اليمن ودول الخليج العربي....الجبير: الكونغرس يوفر الذخيرة لرافعي شعار الموت لأميركا....الجيش اليمني يسيطر على جبل "ردمان" في صعدة..إجراء حوثي جديد ضد المنظمات والنقابات..مساع حوثية لإنشاء صندوق لدعم التعليم الطائفي...غريفيث ولوليسغارد في صنعاء لحلحلة العراقيل الحوثية..إغلاق أكبر بنوك صنعاء بعد اختطاف الحوثيين موظفيه..منحة كويتية للأردن لاستيعاب تداعيات اللجوء السوري..الجبير: لم يعلم أحد في السعودية بقتل خاشقجي سوى مرتكبي الجريمة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 شباط 2019 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2301    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجبير: الكونغرس يوفر الذخيرة لرافعي شعار الموت لأميركا..

المصدر: دبي - العربية.نت... اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية، عادل الجبير أنَّ أعضاء الكونغرس يدفعون جهود تحالف دعم الشرعية للخلف مقابل توفير الذخيرة لمن يرفعون شعار الموت لأميركا. كما شدد في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سي بي أس" الأميركية الأحد، على أن التحالف يخوض حرباً لمنع اختطاف اليمن من قبل تنظيمات إرهابية مدعومة من إيران وحزب الله . وأوضح قائلاً: نحن نخوض حرباً لمنع اختطاف اليمن من قبل تنظيمات إرهابية مدعومة من إيران وحزب الله .. استجبنا لدعوة الحكومة اليمنية.. لم يكن خيارا ولم يكن أمرا نريده.. لكن لم يكن لنا أن نسمح لبلد مهم أن يدار من قبل تنظيمات إرهابية تابعة لإيران وحزب الله.. إنه أمر غريب أن يعمل أعضاء الكونغرس على تقليص دور التحالف ودفعه للوراء أمام التنظيمات الإرهابية.. إن ذلك يوفر ذخيرة لرافعي شعار "الموت لأميركا". يذكر أن الجبير كان اجتمع مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد، في واشنطن، حيث أعرب بومبيو عن شكره على شراكة المملكة العربية السعودية المتواصلة مع الولايات المتحدة عبر الكثير من الأولويات الإقليمية والثنائية. وأعاد الوزيران التأكيد في معرض الحديث عن اليمن على دعمهما لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفثس للدفع قدماً بالعملية السياسية، والحاجة إلى أن تقوم كل من الحكومة اليمنية والحوثيين بتطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد على وجه السرعة.

الجيش اليمني يسيطر على جبل "ردمان" في صعدة..

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... سيطرت قوات الجيش اليمني، الاثنين، على جبل استراتيجي في محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية أقصى شمال البلاد، عقب معارك ضارية مع الميليشيات. الأمم المتحدة: مخازن الحبوب بالحديدة "معرضة للتعفن" اليمن وذكر مصدر عسكري أن قوات "اللواء 63" و"اللواء التاسع مشاة جبلي" سيطرت على جبل ردمان المطل على خط إمداد جبهة باقم. ووفقاً للمصدر، فقد حررت قوات الجيش الأجزاء المتبقية من قرى "آل زماح" بالمديرية ذاتها. وأشار المصدر إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية، وتدمير عدد من الآليات التابعة لها. ويضيق الخناق على الميليشيات في معقلها الرئيس بمحافظة صعدة مع التقدم الميداني المستمر للجيش اليمني من عدة محاور، بدعم من تحالف دعم الشرعية، ضمن عملية عسكرية واسعة أطلق عليها "قطع رأس الأفعى" في إشارة إلى زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي.

إجراء حوثي جديد ضد المنظمات والنقابات في مناطق سيطرتهم

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. منعت ميليشيات الحوثي الانقلابية تسجيل أو تجديد الترخيص للمنظمات والنقابات في العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق التي لا زالت خاضعه لسيطرتها. ووجّه رئيس حكومة الانقلابيين الحوثيين (غير معترف بها دوليا)، عبد العزيز بن حبتور، بمنع وتوقيف منح وتجديد أي تراخيص تخص المنظمات. ودانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية الشرعية الدكتورة ابتهاج الكمال، الاثنين، منع السلطات الانقلابية في صنعاء تسجيل أو تجديد التراخيص للنقابات ومؤسسات المجتمع المدني، والمصالح التجارية التي يشترك فيها مستثمرون أجانب من تشكيل نقابات. واعتبرت هذا الإجراء "تصرفا غير شرعي ويقيد عمل الحريات النقابية"، وقالت إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الانقلابية في صنعاء مخالفة لكافة القوانين. وأشارت الكمال إلى "أن تصرفات الميليشيا تجاه المؤسسات والمنظمات في المحافظات غير المحررة يقيد عمل وحركة تلك المؤسسات ويهدد بوقفها".

