مصر وإفريقيا..القمة الثلاثية بحثت التعاون الإستراتيجي والاقتصادي بين زعماء مصر والعراق والأردن...إجراءات تعديل الدستور في مصر تقترب من مرحلة الاستفتاء..تضارب في موقف الحزب الحاكم من «خارطة طريق» بوتفليقة...مظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى في «موكب العمال»..إصابات في مسيرة احتجاجية بالمغرب رفضاً لإلغاء مجانية التعليم.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة الاثنين...

تاريخ الإضافة الإثنين 25 آذار 2019 - 7:14 ص    عدد الزيارات 2302    التعليقات 0    القسم عربية

        


القمة الثلاثية بحثت التعاون الإستراتيجي والاقتصادي بين زعماء مصر والعراق والأردن..

القبس .. القاهرة ــــ محمد الشاعر – ومحمود كمال- استضافت القاهرة أمس قمة ثلاثية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي. وتناولت القمة 7 قرارات متعلّقة بـ«مكافحة الإرهاب والتعاون الاستراتيجي والاقتصادي». واتفق القادة الثلاثة، وفق بيان للرئاسة المصرية، على «أهمية الاجتماع بصفة دورية لتنسيق المواقف والسياسات في ما بين الدول الثلاث، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، وبناء علاقات دولية متوازنة». واستعرضوا سُبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات، في إطار العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمعهم. كما ناقشوا «أهمية مكافحة الإرهاب بشتى صوره ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية». وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن القمة تناولت استعراض سبل تعزيز التعاون والتنسيق الإستراتيجي بين البلدان الثلاثة مع سائر الدول العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول للأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، وأعربوا عن التطلع الى أن تؤدي القمة العربية القادمة في تونس لاستعادة التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار الجامعة العربية. وكان وزراء خارجية ورؤساء أجهزة مخابرات مصر والأردن والعراق عقدوا اجتماعا سداسيا أمس بالقاهرة تحضيرا للقمة بين الرؤساء. في غضون ذلك، أصدر مجلس النواب المصري بيانا حول الإجراءات البرلمانية المتبعة لنظر مقترح التعديلات الدستورية، أكد فيه أن إجراء هذه التعديلات يحكمه نص المادة ٢٢٦ من الدستور ومجموعة من الإجراءات البرلمانية، مؤكدا اتباعه الإجراءات الدستورية المقررة، للانتهاء من التعديلات داخل المجلس في حدود منتصف أبريل لتتولى الهيئة الوطنية للانتخابات دعوة الناخبين للاستفتاء عليها، وذلك في حال موافقة المجلس عليها بالأغلبية المطلوبة. وعلى صعيد آخر، غادر عدد من القطع البحرية المصرية إلى فرنسا أمس؛ للمشاركة فى فعاليات التدريب البحري المصري ـــــ الفرنسي المشترك «كليوباترا ــــ جابيان 2019»، والمقرر أن ينفَّذ على مدار أيام عدة بالمياه الإقليمية الفرنسية.

توافق مصري ـ أردني ـ عراقي على «تنسيق استراتيجي» لاستعادة استقرار المنطقة

السيسي والملك عبد الله الثاني وعبد المهدي بحثوا تحقيق تكامل اقتصادي ثلاثي

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين.. استضافت القاهرة، أمس، قمة ثلاثية جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، ورئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي، تناولت تعزيز التعاون الثلاثي المشترك، والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصل الدول الثلاث الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية. وأبدى القادة «عزمهم على التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد حلول للأزمات التي تواجه بلداناً عربية». ووجه بيان ختامي مشترك، صادر عن القمة، دعوة لمكافحة الإرهاب بكل صوره ومواجهة كل من يدعمه بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على الإرهاب، خصوصاً في ضوء الانتصار الذي حققه العراق في المعركة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، والتضحيات التي بذلها أبناء الشعب العراقي في هذا الإطار، وانتهاء السيطرة المكانية لتنظيم «داعش» في سوريا. ودعا البيان إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عدداً من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كل حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها. وأكد قادة الدول الثلاثة «دعمهم الكامل للجهود العراقية لاستكمال إعادة الإعمار وعودة النازحين وضمان حقوقه وحقوق مواطنيه التي انتهكتها عصابات (داعش) الإرهابية والتي عدتها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية». وثمن القادة العلاقات التاريخية الوطيدة بين بلادهم، مؤكدين أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث، والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعوب الثلاثة، لتطوير التعاون بين مصر والأردن والعراق في مختلف المجالات، في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي. واستعرض القادة آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين عزمهم التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عدداً من البلدان العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية. وأعربوا عن التطلع لأن تؤدي القمة العربية المقبلة في تونس إلى استعادة التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية. كما أكد القادة أهمية العمل المكثف والمنسق لتعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة في المنطقة العربية، بوصفها الضمانة الحقيقية ضد مخاطر التشرذم والإرهاب والنعرات الطائفية والمذهبية التي تتناقض مع روح المواطنة والمؤسسات الديمقراطية وحماية استقلال البلدان العربية ومنع التدخل في شؤونها الداخلية. وناقش القادة عدداً من الأفكار لتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، ومن بينها تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار وغيرها من قطاعات التعاون التنموي، بالإضافة لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير علاقات التعاون الثقافي فيما بينها. واتفق القادة على أهمية الاجتماع بصفة دورية لتنسيق المواقف والسياسات فيما بين الدول الثلاث من أجل تحقيق مصالح شعوبهم في الاستقرار والازدهار الاقتصادي وتحقيق الأهداف المشتركة. كما قرر القادة تشكيل فريق عمل لمتابعة أعمال هذه القمة، تحت رعاية القادة الثلاثة، لتنسيق أوجه التعاون الاقتصادي والإنمائي والسياسي والأمني والثقافي، كما اتفقوا على معاودة الاجتماع في موعد ومكان يتم الاتفاق عليه فيما بينهم.

