سوريا..موسكو حذَّرت الأسد من التغريد خارج سربها ...وثائق «داعشية» لخطط تقشعر لها الأبدان..استسلام مقاتلين من داعش بعد خروجهم من أنفاق في الباغوز ..قصة الأكراد في سوريا.. تهميش وانتفاضة وإدارة ذاتية...الأكراد يحضون دمشق على الحوار ويطالبون العرب بالنظر إليهم كـ "خط مواجهة" في وجه تركيا..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 آذار 2019 - 6:35 ص    عدد الزيارات 2100    التعليقات 0    القسم عربية

        


موسكو حذَّرت الأسد من التغريد خارج سربها ...

القبس..بدأ التنافس الروسي – الإيراني في سوريا يطفو على العلن، بعد ما أظهره الرئيس بشار الأسد من انحياز أكبر تجاه طهران، ما دفع موسكو بإبلاغه رسائل نقلها وزير الدفاع سيرغي شويغو حملت نبرة التحذير من مغبة التغريد خارج سربها. وسلط تقرير لـ«المرصد الاستراتيجي» الضوء على تفاصيل زيارة شويغو والرسائل التي حملها، وأشار إلى أن الأسد ذهب إلى طهران مدفوعاً بالحاجة إلى جهود لإنقاذه من أزمات اقتصادية داخلية. ووفق المرصد، فإن الأسد التمس من المرشد علي خامنئي التحرُّك لتفادي انهيار كامل لنظامه في ظل تردي الوضع الاقتصادي، وهو امر وجد فيه خامنئي فرصة مناسبة لتنفيذ مشروع انتشار واسع النطاق واشترط على الاسد التزاماً بتعهداته في منح إيران الأفضلية في مشاريع إعادة الإعمار وتجنيس عناصر ميليشيات افغانية وباكستانية وتوطين آلاف من المنتسبين لحزب الله في قرى تنوي إيران إعمارها في المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، ومنح الجيش الإيراني تعاقدات إعادة تسليح وتجهيز جيش النظام، وبادرت طهران، وفق التقرير، إلى رعاية اجتماع عسكري ثلاثي يوم 18 مارس جمع رئيس الأركان الإيراني محمد حسين باقري، مع نظيريه السوري عبدالله أيوب، والعراقي عثمان الغانمي حيث نوقش مشروع إيراني يتضمن فتح الحدود العراقية-السورية لتوصيل المساعدات الطارئة إلى النظام، من خلال صيانة طريق القائم-البوكمال وتكليف قوة من الجيش العراقي والحشد لحمايته، في حين يتولى النظام وميليشيات شيعية ضمان عبور نحو 128 ألف برميل نفط يوميًا قادمة من مدينة كرمنشاه. ومن خلال إعادة فتح الحدود العراقية ــ السورية، ستحصل طهران على غنيمة مغامرتها العسكرية في سوريا، والمتمثلة في المعبر البري الذي يصلها بالبحر المتوسط. رسائل الانزعاج الروسي ولفت تقرير المرصد الاستراتيجي إلى أن المعضلة أمام تنفيذ تلك التفاهمات تمثلت في غياب التنسيق مع روسيا، وأن شويغو أبلغ الأسد رسالة شديدة اللهجة، من أربع نقاط هي:

1 – ضرورة الاستفادة من الفرصة التي وفرتها روسيا للتغلب على «الإرهاب»، والمحافظة على الدولة السورية وتفويت الفرصة على الطامعين، في إشارة إلى إيران.

2 – مطالبة الأسد بإطلاع شويغو على تفاصيل ما دار في لقائه مع خامنئي بطهران، وفي اجتماع الجنرالات الثلاثة، وتذكيره بضرورة إطلاع موسكو، وعدم تجاهل ما يمكن أن تشكله أي التزامات لدمشق من مخاطر على القوات الروسية.

3 – تذكير الأسد بالعواقب المترتبة على تبني أجندات مستقلة بمعزل عن الأدوار العسكرية والالتزامات الأمنية الروسية إزاء القوى الإقليمية في ما يتعلق بأمن سوريا وبعدم رضا بوتين عن التحركات الإيرانية التي تسير وفق أجندة مغايرة لتفاهمات «أستانة».

