائيل "منفتحة" على محادثات مع لبنان لترسيم الحدود البحرية....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 أيار 2019 - 4:25 ص    عدد الزيارات 2502    التعليقات 0    القسم محلية

        


إسرائيل "منفتحة" على محادثات مع لبنان لترسيم الحدود البحرية..

وكالات – أبوظبي... أبدت إسرائيل "انفتاحها"، الاثنين، على إجراء محادثات مع لبنان بوساطة أميركية، من أجل حل النزاع على الحدود البحرية. وقال مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، في بيان، بعد لقائه بالمبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد، إن مثل تلك المحادثات يمكن أن تكون "نافعة لمصالح البلدين في تطوير احتياطات الغاز الطبيعي والنفط". وسيؤثر أي اتفاق بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البحرية بينهما على عمليات التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط. وبحث الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، الاثنين، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، الدور المرتقب للأمم المتحدة في المساعدة على ترسيم الحدود اللبنانية الجنوبية. وقال متحدث رسمي لبناني إن "البحث تطرق إلى دور مرتقب للأمم المتحدة في المساعدة على ترسيم الحدود اللبنانية الجنوبية مماثل لدورها في ترسيم الحدود البرية". ويواجه لبنان نزاعا بشأن ترسيم منطقته الاقتصادية مع إسرائيل، وتبلغ مساحة المنطقة المتنازع عليها حوالي 860 كيلومترا مربعا.

بعد مخاض عسير.. لبنان يعلن رسمياً ولادة "ميزانية 2019"

المصدر: بيروت – رويترز... أقرت حكومة_لبنان المثقل بالديون ميزانية 2019 رسميا، اليوم الاثنين، شاملة تخفيضات كبيرة للإنفاق بهدف تقليص العجز المتوقع إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي في مسعى لتفادي أزمة مالية. وقال وزير المالية علي حسن خليل خلال مؤتمر صحافي "الموازنة تعكس أيضا إرادة حقيقية عند الحكومة بأنها تمشي بالمسار التصحيحي للوضع المالي"، لافتا إلى أنها تتوقع معدل نمو 1.2% العام الجاري. والموازنة اختبار مهم لإرادة #لبنان تطبيق إصلاحات لتحقيق الاستقرار في مسار الدين بدولة تعاني من فساد وهدر مزمنين. وكانت الحكومة أقرت الميزانية مبدئيا يوم الجمعة وينبغي أن يقرها البرلمان. ودين لبنان الذي يعادل حوالي 150% من الناتج المحلي الإجمالي، هو من أضخم أعباء الدين العام في العالم. وبلغ العجز نحو 11.5% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي ومعدلات النمو الاقتصادي ضعيفة منذ سنوات. وقال خليل إن الدول الأجنبية رحبت بالميزانية. وكانت جهات مانحة دولية قدمت تعهدات تصل إلى 11 مليار دولار للإنفاق على مشاريع بنية تحتية في مؤتمر_باريس_للمانحين العام الماضي وذلك في مقابل تنفيذ الحكومة إصلاحات. وأضاف خليل أن لبنان يتوقع الآن أن تبدأ مشروعات الاستثمار الجديدة، وأن جهود وزارة المالية لإبقاء العجز في نطاق توقعات الميزانية ستظهر جديتها. وقال إن ذلك سيقود إلى "إطلاق لمشاريع استثمارية جديدة سيكون لها أثر كبير على تحريك عجلة الاقتصاد". وتابع أن الحكومة تبنت خطوات لم يفصح عنها لخفض العجز التجاري الضخم الذي قال إنه "يضغط على موضوع الاحتياط بالعملات الأجنبية".

تخفيضات

وأدت تخفيضات في معاشات التقاعد ومزايا العاملين بالقطاع العام والعسكريين المتقاعدين إلى إضرابات واحتجاجات بينما قضت الحكومة أسابيع تناقش الميزانية. والقطاع العام المتضخم في لبنان هو أكبر بنود الإنفاق الحكومي، تليه خدمة الدين العام ودعم قطاع الكهرباء غير الكفء. وصرح خليل سابقا أن الميزانية تشمل خطة حكومية لخفض حوالي 660 مليون دولار من فاتورة خدمة الدين من خلال إصدار سندات خزانة بفائدة 1% للقطاع المصرفي اللبناني. وقال حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة اليوم "المصرف المركزي حريص على مواكبة الجهود المبذولة حاليا، مع التركيز على احترام القوانين اللبنانية والقواعد المالية العالمية التي لا تسمح بأي مبادرة إلزامية على المصارف" لكنه لم يذكر تفاصيل. وأضاف أن إصلاحات الميزانية الحكومية اللبنانية وقطاع الكهرباء "إشارات إيجابية" وأن الاستقرار مستمر في سوق المال والليرة_اللبنانية. ونقلت صحف محلية عن رئيس البرلمان نبيه_بري قوله إن إقرار الميزانية قد يستغرق شهرا آخر.

