اليمن ودول الخليج العربي....نحو 10 آلاف قتيل وأزمة إنسانية كبرى في اليمن.....الحديدة.. الحوثي يخرق الهدنة ويهاجم مواقع الجيش اليمني..كهفا «درون» حوثيان في مرمى رابع ضربات التحالف...«المركزي» اليمني يعلن خطة طوارئ لفرض استقرار الريال..هدوء في تعز بعد يومين من الاشتباكات العنيفة وسط المدينة القديمة...ولي العهد السعودي يستعرض التطورات الاقتصادية مع رئيس «دافوس»..عُمان تمنح الجيش الأميركي تسهيلات بميناءي صلالة والدقم...

تاريخ الإضافة الإثنين 25 آذار 2019 - 6:43 ص    عدد الزيارات 2008    التعليقات 0    القسم عربية

        


نحو 10 آلاف قتيل وأزمة إنسانية كبرى في اليمن...

...أ. ف. ب.. ايلاف.... صنعاء: يدخل النزاع في اليمن منذ تصاعده مع بداية عمليات التحالف بقيادة السعودية، عامه الخامس الثلاثاء، من دون أفق حقيقي لحل قريب. وأوقعت الحرب حوالى 10 آلاف قتيل منذ بدء عمليات التحالف في 26 آذار/مارس 2015، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وتسبب النزاع بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الامم المتحدة. في 26 آذار/مارس 2015، اطلقت السعودية على رأس تحالف من دول مسلمة عملية "عاصفة الحزم" لدعم الشرعية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على مناطق واسعة من هذا البلد الفقير.

- مدنيون على خط النار-

قتل في الحرب نحو 10 آلاف شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية منذ عام 2105، غالبيتهم من المدنيين بينما أصيب أكثر من 60 ألف شخص. في حين تقول منظمات حقوقية مستقلة إن عدد القتلى الفعلي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك. في 18 من آذار/مارس الماضي، صرح المجلس النروجي للاجئين أن عدد الضحايا المدنيين تضاعف في مناطق مختلفة من اليمن منذ بدء وقف اطلاق النار في مدينة الحديدة (غرب). بينما أكدت منظمة العمل ضد الجوع الفرنسية أن عدد النازحين داخل اليمن بلغ 3,3 ملايين شخص. واجتاح وباء الكوليرا البلاد ما أدى إلى مقتل أكثر من 2500 شخص منذ نيسان/ابريل 2017. وتم الإبلاغ عن الاشتباه بإصابة نحو 1,2 مليون حالة، بحسب منظمة الصحة العالمية.

- جحيم حي-

لطالما ندد صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) بالأثر المدمر لهذه الحرب على الأطفال في البلاد. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2018، وصف خيرت كابالاري المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليمن ب "جحيم حي". وأضاف "في اليمن اليوم يموت طفل كل عشر دقائق من أمراض كان يمكن منعها وبسهولة". وأكد كابالاري أن 1,8 مليون طفل تقل اعمارهم عن خمس سنوات يعانون من "سوء التغذية الحاد". وتقول منظمة "سيف ذي تشيلدرن" الإنسانية البريطانية أن قرابة 85 ألف طفل ماتوا من الجوع أو المرض في الفترة بين نيسان/ابريل 2015 و تشرين الأول/اكتوبر 2018. وقتل آخرون خلال المعارك.

- جيل ضائع-

تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه من بين سبعة ملايين طفل في سن الدراسة في اليمن، هناك أكثر من مليوني طفل غير مدرجين في العملية التعليمية إما بسبب تدمير البنية التحتية وإما جراء استخدامها لإيواء مشردين بسبب الصراع المستمر منذ أربع سنوات. وبحسب "يونيسف" فإن 2500 مدرسة في اليمن هي خارج إطار الخدمة حاليا، و27 % أغلقت أبوابها كليا، بينما تستخدم 7 % كملاجئ لنازحين أو معسكرات لأطراف النزاع. وبسبب فقر عائلاتهن بفعل الحرب، يتم تزويج 40% من الفتيات قبل بلوغهن سن 15، بينما يتم تزويج ثلاثة أرباعهن قبل بلوغهن الثامنة عشرة، كما تقول يونيسيف. ويتم تجنيد الصبيان للقتال.