4 – تحذير الأسد من المضي في خطة تسليم ميناء اللاذقية لإدارة إيرانية، وإبلاغه بأن موسكو قد بدأت بأعمال تنقيب بحري عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية، الأمر الذي مثَّل مفاجأة غير متوقعة للأسد، حيث شرعت حفارتان بحريتان روسيتان التنقيب عن النفط والغاز قرب ميناء اللاذقية، في أعقاب قمة قبرصية-يونانية-إسرائيلية، لتأمين موارد الطاقة في البحر المتوسط حيث تضمنت القمة إقرار خطة روسية تقضي بإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من الموانئ الإسرائيلية إلى اليونان عبر قبرص، ليوفر 10 في المئة من احتياجات أوروبا. وقد زار شويغو قاعدة حميميم لتقييم المتطلبات العسكرية وإرسال قوات روسية لتولي إدارة ميناء اللاذقية، ومنع النظام السوري من تسليمه للإيرانيين.

بدورها، رجحت صحيفة سفابودنايا بريسا الروسية أن يكون الكرملين قد أرسل وزير الدفاع شويغو إلى دمشق لإيصال رسالة إلى الرئيس السوري للتحذير من التواطؤ مع إيران، والتشديد على ضرورة انسحاب طهران عسكرياً من سوريا. التحالف .. والجامعة العربية على صعيد آخر، هنَّأت قوات التحالف الدولي ضد «داعش» قوات سوريا الديموقراطية على نجاحها في إلحاق الهزيمة النهائية بالتنظيم في سوريا وأكدت «أن نهاية ما يسمى دولة الخلافة تمثل إنجازاً عسكرياً تاريخياً لأكبر تحالف في التاريخ»، معتبراً انه مع ذلك فإن المعركة ضد داعش لم تنته بعد وانه سيتابع عمله لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم. في سياق متصل، حذّر مسؤول كردي بارز من أن آلاف المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش المعتقلين في سوريا مع عائلاتهم، يشكلون خطراً رغم انتهاء الخلافة، داعياً المجتمع الدولي إلى استعادتهم وإعادة تأهيلهم. في اطار آخر، نقلت وسائل إعلام سورية تابعة للنظام عن مستشفى في محافظة حماة التي تسيطر عليها الحكومة قوله إن 21 شخصاً أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق غاز سام بعد قصف مقاتلي المعارضة قرية الرصيف. وفي الإطار الدبلوماسي أعلنت جامعة الدول العربية أن عودة سوريا إلى مقعدها لن تناقش في القمة المقبلة في تونس في 31 من مارس. وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة محمود عفيفي إن عودة سوريا إلى مقعدها غير مدرجة في جدول أعمال القمة وأن مسألة عودتها لم يطرحه أي طرف بشكل رسمي، وأن القمة المقبلة قد تصدر قراراً حول الجولان السوري المحتل، في ضوء التطورات الأخيرة التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وثائق «داعشية» لخطط تقشعر لها الأبدان

القبس...كشفت وثائق عثر عليها مراسل صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية شرقي سوريا، عن خطط لتنظيم داعش الإرهابي بشأن عملياته المستقبلية في أوروبا، إذ كشفت الوثائق عن تحضيرات لتسليح وتمويل متشددين وخلايا نائمة في أوروبا. ووصفت الصحيفة ما جاء في الوثائق من خطط بأنها «تقشعر لها الأبدان»، وتضمنت أسماء المئات من مسلحي التنظيم وميزانياتهم، بالإضافة إلى مراسلاتهم التي عكست وجود نظام بيروقراطي داخل التنظيم. وفي رسالة مكتوبة في يناير الماضي، موجهة إلى زعيم داعشي محلي في سوريا، يظهر اسم «أبو طاهر الطاجيكي» الذي لديه خطة لمساعدة أعضاء «داعش» في أوروبا على شن هجمات، وتجنيد أفراد من الخارج إلى سوريا. وتقول الرسالة إن لدى الطاجيكي أفرادا يريدون العمل في مناطق بعيدة عن العراق وسوريا، وتعطيه الاذن بالتواصل معهم من أجل تنفيذ عمليات داخل أوروبا. وتشير الرسالة، التي تم العثور عليها في قرص مدمج يحتوي على عشرات المراسلات، إلى طلب الإذن لإنشاء مكتب للعلاقات الخارجية لإدارة عمليات داعش في أوروبا وغيرها من المناطق. وتقول الرسالة: «قبل أن ينفذوا العمليات يرسلون لنا الأهداف إن كان التواصل آمنا، وإلا فلينفذوا. ولن نقصر معهم بما يحتاجون، ولكن الأمر يحتاج إلى واقعية ومصداقية».

