سوريا....قائد هيئة تحرير الشام يدعو إلى «حمل السلاح» للدفاع عن إدلب.....أنقرة تتهم دمشق بمهاجمة نقاط مراقبة تركية غرب حماة...اختفاء زوجين أردنيين سافرا إلى سوريا...موقع إسرائيلي يكشف مخطط إيران لاستهداف قاعدة أمريكية في سوريا....تقرير تلفزيوني يرصد حياة الجنود الروس داخل قاعدة حميميم...ما دور فصائل المصالحات في معارك ريف حماة الشمالي؟...

تاريخ الإضافة الإثنين 13 أيار 2019 - 4:28 ص    عدد الزيارات 2094    التعليقات 0    القسم عربية

        


قائد هيئة تحرير الشام يدعو إلى «حمل السلاح» للدفاع عن إدلب....

الكاتب:(رويترز) ...الراي.... دعا القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني في مقابلة مصورة نُشرت، أمس الأحد، إلى «حمل السلاح» للدفاع عن معقل قواته في شمال غرب سورية، معتبراً أن حملة القصف السورية والروسية الأخيرة أعلنت «وفاة» كل الاتفاقيات حول إدلب. وقال الجولاني في مقابلة مع صحافي محلي في إدلب، نشرها الأخير على حسابه في تطبيق تلغرام، «نتوجه بأي قادر على حمل السلاح.. أن يتوجه الى ساحة المعركة». واعتبر أن حملة القصف على إدلب ومحيطها منذ نهاية الشهر الماضي «أعلنت وفاة كل الاتفاقيات والمؤتمرات السابقة» في إشارة الى اتفاق سوتشي.

أنقرة تتهم دمشق بمهاجمة نقاط مراقبة تركية غرب حماة

وزير الدفاع التركي يدعو روسيا إلى التدخل لوقف الهجمات شمال غربي البلاد

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... اتهمت مصادر ووسائل إعلام تركية قوات النظام السوري أمس الأحد باستهداف نقطة مراقبة عسكرية تركية في غرب حماة بعدد من قذائف المدفعية بشكل مباشر، وذلك للمرة الثانية بعد قصف أول وقع السبت قبل الماضي وأسفر عن إصابة جنديين تركيين. وكشفت المصادر التركية أن قوات النظام استهدفت بقذائف مدفعية نقطة المراقبة التركية قرب قرية شير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي. دون إشارة إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود الأتراك. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت السبت قبل الماضي إصابة جنديين تركيين نتيجة هجوم بقذائف جرى تنفيذه انطلاقا من أراض يسيطر عليها النظام السوري. وقامت مروحيات تركية بإجلاء الجنديين المصابين إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج. وتحدثت تقارير لاحقة عن قيام الجيش التركي بإخلاء نقطة المراقبة وهي واحدة من 12 نقطة تركية أقيمت في إدلب ومحيطها في أكتوبر (تشرين الأول) 2017. بموجب اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي جرى التوصل إليه بين الدول الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران) في سبتمبر (أيلول) من العام نفسه. وعقب هذا الهجوم دفع الجيش التركي بتعزيزات إلى نقاط المراقبة شملت 50 مدرعة وزعت على هذه النقاط. وتشهد محافظتا إدلب وحماة حملة قصف جوي مكثف تنفذها طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية منذ أكثر من أسبوعين، ما خلف عشرات الضحايا والجرحى وأكثر من 300 ألف نازح، فضلاً عن الدمار الهائل في المناطق المستهدفة بالقصف. وبينما التزمت تركيا الصمت لفترة طويلة، قالت موسكو إن الضربات التي تنفذ في هذه المناطق تجري بالتنسيق مع تركيا، وتحدثت تقارير عن أن الصمت التركي يأتي في إطار عملية مقايضة مع موسكو تقضي بترك جنوب إدلب والطرق الدولية للنظام، مقابل السماح لتركيا والفصائل الموالية لها بالسيطرة على تل رفعت والقضاء على وجود مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي تعتبرها تركيا «تنظيما إرهابيا». وجاء استهداف النظام لنقطة المراقبة بعد يومين من تصريحات لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار دعا فيها روسيا إلى اتخاذ تدابير فاعلة وحازمة من أجل إنهاء هجمات قوات النظام على جنوب محافظة إدلب وضمان انسحابها إلى الحدود المتفق عليها في مسار أستانة. وقال أكار، عقب اجتماع مع القادة العسكريين في ولاية هاتاي الحدودية مع سوريا، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إن بلاده تنتظر من روسيا اتخاذ تدابير فاعلة وحازمة من أجل إنهاء هجمات قوات النظام على جنوب إدلب السورية التي تحولت إلى عملية برية اعتباراً من الاثنين الماضي. وأضاف أن «النظام يسعى لتوسيع مناطق سيطرته جنوب إدلب على نحو ينتهك اتفاق آستانة، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، ومغادرة السكان للمناطق التي يعيشون فيها. وأنه على هذا النحو تزداد المشاكل الإنسانية يوماً بعد يوم وتظهر بوادر حدوث كارثة جديدة. كما أن تلك الهجمات تشكل خطراً على أمن نقاط المراقبة التركية، وتسبب تعطيل دوريات القوات المسلحة التركية وتنقلاتها في إدلب». واعتبر وزير الدفاع التركي، الذي جاءت تصريحاته بعد أسبوعين أو أكثر من عمليات النظام المدعومة من روسيا في إدلب، أن هذه الهجمات تتسبب أيضاً في تعطيل أنشطة تركيا التي تبذل جهوداً من أجل الوفاء بمسؤولياتها في إطار اتفاق آستانة والاتفاقات الأخرى الثنائية مع روسيا، في إشارة إلى اتفاق سوتشي بشأن المنطقة العازلة المنزوعة السلاح التي تفصل بين قوات النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها، قائلاً إن تركيا بذلت جهوداً حثيثة على جميع المستويات من أجل ضمان وقف إطلاق النار في سوريا واستمراره.

