سوريا......أول هجوم لداعش منذ هزيمته.. مقتل 7 مسلحين أكراد بمنبج.....ترمب يوقّع الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان..."سوريا الديمقراطية" لإقامة محكمة دولية حول جرائم "داعش"...تحضيرات لتشكيل ميليشيا جديدة من فصائل مصالحات درعا.. ما مهامها؟...واشنطن: لا نعرف مكان أبوبكر البغدادي..أميركا: التحالف الدولي في سوريا لن يتحول إلى قوات حفظ سلام...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 آذار 2019 - 4:02 ص    عدد الزيارات 2357    التعليقات 0    القسم عربية

        


أول هجوم لداعش منذ هزيمته.. مقتل 7 مسلحين أكراد بمنبج...

المصدر: منبج – وكالات... العربية نت..تبنى تنظيم داعش، اليوم الثلاثاء، هجوماً وقع في مدينة منبج في شمال سوريا، وتسبب بمقتل سبعة من مقاتلي مجلس محلي يتولى إدارة المدينة وينضوي تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية، في اعتداء هو الأول منذ إعلان هزيمة التنظيم. وأورد التنظيم في بيان تداولته حسابات متطرفة على تطبيق "تلغرام" أن "جنوده" هاجموا حاجزاً غرب مدينة منبج ليلة أمس، واشتبك مع من كانوا على الحاجز معهم بالأسلحة الرشاشة. وجاء تبني التنظيم بعد وقت قصير من إعلان المتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش، مقتل سبعة مقاتلين "في هجوم إرهابي غادر على أحد حواجزنا عند مدخل مدينة منبج" ليلاً. وقال درويش لوكالة "فرانس برس" إن "خلايا نائمة" تابعة للتنظيم تقف خلف الهجوم. ويتولى مجلس منبج العسكري إدارة المدينة الواقعة في محافظة حلب. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن حصيلة القتلى، موضحاً لـ"فرانس برس" أن "هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ تحرير الباغوز من سيطرة تنظيم داعش". وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، السبت، القضاء على داعش، وأكدت في الوقت ذاته بدء "مرحلة جديدة" من المعركة ضده للقضاء على "الخلايا النائمة" التابعة له بالتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة أميركية. وقال درويش "بعد الانتصار على داعش، دخلنا مرحلة الخلايا النائمة. هذه الخلايا تتحرك وتشن هجمات، ولكننا سنتصدى لها". وسبق للتنظيم أن تبنى تفجيرات عدة في منبج منذ مطلع العام، أودى أكبرها في كانون الثاني/يناير بـ19شخصاً، بينهم أربعة أميركيين من التحالف الدولي. وتعد حصيلة قتلى اعتداء الثلاثاء الأكبر منذ ذلك التفجير، وفق المرصد. وبينما كانت قوات سوريا الديمقراطية توشك على دحر التنظيم من آخر جيب تحت سيطرته في بلدة الباغوز في شمال شرق البلاد، دعا متحدث باسم التنظيم الأسبوع الماضي الإرهابيين إلى "الثأر" من الأكراد في مناطق سيطرتهم في شمال وشرق سوريا. ولا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية مترامية المساحة، وقادراً على تحريك "خلايا نائمة" تقوم بوضع عبوات أو تنفيذ عمليات اغتيال أو خطف أو تفجيرات انتحارية تستهدف مواقع مدنية وأخرى عسكرية في المناطق التي تمّ طرده منها.

ترمب يوقّع الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان..

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الاثنين)، إعلان اعتراف الولايات المتحدة الرسمي بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم الجولان لإسرائيل بـ«التاريخي». وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو قبيل توقيع الإعلان إن «إسرائيل لديها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها»، مبيناً أن «الوجود الإيراني في سوريا يجعل من الجولان منطلقاً لهجمات ضد إسرائيل». وأضاف: «هزمنا داعش وانسحبنا من الاتفاق النووي (البشع) مع طهران، وفرضنا أقسى العقوبات وسنوقف الديكتاتورية الإيرانية».