جعجع طالب بإجراء تحقيق كامل في حادثة عرسال... وباستدعاء السفير السوري لتقديم تفسير رسمي

جعجع يستغرب زيادة 40 بليون ليرة لوزارة المهجرين: الطرف الذي صرفها لا يتصرف على أساس مقاييس دولة

بيروت - "الحياة" .. قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "تكتل الجمهورية القوية" سيعقد اجتماعا للتداول في موضوع الموازنة وإصدار الموقف الرسمي، إلا أنني يمكن أن أقول رأيي الشخصي وهو أننا مسرورون لصدور الموازنة، إلا أننا لسنا مسرورين جدا باعتبار أنه كان من الممكن أن تكون أفضل بمرتين أو ثلاثة أو أربع مرات مما أتت عليه، ولكنها تأتي أفضل من لا شيء أو من موازنة تقليدية اعتدنا عليها"، متمنيا "على الجميع ألا يزايدوا علينا في قضية المهجرين، لأننا أولهم وعانينا معهم ونحن وإياهم في مسيرة طويلة منذ اللحظة الأولى حتى الآن، في الوقت الذي التحق مؤخرا الآخرون بهذه المسيرة". وتابع: "أخذت الموازنة 20 جلسة من أجل إقرارها، إلا أن الغريب هو أن في الجلسة الأخيرة ومن دون أن يعلم أي أحد كيف ولماذا، تمت زيادة 40 بليون ليرة على موازنة وزارة المهجرين، ونحن جل ما نقوم به هو أننا نسأل كيف تمت هذه الإضافة ولماذا وكيف سيتم الصرف، إلا أنه لا أجوبة واضحة لدى أحد، وبالتالي اعتراضنا يأتي هنا ليس على الصرف للمهجرين، وإنما على أن هذا المبلغ تم اقتراحه من خارج أي خطة أو برنامج أو مقاييس، ولا نعرف كيف سيتم صرفه". ولفت إلى أن "الطرف الذي صرف الـ40 بليون ليرة لصالحه معروف أنه لا يتصرف على أساس مقاييس دولة، وبالتالي نحن غير مستعدين في الظروف الراهنة أن نصرف 40 بليون ليرة على بعض المحاسيب والمؤيدين السياسيين بحجة المهجرين". وقال: "إذا ما كان هناك من خطة واضحة لصرف هذه الـ40 بليون ليرة، فلنطرحها على طاولة مجلس الوزراء من أجل البحث، خصوصا أننا جميعا متفقون على وجوب إقفال هذا الملف نهائيا". كلام جعجع جاء في إطلالة مباشرة عقب لقائه، وفدا من مجلس نقابة المحررين برئاسة النقيب جوزيف القصيفي، ضم: نائب النقيب نافذ قواص، أمين الصندوق علي يوسف، الأعضاء: سكارليت حداد، واصف عواضة، حبيب شلوق، جورج بكاسيني، يمنى الشكر الغريب وخليل فليحان في حضور رئيس جهاز الإعلام والتواصل شارل جبور ومسؤول الإعلام الداخلي في الحزب مارون مارون. وقال: "أن الصحافة لطالما كانت علما من أعلام لبنان وواحدة من مؤسساته التي نفتخر بها جميعا، وفي هذه المناسبة أريد أن أتمنى لمجلس النقابة الجديد كل النجاح في مهمته خصوصا وأن هذا المجلس يستلم مهماته في ظرف صعب جدا ودقيق". وتطرق جعجع إلى مقتل المواطن حسين الحجيري واعتقال المواطنين وسام كرنبي ونايف رايد في جرود عرسال، ولفت إلى أن "جميع التقارير الأمنية تشير إلى أن المواطنين الثلاثة الذين قصدوا جرود عرسال بغرض صيد "الحجل"، لم يكونوا مسلحين وكانوا يمارسون هوايتهم ضمن الأراضي اللبنانية، من دون أن نغفل أن الحدود اللبنانية السورية وخصوصا في منطقة جرود عرسال تتضمن تعرجات كبيرة جدا". وشدد جعجع على أنه "لا يريد استباق التحقيقات، إلا أن ما حصل هو ان عددا من عناصر الجيش السوري أو التابعين له قتلوا حسين الحجيري واختطفوا رفيقيه. والأمر الذي لم يكن طبيعيا أبدا في هذا الحادث بالنسبة لي، هو ردة فعل الدولة اللبنانية، فأسوأ شعور في هذه الدنيا هو أن يحس المواطن أنه لا يعيش في وطن ولا دولة وراءه تدافع عنه وعن حقوقه". واستطرد: "في معركة الجرود سقط لنا عدد من الشهداء في الجيش ونحن نفتخر بهم باعتبار أنهم استشهدوا أثناء القتال، والجميع يدرك أين وكيف، ونحن جميعا كنا وراءهم داعمين لهم، إلا أن يقتل مواطن لبناني بهذا الشكل من دون أي يجد سوى أهله في تشييعه ومن دون أي ردة فعل تذكر، وهو الذي قتل جراء عملية قتل مباشرة من قبل فريق غير لبنان وعلى أرض لبنانية حتى إثبات العكس، فمن غير المقبول أبدا ألا يقوم أي مسؤول لبناني بأي ردة فعل تذكر". وشدد جعجع على أن "كل مواطن لبناني يشعر في أنه مستهدف جراء ما حصل في جرود عرسال، باعتبار أنه من الممكن أن يكون أي فرد منا في أي وقت من الأوقات في مكان حسين الحجيري ويتم قتله من دون أن يجد من يطالب له بحقه، لذا فحادثة مقتله معبرة من هذه الناحية، باعتبار أن هناك كرامة وطنية قبل كل شيء آخر، فنحن من الممكن أن ندخل معارك يسقط لنا فيها آلاف الشهداء وهذا أمر مفهوم في تاريخ الشعوب، إلا أن نصل إلى وقت يقتل فيه مواطن لبناني بشكل مشبوه على أيدي غرباء من دون أن يسأل عنه أي أحد، فهذا هو الأمر غير المفهوم". وأكد أن "مواجهة قضية مقتل الحجيري في جرود عرسال بصمت رسمي كصمت القبور، أمر غير مقبول بتاتا"، مطالبا "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري التواصل مع جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية التي لديها تبادل مع أقرانها في سورية من أجل طلب قيام الأجهزة السورية بتحقيق كامل وتقديم تقرير مفصل للأجهزة اللبنانية عما حدث في جرود عرسال وتفاصيل مقتل الحجيري واختطاف رفيقيه"، كما طالبهما بـ"التحرك فورا للطلب من السلطات اللبنانية على المستويات كافة للبدء بإجراء التحقيقات في الحادثة". ولفت إلى أن "على وزير الخارجية جبران باسيل استدعاء السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وإبلاغه بشكل رسمي عن الحادثة، وما حصل من قتل لمواطن لبناني على يد عناصر تابعة لهم، وطلب تفسير رسمي من الجهة السورية من أجل أن يبنى على الشيء مقتضاه".

