اليمن ودول الخليج العربي...الجيش يحرر الخط الرابط بين صعدة والجوف... ويُفشل هجوماً حوثياً في تعز...الحكومة اليمنية تشدد على «التنفيذ المتكامل» لاتفاق السويد...المالكي: لم نزود متطرفين بأسلحة أميركية....القبائل تطرد الحوثيين من مناطق واسعة بحجة والضالع..مصرف الإمارات المركزي يسحب 3.4 مليار دولار من السوق..الأمير محمد بن سلمان يدشن مشاريع سياحية ضخمة في العلا..عبدالله الثاني: الوضع الاقتصادي التحدي الرئيس الذي يواجه الأردن..الاردن: مذكرة تفاهم لإنشاء سكة حديد لربط موانئ ..

تاريخ الإضافة الإثنين 11 شباط 2019 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1337    التعليقات 0

        


حملة اعتقالات حوثية في صنعاء على خلفية معارك حجور..

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. أفادت مصادر قبلية في العاصمة اليمنية صنعاء أن ميليشيات الحوثي الانقلابية مستمرة في حملتها لاعتقال عدد من أبناء محافظة حجة، الواقعة شمال غرب البلاد، على خلفية المعارك الدائرة مع قبائل حجور. ووفقاً للمصادر، فإن جهاز الأمن الوقائي التابع للميليشيات الحوثية شن حملة اعتقالات وملاحقات طالت بوجه خاص أبناء قبيلة حجور حجة المتواجدين في العاصمة صنعاء. وذكرت أن ميليشيات الحوثي اعتقلت قاسم عمير من أبناء حجور وآخرين في العاصمة صنعاء، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

القبائل تطرد الحوثيين من مناطق واسعة بحجة والضالع اليمن

يأتي ذلك تواصلا لحملات اعتقالات تشنها الميليشيات الحوثية التي أخفقت منذ أسابيع في اقتحام مناطق قبائل حجور، رغم تحشيداتها العسكرية، والتي تصدت لها القبائل بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، واستطاعت طردها من مناطق واسعة. وأكدت مصادر متطابقة أن ميليشيات الحوثي كثفت من ملاحقاتها لأبناء حجور في العاصمة صنعاء، عقب تكبدها خسائر فادحة في المواجهات الجارية في محافظة حجة مع قبائل حجور. وأشارت إلى أنه ومنذ بدء المعارك التي تشنها الميليشيات ضد قبائل حجور في حجة، فإن أبناء المحافظة القاطنين في صنعاء يواجهون مضايقات متزايدة، وكثير منهم، سواءً من البرلمانيين أو أعضاء مجلس الشورى أو التجار، وضعوا تحت مراقبة شديدة من قبل المليشيات وأجهزتها الأمنية.

السعودية: 13 سفيراً جديداً يؤدون القسم..

الجريدة...أدى 13 سفيرا سعوديا جديدا، أمس، القسم أمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، وفق ما أعلنت "وكالة الأنباء السعودية" (واس)، بينهم تركي الدخيل، الذي عُيّن سفيرا لدى الإمارات. وتزامنا مع ذلك، أصدر الملك سلمان أمرا ملكيا بتعيين 50 قاضيا بوزارة العدل للعمل في مختلف محاكم المملكة.

اختتام المناورات العسكرية المصرية – الكويتية تضمنت تدريبات على مواجهة عناصر إرهابية

القاهرة: «الشرق الأوسط».. اختتمت قوات عسكرية مصرية وكويتية، أمس، فعاليات التدريبات المشتركة بين الجانبين (الصباح 1- اليرموك 4) التي استمرت لعدة أيام بدولة الكويت، بنطاق قاعدتي محمد الأحمد البحرية، وأحمد الجابر الجوية بمشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية وقوات الدفاع الجوي والقوات الخاصة للبلدين. وكانت التدريبات المشتركة بدأت في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، واستمرت على مدار عدة أيام. وقال المتحدث العسكري المصري، تامر الرفاعي، في بيان أمس، إن الفريق ركن محمد خالد الخضر رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي، شهد إحدى المراحل الختامية للتدريب التي تضمنت «تنفيذ عملية مشتركة لاقتحام جزيرة ذات أهمية استراتيجية وموقع جغرافي متميز، وتأمينها بأعمال قتال عناصر الإبرار البحري بالتعاون مع القوات الخاصة والقوات الجوية والبحرية». وشرح الرفاعي أن «الوحدات البحرية بدأت بالتمركز لتأمين أعمال قتال القوات الخاصة المنفذة للمهام، وأعقبه تنفيذ طائرة عمودية لعملية إسقاط حر لمجموعة من الضفادع البشرية الهجومية للقيام بنسف وتدمير إحدى سفن العناصر الإرهابية مع دفع مجموعات الاستطلاع لتطهير ساحل الجزيرة، وفتح الثغرات مع إغارة جماعات القوات الخاصة على ساحل الجزيرة واستعادتها من سيطرة الإرهابيين». ونقل المتحدث العسكري المصري، إشادة رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي بكافة القوات المنفذة ومستوى التنسيق والتعاون، وأكد على «أهمية التدريب في نقل وتبادل الخبرات وتنمية القدرات القتالية، وتوحيد المفاهيم والقدرة على مواجهة التهديدات والتحديات التي تواجه أمتنا العربية، معرباً عن تطلعه أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التدريبات المشتركة بين القوات المسلحة لكلا البلدين في مختلف التخصصات البحرية والبرية والجوية». إلى ذلك نفذت قوات الصاعقة والمظلات من مصر والكويت «عملية ناجحة للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة داخل منطقة سكنية وتطهيرها من العناصر الإرهابية، وحاصرت القوات المشاركة المباني الحيوية، وعزلت العناصر الإرهابية وتنفيذ عملية اقتحام رأسي لعناصر الصاعقة لقطع وعزل الإمدادات الخارجية، ودفع مجموعات الاقتحام الرئيسية لتطهير المنطقة والسيطرة عليها والقبض على العناصر الإرهابية المتمركزة بداخلها وتقديم الدعم الطبي للمصابين». ونقل اللواء أركان حرب ناصر عاصي رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة المصرية، تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع المصري، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة للقوات المنفذة، مشيراً إلى «أهمية التدريب في دعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة وتعزيز علاقات التعاون العسكري بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت الشقيقة».