مساع حوثية لإنشاء صندوق لدعم التعليم الطائفي... وزير يمني يدعو إلى {إنقاذ جيل كامل من خطر الأفكار الإيرانية}

صنعاء: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر برلمانية في صنعاء عن أن الجماعة الحوثية تضغط على النواب الخاضعين لها في صنعاء من أجل تمرير قانون لإنشاء صندوق لدعم التعليم الطائفي الذي تحاول الجماعة فرضه على مدارس التعليم العام. وتهدف الجماعة الموالية لإيران من هذا القانون، بحسب المصادر، إلى تسخير الأموال التي ستجنيها للإنفاق على طباعة الملازم الخمينية وتمويل عناصرها الذين فرضتهم في مفاصل العمل التعليمي والتربوي. وقالت المصادر إن شقيق زعيم الجماعة الحوثية المعين وزيرا للتربية والتعليم في حكومة الانقلاب غير المعترف بها يحيى الحوثي يضغط على النواب الموجودين في صنعاء من أجل تمرير قانون إنشاء الصندوق الذي يريد تحويله إلى رافعة مالية لتحقيق أهداف الجماعة الطائفية. وكانت الجماعة أوقفت دفع رواتب نحو 135 ألف معلم في مناطق سيطرتها، ما دفع كثيرين منهم للبحث عن مهن أخرى لمجابهة متطلبات العيش، وذلك قبل أن تقوم بإحلال الآلاف من عناصرها في المدارس الحكومية لتلقين التلاميذ أفكارها الطائفية. وحوّلت الميليشيات جدران المدارس والفصول الدراسية إلى لوحات إعلانية لصور قتلى الجماعة، كما تعمدت تحويل العشرات من المدارس إلى مقرات لنشر الأفكار الطائفية واستقطاب الصغار إلى معسكرات التجنيد. وضمن مساعيها لتدمير العملية التعليمية، لجأت الجماعة إلى فرض مبالغ مالية شهريا على أولياء أمور الطلبة من أجل السماح لهم بمواصلة التعليم، في انتهاك صارخ لمجانية التعليم العام. وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن الميليشيات الموالية لإيران بدأت استقطاب الأطفال وتجنيد عناصرها من داخل صفوف الدراسة منذ وقت مبكر، مشيرا إلى أن مدارس منطقة مران بمحافظة صعدة كانت هي أول نقطة للاستقطاب والتجنيد. وأبدى الإرياني في سلسلة تغريدات نشرها في حسابه على «تويتر» مخاوفه من الوضع الآن بعد سيطرة الميليشيات على آلاف المدارس في العاصمة صنعاء وباقي مناطق وجود الجماعة. وعلق الوزير اليمني على صورة قديمة لبدر الدين الحوثي - وهو والد مؤسس الجماعة حسين الحوثي وشقيقه الذي يتزعمها حاليا عبد الملك الحوثي - ظهر فيها وهو يلقي محاضرة في مدرسة بمنطقة مران محافظة صعدة، وقال: «‏هكذا يتوارث عناصر المسيرة الإيرانية الخرافة والكهنوت جيلا بعد جيل عبر التغرير بالأطفال والجهلة والحمقى وجعلهم وقودا لمعاركهم العبثية ومحاولة فرض مشروعهم الطائفي الدخيل على قيم ومعتقدات اليمنيين بقوة السلاح، وهدم قيم الدولة والمجتمع خدمة للأجندة الفوضوية لأسيادهم في طهران». واختتم الوزير الإرياني ‏‏سلسلة تغريداته قائلا: «إن اليمنيين يدفعون الآن ثمن ترك طلاب خمس مدارس في مران بصعدة فريسة لهذا الفكر الجهادي الإرهابي المتطرف، فما الذي ينتظرهم إن لم يعوا المخاطر المترتبة على تأجيل معركة الحسم ويتداركوا الأمر لإنقاذ جيل كامل من اليمنيين من مخاطر هذه النبتة الشيطانية على اليمن والعالم». وكانت تقارير دولية وحقوقية ذكرت أن الجماعة الحوثية جندت في صفوفها أكثر من 25 ألفا من صغار السن وطلبة المدارس خلال أربع سنوات؛ حيث تخضع الجماعة هؤلاء الأطفال لبرامج تعليمية طائفية مكثفة قبل أن تزج بهم في صفوفها الأمامية.

