سوريا...صواريخ اسرائيلية تستهدف مقراً لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة ..الأمم المتحدة تخشى «كارثة إنسانية» في إدلب وموسكو تنفي استهداف مدنيين...مجموعة العمل التركية ـ الروسية ناقشت الوضع في إدلب...هدنة 72 ساعة في إدلب وموسكو تواصل «استهداف الإرهابيين»....

تاريخ الإضافة الأحد 19 أيار 2019 - 3:37 ص    عدد الزيارات 2308    التعليقات 0    القسم عربية

        


صواريخ اسرائيلية تستهدف مقراً لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة في قصف يتكرر لليوم الثاني على التوالي..

ايلاف...أ. ف. ب... بيروت: استهدفت صواريخ أطلقتها طائرات اسرائيلية ليل السبت مقراً لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في اعتداء تكرر لليوم الثاني على التوالي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "أطلقت طائرات سورية من الجولان المحتل ثلاثة صواريخ على الأقل، استهدف اثنان منها مقر اللواء تسعين، بينما أسقطت الدفاعات السورية صاروخاً ثالثاً". واللواء 90 هو أحد أبرز ألوية الجيش السوري ويتولى الإشراف على محافظة القنيطرة، وسبق أن تم استهدافه سابقاً من قبل اسرائيل. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها "دخول أجسام غريبة من الأراضي المحتلة في أجواء المنطقة الجنوبية والمضادات الأرضية تتعامل معها" من دون أي تفاصيل أخرى. ويعد هذا الاعتداء الثاني غداة اعلان دمشق ليل الجمعة تصدي دفاعاتها الجوية "لأهداف معادية قادمة من اتجاه القنيطرة". واستهدفت الصواريخ الجمعة بحسب المرصد منطقة الكسوة جنوب غرب دمشق، والتي تضم مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، لطالما تعرضت لضربات إسرائيلية. وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وفي 13 نيسان/أبريل، أعلنت دمشق التصدي لقصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة (وسط) وأسقطت صواريخ عدة، ما تسبب بإصابة ثلاثة مقاتلين بجروح وفق ما نقلت سانا حينها، فيما أفاد المرصد حينهاإنّ القصف أدى إلى سقوط "قتلى من المقاتلين الإيرانيين". وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 كانون الثاني/يناير توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي. وتسببت الضربات بحسب المرصد بمقتل 21 شخصاً بينهم عناصر من القوات الإيرانية ومقاتلون مرتبطون بها. وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