دمشق: الإعلان الأميركي بشأن الجولان اعتداء صارخ على سيادتنا وحذرت من المساس بوحدة أراضيها

....أ. ف. ب.... ايلاف...دمشق: أعلنت الحكومة السورية أن اعتراف واشنطن الإثنين بضم الجولان السوري المحتل لإسرائيل "اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي" سوريا. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إنه "في اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية الرئيس، أقدم الرئيس الأميركي على الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الصهيوني". وقال المصدر الرسمي السوري إن "ترامب لا يملك الحق والأهلية القانونية لتشريع الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بالقوة". وأضاف "هذه السياسة العدوانية الأمريكية تجعل من المنطقة والعالم عرضة لكل الأخطار وتكرس نهجاً في العلاقات الدولية تجعل السلم والاستقرار والأمن في العالم في مهب الريح". ووقّع ترامب الإثنين اعلانا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها الدولة العبرية عام 1967 وضمتها العام 1981. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على الجولان بـ"التاريخي"، وقال إن مرتفعات الجولان ستظل إلى الأبد تحت السيطرة الإسرائيلية. وقال "لن نتخلى عنها أبدا". وحذّرت موسكو الإثنين من "موجة توترات جديدة" في الشرق الأوسط بعد القرار الأميركي.

هيئة التفاوض السورية: تقدم يلوح في الأفق بمزيد من العمل واللاعودة إلى الوراء

بهية مارديني... ايلاف... رأى هادي البحرة عضو هيئة التفاوض السورية أن الأوضاع في سوريا تتقدم نحو الإيجابية، وأنه كلما خف العمل العسكري سيزداد الحراك السياسي.

إيلاف: تحدث البحرة في تصريح لـ"إيلاف" عن "جهود في الاتجاه الصحيح، ومنهجية في العمل، وبوادر خير". وأوضح أن "هناك تقدمًا يلوح في الأفق بجهود مركزة، وفي سياق منتظم واضح التوجّه، وفي إطار التفويض الأممي الممنوح، وضمن حدود التوافقات الدولية والإقليمية الممكنة". وأكد أن هناك المزيد من العمل وألا عودة إلى الوراء. وتعمل هيئة التفاوض، وبالتناغم مع مجموعتها في الائتلاف الوطني السوري المعارض، (البحرة عضو في هيئته السياسية) ومنصة القاهرة وهيئة التنسيق والمجلس الوطني الكردي، بتناغم واضح، وفِي جولة دولية وإقليمية قادتهم إلى الولايات المتحدة الأميركية، ثم سيسافر وفد من هيئة التفاوض لتلبية دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي امتدح جهود الهيئة في لقاء سريع في الرياض، ودعاهم إلى موسكو. لكن ما زالت تبدو الكثير من الصعوبات، حيث إن موقف منصة موسكو، التي هي جزء من الهيئة، يضعف الهيئة ومواقفها، ويظهر أن لديها أكثر من رأي. كما إن المواقف الأميركية الروسية لم تتسق مع بعض بخصوص الملف السوري، رغم أن حدة الانتقادات الروسية لواشنطن قد خفت في الآونة الأخيرة، حتى لوحظ أن بيان الخارجية الروسية حول قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضم الجولان إلى إسرائيل لم يكن حادًا. وكانت منصة موسكو، الممثلة في هيئة التفاوض، قالت إن قيادة الهيئة تمارس سلوكًا معاديًا للحل السياسي ولمسار "أستانة"، متهمة إياها بتأييد "الطروحات الغربية الهدامة". اعتبرت منصة موسكو أنها "موجودة ضمن هيئة التفاوض على أساس القرار 2254 بوصفها واحدة من ثلاث منصات ذكرها القرار، وعلى هذا الأساس فقط، فإنه من الضرورة في مكان تبيان وجه المنصة المستقل ومواقفها المخالفة لمجمل ما يطرح رسميًا باسم هيئة التفاوض". وأوضحت أن المسائل الأساسية المطروحة على الطاولة تتمثل في العقوبات المفروضة على سوريا، والتي "لم تصب غير عموم الشعب السوري، وزادت فقره، وعمقت مأساته، ووفرت الأساس لشبكة فساد كبيرة مشتركة بين الفاسدين الكبار في النظام والفاسدين ضمن الاتحاد الأوروبي وبعض المنظمات الدولية". وأكدت أن "من يؤيّد استمرار العقوبات من أعضاء هيئة التفاوض، إنما يقدم خدمة كبيرة إلى فاسدي النظام الذي يدّعي معارضته". كما تطرقت "منصة موسكو" إلى مسألة إعادة الإعمار، وأكدت أن "أي ربط لها بالجانب السياسي هو متاجرة بعذابات الشعب السوري وبآلامه، وتعليق حياته اليومية إلى أجل غير مسمى". وانتقدت الهيئة التعامل مع هذا الملف، مشيرة إلى أن "المواقف الغربية تشجّع على عدم عودة اللاجئين قبل إنجاز الحل السياسي". أضافت: "البعض يظن أن عدم حل مسألة اللجوء هو أداة ابتزاز سياسي للتأثير على شكل الحل المقبل، والحقيقة أن الغرض من عدم حل مسألة اللجوء هو بالضبط منع الوصول إلى أي حل كان، وإبقاء الجرح نازفًا وتعميقه وصولًا إلى استكمال مشروع الفوضى الخلاقة إنْ أمكن". وأكدت في بيانها أن "منصة موسكو"، كانت ولا تزال "تدعم حلًا سياسيًا حقيقيًا على أساس القرار 2254 والمدخل الدستوري الذي تم إقراره في سوتشي، حلًا يستند إلى توافق السوريين في ما بينهم".

