أخبار وتقارير...الحوار الاستراتيجي ينطلق اليوم لمواجهة إيران و«حزب الله»...تدريب للبحرية الأميركية والفرنسية والبريطانية على إزالة ألغام في الخليج....البطالة في تركيا تسجل أعلى مستوى في 10 سنوات عند 15.7%..."واشنطن بوست": "صفقة القرن" لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة...شراكة روسية أمريكية لتشييد أكبر مصنع للألمنيوم في الولايات المتحدة...ماكرون يرجئ خطابه حول "السترات الصفراء" بسبب حريق كاتدرائية نوتردام...أسبوع ثالث لمسلسل إعادة فرز الأصوات في إسطنبول..الاتحاد الأوروبي يؤيد مفاوضات مع واشنطن تفادياً لحرب تجارية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 نيسان 2019 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2726    التعليقات 0    القسم دولية

        


الحوار الاستراتيجي ينطلق اليوم لمواجهة إيران و«حزب الله»...

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن السفير ناثان سيلز منسق مكافحة الإرهاب، توجه إلى إسرائيل، ليقود وفد الولايات المتحدة في الاجتماع السنوي لمجموعة مكافحة الإرهاب المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، الذي يبدأ اليوم 16 أبريل (نيسان). وأضاف البيان، الذي وصل إلى «الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني، أن الحوار هو أطول حوار استراتيجي تجريه وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب، وسيناقش التهديدات المشتركة التي تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك من إيران و«حزب الله» اللبناني، ووضع استراتيجيات لتعزيز التعاون في هذه المجالات الحاسمة.

مقتل 7 أطفال جراء انفجار قذيفة هاون عثروا عليها في أفغانستان..

الكاتب:(أ ف ب) ... الراي... قُتل سبعة أطفال وجرح عشرة آخرون أمس الأحد جراء انفجار قذيفة هاون عثروا عليها في شرق أفغانستان، بحسب ما أفاد مصدران رسمي وطبي. وقال الناطق باسم حاكم ولاية لقمان أسد الله دولتزاي لوكالة فرانس برس إن «قرابة الساعة 17:00 (12:30 توقيت غرينتش) قتل سبعة أطفال وجرح عشرة آخرون جراء انفجار قذيفة هاون غير منفجرة عثروا عليها» في بلدة مهترلام في ولاية لقمان. وأوضح الناطق أن كافة الضحايا هم دون الخامسة عشرة من العمر، معلنا فتح تحقيق لكشف الملابسات والظروف التي عثر فيها الأطفال على القذيفة. وأكد المسؤول في مستشفى الولاية عبد المعروف جليلي تلقي سبع جثث وعشرة جرحى جميعهم أطفال.

بومبيو يزور الحدود الكولومبية الفنزويلية

الكاتب:(أ ف ب) ... الراي... اختتم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس الأحد زيارته للبيرو وتوجه إلى مدينة كوكوتا الكولومبية الواقعة عند الحدود مع فنزويلا، والتي يعبر من خلالها آلاف الفنزويليين هرباً من الأزمة التي تشهدها بلادهم. وبعد حضوره قداس أمس الأحد في العاصمة البيروفية ليما، انطلق وزير الخارجية الأميركي بعيد الظهر إلى آخر محطة ضمن جولته في أميركا اللاتينية والتي استهلها الجمعة في تشيلي. وستكون الزيارة القصيرة التي سيجريها بومبيو لكوكوتا محط الأنظار، وسيلتقي فيها لاجئين فنزويليين. والدول الأربع التي شملتها جولة بومبيو (البيرو، وكولومبيا، وتشيلي وباراغواي) تحكمها أحزاب يمينية أو وسطية يمينية مؤيدة للسياسة المتشددة التي تنتهجها الإدارة الأميركية تجاه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وإثر لقائه الرئيس البيروفي مارتن فيسكارا ونظيره نيستور بوبوليسيو السبت، قال بومبيو إن «البيرو لمست لمس اليد التأثيرات الكارثية لنيكولاس مادورو والألم الذي تسبب به للشعب الفنزويلي». وأضاف بومبيو أن البيرو أظهرت «ريادة كبيرة في التعامل مع هذا التحدي». ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي، أي نحو 10 في المئة من الفنزويليين، خارج بلادهم، وتتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع عددهم إلى 5.3 ملايين بنهاية العام 2019. وبحسب وزير الخارجية البيروفي فإن بلاده هي الوجهة الثانية المفضلة للمهاجرين الفنزويليين بعد كولومبيا، وهي تستقبل 750 ألفا منهم، ما يشكل عبئا على الخدمات العامة في البلاد. وأثنى بومبيو على استقبال البيرو لمئات آلاف اللاجئين الفنزويليين، لكنه لم يخف استياءه عندما سأله صحافي ما إذا كانت تصريحاته عن المهاجرين تناقض السياسة المتشددة التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال المهاجرين على الأراضي الأميركية.