- الأزمة الإنسانية "الأسوأ"-

في آذار/مارس2017، وصف المسؤول عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين الأزمة في اليمن بأنها "الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم". ولا يزال هذا صحيحا، بحسب ما اكد مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (اوتشا) في شباط/فبراير 2019. وأوضح أن تقديراته تشير إلى ان "80 بالمئة من السكان، أي نحو 24 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدة غذائية أو حماية، بينهم 14,3 مليون شخص بشكل عاجل". وتابع أن عدد الاشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة أو حماية بشكل عاجل ارتفع بنسبة 27 بالمئة مقارنة بالعدد ذاته في العام الماضي، مشيرا إلى ان "ثلثي المناطق دخلت مرحلة ما قبل المجاعة". وتؤكد منظمة العمل ضد الجوع الفرنسية أن 16 مليون شخص في اليمن يفتقرون إلى المياه والصرف الصحي والرعاية الطبية الأساسية. وأغلقت 50% من العيادات في اليمن ولا يستطيع أكثر من 70% الحصول على إمدادات منتظمة من الأدوية.

الحديدة.. الحوثي يخرق الهدنة ويهاجم مواقع الجيش اليمني..

المصدر: العربية.نت ـ أوسان سالم.. قالت مصادر يمنية، في وقت متأخر من مساء الأحد، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية، قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الجيش الوطني شرقي مدينة الحديدة غرب البلاد، في ظل سريان الهدنة الأممية، والمساعي المكثفة لتنفيذ اتفاق السويد الذي تعرقله الميليشيات منذ أكثر من مئة يوم. وأكدت المصادر أن الميليشيات تركز قصفها على مواقع قوات الجيش الوطني شرقي مدينة الحديدة، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات عنيفة من أوساط الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بضواحي المدينة، جراء القصف المدفعي لميليشيات الحوثي. وبحسب مصادر محلية، فإن ميليشيات الحوثي تحاول تنفيذ عملية التفاف من عدة اتجاهات للوصول إلى مواقع تسيطر عليها قوات الجيش اليمني، التي تخوض عملية تصدي لها باتجاه منصة 22 مايو غرب مطار الحديدة ومركز سيتي ماكس عند المدخل الشرقي للمدينة. وأضافت المصادر أن "الميليشيات الحوثية تقصف بكل أنواع الأسلحة مواقع الجيش والمقاومة على المداخل الشرقية والجنوبية للمدينة". وتحاول ميليشيات الحوثي تحقيق أي تقدم يذكر باتجاه المداخل الشرقية والجنوبية للمدينة لفتح خطوط إمداد جديدة لعناصرها المحاصرة داخل المدينة خصوصا بعد استقدامها تعزيزات عسكرية ضخمة من محافظات صعدة وعمران وحجة وذمار وإب، وفق مصادر محلية.

نائب الرئيس اليمني: السلام خيار الشرعية الثابت

المصدر: دبي ـ العربية.نت.. أكد نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، الأحد، أن خيار السلام مبدأ ثابت تنتهجه الشرعية. واعتبر الأحمر أن قرار عاصفة الحزم كان قراراً تاريخياً عروبياً أصيلاً وحقق انتصاراً كبيراً على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن والمنطقة. وقال إن عاصفة الحزم التي تقودها السعودية هي "تاج على رأس التاريخ الحديث في الجزيرة العربية والإقليم"، وفق ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية. وجدد نائب الرئيس اليمني الدعوة لكل اليمنيين بمختلف أطيافهم "بالاصطفاف إلى جانب الشرعية بقيادة الرئيس (عبدربه منصور) هادي لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن"، مشيراً إلى "انقلاب الحوثي على إجماع اليمنيين وثوابتهم وإلغائه لمبادئ العدالة والمواطنة المتساوية واستهدافه الهوية اليمنية ودول الجوار والملاحة الدولية". وأكد علي محسن أن "خيار السلام مبدأ ثابت تنتهجه الشرعية، وقدمت لأجله الكثير من التنازلات في جولات المشاورات المختلفة، في وقتٍ ينتهج الحوثي سياسة الحرب وإراقة الدماء ومضاعفة المعاناة".