استسلام مقاتلين من داعش بعد خروجهم من أنفاق في الباغوز

المصدر: الباغوز (سوريا) – وكالات... العربية نت...سلم عشرات المقاتلين من تنظيم داعش أنفسهم، الأحد، لقوات سوريا الديمقراطية، غداة إعلانها القضاء على "الخلافة"، بعد خروجهم من أنفاق كانوا يختبئون داخلها في بلدة الباغوز، وفق ما أفاد متحدث كردي وكالة فرانس برس. وقال جياكر أمد، المتحدث في صفوف قوات سوريا الديمقراطية: "إنهم مقاتلون دواعش خرجوا من الأنفاق وسلموا أنفسهم اليوم" من دون أن يحدد عددهم. ولم يستبعد "احتمال وجود مزيد من الدواعش مختبئين داخل أنفاق". وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس قرب آخر بقعة كانت تحت سيطرة التنظيم في الباغوز، عشرات الرجال وهم يقفون في صف منتظم تحت مطر خفيف، قبل صعودهم الواحد تلو الآخر إلى شاحنات عدة كانت متوقفة في المكان. وأرخى عدد من هؤلاء لحاهم وارتدى آخرون عباءات تقليدية من الصوف أو وضعوا كوفيات على رؤوسهم وبعضهم غطوا وجوههم. ولم يُسمح للصحافيين الموجودين في المكان بالاقتراب منهم أو التحدّث إليهم. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، السبت، القضاء التام على "الخلافة" التي أعلنها التنظيم المتطرف في العام 2014 في سوريا والعراق المجاور، بعد تجريده من آخر الأراضي تحت سيطرته في الباغوز. وانكفأ مقاتلو التنظيم قبل أيام، بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية إلى مخيم عشوائي شكل معقلهم الأخير في الباغوز، إلى جيوب عند ضفاف نهر الفرات المحاذي للبلدة. وشاهد فريق فرانس برس سحباً من الدخان الأسود تتصاعد من المخيم الأحد، قال أمد إنها ناجمة عن "احتراق مخازن ذخيرة" تابعة للتنظيم. وبدا المخيم الذي يضم الكثير من الأنفاق التي تحصن مقاتلو التنظيم فيها وخيماً متداعية وأخرى بالكاد تتسع لأن يجلس شخص واحد فيها، أشبه بحقل من الخردة مع انتشار هياكل سيارات محترقة وأوان منزلية وعبوات مياه واسطوانات غاز. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، السبت، سيطرتها على آخر جيب للتنظيم داخل بلدة الباغوز، بعد ستة أشهر من هجوم واسع بدأته في ريف دير الزور الشرقي بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية. ودارت معارك عنيفة بين الطرفين منذ التاسع من شباط/فبراير، تخللها قصف مدفعي وغارات للتحالف. على وقع تقدمها العسكري وعملياتها التي علقتها مراراً إفساحاً في المجال أمام خروج المحاصرين، أحصت قوات سوريا الديمقراطية خروج أكثر من 66 ألف شخص من مناطق سيطرة التنظيم منذ مطلع العام، بينهم خمسة آلاف من عناصر التنظيم على الأقل، تم اعتقالهم. كما تمكن آخرون من الفرار. وبين الخارجين عدد كبير من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، كثيرون بينهم من الأجانب، ممن جرى نقلهم إلى 3 مخيمات للنازحين في شمال شرق سوريا، أبرزها مخيم الهول الذي يؤوي أكثر من 72 ألف شخص، بينهم 25 ألف طفل على الأقل في سن الدراسة، وفق لجنة الإنقاذ الدولية.