تدريب للبحرية الأميركية والفرنسية والبريطانية على إزالة ألغام في الخليج

الراي...تقوم البحرية الأميركية والفرنسية والبريطانية بتدريب عسكري على إزالة الألغام قبالة سواحل البحرين بهدف إثبات الالتزام المشترك لهذه الدول الثلاث في ضمان حرية الملاحة والتجارة في الخليج، كما أعلنت اليوم متحدثة أميركية. وقالت المتحدثة باسم البحرية الأميركية كلوي مورغان إن هذه المناورات التي أطلق عليها اسم «ارتيميس ترايدنت 19» هي «محض دفاعية»، مضيفة «لكننا في الوقت نفسه على استعداد للتعامل مع أي تهديد». وتشارك نحو عشر سفن ومروحيات وغواصون في التدريبات التي بدأت في 7 نيسان/ابريل على أن تستمر حتى 19 من الشهر نفسه، كما أضافت المتحدثة مشيدة بـ«الشراكة الكبرى» بين بحرية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وتشارك من الجانب الفرنسي كاسحتا الألغام «آيغل» و«ساجيتير» المنتشرتان في المحيط الهندي ومنطقة الخليج منذ شباط/فبراير الماضي.

البطالة في تركيا تسجل أعلى مستوى في 10 سنوات عند 15.7%

صعود مطَرد لأعداد العاطلين مع تأزم الوضع الاقتصادي وارتفاع مستويات التضخم وانخفاض الليرة

المصدر: العربية.نت.. كشفت بيانات رسمية أن معدل البطالة ارتفع في الفترة بين ديسمبر وفبراير الماضي إلى 14.7%، وهو أعلى مستوى في 10 أعوام، مرتفعا بنسبة 3.9%، على أساس سنوي. معدل البطالة للقطاع غير الزراعي بلغ 16.8%. وفي الفترة المتراوحة بين نوفمبر ويناير الماضي، بلغ معدل البطالة 13.5%، فيما بلغ معدل البطالة للقطاع غير الزراعي 15.6%. وسجلت البطالة في تركيا خلال العام الماضي زيادة نسبتها 0.1%، حيث بلغت 11%، وهي نتيجة قريبة لتوقعات وزارة الخزانة والمالية التركية، التي أشارت إلى 11.3%. ...وأوضحت البيانات، أن عدد العاطلين عن العمل في #تركيا بلغ خلال العام الماضي، نحو 3.537 مليون عاطل، بزيادة 83 ألف شخص عن 2017. ويعاني الاقتصاد_التركي من أزمات متصاعدة مع ارتفاع نسب التضخم. كما أن انخفاض الليرة_التركية أمام الدولار وصل لمستويات متدنية.