انتقادات مصرية لهيئة الإذاعية البريطانية ودعوات لمقاطعتها

هيئة الاستعلامات تتعهد فحص الشكاوى... والقناة تؤكد التزامها بالقوانين

الشرق الاوسط..القاهرة: محمد نبيل حلمي... عادت إلى الواجهة من جديد، أزمة متصاعدة بين مؤسسات رسمية مصرية تتصدرها «الهيئة العامة للاستعلامات» (التابعة لرئاسة الدولة) والبرلمان من جهة، و«هيئة الإذاعة البريطانية» BBC من جهة أخرى، على خلفية تغطية الأخيرة لقصتين عبر منصاتها تتعلقان بالقاهرة، وعدتهما جهات رسمية تتضمنان «تحريضاً». وانتقدت «هيئة الاستعلامات» (المسؤولة عن اعتماد تصاريح عمل المراسلين الأجانب في مصر)، أمس، تغطية «بي بي سي» عبر موقعها الإلكتروني باللغة العربية التي تتعلق بدعوات أطلقتها قنوات داعمة لجماعة الإخوان والتي تصنفها السلطات المصرية بأنها «إرهابية»، لـ«التحريض» ضد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وعددت «الاستعلامات» ما وصفته بـ«الأخطاء والمخالفات» التي وقعت فيها المؤسسة البريطانية، ودعت «جميع المسؤولين المصريين ومختلف قطاعات النخبة المصرية، إلى مقاطعة (بي بي سي) والامتناع عن إجراء أي مقابلات أو لقاءات إعلامية مع مراسليها ومحرريها، حتى تعتذر رسمياً عن التقرير التحريضي المسيء، وتتخذ الإجراءات المهنية والإدارية لتصحيح ما ورد به من أخطاء وتجاوزات ومزاعم». كما استدعت «الاستعلامات» مديرة مكتب «بي بي سي» في القاهرة، صفاء فيصل، وسلمتها «خطاباً رسمياً بمضمون (الاعتراضات المصرية)»، ودعتها للاعتذار الفوري. وقالت مديرة مكتب «بي بي سي» في القاهرة، صفاء فيصل، لـ«الشرق الأوسط»، إن مؤسستها «لديها آليات محددة ومعروفة لفحص أي شكاوى من المحتوى التحريري الذي تقدمه»، وموضحة أن «الهيئة المصرية للاستعلامات هي الجهة المنظمة لعمل مكتب (بي بي سي) في القاهرة، كما هو الحال بالنسبة لوسائل الإعلام الأجنبي العاملة في مصر». وأضافت أن «مكتب (بي بي سي) في القاهرة ملتزم بجميع القوانين المصرية، ولديه علاقة عمل جيدة مع السلطات المصرية، وسوف ننخرط معها في حوار بناء في هذا الشأن». وبشأن موقفها من دعوة المصادر لمقاطعة مكتبهم قالت: «أظن أننا تخطينا هذه الدعوات، وهناك قنوات اتصال مفتوحة مع الهيئة العامة للاستعلامات والسلطات المصرية، وسنتعامل بشكل إيجابي مع الموضوع». وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها مؤسسات مصرية، و«بي بي سي» في خلاف بشأن التغطية، إذ تناولت الهيئة، في فبراير (شباط) الماضي، واقعة تتعلق بما عدّته «إخفاء قسرياً» لسيدة تدعى زبيدة، نقل التقرير أنها تعرضت للتوقيف من قبل أجهزة الأمن المصري، غير أنها ظهرت في لقاء تلفزيوني بعدها بأيام نافية تعرضها للسجن. وكذلك دخل البرلمان المصري، أمس، على خط الأزمة الأحدث، ودعا المتحدث الإعلامي باسم مجلس النواب صلاح حسب الله، إلى «التحرك السريع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تجاه BBC بعد قيامها بتوجيه إهانات للشعب المصري بأكمله بألفاظ وعبارات لا تليق، وطالب الأجهزة المختصة باتخاذ مواقف حاسمة تجاه القناة». وانتقد حسب الله استضافة «بي بي سي» مواطناً مصرياً مدرجاً على قوائم الإرهاب على شاشاتها، وقال إن المحطة «تتعمد وصف الإرهابيين بالجهاديين، وتركز على الحصول على تصريحات من العناصر الإخوانية الذين يهاجمون مصر».