غريفيث إلى صنعاء للضغط على الحوثيين

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... يبحث مبعوث الأمم المنحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الاثنين، مع قيادات ميليشيات الحوثي الإيرانية في صنعاء، تنفيذ اتفاق السويد، الذي يقضي بضرورة خروج المتمردين من موانئ الحديدة. وسبق غريفيث إلى صنعاء، قادما من عدن، رئيس فريق المراقبين الدوليين، الجنرال مايكل لوليسغارد، لبحث مقترح بشأن إنشاء ممرات إنسانية آمنة من ميناء الحديدة، تحت إدارة وتأمين قوات دولية. ومن المقرر أن يلتقي غريفيث مع لوليسغارد، في صنعاء، لبحث نتائج لقاءات الحديدة التي جمعت الأخير مع وفدين من الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي الإيرانية، كل على حدة. ومن المنتظر أن يناقش غريفيث ولوليسغارد مقترحات بشأن فتح ممرات آمنة ونشر القوات الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإيرانية. وفي تصريحات سبقت وصوله إلى صنعاء، أعرب غريفيث عن قلقه من صعوبة وصول فرق الأمم المتحدة إلى مطاحن الغلال التي تحاصرها ميليشيات الحوثي الإيرانية، في ميناء الحديدة غربي اليمن. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إن الحاجة الملحة للوصول إلى مخازن الحبوب المحاصرة على خط الجبهة في مدينة الحديدة الساحلية، تتزايد. وأضاف أن مخازن الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في المطاحن المطلة على البحر الأحمر، لا يمكن الوصول إليها منذ أكثر من 5 أشهر، مشيرا إلى أنها معرضة لـ"خطر التعفن".

