سوريا...تحليل: أبعاد جديدة لغارات إسرائيل في العمق السوري....مقتل إيراني و6 عراقيين بغارة إسرائيلية على حلب...بومبيو: استراتيجيتنا.. طرد إيران من سوريا..تلويح اسرائيلي بـ «منع تموضع إيراني» بعد قصف قرب حلب..حملة إيرانية لاستمالة السوريين...

تاريخ الإضافة الجمعة 29 آذار 2019 - 4:54 ص    عدد الزيارات 2379    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحليل: أبعاد جديدة لغارات إسرائيل في العمق السوري...

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي... أعلنت دمشق تصدي الدفاعات الجوية السورية «لعدوان جوي إسرائيلي شمال شرقي حلب»، في وقت أعلن فيه «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تعرض مخزن تابع للقوات الإيرانية لغارات إسرائيلية، أسفرت عن مقتل موالين، وحرائق، وانقطاع الكهرباء عن ثاني أكبر مدينة سورية. لم تكن هذه هي الغارات الأولى، إذ أعلنت تل أبيب في 21 يناير (كانون الثاني) توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب، قالت إنها تابعة لـ«فيلق القدس» الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي. لكن غارات مساء أمس، اكتسبت أبعاداً جديدة، هي:

- حصلت في عمق الأراضي السورية، ذلك أن حملات القصف السابقة كانت تستهدف مناطق في دمشق ووسط سوريا وغربها.

- جاءت بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، الأمر الذي قوبل برفض عربي وأوروبي وأممي. وبررت واشنطن قرارها بزيادة النفوذ الإيراني قرب الجولان وفي سوريا.

- جاءت الغارات بعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران في 25 فبراير (شباط) الماضي، كانت العلنية الأولى منذ ثماني سنوات.

- بعد أسبوع من استضافة دمشق لاجتماع رؤساء الأركان: السوري والعراقي والإيراني، لبحث خطة لعمل مشترك، وفتح الحدود السورية - العراقية.

- بعد وصول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ولقائه الأسد، وبقائه في دمشق ليومين للخوض في تفاصيل عسكرية، تركز على ضرورة توخي الحكومة السورية «الواقعية» في مقاربة ملفي شرق الفرات وإدلب.

- كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد زار موسكو في 27 فبراير الماضي، في أول زيارة له منذ التوتر على خلفية إسقاط طائرة روسية في سبتمبر (أيلول). وطلب نتنياهو من موسكو التحكم بمنظومة الصواريخ «إس - 300» إضافة إلى تشغيل «منع الصدام» القائم بين تل أبيب وقاعدة حميميم.

- تزامنت مع معلومات حول زيادة النفوذ الإيراني في شمال سوريا وشمالها الشرقي، وتجنيد شباب في تنظيمات تابعة لإيران.

- تزامنت مع حديث عن توتر روسي - إيراني ميداني واقتصادي، وقيام تنظيم موالٍ لروسيا بالهجوم على موقع تابع لدمشق في درعا.

- انتهاء «داعش» جغرافياً شرق سوريا، وإعلان واشنطن إبقاء 400 جندي في قاعدة التنف وشرق الفرات لمنع عودة «داعش»، وملاحقة خلاياه، وضبط نفوذ إيران.

مقتل إيراني و6 عراقيين بغارة إسرائيلية على حلب

المصدر: العربية.نت – وكالات.. كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، في اتصال مع الحدث الخميس أن إيرانيا و6 عراقيين تابعين لميليشيات تدعمها إيران قتلو الأربعاء في الغارة الإسرائيلية على حلب. وأوضح المرصد أن الغارة الجوية استهدفت مستودع أسلحة إيرانياً.. فيما أعلن النظام السوري أن دفاعه الجوي تصدى لضربات إسرائيلية أصابت المنطقة الصناعية في مدينة حلب، وأكد وقوع أضرار مادية فقط. وجاء في بيان لجيش النظام: "الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرقي حلب، وأسقطت عددا من الصواريخ، واقتصرت الأضرار على الماديات". وسمع دوي انفجارات ليل الأربعاء في مستودعات أسلحة في منطقة مطار حلب وأطراف المدينة الصناعية.

بومبيو: استراتيجيتنا.. طرد إيران من سوريا

المصدر: العربية.نت - صالح حميد.. أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن جزءاً من استراتيجية واشنطن الشاملة في الشرق الأوسط تهدف إلى طرد إيران وقواتها وميليشياتها من سوريا. ورد بومبيو خلال كلمة له في جلسة للكونغرس الأميركي حول بحث ميزانية وزارة الخارجية، الأربعاء، على قلق أعضاء الكونغرس بشأن انسحاب أميركا من سوريا وإمكانية تعزيز النفوذ الإيراني هناك، بالقول إن "استراتيجيتنا صممت بشكل تمنع حدوث هذا الأمر". وأضاف: "نحن نعمل مع جميع الحلفاء لكي لا تؤدي الأمور في سوريا إلى تقوية إيران وروسيا هناك.. هذه استراتيجية شاملة". ودافع بومبيو عن سياسات إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تجاه موسكو، موضحاً أن إدارة أوباما هي المسؤولة عن التحديات التي تواجهها إدارة ترمب، حيث إن الأولى "دعت الروس إلى دخول سوريا وهذه هي الحقيقة".