إجراءات تعديل الدستور في مصر تقترب من مرحلة الاستفتاء والبرلمان ينتهي من الحوار بشأنها الأسبوع الحالي

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد نبيل حلمي.. باتت إجراءات «تعديل الدستور» في مصر أقرب للتنفيذ من أي وقت مضى، إذ أعلن برلمان البلاد عزمه الانتهاء من المناقشات والخطوات المصاحبة للتعديل في غضون منتصف أبريل (نيسان) المقبل، على أن «تتولى الهيئة الوطنية للانتخابات دعوة الناخبين للاستفتاء عليها، وذلك حال موافقة المجلس عليها بالأغلبية المطلوبة». وأجاز البرلمان بشكل مبدئي، الشهر الماضي، تعديل المواد التي اقترحها ائتلاف الأغلبية النيابية «دعم مصر»، وتتضمن زيادة فترة حكم الرئيس من 4 إلى 6 سنوات، ومنح وضع خاص للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي يسمح بترشحه لفترتين إضافيتين والاستمرار في السلطة حتى عام 2034، وكذلك تعديل طريقة اختيار رئيس المحكمة الدستورية، والنائب العام، فضلاً عن مواد أخرى. وقال مجلس النواب (البرلمان)، في بيان، أمس، إنه «يتم اتباع الإجراءات الدستورية والبرلمانية المقررة في شأن التعديلات الدستورية في أفضل تطبيقاتها الممكنة، وفي إطار الحرص الكامل على سلامتها من الناحية الدستورية والإجرائية». واستعرض البرلمان، الخط الزمني لمناقشة التعديلات، التي استقبلها ضمن طلب من 155 نائباً، في فبراير (شباط) الماضي، وبما «يمثل أكثر من خُمس عدد أعضاء المجلس لتعديل بعض مواد الدستور، وذلك في ضوء ما تقضي به المادة 226 من جواز تعديل بعض أحكام الدستور بناء على طلب من رئيس الجمهورية أو من خمس عدد أعضاء المجلس». وأوضح أن «رئيس المجلس، علي عبد العال، أخطر أعضاء المجلس في الجلسة العامة بطلب التعديل وأحاله مباشرة إلى اللجنة العامة للمجلس للنظر في مدى توافر الشروط والأحكام المنصوص عليها في المادة 226 من الدستور، وذلك وفقاً لما تقضي به اللائحة الداخلية لمجلس النواب». وبدأ البرلمان، أولى جلسات «الحوار المجتمعي»، نهاية الأسبوع الماضي، التي شهدت حضور ممثلي «الأزهر الشريف» و«الكنسية» والجامعات والقضاء ورؤساء المجالس الصحافية والإعلامية الرسمية. وأظهرت جلسات الأسبوع الماضي، تأييداً لمعظم المواد المقترحة للتعديل، باستثناء ملاحظات تتعلق بالصياغة، أو تفاصيل مقترح إنشاء المجلس الأعلى للقضاء. وفي يونيو (حزيران) الماضي، أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين القانونية للولاية الثانية، أمام مجلس النواب، بعد إعلان فوزه في انتخابات نافسه فيها مرشح واحد، وتحدد المادة 140 من الدستور الساري الفترة الرئاسية بـ«4 سنوات ميلادية»، كما تحظر «إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة»، لكن التعديلات التي قدمها ائتلاف «دعم مصر» تضع مادة انتقالية تقول إنه «يجوز لرئيس الجمهورية الحالي عقب انتهاء مدته الحالية، إعادة ترشحه». وفي نهاية الأسبوع الحالي، يختتم البرلمان جلسات الحوار المجتمعي، إذ يستضيف «رجال السياسة، ورؤساء الأحزاب، ورجال الأعمال، وممثلي مؤسسات مالية واقتصادية، وعدداً من الشخصيات العامة وممثلي منظمات بالمجتمع المدني». ووفق مقترحات التعديلات، فإنها تستهدف كذلك تعديل المادة 139 من الدستور التي تنظم طريقة اختيار رئيس المحكمة الدستورية، والتي تشير - في صورتها الحالية - إلى أن اختيار رئيس المحكمة ونوابه وأعضاء هيئة المفوضين يكون باختيار الجمعية العمومية لها ويصدر الرئيس قرار تعيينهم، لكن المقترح يسعى إلى منح رئيس الدولة سلطة اختيار رئيس «الدستورية» من بين أقدم 5 نواب، كما يعين نائب رئيس المحكمة. وكذلك، فإن المقترحات تتطرق إلى طريقة تعيين النائب العام، والمحددة في المادة 189 من الدستور لتكون من صلاحيات مجلس القضاء الأعلى اختياره، ويصدر بتعيينه قرار من رئيس الجمهورية، لكن مقدمي التعديلات يقترحون أن يكون «اختيار النائب العام باختيار رئيس الجمهورية من بين 3 مرشحين يحددهم مجلس القضاء الأعلى». وأكد البرلمان، أمس، أنه «على مدار 30 يوماً تلقت لجنة الشؤون الدستورية التشريعية عدداً من المقترحات والملاحظات والدراسات على التعديلات الدستورية قدمت من النواب والجهات والمؤسسات المختلفة والمواطنين». وقال البرلمان، أمس، إن «لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، ستصيغ، بعد انتهاء الحوار المجتمعي بالمداولة، المواد الدستورية محل التعديل في الشكل النهائي، وتعد تقريراً بذلك للعرض على الجلسة العامة للمجلس للتصويت النهائي عليها الذي تتطلب الموافقة عليه توافر أغلبية ثلثي عدد الأعضاء ونداءً بالاسم».