"واشنطن بوست": "صفقة القرن" لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة

المصدر: "واشنطن بوست".. تقتصر"صفقة القرن" التي يتبنّاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع العربي الإسرائيلي على تحسين حياة الفلسطينيين، لكنها لا تتضمن إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة لهم. وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر اطّلعت على أهم مركّبات خطة السلام الأمريكية المسماة بـ"صفقة القرن"، بأن هذه الخطة تتضمن تحسين ظروف حياة الفلسطينيين ولكنها لا تتضمن، كما يبدو، إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ورجّحت أن تتركز الخطة على احتياجات إسرائيل الأمنية. ووفقا للصحيفة فإن خطة السلام لا تستند إلى حل الدولتين، على عكس جولات المفاوضات التي حدثت على مدار العشرين عاما الماضية. ومن المتوقع أن يقوم البيت الأبيض بطرح حزمة السلام التي طال انتظارها خلال موسم الربيع الحالي أو في بداية موسم الصيف، بعد أكثر من عامين من الجهود التي بذلها مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر لإعداد ما بات يعرف بـ"صفقة القرن".

شراكة روسية أمريكية لتشييد أكبر مصنع للألمنيوم في الولايات المتحدة

المصدر: تاس.. تخطط شركتا "روسال" الروسية وBraidy Industries الأمريكية، لإنتاج الألومنيوم المستخدم في صناعة السيارات في مدينة آشلاند في ولاية كنتاكي الأمريكية، بحصة 40% من المشروع للجانب الروسي. وقال مصدر في الشركة الروسية، إنه سيتم في البداية التوقيع على اتفاق نوايا، قبل استقطاب التمويل اللازم، ومن المنتظر أن يتم التوقيع على وثيقة ملزمة للطرفين، قبل نهاية النصف الثاني من العام الجاري. وستبلغ طاقة المصنع 500 ألف طن من شريط الألمنيوم المدرفل على الساخن و300 ألف طن من المنتجات النهائية من الفولاذ المدرفل على البارد سنويا. وقال مصدر الشركة الروسية إن قسم الدرفلة الباردة، سينتج أكبر الصفائح المدرفلة على البارد في الولايات المتحدة، لتساعد منتجات المصنع في الحد من العجز المتوقع في إنتاج الألواح اللازمة لصناعة السيارات في السوق الأمريكية. وستقوم "روسال" الروسية، بتوريد الألمنيوم بمختلف أشكاله للمصنع، من مؤسساتها في منطقة إيركوتسك في سيبيريا. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن "روسال"، تخطط لاستثمار 200 مليون دولار في بناء المصنع المذكور، الذي سيكون أكبر مصنع للألمنيوم في الولايات المتحدة منذ 40 عاما، وأن الكلفة الإجمالية للمصنع ستصل إلى 1.7 مليار دولار.

ماكرون يكشف الاثنين عن إجراءات للرد على مطالب "السترات الصفراء" بغية إنقاذ ما تبقى من ولايته الرئاسية

صحافيو إيلاف.. يكشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين سلسلة إجراءات يعتزم اتخاذها للرد على المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمحتجين من حركة السترات الصفراء الذين يتظاهرون في مختلف أنحاء البلاد منذ خمسة أشهر.

إيلاف من باريس: يتحدث الرئيس الفرنسي عند الساعة 18:00 ت غ على التلفزيون ليكشف عن "ورش العمل التي تحظى بأولوية وأول الإجراءات الملموسة"، كما أعلن قصر الإليزيه مساء الاحد. والرئيس الفرنسي مدرك أن الرهانات كبيرة، حيث عليه إقناع مواطنيه بهذه الإجراءات من أجل عدم تهديد ما تبقى من ولايته. لكن الأمور لن تنتهي عند هذا الحد، حيث سيدلي بإعلان جديد الأربعاء، "وسيشرح بالتفاصيل" ورش العمل الكبرى خلال مؤتمر صحافي يعقده في قصر الإليزيه، وسيكون الأول منذ بداية ولايته في مايو 2017. وكان ماكرون أطلق في منتصف يناير "النقاش الوطني الكبير"، وهي صيغة غير مسبوقة في البلاد، بهدف نزع فتيل أسوأ أزمة يواجهها منذ وصوله إلى السلطة، والمتمثلة في متظاهري "السترات الصفراء"، الذين يحتجون منذ منتصف نوفمبر على سياسته الضريبية والاجتماعية. شارك ماكرون في هذه النقاشات في مختلف أنحاء البلاد، وتحدث لساعات، لكن بدون أن تعرف نتائجها، والأرجح بسبب عدم تحديد الخيارات بعد. ففي 9 إبريل لم يكن أي شيء قد حسم بعد، بحسب ما قال أحد المقربين منه. أضاف "إنه رئيس غالبًا ما يبتّ بالأمور في اللحظة الأخيرة". المؤشر الوحيد ظهر الأحد، حيث أشار المصدر إلى "تغييرات جوهرية ستطلق"، لكن مصادر أخرى أشارت إلى أنه "يجب عدم توقع شيء" من خطاب الاثنين.