حملة إيرانية لاستمالة السوريين...

مسؤول بالخارجية الأميركية لـ«لشرق الأوسط»: طهران أرسلت الحرس الثوري إلى سوريا لإطالة أمد الصراع..

الشرق الاوسط..واشنطن: عاطف عبد اللطيف... قال مسؤولون أميركيون، مطلعون على عمليات الاستخبارات الأميركية في المنطقة، إن إيران تحاول استمالة السوريين عبر استغلال حاجتهم إلى الخدمات الأساسية. قال مسؤول في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، أمس: إن إيران تنقل مقاتلين أجانب إلى سوريا وأعضاء من «الحرس الثوري» للمشاركة في العمليات القتالية المباشرة هناك بهدف إطالة أمد الصراع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «تواصل التنسيق مع حلفائها والمجتمع الدولي من أجل الحد من جهود إيران التي ترمي إلى إعادة تزويد نظام الأسد بالوسائل الكفيلة لإدامة وحشيته ضد الشعب السوري». وأضاف المسؤول: إن «دعم طهران لنظام الأسد لا يتوقف حتى عندما يرتكب أعمالاً وحشية ضد شعبه، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية»، مشيراً إلى أن «العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات والأمن التابعة لها، كان في إطار استراتيجية واشنطن لمواجهة نفوذ طهران في سوريا والمنطقة». وتابع المسؤول الأميركي: إن «الدعم الذي تلقاه نظام الأسد، وما زال يتلقاه من إيران، مكّنه من تجنب السعي إلى آلية تفاوضية بناءة لإنهاء النزاع. وبدلاً من مساعدة الشعب السوري في الاتحاد ضد التطرف و(داعش)، تواصل إيران دعم نظام يعامل الشعب السوري بوحشية؛ وهو ما يعزز نمو المتطرفين فقط»، لافتاً إلى أن ذلك سمح لتنظيم «داعش»، وغيره من المتطرفين بتوسيع نطاق وصولهم داخل سوريا. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أن طهران تقوم بحملة واسعة لتحويل المسلمين السنة في سوريا إلى المذهب الشيعي الذي تتبعه، حيث تسعى إلى تأسيس موطأ قدم دائم لها في دمشق. ويشبّه سكان محافظة دير الزور، استراتيجية إيران في تشجيع الشباب على الانضمام إلى المذهب الشيعي، بأساليب التلقين نفسها التي كان يستخدمها «داعش» قبل القضاء عليه، حتى إن بعض القرى السورية باتت الآن تحت السيطرة الكاملة للميليشيات الإيرانية، بحسب الصحيفة. ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين، أن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا لن يعني تخلي واشنطن عن الجهود التي تقوم بها من أجل التحقق من أنشطة إيران في سوريا، مشيرين إلى الولايات المتحدة ستركز جهودها في جمع المعلومات الاستخباراتية حول استراتيجية طهران في المنطقة. وأضافت الصحيفة في تقرير لها أمس: إن الحملة الإيرانية تستهدف غالبية سكان سوريا من المسلمين السنة، بما في ذلك بعض معاقل تنظيم «داعش» التي تمتد من محافظة دير الزور الشرقية إلى الحدود الغربية للبلاد مع لبنان. في المقال، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي: إن الجهود الإنسانية التي تقوم بها إيران في سوريا ليس لها دوافع خفية. وأضاف: «لا أحد يسعى لتنفيذ دعاية دينية وخلق صراعات دينية». ونقلت الصحيفة، على لسان بعض المقيمين: «من كل عائلة تجد شخصاً أو شخصين أصبحا شيعة. إنهم يفعلون ذلك حتى يتمكنوا من العثور على وظائف، أو حتى يتمكنوا من المشي دون أن يزعجهم أحد». ويقول أحد عمال الإغاثة في شرق سوريا: «إذا كنت طالباً، فإنهم يقدمون منحاً دراسية. إذا كنت فقيراً، فإنهم يقدمون لك المساعدة. مهما كانت حاجتك فهي تملؤها، حتى تصبح شيعياً».