الأمم المتحدة تخشى «كارثة إنسانية» في إدلب وموسكو تنفي استهداف مدنيين

الحياة....الأمم المتحدة، (الولايات المتحدة)، بيروت - أ ف ب - دقّت الأمم المتّحدة ناقوس الخطر حيال خطر حصول «كارثة إنسانيّة» في محافظة إدلب شمال غربي سورية، إذا تواصلت أعمال العنف، وذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، في حين نفت روسيا استهداف مدنيّين. وقالت مساعدة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو: «ندعو جميع الأطراف إلى وقف المعارك»، محذّرةً خلال هذا الاجتماع الثاني خلال أسبوع والذي دعت إليه الكويت وألمانيا وبلجيكا، من «أخطار كارثة إنسانية». وتحدّث مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانيّة مارك لوكوك عن «تصعيد مروّع» مع تزايد القصف الجوي، وعن «كابوس إنساني»، مشيراً إلى أن «حوالى 80 ألف شخص باتوا مشرّدين ويعيشون في بساتين أو تحت الأشجار». ولفت إلى أنّه لا يُمكنه تحديد المسؤول عن القصف، مضيفاً أن بعض عمليات القصف «نظمها بوضوح أفراد لديهم أسلحة فائقة التطور، ضمنها سلاح جو حديث وأسلحة ذكية ودقيقة». وبحسب لوكوك، أُصيبت منذ 28 نيسان (أبريل) الماضي «18 منشأة طبّية» في هجمات تنتهك حقوق الإنسان. في المقابل، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أن «لا الجيش السوري ولا الجيش الروسي يستهدفان مدنيّين أو منشآت مدنية». وأكد أن «الإرهابيين هم هدفنا، وننفي كل الاتهامات بانتهاك القانون الإنساني الدولي». بدوره، أكد السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن «لا هجمات عشوائية ضد السكان المدنيين». وتحدّث مُمثّلا فرنسا والولايات المتحدة في الاجتماع، عن «ردّ فوري» والاستعداد «لردّ الفعل» في حال استخدام أسلحة كيماوية في محافظة إدلب. واعتبر السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر أن «الهجوم القائم لا يندرج في إطار مكافحة الإرهاب بل استعادة أراضٍ». ورفض نظيره التُركي فريدون سينيرلي أوغلو الذي ضَمَنت بلاده مع روسيا وإيران اتّفاق منطقة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في إدلب، مبرر مكافحة الإرهاب. وقال إن «كارثة ترتسم في الأفق، والنظام السوري يستهدف عمداً مدنيين ومدارس ومستشفيات». ويعمل فريق روسي تركي منذ يومين على سُبل فرض احترام «خفض التصعيد» في شمال غربي سورية، بحسب ما أفاد السفير التركي، من دون مزيد من التفاصيل. وكثّف الجيش السوري وحليفه الروسي منذ نهاية نيسان (أبريل) الماضي، هجماتهما في محافظة إدلب التي تُسيطر عليها مجموعات مسلّحة. وأثارت هذه الهجمات مخاوف من حملة للجيش السوري لاستعادة سيطرته على هذا المعقل الأخير لفصائل مسلحة في سورية. وأعلنت «منظمة العفو الدولية» في بيان أن النظام السوري مدعوماً من حليفه الروسي يشنّ «هجوماً متعمّداً ومنهجيّاً ضدّ المستشفيات والمنشآت الطبية في شمال غربي سورية». وطالبت المنظّمة بأن تضع الأمم المتحدة حدّاً لهذه «الجرائم ضد الإنسانية»، مذكرة بأنّ «قصف المستشفيات جريمة حرب». إلى ذلك، دعا القائد العام لـ «هيئة تحرير الشام «أبو محمد الجولاني» في لقاء مُصور، الفصائل السورية الموالية لأنقرة إلى فتح جبهات قتال مع قوات النظام، ودعا السكان إلى حفر ملاجئ بدلاً من النزوح من المنطقة هرباً من قصف النظام. وقال الجولاني في لقاء جمعه بإعلاميين ونشرته الهيئة على تطبيق «تليغرام»: «بعض الفصائل الموجودة في درع الفرات والمنطقة هناك، بإمكانهم أن يخففوا علينا ويفتحوا عملاً على حلب مثلاً». وأضاف: «لديهم محاور مع النظام، وتشتيت العدو وفتح أكثر من محور يصب في صالحنا». وتسيطر الفصائل الموالية لأنقرة والمعروفة بـ «درع الفرات» على منطقة في ريف حلب الشمالي تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي. ويضم تحالف «درع الفرات» فصائل مثل «الجبهة الشامية» و«فيلق الشام»، ومنها من قاتل قوات النظام في السابق، إلا أن عملها العسكري تركز خلال العامين الماضيين على قتال تنظيم «داعش» والمقاتلين الأكراد بدعم مباشر من القوات التركية التي تنتشر اليوم إلى جانبها في شمال حلب. وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل مقاتلة أقل نفوذاً على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي. واعتبر الجولاني أن «قوات النظام تهدف من خلال عملها العسكري إلى تهجير السكان». وحض هؤلاء السكان على حفر الملاجئ، قائلاً: «يجب أن تكون ثقافة جديدة في المنطقة، كل عائلة، كل مجموعة عوائل تستطيع أن تحفر مكانها وتتحصن فيه كملجأ. يجب أن نتساعد كفصائل، كحكومة في إدلب، كدفاع مدني لحفر ملاجئ للناس». وأضاف: «إذا صارت معركة في مدينة إدلب على سبيل المثال، هناك 700 ألف مدني، تخرج كل مدينة إدلب؟ أما إذا توفرت كل هذه الملاجئ، تتشبث الناس بأرضها». وكرر الجولاني أن «الخيار العسكري» هو الخيار الوحيد لمواجهة قوات النظام.