الجيش يحرر الخط الرابط بين صعدة والجوف... ويُفشل هجوماً حوثياً في تعز

تعز: «الشرق الأوسط».. بينما تتواصل المعارك بين قوات الجيش الوطني اليمني والميليشيات الحوثية في مناطق عدة، أكد الجيش الوطني على أن قواته حررت أمس مواقع استراتيجية في صعدة، المعقل الرئيسي للميليشيات، بما فيها الخط الرابط بين صعدة والجوف (شمال صنعاء). وقال الجيش على موقعه الإلكتروني «سبتمبر نت» إن قواته خاضت بمساندة من قوات تحالف دعم الشرعية «أعنف المعارك في المناطق المحررة»، مضيفاً أن الميليشيات شهدت انهيارات كبيرة أمام تقدم قوات الجيش الوطني. وفي الحديدة الواقعة على البحر الأحمر والتي تضم ثاني أكبر ميناء في اليمن، تواصل ميليشيات الانقلاب خروقاتها للهدنة من خلال قصف مواقع الجيش الوطني ومنازل مواطنين في المدينة والقرى الجنوبية، علاوة على حملة اختطافات جديدة في أوساط المواطنين، حسبما أفادت مصادر مطلعة تحدثت إليها «الشرق الأوسط». وذكرت المصادر أن «مواجهات متقطعة بين الجيش والانقلابيين تندلع بين الحين والآخر في عدد من المواقع الجنوبية والشرقية بمدينة الحديدة»، مضيفة أن «الميليشيات عززت من تواجد عناصرها في الحديدة ونشرت مجاميع لها في وسط الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية مرتدين زي قوات النجدة من الأمن المركزي، علاوة على حفر خنادق ونصب متاريس صلبة، واستقدام تعزيزات عسكرية لها في مواقعها شمال مديرية التحيتا، جنوبا». وأفاد سكان محليون في مدينة الحديدة بأن «حي منظر بمديرية الحوك في الحديدة شهد موجة نزوح، لليوم الثاني على التوالي منذ السبت، جراء قصف الميليشيات المستمر على منازل المواطنين بقذائف الهاون بشكل مكثف»، لافتين إلى أن «حث منظر يعد من أكثر المناطق التي شهدت قصفا حوثيا بمختلف الأسلحة مما تسبب في دمار واسع في الحي وموجة نزوح كبيرة في أوساط المواطنين». وذكر مركز إعلام «الوية العمالقة» التابعة للجيش الوطني، أن «الميليشيات لم تتوقف عند عمليات القصف اليومية على مواقع قوات ألوية العمالقة وعلى منازل المواطنين في مختلف مناطق مديرية التحيتا، بل امتدت إلى حفر الخنادق والمتارس العسكرية واستقدام التعزيزات العسكرية في مناطق متفرقة شمالي التحيتا». وقال إن «هذا التصعيد الحوثي الخطير يأتي في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات عمليات القصف الهمجي على المنازل وتهجير المدنيين من مدنهم وسقوط عشرات الضحايا الأبرياء من النساء والأطفال». وأكدت «ألوية العمالقة» أن «ميليشيات الحوثي شنت عمليات مداهمة لعشرات المنازل واعتقالات واسعة طالت مئات الشباب من أبناء مديرية الجرّاحي (ثالث مديريات الحديدة على جبهة الساحل الغربي الواقعة على الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز)، بعد رفضهم الانضمام للميليشيات والقتال في صفوفها»، وأن «الحملة شملت البالغين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و30 عاما، وأن أعداد المعتقلين قد تجاوزت المئات». وقالت إن «الشباب الذين اعتقلتهم ميليشيات الحوثي تم نقلهم إلى جهات مجهولة، كما أن الأهالي لا يعلمون شيئاً عن مصير أبنائهم منذ أيام، والذين وصفوهم بالمختطفين لدى الحوثيين». وفي معارك مديرية كشر، شمال شرقي محافظة حجة الحدودية مع السعودية، أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن «الميليشيات دفعت بتعزيزات إلى المنطقة لإخضاع قبائل حجور، التي تشهد معها مواجهات منذ أكثر من أسبوعين، وبخاصة بعد الخسائر الكبيرة التي تلقتها الميليشيات خلال اليومين الماضيين عقب تصدي مسلحي القبائل للزحف الحوثي إليهم في منطقة العبيسة». وقالت المصادر إن «مسلحي القبائل تصدت لهجوم حوثي على مواقعها في منطقة المندلة ومنطقة قرى بني ريبان وعدد من القرى مصحوب بالقصف العنيف بمختلف الأسلحة، وتمكنت من إحباط الهجوم وإلحاق خسائر في صفوف الانقلابيين، حيث قتل نحو 10 انقلابيين وأصيب آخرون وأسر نحو سبعة مسلحين». وجاء الهجوم بعد ساعات من شن غارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقع الانقلابيين في المنطقة وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، حسبما أفادت المصادر ذاتها. إلى ذلك، تحدث مصدر عسكري في تعز لـ«الشرق الأوسط» عن «إفشال محاولة تسلل ميليشيات الانقلاب إلى مواقعه في الضباب، غرب تعز، واندلاع معارك بين الجيش والانقلابيين تخللها قصف مدفعي وتغطية نارية كثيفة». وقال المصدر إن «المعارك تركزت بشكل أعنف في محيط قرية تبيشعة غرب جبل المنعم ومنطقة الأشعاب وتمتد إلى مناطق حذران ومحيط منطقة الصياحي، التي تحاول الميليشيات الانقلابية من خلالها التقدم»، مشيرا إلى مقتل نحو 3 انقلابيين وإصابة اثنين وأسر اثنين آخرين. وفي جنوب البلاد، أعلن الجيش الوطني أن مركز مديرية الحشاء بغرب محافظة الضالع، بات تحت قبضته عقب معارك عنيفة ضد الميليشيات. ونقل موقع الجيش عن مصدر ميداني قوله إن المقاومة هاجمت مواقع تمركز الميليشيات في مركز مديرية الحشاء وسيطرت على مركز المديرية، وجبال الأحذوف، بعد أن لاذت الميليشيات بالفرار، وأن المعارك «خلفت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات بينهم قيادات». وكانت عناصر من المقاومة الشعبية هاجمت يوم الجمعة الماضي نقطة تابعة للحوثيين بمنطقة الأحذوف، مما أدى إلى مصرع اثنين من عناصر الميليشيات وجرح ثلاثة بالإضافة إلى اغتنام طقم وكميات من الأسلحة، وذلك بعد أن استقدمت ميليشيات الحوثي تعزيزات من معسكر حمزة ومديرية السبرة في محافظة إب، وداهمت قرى المواطنين في مديرية الحشاء المحاددة لمديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز وفجرت منزل أحد المواطنين.

