العراق...قوى عراقية تبحث خطة طوارئ لتجنب تداعيات حرب إيرانية أميركية.....العراق «يشجع» إيران على احترام الاتفاق النووي...توتر عربي ـ كردي في مناطق بكركوك وديالى والبيشمركة تتهم الحشد بدعم عمليات استيلاء على أراضٍ...العبادي: لا مصلحة في زج العراق بالصراع لصالح إيران.. زيارة مرتقبة لظريف إلى بغداد... وللحلبوسي إلى طهران.....

تاريخ الإضافة السبت 25 أيار 2019 - 4:21 ص    عدد الزيارات 2379    التعليقات 0    القسم عربية

        


قوى عراقية تبحث خطة طوارئ لتجنب تداعيات حرب إيرانية أميركية.... الآلاف من انصار الصدر يتظاهرون للنأي بالعراق عن ألازمة في المنطقة..

ايلاف.....د أسامة مهدي... بحثت قوى سياسية عراقية اليوم خطة طوارئ لتجنب تداعيات تفجير التصعيد الحالي بين ايران والولايات المتحدة .. فيما نظم الالاف من أنصار الصدر تظاهرات ليلية للمطالبة بالنأي بالعراق عن هذا الصراع. وفي جلسة حوارية ضمت ممثلين لعدد من القوى السياسية العراقية نظمها في بغداد الجمعة المجلس المركزي للمنبر العراقي فقد تم بحث تطورات التصعيد الحالي بين ايران والولايات المتحدة وتداعياته وكيفية مواجهة الأزمة الراهنة في المنطقة. وترأس الجلسة اياد علاوي نائب الئريس العراقي سابقا رئيس المنبر العراقي حيث عرض على القوى السياسية "خطة طوارئ" أعدها لهذا الغرض ترتكز على امن وسلامة العراق وتُفصّل في الجوانب المالية والاقتصادية والامن الغذائي بالاضافة الى الجانب الاعلامي حيث اجمع المشاركون على ضرورة تبنيها من قبل الحكومة . وبعد نقاش وحوار مستفيض خرجت الجلسة الحوارية بمجموعة توصيات تضمنت تشكيل لجنة حكماء من قادة القوى السياسية للاشراف على خطة الطوارئ والتنسيق مع السلطة التنفيذية .. والدعوة لعقد مؤتمر عام يضم الكتل السياسية للخروج بموقف موحد يضمن ابعاد العراق عن ساحة المعركة يدعو للتهدئة ووأد الفتنة ويضع الجميع امام مسؤولياتهم التاريخية، والتأكيد على ضرورة ضبط النفس وتوحيد الخطاب السياسي والاعلامي حول حيادية العراق كدولة ازاء مايدور بين إيران والولايات المتحدة. وقد تقرر تشكيل وفد من ممثلي القوى السياسية لشرح ضرورة تبني خطة الطوارئ الى الحكومة والقوى السياسية. وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد اكد خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي الثلاثاء الماضي ان حكومته تسعى من خلال خطط ستراتيجية مناسبة للتعامل مع الاوضاع الحالية والمستقبلية "من خلال ملء مخازننا من المشتقات النفطية والامور الاخرى لان العراق ليس مخيرا في مسألة النأي بالنفس ولن نسمح بان تكون ارض العراق ساحة حرب او منطلقا لها ضد اي دولة ونعمل مع اطراف عربية ودولية لتهدئة الأوضاع ". واشارالى ان حكومته وضعت بدائل استراتيجية في حال اغلاق مضيق هرمز.. مؤكداً ان "تعدد منافذ تصدير النفط مشروع استراتيحي ولدينا عمل بهذا الشأن". وشدد على عدم السماح بأن تكون الاراضي العراقية منطلقا للعدوان على اي بلد أخر فهو يشكل ملتقى استثنائياً للولايات المتحدة وإيران المتحالفتين مع بغداد. وكان الجيش الأميركي اكد الاسبوع الماضي وجود مخاوف من قوات تدعمها إيران في المنطقة. وقال الكابتن بيل أوربان وهو متحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي إن البعثة الأميركية "في حالة تأهب قصوى الآن ونواصل المراقبة عن كثب لأي تهديدات حقيقية أو محتملة وشيكة للقوات الأميركية في العراق".