غريفيث ولوليسغارد في صنعاء لحلحلة العراقيل الحوثية

بيان أممي يسترضي الميليشيات ويحذّر من تعرض مخزون القمح للتعفن

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى صنعاء أمس، ضمن سلسلة زياراته المكوكية الرامية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اتفاق السويد المبرم بين الجماعة الحوثية والحكومة اليمنية، لاسيما ما يخص إعادة نشر القوات في الحديدة والانسحاب من المدينة والموانئ الثلاثة. وتزامنت زيارة غريفيث مع وصول كبير المراقبين الأمميين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، إلى صنعاء قادماً من عدن، حيث من المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي ليطلعه على تفاصيل الخطة الأممية المبدئية التي توصل إليها مع ممثلي الجماعة الحوثية والحكومة الشرعية الأسبوع الماضي، على متن السفينة الأممية في الجولة الثالثة من اللقاءات. وذكرت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن المبعوث الأممي كان قد أجّل زيارته لصنعاء من يوم الأحد إلى الاثنين بناءً على طلب الميليشيات الحوثية التي اشترطت إصدار بيان ينفي الاتهامات الصريحة التي وجهها إلى الجماعة وكيلُ الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مارك لوكوك، الخميس الماضي، بشأن عرقلة وصول الفرق الأممية إلى مخازن القمح وقصف صوامع مطاحن البحر الأحمر في الحديدة. وقالت المصادر إن إصرار الحوثيين على تبرئة ساحتهم في بيانٍ أخفّ لهجة، كان الباعث الحقيقي خلف صدور بيان مشترك للمبعوث الأممي غريفيث، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك أمس، بالتزامن مع وصول الأول إلى صنعاء. وجاء في البيان الذي بثه الموقع الرسمي للأمم المتحدة، تجديد التحذير من تلف كميات القمح المخزنة في الحديدة دون إمكانية الوصول إليها منذ خمسة أشهر دون توجيه اللوم المباشر إلى الحوثيين كما جاء في البيان السابق الصادر من قِبل لوكوك. وقال البيان: «إن الحاجة الملحّة إلى وصول الأمم المتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر الموجودة في الحديدة تتزايد يوماً بعد يوم، حيث إن الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المُخَزنة في المطاحن، والتي تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، معرّضة لخطر التعفن. ولم يكن بالإمكان الوصول إلى مكان تخزينها منذ أكثر من خمسة أشهر». وذكر البيان أن الأمم المتحدة تعمل «في الوقت نفسه على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 12 مليون شخص من الذين يعانون لتأمين احتياجاتهم اليومية من الغذاء في جميع أنحاء اليمن، وأن الهم الرئيسي هو بقاؤهم على قيد الحياة وسلامتهم». وأضاف: «وإننا متشجعون بتعاون كل الأطراف في الآونة الأخيرة بالعمل مع الأمم المتحدة على الأرض، من أجل تهيئة الظروف اللازمة لفريق العمل للوصول إلى المطاحن دون مزيد من التأخير». كما لم ينسَ بيان الاسترضاء الأممي التنويه بتأكيد الحوثيين «التزامهم بتنفيذ اتفاقية الحديدة، وتقدير ما وصفه بجهودهم» السابقة لإعادة فتح الطريق المؤدي إلى المطاحن، والتي جرت «في ظل ظروف صعبة وخطيرة» على حد قول البيان. وأكد البيان الأممي «أن ضمان الوصول إلى المطاحن هو مسؤولية مشتركة بين أطراف النزاع في اليمن، حيث إن تمكّن الأمم المتحدة من الوصول الآمن وغير المقيد والمستدام، سيجعل هذه الأغذية الضرورية متاحة للأشخاص المحتاجين». وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لوكوك، قد اتهم الجماعة الحوثية صراحةً في بيانه السابق بالمسؤولية عن عرقلة وصول الأمم المتحدة إلى مستودعات القمح الواقعة في مناطق سيطرة القوات الحكومية، إلى جانب تأكيده تعرض صومعتين للقصف الحوثي بقذائف الهاون، وهو ما تسبب في إثارة غضب قيادة الجماعة الذين وصفوا تصريحات لوكوك بأنها «أكاذيب مقززة». وأعرب لوكوك في بيانه السابق عن القلق البالغ بشأن عدم قدرة الأمم المتحدة، منذ سبتمبر (أيلول) 2018، على الوصول إلى المطاحن التي توجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر. وقال إن كميات الحبوب المخزنة في صوامع في مطاحن البحر الأحمر منذ أكثر من 4 أشهر قد تتعرض للتلف، فيما يشرف نحو 10 ملايين شخص في أنحاء اليمن على المجاعة. كما أشار إلى أن صومعتين تعرضتا الشهر الماضي، للقصف بقذائف هاون سقطت في مجمع المطاحن الموجود في منطقة تسيطر عليها حكومة اليمن، إذ دمرت النيران، الناجمة عن القصف، كمية من الحبوب يُرجح أنها تكفي لإطعام مئات الآلاف لمدة شهر. وكانت الجماعة الحوثية قد أقامت عشرات الحواجز في شوارع الحديدة، مغلقةً بذلك أغلب الطرق الرئيسة باتجاه جنوب المدينة وشرقها، إلى جانب قيامها بزرع آلاف الألغام في مختلف مداخل المدينة، وهو ما أعاق وصول الفرق الأممية ومنعها من الوصول إلى مخازن القمح. ورفضت الميليشيات خطة سابقة وضعها كبير المراقبين الأمميين السابق الجنرال الهولندي باتريك كومارت، لفتح طريق «كيلو 16» في الجنوب الشرقي من المدينة لمرور قوافل المساعدات باتجاه صنعاء وبقية المناطق جنوب الحديدة، إلا أن الجماعة انقلبت على الاتفاق ورفضت فتح الطريق. وفيما يرجَّح أن البيان المشترك الأخير لغريفيث ولوكوك جاء لترضية الجماعة وامتصاص غضب قياداتها، انتقدت الحكومة الشرعية غير مرة التساهل الأممي مع الحوثيين، داعيةً إلى مزيد من الحزم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإرغام الجماعة على تنفيذ اتفاق السويد وبخاصة الشق المتعلق منه بالانسحاب من الحديدة وموانئها. في السياق نفسه، ذكرت مصادر ملاحية في مطار صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الجنرال الدنماركي لوليسغارد وهو الرئيس الجديد لبعثة المراقبين الأمميين ورئيس اللجنة المشتركة لتنسيق وإعادة الانتشار في مدينة الحديدة وصل إلى العاصمة صنعاء في انتظار أن يلتقي غريفيث وقيادات الجماعة الحوثية لمناقشة خطته المبدئية بشأن الانتشار. وحسب مصادر سياسية، سيتناول غريفيث في نقاشه مع القيادات الحوثية بقية الجوانب الأخرى في اتفاق السويد: اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، وفك الحصار عن تعز، إذ لا تزال الجماعة الحوثية تضع العراقيل أمام إتمام تبادل الأسرى والمعتقلين على الرغم من قطع المشاورات شوطاً كبيراً في العاصمة الأردنية عمان. وعلى الرغم من إعلان المبعوث الأممي تشكيل لجان مشتركة بشأن وقف النار في محافظة تعز، وفتح المعابر من أجل مرور المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين، فإنه لم يحدث أي تقدم حتى الآن في هذا الملف. ومن المتوقع أن يغادر غريفيث صنعاء إلى الرياض للقاء قادة الحكومة اليمنية، في الوقت الذي سيعود فيه كبير المراقبين الأمميين إلى الحديدة، لاستكمال المشاورات العائمة على متن السفينة الأممية مع ممثلي الحكومة والحوثيين ضمن مساعيه لإنجاز آلية نهائية وجداول زمنية لتنفيذ إعادة الانتشار وإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة وفتح الطرق والممرات الآمنة. وعلى الرغم من مضيّ نحو شهرين منذ توقيع اتفاق السويد بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية وانتهاء المدة التي كانت مقررة لتنفيذ الاتفاق بشأن الانسحاب من الحديدة وموانئها وهي 21 يوماً، فإن المساعي الأممية لم تتوقف، أملاً في إنقاذ الاتفاق من الانهيار. ويفترض أن يقود اتفاق السويد إلى الانسحاب الحوثي من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة (الحديدة، الصليف، رأس عيسى)، وأن يتم إنهاء المظاهر المسلحة في المدينة وفتح الطرق وإزالة الحواجز العسكرية الحوثية تحت إشراف الأمم المتحدة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية القادمة من ميناء الحديدة باتجاه مختلف المناطق. وبلغت خروقات الجماعة الحوثية منذ سريان وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أكثر من ألف خرق -حسب ما تقوله الحكومة الشرعية- وهي الخروقات التي تسببت في سقوط نحو 600 قتيل وجريح. ولن تكون خطة إعادة انتشار القوات المعضلة الوحيدة أمام الجنرال الدنماركي، إذ إن الملف الأصعب -وفق أغلب المراقبين- هو تحديد هوية السلطة المحلية الإدارية والأمنية التي ستدير المدينة والموانئ الثلاثة. وفي الوقت الذي يريد الحوثيون أن ينفذوا انسحاباً صورياً من المدينة وموانئها لمصلحة عناصرها المعينين في مفاصل المؤسسات بمزاعم أنهم هم السلطة المحلية، تصرّ الحكومة الشرعية من جهتها على نشر قوات الأمن التابعة لها وإعادة الشأن الإداري والأمني للسلطة المحلية التي كانت قائمة قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية في 2014.