مسؤول يمني: تبادل الأسرى لا يسقط حقوقهم في مقاضاة معتقليهم

الشرق الاوسط..جدة: أسماء الغابري... كشف وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، ماجد فضايل، عن أن عدد الأسرى الذين توفرت عنهم معلومات من الطرفين، وسيخضعون لعملية التبادل، بلغ 2200، لكنه أضاف أن هذا الرقم قابل للارتفاع بعد عملية التدقيق في الأدلة. وشدد من جهة أخرى على أن تبادل الأسرى لا يسقط حقوقهم في مقاضاة معتقِليهم. وأضاف فضائل، وهو أيضاً عضو في لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن المشاورات الجارية بين الجانبين في العاصمة الأردنية عمّان مستمرة، عدا فترة توقف وجيزة يعود فيها الجانبان إلى القيادة السياسية لمناقشة بعض الأمور التي تحتاج إلى قرار، على غرار رفض الحوثيين إطلاق سراح الأربعة المشمولين بالقرار «2216» وهم: فيصل رجب، ومحمد قحطان، واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس هادي، ووزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، في الدفعة الأولى من الأسرى. وبين أن اعتراف الحوثيين بوجود الأربعة المشمولين بالقرار الأممي واعترافهم أيضاً بأنهم يتمتعون بصحة جيدة، لا يمنع خروجهم معاً في العملية الأولى للتبادل. وشدد فضايل، من جهة أخرى، على أن عملية تبادل الأسرى لا تسقط حقوق ضحايا الاعتقال بأي شكل من الأشكال في إقامة دعوى قضائية، وذلك بسبب تعرضهم لانتهاك حقوقهم والاعتقال. وقال إن «مثل هذه القضايا لا تسقط بالتقادم؛ حتى وإن كان الإفراج عنهم من خلال الوصول لاتفاق سياسي، لأن عملية اختطافهم واعتقالهم تمت وهم آمنون خارج ساحات المعركة سواء من بيوتهم أو من الطرقات، وهو ما يعطيهم الحق، حسب القانون الدولي، في رفع الدعاوى». وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان أن الميليشيات الحوثية ما زالت مستمرة في عمليات الاختطافات والاعتقالات، مطالباً الأمم المتحدة بالضغط لتقديم ضمانات لعدم اعتقال من سيفرج عنهم، ووقف عمليات الاعتقال التي تتم حتى اللحظة، وأيضاً تعجيل السير بملف الأسرى. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في بيان أن الطرفين في نهاية المشاورات التي استمرت 3 أيام وانتهت السبت الماضي، عبرا عن التزامهما بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفاً والمحتجزين قسراً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، وذلك من خلال التنفيذ على مراحل. كما جدد الطرفان استعدادهما لبذل الجهود كافة لتحقيق هذا الهدف المشترك، في ظل ضرورة الإسراع بلمّ شمل المعتقلين مع عائلاتهم. وتحدث البيان الأممي عن تحقيق تقدم مهم في المضي نحو تنفيذ عملية إطلاق السراح، حيث قدمت معلومات إضافية بشأن حالات أفراد مدرجين ضمن قوائم الأسرى، في حين قررت اللجنة المشتركة إبقاء اجتماعها في حالة انعقاد مفتوح، لإتاحة الفرصة أمام الطرفين لمواصلة العمل معاً لتحسين مستوى ونوعية المعلومات المقدمة بشأن القوائم، لوضع اللمسات النهائية على القوائم في المستقبل القريب. وبحسب البيان الأممي نفسه، عقدت اللجنة الفرعية المعنية بـ«الجثامين» عدداً من الاجتماعات، وأقرت خطة عمل مشتركة تستند إلى مبادئ محددة وجدول زمني لإتمام تنفيذ تبادل الجثامين. ورفض الوفد الحكومي في عمّان خلال الاجتماع الأخير مبادرة حوثية لإطلاق عدد أولي من الأسرى، رافضا بذلك تجزئة الحل، مشدداً على عملية إتمام القوائم النهائية والبدء في التنفيذ برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