مقتل 7 أشخاص في النيجر بهجمات لبوكو حرام

الكاتب:(أ ف ب) .. الراي.. قتل 7 قرويين على الأقل مساء السبت في سلسلة هجمات لمسلحي بوكو حرام على ثلاث بلدات في جنوب شرق النيجر قرب الحدود مع نيجيريا، بحسب ما أفاد الأحد مسؤول محلي ومنظمة غير حكومية. وقال مسؤول مدني في منطقة ديفا لفرانس برس «هاجم مسلحو بوكو حرام ثلاث قرى ليل أمس (السبت) وفي القرية الأولى قتلوا ستة أشخاص وخطفوا امراتين وأحرقوا سوقا محلية». وفي هجوم ثان «قتلوا شابا متزوجا حديثا» وفي الهجوم الثالث «قاموا خصوصا بحرق منازل»، بحسب المسؤول. وأوضح أن المهاجمين دخلوا النيجر «مشيا بعدما عبروا نهر كومادوغو يوبي» الذي يشكل حدا طبيعيا بين النيجر ونيجيريا «التي فروا اليها بعد الهجمات». من جانبه كتب موسى تشاتغاري رئيس منظمة غير حكومية عبر فيسبوك «وقعت أربع هجمات نسبت الى عناصر بوكو حرام ليل 23 الى 24 مارس 2019 وخلفت 11 قتيلا».

رئيس مالي يعزل اثنين من الجنرالات بعد مذبحة عرقية وهجوم للمتشددين

الكاتب:(رويترز) .. الراي... عزل رئيس مالي أبو بكر كيتا اثنين من جنرالات الجيش يوم أمس الأحد بعدما قتل مسلحون 134 راعيا من قبيلة الفولاني في زيادة في العنف بالدولة التي يعصف بها التمرد. ووقعت إراقة الدماء العرقية بعد أيام قليلة فقط من هجوم دام شنه متشددون إسلاميون على موقع للجيش أودى بحياة ما لا يقل عن 23 جنديا، وحدث كلا الهجومين في وسط مالي. وأقال كيتا رئيس أركان الجيش الجنرال مبيمبا موسى كيتا وعين مكانه الجنرال عبد الله كوليبالي في حين حل البريجادير جنرال كيبا سانجاري محل قائد القوات البرية الجنرال عبد الرحمن بيبي.

مدير حملة الرئيس يعلن دعمه للحراك الشعبي وتضارب في موقف الحزب الحاكم من «خارطة طريق» بوتفليقة

المصدر : عواصم – وكالات... ساد التضارب أمس بشأن موقف حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر تجاه خارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وتضمنت إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في ابريل المقبل، وتنظيم ندوة وطنية موسعة للإعداد لهذه الانتخابات والتشاور بشأن مسودة دستور جديد. وقد جدد حزب «جبهة التحرير» الوطني الذي يقود الائتلاف الحاكم التزامه وبخارطة الطريق التي أعلنها بوتفليقة وتعهد فيها بجملة من الإصلاحات الجذرية الهادفة إلى بناء جزائر جديدة استجابة لتطلعات الشعب. وقال الحزب في بيان «لقد كانت رسالة رئيس الجمهورية في هذا الشأن صريحة في أهدافها لإخراج الجزائر من هذه الأزمة، وفي مقدمة هذه التعهدات تنظيم ندوة وطنية جامعة تضم كل الأطياف السياسية الممثلة للشعب وتكون الصادرة عنها ملزمة التنفيذ بما يضمن نظاما جديدا للجمهورية الجزائرية، يعبر فيها عن طموحات الشعب الجزائري». وأكد الحزب استعداده للعمل على تجسيد هذه القرارات إلى جانب كل القوى الوطنية بما يتوافق مع تطلعات الشعب وآمال شبابه في التغيير. جاء ذلك ردا على المتحدث باسم الحزب الذي قال في وقت سابق من يوم امس أن «الحزب لا يرى جدوى من تنظيم الندوة الوطنية التي دعا إليها الرئيس»، وأعلن «رفض الهيئة الرئاسية التي اقترحتها أحزاب المعارضة». ولفت المتحدث باسم «جبهة التحرير الوطني»، إلى أن «مبادرة المعارضة محاولة لإقحام الجيش في المشهد السياسي»، موضحا «أننا نقترح تشكيل هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات وتعديل قانون الانتخاب»، داعيا «لتشكيل حكومة وحدة وطنية لتصريف الأعمال». جاء ذلك، فيما اعلن، مدير حملة بوتفليقة عبدالكريم بطاش، دعمه للحراك الشعبي المطالب برحيل الرئيس. وكان بطاش وهو رئيس بلدية الجزائر الوسطى بالعاصمة يرد على أسئلة لصحافيين بشأن موقفه من الحراك الشعبي ضد استمرار بوتفليقة في الحكم على هامش اجتماع للمجلس البلدي... ونقلت الأناضول عن بطاش قوله: «أنا ابن حي شعبي وعائلتي تضم مجاهدين في الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي أكيد أكون مع صوت الشعب». وكانت أحزاب جزائرية معارضة ونقابات قدمت أمس الاول، «خريطة طريق» لوضع حد للأزمة السياسية والاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع والتي فجرها قرار بوتفليقة الاستمرار في الحكم. وتتضمن خريطة الطريق تشكيل «هيئة رئاسية» تدير شؤون البلاد وتتكون من «شخصيات وطنية مشهود لها بالمصداقية والكفاءة».