هدنة 72 ساعة في إدلب وموسكو تواصل «استهداف الإرهابيين»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. تجنبت الأوساط الرسمية الروسية أمس، إعلان موقفها حيال الهدنة المؤقتة في إدلب وسط تشكيك عسكري غير مباشر بقدرتها على الصمود من خلال توجيه وزارة الدفاع اتهامات جديدة للفصائل المسلحة بانتهاك الهدنات السابقة. ولم تعلق وزارة الدفاع على معطيات نقلتها وسائل إعلام حكومية روسية عن مصادر ميدانية في سوريا أفادت بتوصل الأطراف في إدلب إلى هدنة مؤقتة لمدة 72 ساعة بدأ سريانها الليلة الفائتة. ولم تنقل المصادر تفاصيل جديدة عن الآلية التي تم بها التوصل إلى إعلان الهدنة. لكن اللافت أن موسكو ركزت في بيانين عسكريين منفصلين على «الانتهاكات المتواصلة من جانب الإرهابيين» لنظام وقف النار في إدلب. وقال فيكتور كوبشيشين، رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، إنه خلال الساعات الـ24 الماضية سجلت انتهاكات لوقف النار من جانب «الجماعات المسلحة غير الشرعية في محافظتي اللاذقية وحلب». ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الرسمية عنه: «على الرغم من الوقف الثابت للأعمال العدائية، لا تزال انتهاكات الجماعات المسلحة غير القانونية العاملة في منطقة التصعيد في إدلب مستمرة. وخلال اليوم الأخير، أطلق مسلحون النار على بلدات في دير الزور واللاذقية وحلب». تزامن ذلك، مع إعلان وزارة الدفاع الروسية أن مركز المراقبة الروسي العامل في إطار اللجنة الروسية – التركية المشتركة سجل في إطار عمل لجنة الهدنة في سوريا، 10 حالات انتهاك لنظام وقف إطلاق النار في يوم واحد، بينما سجل الجانب التركي 16 حالة. وفقا لبلاغ نشر أمس على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الروسية. وأفاد البلاغ بأن كل الانتهاكات التي سجلتها روسيا برزت في اللاذقية وإدلب بينما سجل الجانب التركي انتهاكات ارتكبت من جانب القوات الحكومية في إدلب واللاذقية وحماة. بالتزامن، نقلت وسائل إعلام أمس، أن الدفاعات الجوية في قاعدة «حميميم» الروسية تصدت لمجموعة من الطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية. ولم تؤكد المصادر العسكرية الرسمية هذه المعطيات، علما بأن موسكو تعلن عادة عن هذه الهجمات بعد مرور بعض الوقت على وقوعها. لكن المصادر الإعلامية أشارت إلى أن الطائرات المسيرة والقذائف لم تستهدف قاعدة حميميم وحدها، إذ طالت الهجمات ريفي جبلة والقرداحة قرب مدينة اللاذقية. وكان الجيش السوري بدأ منذ أيام عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي المتاخم لمحافظة إدلب، وتمكن خلالها من استعادة عدد من البلدات والتلال الاستراتيجية، أهمها مزرعة الراضي والبانة الجنابرة وتل عثمان التي مهدت للسيطرة على كفر نبودة وقلعة المضيق الاستراتيجيتين. وكان لافتا أنه قبل الإعلان عن الهدنة الجديدة مباشرة أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، عزم بلاده «مواصلة محاربة الإرهابيين في إدلب». ورفض الاتهامات الغربية الموجهة إلى موسكو ودمشق على خلفية التصعيد في المنطقة. وفي كلمة ألقاها خلال جلسة طارئة، عقدها مجلس الأمن الدولي، بطلب من الدول الثلاث المسؤولة عن الملف الإنساني في سوريا (بلجيكا، ألمانيا، الكويت)، قال نيبينزيا: «ترفض اعتبار الإرهابيين محصَّنين، وسنواصل محاربتهم رغم عويل بعض شركائنا». وذكر الدبلوماسي أن المذكرة الروسية التركية بشأن منطقة حفض التوتر في إدلب «لا تتضمن كلمة واحدة حول ضرورة حماية الإرهابيين، بل على عكس ذلك، يؤكد نصها عزيمة الطرفين في محاربة الإرهابيين». ودعا نيبينزيا الأمانة العامة للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة إلى عدم نشر «معلومات غير موثقة» حول الخسائر بين المدنيين في سوريا جراء عمليات الجيش الحكومي السوري والقوات الروسية الداعمة له. وأكد نيبينزيا أن «نشاطات المسلحين الإرهابيين هي التي أدت إلى التصعيد الأخير في منطقة خفض التوتر في إدلب»، مشيرا إلى أن «استفزازاتهم موجهة ضد القوات الحكومية السورية، كما أنها تهدد أمن قاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية».