الحكومة اليمنية تشدد على «التنفيذ المتكامل» لاتفاق السويد

غريفيث في صنعاء مجدداً لدعم الخطة الأممية لإعادة الانتشار بالحديدة

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. رفض مصدر حكومي يمني أي مساعٍ لتجزئة مسارات تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالانسحاب الحوثي من مدينة الحديدة وموانئها، وذلك في أول تعليق على تصريحات الجنرال الدنماركي رئيس لجنة إعادة تنسيق إعادة الانتشار مايكل لوليسغارد بشأن خطته التي قال إنها تهدف إلى فتح ممرات آمنة ونشر قوات دولية. وشدد المصدر الحكومي، مفضلاً عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» على أن أي خطة يجب أن تكون متكاملة وغير مجزأة، وأن تشمل جداول زمنية محددة لتنفيذ إعادة الانتشار والانسحاب الحوثي من المدينة ومن الموانئ الثلاثة، إلى جانب الخطة الخاصة بتسلم المؤسسات الحكومية والموانئ ونشر قوات الأمن المحلية التابعة للحكومة الشرعية. وكان لوليسغارد رافق ممثلي الجانب الحكومي إلى عدن على متن السفينة الأممية التي شهدت اجتماعات الجولة الثالثة من المشاورات بشأن إيجاد آليات لتنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة، قبل أن يلتقي رئيس هيئة أركان الجيش اليمني ويطرح عليه خطته المبدئية بشأن إنشاء الممرات الآمنة. وانفضت اجتماعات الجولة الثالثة الخميس الماضي قبل أن تعلن الأمم المتحدة عن اتفاق ممثلي الحوثيين والحكومة الشرعية على ما وصفتها بـ«تسوية مبدئية» بشأن إعادة الانتشار، وهو ما نفاه لاحقا أعضاء في الوفد الحكومي، مشيرين إلى أن ما تم تحقيقه مجرد مقترح مبدئي لا يزال خاضعا للنقاش. في غضون ذلك، رجحت مصادر أممية أن يقوم المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث بزيارة اليوم الاثنين إلى صنعاء لمقابلة القيادات الحوثية. وتوقعت المصادر أن تكون هذه اللقاءات بحضور الجنرال لوليسغارد في سياق السعي لإقناع قادة الجماعة بالخطة الأممية لتنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة. ويرجح مراقبون يمنيون أن يسعى غريفيث إلى استدراج الجماعة الحوثية إلى تنفيذ اتفاق السويد، لتحقيق اختراق فعلي في هذا الملف إلى جانب ملف تبادل إطلاق الأسرى والمعتقلين وجثامين القتلى، الذي لا يزال الاتفاق النهائي بشأنه يراوح في مكانه منذ انتهاء الاجتماعات في العاصمة الأردنية عمّان الأسبوع الماضي. ورغم مضي نحو 8 أسابيع منذ توقيع اتفاق السويد بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية وانتهاء المدة التي كانت مقررة لتنفيذ الاتفاق بشأن الانسحاب من الحديدة وموانئها، فإن المساعي الأممية لم تتوقف أملا في إنقاذ الاتفاق من الانهيار. وأبدت الحكومة اليمنية غير مرة استياءها مما وصفته بـ«التراخي والتساهل الأممي» مع الجماعة الحوثية لجهة عدم الضغط الكافي عليها من أجل تنفيذ الاتفاق واحترام الجداول الزمنية ودفعها إلى الكف عن الاستمرار في خروق وقف إطلاق النار وتصعيد الوضع الميداني في مختلف مناطق الحديدة. ويفترض أن يقود اتفاق السويد إلى الانسحاب الحوثي من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة (الحديدة، والصليف، ورأس عيسى)، وأن يتم إنهاء المظاهر المسلحة في المدينة، وفتح الطرق وإزالة الحواجز العسكرية الحوثية، تحت إشراف الأمم المتحدة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآتية من ميناء الحديدة باتجاه مختلف المناطق. ورفضت الجماعة الحوثية أكثر من مرة الموافقة على فتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية لا سيما طريق «كيلو16» جنوب شرقي المدينة، كما أقدمت ميليشياتها على استهداف مخازن القمح في «مطاحن البحر الأحمر» أكثر من مرة بقذائف الـ«هاون». وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني طالب في أحدث تغريدة له على «تويتر» المجتمع الدولي بممارسة أقصى مستويات الضغط على الحوثيين للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وإنهاء حصارهم على اليمنيين؛ بما في ذلك تعز، والالتزام بواجبات السلام. وعدّ وزير الخارجية اليمني أن بيان مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، الذي أكد فيه عرقلة الحوثيين وصول الأمم المتحدة إلى «مطاحن البحر الأحمر»، دليلا آخر على استغلال الحوثيين الوضع الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية. وأكد لوكوك في بيانه سالف الذكر يوم الخميس الماضي أن الميليشيات الحوثية رفضت السماح للأمم المتحدة بعبور الخطوط الأمامية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة للوصول إلى «مطاحن البحر الأحمر» في الحديدة. وأعرب عن القلق البالغ بشأن عدم قدرة الأمم المتحدة، منذ سبتمبر (أيلول) 2018، على الوصول إلى المطاحن التي توجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر. وقال إن كميات الحبوب مخزنة في صوامع بـ«مطاحن البحر الأحمر» منذ أكثر من 4 أشهر وقد تتعرض للتلف، فيما يشرف نحو 10 ملايين شخص في أنحاء اليمن على المجاعة. كما أشار إلى أن صومعتين تعرضتا الشهر الماضي للقصف بقذائف «هاون» سقطت في مجمع المطاحن الموجود بمنطقة تسيطر عليها حكومة اليمن؛ إذ دمرت النيران، الناجمة عن القصف، كمية من الحبوب يُرجح أنها تكفي لإطعام مئات الآلاف لمدة شهر. وفي حين لا يتوقع كثير من المراقبين تحقيق أي تقدم سريع في تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة وإعادة الانتشار، فإنهم يأملون في أن تتواصل الجهود الأممية لإحراز اتفاق نهائي على القوائم النهائية للأسرى والمعتقلين الذين سيتم تبادل إطلاق سراحهم بين الجماعة الحوثية والحكومة الشرعية.

المالكي: لم نزود متطرفين بأسلحة أميركية..

