لبنان......الولايات المتحدة تحذر رعاياها من الاختطاف في 35 دولة.. منها لبنان ...واشنطن تعيد إحياء «مشروع كاساندرا» لاستهداف «حزب الله» وحلفائه...نفيٌ لبناني لوجود اتجاه لـ «معاقبة» بري...ملف التوظيف يثير سجالاً جديداً بين «التيار» و«القوات»....دعم معنوي للحريري في انتخابات طرابلس.....الحريري يدعو إلى اقتلاع الحرب من الممارسة السياسية...باسيل يحذّر: لن يبقى معاش لأحد اذا لم يحصل التخفيض الموقت....ضبط 814 ألف حبة رولكس بقيمة 12 مليون دولار ..شمعون يعرض مع البخاري العلاقة التاريخية بين السعودية ولبنان....

تاريخ الإضافة الأحد 14 نيسان 2019 - 6:18 ص    عدد الزيارات 2537    التعليقات 0    القسم محلية

        


الولايات المتحدة تحذر رعاياها من الاختطاف في 35 دولة.. منها لبنان ..

الجمهورية.. حذرت الخارجية الأميركية رعاياها من حالات الاختطاف في 35 دولة حول العالم، وذلك على خلفية تحرير سائحة أميركية اختطفت في أوغندا، قبل أيام. وقدمت وزارة الخارجية مؤشرا جديدا للمخاطر إلى مستشاري السفر العموميين من أجل إبلاغ المواطنين الأميركيين بمزيد من الوضوح عن مخاطر الاختطاف وأخذ الرهائن من قبل جهات إجرامية وإرهابية في جميع أنحاء العالم. وقالت إن المؤشر "K" الجديد يعد جزءا من الالتزام المستمر بتوفير معلومات واضحة وشاملة حول سلامة السفر للمواطنين الأميركيين حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات سليمة للسفر، مشيرة إلى أنها تقدم مؤشرات المخاطر المحددة مثل الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والكوارث الطبيعية والصحة وغيرها من المخاطر المحتملة. هذا وتضم القائمة التي تحمل مؤشر "K" لخطر الاختطاف 35 دولة (منها 8 دول عربية)، هي: "أفغانستان، الجزائر، أنغولا، بنغلاديش، بوركينا فاسو، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، كولومبيا، جمهورية الكونغو، إثيوبيا، هايتي، إيران، العراق، كينيا، لبنان، ليبيا، ماليزيا، مالي، المكسيك، النيجر، نيجيريا، باكستان، بابوا غينيا الجديدة، الفلبين، روسيا، الصومال، جنوب السودان، السودان، سوريا، ترينيداد وتوباغو، تركيا، أوغندا، وأوكرانيا، وفنزويلا، واليمن". وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن مكتب الشؤون القنصلية يعمل عن كثب مع مكتب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن وكل الوكالات الأميركية لخدمة وحماية الأميركيين في الخارج ومنع وحل حالات الاختطاف وأخذ الرهائن، مؤكدة أنها ستستمر في تحديث معلوماتها العامة كجزء من الالتزام المستمر بخدمة المواطنين الأميركيين أثناء سفرهم إلى الخارج.

واشنطن تعيد إحياء «مشروع كاساندرا» لاستهداف «حزب الله» وحلفائه

الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .. الراي... إدارة ترامب جادة في تشديد الخناق على السياسيين اللبنانيين المتعاونين مع إيران أو «حزب الله» ...