قصة الأكراد في سوريا.. تهميش وانتفاضة وإدارة ذاتية

المصدر: العربية.نت - جوان سوز... هل بالفعل يُطالب أكراد سوريا بـ"الانفصال" عن البلاد؟

لم تتوقف سوريا عن توجيه تهمة "الانفصال"، للأكراد وأحزابهم، بالرغم من أن الأحزاب الكردية، لم تكن تطالب بنشوء كيان مستقل، بل كانت بمعظمها تطالب بالاعتراف الدستوري بالوجود الكردي، كثاني أكبر قومية في البلاد وضمان حقوقهم الثقافية والسياسية، منذ تشكيل أول حزب كردي في سوريا عام 1957. وسعت الأحزاب الكردية عبر برامجها إلى إزالة المشاريع "العنصرية" بحق المناطق الكردية في سوريا، ومنها "الحزام العربي"، وهو مشروع أقرته الحكومة السورية في العام 1962، بهدف تفريغ المنطقة الشمالية الشرقية في سوريا من الأكراد وتوطين أسر عربية بدلاً منها. وهو ما جرى بالفعل، لفصل الرابط الجغرافي بين المناطق الكردية السورية.

اللغة الكردية.. سليمان آدي والنوروز

وطالبت الأحزاب الكردية بالسماح بتداول اللغة الكردية وممارستها عوضاً عن حظرها، بالإضافة لمطالبتها بإعادة الجنسية لمئات الآلاف من الأكراد السوريين المجردين منها وفق مشروع "الحزام العربي". لكن لم يلبّ نظام الأسدين الأب والابن أياً من هذه المطالب، بل زج بالآلاف من الأكراد بالسجون واتهمهم بـ"الانفصال واقتطاع جزء من الأراضي السورية وضمها لدولة أجنبية" نتيجة مطالباتهم هذه. ولم تكن سوريا تسمح للأكراد، بالاحتفال بعيدهم القومي الذي يطلقون عليه "النوروز"، والمصادف لـ 21 آذار/مارس من كل عام. لكن الأسد الأب، أصدر المرسوم رقم 104 لعام 1988، والذي يقضي باعتبار هذا اليوم من كل عام عيداً رسمياً للأم في البلاد، تعطل فيه الدوائر الحكومية، نتيجة غياب الأكراد عن دوائر الدولة والجامعات والمدارس، وذلك بعد عامين من أول نوروز علني في العاصمة دمشق، منعته الحكومة ونجم عنه العديد من القتلى والجرحى. ومنذ ذلك الحين، يستذكر الأكراد "سليمان آدي" وهو شاب كُردي قتل في تلك الاحتفالات.

الانتفاضة الكردية

ولم يختلف الكثير في عهد الأسد الابن، حيث قتل العشرات من الأكراد في غضون "الانتفاضة الكردية" عام 2004، وزج المئات منهم في السجون، وبقي بعضهم فيها لسنوات طويلة، بالإضافة لطرد بعض الطلبة الأكراد من الجامعات السورية. كما ظل الرصاص الحي يهطل عليهم في كل "نوروز"، حيث قتل ثلاثة شبان في نوروز 2008 بالقامشلي، والأمر ذاته في نوروز 2009 بالرقة، إذ قتل العشرات من الأكراد بعدما أطلق الأمن السوري الرصاص الحي على المحتفلين. وقضى أيضاً العشرات تحت التعذيب. وفي نوروز 2010 بحلب، اعتقل آلاف الأكراد بعد شجار بينهم وبين رجال الأمن.