متطوعون يتبعون المتظاهرين لتنظيف الشوارع في الجزائر

الجزائر: «الشرق الأوسط».... «لم تكن شوارع الجزائر العاصمة نظيفة كما هي منذ بداية الاحتجاجات»، يقول نسيم وهو واقف أمام محله بعد جمعة أخرى من التظاهر ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ويرجع الفضل في ذلك إلى الكثير من المتطوعين الذين ينظفون المكان بعد انصراف المتظاهرين. وكل مساء يوم جمعة بعد نهاية عدة ساعات من التظاهر، لا يبقى من مرور الحشود الكبيرة إلا أكياس القمامة المليئة عن آخرها مركونة بعناية في زوايا شوارع العاصمة. ومنذ الدعوات الأولى للاحتجاج في الجزائر عبر الشبكات الاجتماعية بالشعار الشهير «سلمية، سلمية» ثم أضيف شعار «حضارية»، وفي جميع أنحاء البلاد تمت دعوة المحتجين لجلب أكياس القمامة للحفاظ على نظافة الشوارع. ووصلت الرسالة للكثير من الشباب الذين خرجوا للتظاهر في 22 فبراير (شباط) أول جمعة من سلسلة المظاهرات المتتالية - وهو حال سمير، طالب في علم الأحياء يبلغ من العمر 23 عاماً، حيث قال: «أخذت كيس قمامة في المنزل وفعل صديقي الشيء نفسه. وقمنا بجمع قوارير المياه والأوراق المرمية بشكل أساسي، بينما كنا نسير». وذكر هشام (22 عاماً) أنه في «أول جمعتين» من التظاهر «نظفنا تلقائياً، الكل على حدة». وقال الشاب، الذي يعمل في النظافة أصلا بما أن مهنته غسل السيارات: «ساعدنا السكان المجاورون لمكان التظاهر بالمكانس وأكياس القمامة». ثم تنظم الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي فانضم سمير إلى مجموعة «الشارات الخضراء»، أما هشام فالتحق بـ«السترات البرتقالية». ويقدم هؤلاء المتطوعون أيضاً الإسعافات الأولية، ويسهرون على السير الحسن للموكب أو يوجهون المتظاهرين التائهين. وأوضح أمين (23 عاما) وهو يعمل في مجال الاتصال «نريد أن ننقل صورة السلمية والمواطنة» عن الاحتجاج. وكان الشاب يرتدي «سترة برتقالية» ويلبس قفازات وهو بصدد ملء كيس القمامة بعد نهاية المسيرة. وفي حي «تيليملي» تشكلت لجنة حي يرأسها نبيل موهوب (40 عاما) وهو من يهتم كل جمعة بتوزيع السترات البرتقالية التي حصل عليها من بلدية الجزائر الوسطى وأكياس القمامة. وأوضح «كل جمعة نقوم بملء أكثر من 150 كيس قمامة من الحجم الكبير بكل أنواع الفضلات في شارع كريم بلقاسم فقط» وهو الشارع الرئيسي للحي. وكان هذا الشارع، الذي تطوقه الشرطة كل جمعة لمنع الوصول إلى محور يؤدي إلى الرئاسة، شهد مواجهات بين مئات المتظاهرين ورجال الأمن، على هامش المظاهرة السلمية. وعندما تصد الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، المتظاهرين الرافضين للتراجع، يتبعهم على بعد أمتار قليلة جيش من السترات البرتقالية لإزالة الأحجار والمقذوفات وكل المتاريس أو القمامة من الشوارع. ويقدم السكان والتجار المجاورون للشارع في بعض الأحيان، خراطيم المياه، حتى أن الأمر لا يستغرق أكثر من ساعتين حتى يسترجع الحي مظهره الطبيعي. وعلى بعد شارعين أو ثلاثة أسفل الحي، انتهت المظاهرة دون تسجيل حوادث، لكن هناك أيضا ينشط المتطوعون لتنظيف المكان. وقام يونس (23 عاما)، من مجموعة «الشارات الخضراء»، بإعادة المرور عبر المسار و«جمع الكثير من الأشياء: قارورات بلاستيكية وعلب بسكويت فارغة وعلب سجائر، وأكواب كرتونية... وأحيانا يتم العثور على أشياء غير عادية مثل مقبض باب». وبعد نهاية المسيرة من أجل «التغيير» وبعد انصراف أغلب المتظاهرين، يساعد بعض الشباب، سواء كانوا ذكورا أو إناثا، والأعلام الوطنية على ظهورهم المتطوعين الذين ينظفون الشوارع من أي قاذورات. ويتعاون بعض الشباب لشراء الأكياس، بينما يطلب آخرون من المتظاهرين المساعدة المالية، فيستجيب هؤلاء بكل سرور. وبعد إسعاف أحد المتظاهرين سقط أرضا، عادت سمية (25 عاما) من مجموعة «السترات البرتقالية» إلى التقاط كيس القمامة قائلة: «لا نريد نفايات لا في الشارع ولا في الحكم».

مظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى في «موكب العمال»

الشرق الاوسط..الخرطوم: أحمد يونس.. شهدت أحياء في الخرطوم مظاهرات حاشدة، في إطار الاحتجاجات اليومية المطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير وحكومته، وذلك استجابة لدعوة تجمع المهنيين السودانيين وتحالف قوى الحرية والتغيير للتظاهر، فيما أطلق عليه «موكب العمال». وأكملت الاحتجاجات المستمرة في السودان الأسبوع الأول من شهرها الرابع، دون توقف، وتخللتها أشكال احتجاجية متنوعة تراوحت بين التظاهر النهاري والليلي، والمظاهرات الشاملة، والوقفات الاحتجاجية، والمظاهرات داخل الأحياء. ومع تطور الاحتجاجات، اكتسبت بعض الأحياء صفة «أيقونة الاحتجاج»، وأشهرها حي بري شرق الخرطوم، وحي شمبات جنوب الخرطوم بحري، وحي أبو روف معقل طائفة الأنصار بأم درمان. وشارك متظاهرون من أحياء الكلاكلة والشعبية وجبرة والصحافة والعشرة والمعمورة والدروشاب وأبو روف وبيت المال وأم بدة. وتزامنت معها احتجاجات في بعض مدن الولايات، وغيرها في مظاهرات «مواكب العمال» ضمن استجابات لدعوات التجمع المهني لتحدي حالة الطوارئ التي فرضت في البلاد في فبراير (شباط) الماضي.
وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين الذين نددوا بالسياسات الحكومية، وطالبوا بتنحي الرئيس البشير، وهتفوا: «حرية سلام وعدالة» و«الثورة خيار الشعب» و«رص العساكر رص» و«تسقط تسقط بس»، وغيرها من الهتافات. ونقل شهود أن الأمن السوداني ألقى القبض على عدد من المتظاهرين والمتظاهرات من بعض الأحياء، ومن المنتظر تقديمهم لمحاكم «الطوارئ» الفورية. وينتظر أن يواجه قرابة 50 متظاهراً أحكاماً بالسجن تتراوح بين 6 أشهر و10 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، ألقي القبض عليهم في مظاهرات الخميس، وذلك بحسب تشديد العقوبات على المحتجين الذي أصدره الرئيس البشير في أمر طوارئ جديد، فبعد أن كانت أوامر الطوارئ تنص على العقوبة فترة لا تقل عن 10 سنوات، شددت العقوبات إلى السجن لفترة لا تقل عن 6 أشهر، ولا تزيد على 10 سنوات مع الغرامة. وبحسب متابعين، فإن العقوبات التي وصفت بالمخففة التي أصدرتها محاكم الطوارئ في الفترات السابقة، دفعت الحكومة السودانية لإصدار عقوبات قاسية على التظاهر والاحتجاج والتجمهر، ما ينفي مزاعم حكومية بأن فرض حالة الطوارئ القصد منه محاربة المفسدين. وفرض الرئيس البشير حالة الطوارئ في البلاد منذ 22 فبراير الماضي، وحل الحكومتين الاتحادية والولائية، وعين حكام ولايات عسكريين، وتعهد بتكوين حكومة كفاءات، بيد أن المعارضين وصفوا حكومة رئيس الوزراء محمد طاهر إيلا بأنها «تنقلات» بين الوجوه القديمة، و«ذات الخمر في قوارير جديدة». وبحسب محللين، فإن الحكومة السودانية تراهن على «الزمن»، وترى أنه كفيل بخفت صوت الاحتجاجات، بيد أن المتظاهرين وأغلبهم شابات وشباب، يبدون إصراراً قوياً على تحقيق شعارهم «تسقط بس»، وإقامة حكومة انتقالية على أنقاض نظام حكم الرئيس عمر البشير. من جهة أخرى، أطلق جهاز الأمن سراح 4 من قيادات المعارضة البارزة، وعلى رأسهم المسؤول في الحزب الشيوعي صديق يوسف، والقيادي في حزب البعث علي الريح السنهوري، وعبد الجليل عثمان وعلي سعيد إبراهيم، بعد أن كان اعتقلهم إثر مشاركتهم في احتجاجات وسط الخرطوم. وتقول المعارضة إن أعداد المعتقلين من النشطاء والسياسيين، يبلغ الآلاف، فيما كشف وزير الداخلية السابق للبرلمان قبل شهر تقريباً، أن عدد الموقوفين على خلفية الاحتجاجات بلغ 816 شخصاً.

إصابات في مسيرة احتجاجية بالمغرب رفضاً لإلغاء مجانية التعليم

المصدر : عواصم – وكالات.. الانباء... تظاهر المئات من النقابيين والمعلمين، امس، بالعاصمة المغربية، الرباط، رفضا لإلغاء مجانية التعليم، والمطالبة بتحسين أوضاع المعلمين، فيما استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريقهم ما أوقع عدة إصابات. ورفع المشاركون في المسيرة الاحتجاجية، التي دعا إليها الائتلاف الوطني للدفاع على التعليم العمومي، لافتات، ترفض «خصخصة التعليم» و«إلغاء مجانية التعليم»، وانطلقت المسيرة من مبنى وزارة التربية الوطنية، تجاه مبنى البرلمان. وردد المشاركون في هذه المسيرة، شعارات تطالب بـ «المحافظة على مجانية التعليم، والتخلي عن نظام التوظيف بالتعاقد»، وطالب المحتجون بتحسين ظروف عمل المعلمين. من جانبها، قالت تنسيقية للأساتذة المتعاقدين في المغرب، إن تدخل الأمن لمنع المسيرة، خلف عددا من الإصابات بصفوفهم. واستعملت الشرطة خراطيم المياه لمنع المحتجين من تنظيم مسيرة احتجاجية واعتصام أمام مبنى البرلمان. وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، طمأن الأساتذة المتعاقدين بعدم فقدان عملهم، قائلا إن «التعاقد المبرم مع من سيزاولون مهنة التعليم ليس تعاقدا هشا بل نهائيا وغير محدد المدة».