"سوريا الديمقراطية" لإقامة محكمة دولية حول جرائم "داعش" 9 ألاف فرد من عائلات مقاتلي التنظيم في مخيم الهول

...أ. ف. ب... ايلاف... عين عيسى: دعت قوات سوريا الديمقراطية، التي أعلنت القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، الإثنين إلى إنشاء محكمة دولية خاصة في شمال شرق سوريا لمحاكمة الجهاديين المتهمين بارتكاب جرائم. وذكرت القوات في بيان "إننا ندعو المجتمع الدولي لإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة ارهابيي داعش في شمال شرق سوريا" مشيرة إلى أن الجهاديين يجب أن يخضعوا لمحاكمة "في مكان وقوع الفعل الجرمي". وأضاف بيان القوات أن إنشاء محكمة دولية خاصة يسمح بان "تتم المحاكمة بشكل عادل ووفق القوانين الدولية وبما يتوافق مع العهود والمواثيق المعنية بحقوق الانسان". وسبق أن شكل المجتمع الدولي محكمتين دوليتين وهما المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، التي حاكمت مرتكبي الإبادة الجماعية في هذا البلد الأفريقي والمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، والتي حاكمت الأشخاص المتهمين بارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب خلال المعارك التي اجتاحت البلقان في التسعينيات. ويواجه تنظيم الدولة الإسلامية تهم ارتكاب جملة من الفظاعات كالإعدام الجماعي والاغتصاب والخطف والهجمات التي نفذها خلال أكثر من أربع سنوات من "الخلافة" التي أعلن عن إقامتها في عام 2014 على أراض شاسعة في سوريا والعراق. واستسلم الآلاف من الجهاديين خلال الهجوم الأخير الذي شنته قوات سوريا الديمقراطية على جيب التنظيم الأخير في بلدة الباغوز، الواقعة شرق سوريا، مما أدى السبت إلى إعلان هذه القوات القضاء على "الخلافة".