الالاف من انصار الصدر يتظاهرون للنأي بالعراق عن ألازمة

نظم الالاف من انصار الزعيم الشيعي العراقي تظاهرات ليل الجمعة وسط بغداد ومراكز المحافظات الوسطى والجنوبية مطالبين بأجراءات ومواقف تنأى ببلدهم عن تداعيات الصراع الأميركي الإيراني. ووسط اجراءات امنية مشددة وسط العاصمة بغداد ومراكز المحافظات الاخرى فقد تظاهر الالاف من العراقيين بمشاركة شخصيات سياسية من التيارين المدني والصدري واخرى دينية واجتماعية استجابة لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رافعين الاعلام العراقية ومرددين هتافات تؤكد على وحدة وأمن العراق. وشدد المتظاهرون في هتافاتهم على ابعاد العراق عن اي حرب قد تقع في المنطقة واتخاذ اجراءات تكفل ابعاده عن تداعيات اي صراع يتفجر في المنطقة. وطالبوا الحكومة باتخاذ الاحتياطات اللازمة لكل ما قد يعرض امن واقتصاد البلد الى الخطر واكدوا ضرورة الابتعاد عن سياسة المحاور في التعامل مع طرفي النزاع الولايات المتحدة وايران. ودعا الصدر المشاركين في التظاهرات لدعم تجنيب البلاد "ويلات الحرب المرتقبة" والهتاف لوحده للعراق وتقبيل ارضه بصورة موحدة لترمز إلى عشق الوطن. وحمل المتظاهرون رفع العلم العراقي والورود والازهار البيضاء التي ترمز للسلام وكذلك اغصان الزيتون ولبس الزي العراقي واطلاق حمائم بيضاء واطلاق بالونات عليها العلم العراقي وهشتاكات باللغات الثلاثة العربية والانكليزية والفارسية لعلها تصل الى سفاراتي واشنطن وطهران . وكان الصدر حذر الاثنين الماضي من ان الحرب بين ايران واميركا ستكون نهاية للعراق مؤكداً ان أي طرف يزج العراق في الحرب ويجعله ساحة للمعركة سيكون عدواً للشعب العراقي .. وقال "نحن بحاجة الى وقفة جادة مع كبار القوم لابعاد العراق عن تلكم الحرب الضروس التي ستاكل الأخضر واليابس فتجعله ركاماً". واوضح أن "التظاهرات تأتي دعما لأمن العراق وسلمه وإبعادا له عن الصراعات الإقليمية والدولية، ولتجنيبه ويلات الحرب المرتقبة في المنطقة، والتي يجب ألا يكون العراق فيها طرفا ولدفع الحكومة بل الجميع بهذا الاتجاه". وشدد على أن العراق وشعبه لا يتحمل حربا مؤكدا الحاجة إلى السلام والإعمار وأن أي طرف يزج العراق بالحرب ويجعله ساحة للمعركة سيكون عدوا للشعب العراقي. وتصاعدت مؤخرا لهجة التهديدات المتبادلة بين واشنطن وطهران بعد رفع العقوبات الأميركية إلى مستوى استهداف "تصفير صادرات النفط الإيراني" وهو ما ردت عليه طهران بإعلان تعليق التزامها ببعض بنود الاتفاق النووي مع القوى الغربية. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادرها أن واشنطن تلقت معلومات حول تخطيط إيران لاستهداف مصالح واشنطن في العراق وسوريا واليمن إضافة إلى تهديدات محتملة أخرى لمصالح أمريكية في منطقة الخليج، تمثل في هجمات باستخدام طائرات مسيرة. وأكدت المصادر أن معظم تلك التهديدات سيتم تنفيذها ضد المصالح الأميركية بواسطة جماعات مسلحة موالية لطهران في تلك البلدان.

