اليمن ودول الخليج العربي... انشقاق قيادات عسكرية كبيرة عن ميليشيا الحوثي....رمزا الإنسانية والسلام في عاصمة التسامح والإخاء....مباحثات في البحر الأحمر بين الشرعية والحوثيين...وفاة نائب رئيس الأركان اليمني نتيجة إصابته بقاعدة العند...البابا فرنسيس: هطول المطر في الإمارات فأل خير....انطلاق المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في الإمارات..قرقاش لـ«الشرق الأوسط»: اجتماع وارسو رسالة لإيران...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 شباط 2019 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2235    التعليقات 0    القسم عربية

        


بالأسماء.. انشقاق قيادات عسكرية كبيرة عن ميليشيا الحوثي..

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. انشقت قيادات عسكرية يمنية كبيرة، عن ميليشيات الحوثي الانقلابية، بعد نجاحها في الإفلات من قبضتهم والوصول إلى مدينة مأرب، شرق العاصمة صنعاء. وأكدت مصادر عسكرية، أن ضباطا برتب رفيعة، في قوات الحرس الجمهوري، الموالية للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وصلوا أمس الأحد، إلى مأرب بعد تمكنهم من الإفلات من قبضة الميليشيات الانقلابية، بعد رحلة طويلة استمرت لأيام. ووفق المصادر، فقد أعلن الضباط تأييدهم للشرعية اليمنية والانضمام إلى صفوف الجيش الوطني للقتال ضد الميليشيات الانقلابية. والضباط المنضمون هم، العميد ركن عبدالكريم عبدالله علي مظفر، والعميد ركن عبد الله علي ناجي الذيب، والعميد ركن عبدالوهاب مرشد نهشل، وينتمون لمديرية همدان، إحدى قبائل طوق صنعاء. وسبق للعميد مظفر أن تولى قيادة معسكر الفرضة بمديرية نهم، والذي يعد البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، ثم قيادة اللواء العاشر حرس جمهوري، في باجل بالحديدة. وتوقعت المصادر أن يسهم العميد مظفر في معارك نهم بشكل إيجابي، خصوصا وأنه يمتلك خبرة سابقة في المنطقة. كما يعد العميد الذيب أحد أبرز القيادات في قوات الحرس الجمهوري السابق، وتولى قيادة معسكر الحفا الاستراتيجي، أحد أهم المعسكرات شرق العاصمة اليمنية صنعاء. وتولى العميد نهشل، قيادة اللواء ٢٥ ميكا، وعمل أيضا مديرا لمكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ونقلت مصادر إعلامية يمنية، عن الضباط المنضمين اعتذارهم للشعب اليمني لمناصرتهم للميليشيات الحوثية خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن ما تمارسه ميليشيات الانقلاب من جرائم في حق الشعب اليمني لا ينبغي السكوت عليها، ويجب أن يقف أبناء الشعب في صف واحد ضدها.