مع انطلاق الثورة السورية

ومع انطلاق الاحتجاجات الشعبية في البلاد منتصف آذار/مارس 2011، برز نفوذ الأكراد، بعد الانسحاب التدريجي للنظام من مناطقهم، لكن تهمة "الانفصال"، بقيت تلاحقهم، بالرغم من عدم مطالبة أي حزب كردي في سوريا بالانفصال عن البلاد بشكل مباشر. ووافق النظام على منح الجنسية لبعض الأكراد المجردين منها، لكن غالبيتهم رفضوا هذا الأمر. كما أن رؤساء أحزاب كردية سورية رفضوا طلب بشار الأسد بمقابلتهم. وبعد ذلك، باتت معظم تشكيلات المعارضة السورية توجه التهمة ذاتها للأكراد، سيما من منشقين بارزين عن نظام الأسد، في وقت تشدد فيه "الإدارة الذاتية"، التي يقودها الأكراد مع حلفائهم المحليين شمال شرقي سوريا، على أن "مشروع الإدارة الذاتية هو للمحافظة على وحدة الأراضي السورية ومنع تقسيم البلاد". وأجرت هذه الإدارة، أكثر من مرة مفاوضات مع النظام، للوصول معه إلى "حل شامل" في عموم البلاد. واللافت في الأمر، أن جهات سورية معارضة تطلق تهمة "الانفصال" على الأكراد أيضاً، دون وجود دليل فعلي. وبعد انتصار الأكراد وحلفائهم على تنظيم "داعش" في آخر معاقله على الحدود مع العراق، ها هم يطالبون مجدداً النظام بـ"الاعتراف" بإدارتهم الذاتية، ضمن وحدة سوريا، مؤكدين أن "مشروعهم لا يهدف لتقسيم البلاد".

«دواعش الأنفاق» يخرجون إلى النور مستسلمين وألف متشدد من 40 دولة في قبضة «قسد»

كشف وثائق تشير إلى «خلايا نائمة» في أوروبا

الأكراد يحذّرون من آلاف الأطفال الذين تربّوا على ذهنية «داعش»

الراي.....عواصم - وكالات - سلم مقاتلون من تنظيم «داعش» أنفسهم، أمس، لقوات سورية الديموقراطية (قسد) في بلدة الباغوز في شرق سورية، بعد خروجهم من أنفاق كانوا يختبئون داخلها. وشاهد صحافي في «فرانس برس» عشرات الرجال وهم يقفون في صف منتظم، بعضهم أرخوا لحاهم، قبل صعودهم إلى شاحنات. وأكد جياكر أزاد، القيادي في «قسد»، استسلام من 60 إلى 90 متشدداً. وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض، أمس، أن «قسد أسرت نحو ألف مسلح من تنظيم داعش ينتمون لـ40 دولة». وفي لندن، كتبت صحيفة «صنداي تايمز» عن وثائق كانت في الباغوز تشير إلى خطط لـ«داعش» بشأن عملياته المستقبلية في أوروبا وعن تحضيرات لتسليح وتمويل متشددين و«خلايا نائمة» في القارة الأوروبية. وأوردت أن الخطط «تقشعر لها الأبدان»، وأن الوثائق تضمنت أسماء المئات من مسلحي التنظيم وميزانياتهم، بالإضافة إلى مراسلاتهم التي عكست وجود نظام بيروقراطي. وفي رسالة مكتوبة في يناير الماضي، موجهة إلى زعيم «داعشي» محلي في سورية، ظهر اسم «أبو طاهر الطاجيكي» الذي لديه خطة لمساعدة أعضاء «داعش» في أوروبا على شن هجمات.وجاء في الرسالة، أن لدى الطاجيكي أفراداً يريدون العمل في مناطق بعيدة عن العراق وسورية، وقد حصل على الإذن بالتواصل معهم من أجل تنفيذ عمليات داخل أوروبا. وتشير الرسالة، التي تم العثور عليها في قرص مدمج يحتوي على عشرات المراسلات، إلى طلب الإذن لإنشاء مكتب للعلاقات الخارجية لإدارة عمليات التنظيم في أوروبا وغيرها من المناطق، لكن «قبل أن ينفذوا العمليات يرسلون لنا الأهداف إن كان التواصل آمنا، وإلا فلينفذوا... ولن نقصر معهم بما يحتاجون، ولكن الأمر يحتاج إلى واقعية ومصداقية». وتظهر الوثائق أن الطاجيكي كان ينوي تقديم خططه إلى لجنة أرسلها زعيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، لكن تم تأجيل الاجتماع بعد مقتل أحد أفراد اللجنة. في الأثناء، حذّر رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية في سورية، عبدالكريم عمر، من أن آلاف «الدواعش» الأجانب المعتقلين في سورية مع عائلاتهم، يشكلون «خطراً»، داعياً المجتمع الدولي إلى استعادتهم وإعادة تأهيلهم. كما حذر من وجود «الآلاف من الأطفال الذين تربّوا على ذهنية داعش... إذا لم تتمّ إعادة تأهيلهم وبالتالي دمجهم في مجتمعاتهم الأصلية فهم جميعهم مشاريع إرهابيين». وتابع «أي تهديد أو أي حرب جديدة ستكون فرصة لهؤلاء المجرمين (مقاتلي التنظيم) للهروب من المعتقلات». وفي بروكسيل، أشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بإنهاء «خلافة داعش» التي استمرت نحو خمس سنوات واعتبر ذلك «إنجازاً بارزاً». وفيما رحب الأردن بـ«النصر الكبير»، اعتبر أن خسارة التنظيم لسيطرته في سورية والعراق «لا تعني انتهاء الإرهاب». من ناحية أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 21 شخصا نقلوا إلى مستشفى حماة، مصابين بأعراض اختناق، لكن لم يعرف ما إذا كان ذلك بسبب مواد كيماوية أو دخان وغبار نجم عن قصف، فيما ردت وسائل إعلام النظام السوري السبب إلى استنشاق غاز سام بعد قصف مقاتلي المعارضة إحدى القرى في محافظة حماة.