روايتان متضاربتان حول قصف للمعارضة على ريف حماة

دمشق: «الشرق الأوسط»... قدمت المعارضة السورية ووسائل إعلام النظام روايتين متضاربتين لملابسات قصف بالمدفعية على ريف ريف حماة الشمالي، وسط سوريا، أمس. وقالت المعارضة إن فصائلها {استهدفت غرفة عمليات قوات النظام في السقيلبية بعدد من صواريخ (غراد)، وذلك رداً على التصعيد العسكري الذي تقوم به هذه القوات مدعومة بالقوات الروسية في ريف حماة الشمالي». لكن وسائل الإعلام التابعة للنظام قالت إن 5 أطفال وامرأة قتلوا من جراء القصف على مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية، بعدما سقطت القذائف على {أحياء مدنية، وأدت إلى مقتل السيدة حلا فريد مكشكش. كما قتل 5 أطفال تراوحت أعمارهم بين 6 و10 سنوات، وهم 3 بنات وطفلان، أحدهما ابن عسكري} في قوات النظام كان قُتل قبل فترة قصيرة. ويدير العمليات العسكرية في ريفي حماة الشمالي والغربي، مركز القوات الروسية الواقع بالقرب من مدينة السقيلبية التي ينضوي العشرات من أبنائها في ميليشيات تابعة للنظام، مثل «جيش الدفاع الوطني» و«كتائب البعث». ووصفت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) ما جرى في السقيلبية أمس بأنه «اعتداء إرهابي» أسفر عن مقتل 4 أطفال وامرأة، وأضافت أن 6 أطفال آخرين أصيبوا نتيجة «اعتداء التنظيمات الإرهابية على مدينة السقيلبية بعدد من القذائف المدفعية». وكانت مدينة السقيلبية تعرضت قبل أسبوع لسقوط صواريخ أسفرت عن مقتل طفل وتتضرر بعض المنازل. وتشن قوات النظام بمساندة قوات جوية روسية حملة عسكرية بدأتها في 26 أبريل (نيسان) الماضي، على ريفي حماة الشمالي والغربي، اللذين تسيطر عليهما فصائل معارضة ويقعان ضمن منطقة خفض التصعيد التي حددتها كل من روسيا وتركيا، كما تشارك ميليشيات إيرانية و«حزب الله» اللبناني في الهجوم على بلدات ريف حماة الغربي، في محاولة للوصول إلى مدينة اللطامنة، ولا تزال التعزيزات تتوافد تباعاً إلى منطقتي السقيلبية ومحردة، من «الفرقة الثالثة» و«أمن الرابعة» من دمشق، وميليشيات «أبو الفضل العباس» و«الحرس الثوري»، إضافة إلى تعزيزات من «اللواء 47» ومن مطار التيفور، استعداد للهجوم على كفر زيتا واللطامنة. وتمكن فوج «الطرماح» في «قوات النمر» التابعة للنظام، من استعادة بلدات عدة في ريف حماة الشمالي؛ كفر نبودة وقلعة المضيق وألبانة وتل عثمان والتوينة والشريعة والمستريحة وباب الطاقة والشيخ إدريس والصوامع، كما تمت استعادة السيطرة أمس على بلدة المستريحة في منطقة جبل شحشبو، ولا تزال القوات تواصل تقدمها في المنطقة، بالترافق مع قصف بلدة الهبيط بالبراميل المتفجرة، وقصف صاروخي على بلدات عابدين والقصابية بريف إدلب الجنوبي. و«قوات النمر» التي يقودها العميد سهيل الحسن الملقب بـ«النمر»، مدعومة من روسيا التي تعتمد عليها في العمليات العسكرية الكبرى والحاسمة. وأدت العمليات الحربية في شمال غربي سوريا إلى نزوح نحو 100 ألف شخص من ريفي إدلب وحماة منذ 26 أبريل الماضي، فيما قتل أكثر من 130 شخصاً وفق أرقام المعارضة.