المصدر: دبي - قناة العربية.. نفى المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، بشدة المزاعم التي تحدثت عن تزويد التحالف ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة بأسلحة أميركية. وأكد المالكي التزام دول التحالف بمواجهة ميليشيات الحوثي في اليمن، وإلحاق الهزيمة بها ومواجهة غيرها من الجماعات الإرهابية مثل "داعش" والقاعدة في شبه الجزيرة العربية الموجودة في اليمن، واصفاً فكرة تزويد تلك الجماعات بالأسلحة بغير المنطقية. أما حقيقة الصور المتداولة للمركبات العسكرية، فأشار المالكي إلى أن ما ظهر في تلك الصور مركبات أعطبت أثناء المواجهات وجرى نقلها من مكانها، وأن 155 مركبة عسكرية قد نقلت من مكانها، فيما يجري الإعداد لنقل 55 مركبة أخرى خارج اليمن. كذلك، شدد بيان التحالف على أن قواته تمكنت بالتعاون مع الشركاء والحلفاء من رصد واستهداف أسلحة فتاكة كانت بحوزة عناصر القاعدة في اليمن، وأنه بفضل تلك العمليات الناجحة اختفى ما يسمى "تنظيم القاعدة" من الأراضي اليمنية. يأتي ذلك فيما التقى رئيس اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار في محافظة الحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، رئيس أركان الجيش اليمني الفريق عبد الله النخعي لتدارس آليات تنفيذ اتفاق سفينة فوس أبولو والتأكيد على التزام الشرعية ببنود اتفاقية السويد. النخعي أبدى تجاوباً لتحقيق إعادة الانتشار وفتح معابر آمنة لإيصال المساعدات العاجلة، إلا أنه حذر من تعنت الانقلابيين ومماطلتهم في تنفيذ أي عهد أو اتفاق. بدوره أكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد، عبده مجلي، خلال الاجتماع على أنه ملتزم بتطبيق الهدنة، ملمحاً باستكمال الحسم العسكري في حال واصلت الجماعة الحوثية رفض تنفيذ الانسحاب من الحديدة وتسليم الموانئ الثلاثة. واطلع الجنرال لوليسغارد خلال الاجتماع على كافة الانتهاكات المسجلة بحق ميليشيا الحوثي، فالأرقام تشير إلى رصد أكثر من 1120 خرقاً للهدنة، نصفها وجهت ضد مواقع الجيش اليمني وراح ضحيتها أكثر من 60 مدنياً، عدا عن استهداف المدنيين المباشر بالمقذوفات والصواريخ الباليستية التي تسببت بنزوح المئات منهم.

القبائل تطرد الحوثيين من مناطق واسعة بحجة والضالع

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... فرضت قبائل_حجور في مديرية كشر شرقي محافظة_حجة ، شمال غرب اليمن، الأحد، سيطرتها الكاملة على مناطق وجبال الشاحي والحوج والذنبه ومنطقة قريات، إضافة إلى السيطرة النارية على سلسلة جبال المندلة. جاء ذلك بعد معارك ضارية خاضتها قبائل حجور بإسناد جوي من مقاتلات تحالف_دعم_الشرعية في اليمن، والتي مازالت مستمرة حتى الأثناء، وفق مصادر ميدانية، حيث تواصل قبائل حجور بعد سيطرتها النارية على سلسلة جبال المندلة، تقدمها إلى عزلتي بني ريبان وبني حليس. كما تخوض مقاومة حجور، معارك عنيفة مع الحوثيين شرقي منطقة العبيسة، بعد أن طهرت عددا كبيرا من المواقع في جبال المندلة. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني، أن التقدم المتسارع للمقاومة في حجور تسبب في انهيار كبير في صفوف ميليشيات الحوثي التي تراجع المئات من مسلحيها ولجأوا إلى قصف المنطقة بالأسلحة الثقيلة. وذكر أن مقاومة حجور تمكنت خلال معارك اليوم، من أسر 26 عنصرا من الحوثيين، تم إطلاق 6 منهم من أبناء مديرية الجميمة، كبادرة حسن نيه. وتكبدت الميليشيات الانقلابية مقتل أكثر من 20 عنصرا وإصابة عشرات آخرين من مقاتليها، بجانب الاستيلاء على مصفحة عسكرية واثنين من الأطقم القتالية وسيارة هايلوكس وثلاث درجات نارية وكمية كبيرة من الأسلحة المختلفة والذخائر تابعة للميليشيات. وتزامنت المعارك مع قصف جوي مكثف لمقاتلات التحالف استهدفت مواقع وتجمعات متفرقة تتمركز فيها الميليشيات الحوثية، أسفرت عن تدمير آليات قتالية ثقيلة تابعة لهم في منطقة المندلة وشرقي العبيسة. إلى ذلك، سيطرت المقاومة الشعبية في محافظة الضالع (جنوب اليمن)، الأحد، على عدة مواقع جديدة في مديرية "الحشاء" غربي المحافظة، عقب مواجهات تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي الانقلابية 12 قتيلا وجريحا في صفوفها. وذكر مصدر ميداني أن المقاومة شنت هجوما على مواقع تمركز الميليشيات، في مناطق "الزقماء"، و"حبيل يحيى"، و"حبيل نعمة"، تمكنت خلاله من السيطرة على تلك المناطق. وأسفرت المواجهات عن مصرع ثمانية من عناصر الميليشيات، وجرح 4 آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار، باتجاه مديرية السبرة بمحافظة إب. وكانت المقاومة الشعبية في مديرية الحشاء، قد تمكنت، أمس السبت، من السيطرة على مركز مديرية "الحشاء" غربي المحافظة، عقب مواجهات تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي الانقلابية قتلى وجرحى في صفوفها.