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة الاثنين

تصريح خطير لوزير مغربي حول الرئيس الأميركي دونالد ترمب

شعيب الراشدي... أثارت الصحف المغربية اليومية الصادرة الاثنين، مجموعة جديدة من الأخبار والتعاليق، من بين أبرز عناوينها: تصريح خطير للحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف الشؤون العامة، حول كيفية تعامل الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الصحافة، وحديث عن جولة ثالثة من محادثات جنيف حول الصحراء، وتحقيق لمفتشية الداخلية مع مسؤولين بسبب خروقات في التعمير، ومعطيات جديدة عن الشبكة الإسرائيلية المتورطة في تزوير وثائق الهوية المغربية، وإلغاء "قافلة المصباح" التي ينظمها حزب العدالة والتنمية لتزامنها مع زيارة البابا للمغرب، والأطباء غاضبون من وزير الصحة بسبب شرط تحديد سن أعضاء البعثة إلى الحج في 50 سنة.

..ايلاف..المغرب من الرباط : علقت صحيفة" المساء" على تصريح وصفته ب"الخطير" للحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف الشؤون العامة، الذي قال إن الرئيس الأميركي هو الوحيد في العالم الذي يعرف جيدا كيف يتعامل مع الصحافة، وأنه في كل ليلة "يرمي إلى الصحافيين بكذبة أو عظم كتلهية". وانتقدت الصحيفة هذا الكلام الصادر عن الداودي، في سياق رده على الانتقادات التي تلاحق أداء حزبه ومن خلاله الحكومة، مشيرة إلى أنه يكشف حقيقة نظرة المسؤولين إلى الإعلام الجاد، ودوره في تعقب الأخطاء والتنبيه إليها، كما يكشف أمرا فادحا، هو أن هذا الوزير يعتبر ترامب نموذجا، وقدوة له في أسلوب التواصل، الذي ينطوي على تضليل الشعب، وهو ما يحتاج إلى تدخل عاجل من قبل رئيس الحكومة وزميله في الحزب، باعتباره طبيبا نفسيا. واعتبرت الصحيفة في ركنها اليومي "مع قهوة الصباح" أن الحكومة تعج بوزراء يكرهون الصحافة، ومهووسين بنظرية المؤامرة والاستهداف، ولا يرغبون في سماع أي نقد، بل يطربون فقط للمديح،وهؤلاء حتما مصابون بمرض نفسي، مرض تفاقم لدى بعضهم لدرجة تستدعي من رئيس الحكومة إعادة فتح عيادته، وتخصيص ساعات علاج طارئ لهؤلاء، حتى يكفوا عن إطلاق التصريحات التي تستفز الرأي العام في بلد يحاكم فيه الصحافيون من أجل نشر خبر صحيح.

حديث عن جولة ثالثة من محادثات جنيف حول الصحراء

في سياق آخر، أفادت "المساء" أيضا أن اختلافا كبيرا ساد وجهات النظر، أثناء إجراء المباحثات حول الصحراء على مدار يومين بالقرب من جنيف، قبل أن تتفق الأطراف في النهاية على جولة ثالثة برعاية الدبلوماسي الألماني، هورست كولر، على أمل تحقيق تقدم سياسي تطالب به الأمم المتحدة. وذكرت الصحيفة أن الهيئة الأممية أعلنت أن مواقف الأطراف المعنية خلال الاجتماع الثاني، الذي انعقد أخيرا بجنيف، للمائدة المستديرة حول الصحراء،"ما زالت متباعدة"، مستبعدة توقع "نتائج سريعة"، حسب ما يراه مسؤولو المنظمة الدولية. وفي تصريحات إعلامية بجنيف، قال كولر إن الأطراف المجتمعة، اتفقت على عقد اجتماع ثالث، من دون تحديد موعد دقيق له.

تحقيق لمفتشية الداخلية مع مسؤولين بسبب خروقات في التعمير

في الشأن المحلي، قال مصدر مطلع لصحيفة " المساء" إن لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية حققت مع مسؤولين، بينهم رؤساء جماعات (مجالس بلدية) ومستشارون، بسبب خروقاتفي التعمير والبناء العشوائي، وتشييد مستودعات ومصانع بمناطق فلاحية في خرق واضح للقوانين الجاري بها العمل. وأضاف مصدر الصحيفة أن رؤساء جماعات ( بلديات)متورطون في خرق التصاميم وتشييد المئات من الخيام، التي حولت إلى اسطبلات، وتشييد مستودعات ومنازل عشوائية، مشيرا إلى أن لجنة تابعة لوزارة الداخلية استمعت إلى تسعة رؤساء جماعات، أغلبهم يعملون بضواحي مدينة الدار البيضاء، وإلى مستشارين جماعيين ومسؤولينعن أقسام التصاميم. وحسب مصدر الصحيفة، فقد سجل أكبر عدد من خروقات مجال التعمير والبناء العشوائي بإقليم النواصر (ضواحي الدار البيضاء)، الأمر الذي عجل بفتح تحقيق من طرف المفتشية العامة للإدارة الترابية.