مخيم الهول

إلى ذلك، يتواجد في مخيم الهول الواقع في شمال شرق سوريا أكثر من 9 ألاف فرد يتحدرون من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، حسبما ذكر متحدث كردي لوكالة فرانس برس الإثنين. وقال الناطق الرسمي للادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لقمان احمي للوكالة أن من بين الاشخاص الاجانب الموجودون في مخيم الهول أكثر من 6500 طفل. وأشار المتحدث إلى أن هذا العدد سٌجل قبل أسبوع، قبل أن تعلن قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها واشنطن، القضاء على "الخلافة" في سوريا. ولا يقيم جهاديو التنظيم الذين اعتقلتهم قوات سوريا الديمقراطية خلال الهجوم على الجيب الأخير في سوريا، مع عائلاتهم في المخيم ولكنهم موقوفون لدى السلطات الكردية في المنطقة التي تتمتع بإدارة ذاتية. ولم يدل المتحدث بأي تفاصيل تتعلق بجنسيات النساء والأطفال في المخيم. وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية السبت سيطرتها على آخر جيب للتنظيم داخل بلدة الباغوز، بعد ستة أشهر من هجوم واسع بدأته في ريف دير الزور الشرقي بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية. ودارت معارك عنيفة بين الطرفين منذ التاسع من شباط/فبراير، تخللها قصف مدفعي وغارات للتحالف. على وقع تقدمها العسكري وعملياتها التي علقتها مراراً افساحاً في المجال أمام خروج المحاصرين، أحصت قوات سوريا الديموقراطية خروج أكثر من 66 ألف شخص من مناطق سيطرة التنظيم منذ مطلع العام، بينهم خمسة آلاف من عناصر التنظيم على الأقل، تمّ اعتقالهم. كما تمكن آخرون من الفرار. وبين الخارجين عدد كبير من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، كثيرون بينهم من الأجانب، ممن جرى نقلهم إلى ثلاث مخيمات للنازحين في شمال شرق سوريا، أبرزها مخيم الهول الذي يؤوي أكثر من 72 ألف شخص، بينهم 25 ألف طفل على الأقل في سن الدراسة، وفق لجنة الإنقاذ الدولية. ويشهد مخيم الهول أوضاعاً مأساوية للغاية مع ازدياد أعداد الوافدين إليه والتي تفوق قدرته الاستيعابية والمقدرة بنحو 20 الف شخص. وشكلت جبهة الباغوز دليلاً على تعقيدات النزاع السوري الذي بدأ عامه التاسع، مخلفاً حصيلة قتلى تخطت 370 ألفاً، من دون أن تنجح كافة الجهود الدولية في التوصل إلى تسوية سياسية.

تحضيرات لتشكيل ميليشيا جديدة من فصائل مصالحات درعا.. ما مهامها؟

أورينت نت - باسل أبو يوسف.. كشفت مصادر محلية لأورينت نت عن تحضيرات تجريها ميليشيات أسد وقادة من فصائل مصالحات درعا، بغرض تشكيل جسم عسكري جديد جنوب سوريا، بقيادة عماد أبو زريق أحد قادة فصائل المصالحات. وكان أبو زريق يشغل منصب قائد عسكري في "جيش الثورة" سابقاً، قبل أن يخرج إلى الأردن بطريقة غير شرعية، عقب استيلاء ميليشيا أسد الطائفية على المنطقة، وعاد مطلع العام الجاري عبر معبر نصيب بتنسيق مع لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في ميليشيا أسد. وأشارت المصادر إلى أن عدد عناصر التشكيل يقارب 1000 مقاتل، ينتشرون على جغرافية ممتدة من بلدة معربة في ريف درعا الشرقي، وصولاً لمدينة جاسم في الريف الشمالي الغربي، منوهةً إلى أن أبو زريق أجرى العديد من الزيارات لمناطق في درعا بعد عودته من الأردن، واجتمع مع قادة سابقين في "جيش الثورة" منهم محمود البردان أبو مرشد وأبو بكر الحسن.

ما هدفه؟

وأوضحت المصادر لأورينت نت، أن التشكيل الجديد سيكون تحت إشراف الأمن العسكري، في حين يدعي المسؤلون عنه أن الغرض من ذلك، هو "إيجاد قوة تقف بوجه التمدد الإيراني في المنطقة" بينما هذه الرواية تناقض الوقائع على الأرض، حيث يشارك الأمن العسكري في دوريات مشتركة مع الفرقة الرابعة المعروفة بولائها لإيران. وفيما يخص تمويل هذا الجسم الجديد، أفاد المصدر، بأنه يعتمد على السمسرة وتجارة المحروقات، والتهريب، خصوصاً أن أبو زريق ينحدر من قرية نصيب الحدودية، ولديه علاقات جيدة مع ضباط أردنيين على الحدود الأردنية.

يثبت صحة تسريبات أورينت

يشار إلى أن موقع أورينت نت كشف في تقرير له قبل شهرين طبيعة الاتفاق مع ميليشيات أسد حول عودة أبو زريق، وقالت حينها مصادر خاصة، إن عودة أبو زريق كانت عقب أن سلم العديد من مستودعات السلاح عن طريق غسان أبو زريق وكانت موجودة في إحدى المزارع المحيطة بمعبر نصيب. ولفتت المصادر إلى أن تسليم السلاح هو عبارة عن "بادرة حسن نية" من أبو زريق لميليشيا أسد مقابل عودته. ويشمل اتفاق عودة أبو زريق الذي تم بينه وبين شخصيات أردنية وزعيم ميليشيا الأمن العسكري لؤي العلي الالتحاق بصفوف "فصائل المصالحة" والتخلص من ناشطي جنوب سوريا و"المقاومة الشعبية" التي نفذت عدداً من العمليات في المنطقة.