كهفا «درون» حوثيان في مرمى رابع ضربات التحالف

الرياض: «الشرق الأوسط».. أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، نفذت مساء السبت الماضي، عملية عسكرية لتدمير هدفين عسكريين مشروعين، وهما كهفان تستخدمها الميليشيا الحوثية لتخزين الطائرات من دون طيار، واستخدامها في العمليات الإرهابية. وأوضح العقيد المالكي أن عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة - وهي ثلاث ضربات: اثنتان في يناير (كانون الثاني) الماضي، وأخرى في فبراير (شباط) الماضي - التي تم تنفيذها من قيادة القوات المشتركة للتحالف «لاستهداف وتدمير شبكة متكاملة لقدرات ومرافق لوجستية للطائرات من دون طيار، تتبع الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وأماكن وجود الخبراء الأجانب». وأكد المتحدث التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف «بمنع وصول واستخدام الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى، لمثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية، من تهديد وخطر العمليات الإرهابية للطائرات من دون طيار، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية». كما أكد المالكي في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين، وتجنيبهم الأضرار الجانبية. إلى ذلك، لقيت قيادات ميدانية حوثية مصرعها والعشرات من عناصر الميليشيات في غارات لتحالف دعم الشرعية، في مواقع متفرقة غرب محافظة تعز، جنوب غربي اليمن. وقال مصدر عسكري يمني: «إن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت عربة كانت تقل عدداً من القيادات الميدانية للميليشيا في مدخل جبل العرف بمحاذاة مدينة الْبَرح، مما أدى إلى مصرعهم على الفور». واستهدفت غارات أخرى، تجمعات للحوثيين في وادي رسيان بالمديرية ذاتها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين. وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية «سبتمبر.نت»، أن مقاتلات التحالف قصفت بغارتين موقعاً للميليشيا في جبل البرقة شرق مصنع إسمنت البرح، أدى إلى مصرع عدد من عناصر الميليشيا، وتدمير مدفع كان في الموقع. في غضون ذلك، أحبطت وحدات من الجيش اليمني، هجوماً للميليشيا على مواقع في منطقتي قهبان والقوز في عزلة اليمن، جنوب مديرية مقبنة، وأجبرتها على التراجع، بعد تكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد. وفي مديرية صرواح غرب مأرب، استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات للحوثيين في وادي حَبَاب كانت في طريقها إلى مواقع الميليشيا في صرواح. وذكر مصدر عسكري أيضاً، أن مقاتلات التحالف قصفت بغارتين، تعزيزات الحوثيين ودمرت عربتين تحمل إحداهما ذخائر وأسلحة خفيفة ومتوسطة، فيما تقل العربة الثانية مسلحين من الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران. وكان يوم السبت الماضي يوما داميا لميليشيات الانقلاب، حيث أفاد الموقع الرسمي للجيش الوطني اليمني «سبتمبر.نت» بـ«مقتل القيادي والمشرف الرئيسي لمواقع الميليشيات الحوثية بمنطقة العرقوب بمديرية الصومعة بمحافظة البيضاء (وسط) المدعو أبو عيسى الشريف، مع عدد من مرافقيه، بغارات لمقاتلات التحالف العربي التي تركزت على تجمعات كان المدعو الشريف من ضمنها»، إضافة إلى أن غارات تحالف دعم الشرعية أسفرت عن «إعطاب العديد من الأطقم التابعة للميلشيات». وفي الضالع جنوب البلاد، قتل القيادي الحوثي المدعو عبد الله الحاوري، مع عدد من مرافقيه و60 آخرين في معارك السبت التي شهدتها جبهات دمت وقعطبة، شمالا، في الوقت الذي شهد عدد من قرى قعطبة موجة نزوح جراء القصف الحوثي. وقتل السبت 60 انقلابيا وأصيب نحو 30 آخرين من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهتي دمت وقعطبة، شمال الضالع، إضافة إلى أسر 8 آخرين، بحسب ما ذكره موقع الجيش الذي أوضح أن «قوات الجيش أفشلت، السبت، هجوما للميليشيات على مناطق محقن وسطاح والقدم، جنوبي مديرية دمت»، وأن «المعارك التي امتدت إلى منطقة بيت اليزيدي، أسفرت عن مصرع 40 عنصرا من الميليشيات، وجرح 20 آخرين، في حين أسرت قوات الجيش 8 من عناصرها».