مقتل لبناني بإطلاق نار تلا هجوماً على مصلى لـ«حزب الله» في السعديات

بيروت: «الشرق الأوسط».... قتل أمس الشاب اللبناني محمد علي المولى نتيجة تبادل لإطلاق النار في منطقة السعديات، في منطقة الشوف الساحلية، حيث صودف مروره خلال وقوع الحادث. وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن عدداً من الشبان أطلقوا النار على مصلى في المنطقة تابع لـ«حزب الله» تبعه تبادل لإطلاق النار نتج عنه إصابة المولى، الذي كان يمرّ صدفة في المكان. وتضاربت المعلومات حول هوية مطلقي النار، إذ في حين أشارت بعض المصادر إلى أنهم عناصر من «حزب الله»، لفتت مصادر أخرى إلى أن حارس المصلى هو من أطلق النار، علماً بأن إشكالات دورية تقع في هذه المنطقة حيث توجد عناصر ومناصرون تابعون لـ«حزب الله» وآخرون محسوبون على «تيار المستقبل». واستنكر عضو اللقاء الديمقراطي والنائب عن المنطقة بلال عبد الله، حادث السعديات، وأكد: «إن السلاح المتفلت الذي حذرنا منه مراراً لا يزال يعرض أمن الناس والمنطقة للخطر والتفجير». وأضاف: «إن الحزب التقدمي الاشتراكي يجدد دعوة المعنيين إلى التهدئة، وتخفيف الاحتقان ومظاهر الاستفزاز، ويدعو القوى الأمنية للضرب بيد من حديد ومعاقبة كل مخل بالأمن أو معكر لأجواء السلم الأهلي لأي جهة انتمى، إذ لا يجوز أن تبقى هذه المنطقة وبشكل متكرر مصدر توتر وصدامات وساحة مفتوحة لطابور المفتنين». وشدد على «ضرورة رفع الغطاء عن كل مسيء ومرتكب، لكي تعود هذه المنطقة لطبيعتها الهادئة، وليسود مناخ الألفة بين كل قاطنيها بعيداً عن الانقسامات السياسية».

كسر صورة الإمام الصدر عند "الجدار" يفجّر غضب "أمل" والجيش الاسرائيلي يرمي قنابل دخانية على المحتجين

بيروت - "الحياة" ... أفادت المعلومات الواردة من المنطقة الحدودية في جنوب لبنان أنه أثناء قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتركيب العمود الحديدي على الجدار الاسمنتي الفاصل بين الاراضي اللبنانية - الفلسطينية المحتلة عند بوابة فاطمة - كفركلا، كسرت صورة للامام موسى الصدر وشهداء حركة "امل" المعلقة على الجدار، ما أثار موجة غضب لدى مناصري "امل" واهالي البلدة. وقطع عدد من شباب البلدة السلك الموصول على العمود الحديدي. وعلى الأثر، قامت القوات الإسرائيلية بالقاء عدد من القنابل الدخانية في اتجاه البلدة. وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن "قوات العدو الاسرائيلي القت قنابل صوتية ومسيلة للدموع على المواطنين المحتشدين عند بوابة فاطمة ما ادى الى اصابة اثنين منهم بحال اختناق. وأصدرت غرفة عمليات الدفاع المدني في جمعية الرسالة للاسعاف الصحي بيانا اشارت فيه الى أن "بعد الاعتداء الصهيوني في بلدة كفركلا على صورة الامام القائد السيد موسى الصدر وعلى صور الشهداء، ما ادى الى ردة فعل للاهالي الذين تجمعوا في المكان واستنكروا ما حصل، القت قوات الاحتلال الصهوني قنابل باتجاه المواطنين المحتجين، ما ادى الى إصابة مواطنيَن وقد تولت جمعية الرسالة للاسعاف الصحي اسعافهما ونقلهما الى مستشفى مرجعيون الحكومي للعلاج". وكانت قوات تابعة للاحتلال الإسرائيلي قامت بتركيب 3 أبراج مراقبة حديدية فوق الجدار الأسمنتي الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة مقابل طريق عام كفركلا قضاء مرجعيون، مجهزة بأجهزة تحسس. وبذلك يصبح عدد الابراج 9 على الجدار الاسمنتي من منطقة حاجز عديسة حتى بوابة فاطمة.