عودة مظاهر الثقافة والفنون إلى الرقة بعد سنوات انقطاع

لندن: «الشرق الأوسط».. تملأ الكتب رفوف المكتبة الواسعة وتغطي اللوحات جدران غرفة أخرى، بينما يرقص فتيان وفتيات بثياب تقليدية على نغمات الموسيقى الشعبية في المسرح. مشاهد تتنوع في المركز الثقافي الأول في مدينة الرقة منذ طرد الجهاديين منها، هذا ما أورده تحقيق أجرته وكالة الصحافة الفرنسية في المدينة السورية التي كانت معقل تنظيم داعش الإرهابي». ويتحدث زياد الحمد (64 عاماً) بكل فخر عن المركز الذي يرأسه. يجلس بين رفوف الكتب والمجلدات القديمة ويقول: «لم نكن نصدق بأن نعود في يوم من الأيام بعد كل الدمار الذي نكبت به المدينة، ليكون لدينا مركز ومكتبة ومسرح وموسيقى». وافتتحت مدينة الرقة في أبريل (نيسان) الماضي، مركزها الثقافي الجديد ليكون بديلاً عن أكثر من 20 مركزاً آخر كان التنظيم المتطرف دمرها أو أغلقها خلال فترة سيطرته على المدينة التي كانت تشكل معقله الأبرز في سوريا قبل طرده منها في أكتوبر (تشرين الأول) 2017. وكان أحد أكبر المراكز الثقافية في الرقة يحوي مكتبة ضخمة تضم أكثر من ستين ألف كتاب، إلا أن الإرهابيين لم يتركوا منه سوى ركام بعد إحراق كافة محتوياته ثم تدميره. ويقول الحمد الذي غزا الشيب شعره إن «الكتب التي ترونها اليوم أخرجناها من تحت ركام أماكن كثيرة، وبعض الأشخاص احتفظوا بالكتب في المراكز الثقافية في الريف وأخفوها بعيداً عن «داعش»، وأعادوها إلينا بعد تحرير المدينة». وللمرة الأولى منذ العام 2014. يستطيع الفنانون عرض رسوماتهم أو منحوتاتهم من دون خوف من الاعتقال والملاحقة، ويستطيع محبو الفن التجول بين المعارض المختلفة في المركز الثقافي، وحضور مسرحياته أو الاستعانة بمكتبه من دون خشية. وتتجول فوزية الشيخ (30 عاماً) بين غرف المركز خلال مشاركتها في حفل افتتاحه. وتقول: «إنه شعور بالسعادة لا يوصف». وتضيف: «انتقلنا من الدمار، ولا ثقافة ولا فن إلى مركز سنسمع فيه الموسيقى والشعر، إننا ننتقل من الظلام إلى النور». اختار مجلس الرقة المدني مبنى متضررا نسبياً وأعاد ترميمه ليكون مقراً لـ«مركز الرقة للثقافة والفنون». ويتألف من طابقين، الأول يضم قاعة المسرح وصالة معرض للرسومات والمنحوتات ومكاتب مخصصة لأقسام أخرى، أما الطابق الثاني فيضم المكتبة الكبيرة برفوفها المليئة بالكتب، وإن كان بعضها لا يزال ينتظر أن يُملأ. في المسرح، يختلط قرع الطبل وأنغام الربابة مع أصوات رجال يرددون الأغاني