«المركزي» اليمني يعلن خطة طوارئ لفرض استقرار الريال

صنعاء ـ عدن: «الشرق الأوسط»... أعلن البنك المركزي اليمني في بيان رسمي سعيه إلى تطبيق خطة طارئة لفرض استقرار سعر الريال اليمني في سوق العملة من خلال تدابير جديدة ولقاءات خاصة مع كبريات شركات الصرافة. جاء ذلك في وقت أصدرت الجماعة الحوثية في صنعاء تعميما من عناصرها المسيطرين على مقر البنك المركزي في صنعاء إلى الغرفة التجارية والصناعية يقضي بحظر تداول الطبعات الجديدة من العملة اليمنية (الريال) في مناطق سيطرة الجماعة. وقال المركزي اليمني إن قيادته قررت «في سبيل استعادة الاستقرار لسعر الريال اليمني وتغطية احتياجات الاستيراد لما يمثله ذلك من أهمية كبيرة في تحسين الوضع الاقتصادي اليمني وتحسين الوضع الإنساني والمعيشي للمواطن اليمني في البدء الفوري في تطبيق خطة عمل طارئة تهدف إلى فرض الاستقرار في سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية». وأوضح البنك المركزي أن خطته الطارئة تقضي باستدعاء مجالس إدارات جميع شركات الصرافة العاملة في اليمن للاجتماع بها بمبنى البنك المركزي في عدن حيث سيتم عقد الاجتماعات بين قيادة البنك المركزي وكل شركة على حدة. وسيتم خلال الاجتماعات - بحسب البيان استعراض خطة البنك المركزي في الإدارة والرقابة على قطاع الصرافة وسياسة التدخل في التأثير على العرض والطلب على العملات الأجنبية. كما سيتم استعراض المخالفات والتجاوزات التي سجلت خلال الفترة السابقة على قطاع الصرافة بشكل عام وعلى كل شركة بشكل خاص، وسيتم توقيع محاضر وخطط كل شركة في المرحلة القادمة والالتزامات التي على كل شركة التقيد بها وخططها في تحسين إجراءات العمل الخاصة بها وخاصة الإجراءات المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وبين المركزي اليمني أن خطته تهدف إلى إعادة الاعتبار لقطاع الصرافة وبما يخدم مصلحة الوطن والاقتصاد بعد أن تم تشويهه ودخول دخلاء عملوا على الإساءة لقطاع الصرافة. بحسب البيان. وحذر البنك بأنه لن يتساهل في كبح جماح المخالفين للقوانين والتعليمات والمتلاعبين في أسعار العملات الأجنبية ووفقا للقانون وسيتعامل بحزم تجاه المخالفين أينما كانوا. ويعد هذا الإجراء من قبل البنك المركزي اليمني أول تدبير يقدم عليه منذ تعيين مستشار الرئيس اليمني رئيس اللجنة الاقتصادية حافظ معياد محافظا للبنك خلفا لمحمد زمام قبل أيام. على صعيد آخر أصدرت الجماعة الحوثية في صنعاء تعميما من عناصرها المسيطرين على مقر البنك المركزي في صنعاء إلى الغرفة التجارية والصناعية يقضي بحظر تداول الطبعات الجديدة من العملة اليمنية (الريال) في مناطق سيطرة الجماعة. وكانت الحكومة الشرعية أصدرت عبر البنك المركزي في عدن طبعات جديدة من فئات (1000 و500 و200 و100 ريال) لتعويض السيولة في السوق وسحب العملة المتهالكة بعد أن قامت الجماعة الحوثية بنهب الاحتياطي من السيولة والبالغ نحو تريليوني ريال. وطلبت الجماعة الحوثية في تعميها من الغرفة التجارية والصناعية في صنعاء توجيه تعميم إلى كافة المصنعين والمستوردين وأصحاب الأسواق التجارية والصيدليات وتجار الجملة والتجزئة وملاك محطات الوقود بعدم التعامل مع هذه الفئات النقدية المطبوعة في عدن وتعليق إشعارات على بوابات المحلات تشير إلى رفضها التعامل بهذه الفئات النقدية. وهددت الميليشيات الحوثية بأنها ستقوم بمصادرة أي مبالغ تجدها بحوزة التجار ورجال الأعمال وأصحاب الحملات بزعم أنها تقوم بذلك من أجل «حماية الاقتصاد الوطني». وفي أول رد حكومي على الإجراء الحوثي، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني «إن التعميم الحوثي يهدف إلى نهب أموال التجار واستحداث مورد مالي جديد بمبررات كاذبة ليس لها أساس قانوني أو اقتصادي». وأضاف الإرياني في تغريدات على «تويتر» تابعتها «الشرق الأوسط» «كما يهدف هذا التعميم الصادر عن الميليشيات الحوثية إلى الاستحواذ على أموال شركات الصرافة وذلك لإفقارهم وحصر الصرافة والتجارة بين أتباعهم لتسهيل تهريب أموال الميليشيات من وإلى الخارج». وسبق أن قامت الجماعة خلال العام الماضي بمصادرة ونهب ملايين الريالات من الفئات المطبوعة حديثا في عدن من المصارف وشركات الصرافة والتجار، كما شددت على عدم السماح بنقل أي مبالغ إلى مناطق سيطرتها. واتهمت مصادر مصرفية في صنعاء الجماعة الحوثية بأنها تقوم بنهب المبالغ من الفئات الحديثة وتقوم لاحقا بتوزيعها على عناصرها وقادتها لشراء السلع أو العملات النقدية الأجنبية من مناطق سيطرة الشرعية.