لم تكن علاقة الولايات المتحدة بـ«حزب الله» متوترة دائماً، فرئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري بذل جهدا كبيرا لانتزاع الاعتراف بالحزب في اتفاقية أبريل العام 1996، وفي تقديم الحزب كمؤسسة لبنانية سياسية. وبعد اغتيال الحريري، وقبيل انسحاب سورية من لبنان في أبريل 2005، كانت واشنطن تأمل في طي ماضي لبنان الميليشيوي، وهو ما قاله الرئيس السابق جورج بوش الابن، اثناء استقباله ملك الأردن عبدالله الثاني، في 16 مارس 2005، وفي اليوم التالي لدى استقباله بطريرك الموارنة السابق نصرالله بطرس صفير. قال بوش: «آمل ان يبرهن حزب الله انه ليس تنظيما إرهابيا بإلقائه سلاحه». وتابعت وزيرة خارجية بوش، كوندوليزا رايس هذه السياسة تجاه الحزب، اذ على الرغم من حرب يوليو 2006 مع إسرائيل، ظلّت رايس تأمل في ان يتحول «حزب الله» الى حزب سياسي بلا ميليشيا عسكرية، وهي لهذا السبب، شجعت «تحالف 14 مارس» على التحالف مع الحزب في انتخابات 2005 البرلمانية، وفي الدخول معه في تسوية في اتفاقية الدوحة في مايو 2008. كل محاولات واشنطن في حمل الحزب اللبناني على التخلي عن السلاح الخارج عن سيطرة الحكومة المنتخبة باءت بالفشل، فأطلقت ادارة بوش حملة «مشروع كاساندرا»، التي كانت تهدف الى إحصاء عمليات التمويل غير الشرعي للحزب، ومحاولة تجفيف منابع التمويل. لكن مع وصول باراك أوباما الى الرئاسة، انتصر الجناح المعارض لمحاصرة «حزب الله» مالياً، وهو جناح قاده مستشار أوباما ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) لاحقاً جون برينان، الذي كتب في دورية «الأكاديمية الأميركية للعلوم السياسية والاجتماعية»، في يوليو 2008، ان «السبيل الأنجح للتعامل مع إيران يقضي بفتح حوار مباشر معها، وحثّ حزب الله على المزيد من الانخراط في النظام السياسي اللبناني، وقبول قلق ايران المشروع حول شؤون الأمن الإقليمي». وتحولت دراسة برينان الى كتاب ارشادات لم تحد عنه أوباما، بالتزامن مع فتح حوارات مباشرة مع طهران، ومع الحوثيين في اليمن، وحوار غير مباشر مع «حزب الله». وفيما كان مسؤولو أوباما يتحاورون مع طهران وحلفائها، كانت الوكالات الحكومية المركزية تمضي بالعمل وفقاً لـ«مشروع كاساندرا»، وتحصي أفراد شبكات التمويل، وتبييض الأموال، والاتجار بالمخدرات والسلاح والسيارات المستعملة، وكلها شبكات كانت تمرر ارباحها للحزب اللبناني. لكن اوباما، الذي كان يستجدي صداقة ايران، جمّد أي اجراءات أميركية ضدها أو ضد «حزب الله»، الى ان خرج من الحكم وخلفه دونالد ترامب، الذي أعاد إطلاق المشروع المذكور، بل وسّعه وعززه، وأضاف اليه «الحرس الثوري الايراني» بأكمله. هكذا، صنفت إدارة ترامب - منذ مطلع العام 2017 - نحو 40 مؤسسة وفرداً على ارتباط بالحزب، «كيانات إرهابية»، وحظّرت التعامل معها، وكان آخرها مؤسسة صيرفة تابعة للبناني قاسم شمص، الذي صنفته وزارة الخزانة على انه من أرباب الاتجار بالمخدرات، وأعلنت انه يسهل انتقال الأموال ووصولها الى ايدي «حزب الله». وفي 2011، كانت دائرة جنوب نيويورك ادعت على مجموعة من الأشخاص والمؤسسات اللبنانيين بتهمة مساعدة «حزب الله» بتبييض 480 مليون دولار في عام واحد، وتضمنت لائحة الادعاء البنك اللبناني الكندي، ومؤسسة «حسن عياش للصيرفة»، وذكرت أن هؤلاء قاموا بنقل أموال لمصلحة الحزب عن طريق مصارف لبنانية، مثل بنك لبنان والمهجر، وبنك الشرق الأوسط وإفريقيا، والبنك الفيديرالي. كما ادعت الدائرة نفسها ضد اللبناني مارون سعادة، الذي وصفته بأنه «عضو في التيار الوطني الحر»، التابع للرئيس اللبناني ميشال عون والمتحالف مع «حزب الله». ووصف الادعاء، سعادة بأنه من أرباب الاتجار بالمخدرات. وفي ابريل 2016، ادعت الدائرة نفسها ضد اللبنانيين علي فياض وفوزي جابر وخالد المرعبي، ووصفت فياض بأنه تاجر سلاح، ومن كبار مسؤولي «حزب الله»، وأفادت بأنه يعمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويساهم بتزويد السلاح في سورية والعراق. وبعد «عملية لدغة» قامت بها الوكالات الأميركية، تم اعتقال فياض في براغ، في ربيع 2014، إلا أن إدارة أوباما لم تباشر «عملية انتزاع» الى واشنطن لمحاكمته، فأطلقته الحكومة التشيكية تحت ضغط من بوتين، وعاد فياض الى بيروت. إدارة ترامب قامت بإعادة تجديد «مشروع كاساندرا»، وتوسيعه ليشمل شخصيات لبنانية متنوعة، منها من «التيار الوطني الحر»، ومنها شخصيات تابعة لرئيس البرلمان نبيه بري. ويشكّل وضع شمص على لائحة العقوبات فاتحة المجهود الأميركي المتجدد، الذي دفع بشخصيات لبنانية مؤيدة لعون، وبينهم مسؤولون رفيعو المستوى في وزارة المالية، الى زيارة واشنطن، الأسبوع الماضي، في محاولة لثنيها عن ملاحقة اللبنانيين من غير أعضاء «حزب الله»، فيما يحاول مسؤولو «التيار الوطني»، تسويق انتخاب صهر عون، وزير الخارجية جبران باسيل، رئيساً بعد انتهاء ولاية لعون. وكما سبق أن أوردت «الراي»، تبدو واشنطن جادة من أي وقت مضى في تشديد الخناق على لبنان والعديد من المسؤولين، على أنواعهم، ممن يتعاونون مع إيران أو «حزب الله» ويستفيدون منهما مالياً أو سياسياً، والأرجح أن السعي السياسي لمسؤولي الأحزاب المتحالفة مع «حزب الله» في العاصمة الأميركية لن تنجح في ثني الأميركيين عن موقفهم.