"أمل"

وتعليقا على الاعتداء قالت حركة "امل" في بيان: "هذا هو دأب المحتل الاسرائيلي الذي تجرع الهزيمة تلو الهزيمة في كل حروبه العدوانية على لبنان وجنوبه على ايدي تلامذة الامام القائد السيد موسى الصدر في المقاومة اللبنانية أمل، ان يتصرف جنوده الذين جروا وراءهم اذيال الخيبة والعار في مثل هذه الايام قبل 19 عاما في الخامس والعشرين من ايار(مايو) على هذا النحو من الجبن والحقد بحق صورتين الاولى لامام المقاومة والوطن والثانية لمقاومين شهداء من حركة أمل الذين كانوا وسيبقون صدى صوت كل مجاهد ومجاهدة فيها "اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام واذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه باسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان متواضعا" وهكذا ترجم اليوم ابناء وفتية واهالي بلدة كفركلا الابطال فعل وفائهم ‏وانتمائهم الاصيل لهذا الخط الوطني المقاوم".

تفجير جهاز تجسس اسرائيلي

ومساء أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن سماع دوي انفجار في وادي النميرية في منطقة الزهراني، يرجح انه "ناجم عن تفجير جهاز تجسس اسرائيلي" .

العسكريون المتقاعدون أمام القصر الجمهوري: هل ترضى لنا يا فخامة الرئيس الذل والهوان؟

بيروت - "الحياة" .. نفذ العسكريون المتقاعدون وقفة احتجاجية صباح أمس (الاثنين) على الطريق المؤدي الى القصر الجمهوري في بعبدا، بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، مناشدين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التصدي لضرب حقوق العسكريين والعسكريين المتقاعدين وعائلات الشهداء والجرحى والمعوقين وصولا الى إضعاف الجيش والقوى الأمنية". وسألوا: هل ترضى لنا يا فخامة الرئيس الذل والهوان؟". وافترش العسكريون الطريق المؤدي الى القصر، وعقدوا حلقات الدبكة على وقع الاغاني الوطنية وهم يحملون اعلام لبنان واعلام الجيش، في ظل مواكبة أمنية من الحرس الجمهوري وفرقة مكافحة الشغب وقطعت الطريق الى حين إعلان انتهاء اعتصامهم الواحدة بعد الظهر. ووجه العقيد المتقاعد في الجيش فادي الدِّمشقي نداء الى رئيس الجمهورية وفيه: "فخامة الرئيس، العسكريون المتقاعدون أبناؤك يناشدونك اليوم لوقف انتهاك الدستور في عهدك الكريم الذي اعتبروه انتصارا لهم على دولة الطوائف والمحاصصة والتسيب والفساد والفوضى". وأضاف "الدستور يُنتهك بإقدام الحكومة التي ستفشِّل عهدك وتضرب تاريخك العسكري الطويل، باللعب على قوانين الدفاع والتقاعد المستقرِّة منذ تأسيس الجمهورية بقانون موازنة ظرفيِّة لم يدرس في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ومع القيادات العسكرية والأمنية، لا وفق الأصول ولا وفق الأعراف، بل بعقلية زبائنية، قد تستبدل الجيش والمؤسسات الأمنية بشركات مأجورة ومرتهنة للخارج وللعدو، في أول فرصة ممكنة". وختم "نناشد فخامتكم إعادة الرشد لحكومة تقود البلاد إلى الانهيار بتعنتها واستعلائها وهي التي تضم رموزا غارقة في الفساد وفي ظلم العباد وتخريب البلاد". كما دعا العسكريون الى "الحفاظ على الجاهزية الكاملة للتحرك وإسقاط كل ما يهدد الأمن الاجتماعي للعسكريين في مجلس النواب، وبعده على المنابر الوطنية كافة". واستهل الاعتصام بكلمة للعميد المتقاعد المعوق فيصل زيادة الذي قال: "لم نتوقع لحظة في حياتنا أن نقف هذا الموقف، نحن الذين انتمينا إلى مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء، لم نتوقع لحظة أن يتم التنكر لتضحياتنا وحقوقنا". وأضاف: "خضنا غمار حروب الدفاع عن لبنان في مختلف الظروف ولم يخطر ببال أحدنا أن نصل إلى يوم نكون فيه مضطرين لرفع الصوت مطالبين بإنصافنا كي نتمكن من العيش بكرامة بعد سنوات النضال والتضحية". وتوجه الى رئيس الجمهورية قائلا: "ماذا باستطاعتنا القول لعوائل الشهداء الذين سقطوا بمواجهة الإرهاب التكفيري والذين كرمتهم شخصيا في وزارة الدفاع الوطني؟ وماذا نقول لعوائل الشهداء الذين سقطوا بمواجهة العدو الصهيوني الغاشم والذين سقطوا في 13 تشرين 1990؟ هل فعلا يستحقون هذه الضرائب والإقتطاع من معاشاتهم". من جهته، اعتبر العميد المتقاعد فارس زيادة أن "فرض ضريبة الدخل على معاشات العسكريين التقاعدية الزهيدة هو أمر غير قانوني لأنها أصلاً نتيجة خصومات من رواتبهم خلال سنوات الخدمة".