«تعنت حوثي» يؤجل اللقاء المشترك في الحديدة ونزع الألغام والتأكد من خلو خفر السواحل من الانقلابيين أبرز موضوعات النقاش

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري.. تأجل اللقاء المشترك للجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، المقرر عقده اليوم (الاثنين) لمناقشة المفهوم الجديد لإعادة الانتشار للمرحلة الأولى، الذي توقف أكثر من أسبوعين بعد رفض وفد ميليشيا الحوثي الانقلابية عقد الاجتماع في المناطق المحررة. وأوضح عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، العميد ركن صادق دويد، أن الاجتماع تم تجميده بعد رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية عقده في المناطق المحررة. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن الاجتماع تقرر عقده بعد مماطلة الميليشيا في تنفيذ اتفاق المرحلة الأولى، الذي يقضي بانسحابهم من موانئ الصليف ورأس عيسى، وعليه تقدم الجنرال مايكل لوليسغارد بمفهوم جديد لإعادة الانتشار، حيث سيتم نشر مراقبين في المناطق التي سيتم الانسحاب منها من أجل التحقق. وقال دويد: «من المعروف أن خفر السواحل سيبقون بوضعهم الحالي بعدد محدود»، مشيراً إلى أنه سيتم تأجيل التحقق من الأسماء إلى المرحلة الثانية، للتأكد من خلو خفر السواحل والأمن المحلي من عناصر الحوثيين. وأكد دويد أن خطوات إعادة الانتشار سيرافقها نزع الألغام والعبوات الناسفة، وإزالة المظاهر العسكرية كافة في المناطق التي سيتم الانسحاب منها، لذا من المطلوب من الحوثين تسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة. وأشار عضو لجنة إعادة الانتشار إلى أن وفد الميليشيا الحوثية أبدى موافقته على تسليم خرائط نزع الألغام، عدا منطقة معينة، معلنين رفضهم بشكل قاطع لنزع الألغام في هذه المنطقة، لأنهم يرون أنها خط دفاعي لهم. وشدد على أن المهم لدى الحكومة اليمنية في إعادة انتشار القوات هو انسحابهم، بحيث لا تبقى قوات خفر سواحل، من الذين جندتهم الميليشيا الحوثية، وقال العميد صادق دويد: «من غير المجدي أن نخرج من مدينة الحديدة والقوات الحوثية موجودة فيها، تسيطر على المدينة والسكان والموانئ». من جهة أخرى، أكدت قوات «حراس الجمهورية» التابعة للجيش اليمني، مواصلة الميليشيات الحوثية خروقاتها لاتفاق إطلاق النار في الحديدة، حيث قامت بالأمس بإطلاق النار من معدلات وقناصة صوب المقاومة المشتركة في خطوط التماس بشارعي صنعاء والخمسين داخل مدينة الحديدة، ضمن خروقاتها المتواصلة داخل مدينة الحديدة. وبينت القوات أن الميليشيات الحوثية نفذت الساعات الماضية محاولات تسلل، وكثفت قصفها على الأحياء السكنية بالأسلحة الثقيلة في الحديدة غرب اليمن موقعة ضحايا مدنيين، في إطار تصعيدها المتصاعد والهادف لنسف اتفاق السويد. وأوضح الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية «حراس الجمهورية»، أن الميليشيات الحوثية نفذت محاولة تسلل واسعة صوب خطوط التماس في الأحياء الشرقية والشمالية لمدينة الحديدة، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأضاف أن محاولة التسلل سبقها قصف مكثف بقذائف «الهاون» و«الهوتزر»، خصوصاً على الأحياء السكنية المحررة في شارعي صنعاء والخمسين، ولكن دون جدوى، مؤكداً أن محاولة التسلل التي استمرت زهاء ساعتين انكسرت كسابقاتها وسط خسائر فادحة في صفوف منفذيها على يد المقاومة المشتركة. في السياق ذاته، شنت بقايا جيوب الميليشيات الحوثية المتمركزة في مناطق نائية غرب التحيتا، قصفاً مكثفاً بقذائف «الهاون» و«الهاوتزر» على أحياء سكنية في مركز المديرية، وأصابت منازل مواطنين بشكل مباشر، مخلفة ضحايا في صفوف أهاليها، وتولت فرق الإنقاذ التابعة للمقاومة المشتركة إسعافهم إلى مستشفى الخوخة. وفي حين تصر الجماعة على التهرب من تنفيذ إعادة الانتشار من الحديدة وموانئها بعد مرور 100 يوم على اتفاق السويد، نددت خارجية انقلابها بتصريحات السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر وقالت في بيان بثته وسائلها الرسمية إنها «مستاءة» منها لجهة أنها تحملها مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق السويد. وفي مسعى من الجماعة الحوثية للاستمرار في مماطلة المجتمع الدولي، زعمت في بيانها أنها مستعدة لتنفيذ اتفاق السويد وأن الحكومة الشرعية هي الطرف المعرقل، وقالت إن تصريحات تولر «تهدف إلى عرقلة أي تقدم في مسار التسوية، وتمهد لإفشال اتفاق السويد واستئناف التصعيد العسكري، كما تهدف إلى التغطية على تعنت الطرف الآخر (الحكومة) وتشجيعه على المضي في التنصل من تنفيذ استحقاقات السلام». واستندت الجماعة إلى التصريحات الأخيرة للمبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث التي أشار فيها إلى «وجود تقدم ملموس في الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار وفقاً لاتفاق الحديدة». وكان السفير الأميركي شدد في مؤتمر صحافي في عدن على الالتزام بالقرارات الدولية بحظر توريد السلاح لليمن، وقال: «إن واشنطن تشعر بالإحباط من مماطلة الحوثيين في الالتزام بالاتفاقيات، كما أنها مستمرة في دعم الحكومة اليمنية». ولم يخف السفير الأميركي قلق بلاده من الأوضاع في اليمن، لكنه شدد على وجوب «حصر السلاح في اليمن بيد الدولة فقط». وقال: «واشنطن حريصة على وحدة اليمن واستقراره، ولقاءاتنا هنا تبحث تعزيز التعاون في مختلف المجالات».