واشنطن: لا نعرف مكان أبوبكر البغدادي

المصدر: دبي ـ العربية.نت... قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، إن واشنطن لا تعرف مكان زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي. وأضاف جيفري، في إفادة بوزارة الخارجية الأميركية، أن قتال داعش لم ينته والقوات الأميركية ستبقى في سوريا بأعداد محدودة. واعتبر أن خسارة داعش آخر معقل له في سوريا مطلع الأسبوع كان "يوماً عظيماً"، لكنه أضاف أن الحرب ضد التنظيم ستستمر وأن القوات الأميركية ستظل في سوريا بأعداد محدودة للمساعدة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال إن الولايات المتحدة ستظل متيقظة لشبكة داعش محذراً المجندين المحتملين من أنهم سيلقون حتفهم إذا انضموا إلى التنظيم. واعتبر ترمب أن خسارة التنظيم المتطرف لكل اراضيه في سوريا والعراق هو دليل على أيديولوجيته الفاسدة، ووصف أعضاء داعش بأنهم "فاشلون" وسيظلون دائماً "فاشلين". كما اتهم التنظيم بارتكاب عمليات اعدام وحشية، وبتجنيد الأطفال، وقتل النساء والاطفال وانتهاكهم جنسياً. وكانت قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة أعلنت يوم السبت تحرير آخر قرية خاضعة لسيطرة داعش في سوريا، وذلك بعد يوم من تصريح ترمب بأن الإرهابيين لم يعودوا يسيطرون على أي أراض في سوريا.

أميركا: التحالف الدولي في سوريا لن يتحول إلى قوات حفظ سلام

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إن التحالف الدولي ضد «داعش» تمكن من إنجاز مهمة القضاء على الوجود العسكري للتنظيم، لكن هذا لا يعني أن الحرب ضده قد انتهت. وأضاف في مؤتمر صحافي في مبنى الخارجية الأميركية في واشنطن أن القتال سيتخذ من الآن فصاعداً أشكالاً جديدة. وأشار إلى أن قوات التحالف تمكنت من اعتقال آلاف المقاتلين من «داعش» غالبيتهم من العراقيين والسوريين، فيما الأجانب يجري العمل على حث بلدانهم على استردادهم ومحاكمتهم. وأضاف أن المقاتلين المحليين يجب أن يخضعوا لدورات تأهيل وإعادة دمج غير المدانين منهم بأي جرائم في مجتمعاتهم. وقال جيفري إن قرار الرئيس دونالد ترمب بسحب القوات الأميركية من سوريا مستمر، لكن الإبقاء على 400 جندي مرهون بشروط لها علاقة بمستقبل الوضع في سوريا، وعلى الحدود الشمالية مع تركيا، وكذلك مع العراق. وقال إن إبقاء تلك القوات سببه محاولة التوصل إلى اتفاق مع الأتراك «الذين نتفهم ويتفهم الرئيس ترمب تحفظاتهم وحساسيتهم من قوات وحدات حماية الشعب الكردية» التي تعتبرها أنقرة موالية لحزب العمال الكردستاني. لكنه أضاف أن الحفاظ على «قوات سوريا الديمقراطية» أمر لا نقاش فيه، مؤكداً أن قوات التحالف الدولي في سوريا لن تتحول إلى قوات حفظ سلام. وفي رده على سؤال حول سياسات واشنطن تجاه مستقبل سوريا، قال جيفري إن الأهداف الأميركية لم تتغير، مؤكداً على 3 قضايا رئيسية، أولاً: ضرورة تحقيق حل سياسي يؤدي إلى التأكد من أن تنظيم داعش لن يعود إلى سوريا، وثانياً: التأكد من حل سياسي يؤدي إلى تشكيل حكم جديد يضمن إعادة المصالحة والأعمار. أما ثالثاً: إخراج القوات الإيرانية وميليشياتها من سوريا. وفي تعليقه عما إذا كان قرار ترمب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان سيؤدي إلى مضاعفات على الوضع في سوريا وخصوصاً على الحرب ضد «داعش»، نفى ذلك قائلاً إن الجميع يعتبر نظام الرئيس بشار الأسد هو المشكلة وليس أي شيء آخر.