اللواء.....الموازنة تجتاز عتبة الحكومة بإنتظار طريق وعرة في ساحة النجمة!.. باسيل يوصي الكتل بعدم الإنقلاب في مجلس النواب.. وساترفيلد يحمل إقتراحاً إسرائيلياً بتوسيط بلاده...

رسمياً، أقرت الحكومة موازنة العام 2019، بتخفيضات كبيرة للإنفاق، من شأنها، كما توحي الأرقام، ان تقلّص العجز المتوقع إلى 7،6٪ من الناتج المحلي الإجمالي في مسعى لتفادي أزمة مالية خطيرة.. مع توقع نمو 1،2٪ أيضاً. والمهم حكومياً، ان إقرار الموازنة بعد الجلسة الـ20 في قصر بعبدا، جاء ليعكس رغبة جدية لدى مكونات الحكومة من أن الإرادة متوافرة للسير بالتصحيح المالي، انسجاماً مع مصلحة المالية العامة ومتطلبات مؤتمر «سيدر»، لاستجلاب ما لا يقل عن 11 مليار دولار للاستثمار في البنى التحتية، وإعادة تنشيط الاقتصاد. وكشف وزير المال علي حسن خليل ان الدول الأجنبية رحّبت بالميزانية كاشفاً ان لبنان يتوقع الآن ان تبدأ مشروعات الاستثمار الجديدة مؤكداً جدية وزارته بإبقاء العجز في النطاق المقترح.. بدوره، أكّد أمس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان «المصرف المركزي حريص على مواكبة الجهود المبذولة حالياً، مع التركيز على احترام القوانين اللبنانية والقواعد المالية العالمية التي لا تسمح بأي مبادرة إلزامية على المصارف» لكنه لم يذكر تفاصيل. وأضاف ان إصلاحات الميزانية الحكومية اللبنانية وقطاع الكهرباء «اشارات ايجابية» وان الاستقرار مستمر في سوق المال والليرة اللبنانية. إذاً، اجتازت الموازنة عتبة الحكومة والاقتراحات والاقتراحات المضادة، و«التنميرات» والأخذ والردّ، لكن الطريق إلى ساحة النجمة، ليست مزروعة بالورود، فالفرصة متاحة للجنة المال النيابية لممارسة رقابة يقول رئيسها إبراهيم كنعان انها ستكون صارمة، كذلك الرئيس نبيه برّي، سيسعى لالتقاط المبادرة، باشباع المواد درساً، وربما لإخضاعها للتصويت، وليس بمادة وحيدة..