هدوء في تعز بعد يومين من الاشتباكات العنيفة وسط المدينة القديمة

تعز: «الشرق الأوسط»... عادت الأوضاع وسط مدينة تعز اليمنية أمس، إلى الهدوء بعد يومين من الاشتباكات العنيفة بين فصائل موالية للحكومة الشرعية أدت إلى مقتل وجرح العشرات وترويع السكان المدنيين، بحسب ما أفادت به مصادر محلية وشهود. ويتخوف ناشطون يمنيون من أن يؤدي الصراع الداخلي في تعز بين أجنحة الشرعية إلى فتح شهية الميليشيات الحوثية للعودة للتمدد عسكرياً للسيطرة على المدينة وبقية المديريات المحررة، مستغلة حالة الفوضى الأمنية والتنابز الحزبي بين القوى المنضوية تحت الشرعية. وجاءت التهدئة إثر تشديد من الرئيس عبد ربه منصور هادي على وقف التصعيد من كل الأطراف والسعي إلى تثبيت مؤسسات الدولة وعدم إعطاء الميليشيات الحوثية فرصة لاستغلال الخلاف الطارئ لمصلحتها الميدانية. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر حكومية أن محافظ تعز نبيل شمسان أمر أمس، بتشكيل لجنة تهدئة في الأحياء القديمة من تعز التي كان يتمركز فيها عناصر من كتائب القيادي أبو العباس الذي يتهم أنصاره قوات أمنية تابعة لحزب الإصلاح بتفجير الأوضاع في المدينة تحت ذريعة ملاحقة «عناصر مطلوبين أمنياً». واستخدمت في المواجهات مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ الحرارية، قبل أن تتوقف بناء على توجيه المحافظ شمسان وأوامر الرئيس هادي، حيث تشكلت اللجنة من كل من: وكيل المحافظة الشيخ عارف جامل ووكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن عبد الكريم الصبري والوكيل المساعد لشؤون الأمن محمد المحمودي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في المحافظة العميد عبده البحيري ونائب مدير الشرطة العقيد الركن أنيس الشميري. وزارت لجنة التهدئة أحياء المدينة كما تفقدت أحوال الجرحى في المستشفيات، في وقت علمت فيه «الشرق الأوسط» بتشكيل المحافظ نبيل شمسان لجنة تضم 3 قضاة يترأسهم رئيس محكمة الاستئناف بتعز، للتحقيق في تطورات الأوضاع التي أدت إلى ترويع وقتل وجرح مدنيين. وذكرت المصادر الرسمية أن الرئيس هادي اتصل هاتفياً بمحافظ تعز نبيل شمسان مساء السبت، للوقوف على تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة، ووجه «بضرورة ضبط النفس وحقن الدماء لتوحيد الإمكانات والجهود لمواجهة قوى التمرد والانقلاب من الميليشيات الحوثية الإيرانية التي ما زالت تتربص بتعز والوطن عموماً». ووجه هادي - بحسب وكالة «سبأ» الحكومية - «محافظ تعز بالعمل على وقف الاختلالات الأمنية من خلال بسط نفوذ الدولة عبر أجهزتها الأمنية والعسكرية وتطبيع الأوضاع بصورة عامة وعاجلة بالتعاون مع مختلف الأجهزة والمؤسسات ذات العلاقة». وشدد الرئيس اليمني «على ضرورة وقف التصعيد غير المبرر من قبل كل الأطراف والالتزام التام بتوجيهات محافظ المحافظة باعتباره رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة». وقال هادي إن «قطرات الدماء التي سالت خلال الأيام الماضية في محافظة