التقليدية الآتية من منطقة شرق الفرات، فيما يرقص أمامهم فتيان بعباءات رمادية مع فتيات يتألقن بعباءات تقليدية مزركشة باللون الذهبي. في قاعة المعرض، منحوتة تظهر امرأة ترضع طفلها وأخرى لرجل ينحني أرضاً، فيما تتنوع اللوحات التي تملأ الجدران بين مشاهد طبيعية ملونة لبحر أزرق أو جبل يغطيه الثلج أو آخر أخضر تماماً، وأخرى باللونين الأبيض والأسود لفتاة مبتسمة أو امرأة يتدلى شعرها فوق كتفيها، أو حتى لقدم تمشي. بعض هذه اللوحات موقعة باسم أمل العطار (37 عاماً)، الفنانة التشكيلية التي اختارت العودة إلى الرقة بعد سنوات من اللجوء في لبنان. وتقول العطار لـ«الصحافة الفرنسية»: «بالنسبة لنا المركز هو عبارة عن ولادة جديدة في الرقة». قد لا تنسى العطار ما عانته خلال فترة سيطرة التنظيم المتطرف على مدينتها، لكنها تبدو واثقة من قدرة المدينة على التعافي. قبل سنوات، دخل إرهابيو «داعش» إلى مرسم العطار الذي كانت تتشاركه مع فنانين آخرين، وأبلغوهم أن ما يقومون به «حرام» ويجب طلب التوبة، فما كان منها سوى أن جمعت أغراضها وغادرت المدينة. وتقول: «كان لدي خمسون عملاً معظمها يتعلق بتراث الرقة وقد أحرقها داعش». وفي 23 من مارس (آذار) الماضي، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» القضاء على «خلافة» تنظيم داعش بعد طرده بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية من جيبه الأخير في بلدة الباغوز في أقصى الشرق السوري. إلا أن خطر التنظيم المتطرف لم ينته إذ لا يزال ينشط من خلال خلايا نائمة تنتشر من دير الزور إلى الرقة، فضلاً عن مقاتلين منتشرين في مناطق صحراوية نائية. وشنّ التنظيم المتطرف اعتداءات عدة في مدينة الرقة بعد طرده منها، وهي التي لا تزال آثار المعارك العنيفة من دمار وفوضى تطغى عليها برغم عودة عشرات آلاف السكان إليها. ورغم الذكريات السيئة التي طبعها الإرهابيون في ذاكرته، ترتسم على وجه المغني الشعبي ملك اليتيم (60 عاماً) ابتسامة واسعة وهو يتنقل بين كراسي مسرح مركز الرقة الثقافي الحمراء اللون. ويقول اليتيم إن مقاتلي «داعش كسروا أجهزتي الموسيقية، ومنعوني من الغناء، كنا مثل البلبل في القفص (...) إذا قمنا بأي شيء، إما أن يقطعوا رؤوسنا أو يكون الجلد من نصيبنا». ويضيف الرجل الذي وضع كوفية بيضاء على رأسه وارتدى عباءة داكنة: «الآن أشعر وكأني طير يحلق في السماء، والسما صافية والجو ربيع».

اختفاء زوجين أردنيين سافرا إلى سوريا..