تعيين كفاح ملحم... رئيساً لـ «الأمن العسكري»

ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، أمس، أن الرئيس بشار الأسد عيّن اللواء كفاح ملحم، رئيساً لشعبة الأمن العسكري، بدلا من اللواء محمد محلا الذي أحيل أخيراً على التقاعد. ووصفت صفحة «حزب البعث - فرع حمص» ملحم بأنه «شخصية أمنية عسكرية، وخبرة عسكرية حربية مرموقة». وأشارت إلى أنه «تسلم مناصب أمنية عدة، منها رئيس فرع الأمن العسكري في حلب خلال الأزمة وانتقل إلى فرع اللاذقية وقاد العمليات القتالية في الريف الشمالي، ومن ثم تسلم فرع المعلومات المهم، وترفع الى لواء وأصبح نائب رئيس شعبة الأمن العسكري ليقود العمليات من جديد في أرياف حمص وحماة وحلب». بدوره، قال السفير السوري السابق لدى الأردن، اللواء بهجت سليمان إن تعيين ملحم «خطوة في الاتجاه الصحيح».

عودة سورية «لم تدرج» على جدول قمة تونس بعد

أعلنت الأمانة العامة للجامعة العربية، أن قمة تونس العربية، ستعقد في 31 مارس الجاري على أن تنطلق اجتماعاتها التحضيرية، غداً، في تونس العاصمة. وقال الناطق باسم الأمين العام السفير محمود عفيفي، إن مشروع جدول أعمال القمة الـ30 يتضمن نحو 20 موضوعاً وملفاً حتى الآن. وأضاف: «موضوع عودة سورية إلى الجامعة العربية غير مدرج على جدول الأعمال حتى الآن، ولم يطرحه أي طرف بشكل رسمي». وتابع: «أما الأزمة السورية فهي مدرجة على جدول الأعمال».

الأكراد يحضون دمشق على الحوار ويطالبون العرب بالنظر إليهم كـ "خط مواجهة" في وجه تركيا