فرصة أخيرة؟

وكان إيمانويل ماكرون استخدم أسلوب الترقب نفسه في 10 ديسمبر، وأبلغ في اللحظة الأخيرة مجموعة صغيرة من مساعديه بخطته صرف 10 مليارات يورو لتهدئة النقمة الاجتماعية. وعرف وزراؤه بتفاصيل الخطة عبر التلفزيون. هذه المرة، وقبل 24 ساعة من خطابه، أكد مصدر مقرب منه أن "ما سيعلنه بات جاهزًا"، وقد أبلغ حكومته به مسبقًا. فقد استقبل مساء الأحد رئيس الوزراء إدوار فيليب، ثم أبرز وزرائه. توقعات غالبية الفرنسيين من النقاشات في مختلف أنحاء البلاد ليست كبيرة في أن تؤدي إلى حل الأزمة، كما أظهرت استطلاعات الرأي. وقد أعلن المحتجون عن تظاهرة جديدة السبت المقبل وليوم السبت الـ23 في باريس. بحسب استطلاع للرأي نشره معهد إيفوب الأحد فإن 85% من الفرنسيين يعتبرون أن إيمانويل ماكرون يجب أن يحوّل انتباهه لكي يعالج مصادر قلقهم. لكن في مطلق الأحوال فإن ماكرون "لن يحظى بفرصة ثانية"، كما حذر رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه (يمين). بالتالي فإن الضغوط على الرئيس كبيرة جدًا خلال هذا الحديث التلفزيوني الهادف إلى إعطاء ولايته زخمًا جديدًا. فمنذ الصيف الماضي أدت المسائل القضائية التي تطال أوساطه واستقالات وزراء من الصف الأول واحتجاجات متظاهري "السترات الصفراء" أدت إلى عرقلة أدائه وسياسة "التحوّل" للبلاد التي انتخب على أساسها.

ماكرون يرجئ خطابه حول "السترات الصفراء" بسبب حريق كاتدرائية نوتردام

أ. ف. ب...ايلاف... باريس: قرر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إرجاء الخطاب الذي كان سيلقيه مساء الاثنين للرد على مطالب محتجي "السترات الصفراء" بسبب الحريق "الرهيب الذي دمر نوتردام دو باري". ولم تحدد الرئاسة متى سيلقي خطابه، بينما تبث جميع أجهزة التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي صوراً للكاتدرائية القوطية، وهي رمز لباريس، تلتهمها النيران. وكان من المتوقع أن يكشف الرئيس الفرنسي سلسلة اجراءات يعتزم اتخاذها للرد على المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمحتجين من حركة السترات الصفراء الذين يتظاهرون في مختلف انحاء البلاد منذ خمسة أشهر. والرئيس الفرنسي مدرك ان الرهانات كبيرة، حيث عليه اقناع مواطنيه بهذه الاجراءات من أجل عدم تهديد ما تبقى من ولايته. وكان من المتوقع ان يلقي كلمته عند الساعة 18,00 ت غ على التلفزيون ليكشف "ورش العمل التي تحظى بأولوية وأولى الاجراءات الملموسة" كما أعلن قصر الإليزيه في وقت سابق. وكان ماكرون أطلق في منتصف كانون الثاني/يناير "النقاش الوطني الكبير" وهي صيغة غير مسبوقة في البلاد بهدف نزع فتيل أسوأ أزمة يواجهها منذ وصوله الى السلطة والمتمثلة بمتظاهري "السترات الصفراء" الذين يحتجون منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر على سياسته الضريبية والاجتماعية. وشارك ماكرون في هذه النقاشات في مختلف انحاء البلاد وتحدث لساعات، لكن بدون أن تعرف نتائجها، والارجح بسبب عدم تحديد الخيارات بعد. ففي 9 نيسان/ابريل لم يكن أي شيء قد حسم بعد بحسب ما قال أحد المقربين منه. وأضاف "انه رئيس غالبا ما يبت بالامور في اللحظة الأخيرة". والمؤشر الوحيد ظهر الأحد، حيث أشار المصدر الى "تغييرات جوهرية ستطلق"، لكن مصادر أخرى أشارة الى أنه "يجب عدم توقع شيء" من خطاب الاثنين.