عمان: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أمس الأحد، متابعتها لقضية زوجين أردنيين انقطع الاتصال بهما، وفقاً لما أفادت به عائلة الزوج ويدعى صدام بني عبد الغني وزوجته ولاء عبد الحميد المحاشي، لينضما إلى عشرات المفقودين والمعتقلين في سوريا. وقالت الخارجية في بيان رسمي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن ذوي المواطن عبد الغني أبلغوا الوزارة بانقطاع الاتصال بهما بعد مغادرتهما الأراضي الأردنية، وسط معلومات مسربة تشير إلى أن الاتصال فقد منذ دخول الأراضي السورية، وتحديداً في منطقة درعا الجنوبية. وأشار البيان إلى أن السفارة الأردنية في دمشق خاطبت السلطات السورية على الفور، مطالبة بالكشف عن مصيرهما وتزويد الأردن بالمعلومات المتوفرة عنهما. وأكدت الوزارة في السياق ذاته متابعة ملف «المفقودين والمعتقلين» في سوريا يومياً، رغم عدم الإعلان عن أي تطورات جديدة بشأن المعتقلين هناك. ورغم تصريحات لنواب أردنيين أكدوا خلالها تعاون الجانب السوري في الإفراج عن نحو 45 معتقلاً أردنياً في السجون السورية بناءً على وعود مسؤولين سوريين، وفق ما صرح النائب طارق خوري لـ«الشرق الأوسط» سابقاً. وتشير المعلومات الأولية، إلى أن الزوجين دخلا الأراضي السورية صباح الرابع من مايو (أيار) الجاري، حيث عبرا الأراضي السورية بسيارتهما الخاصة للتنزه، وتركا أبناءهما الأربعة بعهدة عائلة الزوج. ولا يزال ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا عالقاً رغم صدور قرار بالإفراج الشهر الماضي عن 8 معتقلين، حيث لا تتوفر أي معلومات عن عشرات المعتقلين، الذين أعلنت وزارة الخارجية في وقت سابق أنهم 30 معتقلاً، منذ افتتاح معبر نصيب - جابر الحدودي منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إضافة إلى أعداد أخرى قبل ذلك التاريخ.

موقع إسرائيلي يكشف مخطط إيران لاستهداف قاعدة أمريكية في سوريا

ترجمة - أورينت نت.. كشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي عن فحوى التهديد الذي حمله وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لحكومة بغداد وأذرع إيران في العراق، خلال زيارة مفاجئة قام بها بومبيو إلى العراق الأسبوع الماضي.

الهدف والمنفذ

وبحسب المصدر، فإن تصاعد التوتر والتهديد الأمريكي ضد إيران يستند إلى "معلومات استخباراتية" تؤكد أن إيران تخطط عبر وكلائها في العراق لمهاجمة حامية التنف الأمريكية في سوريا، التي تقع عند نقطة التقاء الحدود السورية الأردني العراقية. ويؤكد الموقع الإسرائيلي، نقلاً مصادر عسكرية واستخباراتية، أن تنفيذ مخطط طهران لاستهداف القاعدة الأمريكية في التنف يعتمد على المدعو "قيس الخزعلي" قائد ميليشيا كتائب عصائب أهل الحق وقائد ميليشيا "حزب الله" العراقية.