مجموعة العمل التركية ـ الروسية ناقشت الوضع في إدلب

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. بحث الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة التركية الروسية الذي عقد في العاصمة أنقرة الوضع في محافظة إدلب السورية والتصعيد الذي تشهده من جانب قوات النظام بدعم من روسيا إلى جانب بعض القضايا الإقليمية. وذكر بيان لوزارة الدفاع التركية أن الاجتماع جاء بناء على قرار بتشكيل مجموعة العمل المشتركة، اتخذ خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين الماضي. وأشار البيان الصادر ليل الجمعة – السبت، في ختام اجتماع اللجنة الذي استمر يومين، أنه جرت مناقشة التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة إدلب، والتدابير التي يتعين اتخاذها في نطاق اتفاقيات مسار أستانة وتفاهم سوتشي الذي تم التوصل إليه بين البلدين في 17 سبتمبر (أيلول) 2018. وصعّدت قوات النظام السوري وحلفاؤها، بدعم من روسيا، وتيرة عملياتها العسكرية التي تستهدف مناطق «خفض التصعيد» في إدلب، التي أعلنت في منتصف سبتمبر (أيلول) 2017. باتفاق بين الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانة (تركيا، روسيا وإيران). وفي 17 سبتمبر (أيلول) 2018. أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق «سوتشي»، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة، لكن موسكو اتهمت تركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بإخراج الجماعات المتشددة من إدلب وفتح الطرق الدولية في جنوب المحافظة السورية. في السياق ذاته، قال وزير الدفاع التركي إن قوات النظام السوري تنتهك اتفاق سوتشي لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب. وأضاف أكار، في بيان نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع التركية، أن «النظام لا يفي بوعوده رغم الاتفاق وينتهك وقف إطلاق النار وأن تصعيد العنف قد يؤدي إلى مأساة إنسانية». وأشار إلى أن اتفاق سوتشي يستلزم وقف إطلاق النار، وهذا ما نريده من الروس وما تم التعبير عنه في اجتماع مجموعة العمل المشتركة في أنقرة. وتواصل موسكو ممارسة ضغوط على أنقرة لبدء عملية في مناطق خاضعة للمعارضة بعد فشل تركيا في دفع مسلحي المعارضة إلى الموافقة على وجود دوريات روسية وإخراج متشددين يستلهمون فكر القاعدة، في إشارة إلى جبهة النصرة، من المنطقة العازلة التي أنشأها الاتفاق التركي الروسي للفصل بين النظام والمعارضة. وفي الأثناء، حذر مندوب تركيا الدائم في الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، من خطر وقوع كارثة في محافظة إدلب. وأعرب سينيرلي أوغلو، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، ليل الجمعة - السبت، بحثت الهجمات على إدلب والتطورات الأخيرة في سوريا، عن قلق بلاده البالغ إزاء انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري، التي قال إنها بلغت منذ نهاية أبريل (نيسان) الماضي وحتى الآن أكثر من 600 انتهاك. وقال «نواجه خطر وقوع كارثة في إدلب، فهجمات النظام الأخيرة يمكن أن تؤدي لنزوح مئات الآلاف، وقد يشكل ذلك خطرا إنسانيا وأمنيا على تركيا وأوروبا وخارجها». وحذر من أن أي هجوم عسكري واسع النطاق على إدلب سيؤدي إلى كارثة إنسانية. وشدد على أن اتفاق إدلب منع وقوع هذه الكارثة حتى الآن، ولا بد من الحفاظ عليه من أجل أمن ملايين الأشخاص. وأشار سينيرلي أوغلو إلى أن النظام استهدف المدنيين والمدارس والمستشفيات عمداً. وأوضح أن الهجمات تسببت في نزوح 243 ألف شخص، وزادت من موجه الهجرة نحو الشمال. وتطرق إلى استهداف النظام نقطة مراقبة تابعة للجيش التركي في 4 مايو (أيار) الجاري، وإصابة جنديين جراء ذلك، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تصبح مشروعة باسم مكافحة الإرهاب.