فرصة أخيرة؟

وكان ايمانويل ماكرون استخدم أسلوب الترقب نفسه في 10 كانون الاول/ديسمبر وأبلغ في اللحظة الاخيرة مجموعة صغيرة من مساعديه بخطته صرف 10 مليارات يورو لتهدئة النقمة الاجتماعية. وعرف وزراؤه بتفاصيل الخطة عبر التلفزيون. وهذه المرة، وقبل 24 ساعة من خطابه أكد مصدر مقرب منه ان "ما سيعلنه بات جاهزا" وقد أبلغ حكومته به مسبقا. فقد استقبل مساء الاحد رئيس الوزراء ادوار فيليب ثم أبرز وزرائه. وتوقعات غالبية الفرنسيين من النقاشات في مختلف انحاء البلاد ليست كبيرة في أن تؤدي الى حل الازمة كما اظهرت استطلاعات الرأي. وقد اعلن المحتجون عن تظاهرة جديدة السبت المقبل وليوم السبت الـ23 في باريس. وبحسب استطلاع للرأي نشره معهد ايفوب الاحد فان 85% من الفرنسيين يعتبرون ان ايمانويل ماكرون يجب أن يحول انتباهه لكي يعالج مصادر قلقهم. لكن في مطلق الاحوال فان ماكرون "لن يحظى بفرصة ثانية" كما حذر رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه (يمين). بالتالي فان الضغوط على الرئيس كبيرة جدا خلال هذا الحديث التلفزيوني الهادف الى اعطاء ولايته زخما جديدا. فمنذ الصيف الماضي فان المسائل القضائية التي تطال أوساطه واستقالات وزراء من الصف الاول واحتجاجات متظاهري "السترات الصفراء" أدت الى عرقلة أدائه وسياسة "التحول" للبلاد التي انتخب على اساسها.

