أخبار وتقارير..الإعلان عن ملفات قمة وارسو.. الصين تكشر عن أنيابها.. وتستعرض "مدمر حاملات الطائرات"....والتدخلات الإيرانية على الطاولة...أميركا: كل الخيارات متاحة في أزمة فنزويلا...أوروبا تستعد لتفعيل آليّتها مع إيران وأميركا تهدد منتهكي عقوباتها..الاتحاد الأوروبي: من المرجح أن تزيد إيران من التجسس الإلكتروني...الرئيس الأفغاني يتقبل فكرة انسحاب القوات الأجنبية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 كانون الثاني 2019 - 5:10 ص    عدد الزيارات 3281    التعليقات 0    القسم دولية

        


الصين تكشر عن أنيابها.. وتستعرض "مدمر حاملات الطائرات"..

سكاي نيوز..ترجمات – أبوظبي.. كشفت وسائل إعلام صينية، الأحد، عن ما وصفته بالجيل الجديد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، التي تتمتع بقدرة على مهاجمة حاملات الطائرات، وإلحاق إصابات دقيقة بها. وطبقا لما نقل موقع "ذا ويك" عن وزارة الدفاع الصينية، فإن الصاروخ DF-26، قادر على حمل رؤوس نووية أو تقليدية، وهو مثالي لضرب حاملات الطائرات. ويتمتع الصاروخ بدمجه لزعانف تمكنه من المناورة جوا وصولا إلى الأهداف، كما أنه يتميز بحسب تقرير لموقع "غلوبال تايمز" بسرعته الكبيرة وصعوبة تعقبه. وتشير تقديرات خبراء عسكريين إلى أن مدى الصاروخ الصيني الجديد قد يصل إلى 4 آلاف كيلومتر، الأمر الذي يضع القواعد الأميركية في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ في مرمى نيران المارد الصيني. وحاليا تتوفر لدى الجيوش مضادات لحاملات الطائرات والسفن مثل "براهموس" التي طورتها روسيا بالتعاون مع الهند، و"هاربون" و"كروز" الأميركيتين، التي تتميز بصعوبة إسقاطها، ويعاب عليها عدم تجاوبها السريعة في كشف الأهداف البحرية المتحركة.