إغلاق أكبر بنوك صنعاء بعد اختطاف الحوثيين موظفيه

المصدر: العربية.نت .. قرر بنك التضامن الإسلامي الدولي، أكبر البنوك التجارية في اليمن، وقف نشاطه في المركز الرئيسي وإغلاق جميع فروعه في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، وذلك عقب اختطاف ميليشيات الحوثي عددا من موظفيه، وتعرضه لسلسلة من ممارسات الابتزاز والمضايقات. مصادر مصرفية في صنعاء أكدت أن عملية الخطف طالت أيضا موظفين في بنك الكريمي وبنك سبأ الإسلامي، وتم اقتياد المختطفين من موظفي ومديري بعض البنوك إلى معتقل تابع لجهاز الأمن القومي الخاضع لسلطة الانقلابيين. وكشفت المصادر عن مشاركة قياديين حوثيين في البنك المركزي بصنعاء بالتحقيقات التي تجريها الميليشيات مع موظفي البنوك التجارية، وأن عملية الخطف تمت بناء على تعليمات من البنك المركزي الذي تستخدمه الجماعة عصا لابتزاز ونهب البنوك العاملة في مناطق سيطرتها، بحسب المصادر. وتوقع مصرفيون أن تقدم بقية المصارف التجارية العاملة في مناطق سيطرة الانقلابيين على وقف أنشطتها وغلق مقارها نتيجة المضايقات التي تتعرض لها من قبل الميليشيات. وذكرت تقارير مصرفية أن ميليشيات الحوثي تتحكم بنحو 60% من الاحتياطيات النقدية للبنوك التجارية، وتمنعها من استخدام أموالها المودعة لدى البنك، وتفرض على البنوك دفع جبايات تصل إلى 30% من الأرباح، وذلك بذريعة تمويل ما يسمى المجهود الحربي.