نفيٌ لبناني لوجود اتجاه لـ «معاقبة» بري

انتخابات طرابلس الفرعية اليوم يخوضها الحريري لـ «ردّ الاعتبار»

الكاتب:بيروت - «الراي» ... بعد 44 عاماً استعاد لبنان «هدير البوسطة» التي «ركب» على متنها (في 13 ابريل 1975) إلى حربٍ استمرّت 15 عاماً.

أمس، استيقظتْ ذاكرةُ ذاك اليوم الأسود الذي رسمتْه «بالأحمر» حادثةٌ دموية (بوسطة عين الرمانة - شارع المراية) انفجرَ معها «اللغمُ الفلسطيني» بالواقعِ اللبناني الذي كانت «فتائله» متشابكة بين الداخل والخارج وعكستْ «مرآتُه» لأعوام صوراً مخيفة أشاح الجميع بنظرهم عنها إلى أن حطّمت البوسطة «العازل الزجاجي» ليحلّ زمن... الكوابيس.

وفي 2019، حلّت ذكرى الحرب فيما الجميع يحدّقون في «مرايةٍ» تزدحم فيها صور الحرب «الباردة» الداخلية والحروب المشتعلة في المحيط والتي تُعانِد «بلاد الأرز» الالتحاق بها رافعةً شعار «اقتلاع روح الحرب الأهلية من الممارسة السياسية وحفْظ لبنان من شرور الحروب المحيطة»، كما غرّد رئيس الحكومة سعد الحريري. ولم تحرف محطة 13 ابريل الأنظار عن الأجندة اللبنانية التي تختزنها هذه الأيام عناوين مالية - اقتصادية تقاطعتْ أمس مع استحقاقيْن:

* الأول الانتخابات النيابية الفرعية التي تشهدها طرابلس اليوم لملء المقعد السني الذي شغر بقبول المجلس الدستوري الطعن في نيابة ديما جمالي (من كتلة الحريري) والذي تقدّم به المرشّح طه ناجي (جمعية «الأحباش») وهو من «سنّة 8 مارس».

وفي موازاة البُعد السياسي للانتخابات، فإن جانباً رمزياً يطبعها ويتمثّل في المرشح نزار زكا، اللبناني المعتقل في إيران منذ 2015 والذي أراد من خطوة خوض المعركة من «خلف قضبان الاعتقال» توجيه «رسالة حرية» والإضاءة على قضيته فـ«لا رأس مال لي سوى أنتم المقهورين على صورة قهري». ولم تحجب فرعية عاصمة الشمال الاهتمام بملف العقوبات الأميركية على «حزب الله» والتي بدت مفتوحة على مزيد من «شد الخناق» بعد إدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية، وسط تسريباتٍ عن توسيع دائرة العقوبات لبنانياً لتشمل حلفاء للحزب ذُكر منهم رئيس البرلمان نبيه بري. لكن الوفد اللبناني الذي شارك في اجتماعات البنك وصندق النقد الدوليين في واشنطن والتقى مسؤولين أميركيين بينهم مساعد وزير الخزانة لشؤون التمويل الارهابي مارشال بيللينغسلي يعود الى بيروت بنفي أن يكون ثمة اتجاه لفرْض عقوبات على بري الذي كان لافتاً استقباله أول من أمس وفد الكونغرس الذي يزور بيروت. وفيما نفى رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب ياسين جابر بعد لقاء بيللينغسلي «ان لا أساس لهذه التقارير ولا نتوقع أي اجراءات عقابية ضد الرئيس بري أو أي من نواب كتلته أو مساعديه»، عكست تصريحات للمسؤول الأميركي مضيّ واشنطن بالمنحى المتشدد لمطاردة «حزب الله» مالياً. وفي حديث لتلفزيون «ام تي في»، أكد بيللينغسلي ان نبرة السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير «مؤشر لنجاح العقوبات»، وقال: «نصر الله يعلم ان واشنطن مصممة على منعه من الحصول على المال بسهولة وسنستمر بصدّ كل عملياته في العالم وبعرقلة التمويل الذي يحصل عليه من أسياده في إيران». وعن إمكان شمول العقوبات مسؤولين بارزين اكتفى بما أعلنه وزيرالخارجية مايك بومبيو من بيروت وواشنطن «والذي كان واضحاً في رسالته حول اننا لن نسمح لحزب الله وحلفائه بإساءة استخدام القطاع المالي اللبناني وان على السلطات اتخاذ إجراءات تُبْعِده عن هذا القطاع»، ومعتبراً ان العقوبات على الحرس الثوري «تعزز الرسالة التي نوجهها تحديداً الى قاسم سليماني الذي يُعتبر المفتاح الرئيسي الذي يوفّر المال لنصرالله ويأمره بالأعمال الإرهابية لتنفيذها».