سر أردوغان ومادورو.. لماذا يدعم رئيس تركيا نظيره الفنزويلي؟

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. كانت تركيا من الدول القليلة الداعمة للرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بعد إعلان خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، مما أثار الكثير من الشكوك بشأن سبب وقوف أنقرة في صف مادورو ومخالفة موقف الكثير من دول العالم. وإلى جانب أميركا ودول الاتحاد الأوروبي، اعترف عدد كبير من بلدان العالم بغوايدو، رئيسا للبلاد، مثل الأرجنتين وكولومبيا وكندا والإكوادور وباراغوي والبرازيل وتشيلي وبنما وكوستاريكا وغواتيمالا. إلا أن تركيا اختارت كعادتها السباحة ضد التيار وسلك الطريق المخالف، من خلال التعبير عن مساندتها للرئيس نيكولاس مادورو، قائلة "مادورو، انهض، نحن بجانبك". وبعدها، ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "كبلد يؤمن بالديمقراطية، وكرئيس يؤمن بالديمقراطية، أينما تحدث محاولة انقلاب في أي مكان بالعالم، فنحن نقف ضدها دون تمييز"، مضيفا "ينبغي على الجميع احترام نتيجة صناديق الاقتراع". وهذه المساندة تخفي وراءها الكثير من الكواليس في العلاقة بين أردوغان ومادورو، اللذين يجتمعان في العديد من القواسم المشتركة. ووفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، فإن العلاقات السياسية والاقتصادية بين أنقرة وكراكاس ازدادت قوة خلال الفترة الماضية، مضيفة أن أردوغان اختار الوقوف إلى جنب مادورو ومساندته بعد فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على فنزويلا. وانتقد أردوغان، آنذاك، العقوبات المفروضة على فنزويلا، متعهدا بالاستثمار في الاقتصاد الفنزويلي لإعادته إلى الطريق الصحيحة. وضخت الشركات التركية، حينئذ، نحو 4.5 مليار يورو في خزينة فنزويلا، كما واصلت الخطوط الجوية التركية تنفيذ رحلات أسبوعية إلى العاصمة كاراكاس، بالرغم من أن جل شركات الطيران الغربية أوقفت رحلاتها إلى الدولة الواقعة على الساحل الشمالي لأميركا الجنوبية. وقالت "هآرتس" إن فور صدور إعلان غوايدو، الأسبوع الماضي، تعقب مراقبو الطيران، طائرة تابعة للملياردير التركي، تورغاي سينر، مالك "مجموعة سينر"، وهي تقلع من تركيا إلى روسيا ثم بعدها إلى فنزويلا، مضيفة أن "أهداف الرحلة كانت اقتصادية ومالية بامتياز". وتابعت "تم شحن طن من الذهب الفنزويلي في طرود يشرف عليها الجيش إلى تركيا، من أجل صقلها وتجهيزها". ووفقا لوكالة "بلومبرغ"، فقد كشف مسؤولون أميركيون أن بعضا من كمية الذهب قد يشق طريقه إلى إيران، في انتهاك للعقوبات المفروضة على طهران. وكانت تركيا قد تورطت في السابق في خطط لتجنب العقوبات الأميركية على إيران من خلال المتاجرة بالذهب. من جهة أخرى، ظهر مادورو وزوجته، العام الماضي، على شريط فيديو يتناولان شريحة لحم أعدها الطباخ التركي الشهير سولت باي، الأمر الذي أثار غضبا في فنزويلا، التي تعاني من سوء التغذية، وعزز نظرية العلاقة التركية الفنزويلي "القوية". والخميس الماضي، كشفت تقارير إعلامية أن حكومة الرئيس التركي أردوغان، جندت جيشا إلكترونيا للترويج لوسم "كلنا مادورو". وتفضي هذه المعطيات إلى نتيجة واحدة، مفادها أن أردوغان لا يساند مادورو لسواد عينيه، وأن الدعم كان دائما "مشروطا" بعوامل اقتصادية ومالية.

الإعلان عن ملفات قمة وارسو.. والتدخلات الإيرانية على الطاولة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. كشف مسؤول بارز في الإدارة الأميركية، الاثنين، عن الملفات التي سيناقشها "الاجتماع الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط" في العاصمة البولندية وارسو، يومي 13 و 14 فبراير المقبل. وقال المسؤول الأميركي إن "قمة وارسو" ستناقش مجموعة من الملفات المهمة في منطقة الشرق الأوسط، من بينها تطوير الصواريخ الباليستية، والإرهاب، والأزمات الانسانية، والأمن الإلكتروني، بالإضافة إلى ملفي سوريا واليمن. وأوضح المصدر أن الملف الإيراني ليس مدرجا على جدول الأعمال كبند مستقل، "إلا أنه لا يمكن الحديث عن ملفات الشرق الأوسط دون مناقشة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".وأكد أن إيران هي "المصدر الرئيسي" لزعزعة الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أنها "تملك أكبر ترسانة من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، وقدرات سيبرانية متقدمة، وتستخدم قواتها البحرية للتهديد بإغلاق مضيق هرمز، وتمتد عملياتها لزعزعة الاستقرار إلى سوريا واليمن والبحرين والعراق ولبنان". وأشار المسؤول إلى إنه سيتم تشكيل مجموعات عمل عقب المؤتمر، لمناقشة وتفعيل التوصيات الخاصة بكل ملف، مشيرا إلى أن واشنطن "راضية جدا عن مستوى التمثيل، وعدد الدول التي أعلنت مشاركتها في المؤتمر حتى الآن".