تعز هي خسارة في النهاية على الوطن ومسار التحرير الذي ينشده أبناء تعز الباسلة». وكان شمسان أمر بحملة أمنية لملاحقة مطلوبين في أحياء المدينة، إلا أن قادة الحملة المحسوبين على حزب «الإصلاح» خرجوا عن السياق المرسوم لها بحسب اتهامات وجهت لهم، ما أدى إلى اصطدامهم بقوات موالية للقيادي السلفي أبي العباس. وذكرت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» أن لجنة التهدئة تسلمت أمس «مجمع هايل»، حيث المقر الرئيسي لمسلحي أبي العباس في مدينة تعز القديمة، وتم الاتفاق على آلية لإنهاء وجود المسلحين وانتشار الشرطة لتأمين السكان. وتقول مصادر أمنية في تعز، إن الحملة كانت تستهدف عناصر مطلوبين على خلفية تنفيذ اغتيالات بحق عناصر الجيش والأمن، كانوا يختبئون في هذه الأحياء الواقعة تحت حماية عناصر أبي العباس. وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بمحافظ تعز نبيل شمسان لاستيضاح تطورات الأوضاع في المدينة التي وصل إليها أخيراً للقيام بمهامه خلفاً للمحافظ السابق أمين محمود، إلا أنها لم تتلقَ رداً.
وأفادت مصادر أمنية بأن القيادي في كتائب أبي العباس مؤمن المخلافي، هو من قام بتسليم «مجمع هايل» للجنة المكلفة من المحافظة، وسط هدوء تام ووقف لإطلاق النار. ويتهم ناشطون حزبيون في المدينة حزب «الإصلاح» بأنه يحاول تعزيز سلطاته على أجهزة الأمن الرسمية وقوات الجيش لتنفيذ أجندته الحزبية بعيداً عن التوافق الوطني، فيما يقول أنصار الحزب إنهم يعملون تحت مظلة الشرعية والسلطات المحلية ممثلة في المحافظ وقائد المحور العسكري. وكان المحافظ نبيل شمسان عقد بعد وصوله إلى المدينة لقاء مع اللجنة الأمنية التي تضم قادة الجيش والأمن ووكلاء المحافظة، وشدد على ضرورة إنهاء الاختلالات الأمنية ووضع حد لعمليات الاغتيال والخطف. وفي الاجتماع الذي عقد بحضور وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء عبد الكريم الصبري وقائد المحور اللواء سمير الحاج وقادة الألوية العسكرية والأمنية، اتفق أعضاء اللجنة على إخلاء المدينة من المعسكرات والتوجه نحو الجبهات، بحيث تتولى الأجهزة الأمنية بتشكيلاتها تحقيق الأمن والاستقرار بصورة تامة. كما أقر الاجتماع خروج حملة أمنية تتولى ضبط الخارجين عن القانون والمتهمين بجرائم القتل والفوضى وإقلاق السكينة العامة داخل المدينة ووضع قائمة بكل القيادات والأفراد الضالعين في ارتكاب الجرائم والاختلالات الأمنية خلال الفترة الماضية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وفي مقدمتها الفصل من الوظيفة سواء في الجيش أو الأمن. وكلف الاجتماع قائد المحور بوضع خطة عسكرية لإعادة تموضع الجيش الوطني لاستكمال مهمة التحرير من خلال الوجود في الجبهات ومواقع المواجهة مع الميليشيا الحوثية المتربصة بالمدينة، وكذلك تكليف مدير أمن المحافظة بوضع خطة أمنية شاملة لإحلال الأمن وبسط سيطرة الأجهزة الأمنية على المدينة بما في ذلك إخلاء النقاط من قبل الجيش وتسليمها للأجهزة الأمنية والشرطة العسكرية.