ملف التوظيف يثير سجالاً جديداً بين «التيار» و«القوات»..

بيروت: «الشرق الأوسط».. توسع السجال بين حزب «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» من جلسة الحكومة الأخيرة يوم الخميس الماضي إلى الإعلام، عندما اتهمت نشرة أخبار الـOTV التابعة للتيار، حزب «القوات» بالتوظيف السياسي، وهو ما استدعى رداً من الدائرة الإعلامية في الحزب، التي أكدت أن «القوات اللبنانية لا تطالب بأمر وتفعل العكس وأنها ليست بحاجة لبراءة ذمة من تلفزيون الـOTV بهذا الخصوص». وأوضحت أن الوزارات التي تولتها القوات اللبنانية «كانت الوحيدة التي قامت بعملية تقليص أعداد للموظفين فيها في عز الحملة الانتخابية وفي وقت لجأ فيه وزراء آخرون إلى توظيف الآلاف من الموظفين لأغراض انتخابية». وبدأ السجال في مجلس الوزراء مساء الخميس، عندما تقدمت وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق إلى مجلس الوزراء بطلب لتعيين اللجان في الوزارة، وهو «طلب مشروع وقانوني ولا يخالف قرار منع التوظيف»، كما تقول القوات، وكانت شدياق قد حصلت على موافقة مجلس الخدمة المدنية من أجل تعيين اللجان و«هي الطريقة الوحيدة المتبعة منذ عقود في وزارة التنمية للقيام بأعمال الوزارة»، بالنظر إلى أنه ليس لدى وزارة التنمية الإدارية كادر وظيفي وتستعين عند الحاجة باختصاصيين للقيام بمهام محددة، كالتصدي للهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها المواقع الإلكترونية الرسمية في لبنان والتي تديرها الوزارة. ونقلت «أو تي في» عن مصدر وزاري قوله بأن البند رقم 9 على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء «هو طلب غير مباشر للتوظيف العشوائي، الذي طالما زايدت القوات اللبنانية في رفضه، ليتبين العكس اليوم». وقالت القناة: لدى طرح هذا البند داخل الجلسة من قبل الجانب القواتي، تدخل وزير الدفاع إلياس بو صعب متوجهاً إلى الوزيرة مي شدياق بالقول: «لطالما كنتم من المعترضين على التوظيف العشوائي المخالف للقانون، ونحن أيضاً، ولذلك نعترض اليوم على هذا الطلب، ليس بهدف العرقلة طبعاً، بل لأننا نطالب بدراسة دقيقة، وبآلية واضحة لتحديد الحاجات، وإذا اقتنعنا، قد نوافق على الطلب، وليس في موقفنا هذا أي أسباب شخصية». وبعد نقاش حول الموضوع، تدخل وزير العمل كميل أبو سليمان متوجهاً إلى بو صعب بالقول: «لقد اقتنعنا بهذا المنطق». لكن الوزير أبو سليمان، الذي يعد أحد ممثلي «القوات» في الحكومة، نفى ذلك، وقال في بيان: «تفاجأت بما نقل عن الوزير إلياس بو صعب عن لساني وهو كلام غير صحيح. فمن حيث الشكل تسريب نقاشات مجلس الوزراء يتناقض مع المادة ٩ من النظام الداخلي التي تنص على سرية المداولات. أما من حيث المضمون فيعرف الوزير بو صعب أن وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية لا ملاك لها، لذا فهي ملزمة بالتعاقد مع استشاريين وموظفين ضمن موازنتها. الكلام الذي نسب إلي يتعارض مع المنطق. وما تأجيل البحث بالبند المتعلق بوزارة التنمية إلى الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء إلا للإجابة عن بعض الأسئلة، ولو كان البند مخالفا لسقط حكما». ورد المكتب الإعلامي لبو صعب على رد أبو سليمان، قائلاً بأن كلام أبو سليمان يؤكد ما صدر عن لسان الوزير بو صعب، لجهة أن الملف خلا من معلومات تتعلق بالعدد والخبرة المطلوبة للتوظيف وطبعا لم يذكر الملف الكلفة المالية ولو حتى من ضمن الموازنة، خصوصاً أن الحكومة تتجه إلى التقشف، ناهيك عن أن الملف أتى خالياً من أي آلية ستعتمد بالتوظيف. وجدد بيان المكتب الإعلامي لأبو صعب «التأكيد أن هذا النقاش جرى مع معاليه الذي أبدى اقتناعه بما طالب به معظم الوزراء وهو تأجيل أسبوع لتمكين الوزيرة المعنية تزويد المجلس بالأجوبة الشافية». واعتبرت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق أن «الأجواء في الظاهر جيدة وفي الباطن أجواء نكاية»، قبل أن تشن قناة الـ«أو تي في» حملة اتهامات على وزراء القوات بالتوظيف العشوائي. وقالت في مقدمة نشرة أخبارها ليل الجمعة: «أتت مجريات جلسة مجلس الوزراء أمس لتنكأ الجرح السياسي، عبر طلب التوظيف غير المباشر الذي أدرج في البند التاسع من جدول الأعمال، والذي جوابه ليس بالرفض المطلق لمجرد الرفض، بل بسيل من الاستفسارات، خصوصا أن الجهة التي طرحت التوظيف المذكور، رفضت مثله في الجلسة نفسها، وقبل دقائق معدودة». وردت الدائرة الإعلامية في «القوات» على OTV أمس، موضحة أن «طلب شدياق التفويض من الحكومة لتشكيل اللجان لا يعني أبدا القيام بتوظيفات في ملاك الدولة أو بالتعاقد مع أحد». وتابع البيان: «كانت القوات اللبنانية تنوي رفع دعوى نشر أخبار كاذبة ومفبركة ضد تلفزيون OTV لكن معدي التقرير لم يأتوا على ذكر الأسماء لأنهم يدرون أنهم يكذبون».