معطيات جديدة عن شبكة التزوير الاسرائيلية

كشفت صحيفة " الأحداث المغربية" عن معطيات جديدة بخصوص الشبكة المتخصصة في تزوير عقود الازدياد لصالح مواطنين إسرائيليين بغية منحهم الجنسية المغربية، وذلك بعد أن تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الخميس الماضي، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) من إيقاف خمسة أجانب يحملون جوازات سفر إسرائلية، للاشتباه في تورطهم في الحصول على هويات وجوازات سفر مغربية عن طريق التزوير. ونقلت الصحيفة عن بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عمليات التنقيط المنجزة كشفت أن اثنين من الأشخاص الخمسة الموقوفين يشكلان موضوع نشرات حمراء صادرة عن الشرطة الجنائية الدولية "الأنتربول" تقضي بإيقافهما دوليا على ذمة مسطرة التسليم، وذلك للاشتباه في تورط أحدهما في جرائم القتل العمد ضمن شبكات الجريمة الدولية المنظمة، بينما يشتبه في ارتباط الشخص الثاني بشبكات الاتجار الدولي في المخدرات. ارتباطا بالموضوع ذاته، كشفت عمليات التفتيش في المنازل التي يكتريها المشتبه فيهم عن حجز مبالغ مالية مهمة بالعملة الصعبة والأجنبية، وكمية من المخدرات، وسندات هوية مغربية يشتبه في كونها متحصلة عن طريق التزوير، علاوة على هواتف محمولة وأجهزة معلوماتية.

إلغاء قافلة المصباح لتزامنها مع زيارة البابا للمغرب

كتبت صحية "أخبار اليوم" أن حزب العدالة والتنمية ألغى "قافلة المصباح"، التي كانت مقررة أيام 29 و30و31 مارس الجاري. وأعلن الحزب الخطوة في رسالة داخلية وجهتها الأمانة العامة إلى الهيئات المعنية بالقافلة، من دون ذكر أسباب الإلغاء، لكن مصدرا قياديا قال إن السبب المسكوت عنه هو "تزامن القافلة مع زيارة البابا". وأوضح أنه "من غير اللائق إطلاق نشاط حزبي كبير خلال زيارة البابا". وذكرت الصحيفة أن الحزب دأب على تنظيم القافلة بمشاركة برلمانيي الحزب في مجلسي البرلمان، تجوب الجهات والمناطق المهمشة. وكان مقررا أن تنتهي هذه الدورة بمهرجان سياسي كبير بمدينة الدار البيضاء، مع إعلان انطلاق حملة تواصلية واسعة للحزب، الغرض منها تصحيح صورة الحزب التي تضررت كثيرا خلال السنوات الأخيرة.

الأطباء غاضبون من وزير الصحة

نشرت صحيفة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن قرار وزير الصحة الخاص بإعداد البعثة الصحية إلى الحج، وإضافة شرط عدم تجاوز سن أعضاء البعثة 50 سنة، أدى إلى إثارة موجة عارمة من الاستياء في صفوف الأطباء الذين اعتبروا الخطوة إقصائية وغير مفهومة الدوافع والغايات. وأوردت الصحيفة تصريحا للدكتور رضا بنسليم، الكاتب الجهويللنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بجهة الدار البيضاء، عبر فيه عن استغراب الأطباء لقرار من هذا القبيل، الذي وصفه بأنه جاء في آخر لحظة، بعد أن وضع المعنيون بالأمر ملفات ترشيحهم. وأعرب المتحدث ذاته عن تأسف النقابة لهذا القرار الذي أدى إلى مزيد من الاستياء والتذمر، في وقت يعيش فيه أطباء القطاع العام حالة من التشنج بفعل عدم استجابة الوزارة لمطالبهم. وشددت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام على أن "هاته الفئة العمرية، أي الأطباء ما فوق 50 سنة، يشتغلون حاليا في أقسام المستعجلات، رغم شدة الضغط عليها، فكيف لمن يتحمل هاته المهمة أن يعتبر غير قادر على مهمة أقل شدة؟" في إشارة إلى "تأطيرومواكبة وخدمة الحجاج".



السابق

العراق...أمطار العراق تقتل طفلة.. وتحذير من سيول شديدة.....البرلمان العراقي يقيل محافظ نينوى ونائبيه ويتلقى طلباً بحل مجلسها...بدء تطبيق قانون حظر «البعث» في العراق بعد 3 سنوات على تشريعه...العراق يشرع ببناء علاقات متكاملة مع المحيط العربي بدءاً من القمة الثلاثية في القاهرة...العراقيون يتخوفون من كارثة جسور بعد فاجعة العبّارة..

التالي

لبنان.. "الجمهورية": مخاوف من إنهيار بدَّدتها إيضاحات.. وعون الى مـــوسكو.. ونصرالله يردّ غداً..اللواء...«ما بعد بومبيو»: ترقُب خطير وحزب الله يردّ غداً على «الإساءة»... وفد نيابي إلى واشنطن للحوار حول العقوبات.. والحريري في باريس..بومبيو يعطي بيروت الفرصة الأخيرة للابتعاد عن طهران!..بومبيو توعّد حلفاء «حزب الله» بعقوبات ...لا يبدو ان اللبنانيين يدركون فداحة الموقف... وقدموا مواقف عجيبة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,563,112

عدد الزوار: 6,901,212

المتواجدون الآن: 81