أسبوع ثالث لمسلسل إعادة فرز الأصوات في إسطنبول

الحياة....أنقرة - رويترز ... أمرت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا اليوم الاثنين بإعادة فرز الأصوات مرة ثانية في حي شرق إسطنبول، بعد طعون قدّمها حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بنتائج الانتخابات البلدية، والتي أظهرت خسارته أنقرة وإسطنبول. وأدت طعون وشكاوى متكررة من نتائج الاقتراع في إسطنبول، قدّمها الحزب الذي يتزعّمه الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى تأجيج شعور بالإحباط لدى أنصار «حزب الشعب الجمهوري» المعارض. وبلغ هذا الإحباط مباريات لكرة القدم، إذ شهدت مباراتان بين فرق كبرى في المدينة، وهتف خلالها جمهور: «إمنح التفويض، إمنح إمام أوغلو التفويض الآن»، في إشارة إلى أكرم إمام أوغلو، مرشّح «حزب الشعب الجمهوري» في إسطنبول، والذي حضر المباراتين. وأظهرت النتائج المبدئية للانتخابات التي نُظمت في 31 آذار (مارس) الماضي، أن إمام أوغلو متقدّم بفارق نحو 0.2 نقطة مئوية على خصمه من الحزب الحاكم رئيس الوزراء السابق بن علي يلدرم. وأمر مسؤولو الانتخابات في منطقة مال تبه في إسطنبول بإعادة فرز الأصوات مجدداً، بعد طعن من «العدالة والتنمية» وحليفه حزب «الحركة القومية»، علماً أن اللجنة الانتخابية تجرى منذ نحو أسبوع إعادة فرز للأصوات في المنطقة. وطعن الحزب الحاكم بالتصويت في مناطق كثيرة في المدينة، وطلب إلغاءه في منطقة بويوك تشيكميجي. وأعلنت اللجنة الانتخابية أنها ستنتظر إلى حين الانتهاء من كل عمليات إعادة فرز الأصوات في المدينة، قبل إصدار قرار في شأن إلغاء الانتخابات في بويوك تشيكميجي. بعد ذلك قد تُضطر اللجنة للبتّ في دعوة من أردوغان، لم يقدّمها الحزب الحاكم رسمياً بعد، لإلغاء الانتخابات في إسطنبول بأكملها، متحدثاً عن مخالفات أدرجها في إطار «جريمة منظمة».

الاتحاد الأوروبي يؤيد مفاوضات مع واشنطن تفادياً لحرب تجارية

الحياة..بروكسيل - أ ف ب - وافقت دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين على إطلاق المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة تفادياً لحرب تجارية مع واشنطن، على رغم رفض باريس التفاوض مع شريك مناوئ للاتفاق المناخي العالمي. وأكدت مفوضة التجارة في الاتحاد الأوروبي السويدية سيسيليا مالمستروم المكلفة التفاوض باسم البلدان الـ28 في الاتحاد: "إذا ما وافق الأميركيون على البدء بالمفاوضات، أظن أننا سنتمكن من التقدم بسرعة كبيرة". وصوتت فرنسا ضد إطلاق هذه المفاوضات خلال مؤتمر لوزراء الزراعة الأوروبيين في لوكسمبورغ، لكن لم يكن لاعتراضها أي أثر لأن القرارات في المجال التجاري في الاتحاد الاوروبي تتخذ بالاغلبية الموصوفة، على ما أفادت مصادر أوروبية وكالة "فرانس برس". وتناول التصويت التفويض الممنوح للمفوضية الأوروبية المكلفة التفاوض باسم الاتحاد. ووُصف موقف باريس بأنه "غير مفهوم" لأن شركاءها وافقوا على كل طلباتها للتفويض بما يشمل التخلي عن مشروع الاتفاق المثير للجدل للشراكة التجارية والاستثمارية العابرة للأطلسي والذي جُمدت المفاوضات بشأنه عام 2016، فضلاً عن تقييم لتبعات الفوارق في التشريعات البيئية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإمكان حماية بعض منتجات الصيد، بحسب أحد المصادر. وقررت فرنسا التصويت ضد إطلاق المفاوضات مع واشنطن لأسباب مبدئية، لأن الرئيس إيمانويل ماكرون لا يريد التفاوض على اتفاق تجاري مع بلد قرر في حزيران (يونيو) 2017 الانسحاب من اتفاق باريس المناخي، على رغم موافقة الولايات المتحدة عليه مع 194 بلداً في كانون الأول (ديسمبر) 2015، بحسب مصدر فرنسي وصف هذا الموقف بأنه "سياسي جداً". وتعتزم المفوضية الأوروبية البدء بالتفاوض مع واشنطن "في أقرب وقت ممكن"، بحسب سيسيليا مالمستروم، مع الأمل في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية التفويض الممنوح لهذه الهيئة في 31 تشرين الأول المقبل. وقالت المفاوضة الأوروبية: "سنتصل بهم اليوم لنرى متى يمكننا اللقاء. ولا يمكنني التكهن بأي موعد، إذ أن القرار عندهم ونحن جاهزون". ووضع الاتحاد الأوروبي شروطاً صعبة على الإدارة الأميركية. وسيقتصر الاتفاق المستقبلي على المنتجات الصناعية من دون أن يشمل الزراعة والخدمات والأسواق العامة. وتعهد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر المضي في هذا الاتجاه، بينما أكدت مالمستروم أن "الزراعة لن تكون جزءاً من المفاوضات". وشددت المفاوضة الأوروبية على أن "هذا الأمر خط أحمر"، لكن أن الولايات المتحدة لا تريد أي مفاوضات لا تشمل بنودها القطاع الزراعي، وفق تحذير مفاوض أوروبي. ويطالب الأوروبيون أيضاً أن ترفع الولايات المتحدة الضرائب المفروضة على السيارات الأوروبية، وهو قطاع شديد الحساسية لألمانيا. وأكد مسؤول أوروبي لوكالة "فرانس برس" أن "هذا الحافز الرئيسي لإطلاق المفاوضات". يفترض اتخاذ القرار في واشنطن قبل 18 أيار (مايو) المقبل، تاريخ انتهاء المهلة الممنوحة لفرض مثل هذه العقوبات. وينص التفويض أيضاً على أن في حال لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها في حزيران 2018 على الواردات الأوروبية من الفولاذ والألمنيوم بحلول نهاية فترة التفاوض، فإن الاتفاق التجاري لن يُبصر النور، نزولاً عند رغبة فرنسا. وفي حال وصول المفاوضات إلى خواتيمها، يتوقع الاتحاد الأوروبي زيادة في التبادلات بين ضفتي الأطلسي 10 في المئة بحلول عام 2033 في القطاعات المعنية، ما يوازي 53 بليون يورو. ويفرض الاتحاد الأوروبي في المعدل رسوماً جمركية نسبتها 4.3 في المئة على المنتجات الصناعية المستوردة من الولايات المتحدة. أما الولايات المتحدة فتفرض نسبة معدلها 3.8 في المئة. ويهدف المفاوضون إلى تقليص هذه النسب كلها لتصبح بمستوى الصفر، على رغم أنها منخفضة أصلاً في أكثرية القطاعات المعنية.