العراق «يشجع» إيران على احترام الاتفاق النووي

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم إيران اليوم (الجمعة) إلى احترام الاتفاق المبرم حول برنامجها النووي، الذي يهدده الانسحاب الأميركي وتعليق طهران بعض التزاماتها فيه. وقال الحكيم، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة النروجية أوسلو: «نعتقد أن خطة العمل الشاملة المشتركة اتفاق جيد»، مستخدماً الاسم الرسمي للاتفاق النووي الإيراني، الذي وقعته مع إيران في العام 2015 مع كل من روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة. وأضاف الحكيم: «نشجع إيران على أن تظل وفية للاتفاق وروح الاتفاق». وتدهورت العلاقات بين طهران وواشنطن بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو (أيار) 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران. وبلغ التوتر أشده خلال الأسبوعين الماضيين، بعدما أعلنت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط لمواجهة تهديدات إيرانية. وقالت واشنطن إنها تدرس إرسال مزيد من القوات إلى المنطقة لضمان أمن القوات المنتشرة فيها بالفعل. وأوضح الحكيم أن «آخر ما نحتاج إليه هو صراع جديد في المنطقة. لدينا أصلاً صراعات كثيرة»، كما أعلن العراق استعداده للتوسط في وقف التصعيد. وقال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الثلاثاء، إن بغداد تعتزم إرسال وفود «قريباً جداً» إلى طهران وواشنطن سعياً للتهدئة بين البلدين.

توتر عربي ـ كردي في مناطق بكركوك وديالى والبيشمركة تتهم الحشد بدعم عمليات استيلاء على أراضٍ

الشرق الاوسط...أربيل: إحسان عزيز... تشهد مناطق زراعية في محافظتي كركوك وديالى منذ أسبوع حوادث وصفت بالمفتعلة، تتمثل في إحراق محاصيل الفلاحين والمزارعين الأكراد، وزرع العبوات الناسفة في حقولهم لمنعهم من حصاد محاصيلهم، إضافة إلى الاستيلاء على حقولهم وأراضيهم الزراعية، من قبل مزارعين يدعون أن النظام السابق منحهم إياها إبان الثمانينات من القرن الماضي، الأمر الذي تسبب في توتير الأجواء من جديد، بين بغداد وأربيل. وأصدرت لجنة شؤون المناطق الكردستانية الواقعة خارج إقليم كردستان، في برلمان الإقليم، بياناً أكدت فيه إحباط ما سمته مخططاً خبيثاً، لمهاجمة حقول ومزارع الفلاحين الكرد، في محيط بلدة خانقين بمحافظة ديالى، وناحية سركران بمحافظة كركوك، وذلك إثر تدخل مباشر من زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني. وأوضح البيان أن حقول ومزارع الفلاحين الكرد في نطاق محافظتي كركوك وديالى، تتعرض منذ بدء موسم الحصاد، إلى حوادث مفتعلة تستهدف إحراق محاصيل المزارعين الكرد، ما دعا