العقاب سيطال الأراضي الإيرانية

ودفعت هذه المعلومات الاستخباراتية التي وصلت إلى قائد القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة، الجنرال كينيث ماكنزي، واشنطن إلى التحرك بشكل سريع من خلال زيارة، مايك بومبو، إلى بغداد يوم الثلاثاء الفائت، إذ إنه - والحديث هنا للموقع الإسرائيلي - أن التحذير الذي حمله بومبيو تضمن التهديد بأن العقوبة الأمريكية ستصل إلى الأراضي الإيرانية وقواعد الحرس الثوري، إذا تعرضت القوات الأمريكية للأذى. وجاء إرسال البوارج والسفن والقاذفات الاستراتيجية الأمريكية إلى الشرق الأوسط، عقب اجتماع رفيع المستوى، "عقد بشكل غير عادي" في مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في لانغلي - 29 أبريل الفائت في الساعة 7 صباحًا، حيث حضر الاجتماع السري للغاية مدير وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسكل، وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، ورئيس القيادة المشتركة ورئيس الأركان، الجنرال جو دانفورد، إضافة لوزير الخارجية مايك بومبو ومدير المخابرات الوطنية دان كوتس. وبالنسبة لإدارة ترامب ، فإن الهجوم الإيراني بالوكالة على الأصول الأمريكية أو الحليفة للولايات المتحدة هو بمثابة عدوان مباشر من قبل "النظام الإسلامي" في إشارة لنظام الملالي، حيث تعتبر واشنطن أن ميليشيا حزب الله العراقي هي فصيل من ضمن فصائل الحشد الشعبي، التي تأخذ أوامرها من قائد ميليشيا "فيلق القدس" الجنرال قاسم سليماني.

تنفيذ المخطط

وأفادت مصادر عسكرية لـلموقع الإسرائيلي، أنه في الأشهر الأخيرة، حشدت الميليشيات الإيرانية قوات كبيرة في محافظة الأنبار غربي العراق بالقرب من الحدود السورية، مما أتاح "لسيد مؤامرة طهران" قيس الخزعلي الوصول بسهولة إلى هدفه، والوقت اللازم لإعداد هدفه بشكل ناجح، حيث زودته إيران بترسانة من الصواريخ متعددة الوظائف، تشمل صواريخ "فتح 110" التي يصل مداها إلى 300 كم، و"زلزال 2" و"زلزال 3" اللذين يمكنهما الوصول إلى الأهداف لمسافة 150 كيلومترًا، و 210 كم على التوالي؛ والصواريخ الباليستية القصيرة المدى ذات الذخيرة التي يبلغ مداها 1000 كيلومتر. وبحسب "ديبكا" فإن هذه الترسانة الصاروخية توفر للوكيل الإيراني عدة خيارات لضرب أهداف أمريكية خارج العراق في جميع أنحاء الشرق الأوسط - إما بدلاً من عملية التنف المتوقعة أو بالإضافة إليها. وعلى خلفية هذه المعلومات للتهديدات الإيرانية، أرسلت واشنطن قاذفات بي 52 إلى قاعدة العويد الجوية في قطر، وطائرات من طراز F-35A إلى قاعدة الظفرة في الإمارات العربية المتحدة؛ إضافة إلى إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن مع مجموعة البوارج إلى البحر الأحمر، عدا عن إعادة نشر بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط.

ما دور فصائل المصالحات في معارك ريف حماة الشمالي؟

أورينت نت - أحمد العكلة... لقي عدد من عناصر فصائل "المصالحات" مصرعهم نتيجة المواجهات الدائرة بين الميليشيات المرتبطة بروسيا والفصائل الثورية في ريف حماة الشمالي خلال الأيام الماضية، حيث أكدت مصادر عسكرية أن قرابة 13 مقاتلاً ينحدرون من جنوب سوريا ومن محافظة القنيطرة تحديداً، لقوا مصرعهم على أيدي الفصائل الثورية أثناء قتالهم إلى جانب الميليشيات على جبهات ريفي حماة وإدلب. وعُرِف من القتلى عدة أشخاص وهم: (جلال علي السويد- عبد العزيز خالد الحسن- حسان أكرم شهاب- نورس مشهور العرنوس- سيم يونس الكريان- أحمد إبراهيم الخبي- أيمن علي الفنوصي)، حيث يتبعون لقيادي المصالحات "أبو درويش ناصرية" القيادي السابق في فصيل جبهة ثوار سوريا ومقاتلين يتبعون لأحمد العودة. ويقول العميد المنشق أحمد رحال لأورينت نت إن "تعداد الفيلق الخامس التي تنتمي إليه عناصر المصالحات بإشراف روسي تجاوز 4000 مقاتل بالإضافة إلى تدعيمه بدبابات تي 80 من الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، كذلك راجمات صواريخ متطورة، ولكن هذه الآليات لم توضع بأيديهم إنما هي قوات دعم لهم أثناء المعارك".

فقدان الثقة!