دعم معنوي للحريري في انتخابات طرابلس... وفوز جمّالي شبه مضمون

الشرق الاوسط...بيروت: محمد شقير.. المفاجأة الوحيدة التي يمكن أن تشهدها الانتخابات النيابية الفرعية في طرابلس، التي تجري اليوم، لن تكون في تسجيل خرق للترجيحات التي تتوقع أن تستعيد المرشحة ديما جمالي مقعدها النيابي، وإنما في رفع نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع، التي ربما تتجاوز العشرة في المائة من الناخبين المسجلين على لوائح الشطب، وعددهم أكثر من 247 ألف ناخب، كان قد اقترع منهم في الانتخابات النيابية العامة التي جرت في مايو (أيار) الماضي نحو 90 ألفاً. ويتنافس في الانتخابات الفرعية التي تجري على أساس النظام الأكثري 8 مرشحين، هم إضافة إلى جمالي: النائب السابق مصباح الأحدب، ويحيى مولود، وعمر السيد، وطلال كبارة، ومحمود الصمدي، وحامد عمشة، والسجين السياسي في إيران (ابن القلمون) نزار زكا بتهمة التجسس لمصلحة الولايات المتحدة. وكان دعم جمالي قد تلقى جرعة إضافية تمثلت بجولة رئيس الحكومة سعد الحريري على المرجعيات السياسية والروحية في عاصمة الشمال، في محاولة لحث الناخبين على كسر حالة اللامبالاة التي تخيم على الأجواء، والتوجه إلى صناديق الاقتراع. وللمرة الأولى، يغيب المال الانتخابي عن هذه الحملة، رغم أن بعض من ينافسون جمالي قد سارعوا إلى استحضاره، كمادة تحريضية ربما يستفزون بها من اتخذوا قرارهم بعدم المشاركة، ليس لأن النتيجة محسومة سلفاً، وإنما احتجاجاً على واقعهم الاجتماعي المزري، في ظل انعدام فرص العمل، وغياب الاهتمام الرسمي بمشكلاتهم، مع أن الرئيس الحريري تعهد في جولته بأن لطرابلس والشمال حصة وازنة من مؤتمر «سيدر». وغياب الحوافز التي تدفع بالعدد الأكبر من الناخبين للمشاركة في الانتخابات لا يعود إلى الموقف الرسمي الذي اتخذته قوى «8 آذار» التي يتشكل منها تحالف النائب فيصل كرامي، وجمعية المشاريع الخيرية في لبنان «الأحباش»، والعلويون، والأحزاب المنضوية في المحور المدعوم من «حزب الله» محلياً، وإيران والنظام السوري إقليمياً، والذي دعت فيه إلى مقاطعة الانتخابات اعتراضاً على عدم إعلان فوز مرشحه طه ناجي، بدلاً من حصر قرار المجلس الدستوري بقبول الطعن بنيابة جمالي؛ وإنما إلى انعدام الحماسة، وصولاً إلى التعامل مع النتائج على أنها ستعيد المقعد النيابي إلى جمالي. لذلك، فإن أهمية التحالف السياسي العريض الداعم لجمالي تكمن في أنه سيؤدي إلى تكريس التحالف يبن الحريري ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الذي يحرص على توحيد الموقف الإسلامي في وجه من يحاول النيل من صلاحيات رئيس الحكومة، إضافة إلى أن الانتخابات أدت إلى إعادة التواصل بين الحريري والوزير السابق أشرف ريفي، بعد سنوات من الخلاف السياسي. وإذا كان يتوقع أن تصب نتائج الانتخابات لمصلحة جمالي، فإن الاقتراع سيكون حتماً للرئيس الحريري الذي شكل الرافعة السياسية لها، وهذا يفسر حرص التحالف العريض على تجنب الدخول في الظروف التي أملت على الحريري تجديد ثقته بها، على خلفية أن الطعن بنيابتها كان يراد منه تمرير رسالة له. لكن غياب المنافسة الرقمية لا يعني تغييب من يخوض المعركة الانتخابية ضد جمالي، وأبرزهم المرشح مولود، ويليه الأحدب والسيد، باعتبار أن من يدعم زكا سيتخذ من ترشيحه مناسبة لتمرير رسالة ضد إيران لمواصلتها احتجازه بلا أي مسوغ قانوني، وهذا ما يجعل منه معتقلاً سياسياً. فالمرشح مولود يعتمد على تأييد الحراك المدني، ويسعى لكسب دعم الشباب في طرابلس، وهو يتقاسم مع الأحدب الشعارات السياسية المرفوعة في وجه جمالي، وإن كان معظم منافسي الأخيرة (ما عدا مولود والأحدب) لا يملكون ما يخسرونه، وأن ما يهمهم هو الانضمام إلى نادي المرشحين للانتخابات. ويبقى السؤال: أين تقف قوى «8 آذار» من المعركة؟ وهل ستصمد أمام مقاطعتها الانتخابات أم أنها ستعمل من تحت الطاولة لتأييد أحد منافسي جمالي، في إشارة إلى تعاطيها الإيجابي مع ترشح مولود؟.... وفي هذا السياق، علمت «الشرق الأوسط» أن النائب فيصل كرامي كان أول من أخرج نفسه من المنافسة، وهو موجود الآن في الخارج لقطع الطريق على من يحاول أن يلبسه ثوب المشاركة، بخلاف ما كان قد أعلنه، إضافة إلى أن «الأحباش» أكدت لـ«الشرق الأوسط»، بلسان مرشحها ناجي أن «قرارنا بالمقاطعة لا عودة عنه، وكل ما يشاع عن وجود قرار مغاير لدينا لا أساس له من الصحة، ونحن نقول كلمتنا ونلتزم بها». لكن زيادة الإقبال على الصناديق تبقى محدودة لغياب المال الانتخابي الذي لو حضر لكانت المواجهة قد تغيرت بدخول مرشحين جدد إلى المنافسة، وهذا ما يقلل نسبة مشاركة المجنسين الذين يوجدون الآن بنسبة عالية في سوريا. وفي ضوء كل هذه المعطيات، فإن الانتخابات وضعت الرئيس الحريري أمام تحدٍ يتعلق بإحداث تغيير في المزاج الشعبي، يؤدي إلى زيادة نسبة المشاركة إلى أكثر من 10 في المائة من الناخبين، خصوصاً أن التوقعات تُجمع على أن العدد الإجمالي للمقترعين قد لا يزيد على 25 ألف ناخب، إلا إذا تبدّلت الأحوال وحدثت مفاجأة بتجاوز هذا السقف، مع الإشارة إلى أن الصوت المسيحي ليس مؤثراً، فيما يبقى الصوت العلوي تحت سيطرة قرار النظام السوري الذي يتلاقى موقفه مع موقف حلفائه بمقاطعة الانتخابات، إلا إذا كانت لديه حسابات غير منظورة.