الكتل الكردية في البرلمان العراقي إلى التدخل العاجل، واستصدار قرار فوري بتمكين المزارعين الكرد من حصاد محاصيلهم في تلك المناطق. ويعزو الجانب الكردي أصل المشكلة إلى قرار النظام السابق القاضي بمنح الأراضي الزراعية المصادرة من الفلاحين الكرد، عام 1975 إلى فلاحين ومزارعين تابعين له استقدموا من محافظات جنوب العراق إلى ناحية سركران و38 قرية في كركوك، بموجب عقود تأجير سنوية لا تمليك، في إطار مخطط النظام لتعريب المنطقة، وكان هؤلاء المستقدمون قد أخلوا المنطقة بعد زوال النظام عام 2003. وعادت تلك الأراضي إلى أصحابها الأصليين، لكنهم عادوا إلى المنطقة مجدداً، بعد أحداث 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2017 بدعم من ميليشيات الحشد الشعبي، التي تسيطر على تلك المناطق حالياً، وصاروا يطالبون باستعادة تلك الأراضي من الفلاحين الكرد الذين يمتلكون حجج ملكيتها، تعود في تاريخها إلى العهد العثماني والحقبة الملكية في العراق، الأمر الذي تسبب في نشوب توترات بلغت حد الصدام المسلح بين الجانبين في بعض المناطق. وقال بدر الدين يوسف، عضو مجلس إدارة ناحية سركران في كركوك، إن نحو 300 شخص من العرب المستقدمين، دخلوا قرية بلكانه بهدف الاستيلاء عليها مطلع الشهر الحالي، وشرعوا في الاعتداء على العوائل الكردية، لحملها على الرحيل من المنطقة. وأضاف في تصريحات لصحف كردية، أن سكان المنطقة أبلغوا قوات الجيش والأمن العراقية، بهذا الاعتداء، لكن تدخل بارزاني والكتل الكردية في البرلمان العراقي، طوق المشكلة. من جانبه، أكد محمود سنكاوي، قائد محور غرب ديالى لقوات البيشمركة، إن المئات من مسلحي «داعش» انضموا إلى صفوف ميليشيات الحشد الشعبي في مناطق جلولاء وخانقين بمحافظة ديالى، وهم الذين يقومون بهذه الأعمال العدائية ضد المواطنين الكرد عموماً والفلاحين على نحو خاص، لحملهم على ترك المنطقة، بغية الاستيلاء على أراضيهم وحقولهم الخصبة. وأوضح سنكاوي، في تصريحات، أن 78 كردياً قتلوا في تلك المناطق منذ عودة القوات العراقية إليها، قبل عامين، مشدداً على أن المناطق الكردية في ديالى وكركوك، تتعرض لحملة تعريب شرسة تنفذها ميليشيات الحشد الشعبي، التي تدعم العرب الوافدين بشتى صنوف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما تروج لتجارة المخدرات على نطاق واسع وخطير في المنطقة. وقال إن السلطة الحاكمة في العراق حولت حياة المواطنين الأكراد في هذه المناطق إلى جهنم مستعرة، مضيفاً أن هذه السياسات الظالمة لا تمثل إرادة الميليشيات الشيعية وحسب، بل سياسة الحكومة الراهنة في بغداد، منوهاً بأن البيشمركة تتأهب في انتظار قرار من قيادتها العليا.