وأضاف الرحال أن "هناك عدة تجارب تثبت عدم ثقة الروس بمقاتلي المصالحات، وخصوصاً بعد قتلهم لما يقارب 19 عنصراً للنظام على جبهة الساحل وهروب 12 عنصراً إلى مناطق الجيش الحر في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى عمليات أخرى في درعا وريف دمشق أثبتت أن عناصر الفيلق الخامس لا يمكن ضمان ولائهم في المعركة". وحول قدرتهم على حسم المعركة أشار الرحال إلى أن "الفيلق الخامس منفرداً حتى لو أمن له التمهيد الجوي المكثف لن يستطيع حسم المعركة لأن إرادة القتال لديهم معدومة إضافة لعدم وجود قضية يدافعون عنها، لذلك روسيا ستعتمد على سهيل الحسن بشكل رئيسي ورغم ذلك هو غير قادر على حسم المعركة بسبب عدم امتلاكه قوات كافية على الجبهات". وأفادت مصادر إعلامية بأن مجموعة كاملة من عناصر التسويات المنحدرين من بلدات الكسوة وزاكية بريف دمشق الغربي قد قتلوا على جبهة جبل الأكراد بعد تسليمهم نقاطا عسكرية لحركة أحرار الشام الإسلامية، بالإضافة إلى جرح عدد آخر من المقاتلين بينهم قائد المجموعة.

نصر عسكري سريع

ويقول القيادي في كتيبة أسود الجبل التابع للجبهة الوطنية للتحرير محمد عبد اللطيف لأورينت نت إن "الروس قاموا بحملة تمهيد مكثفة لعناصرهم على جبهات ريف حماة الشمالي من أجل تحقيق نصر عسكري سريع، ولكن تم امتصاص هجوم ميليشيا أسد بعد سيطرته على عدة قرى وبدأت الفصائل في معركة استنزافه على جبهات كفرنبودة وسهل الغاب". وأوضح محمد عبد اللطيف أن "الميليشيات التي تقاتل في ريف حماة هي ميليشيا النمر التابعة لسهيل الحسن وميليشيا الفيلق الخامس، وهم أغلبهم من عناصر المصالحات بالإضافة إلى بعض المليشيات التي جندتهم روسيا في الساحل السوري وأغلب هؤلاء المقاتلين ليس لديهم خبرة عسكرية، ولكن التقدم البسيط الذي يحرزونه بسبب كثافة القصف ودخول ضابط روس في المعركة". وأضاف عبد اللطيف أن " الميليشيات التي تقاتل مع القوات الروسية بريف حماة الشمالي تركت مواقعها أكثر من مرة إثر هجوم الثوار وهي غير قادرة على الصمود بشكل نهائي، لذا تقوم الطائرات الروسية بحرق المنطقة التي تود التقدم إليها وخصوصاً المناطق المكشوفة من أجل السيطرة عليها ولكن رغم ذلك تتواصل عمليات التصدي لهم".

غياب الميليشيات الإيرانية

من جهته يقول الباحث في الشؤون السياسية محمد خير الشرتح لأورينت نت إنه "من الملاحظ غياب وجود ميليشيا حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية في المعركة في ريف حماة الشمالي، وهو يدل على أن روسيا تريد بعض المناطق في تلك المنطقة ولا تحبذ الهجوم الشامل". وأضاف الشرتح أنه "لدى روسيا عدة أهداف من هذا الهجوم البري حيث إنها تريد منح المقاتلين لديها خبرات عسكرية في القتال وخصوصاً الذين تم سوقهم للخدمة العسكرية مؤخراً، وتجريب أسلحة جديدة على المدنيين، كذلك تأمين المناطق التي تسيطر عليها والتي تقطنها أقلية علوية ومسيحية في سهل الغاب منعاً لقصف الثوار على مواقعهم فيها كذلك امتلاك أوراق ضغط على الفصائل وتركيا في فرض الحل السياسي".