رمزا الإنسانية والسلام في عاصمة التسامح والإخاء...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. فتحت الإمارات العربية المتحدة أبوابها لزيارة تاريخية مشتركة لكل من البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، في خطوة تجسد الدور الرائد الذي تؤديه الدولة كعاصمة عالمية للتسامح والأخوة الإنسانية. وهذه الزيارة، التي تأتي تلبية لدعوة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هي الأولى للبابا فرنسيس إلى منطقة الخليج العربي، وتتزامن، للمرة الأولى في العالم أيضا، مع زيارة أخرى لرمز ديني كبير بحجم فضيلة الإمام الأكبر..... والإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والحبر الأعظم بابا الكنيسة الكاثوليكية، ليسا رجلين عاديين، فهما أكبر مرجعيتين دينيتين في العالم، ورمزا الإسلام والمسيحية، إضافة إلى أنهما رجلا سلام ينبذان التطرف الديني ويدعوان للانفتاح والحوار واحترام الآخر. وكان الشيخ والبابا تعانقا في عام 2017، في العاصمة المصرية القاهرة، بعد مشاركتهما في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، ليصبح عناقهما عناق الإنسانية والتآخي. وفي الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، قال البابا فرنسيس في كلمته إنه "لا سلام من دون تعليم الشباب احترام الآخر والانفتاح على الحوار البناء، ومستقبل البشرية قائم على الحوار بين الأديان والثقافات"، مضيفا أن "الحوار بين الأديان أصبح ضرورة ملحة للتوصل إلى السلام ومواجهة الخلافات". من جهته، شدد شيخ الأزهر على ضرورة العمل على تنقية صورة الأديان مما علق بها من فهم مغلوط وتدين كاذب، مضيفا: "يجب العمل لإظهار قيمة السلام والتراحم بين الشعوب كافة". وكان أول لقاء بين الرمزين الدينيين في الفاتيكان، عندما استقبل البابا فرنسيس أحمد الطيب في الثالث والعشرين من مايو 2016، ليصبح هذا اللقاء هو الأول بين حبر أعظم وشيخ للأزهر. وأعلن الشيخ والبابا إثر هذا اللقاء عن عودة الحوار بين الأديان مجددا، بعد قطيعة استمرت 5 سنوات، وتحديدا بعد قطع العلاقات بين الأزهر والفاتيكان في عام 2011، بعد لغط من البابا السابق بشأن الإسلام. وهناك قواسم مشتركة عديدة تجمع الرمزين الدينيين، تجعلهما يعملان معا من أجل تنسيق الجهود لترسيخ قيم السلام، ونشر ثقافة الحوار، وقيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وحماية الإنسان من التطرف والعنف والعوز والمرض. من هذه القواسم المشتركة أن خلفيتهما بنيت منذ صغر سنهما على مساعدة الفقراء والمحتاجين، ومد يد العون لكل للعوزين والمظلومين، إلى جانب أنه جمعتهما دراسة العقيدة والفلسفة قبل أن تجمعهما الأعباء الدينية، إضافة إلى رسالتهما المشتركة في نشر السلم والسلام العالمي والتسامح والحوار الهادف. ومن ناحية التحصيل العلمي، حصل الطيب على شهادة البكالوريوس في دراسات العقيدة والفلسفة من كلية أصول الدين بالأزهر، ثم درس فلسفة الأديان في جامعة السوربون بفرنسا، وبعدها حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الفلسفة والعقيدة من جامعة الأزهر. وفي المقابل، حصل البابا خورخي ماريو بيرغوليو (فرنسيس الأول) على شهادة الدبلوم في الكيمياء لكنه انضم لاحقا إلى السلك الكهنوتي، ليلتحق بعدها بقسم الدراسات الإنسانية في تشيلي، قبل أن يحصل على بكالوريوس في الفلسفة من الأرجنتين، وآخر في اللاهوت، ثم أكمل دراساته العليا، فحصل على الدكتوراه في اللاهوت أيضا. وعمل كل من أحمد الطيب والبابا فرنسيس في مجال التدريس قبل أن يتوليا رئاسة أكبر مؤسستين دينيتين في العالم، حيث تولى الأول رئاسة الأزهر، بينما أصبح الثاني رئيسا للفاتيكان. ومنذ تولى أحمد الطيب مهام شيخ الأزهر، عمل بكل طاقته على الأخذ بالأزهر نحو آفاق التجديد والإصلاح، بينما دخلت الكنيسة في عهد البابا فرنسيس عصرا جديدا (عدا عن كونه أول من يشغل هذا المنصب من قارة أميركا اللاتينية)، حيث تخلى عن التقاليد البابوية السابقة، مثل الصليب الذهبي الذي حمله سابقوه والثوب الأحمر التقليدي. يشار إلى أن أحمد الطيب يرأس أيضا مجلس حكماء المسلمين، الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له، وهو هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تحقيق السلم في المجتمعات المسلمة، وكسر حدة الاضطرابات والحروب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمة الإسلامية في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتشرذم ومحاربة الطائفية.

وفاة نائب رئيس الأركان اليمني نتيجة إصابته بقاعدة العند..