تلويح اسرائيلي بـ «منع تموضع إيراني» بعد قصف قرب حلب ودمشق تقول إن دفاعاتها «تصدت» لغارات شمال سوريا

دمشق - تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلنت دمشق أن الدفاعات الجوية السورية تصدت ليل الأربعاء لـ«عدوان» جوي إسرائيلي استهدف شمال شرقي مدينة حلب في شمال البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في وقت لمح فيه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير مخابراته، يسرائيل كاتس، إلى أن جيشهما يقف وراء الضربة الأخيرة على حلب. واستهدفت هذه الغارات، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مخازن ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية، وتسببت في مقتل سبعة مقاتلين موالين لها، في حصيلة جديدة أوردها صباح الخميس. وقال مصدر عسكري، وفق ما نقلت وكالة «سانا»: «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، شمال شرقي حلب، وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية»، موضحاً أن الأضرار «اقتصرت على الماديات». واستهدف القصف وفق المرصد «مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها، وتسبب في حدوث انفجارات ضخمة». وأفاد المرصد صباح الخميس، بمقتل سبعة من حراس المستودعات جراء القصف، بعد حصيلة أولية ليلاً عن مقتل أربعة. وقال إنهم من المقاتلين غير السوريين الموالين للقوات الإيرانية. كما أفاد بإصابة خمسة مقاتلين سوريين بجروح. وقال عدد من سكان مدينة حلب لوكالة الصحافة الفرنسية، إن القصف أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كامل المدينة، قبل أن يعود تدريجياً. ورداً على سؤال لوكالة «الصحافة الفرنسية»، اكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول: «لا نعلّق على تقارير أجنبية»؛ لكن نتنياهو، ووزير مخابراته، يسرائيل كاتس، لمَّحا إلى أن جيشهما يقف وراء الضربة. وقد كشف النقاب عن قرار إسرائيلي بوقف نشاط الطيران الحربي الإسرائيلي في سماء هضبة الجولان السورية المحتلة، لعلو يزيد عن 5000 قدم، تفادياً لتعريضه لخطر المضادات الأرضية السورية. ففي تصريح أدلى به نتنياهو عقب تفقده قواته المرابطة حول قطاع غزة، قال أمس الخميس: «نحن نعمل على عدة ساحات في آن واحد. وليس بعيداً من هنا توجد هضبة الجولان التي اعترف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بسيادتنا عليها قبل ثلاثة أيام. هذا إنجاز دبلوماسي عظيم لدولة إسرائيل. وفي الطرف الآخر من الجولان توجد سوريا، وتوجد هناك أيضاً إيران. إيران تحاول باستمرار أن تدخل إلى سوريا صواريخ دقيقة بعيدة المدى، صواريخ متقدمة جداً وفتاكة جداً. لن نقبل بذلك، وعملياتنا ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكرياً في سوريا، ولإدخال أسلحة متقدمة إليها، تستمر دون هوادة». ومن جهة ثانية، صرح وزير المخابرات والمواصلات، المكلف أيضاً بملف وزارة الخارجية، يسرائيل كاتس، بأنه: «وفقاً للمصادر الأجنبية، فإن سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي قصف القوات الإيرانية في سوريا. ووفقاً لما يعرفه الإيرانيون فإن إسرائيل هي التي قصفت (في حلب). هذه عملية تنطوي على تحد كبير جداً من الناحية العسكرية». وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية، وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. وتكرر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى «حزب الله» اللبناني. وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 يناير (كانون الثاني) توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب، قال إنها تابعة لـ«فيلق القدس» الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي. وتسببت الضربات وفق المرصد في مقتل 21 شخصاً، بينهم عناصر من القوات الإيرانية ومقاتلون مرتبطون بها. وتأتي الضربات ليل الأربعاء، بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إعلاناً يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها عام 1967، وضمتها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ورأت دمشق في هذا القرار «اعتداء صارخاً على سيادة ووحدة أراضي سوريا».

 



السابق

أخبار وتقارير....ضربات جوية إسرائيلية على حلب بعد قرار ترامب بشأن الجولان......مهاجرون يخطفون سفينة شحن تجارية أنقذتهم قبالة ليبيا...سقوط عدد من الضحايا في إطلاق نار بمدينة سياتل الأميركية....فرنسا تشدد التدابير للتصدي للهجرة الألبانية...ترامب: كل الخيارات مفتوحة بما يخص إخراج روسيا من فنزويلا..بومبيو: سنتخلى عن "المعايير القديمة" بخطة سلام الشرق الأوسط...«وفاة» عملية «صوفيّا» العسكرية بعد إغلاق الموانئ الإيطالية أمام المهاجرين..احتدام المنافسة على «عسكرة الفضاء» الهند أعلنت نفسها «قوة عظمى»..الدنمارك مستعدة لاستقبال «الدواعش»... لكنها كانت تفضّل «مقتلهم في المعركة»..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....حرب اليمن: فرنسا جنباً إلى جنب مع البحرية السعودية.. حكومة ألمانيا توافق على بيع الأسلحة لدول التحالف بحرب اليمن....قوات هادي تعلن تصفية 30 حوثيا والأخيرون يؤكدون قتل العشرات من قوات هادي....واشنطن تبدأ إجراءات تزويد السعودية بتقنية نووية..اتفاق سعودي ـ أميركي على مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار....بومبيو يؤكد لخالد بن سلمان تثمين واشنطن جهود السعودية.... الناشطات السعوديات اللواتي أفرج عنهن قضاء المملكة...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,906,041

عدد الزوار: 6,971,352

المتواجدون الآن: 84