مهمة صعبة

وهكذا، وبعد 20 جلسة وزارية خرج مشروع موازنة العام 2019 من مجلس الوزراء في طريقة إلى المجلس النيابي، الذي عليه ان يحمل بدوره هذه الكرة المحفوفة بنار الخلافات والملاحظات والاعتراضات في مهمة لن تكون سهلة في كل الأحوال، وضمن مهلة يفترض ان لا تتجاوز نهاية شهر حزيران المقبل، استناداً إلى نص مشروع القانون الذي احيل إلى المجلس ليل أمس، والذي يجيز للحكومة الصرف على القاعدة الاثني عشرية حتى آخر شهر حزيران، على اعتبار ان مسألة الصرف السائدة حالياً تنتهي في 31 أيّار الحالي، وهو موعد انتهاء الدورة العادية للمجلس، مما يفرض على الحكومة خلال شهر حزيران فتح دورة استثنائية، قد تكون مخصصة فقط لدرس مشروع الموازنة واصداره بعد ذلك بقانون، رغم ان هذه الدورة قد لا تكون واجبة قانوناً، طالما انه في مقدور لجنة المال والموازنة درس الموازنة، حتى ولو كان المجلس النيابي خارج دورة انعقاده سواء العادي أو الاستثنائي. وبانتظار اعداد مشروع الموازنة وطباعته تمهيداً لاحالته إلى المجلس النيابي خلال الأيام الثلاثة المقبلة، فإنه لن يكون في استطاعة اللجنة النيابية المباشرة بدرسه قبل منتصف الأسبوع المقبل، بسبب مصادفة مطلع الأسبوع مع عطلة عيد الفطر السعيد، حيث يفترض بحسب ما أعلن الرئيس نبيه برّي بأن تعقد اللجنة جلسات شبه يومية صباحاً ومساء لكي تتمكن من إنجاز درسه ضمن مهلة الشهر التي حددها مرسوم الإجازة للصرف على القاعدة الاثني عشرية. وإذا كان مشروع الموازنة خرج من جلسة القصر الجمهوري في بعبدا سالماً ومن دون أي تعديلات، وكما تمّ وضعه في الجلسات الـ19 التي انعقدت في السراي الحكومي، فإن ثمة ملاحظات واعتراضات وتحفظات بقيت موجودة لدى الوزراء، ولا سيما وزراء «القوات اللبنانية» و«حزب الله» والاشتراكي، وإلى حدّ ما حركة «امل»، بالنسبة إلى الرسوم والضرائب التي فرضت في الموازنة، كما بقيت مجموعة نقاط اثيرت خلال المناقشات من دون حسم، من أهمها الأملاك البحرية والتهرب الجمركي والضريبي، والمعابر غير الشرعية، وصولاً الى التدبير رقم 3 الخاص بالعسكريين والذي كان مساء أمس، موضوع اجتماع لقادة الأجهزة الأمنية في مكتب قائد الجيش العماد جوزف عون في اليرزة، وشارك فيه كل من مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ومدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا. الا ان المعلومات لم تكشف طبيعة ما تمّ الاتفاق عليه في هذا الشأن، باستثناء ما كان أعلنه الوزير خليل، من ان مسألة التدبير رقم 3 ستناقش في المجلس الأعلى للدفاع الذي يرفع إلى الحكومة آلية تطبيق هذا التدبير، مشيرا إلى ان الموازنة لم تقارب هذا الموضوع سواء من الناحية المالية أو الصياغة القانونية. وأكّد خليل بعد انتهاء الجلسة في بعبدا ان كل ما اشيع حول موضوع الرواتب والمس بحقوق العسكريين للموظفين في الإدارة وغيرها كان غير واقعي، وان لا صحة لكل الكلام المتعلق بتخفيض الرواتب والمخصصات، وان ما تمّ تعديله هو مجموع التقديمات والاضافات والتعويضات عن العمل الإضافي، حيث حددت الموازنة سقفاً أعلى هو 75 في المائة من راتب الموظف. ووصف خليل نسبة العجز التي تحققت في الموازنة بالمقارنة مع الناتج المحلي وهي 7،59 في المائة، بأنه رقم مرض جداً، يعبر عن التزام حقيقي ويعكس ايضا إرادة حقيقية عند الحكومة بأن تسير على طريق تصحيح الوضع المالي، لافتا إلى ان هناك نظرة إيجابية من كل المعنيين في الخارج إلى ما تمّ تحقيقه، سواء لناحية الخطوات الإصلاحية أو لجهة مستوى تخفيض العجز، رغم ان تخفيض هذا العجز حاجة وطنية قبل ان يكون مرتبطاً بـ«سيدر» أو غيره ...