المصدر: العربية.نت.. أفادت مصادر "العربية" أن اللواء صالح الزنداني، نائب رئيس الأركان في الجيش اليمني، توفي إثر إصابته في الهجوم الذي نفذته طائرة مسيرة لميليشيات الحوثي، واستهدف قاعدة العند العسكرية جنوب اليمن أوائل يناير الجاري. وأكدت مصادر عسكرية في عدن، أن اللواء الزنداني هو ثاني قائد عسكري كبير يخسره الجيش اليمني نتيجة هجوم الانقلابيين على قاعدة العند. وكان اللواء محمد صالح طماح، رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، توفي في وقت سابق الشهر الماضي متأثراً بجروح أصيب بها في نفس الهجوم.

مباحثات في البحر الأحمر بين الشرعية والحوثيين

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. عقدت اللجنة المكلّفة مراقبة تنفيذ اتفاق الانسحاب ووقف إطلاق النار في الحديدة اليمنية، اجتماعا جديدا اليوم (الأحد) على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة قبالة المدينة الساحلية، بحضور ممثلين عن الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين. وهذا ثالث اجتماع للجنة المشتركة بُعيد تشكيلها في أعقاب التوصل إلى اتفاق في محادثات في السويد بديسمبر (كانون الأول)، والأول منذ أن أعلن الانقلابيون مقاطعة الاجتماعات بسبب خلافات مع بعثة الأمم المتحدة قبل أقل من شهر. وقال مسؤول حكومي يمني مشارك في الاجتماعات لوكالة الصحافة الفرنسية، مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت رئيس اللجنة، نجح في جمع طرفي النزاع «فوق سفينة تابعة للأمم المتحدة ترسو قبالة ميناء الحديدة» على البحر الأحمر. وأضاف، أن الاجتماعات توقفت خلال الأسابيع الماضية «بسبب عراقيل وصعوبات واجهت رئيس اللجنة، إلى جانب امتناع الحوثيين المشاركة في لقاءات بمناطق سيطرة الحكومة بالدريهمي» جنوب مدينة الحديدة. وأكد أن اجتماع اليوم: «ركّز على تعزيز وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية وملف الانسحاب من المدينة والموانئ تنفيذا لاتفاق السويد». يذكر أن قراراً أممياً، نص على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يوجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أمميين. وفي 29 يناير (كانون الثاني)، اختار أنتونيو غوتيريش ضابطا سابقا دنماركيا هو الجنرال المتقاعد مايكل لوليسغارد ليحل محل كاميرت على رأس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى اليمن.

البابا فرنسيس: هطول المطر في الإمارات فأل خير

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. علق بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس على الأمطار التي تشهدها الإمارات منذ صباح الأحد، وذلك قبل ساعات من وصوله إلى العاصمة أبوظبي في زيارة تاريخية تجمعه برموز سياسية ودينية. وقال البابا فرنسيس للصحفيين على متن الطائرة: "علمت قبل إقلاع الطائرة أنها تمطر في الإمارات، وهذا فأل خير، ويعني أنها زيارة مباركة". ومن المتوقع وصول البابا فرانسيس إلى مطار أبوظبي، مساء الأحد. ومنذ الصباح تشهد العاصمة أبوظبي هطول أمطار، تراوحت بين المتوسطة والغزيرة. ومازالت السماء ملبدة بالغيوم، مما يبشر بهطول المزيد من أمطار الخير خلال الساعات المقبلة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام). ومن المقرر أن يشارك البابا فرنسيس، الاثنين، في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، إلى جانب شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب الذي التقاه البابا أثناء زيارته مصر في عام 2017. ويقيم البابا فرنسيس، الثلاثاء، قداسا لم يسبق له مثيل في المنطقة، خصوصا وأنه أول حبر أعظم يزور بلدا في شبه الجزيرة العربية.