الحكومة اليمنية: اتفاق ستوكهولم أصبح في «غرفة الإنعاش»

عدن، صنعاء - «الحياة»... قال مسؤول في الحكومة اليمنية إن اتفاق ستوكهولم أصبح في غرفة الإنعاش، بسبب رفض الميليشيات الحوثية بشكل قاطع تنفيذ أي بند من بنوده. ورأى المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أمس (الاثنين)، أن اللغة الأممية بدأت تكون أكثر وضوحاً، بعد أن حذّرت الأمم المتحدة من عدم القدرة على الوصول إلى مطاحن الحبوب، مضيفاً أن ذلك بسبب تعنت الميليشيات، متمنياً أن تكون هناك خطوات فعلية لإنقاذ اليمنيين. في غضون ذلك، وصل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء أمس، لبحث تنفيذ اتفاق ستوكهولم مع الميليشيات، والبدء بإعادة انتشار قوات الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة لفتح ممرات للمساعدات الإنسانية. وكانت الحكومة الشرعية أكدت تمسكها بتنفيذ بنود الاتفاق حزمة واحدة، بدءاً بإعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة مع التزامها بالانسحاب لفتح ممر آمن للمساعدات، لكن الميليشيات ترفض إعادة الانتشار. في سياق متصل، حذّرت الأمم المتحدة أمس من أن كميات كبيرة من القمح في الحديدة غرب اليمن تكفي لإطعام ملايين المواطنين، باتت معرضة لخطر التلف في ظل تعذّر الوصول إليها بسبب النزاع. وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في بيان مشترك «تتزايد الأهمية العاجلة لوصول الأمم المتحدة إلى مخازن البحر الأحمر في الحديدة يوماً بعد يوم». وأضاف المسؤولان: «تعذّر الوصول إلى كميات الحبوب التي خزّنها برنامج الأغذية العالمي والكافية لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، ولم يكن من الممكن الوصول إليها لأكثر من خمسة أشهر مضت، ما يعرضها لخطر التلف». وكان لوكوك دعا الخميس الماضي الميليشيات للسماح بالوصول إلى مخازن القمح الواقعة عند الأطراف الشرقية لمدينة الحديدة في منطقة تخضع لسيطرة القوات الموالية للحكومة، لكنها تتعرّض لقصف الميليشيات. إلى ذلك، قرر بنك التضامن الإسلامي الدولي، أكبر البنوك التجارية في اليمن، وقف نشاطه في المركز الرئيسي وإغلاق جميع فروعه في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الميليشيات، وذلك عقب اختطاف عدد من موظفيه من قبل الميليشيات، وتعرضه لسلسلة من ممارسات الابتزاز والمضايقات. وتوقّع مصرفيون أن تقدم بقية المصارف التجارية العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات على وقف أنشطتها وغلق مقارها، نتيجة المضايقات التي تتعرض لها من قبل الميليشيات. وذكرت تقارير مصرفية أن الميليشيات تتحكم بنحو 60 في المئة من الاحتياطات النقدية للبنوك التجارية، وتمنعها من استخدام أموالها المودعة لدى البنك، وتفرض على البنوك دفع جبايات تصل إلى 30 في المئة من الأرباح، وذلك بذريعة تمويل ما يسمى المجهود الحربي.