أميركا: كل الخيارات متاحة في أزمة فنزويلا

المصدر: واشنطن - فرانس برس، قناة العربية... حضت الولايات المتحدة الجيش الفنزويلي، الاثنين، على القبول بانتقال "سلمي" للسلطة من الرئيس نيكولاس مادورو إلى زعيم المعارضة، خوان غوايدو، الذي تعترف به الولايات المتحدة وعدد من الدول الإقليمية رئيساً بالوكالة لهذا البلد المضطرب. وقال مستشار الأمن القومي، جون بولتون، للصحافيين في البيت الأبيض: "ندعو أيضاً الجيش الفنزويلي وقوات الأمن لقبول انتقال سلمي وديمقراطي ودستوري للسلطة"، مؤكداً أن "الرئيس (دونالد) ترمب كان واضحاً في هذا الأمر بأن كل الخيارات متاحة على الطاولة"، رداً على سؤال حول إمكانية استخدام القوة العسكرية في الملف المحتدم. في سياق متصل، فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على شركة النفط الوطنية الفنزويلية. من جانبه، أعلن غوايدو عن سيطرته على جميع أصول بلاده في الخارج. وكانت إدارة ترمب قد ذكرت، الأحد، أنها قبلت ممثلاً من غوايدو ليصبح قائماً بأعمال السفارة الفنزويلية في الولايات المتحدة. وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان، إن واشنطن قبلت، الجمعة الماضي، ترشيح غوايدو لكارلوس ألفريدو فيشيو، عضو المعارضة الفنزويلية، لتولي هذه المهمة، وأن يكون له السلطة على الشؤون الدبلوماسية باسم فنزويلا في الولايات المتحدة. وذكرت تقارير إخبارية أن فيشيو غادر فنزويلا عام 2014 بعد أن سجنت الحكومة زعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز. ويواجه مادورو تحدياً غير مسبوق لسلطته بعد أن أعلن غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، مشيراً إلى تزوير الانتخابات. كما انشق الملحق العسكري الفنزويلي في واشنطن، الكولونيل خوسيه لويس سيلفا، عن حكومة مادورو السبت.

غوايدو يعلن انه سيتولى السيطرة على ممتلكات فنزويلا في الخارج

الجمهورية..أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا، أنه سيتولى السيطرة على أصول بلاده في الخارج لمنع الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو من إهدارها. وأكد في بيان نشره على تويتر "من الآن فصاعدا، نبدأ السيطرة بشكل تدريجي ومنظم على أصول جمهوريتنا في الخارج، لمنع المغتصب وزمرته من محاولة التصرف بها".