انتحاريون وأنفاق وأجانب متمرسون في القتال «عقّدوا» حسم معركة الباغوز

مقاتلون ومقاتلات من «قوات سوريا الديمقراطية» يستذكرون اللحظات الأخيرة لسقوط جيب «داعش» الأخير

الشرق الاوسط...حقل العمر (شرق سوريا): كمال شيخو... بعد إعلان «قوات سوريا الديمقراطية»، السبت الماضي، السيطرة على آخر جيب للتنظيم داخل بلدة الباغوز، بعد ستة أشهر من هجوم واسع بدأته في سبتمبر (أيلول) 2018 بريف دير الزور الشرقي، يستذكر مقاتلون ومقاتلات اللحظات الأخيرة من المعركة التي استمرت أسابيع وجرت أحياناً في أجواء رملية وأمطار غزيرة، وأعاقت حسمها شبكة أنفاق وخنادق محفورة تحت الأرض. يروي جودي كوباني، وهو مقاتل كردي يتحدر من مدينة عين العرب (كوباني) المحاذية للحدود مع تركيا، وتعرضت لهجوم واسع (لكنه فاشل) من قِبل تنظيم «داعش» صيف 2014: إن «معركة الباغوز لم تكن كبقية المعارك». ويعزو السبب إلى أن «من تبقى كانوا من جنسيات أجنبية، كانت لديهم خبرة عالية في القتال، تحصنوا بشكل جيد عبر شبكة خنادق وأنفاق تحت الأرض؛ الأمر الذي ساعدهم في الاستمرار بالقتال». وأشار إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركية، كانت تبطئ المعركة مراراً؛ تحسباً لوقوع مدنيين اتخذهم التنظيم دروعاً بشرية، مضيفاً: «بالمخيم (في الباغوز) كان بالإمكان مشاهدة المئات من المدنيين الذين أجبرهم التنظيم على البقاء مع المقاتلين، كنا حذرين في هذه المعركة لتجنب سقوط أبرياء». والمخيم المطلّ على ضفاف نهر الفرات كان آخر بقعة سيطر عليها مقاتلو التنظيم قبل طردهم منها، ضمّ خياماً متهالكة يبدو أنها بُنيت على عجالة مع فرار عناصر التنظيم وأنصاره، بجانبها تساقطت أشجار نخيل عالية جراء شدة الانفجارات التي دارت حولها. على الأرض انتشرت أغطية ووسادات وسجادات وأحشية فراش ممزقة، وتناثرت علب مياه فارغة وأواني طبخ مغطاة بسواد دخان النار وصحون وكؤوس مكسورة ملقاة بكل مكان. تروي المقاتلة رها (24 سنة) وهو اسم حركي في تقليد متبع لدى مقاتلات «وحدات حماية المرأة»، كيف أنها ورفيقاتها خضن معركة استمرت نحو 6 ساعات في إحدى النقاط المتقدمة من خطوط الجبهة، لتقول: «شنّوا هجوماً مباغتاً، كنت في نقطة متقدمة وحوصرنا من قبلهم، أصيبت صديقتي بطلقة قناص قمنا بإسعافها، لكنها نزفت كثيراً، قررنا القتال حتى النهاية، وبعد ساعات تمكن رفاقنا من صد الهجوم». وأثناء الحديث معها كانت ورفيقاتها بالسلاح يحضرن مراسم إعلان القضاء على تنظيم «داعش» في سوريا بحقل عمر النفطي. تضيف مبتسمة: «شاهدت كيف كانت نساء التنظيم يقاتلن بشراسة، كنت على يقين بأن معركة الباغوز معقدة وستطول لكثرة الانتحاريين والأنفاق واستماتة عناصر التنظيم بالدفاع عن آخر جيب كان خاضعاً لهم». واستمرت الغارات الجوية لطائرات التحالف الدولي قصفها على مواقع مقاتلي التنظيم حتى آخر يوم، ودارت معارك عنيفة وشهدت البلدة الواقعة على الضفة الشمالية لحوض نهر الفرات، حرب شوارع بالجهة الشرقية والجنوبية، التي هي عبارة عن أرض وحقول زراعية تمتد حتى الحدود العراقية. وأثرت العوامل الجوية وهطول الأمطار في تأخر حسم المعركة، بحسب المقاتل العربي ميزر (26 سنة) المتحدر من مدينة الرقة. قال: إنه وثلاثة من إخوته المنتسبين إلى «قوات سوريا الديمقراطية»، قاتلوا التنظيم حتى النهاية. يتذكر الساعات الأخيرة من المعركة التي استمرت قرابة شهر ونصف الشهر، ويقول: «في أحد الأيام هبّت عاصفة رملية شديدة، على أثرها خرج مقاتلو التنظيم من جحورهم – الأنفاق - وشنّوا هجوماً واسعاً، الرصاص في كل مكان والمعركة استمرت لأكثر من 4 ساعات. قتل رفيق لنا وأصيب آخرون». وأضاف: «بقينا - أنا وأخي - في تلك المعركة، وكنا نقاتل جنباً إلى جنب دون أي خوف، وفور انتهاء المعركة اتصلت على والدتي لأقول لها إننا بخير». وبحسب روايات المقاتلين، كان مسلحو التنظيم في الباغوز يتحصنون داخل شبكة أنفاق وخنادق حفروها تحت الأرض، واختبأوا في كهوف صخرية منتشرة في تلّتها الاستراتيجية الواقعة بالجهة الشرقية. أما المخيم، فقد تحول إلى مكب ومقبرة ضمت عدداً كبيراً من هياكل سيارات معطلة أو متفحمة ودراجات نارية مهمَلة. وكان بالإمكان مشاهدة حُفر صغيرة غُطت بألواح معدنية يبدو أنها كانت ملاجئ استخدمت للاختباء في أثناء القصف، وسواتر ترابية للحماية من قذائف الهاون وشظايا الصواريخ. ويحتفظ المقاتل جاندار (22 سنة) القادم من مدينة الحسكة بالكثير من مقاطع الفيديو وصور المعركة وإصدارات التنظيم. كان يشاهد مقطعاً يحتوي على تسجيل بقيام عناصر التنظيم بتنفيذ عملية انتحارية بواسطة عربة مصفحة، وقال: «كنت في تلك المعركة، عندما وصلت المصفّحة كنا نعلم أنها ملغومة، استهدفت بصاروخ أرضي وانفجرت قبل أن تصل إلينا، كما احترق الانتحاري التي كان يقودها». ففي سوريا، ذبح التنظيم بشكل جماعي المئات من أفراد عشيرة الشعيطات، وعمدَ إلى بثّ الشعور بالرعب من خلال نشر صور ومقاطع فيديو مروعة، مثل مشاهد حرق أسرى وتعليق رؤوس جثث عشرات الجنود السوريين - أشباه عراة - الذين أُسِروا في مطار الطبقة العسكري، وتصفية وقتل عشرات المواطنين الأجانب من صحافيين وعاملين في منظمات إغاثة. وتقول المقاتلة سولين (27 سنة) المتحدرة من مدينة عفرين: «لم نكن نخشى التنظيم الذي ذاع صيته بالإرهاب والكم الهائل من الإجرام والأعمال الوحشية، كنت على يقين أننا سننتصر».