منحة كويتية للأردن لاستيعاب تداعيات اللجوء السوري

الشيخ جابر التقى الملك عبد الله الثاني وسلمه رسالة من أمير الكويت

الشرق الاوسط...الكويت: ميرزا الخويلدي.. أكدت الكويت وقوفها مع الأردن لتجاوز أزمته الاقتصادية، جاء ذلك خلال استقبال الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني، الشيخ جابر المبارك الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمّان أمس. وسلم رئيس مجلس الوزراء الكويتي الملك عبد الله رسالة خطية من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والحرص على الارتقاء بها إلى أعلى المستويات. في حين عقد رئيس مجلس الوزراء الكويتي ونظيره الأردني عمر الرزاز جلسة مباحثات رسمية بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة عمان، تكللت بالاتفاق على تقديم منحة بقيمة 6 ملايين دولار أميركي لاستيعاب تداعيات اللجوء السوري. وعقب الاجتماع، أكد الرزاز على عمق العلاقات بين الكويت والأردن، واصفاً العلاقات بين الدولتين بأنها «علاقات ثابتة دافئة يسودها التآزر وروح الأخوة والتضامن والتنسيق المشترك على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي في تنامٍ مستمر وتطور دائم»، وقال: إن «الأردن لا ينسى وقوف الأشقاء الكويتيين إلى جانبه في مختلف الظروف والأحوال». في حين أكد الشيخ جابر المبارك وقوف الكويت «مع الشقيقة الأردن لتجاوز ما تمر به من ظروف دقيقة»، وقال: إن تحرك الكويت لدعم الأردن مؤخراً «يأتي ليعكس روح الأخوة وإدراكاً لأهمية الأردن إقليمياً ودولياً وتجسيداً لشراكة استراتيجية مع البلد الشقيق». وقال المبارك: إن الكويت تحتل المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً بحجم الاستثمارات في الأردن التي بلغت خمسة مليارات ونصف مليار دينار كويتي (18 مليار دولار)، مؤكداً السعي لزيادة هذه الاستثمارات بما يعزز الاقتصاد الأردني ويخلق فرص العمل لشعبه. كما أكد على «أهمية الاجتماع المقبل نهاية الشهر الحالي في لندن لدعم الاقتصاد الأردني. كما نؤكد مشاركتنا فيه ودعمنا لمقاصده النبيلة». وأضاف: «نتطلع إلى انعقاد أعمال الدورة الرابعة للجنة العليا الكويتية - الأردنية، التي تتزامن مع هذه الزيارة والتي تشكل رافداً جديداً في سبيل تعزيز علاقاتنا الراسخة». ووقّعت الحكومتان الكويتية والأردنية، أمس، عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات النفط والغاز ومصادر الطاقة المتجددة والجيولوجيا، والتعاون الإسكاني والتنمية الحضارية.كما وقّع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والحكومة الأردنية، أمس (الاثنين)، اتفاقية يقوم الصندوق بمقتضاها نيابة عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بتقديم منحة بقيمة ستة ملايين دولار أميركي للإسهام في تمويل مشروع إنشاء وتجهيز مدرستين أساسيتين في محافظة العاصمة عمان تلبية للاحتياجات التعليمية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة في الأردن. وقال مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية عبد الوهاب البدر: إن المشروع يهدف إلى المساهمة في تلبية الاحتياجات التعليمية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة في الأردن من خلال رفع مستوى الخدمات التعليمية المقدمة لهم؛ وذلك لضمان استمرارية تقديمها في المناطق التي تشهد تركزاً للاجئين فيها. ووفق بيانات رسمية، فقد قدم الصندوق الكويتي للتنمية للحكومة الأردنية 26 قرضاً لتمويل مشروعات في قطاعات مختلفة بلغ إجمالي قيمة هذه القروض نحو 7.‏166 مليون دينار (نحو 550 مليون دولار) سحبت بالكامل وسدد منها حتى مطلع فبراير (شباط) الحالي مبلغ 3.‏91 مليون دينار (نحو 5.‏300 مليون دولار). كما قدم الصندوق للأردن ثلاث معونات فنية بقيمة 5.‏1 مليون دينار تقريباً (نحو خمسة ملايين دولار) لتمويل إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية، كما قدم الصندوق ثلاث منح للأردن بمبلغ قدره نحو 7.‏1 مليون دينار (6.‏5 مليون دولار). كما قدمت حكومة الكويت منحة للأردن بقيمة 250.‏1 مليون دولار، سحب منها حتى مطلع شهر فبراير الحالي مبلغ 210.‏1 مليون دولار أميركي. يذكر أن الكويت والأردن تربطهما 57 اتفاقية ثنائية في المجالات كافة منذ بداية العلاقات الرسمية بينهما عام 1961، وبلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 400 مليون دولار في 2017، في حين بلغ حجم الاستثمارات الكويتية نحو 18 مليار دولار ليكون بين الأكبر على مستوى الاستثمارات العربية والأجنبية في الأردن.