تقرير تلفزيوني يرصد حياة الجنود الروس داخل قاعدة حميميم

أورينت نت – متابعات.. عرضت قناة روسية، لأول مرة تقريراً مصوراً عن الحياة والأنشطة اليومية للجنود الروس داخل قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، مشيرة إلى أن القاعدة تحولت خلال أربع سنوات إلى موقع متكامل يتمتع ببنية تحتية متطورة.

طبيعة القاعدة

وأوضحت قناة "روسيا اليوم" أن وزارة الدفاع الروسية تمكنت من إعادة بناء القاعدة، لتصبح "حصناً مستقلا يمكنه الحياة لعدة أشهر من دون الحاجة إلى إمدادات من الخارج". ولم يكشف التقرير عدد الجنود الروس داخل قاعدة حميميم، معتبراً أنه بمثابة "سر عسكري"، مشيراً إلى أن القاعدة تستهلك ألف متر مكعب من المياه الفنية يومياً، والتي يتم تحويلها إلى مياه صالحة للشرب من أي مصدر والتعامل مع أي تلوث. وعرض التقرير مركزاً طبياً قال إنه مزود بأحدث المعدات الطبية لمعالجة ومراقبة صحة جنود الاحتلال الروسي، إضافة إلى وجود ملاعب صغيرة، وصالة ألعاب رياضية وحمام روسي، بينما يزود مقصف الطعام بالمنتجات الغذائية من روسيا، وبالخضار والفواكه المحلية من سورية، كما تجري كل يوم تدريبات للجنود الروس، وتفقد الأسلحة والمعدات وجهوزيتها، وفق التقرير.

هجمات على القاعدة

يذكر أن قاعدة حميميم الجوية، تتعرض لهجمات بطائرات مسيرة مجهولة. ونفذت روسيا أول مرة، ضربات جوية بسوريا في 30 سبتمبر 2015، بأكبر تدخُّل لها في الشرق الأوسط منذ عقود، لمساندة نظام الأسد، حيث تسببت الطائرات الروسية بقتل الآلاف من المدنيين وتدمير كامل للبنى التحتية والمنازل، كما أظهر التدخل الروسي عسكرياً في سوريا دور موسكو المخادع كـ"ضامن" لاتفاقيات خفض التصعيد في البلاد. جدير ذكره أن روسيا تمتلك قاعدة حميميم في اللاذقية، وقاعدة بحرية في طرطوس، كما بلغ عدد قتلى العسكريين الروس في سوريا 112 عسكرياً منذ إطلاق العمليات الروسية هناك. في وقت بلغت خسائر سلاح الجو الروسي في سوريا سقوط 6 طائرات حربية، وطائرتين مروحيتين، وسقوط طائرة من نوع (توبولييف) تقل جنود روس عقب إقلاعها من سوتشي إلى قاعدة حميميم العسكرية.



السابق

أخبار وتقارير....توفي البطريرك نصرالله صفير: رأس الحربة في مواجهة الوجود السوري في لبنان.......الكونغرس يحل "لغز" تحطم أغلى مقاتلة في التاريخ.....الصين: المحادثات التجارية مع واشنطن لم تخفق..كازاخستان تستعيد دفعة ثانية من مواطنيها «الدواعش»...غوايدو يسعى للتعاون مع البنتاغون لحل الأزمة في فنزويلا..واشنطن ترسل سفينة هجومية برمائية إلى المنطقة وتحذّر من هجمات إيرانية....ما احتمالات توجيه ضربة عسكرية أمريكية لإيران وميليشياتها؟....موقع إسرائيلي يتحدث عن هدف التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة في الشرق الأوسط...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الامارات: تعرض 4 سفن تجارية للتخريب قرب المياه الإقليمية...الجيش اليمني يحبط هجوماً للميليشيات في صعدة والجوف.... مصرع 40 حوثيا بينهم قيادات شمال الضالع..«جنرال الحديدة» يتحقق من انسحاب الحوثيين غداً....مجلس التعاون يستنكر «العمليات التخريبية» ضد سفن تجارية قرب الإمارات...«هيومن رايتس» تندد بسحب قطر الجنسية من عشيرة الغفران...انتقادات للحكومة الكويتية لمقاطعتها جلسة البرلمان...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,687,458

عدد الزوار: 6,908,554

المتواجدون الآن: 99