 



السابق

أخبار وتقارير...رصد طائرة روسية في مطار فنزويلا وسط تقارير عن وصول جنود روس....زوجة غوايدو لمادورو: كفى بالفعل..البيت الأبيض: تقرير مولر يبرئ ترامب..مقتل 13 من أسرة واحدة في غارة جوية بإقليم قندوز...شي يبحث الاقتصاد الرقمي في موناكو قبل زيارته الرسمية إلى فرنسا..«برلمان ألماني ـ فرنسي مصغر» يلتئم الاثنين للمرة الأولى...صربيا تحيي الذكرى العشرين لغارات "الأطلسي"..فرنسا: أحكام على ألفين من محتجي "السترات الصفر"...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...مقتل ضباط وخبراء إيرانيين بغارات للتحالف....جيش اليمن يسيطر على طريق دمت النادرة ويقطع إمداد الحوثي.....بعثة الاتحاد الأوروبي في عدن.....مقتل 85 من ميليشيا الحوثي في عمليات نوعية للجيش الوطني..التحالف يستهدف الحوثي بصرواح.. واستعادة مواقع في صعدة..محامو "خلية السلط" يطعنون بإجراءات التحقيق..اتفاقية أميركية – عمانية تحد من الحاجة لعبور «هرمز»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,135,459

عدد الزوار: 6,755,931

المتواجدون الآن: 109