سوق «عكاظ» وزاري

وكادت الجلسة التي انعقدت في القصر الجمهوري واقرت في ختامها موازنة العام 2019،ان تتحول الى «سوق عكاظ» بتباري بعض الاطراف السياسية في ابداء ملاحظات وتحفظات قديمة سبق وابدوها على مشروع الموازنة حتى وصلت إلى ما وصلت اليه من تقليص نسبة العجز الى سبعة فاصل 59، لولا تدخل رئيسي الجمهورية والحكومة وبعض الوزراء لفض النقاش المستجد واقرار الموازنة، وهو ما أدى الى اقتصار مدة الجلسة على اقل من ثلاث ساعات. وان تخللها استمرار المناوشات بين وزراء «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» لا سيما حول زيادة موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية باربعين مليار ليرة. وعلمت «اللواء» ان الرئيس ميشال عون قدم ملاحظتين حول موضوع التسريح المبكر للعسكريين وسأل هل من قانون ينص على منعهم اذا بلغوا سن طلب التقاعد المبكر؟ وركز على موضوع تقاعد العمداء بشكل خاص، مشدداً على عدم تأثره بموضوع الترقيات في المؤسسة العسكرية. وهنا تكلم وزير الدفاع الياس بوصعب ملمحا الى عدم المس بسن التقاعد للعمداء، وبتعويضات المتقاعدين. معتبرا ان المجلس النيابي سيقول كلمته في الموضوع. وحسب مصادر المعلومات، كانت مداخلة الرئيسين عون وسعد الحريري حاسمتين في تصويب النقاش، لجهة ضرورة بت الموازنة من دون الدخول في نقاشات قديمة، خاصة بعدما اعاد وزراء «القوات اللبنانية» ملاحظاتهم على بعض الأرقام المرتبطة بالواردات لا سيما من قطاع الاتصالات وعائدات المرفأ والاملاك البحرية والتهرب الضريبي والجمركي. كما اعترضوا على منح وزارة المهجرين مبلغ اربعين مليار ليرة، مكررين الطلب باجراء اصلاحات بنيوية كما سبق واعلن نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني. وقال وزير الشؤون ريشار قيومجيان: ان وزارته تعنى بنحو 350 الف شخص من الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والاطفال، وهي بحاجة الى مبالغ إضافية، مشيراً إلى انه في موازنة 2020 سيكون بحاجة إلى مبلغ يصل إلى 20 مليار ليرة لسداد المستحقات المتراكمة. وتناول قيومجيان ملف المهجرين الذي اثير حوله الكثير من البلبلة في الأيام الماضية، مؤكدا وجوب اخراجه من ساحة المزايدات معتبراً ان المطلوب اقفال هذا الملف في كل لبنان. ورد وزير المهجرين غسان عطا الله على كلام وزراء «القوات» موضحا ان هناك ملفات للمهجرين يجب اقفاله والوزارة بحاجة الى اكثر من مبلغ اربعين مليارا، وهي تشكل عشرة في المائة من الحاجة، وحقوق الناس هي خط احمر.. كما كرر وزيري الحزب التقدمي الاشتراكي طلب رفع التخمينات على الاملاك البحرية وخفض رواتب السلطات العامة من رؤساء ووزراء ونواب وكبار الموظفين. وطلبا باعادة النظر ببعض قوانين البرامج نظرا لكلفتها العالية. اما وزراء «حزب الله» فقد اكدوا رفضهم شمول رسم اثنين في المائة على كل المواد المستوردة وطالبوا باستثناء المواد الغذائية.كماطالبوا بالغاء الرسم النوعي على بعض المواد الاستهلاكية اضافة الى وجوب عدم شمول الزيادات اصحاب المداخيل المحدودة. وتحدث الوزير عادل افيوني داعيا الى عدم اعادة النقاش في امور سبق واشبعت درسا والتوجه لإقرار الموازنة، وقال: لقد قدم الوزراء الكثير من الاقتراحات ووصلنا ال نسبة عجز جيدة وايجابية جدا،وبات الامر يتطلب اقرار الموازنة والاهم الانتقال فورا الى تطبيق ما تقرر، لأن الالتزام بالارقام مهم للاسواق وللمستثمرين ويعطي الثقة بالبلد.ومن الضروري التوجه ايضا الى بناء اقتصاد منتج ومستدام عبر مزيد من الاصلاحات الاقتصادية. فإقرار الموازنة هو خطوة اولى ومهمة في مشروع الإصلاح المالي. وقدم وزراء «التيار الحر» بعض الافكار والمقترحات وفق ورقتي الوزيرين جبران باسيل ومنصور بطيش، لتكون اساسا في مشروع موازنة العام 2020 من اجل زيادة الواردات ووقف الهدر والتهرب الضريبي والجمركي واقفال المعابر غير الشرعية. وبحسب مصادر التيار، فإنه كانت لوزراء «تكتل لبنان القوي» تحفظات كثيرة، رغم الموافقة على الموازنة، لكن في النهاية اعتبروا «اننا وصلنا إلى الحد الأدنى المقبول وتم التأسيس لمناقشة موازنة 2020 على أسس جديدة». وأبرز هذه التحفظات كانت حول موضوع وزارة الاتصالات، حيث يوجد انحدار للموارد وزيادة للانفاق، وهو أمر غير مبرر، كما كان هناك تحفظ على المساهمات للجمعيات لأن الموازنة الحالية ما زالت تقدّم مساعدات لجمعيات عبر مبرر الانفاق عليها، مثل جمعية نسل الجواد العربي. ووضع التكتل نوعاً من شرط مهم وأساسي وهو إذا لم تتمكن الحكومة من ان تقفل المعابر غير الشرعية فعليها ان تستقيل، وطالب الوزراء بوضوح بأن تلتزم الكتل النيابية وهي ممثلة بالحكومة بنسبة أكثر من 90 في المائة، بما تمّ الاتفاق عليه في مجلس الوزراء، أي عدم الذهاب إلى مجلس النواب لفتح بازار مناقشات جديدة تؤدي إلى فقدان ما تحقق من مكتسبات وتخفيضات في موازنة العام 2019.

قطع الحساب

وقبل رفع الجلسة اثار الرئيس عون موضوع إنهاء قطع الحساب من العام 1993 لغاية العام 2017، كما اقترح اعداد مشروع قانون يجيز للحكومة الصرف على القاعدة الاثني عشرية لغاية نهاية حزيران المقبل، ولاحقاً وقع الرئيسان عون والحريري مرسوماً بهذا الشأن. وكان الوزير خليل، رأى في مطالعته انه من الضروري التعجيل في عمل ديوان المحاسبة من أجل إنجاز قطوعات الحسابات بالتوازي مع عمل مجلس النواب، فيما لفت وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي إلى وجود نص دستوري يُشير إلى ضرورة إنجاز قطع الحساب بالتزامن مع الموازنة، واقترح وزير الشباب والرياضة محمّد فنيش تمديد العمل بقاعدة الاثني عشرية، لأن مجلس النواب بحاجة إلى شهر واسبوع لإقرار الموازنة. ولاحقاً، أكّد رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان ان قطوعات الحسابات تحال من الحكومة كمشاريع قوانين إلى البرلمان وليس من أي جهة أخرى أو شكل آخر، الأمر الذي لم يحصل إلى اليوم. نافياً بذلك ما تردّد من إحالة ديوان المحاسبة قطع الحسابات إلى المجلس النيابي.