أسواق جديدة في دمشق تستلهم تلك المدمرة في مخيم اليرموك

دمشق: «الشرق الأوسط»... قبل نحو ثماني سنوات، كان السوريون الذين يقصدون أو يعرفون «حي دف الشوك» الدمشقي قلائل بسبب طبيعته النائية والعشوائية، بحيث لم يتخيل أهالي الحي يوما من الأيام أن يتحول حيهم إلى قبلة لنازحي الأحياء العشوائية وتصبح فيه سوق تجارية كبيرة. الحي الواقع جنوب شرقي دمشق، ويبعد نحو خمسة كيلومترات عن مركز العاصمة السورية ويجاوره من الجنوب حي التضامن، ومن الغرب حي الزاهرة والشرق حي القزاز، ومن الشمال حي الصناعة، كان قبل الحرب معدوما لناحية الخدمات وما زال كذلك، لدرجة أن رائحة مجارير الصرف الصحي تفوح من المنازل وطرقاته. لكن الحرب التي اشتعلت في الأحياء القريبة منه منها مخيم اليرموك والمجاورة له مثل التضامن والحجر الأسود ويلدا وبييلا وبيت سحم ودمرتها، جعلت من «دف الشوك» وجهة لنازحي تلك الأحياء، ليشهد الحي ازدحاما سكانيا غير متوقع ينعش ماديا سكانه الأصليين على خلفية بدلات الإيجارات التي يتقاضونها من النازحين. ورغم شوارعه الضيقة للغاية والمليئة بالحفر وبرك المياه الآسنة المنتشرة فيها، فإن التجار وجدوا في الازدحام السكاني في الحي فرصة مواتية لافتتاح أسواق للخضار وللملبوسات والأحذية والمفروشات والمأكولات الجاهزة، وذلك بعد دمار الأسواق التجارية الكبيرة التي كانت منتشرة في مخيم اليرموك حيث كانت العديد من محاله تفتح على مدار اليوم، ويعتبر سوق شارع اليرموك الرئيسي وسوقا شارع لوبية وصفد من أهم أسواق الألبسة الجاهزة في اليرموك، على حين كان سوق الخضار في شارع فلسطين من أكبر أسواق العاصمة ويؤمه الدمشقيون من معظم أحياء العاصمة. ومع اقتراب عيد الفطر السعيد، بات «شارع النّور» الواقع شمال غربي «دف الشوك» ولا يتجاوز عرضه الـخمسة أمتار وطوله نحو 300 متر سوقا تجارية تضم محال للألبسة الجاهزة والأحذية والمأكولات الجاهزة وأجهزة الموبايلات، وتحاكي سوق شارع اليرموك الرئيسي وسوقا شارع لوبية وصفد. فبمجرد الوصول إلى مدخل «شارع النّور» الغربي من حديقة الزاهرة يفاجأ المرء باكتظاظ بشري يتزاحم في الطريق مع تقدم سلحفاتي للغالبية، لدرجة أن تجاوز السوق والوصول إلى مدخله الشرقي يحتاج إلى أكثر من 60 دقيقة وسط عمليات تدافع بين المارة تعجز الكلمات عن وصفها. يلاحظ في سوق «شارع النّور»، أن معظم التجار الذين افتتحوا محلات فيه هم من أصحاب المحال التجارية التي كانت في سوق شارع اليرموك الرئيسي وسوقا شارع لوبية وصفد. ويوضح أحدهم أن سر إقبالهم على افتتاح محال تجارية في «شارع النّور»، أنهم يريدون متابعة أعمالهم وحياتهم المعيشية من ناحية ومن ناحية أخرى استثمار الاكتظاظ السكاني الكبير في «دف الشوك»، والذي يقبل على السوق التي تعتبر نوعية البضائع فيها متوسطة وأسعارها أقل مما هي عليه في أسواق أخرى. لكن تاجرا آخر يبدي امتعاضه من طريقة تعامل وابتزاز مالكي المحال التجارية الأصليين للمستأجرين من خلال رفع بدل الإيجار الشهري كل ستة أشهر ويقول «مصائب قوم عند قوم فوائد... عندما كان سوق شارع لويبة كان إيجار المحل الشهري هنا لا يتجاوز 3000 ليرة (الدولار يساوي نحو 600 ليرة) لكن بعد أن دمرت محلاتنا بدأنا هنا بـ10 آلاف ومن ثم بدأ الاستغلال من قبلهم تدريجيا إلى أن وصل بدل الإيجار الشهري اليوم للمحل إلى أكثر من 150 ألف ليرة».