انطلاق المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في الإمارات

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».. يشارك كوكبة متحدثين من كبار القيادات الدينية والشخصيات الفكرية والإعلامية من مختلف دول العالم في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بالعاصمة الإمارتية أبوظبي، اليوم (الأحد) وغداً (الاثنين). يعقد المؤتمر برعاية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، وبحضور وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وبمشاركة شخصيات بارزة، حسبما كان قد أعلن مجلس حكماء المسلمين، الذي يرأسه شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، ويتخذ من أبوظبي مقراً لأمانته العامة. يتزامن المؤتمر مع الزيارة التاريخية لبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، للإمارات، حيث من المتوقع أن يصل العاصمة أبوظبي مساء اليوم. وتضم قائمة المشاركين، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، وبطريرك الكنيسة المارونية في لبنان الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، ورئيس المعهد العربي الأميركي جيمس زغبي. كما يشارك في المؤتمر أسقف عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس الأنبا يوليوس، والأمين العام لمجلس الكنائس العالمي أولاف فيكس تافيت، وعضو مجلس حكماء المسلمين علي الأمين، إلى جانب الكثير من القيادات والشخصيات الرائدة في المجالات الفكرية والإعلامية التي تشكل النسيج العالمي للأخوة الإنسانية.

قرقاش لـ«الشرق الأوسط»: اجتماع وارسو رسالة لإيران

نيويورك: علي بردى.. عبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، عن أمله، في أن يكون «عام 2019 لخفض العنف» في اليمن. وأيد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، المبادرة الأميركية لعقد اجتماع في وارسو لمناقشة أزمات الشرق الأوسط، معتبراً إياه «فرصة» لتوجيه «رسالة موحدة» إلى إيران بشأن هواجس المجتمع الدولي من نشاطاتها المقلقة في المنطقة. واعتبر أن «الزيارة التاريخية» للبابا فرنسيس إلى الإمارات هدفها «كسر الصورة النمطية» التي تشكلت خلال السنوات الأخيرة عن الإسلام. وقال قرقاش لـ«الشرق الأوسط» خلال وجوده في نيويورك إن بلاده تعقد آمالاً عريضة على «الزيارة التاريخية» التي سيقوم بها البابا فرنسيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ إنها ستكون «الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان إلى شبة الجزيرة العربية والخليج العربي»، موضحاً أن بلاده «تسعى إلى كسر الصورة النمطية التي تشكلت خلال السنوات الأخيرة عن الإسلام». وأشار إلى أن البابا «سيقيم قداساً ويتوقع أن يشارك فيه الآلاف من المسيحيين» المقيمين في الإمارات العربية المتحدة وفي المنطقة، فضلاً عن اجتماع مهم سيعقده مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. وعبر عن «تفاؤل بأن تكون سنة 2019 أفضل من 2018 فيما يتعلق بملف اليمن»، لأن «هناك اتفاقا على أن تطورات استوكهولم تمثل اتفاقاً تاريخياً بين الأطراف اليمنية وتشكل بداية لعملية سلام في اليمن»، متوقعاً أن «2019 ستكون سنة انخفاض العنف في اليمن». بيد أنه نبه إلى أن «الحوثيين انتهكوا وقف العمليات العسكرية زهاء ألف مرة حتى الآن. لكننا لا نزال نأمل في تنفيذ الاتفاق بحذافيره، وفي بدء الانسحاب من الحديدة وتبادل السجناء»، داعياً المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن، إلى الشروع في هذه الخطوات التنفيذية لأنه «لا يمكن المضي في الخطوات التالية إذا لم نكن حازمين في عملية تنفيذ اتفاقية استوكهولم وخاصة فيما يتعلق بالحديدة». وشدد على أن دول التحالف «لا تريد شن هجوم على ميناء الحديدة ولا تريد التصعيد العسكري في اليمن». وكان قرقاش اجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمناقشة المشكلات المرتبطة بتطبيق اتفاق استوكهولم. وقال عقب اللقاء إن «الصبر على انتهاكات الحوثيين لا يمكن أن يكون إلى ما لا نهاية»، معبراً عن «قلقه من إمكانية تصاعد العنف على الأرض نتيجة استفزازات الحوثيين». وأضاف: «ما نريده هو أن تمارس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي نفوذهما» في الضغط على الحوثيين لإجبارهم على الالتزام بوقف النار. وفي كلامه لـ«الشرق الأوسط»، أشار إلى الاجتماع التشاوري العربي الذي عقد في العاصمة الأردنية بمشاركة وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين ومصر والأردن، آملاً في اتخاذ «المزيد من الخطوات الإيجابية لتعزيز التنسيق العربي للحد من التدخلات الإقليمية المتزايدة في المنطقة العربية». كما أعلن أن بلاده تؤيد المبادرة التي تقوم بها الولايات المتحدة لعقد اجتماع وارسو لمناقشة الأزمات في الشرق الأوسط، آملاً في أن يكون «فرصة من أجل توجيه رسالة موحدة إلى إيران كي تنظر في هواجس المجتمع الدولي حيال النشاطات التي تقوم بها وتبعث القلق في المنطقة». في غضون ذلك، أوردت وكالة «رويترز» أن قرقاش نفى استهداف بلاده «دولا صديقة» أو مواطنين أميركيين في برنامج للتجسس الإلكتروني، علما بأن لدى بلاده «قدرة إلكترونية». وأضاف: «نحن نعيش في جزء صعب جداً من العالم. يتعين علينا أن نحمي أنفسنا (…) نحن لا نستهدف دولا صديقة ولا نستهدف المواطنين الأميركيين».