ترسيم الحدود

في هذه الاثناء، ينتظر لبنان عودة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد اليوم، من تل ابب، حاملاً معه الرد الإسرائيلي على المطالب اللبنانية في شأن ترسيم الحدود البحرية والبرية، والآلية التي سيعتمدها لحل هذا الملف نهائياً. وتُشير المعلومات إلى ان الرد الإسرائيلي سيكون ايجابياً، وذلك انطلاقاً مما أعلنه وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز بعد لقائه ساترفيلد، من انفتاح بلاده على اجراء محادثات مع لبنان بوساطة أميركية لحل نزاع على الحدود البحرية يؤثر على عمليات التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط. وقال مكتب شتاينتز في بيان: «ان مثل تلك المحادثات يُمكن ان تكون نافعة لمصالح البلدين في تطوير احتياطات الغاز الطبيعي والنفط من خلال الاتفاق على الحدود». وكان الرئيس عون بحث، أمس، مع المُنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش الدور المرتقب للأمم المتحدة في المساعدة على ترسيم الحدود اللبنانية البحرية الجنوبية، مماثل لدورها في ترسيم الحدود البرية. وعرض الرئيس عون مع كوبيتش التحضرات المتعلقة التقرير المقبل للأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. ونفى مصدر دبلوماسي بارز لـ«اللواء» ان يكون ساترفيلد حقق أي اختراق ملموس مع الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى ان الجانب الإيجابي، هو الاستمرار بنقل الأفكار ومطالب لبنان، ومحاول إيجاد تفاهمات أو اتفاقيات مقبولة حول الموضوع.

التوطين: فزاعة أم جدي؟

وفي سياق ما حذر منه الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، في كلمته في عيد «المقاومة والتحرير» من ان التوطين يقترب، كشفت معلومات خاصة بـ«اللواء» ان قوى حزبية وازنة تحضر لاعلان ما يشبه الاستنفار السياسي العام لمقاربة هذا الموضوع بجدية أكبر، وانها وضعت خطة وطنية سياسية من ثلاثة بنود لمنع توطين اللاجئين الفلسطينيين أو أي لاجيء في لبنان، ويشمل البند الأوّل من هذه الخطة مواجهة فرض التوطين برفض لبناني سياسي وشعبي جامع يكفله الدستور والطائف والبيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة، فيما يشمل البند الثاني القيام بخطوات إجرائية وعملية تتضمن في مرحلة أولى نزع سلاح المخيمات وتوقيف كل المطلوبين، وفي مرحلة لاحقة إلغاء هذه المخيمات وترحيل اللاجئين. اما البند الثالث فيتضمن امتناع لبنان نهائياً عن المشاركة في أية اجتماعات عربية أو دولية لمواكبة صفقة القرن، لا سيما مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي سيعقد في المنامة نهاية الشهر المقبل. ولم تستبعد مصادر هذه القوى الحزبية الوازنة من ان تكون الحركة الأميركية الضاغطة لترسيم الحدود البحرية والبرية تدخل في جزء منها في سياق مشروع توطين اللاجئين الفلسطينيين من خلال ابتزاز لبنان بتقديم تسهيلات في هذا الملف مقابل السير بمشروع التوطين وكف يد «حزب الله» نهائياً عن استهداف العدو الإسرائيلي على خلفية «صفقة القرن»، وفي جزء آخر تمرير هذه الصفقة الذي يكفل تحقيق الأمن الاقتصادي للعدو الإسرائيلي كدول قائمة بذاتها».

 

 



السابق

مصر وإفريقيا...الحكومة المصرية لإنهاء أزمة مخالفات البناء عبر «قانون التصالح»....وزارة الأوقاف المصرية تحذر من إقامة صلاة العيد خارج الساحات....تأهب في الشارع السوداني لبدء الإضراب العام من اليوم..صحف الجزائر: الانتخابات الرئاسية الى إرجاء أكيد!...الجيش الليبي يتقدم إلى وسط طرابلس...الحكومة المغربية تعد بتحسين أداء قطاع الصحة ...

التالي

أخبار وتقارير....ساجد جاويد يعلن ترشحه لخلافة ماي: إتمام بريكست أولاً...ترامب: إيران يمكن أن تصبح دولة عظيمة في ظل القيادة الحالية.. أكد عدم سعيه لإطاحة النظام...اليابان ستشتري 105 مقاتلات أميركية من طراز اف-35...ترمب: تجارب كيم الصاروخية محاولة للفت الأنظار...الانتخابات الأوروبية 2019: إلى أين انتهت؟....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,149,315

عدد الزوار: 6,757,196

المتواجدون الآن: 119