مصرف الإمارات المركزي يسحب 3.4 مليار دولار من السوق

المصدر: وام.. أعلن مصرف الإمارات المركزي أنه سحب سيولة فائضة من السوق خلال شهر ديسمبر 2018 تقدر بـ12.3 مليار درهم (3.4 مليار دولار أمريكي) في إجراء يهدف لـ"استدامة نمو الاقتصاد الوطني". وأوضح البنك في بيان نشرته وكالة "وام" الإماراتية الرسمية أنه "جاء سحب المصرف المركزي لهذا الكم الكبير من السيولة الفائضة في إطار مسؤولياته عن إدارة السياسية النقدية في السوق وعلى نحو يخدم استدامة نمو الاقتصاد الوطني بشكل عام". وبحسب البيان، أظهرت القراءة الخاصة بحركة الرسم البياني لشهادات الإيداع لدى المصرف المركزي ارتفاع رصيد قيمتها الى 138.16 مليار درهم في نهاية شهر ديسمبر 2018 مقارنة مع 125.83 مليار درهم في نوفمبر من العام ذاته. وأشار البيان إلى أن شهادات الإيداع تعد "واحدة من الأدوات التي يستخدمها المصرف المركزي لتحقيق أهداف السياسة النقدية وإدارة السيولة في السوق وذلك بالإضافة إلى أدوات أخرى تساهم في جلها بضبط حركة النقد وخدمة الاقتصاد الوطني". وأشار إلى أن الربع الأول من العام الماضي شهد وجود سيولة نقدية كبيرة لدى البنوك ما دفع بالمركزي إلى سحب الفائض منها قبل أن يعود خلال الربع الثاني من العام الى عملية ضخها في السوق. وفي بداية الربع الثالث من العام الماضي لجأ المصرف المركزي، حسب بيانه، إلى سحب جزء من السيولة ما خفض من رصيد شهادات الإيداع إلى 121 مليار درهم تقريبا لكنه عاد لعملية سحب الفائض منها بعد ذلك وتحديدا خلال شهر أغسطس الأمر الذي رفع من رصيدها إلى 132.71 مليار درهم، في حين سجل شهر سبتمبر ضخ أكثر من 11 مليار درهم. وخلال الربع الأخير من العام الماضي غلبت عملية سحب السيولة الفائضة من السوق على حركة المصرف المركزي وهو ما رفع رصيد شهادات الإيداع إلى مستوى 138.16 مليار درهم.

الأمير محمد بن سلمان يدشن مشاريع سياحية ضخمة في العلا

المصدر: العربية.نت.. دشن الأمير محمد_بن_سلمان بن عبد العزيز، ولي العھد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الھيئة الملكية لمحافظة العلا، اليوم الأحد، مشاريع سياحية ضخمة في العلا . وأطلق الأمير محمد بن سلمان محمية شرعان الطبيعية في محافظة العلا كجزء من سلسلة من المشاريع الاستراتيجية الرئيسية التي تقوم بھا الھيئة الملكية لمحافظة العلا. وقد حضر حفل تدشين "رؤية العلا" نخبة من كبار المسؤولين والمستثمرين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى شخصيات فنية وثقافية عالمية، وخبراء عالميين في التراث والطبيعة. وتعليقاً على هذا الحدث، قال صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا ووزير الثقافة: "تقدم العلا للمستكشفين من جميع أنحاء العالم وجهة فريدة، من خلال ماضيها الذي يمثل تاريخاً حقيقياً للتبادل الثقافي والتجاري بين الحضارات المختلفة. وبدورنا، فإننا ندعو علماء الآثار والمفكرين من جميع أنحاء العالم لمشاركتنا في استكشاف تاريخ الإنسانية في العلا، خاصة مع الدعم والاهتمام التي تحظى به منطقة العلا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لتحويلها إلى وجهة عالمية للتراث، وهو ما يمثل أحد أهداف رؤية المملكة 2030". وتحتضن محافظة العلا مناظر خلابة للصحراء وتشكيلات صخرية متميزة ومجموعة من المواقع الأثرية البارزة في المنطقة مثل المواقع الخاصة بالحضارتين اللحيانية والنبطية خلال الألفية الأولى قبل الميلاد. وتُعدُّ العلا من عجائب العالم العربي القديم وتقع ضمن حدودها الحجر أول موقع في المملكة العربية السعودية يتم إدراجه ضمن قائمة منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، والذي يعد العاصمة الجنوبية لمملكة الأنباط. وتعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا على مشاريع مستقبلية لتطوير مراكز للزوار في المواقع الرئيسية الثلاثة: الحجر، وجبل عكمة، ودادان وتهيأتها لاستقبال الزوار من كافة أنحاء العالم. وتسعى "رؤية العلا" إلى إحداث تحوّلات مسؤولة ومؤثرة في المحافظة، وذلك من خلال العمل المتوازن مابين حفظ وصون التراث الطبيعي والثقافي الغني، والمشاريع الطموحة للمملكة العربية السعودية لتهيئة المنطقة للترحيب بالزوّار من جميع أنحاء العالم. من جانبه، صرّح المهندس عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلاً: "إن تدشين رؤية العلا يعدّ خطوة طموحة في رحلتنا نحو حماية التراث الطبيعي للمنطقة ومشاركة تاريخها الثقافي الثري مع العالم أجمع. وبالنسبة للسيّاح، فإن زيارة العلا تعدّ رحلة عبر الزمن؛ فلكل صخرة فيها قصة تحكى. وبدورنا فإننا نسعى للكشف عن مكامن الجمال في هذا المكان وتقديمه كهدية للعالم أجمع". وكجزء من مهمتها لحماية وتطوير التراث العالمي في العلا، تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا على تطوير المنطقة بعمل شراكات قوية مع خبراء ومختصين عالميين، وإحدى هذه الشراكات مع الوكالة الفرنسية لتطوير العلا (AFALULA). وقد حضر فرانك رييستر، وزير الثقافة الفرنسية الاحتفال للاحتفاء بهذه الشراكة المستمرة. وقال جيرارد ميستراليت، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية لتطوير العلا: "إن حضور تدشين الرؤية لهذه الوجهة الاستثنائية يبعث على الإلهام. ونحن نتطلع إلى مواصلة تعزيز شراكتنا مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا لإنشاء وجهة عالمية للزوار من مختلف أنحاء العالم". كما تضمن الاحتفال إطلاق الهيئة لمحمية شرعان الطبيعية، حيث تسهم المحمية بحماية المناطق ذات القيمة البيئية الاستثنائية، وستعمل على استعادة التوازن الطبيعي في المنطقة بين الكائنات الحية والبيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، تهدف المحمية إلى الحفاظ على النباتات الطبيعية والحيوانات وغيرها من الأنواع المهددة ذات القيمة العالمية البارزة، سعياً إلى إعادة توطينها وإكثارها. كما أُطلقتْ في المحمية أنواع حيوانية مهددة بالانقراض، بما في ذلك الوعول وطيور النعام أحمر الرقبة والغزلان. وكجزء من مبادرة المحمية، أعلنتْ الهيئة الملكية عن سعيها لإنشاء الصندوق العالمي لحماية النمر العربي، وهو أكبر صندوق في العالم لحماية هذا النوع من القطط الكبيرة المهددة بالانقراض والذي يستوطن جبال المنطقة. إضافة إلى ذلك، قامتْ الهيئة الملكية بوضع حجر الأساس لمنتجع شرعان وهو منتجع منحوت في الجبال يضم عدداً من الأجنحة الفندقية، وموقعاً يضم مساحات مبتكرة ومجهزه بأحدث الوسائل والخدمات التقنية لعقد لقاءات قمة وقياديي الأعمال والرؤساء التنفيذيين والفنانين وغيرهم ، حيث سيتم تجهيزه بأحدث الوسائل والخدمات التقنية ليستقبل ويستضيف لقاءات واجتماعات قمة على مستوى المنطقة والعالم، وقد صُمّم بشكل مبتكر بالتعاون مع المعماري الفرنسي الشهير جون نوفيل. وينبثق منتجع شرعان من جبال العلا الشامخة، وسيحمل إرث الحضارة النبطية في ضيافة الطبيعة الخلابة. ويمزج المنتجع بين الضيافة والحفاوة العربية، مما سيعزز من موقع العلا كمقصد عالمي يوفر تجربة فريدة للزوار والمستكشفين من كافة أنحاء العالم، وذلك كله بمشاركة المجتمع المحلي. وتماشياً مع أهداف ورؤية المملكة 2030، ستساهم الهيئة الملكية لمحافظة العلا من خلال "رؤية العلا"، بإضافة ما مقداره 120 مليار ريال سعودي للناتج المحلي للمملكة بحلول عام 2035، والتي سيتم ضخ معظمها في الاقتصاد المحلي لمحافظة العلا. وتعمل الهيئة الملكية على إشراك المجتمع المحلي بشكل مكثّف ليكون لهم دور بارز وفعال في هذه المشاريع من خلال برنامج "حمّاية"، والذي يُتيح الفرصة لـِ 2,500 من أهالي العلا ليكونوا حماة للتراث الطبيعي والإنساني في العلا. كما أطلقتْ الهيئة الملكية المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث الدولي، والذي يُوفّر لأبناء وبنات العلا فرصة الدراسة في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا في مجالات مختلفة تتعلّق بخطط التنمية الخاصة بالعلا، مما سيساهم بشكل كبير وفعال في دعم هذه المشاريع وإعطائها طابعاً محلياً بمعايير عالمية من خلال أيدي أبنائها، وهو الأمر الذي يمثل أحد أبرز مرتكزات هذه الرؤية الطموحة. ومع انطلاق هذه المبادرات، تواصل الهيئة الملكية التزامها بأعلى معايير التميّز وأفضل الممارسات العالمية، والعمل مع شركائها من الجامعات والمؤسّسات المتخصّصة في جميع أنحاء العالم وفي كافة المجالات ذات الصلة. كما تستمر الهيئة في دعم برنامج المسح الأثري والتراثي لمحافظة العلا بهدف حماية وتطوير المواقع التراثية والتاريخية للمحافظة تحقيقاً للتحول المستدام، ولتمكين الزوار المحليين والدوليين من التعرف على ثراء إرثها الثقافي والتاريخي والطبيعي، وعلى الحضارات العربية والقيم المحلية. وسيشكل هذا العمل نواة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات والبحث في مجالات علم الآثار والتراث وحفظ وصيانة الآثار.