الحريري يدعو إلى اقتلاع الحرب من الممارسة السياسية وأهالي المفقودين يأملون الوصول إلى الحقيقة في الذكرى الـ 44 لانطلاق شرارتها

بيروت: «الشرق الأوسط»... دعا رئيس الحكومة سعد الحريري لاقتلاع روح الحرب الأهلية من الممارسة السياسية، وذلك في الذكرى 44 لانطلاق شرارة الحرب الأهلية اللبنانية التي انتهت في عام 1990، في وقت تحيي فيه عائلات المفقودين المناسبة بالأمل، بعد إقرار قانون ينص على تشكيل هيئة وطنية مستقلة لتقفي أثر المفقودين، وفي انتظار أن تعين الحكومة الهيئة التي ستكون مؤلفة من 10 أعضاء. وقال الحريري في تغريدة: «لا يكفي في ذكرى 13 نيسان (أبريل) أن نتذكّر هذا اليوم المشؤوم في حياة لبنان. المهم أن نقتلع روح الحرب الأهلية من الممارسة السياسية ونحفظ لبنان من شرور الحروب المحيطة». وغرد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان عبر «تويتر» قائلاً: «كي لا يتكرر يوم 13 نيسان يجب بناء الدولة، الدولة فقط ذات السيادة على كل الأراضي وصاحبة الحق الحصري بامتلاك السلاح». ورأى نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني أن «الولاء للوطن لا يعلو عليه انتماء، سيادة لا استنسابية فيها، جيش وحده يحمل السلاح، لا تهميش أو إلغاء لأحد، هكذا نحصن سلمنا ولبنان... فلنعتبر من 13 نيسان». وعلّق رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل قائلاً: «13 نيسان 1975... اختلّ التوازن وضعف الولاء للوطن فوقعت الحرب. العدالة والشراكة ضمانة الاستقرار والمواطنية، لا الطائفية هي الحل». وللمرة الأولى منذ سنوات طويلة، تحيي عائلات المفقودين والمخفيين قسراً الذكرى 44 لاندلاع الحرب الأهلية، ويحدوها الأمل بمعرفة مصير أحبائها بعد إقرار قانون قبل أشهر ينصّ على تشكيل هيئة وطنية مستقلّة لتقفي أثرهم، في إشارة إلى قانون ينصّ على تشكيل هيئة وطنية للمفقودين والمخفيين قسراً. ومن صلاحياتها جمع المعلومات والاستماع إلى الشهود والتعامل مع مسألة المقابر الجماعية، أقره البرلمان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بينما يعود لمجلس الوزراء تعيين الهيئة وإصدار المراسيم الخاصة بذلك. وتشير تقديرات إلى أن عدد القتلى في الحرب الأهلية بلغ أكثر من 150 ألفاً والمفقودين 17 ألفاً. وقالت رئيسة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان وداد حلواني لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إنها «أول ذكرى للحرب تحلّ وبين أيدينا نص قانوني كرس حقّ المعرفة، وبالتأكيد يزيد هذا الأمر أملنا في الوصول إلى حقيقة كل الأشخاص الذين فقدوا، الأحياء منهم والأموات». وتوضح حلواني: «إنه أمر مهم جداً لأهالي المفقودين حتى يتمكنوا من متابعة حياتهم، كما كل الناس، لا أن نقضي حياتنا في الانتظار»، مضيفة: «أعتقد أننا نستحق كأهالي مفقودين أن نخرج من هذه الحالة المتأرجحة». ويعطي القانون