إسرائيل تتوقع تعرض قواعد سلاحها الجوي لصواريخ سورية وحزب الله في حال نشوب حرب

تاريخ الإضافة الإثنين 8 آذار 2010 - 2:20 م    عدد الزيارات 3758    التعليقات 0    القسم دولية

        


٨ اذار ٢٠١٠
 
توقع بحث إسرائيلي جديد أنه في حال نشوب حرب بين إسرائيل وبين سورية وحزب الله ستتعرض كل واحدة من قواعد سلاح الجو الإسرائيلي إلى قصف بعشرات الصواريخ.

وقالت صحيفة هآرتس اليوم الاثنين إن هذه التوقعات جاءت فيبحث جديد تم إجراءه في سلاح الجو الإسرائيلي وأنه يجري في هذه الأثناء إنجاز خطة لإعداد الجنود، في هذه القواعد العسكرية، ذهنياً لمواجهة هجمات من هذا القبيل.

وأضافت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تقدر أنه في موازاة تسلح حزب الله وسورية بعشرات آلاف الصواريخ، ومدى قسم منها يسمح بضرب أهداف في وسط إسرائيل، فإن مستوى دقة هذه الصواريخ تحسن بشكل كبير.

ووفقا للتقديرات فإنه في حال نشوب حرب في الجبهة الشمالية لإسرائيل، ستحاول سورية وحزب الله وربما حماس وإيران أيضا إطلاق صواريخ باتجاه أهداف عسكرية محددة وخصوصا قواعد سلاح الجو إضافة إلى التجمعات السكنية في إسرائيل.

وتبين من البحث أنه خلال حرب مقبلة ستستمر بضعة أسابيع يتوقع أن تتعرض قواعد سلاح الجو الإسرائيلي الموجودة في شمال ووسط إسرائيل لعشرات الصواريخ كما يتوقع أن تسقط عشرات الصواريخ حول هذه القواعد وإلحاق أضرار بأجهزة الإنذار التي تحذر من إطلاق صواريخ باتجاه هذه المواقع الأمر الذي من شأنه أن يلحق ضرر في عمل القواعد العسكرية.

وأشارت هآرتس إلى أن الخيار المفضل في سلاح الجو الإسرائيلي هو الحفاظ على تواصل النشاط العسكري في القاعدة حتى لو تعرضت لقصف بعشرات الصواريخ ولحقت أضرار بها.

وتشير التقديرات في سلاح الجو إلى أنه حتى لو أصيبت جراء ذلك المخازن التي تتواجد فيها الطائرات أو مسارات التحليق فإنه لن يتم المس بالقدرة العسكرية لهذه القواعد في حال كانت جميع الطواقم جاهزة ضمن خطة طوارئ موضوعة سلفا.

ويعمل سلاح الجو في هذه الأثناء على إنجاز خطة تشمل آلاف الجنود في قواعدهم لإعدادهم ذهنياً لليوم الذي سيعملون فيه في محيط يتعرض للقصف الصاروخي المكثف.

وقالت هآرتس إن الحديث يدور عن انقلاب نفسي بالنسبة للجنود في سلاح الجو الذين اعتادوا خلال السنين الماضية على أن غالبية منشآتهم موجودة في عمق الجبهة الداخلية ولا تتعرض للخطر.

ويرجح أن يستخدم سلاح الجو الإسرائيلي منظومة "قبة حديدية" لاعتراض الصواريخ التي جرى تطويرها مؤخرا ونصبها حول القواعد العسكرية ويرى الجيش الإسرائيلي الآن أنه بالإمكان استخدامها لحماية قواعده العسكرية.

ويشار إلى أن سلاح الجو هو الوحيد الذي يسكن ضباطه في الخدمة الدائمة وعائلاتهم في قواعد السلاح وفي حال تعرض هذه القواعد لهجمات صاروخية فإنه ينبغي إعداد خطة لإخلاء العائلات وذلك على الرغم من أن التجمعات السكنية الإسرائيلية ستكون معرضة للهجمات الصاروخية.

لكن ضباط سلاح الجو يعتبرون أن هذه القواعد ستكون في حال الحرب بمثابة "مغناطيس" للصواريخ ولذلك فإن الخطر على عائلات ضباطه سيكون أكبر من الخطر على التجمعات السكنية الأخرى، كما أن تواجد العائلات في القاعدة العسكرية ستعرقل عمل وأداء الطيارين والضباط وتمنعهم من التركيز في مهماتهم العسكرية وتمس بنجاعتهم القتالية.

 


المصدر: موقع 14 آذار

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,602

عدد الزوار: 6,758,910

المتواجدون الآن: 113