مقتل 5 عناصر من "الجيش الحر" بهجوم للمسلحين الأكراد شمال سوريا

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان + الأناضول + وكالات.. أفادت مصادر سورية محلية بمقتل 5 أفراد من "الجيش السوري الحر"، اليوم السبت، بهجوم لعناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية في مدينة أعزاز، انطلاقا من تل رفعت. وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مقتل 5 مسلحين من "الجيش السوري الحر" بـ"اشتباكات عنيفة جرت على محور عين دقنة ومحاور أخرى" في ريف حلب الشمالي، "بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعومة من تركيا من جهة، والقوات الكردية المتواجدة والمنتشرة في المنطقة من جهة أخرى". وأوضح المرصد أن "الاشتباكات المصحوبة مع استهدافات بالقذائف والرشاشات الثقيلة" قضى بها 5 مقاتلين على الأقل من الفصائل، "وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال". بدورها، أوضحت مصادر محلية لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية أن عناصر "وحدات حماية الشعب"، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا، الموجودين في تل رفعت ومحيطها، حاولوا صباحا التسلل إلى أراضي سيطرة تنظيم "الجيش السوري الحر" المدعوم تركيا من خطوط الجبهة بمنطقتي جبرين وكفر خاشر جنوبي أعزاز. وبينت المصادر أن اشتباكات اندلعت عندما رد "الجيش السوري الحر" على المسلحين الأكراد، مشيرة إلى أن تبادل إطلاق النار أسفر عن مقتل 5 مقاتلين من التنظيم. ومنذ 4 مايو الحالي، تشهد المنطقة بين مدن أعزاز وعفرين وتل رفعت اشتباكات وعمليات قصف متبادلة بين "الجيش السوري الحر" والقوات التركية من جهة، و"وحدات حماية الشعب" الكردية من جهة أخرى. وتسيطر تركيا والقوات الموالية لها من "الجيش السوري الحر" على مناطق واسعة بمحافظة حلب شمال سوريا، بما في ذلك مدينتي أعزاز وعفرين، نتيجة عمليتي "درع الفرات"، التي نفذت في 24 أغسطس 2016 ضد "داعش"، و"غصن الزيتون"، الجارية منذ 20 يناير من العام 2018، ضد "وحدات حماية الشعب"، التي بسطت سيطرتها على تل رفعت منذ نحو 3 سنوات. وأكدت الحكومة التركية بصورة متكررة عزمها مواصلة أنشطتها العسكرية في سوريا، للقضاء على التهديدات النابعة منها للأمن التركي، خاصة من باقي أراضي حلب، وكذلك منطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب"، التي تعتبرها أنقرة متحالفة مع "حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا.

 



السابق

أخبار وتقارير.....الهجمات في الخليج توقظ المخاوف من خطر الطائرات المسيرة بدائية... لكنها فعّالة للغاية......"الطائرات العراقية قد تشكل الفارق".. ماذا تمتلك القوات الجوية الإيرانية لمواجهة أمريكا؟...شركات تأمين: الحرس الثوري يقف وراء هجوم سفن الفجيرة...تعرف عل صواريخ إيران التي تعتبرها أميركا تهديدا للأمن.....بعد التهديدات الأميركية.. "القاعدة" تستنفر في إيران..."صراع" تصريحات في مجلس الأمن القومي الإيراني..إيطاليا تعرض وساطتها لخفض التوتر بين واشنطن وطهران....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...خريطة انتشار القوات الأميركية في الخليج....واشنطن تصدر تحذيرا لشركات الطيران التي تحلّق فوق الخليج...الجبير: السعودية لا تريد حربا مع إيران ولكن سترد بقوة....رئيس الوزراء اليمني: الميليشيات الحوثية باتت على وشك السقوط....العاهل السعودي يدعو لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة...ولي العهد وبومببو يبحثان تطورات المنطقة..البحرين تطالب رعاياها بمغادرة إيران والعراق فوراً...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,101,588

عدد الزوار: 6,752,766

المتواجدون الآن: 110