البحرين تؤكد فرار العريبي إلى إيران عبر قطر أثناء محاكمته..

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أوضحت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم (الأحد)، أن اللاعب حكيم العريبي وجميع المتهمين في القضايا الجنائية في البحرين يتمتعون بكافة الحقوق القانونية مع ضمان الحماية والحصول على التمثيل المناسب، مؤكدة أحقية العريبي في استئناف الحكم الصادر في حقه، وذلك إذا مثُل أمام محكمة الاستئناف في البحرين، على غرار ما قام به المتورطون الآخرون في القضية. وقالت الخارجية البحرينية في بيان أصدرته لتوضيح قضية العريبي: "صدرت مذكرة قبض دولية في حق العريبي نظراً لقيامه بالفرار أثناء انتظار محاكمته، وقد أفرج عنه بكفالة، كما مُنح أيضاً تصريحاً خاصاً في ديسمبر 2013 للسفر للمشاركة في بطولة كرة قدم بدولة قطر والتي من خلالها غادر سراً إلى إيران" وأضافت: "علاوة على انتهاكه لشروط الكفالة، استغل العريبي الاعتبارات الخاصة المقدمة له كلاعب رياضي". وأشارت الخارجية البحرينية، إلى عدم حضور العريبي والذي أدين في مطلع العام 2014 بارتكاب عدد من الجرائم بموجب قانون العقوبات في البحرين، للدفاع عن نفسه أو لنفي التهم الموجهة إليه بشأن حيازة مواد حارقة، بعد تورطه مع آخرين في هجوم حريق متعمد والتسبب في إلحاق أضرار بالممتلكات، لافتة إلى أن إصدار مذكرات القبض الدولية، ممارسة معتادة من حق جميع الدول الأعضاء في "الإنتربول" وآلية فعالة لمكافحة الجرائم.



السابق

سوريا..أردوغان: ما زلنا على اتصال مع دمشق..خطوات أميركية ـ أوروبية لـ«ضبط التطبيع» العربي مع دمشق..«سانا»: طيران التحالف بقيادة أميركا يهاجم الجيش السوري.....ماذا أراد بوتن فعلا من التدخل في سوريا؟...تفاصيل الاقتتال بين ميليشيات أسد "وحزب الله" قرب الحدود السورية اللبنانية.....ما طبيعة مهمة ضباط من القوات الأمريكية الخاصة شرقي ديرالزور؟..

التالي

العراق..مسلحون يهاجمون حافلة تقل إيرانيين شمال بغداد..مبعوث بوتين يبحث في بغداد تطوير حقولها النفطية ...ترمب: قواتنا ستبقى في العراق لمراقبة إيران......الاغتيالات تعود للعراق.. وميليشيات إيران في الصورة..البرلمان العراقي: لن يصبح العراق منطلقا للاعتداء على بلدان الجوار..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,205,710

عدد الزوار: 6,940,412

المتواجدون الآن: 125