عائلات المفقودين «الحق في معرفة مصير أفرادهم وذويهم المفقودين أو المخفيين قسراً وأمكنة وجودهم أو أماكن احتجازهم أو اختطافهم وفي معرفة مكان وجود الرفات وتسلمها». ويعود لمجلس الوزراء تعيين الهيئة المؤلفة من 10 أعضاء بعد تسمية جهات مستقلة، بينها نقابتا المحامين والأطباء، ومجلس القضاء الأعلى وجمعيات المفقودين وناشطين حقوقيين، أسماء ممثليها، على أن تعمل لاحقاً على وضع نظامها الداخلي ومباشرة عملها. ويقول النائب السابق غسان مخيبر، وهو أحد معدي مشروع القانون، إن «القرار السياسي بصدور قانون يجب أن يتثبّت اليوم بتعيين هيئة ويُترجم بتسهيل عملها». ويسأل مخيبر: «في أي مقبرة جماعية سيبدأ البحث؟ أماكن الدفن موجودة على كامل الأراضي اللبنانية، وكل منطقة كانت تحت تحكم جهة عسكرية أو أمنية معينة»، وبالتالي فإن «اختيار الأماكن وكيفية التعامل مع نبش هذه المقابر في المناطق يحتاج إلى كثير من الحكمة ومن الجرأة». ورغم تشديده على طابع عملها «الإنساني»، فإن مخيبر يعتبر أن «عدداً من الأحزاب التي كانت ميليشيات سابقاً وتخبئ جماجم في خزائنها ولديها ماضٍ في جرائم الحرب، باتت تخشى، بشيء من الحذر وبالحد الأدنى، من عمل هذه الهيئة في المستقبل».

باسيل يحذّر: لن يبقى معاش لأحد اذا لم يحصل التخفيض الموقت

بيروت - "الحياة" ... شدد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل على "ضرورة بدء الحوار منذ الآن لمعالجة الخلل المتبقي في صحة التمثيل بعد دروس الانتخابات الاخيرة". واعتبر من البرامية في صيدا، "ألا طائفة للفساد وأن المعركة تطال الجميع"، لافتاً الى "الحاجة لدعم الشعب اللبناني". ورأى باسيل أن "التظاهر ضد الفساد الحقيقي اجدى من التظاهر في موضوع سد سيأتي بالخير على الناس". وقال: "هناك من يجب ان ينبه الناس اليوم الى ان التخفيض الموقت اذا لم يحصل فلن يبقى معاش لأحد. وانا اقول للناس لا يجوز النظر فقط الى جيوبهم فهذا الامر يجب ان يكون جزءا ضئيلا مما يجب تخفيضه في الدولة واذا كان يجب البدء بالوزراء والنواب فليكن". وتطرق باسيل الى الموازنة، مشيراً الى أنه "هناك قرارات صعبة ولهذا الاكثرية صامتون ولا يريدون ان يجعلوا من انفسهم ابطالا على عكس موضوع الكهرباء". وقال: "كلما قدمنا مشروعا كبيرا يواجهوننا بأفكار صغيرة وهذا التخلف السياسي هو ما يجعلنا عام ٢٠١٩ نتحدث بالكهرباء والسدود والنفط وهذه امور بديهية". وتحدث عن التوطين قائلاً: "لا احد يعلمنا اذا كان يجب ان نخاف من التوطين وبقاء النازحين ام لا، فتجاربنا موجودة امامنا وما حصل في شرق صيدا دليل حيث ان من تهجر وبنى بيتا وصار اولاده في المدرسة في المنطقة التي تهجر اليها لا يعود بسهولة". وشدد على أن "التمثيل الحقيقي هو مفتاح الانماء"، مشيراً الى "ضرورة ان يشعر الجميع بالاهتمام بهذه المنطقة التي يجب ان تعتبر ان لها نائبين هما زياد اسود وسليم الخوري".