الجبير: لم يعلم أحد في السعودية بقتل خاشقجي سوى مرتكبي الجريمة

واشنطن: «الشرق الأوسط»... شدد وزير الشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير على أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لم يكن على علم مسبق بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، مشدداً على إصرار الرياض على محاسبة المسؤولين عن الجريمة. وقال الجبير في مقابلة مع قناة «سي بي إس» إن مقتل خاشقجي كان «مأساة كبيرة وخطأ ارتكبه مسؤولون سعوديون تجاوزوا صلاحياتهم»، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمر بتحقيق «أدى إلى القبض على عدد من الأفراد، وجّه النائب العام الاتهام إلى 11 منهم، وبدأت المحاكمات... لقد قلنا إننا سنحقق. وسنحمل هؤلاء مسؤولياتهم وسنعاقبهم». وأوضح أنه «لم يكن أحد في السعودية على علم بالقتل إلا الناس الذين فعلوا ذلك. لهذا السبب عندما عاد الفريق قلنا: على حد علمنا غادر القنصلية عبر الباب الخلفي. واتضح أن ذلك لم يحدث. لذلك طلب الملك إجراء تحقيق. بدأت النيابة التحقيق. وقرر المدعي العام أن شيئا ما حدث بشكل خاطئ، وجلب الأشخاص الذين كانوا في البعثة واحتجزهم واستجوبهم وأثبت أنهم قاموا في الواقع بقتله». وحين سُئل عن موقف واشنطن من مزاعم ربط ولي العهد بما جرى، أجاب الجبير: «أعتقد أن مواقف الرئيس (دونالد ترمب) ووزير الخارجية (مايك بومبيو) كانت واضحة للغاية. قالا إنه ليست هناك أدلة... لا يوجد دليل على وجود نقاط في هذا الاتجاه». وأكد أن الإفادة التي قدمتها الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» لترمب وبومبيو ووزير الدفاع السابق جيمس ماتيس «لم تشر إلى هذا الاتجاه، لذلك أعتقد أنه قد تكون هناك عواطف هنا أو مبالغات» لدى بعض أعضاء الكونغرس. وأشار إلى أن «النائب العام يعمل على محاولة التوصل» إلى مكان جثة خاشقجي. وأضاف: «لقد طلبنا أدلة من تركيا، وسألنا مرات عدة بشكل رسمي من خلال القنوات القانونية الرسمية لتقديم الأدلة. وما زلنا في انتظار الحصول على أي دليل قد يكون لديهم». وأضاف: «ما زلنا نحقق. يوجد لدينا الآن عدد من الاحتمالات ونسأل المتهمين عما فعلوه بالجثة، وأعتقد أن هذا التحقيق مستمر، وأتوقع أننا سنتوصل إلى الحقيقة في النهاية».

 

 



السابق

سوريا..موسكو: أمن إسرائيل له أهمية قصوى لنا...النظام السوري: قصف إسرائيلي على أهداف في القنيطرة..روسيا وتركيا تتفقان على «إجراءات حاسمة»..بوتين وروحاني وأردوغان يبحثون في سوتشي تطبيع الوضع في سوريا...أبو الغيط: لا توافق بعد في شأن عودة سورية للجامعة العربية..مقتل 16 مدنياً في غارات للتحالف على آخر نقاط «داعش» شرق سورية..واشنطن تعلن بدء سحب معدات عسكرية من سوريا...

التالي

العراق..سطو وانتهاك جنسي.. ماذا تفعل ميليشيات الحشد بمسيحيي العراق؟...بعد اعتقال الخفاجي.. تحذيرات من تعاظم نفوذ أمن الحشد..وفد سعودي في بغداد لمتابعة هدية خادم الحرمين للعراق..الكويت تمنح العراق 85 مليون دولار لاعمار مناطقه المحررة...كتلة علاوي تهاجم رئيس البرلمان العراقي ..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,641,217

عدد الزوار: 6,905,984

المتواجدون الآن: 130