العبادي: لا مصلحة في زج العراق بالصراع لصالح إيران.. زيارة مرتقبة لظريف إلى بغداد... وللحلبوسي إلى طهران

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... في وقت توقعت مصادر عراقية مطلعة أن يبدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم زيارة إلى العراق، توقعت مصادر أخرى أن يزور رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي طهران قريبا. زيارة ظريف إلى بغداد تأتي لإطلاع المسؤولين العراقيين على رؤية طهران بشأن مستقبل الصراع مع واشنطن خصوصا بعد قبول الطرفين الأميركي والإيراني بأن يقوم الجانب العراقي بلعب دور حامل الرسائل بينهما بناء على طلب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارته إلى بغداد مؤخرا. وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أعلن عن تشكيل وفود عراقية بهدف زيارة كل من إيران والولايات المتحدة للعب دور الوساطة فيما أكدت الورقة السياسية التي أقرها اجتماع قصر السلام الأسبوع الماضي على أهمية قيام العراق بدور الوساطة وتقريب وجهات النظر بين الطرفين عبر إرسال وفود. في السياق نفسه وطبقا لمصادر عراقية مطلعة فإن رئيس البرلمان سيقوم بزيارة إلى إيران لشرح وجهة نظر العراق من الأزمة الحالية. لكن لم يصدر عن مكتب رئيس البرلمان ما يؤكد أو ينفي الزيارة. إلى ذلك تباينت ردود فعل القيادات والزعامات العراقية بشأن إمكانية لعب العراق دورا في الأزمة الحالية. ففي الوقت الذي دعا رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي إلى عدم زج العراق في الصراع الحالي بين أميركا وإيران، فإن زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم دعا إلى لعب دور الوساطة. وقال العبادي في لقاء متلفز: «لا يمكن الوقوف مع إيران عبر التضحية بالوضع العراقي الداخلي». من جانبه، أكد الحكيم أن «التحدي الإقليمي له انعكاسات مباشرة على العراق ولا بد من تجنب الحرب في المنطقة وضرورة معالجة التصعيد وأهمية تحقيق التماسك الداخلي واعتماد سياسة الوساطة بين طهران وواشنطن»، داعيا إلى «العمل على تفويت الفرصة على من يريد إشعال الحرب ». بدوره، عد زعيم «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، أن «الطرف الوحيد الذي يريد الحرب في المنطقة هي إسرائيل». وقال الخزعلي في تصريحات أمس إن «الحرب إذا وقعت فإنها حرب عقائدية بالنسبة لإسرائيل والتي تستهدف العراق قبل إيران وسنكون معنيين بشكل كامل لأنها لن تكون حربا أميركية - إيرانية بل ستكون حربا إسرائيلية عقائدية تستهدف العراق قبل غيره». وحول فرص قيام العراق بدور الوساطة أكد الدكتور نعيم العبودي، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، في تصريح لـ« الأوسط» أن «العراق قادر على أن يلعب دورا محوريا في هذه الأزمة نظرا لما يتمتع به من موقع ومن وضع سياسي يتمثل في انفتاح الآخرين على العراق برغم أن هناك من داخل العراق من يقلل من هذا الشأن علما بأن مصلحة العراق تقتضي أن لا تكون هناك حرب في المنطقة نظرا لأن الحرب يمكن أن تصيب جميع دول المنطقة بالضرر». وأضاف أن «العراق يتمتع بعلاقات جيدة مع الطرفين وكذلك مع دول المنطقة وهو ما يساعده على ذلك كثيرا». وأوضح العبودي أن «لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان ترى أن العراق بدأ يأخذ دوره بشكل جيد في المنطقة خصوصا أن هناك أطرافا دولية مهمة فضلا عن الدول المجاورة باتت ترى أن العراق يستطيع أن يأخذ هذا الدور»، مشيرا إلى أن «مصلحة العراق تقتضي أن نبعد هذه الحرب عبر دور الوساطة بين الطرفين». من ناحية ثانية، دعا وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم إيران أمس إلى احترام الاتفاق المبرم حول برنامجها النووي، والذي يهدده الانسحاب الأميركي وتعليق طهران بعض التزاماتها فيه. وقال الحكيم خلال مؤتمر صحافي في العاصمة النروجية أوسلو: «نعتقد أن خطة العمل الشاملة المشتركة، اتفاق جيد»، مستخدما الاسم الرسمي للاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته مع إيران في العام 2015. كل من روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أضاف الحكيم، الذي يشارك في مؤتمر لمكافحة العنف الجنسي: «نشجع الحكومة الإيرانية على أن تظل وفية للاتفاق وروح الاتفاق».



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....مقتل 4 مدنيين بألغام الحوثي.....الأمن الوقائي للحوثي يعتقل العشرات من قادة ميليشياته بتهمة الخيانة....الجيش اليمني يخوض معارك على 8 محاور في صعدة....حكايات نهب حوثي منظم لعقارات وأملاك اليمنيين المغتربين....بومبيو: سنتجاوز الكونغرس لبيع أسلحة بـ 8.1 مليار دولار..للسعودية والإمارات والأردن....

التالي

مصر وإفريقيا..الأزهر: الأديان تُجرِّم استهداف المصلين داخل دور العبادة...مخاوف من تحول النفط إلى ورقة ضغط للمتحاربين في ليبيا ...قصف جوي يستهدف مقر «النواب» في طرابلس... واعتقالات لمؤيدي حفتر...الجزائر: «مليونيات الجمعة» تطالب قائد الجيش بـ«رفع يده عن حراك الكرامة»....تونس: منظمات حقوقية تطالب باستعادة أبناء «الدواعش» من بؤر التوتر....الجيش السوداني: ندعم الرياض في مواجهة طهران والحوثيين....السودان.. قوى الحرية والتغيير تعلن الإضراب..المغرب: أساتذة التعاقد «يصعّدون» بمقاطعة الحوار مع الحكومة ...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,096,825

عدد الزوار: 6,752,505

المتواجدون الآن: 105