ضبط 814 ألف حبة رولكس بقيمة 12 مليون دولار بالتعاون بين جهازي مكافحة المخدرات في لبنان والسعودية

بيروت - "الحياة" .. أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة، في بيان انه "في إطار التعاون الأمني المشترك والمثمر بين جهازي مكافحة المخدرات في لبنان والمملكة العربية السعودية، توافرت معلومات لمكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية من مكتب اتصال مكافحة المخدرات السعودي، عن التحضير لعملية تهريب شاحنة (براد) مزودة بلوحات لبنانية، مخبأ بداخلها بطريقة احترافية يصعب اكتشافها كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون، مجهزة لنقلها إلى احدى الدول العربية عبر البر". واشار البيان الى ان "على الأثر، وبعد التنسيق بين المكتب المذكور ومكتب مكافحة المخدرات الاقليمي في البقاع، أسفرت الاستقصاءات والتحريات إلى تحديد مكان وجود الشاحنة، حيث وضعت تحت المراقبة المستمرة تمهيدا لضبطها في الوقت المناسب". وقالت: "بتاريخ 9/4/2019، نصبت قوة من المكتبين كمينا للمشتبه به في اثناء محاولته نقل الشاحنة، وتمكنت من توقيفه، ويدعى: م. م. (مواليد عام 1987، سوري). بتفتيش الشاحنة تم ضبط 142,5 كلغ أي ما عدده حوالى 814,000 حبة مخدرة عليها علامة "الرولكس" تقدر قيمتها بـ12 مليون دولار على الأقل، داخل جسر حديدي عدد 2 مستحدثين ومثبتين بين جسري هيكل براد الشاحنة وأرضيتها. والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف كامل أفراد العصابة".

شمعون يعرض مع البخاري العلاقة التاريخية بين السعودية ولبنان

بيروت - "الحياة" .. التقى رئيس "حزب الوطنيين الأحرار" النائب السابق دوري شمعون سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، في البيت المركزي للحزب، في حضور عضو المجلس السياسي في الحزب كميل دوري شمعون، وأمين العلاقات الخارجية بيار جعارة. وجرى عرض المستجدات السياسية على الساحتين المحلية والإقليمية، والعلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية ولبنان "وما كان للرئيس كميل شمعون من دور ريادي مميّز في صياغة هذه العلاقة القائمة على التعاون والأخوّة بين الشعبين الشقيقين" وفق بيان الحزب. واستذكر الجانبان "العلاقة التاريخية التي جمعت الرئيس شمعون بآل سعود والتي استمرت في أحلك الظروف التي مرّ بها لبنان، خصوصاً أن المملكة العربية السعودية بقيت خير سند للبنانيين في مختلف الظروف التي مرّ بها وطنهم".



السابق

مصر وإفريقيا...مصر: مهلة تعديلات الدستور توشك على النفاد... والفترة الرئاسية محل جدل...إرجاء جلسات محاكمة 55 متهماً في قضيتي «إرهاب»..ليبيا.. اندلاع اشتباكات عنيفة بمحور العزيزية قرب طرابلس...برهان: تشكيل حكومة مدنية بالتشاور مع القوى السياسية.. والمعارضة تقبل التفاوض...المتظاهرون في السودان يتعهّدون بـ"إعادة الكرّة" بعد إطاحة البشير ...نادي قضاة الجزائر يعلن مقاطعة الانتخابات الرئاسية..“العدالة والتنمية" المغربي يطيح بالنائبة ماء العينين..

التالي

أخبار وتقارير...الرياض وأبوظبي تدعمان إجراءات البرهان في السودان..شبكة أمريكية تكشف عدد مقاتلي داعش المتوارين في سوريا والعراق..كيم يمهل ترامب حتى 2020.. و"ألف مرة" لن تبدل موقفه...عقوبات أميركية على شركات شحن وسفن تنقل النفط من فنزويلا...فنزويلا تحتاج عشر سنوات لتتعافى من أزمتها الاقتصادية...تقرير: محاولات روسية للتأثير على انتخابات البرلمان الأوروبي..أربع دول أوروبية ستستقبل مهاجرين أنقذوا في البحر المتوسط..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,137

عدد الزوار: 6,756,613

المتواجدون الآن: 122