عُمان تمنح الجيش الأميركي تسهيلات بميناءي صلالة والدقم

المصدر: واشنطن – وكالات... العربية نت...وقّعت الولايات المتحدة اتفاقية استراتيجية للموانئ مع سلطنة عمان، اليوم الأحد، يقول مسؤولون أميركيون إنها ستمنح الجيش الأميركي تسهيلات أكبر كما ستحد من الحاجة لإرسال السفن عبر مضيق هرمز قبالة ساحل إيران. وقالت السفارة الأميركية في عمان في بيان، إن الاتفاقية تضمن للولايات المتحدة الاستفادة من المنشآت والموانئ في الدقم وصلالة و"تؤكد من جديد التزام البلدين بتعزيز الأهداف الأمنية المشتركة". بدورها، أعلنت سلطنة عُمان عن توقيع الاتفاقية. وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية إن وزارتي الدفاع في البلدين وقّعتا، الأحد، على "اتفاقية إطارية" تهدف إلى "تعزيز العلاقات العسكرية العمانية الأميركية". وتابعت أن الاتفاقية "ستسمح لقوات الولايات المتحدة الأميركية الاستفادة من التسهيلات المقدّمة في بعض موانئ ومطارات السلطنة أثناء زيارة السفن والطائرات العسكرية الأميركية خاصة في ميناء الدقم". ويطلّ ميناء الدقم على بحر العرب، ويبعد نحو 500 كلم عن مضيق هرمز الاستراتيجي. وتقع حوادث في هذه المنطقة بين القوات الأميركية والبحرية الإيرانية. وتأتي هذه الاتفاقية مع تنامي قلق الولايات المتحدة من برامج إيران الصاروخية التي توسعت وتطورت في السنوات القليلة الماضية رغم العقوبات والضغوط الدبلوماسية الأميركية. وقال مسؤول أميركي طالبا عدم ذكر اسمه في حديث مع وكالة "رويترز" إن الاتفاقية مهمة لأنها تحسن الوصول إلى موانئ تتصل بالمنطقة عبر شبكة من الطرق مما يمنح الجيش الأميركي قدرة كبيرة على الصمود في وقت الأزمة. وأشار المسؤول إلى أن "جودة وكمية الأسلحة الإيرانية تزيد المخاوف" الأميركية. وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز، ردا على أي "عمل عدائي أميركي"، بما في ذلك محاولات وقف صادرات النفط الإيرانية عن طريق العقوبات. لكن المسؤول الأميركي أشار إلى أن الاتفاقية ستزيد من الخيارات العسكرية الأميركية في المنطقة في مواجهة أي أزمة. وميناء الدقم مثالي للسفن الكبيرة لدرجة أنه يتسع لاستدارة حاملة طائرات. وقال المسؤول: "الميناء نفسه جذاب للغاية والموقع الجغرافي مهم للغاية من الناحية الاستراتيجية لكونه خارج مضيق هرمز"، مضيفاً أن المفاوضات بدأت في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. ويمكن للاتفاقية أن تعزز موقع الولايات المتحدة في المنافسة العالمية مع الصين على النفوذ في المنطقة.

ولي العهد السعودي يستعرض التطورات الاقتصادية مع رئيس «دافوس».. اللقاء تناول شراكة المنتدى مع المملكة في إطار رؤية 2030

الرياض: «الشرق الأوسط».. التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في الرياض أمس، بورغ برينده رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس». وجرى خلال اللقاء، استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالتطورات العالمية والإقليمية، خصوصاً الجوانب الاقتصادية منها. كما تناول اللقاء شراكة المنتدى مع السعودية واهتمامهم ببرامج المملكة الاقتصادية في إطار رؤية 2030، ورغبة المنتدى في عقد بعض الفعاليات والندوات في السعودية، بما في ذلك إطلاق المركز المشترك للثورة الصناعية الرابعة في الرياض. حضر اللقاء؛ وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، وعدد من المسؤولين في المنتدى.



السابق

سوريا..موسكو حذَّرت الأسد من التغريد خارج سربها ...وثائق «داعشية» لخطط تقشعر لها الأبدان..استسلام مقاتلين من داعش بعد خروجهم من أنفاق في الباغوز ..قصة الأكراد في سوريا.. تهميش وانتفاضة وإدارة ذاتية...الأكراد يحضون دمشق على الحوار ويطالبون العرب بالنظر إليهم كـ "خط مواجهة" في وجه تركيا..

التالي

العراق...أمطار العراق تقتل طفلة.. وتحذير من سيول شديدة.....البرلمان العراقي يقيل محافظ نينوى ونائبيه ويتلقى طلباً بحل مجلسها...بدء تطبيق قانون حظر «البعث» في العراق بعد 3 سنوات على تشريعه...العراق يشرع ببناء علاقات متكاملة مع المحيط العربي بدءاً من القمة الثلاثية في القاهرة...العراقيون يتخوفون من كارثة جسور بعد فاجعة العبّارة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,057,678

عدد الزوار: 6,750,457

المتواجدون الآن: 87