الحياة...موسكو- سامر إلياس... وسط تجاهل النظام السوري إعلان "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) انتهاء "خلافة داعش"، لم تصدر أي تعليقات من حليفي النظام روسيا وإيران، تواصل الترحيب الاقليمي والدولي. فيما جددت تركيا رفضها وجود "إرهابيين" على حدودها في إشارة إلى وحدات حماية الشعب المكون الرئيس في "قسد" ذات الغالبية الكردية والمدعومة من التحالف الدولي. وحضّ الأكراد النظام على أن يفتح حواراً من أجل "القطع على تحديات تهدد السيادة السورية من قبل أغلب المتدخلين في سورية وفي شكل خاص من قبل نظام الاحتلال التركي"، وقال مسؤول كردي بارز إن "على دمشق ومختلف العواصم العربية أن تنظر إلى الإدارة الذاتية كصمام أمان وخط مواجهة مُفشِّل للطموحات العدوانية التركية". وحضت الإدارة الذاتية في شمال سورية وشرقها المجمع الدولي مجدداً على التعاون وإستعادة الآلاف من مسلحي "داعش" وعائلاتهم وحذرت من أن "الأطفال الذين تربوا على ذهنية داعش هم مشاريع إرهابيين" في حال لم يتم العمل على "إعادة تأهيلهم". ورحب الأردن اليوم الأحد بـ "النصر الكبير" الذي تحقق عبر القضاء على آخر جيوب "داعش"، مؤكداً في الوقت نفسه أن خسارة التنظيم سيطرته في سورية والعراق لا تعني انتهاء الإهاب. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في بيان إن "هذا النصر المهم وخسارة داعش سيطرته المكانية في سورية والعراق الشقيقين لا يعنيان انتهاء التحدي الإرهابي الذي ما زال يشكل خطراً أمنياً وأيديولوجياً جماعياً، لا بد من استمرار التعاون والتنسيق لهزيمته ولمحاصرة قدرته على بث ظلاميته ولتجفيف مصادر تمويله". وأكد الصفدي "أهمية النصر الكبير الذي حققه التحالف الدولي ضد العصابات الداعشية واسترداد آخر معاقلها في سورية الشقيقة"، وخلص إلى أن "هذا النصر على عصابات داعش جاء إنجازاً مهماً للتحالف الدولي وتكاتف الجهود لتحقيقه والتضحيات الكبيرة التي قدمت". وفي اتصال مع "الحياة" قال عضو المجلس الرئاسي في "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد) سيهانوك ديبو إن "تحديات جمّة تظهر اليوم أمام قسد ومسد. داعش لا يزال موجوداً على رغم انهاء قسد مدعوماً بالتحالف الدولي لِدولة التمكين) التي أعلنها التنظيم الإرهابي داعش في العام 2014". وحذر من أن "داعش يطرح الآن فكرة سوداء تزيد خطورة عن سابقاتها بمسمى الولايات الأمنية مستعيضاً بها عن مسمى ولايات الخلافة". موضحاً أن "التنظيم الإرهابي بات يعول على الذئاب المنفردة والخلايا التي تتحين لتنشط مرة أخرى في شرق الفرات". وكشف ديبو أن "أعداد أسرى داعش وعوائلهم تفوق 50 ألفاً من 48 جنسية عربية وأجنبية"، معتبراً أن هذا العدد الهائل "معضلة كبيرة لا تستطيع الإدارة الذاتية في شمال سورية أن تتحمل مسؤوليتهم وحدها"، لافتاً إلى أن "الخطوة الأسلم هنا تأسيس محكمة دولية في شمال سورية وشرقها بتفاصيل متفق عليها مع الإدارة الذاتية". واشار ديبو إلى أن "داعش موجود بقوة في عفرين وفي إدلب ويلقى التدريبات في مناطق ما يسمى بدرع الفرات، وموجود في كهوف بادية الشام، وفي ريف البوكمال وريف السويداء، وبقوة في منطقة وادي الموت على تخوم درعا". وحض ديبو دمشق على "فتح الباب المغلق الذي تعتمده دمشق حيال عملية حوار بنّاء وتفاوض جوهري مع مسد"، وزاد "الأسلم لكلينا أن يبدأ الحوار للقطع على تحديات تهدد السيادة السورية من قبل أغلب المتدخلين في سورية وفي شكل خاص من قبل نظام الاحتلال التركي"، وأكد المسؤول الكردي أنه "يجب على دمشق ومختلف العواصم العربية أن تنظر إلى الإدارة الذاتية كصمام أمان وخط مواجهة مُفشِّل للطموحات العدوانية التركية". وخلص إلى أن "الاعتراف