عبدالله الثاني: الوضع الاقتصادي التحدي الرئيس الذي يواجه الأردن

الحياة...عمان - نورما نعمات ... قال الملك عبدالله الثاني أن الوضع الاقتصادي هو التحدي الرئيسي الذي يواجه المملكة، وهذا يتطلب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني لتحديد الأولويات الاقتصادية والعمل على وضع حلول تسهم في زيادة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. وأكد خلال لقائه مع إعلاميين ومحللين مختصين في الشأنين المحلي والإقليمي اليوم الأحد على اهمية أن يكون هناك خارطة طريق توضح للأردنيين الخطوات والإجراءات التي من شأنها تطوير الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأكد ضرورة تشجيع الشباب على الانخراط في الحياة السياسية، ليكون لهم دور أكبر في عملية صنع القرار، معربا عن ثقته بالشباب الأردني الذين يمثلون غالبية المجتمع. وشدد على أهمية أن يكون للكتل النيابية والأحزاب برامج واضحة تمثل جميع الأردنيين، وتنطلق من واقع الناس وهمومهم، مشيرا جلالته إلى ضرورة تطوير القوانين الناظمة للحياة السياسية. واكد على اهمية المضي قدما في الإصلاح الإداري ومحاربة الفساد، وتنفيذ برنامج الحكومة الإلكترونية، والاستفادة من المزايا والفرص التي يوفرها الاقتصاد الأردني في العديد من القطاعات الحيوية لجذب الاستثمار. ولفت إلى زيارته إلى العراق التي تكللت مؤخرا بتوقيع اتفاقيات اقتصادية وتجارية بين حكومتي البلدين. و أشار إلى زيارته إلى كل من تركيا وتونس الأسبوع الماضي، والتي جرى خلالهما بحث ملفات سياسية واقتصادية، مبينا أن تحسن الأوضاع الإقليمية سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد. وشدد على أهمية أن تعمل الحكومة والقطاع الخاص معا للاستفادة من علاقات الأردن الدولية لفتح آفاق اقتصادية تنعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني. وتناول اللقاء المؤتمر الدولي الذي تستضيفه حكومة المملكة المتحدة بالتعاون مع الحكومة الأردنية في لندن نهاية الشهر الحالي، حيث أكد جلالته أن انعقاد المؤتمر يعد محطة مهمة لشرح الجهود والإجراءات الاقتصادية والمالية وفتح آفاق جديدة للاستثمار وبالتالي توفير فرص العمل. كما تطرق إلى استضافة الأردن وللمرة العاشرة للمنتدى الاقتصادي العالمي في منطقة البحر الميت.