السابق

لبنان....اللواء....الطبقة السياسية «ترتعب»: الكل يتهرَّب من مسؤولية تخفيض الرواتب!... طلائع التمرّد الأهلي إلى الشارع .."المجلس الأعلى للدفاع" اللبناني يدعو الجهات المختصة الى ضبط التهريب برا ... ووضع حد للتجاوزات الحاصلة.....جنبلاط: لعلاج سوء التفاهم مع "حزب الله" بهدوء والتأكيد على الحوار...لبنان يدْخل «حقل الألغام» في الطريق لنزْع «فتائل» المَخاطر المالية...عون يطّلع من فيون على مبادرته تجاه مسيحيي الشرق والحريري يتبلغ تطلّع المجتمع الدولي لتنفيذ خطط الاصلاح...بلبلة حول الموازنة والتسريبات تنذر بإشعال احتجاجات الشارع..حركة ديبلوماسية كثيفة في لبنان: بري يعد فوشيه بزيارة فرنسا... وتشديد على الإصلاحات في الموازنة..

التالي

سوريا.."هآرتس" تتحدث عن الجهة التي ستوجه ضربة عسكرية لإيران...ظريف عقب لقاء ضمه إلى الأسد: على ضامني مسار أستانا الالتزام بـ «تعهدات» إدلب......تفاصيل الاشتباكات بين ميليشيات إيرانية وروسية في حلب...5 أيام للرحيل.. ألف عائلة في مدينة حماة مهددون بـ "التشرد"!..واشنطن تلمح إلى إبعاد «الوحدات» الكردية عن حدود تركيا..سوريون يحولون أزمة الوقود إلى مادة مسلية في ذكرى الاستقلال..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,167,647

عدد الزوار: 6,758,510

المتواجدون الآن: 122