بالإدارة الذاتية إنما يكون بالخطوة الحقيقية لاستعادة سورية وإفشال أي محاولة تقسيم وسلخ وفصل مناطق منها". وغداة إعلان انتهاء "خلافة" تنظيم "داعش"، قال رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية في سورية عبدالكريم عمر: "لدينا الآلاف من المقاتلين إضافة إلى أطفال ونساء من 54 دولة ما عدا السوريين والعراقيين". مشدداً على أنه "يجب أن يكون هناك تنسيق بيننا وبين المجتمع الدولي لمواجهة هذا الخطر". وحذر عمر من وجود "الآلاف من الأطفال الذين تربّوا على ذهنية داعش. إذا لم تتمّ إعادة تأهيلهم وبالتالي دمجهم في مجتمعاتهم الأصلية فهم جميعهم مشاريع إرهابيين"، لافتاً إلى أن "أي تهديد أو أي حرب جديدة ستكون فرصة لهؤلاء المجرمين (مقاتلي التنظيم) للهروب من المعتقلات". ومعلوم أن نحو 66 ألف شخص خرجوا من جيب التنظيم شرق الفرات منذ مطلع العام، بينهم خمسة آلاف مقاتل من "داعش" على الأقل أرسلوا إلى مراكز اعتقال. وبين الخارجين عدد كبير من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، ضمنهم عدد كبير من الأجانب، الذين تم نقلهم إلى مخيمات أهمها مخيم الهول جنوبي الحسكة. وسيطرت "قسد" أمس السبت على آخر جيب للتنظيم داخل بلدة الباغوز في شرق سوريا، بعد ستة أشهر من هجوم واسع بدأته في ريف دير الزور الشرقي بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية. ودارت معارك عنيفة بين الطرفين منذ التاسع من شباط( فبراير)، تخللها قصف مدفعي وغارات للتحالف. وعلى رغم انتهاء سيطرة "داعش" على الباغوز، فإنه لا يزال يشكل خطراً كبيراً في شرقي الفرات، كما يوجد نحو عشرة آلاف مقاتل حسب تقديرات مختلفة في مناطق متفرقة من سورية ويقومون بتنفيذ هجمات متقطعة في البادية الشامية غرب الفرات وصولا إلى تدمر والسخنة وكذلك بادية الصفا شرقي السويداء. وفيما لم يصدر أي بيان عن النظام والروس والإيرانيين، شدّدت وزارة الدفاع التركية على أن الجيش التركي هو الجيش الوحيد الذي خاض قتالاً مباشراً ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي بيان نشرته السبت عبر موقعها الإلكتروني، أشارت الوزارة إلى إطلاق الجيش التركي عملية "درع الفرات" في 2016 بهدف تحقيق أمن الحدود، ومنع خطر وهجمات تنظيم "داعش" الإرهابية، والمساهمة في عودة السوريين المهجّرين إلى منازلهم. وقالت الوزارة إن العملية أسفرت عن تحييد أكثر من 3 آلاف عنصر من التنظيم الراديكالي، وتدمير 21 ألف هدف تابع له. وقال وزير الدفاع التركي خلوص أكار إن "وجود الإرهابيين في شرق الفرات يهدد بلادنا وأمننا وحدودنا ويعرضوها للخطر ولا بد أن ينتهي وجودهم في المنطقة ".

 



السابق

أخبار وتقارير..جدية أميركية في تطبيق العقوبات على ايران...بومبيو: إيران تسعى إلى "الاستيلاء" على لبنان...روسيا: «جيش الشبيبة» تحت المجهر...تحليل: 10 دلالات في «واقعية» تغريدة الجولان...غوايدو يربح الشارع في فنزويلا... لكنه لا يكسب ود الجيش..الجيش الفرنسي يلتحق بالشرطة للتصدي لـ «السترات الصفراء»..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....نحو 10 آلاف قتيل وأزمة إنسانية كبرى في اليمن.....الحديدة.. الحوثي يخرق الهدنة ويهاجم مواقع الجيش اليمني..كهفا «درون» حوثيان في مرمى رابع ضربات التحالف...«المركزي» اليمني يعلن خطة طوارئ لفرض استقرار الريال..هدوء في تعز بعد يومين من الاشتباكات العنيفة وسط المدينة القديمة...ولي العهد السعودي يستعرض التطورات الاقتصادية مع رئيس «دافوس»..عُمان تمنح الجيش الأميركي تسهيلات بميناءي صلالة والدقم...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,328,953

عدد الزوار: 6,886,581

المتواجدون الآن: 76