الاردن: مذكرة تفاهم لإنشاء سكة حديد لربط موانئ العقبة بميناء معان البري بــ ٥٠٠ مليون دينار أردني

الحياة..عمان - نورما نعمات .. وقعت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة الصندوق السعودي الاردني اليوم مذكرة تفاهم لإنشاء وتطوير وإدارة وتشغيل شبكة سكة حديد تربط موانئ العقبة البحرية بميناء معان البري وباستثمار تبلغ قيمته ٥٠٠ مليون دينار اردني بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية محمد العتيق و رئيس الشؤون الاقتصادية في السفارة غازي العنزي. ويعد المرحلة الاولى من المشروع الوطني (شبكة السكك الحديدية الوطنية) التي تسعى الحكومة لانشائها بما في ذلك انشاء ميناء معان البري وبموجب مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة ورئيس مجلس ادارة شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار هشام عطار ستقوم السلطة والشركة باستكمال كافة الدراسات الاقتصادية والفنية والمالية للمشروع قبل الانتقال إلى مرحلة تنفيذ المشروع الذي يعد من المشاريع الاستراتيجية الوطنية التي تعزز من قدرة وكفاءة الاقتصاد الوطني . رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة قال ان هذا المشروع سيساهم بتحفيز عجلة النمو الاقتصادي وتطوير وتعزيز منظومة النقل عبر موانيء العقبة ويساهم في سرعة مناولة ونقل البضائع من موانيء العقبة الى ميناء معان البري ويقلل كلف النقل اضافة الى انه يشكل نقله نوعيه في تحسين كفاءة دخول وخروج البضائع من خلال موانئ العقبة ويقلل من الكلف التشغيلية ويعزز الموقع التنافسي للمنظومة اللوجستية في العقبة. واضاف أن المشروع سيساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لمنظومة موانئ العقبة وتخفيض تكاليف نقل البضائع والحاويات وسيكون له انعكاسات إيجابية في تطوير بيئة الاعمال والاستثمار في العقبة وميزة تنافسية مستدامة للاقتصاد الأردني، من خلال زيادة الخدمات التي تقدمها منظومة النقل والخدمات اللوجستية المحلية وتوسيع نطاقها، و تطوير البنى التحتية، وتنشيط وتحفيز القطاعات الاقتصادية المختلفة، وخلق فرص عمل . واوضح ان المشروع يشتمل على إنشاء ميناء بري في محافظة معان والذي يضم ساحة للتخليص الجمركي، ومرافق للتخزين، والمناولة، والصيانة، ليتم مع استكمال العمل فيه إنشاء خط سكة حديد بطول 195 كم ستخدم أغراض نقل الحاويات والبضائع العامة بين العقبة وميناء معان البري، إلى جانب نقل الفوسفات من مناجم الشيدية إلى العقبة. وسيكون الميناء البري رافداً رئيساً لتنمية محافظة معان، لما له من مردود تنموي واقتصادي مباشر، حيث سيشكل مركزاً لوجستياً وخدماتياً للنقل والتجارة والخدمات. ومن جهته قال رئيس مجلس إدارة شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار، هشام عطار: "يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمشروع التي نأمل أن تشكل باكورة استثمارات الشركة في المملكة الأردنية الهاشمية، تجسيداً لرؤية قيادة البلدين الشقيقين بأهمية توطيد التعاون المشترك وتأكيداً على التزام الشركة بالاستثمار في مشاريع البنية التحتية التي تساهم بخدمة الاقتصاد الأردني وربطه بالاقتصاديات العربية، وتطلعه للمشاركة في مشاريع مجدية أخرى من شأنها دعم مسيرة التنمية وتعزيز التعاون المشترك ضمن رؤية 2030." واوضح الرئيس التنفيذي لشركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار، عمر الور: ان هذا المشروع يعد إنموذجاً حقيقياً للشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، والذي يحمل في طياته العديد من الثمار التي سنشاهدها، ومن أبرزها تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني والنهوض به من خلال تعزيز البنى التحتية ورفع سوية منظومة النقل وإحداث أثر تنموي في المجتمعات المحلية، وهو ما يجسّد أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للشركة ." وبين الور بأن استراتيجية شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار تقوم على ثلاثة محاور تتمثل في الاستثمار في مشاريع البنية التحتية الكبرى من خلال دراسة المشاريع الواردة ضمن قانون صندوق الاستثمار الأردني رقم (16) لسنة 2016، والاستثمار في مشاريع جديدة في القطاعات الاقتصادية الحيوية مع التركيز على قطاعات الصحة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، بالإضافة للاستثمار في الشركات الأردنية الكبرى لتسريع وتيرة التوسع والنمو فيها. ويشار إلى أن شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار أنشأت كإحدى ثمار التعاون بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، وإحدى مخرجات مجلس التنسيق السعودي الأردني الذي أسس في 27 نيسان 2016، ومذكرة التفاهم في مجال تشجيع الاستثمار بين صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية وصندوق الاستثمار الأردني في المملكة الأردنية الهاشمية الموقعة في 25 آب 2016. ومن الجدير ذكره ان صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية ساهم بـــــ 90 في المئة من رأس مال شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار بينما تساهم كافة البنوك الأردنية بـــــ 10 في المئة من رأس مال الشركة.



السابق

سوريا..اعتقالات في دمشق بسبب صور الرئيس..ملفات سورية شائكة بانتظار الدول الضامنة في سوتشي...روسيا تستقبل دفعة جديدة من أبناء "الداعشيات"...القوات الفرنسية تهاجم آخر مواقع "داعش" في دير الزور...صواريخ "إس-300" نصبت للتو في سوريا وصارت تشكل تهديدا خطيرا لإسرائيل..

التالي

العراق...خلايا «داعش» النائمة تعاود خوض معارك كر وفر..خبراء: لا ولاية للقضاء العراقي على المقاتلين الأجانب...كمؤتمر في أربيل لإقامة «إقليم نينوى»...شف خارطة إتفاق لتوزيع المناصب العليا في كردستان العراق..15 رصاصة قتلت الامين العام لحزب الله العراقي في البصرة...العامري: القوات الأمريكية لا تجرؤ على التحرك في المدن العراقية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,674,440

عدد الزوار: 6,907,951

المتواجدون الآن: 98