أوروبا تستعد لتفعيل آليّتها مع إيران وأميركا تهدد منتهكي عقوباتها

الحياة..بروكسيل، واشنطن، طهران – أ ب، رويترز، أ ف ب.. أعلنت ألمانيا أمس أن الاتحاد الأوروبي سيفعّل في شكل وشيك آلية مالية أعدّها تتيح لطهران الالتفاف على العقوبات التي فرضتها واشنطن. لكن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوّحت بعقوبات صارمة تطاول أي دولة تحاول انتهاك عقوباتها. في بروكسيل، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: «الآلية الخاصة لم تُسجّل بعد، لكن تنفيذ خطتنا بات وشيكاً». وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يستهدف «الحفاظ على الأعمال التي لا تطاولها العقوبات الأميركية، وهناك أداة مناسبة للمدفوعات الدولية». وتابع أن ألمانيا تعمل مع بريطانيا وفرنسا وشركاء آخرين من الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة، من أجل إعداد الآلية. وناقش موفدو الدول الأعضاء في الاتحاد ملف إيران أمس، لكنهم لم يعلنوا تفعيل الآلية. ويُرجّح مناقشة الأمر خلال اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في رومانيا، يومَي الخميس والجمعة. لكن البيت الأبيض حذّر الأوروبيين من غرامات وعقوبات صارمة، إذا حاولوا الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤول بارز في الإدارة الأميركية، أن الولايات المتحدة ستطبّق العقوبات في شكل كامل، وتحاسب الأفراد والكيانات التي تحاول تقويضها. وقال السيناتور الجمهوري توم كوتون: «الخيار هو بين التعامل مع إيران أو الولايات المتحدة. آمل بأن يختار حلفاؤنا الأوروبيون بحكمة». أما زميله الجمهوري ماركو روبيو فشدد على ضرورة «معارضة جهود إنشاء قنوات مالية أجنبية يمكن أن تستخدمها إيران للالتفاف على حملة الضغط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة عليها، خصوصاً عندما تكون هناك استثناءات إنسانية في قوانين العقوبات الأميركية». إلى ذلك، رجّحت وكالة الاتحاد الأوروبي لأمن الشبكات والمعلومات أن تكثّف إيران «نشاطات التهديد الإلكتروني التي ترعاها الدولة، سعياً إلى أهدافها السياسية والاستراتيجية على مستوى إقليمي»، بعد تشديد العقوبات عليها. وتدرج الوكالة المتسلّلين الذين ترعاهم الدول باعتبارهم ضمن أشد الأخطار التي تواجه الأمن الرقمي في التكتل، معتبرة أن الصين وروسيا وإيران «أشدّ وأنشط 3 قوى إلكترونية مرتبطة بالتجسّس الاقتصادي». لكن مسؤولاً إيرانياً بارزاً رفض التقرير، وأدرجه «في إطار حرب نفسية أطلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها» ضد طهران. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أعلن أن بلاده مستعدة لفرض مزيد من العقوبات على طهران، إذا لم يتحقق تقدّم في محادثات في شأن برنامجها الصاروخي. لكن الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي شدد على أن «لا محادثات، سواء سرية أو غير سرية، في شأن برنامجنا الصاروخي مع فرنسا أو أي دولة أخرى»، وزاد: «برنامجنا الصاروخي دفاعي نناقشه فقط داخل البلاد. لا يمكنني تأكيد إجراء أي محادثات سرية مع فرنسا في شأنه. نتحدث مع فرنسا عن ملفات إقليمية وسياسية، لكن قدراتنا الصاروخية ليست قابلة للتفاوض. قلنا ذلك مرات خلال محادثاتنا السياسية مع فرنسا».

الاتحاد الأوروبي: من المرجح أن تزيد إيران من التجسس الإلكتروني

لندن: «الشرق الأوسط».. رجّحت الوكالة المسؤولة عن الأمن الإلكتروني في الاتحاد الأوروبي (انيسا)، أمس، أن توسّع إيران أنشطة التجسس السيبراني في وقت تتدهور فيه علاقاتها مع القوى الغربية. وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي لأمن الشبكات والمعلومات: «العقوبات الجديدة المفروضة على إيران ستدفعها على الأرجح إلى تكثيف أنشطة التهديد الإلكتروني التي ترعاها الدولة سعياً لأهدافها السياسية والاستراتيجية على مستوى إقليمي». ويأتي إعلان الوكالة بعد نحو أسبوعين من تصنيف الاتحاد الأوروبي وحدة الأمن الداخلي في جهاز الاستخبارات الإيراني على قائمة الإرهاب، كما فرض أول عقوبات على إيران منذ توصلت القوى العالمية للاتفاق النووي عام 2015 مع طهران، في رد فعل على اختبارات الصواريخ الباليستية الإيرانية ومؤامرات الاغتيال على الأرض الأوروبية. وكانت وكالة «رويترز» كشفت في تقرير نشرته في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن أن متسللين إيرانيين يقفون وراء كثير من الهجمات وحملات التضليل الإلكترونية خلال السنوات القليلة الماضية، في الوقت الذي تسعى فيه طهران لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط وخارجه. ورفض مسؤول إيراني كبير التقرير قائلاً: «هذا كله في إطار حرب نفسية أطلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد إيران». وتوقعت الوكالة الأوروبية لأمن المعلومات أن تدفع العقوبات إيران إلى تكثيف أنشطة التهديد الإلكتروني التي ترعاها الحكومة الإيرانية في سعي لتحقيق أهدافها الجيوسياسية والاستراتيجية على المستوى الإقليمي. وتدرج الوكالة الأوروبية المتسللين الذين ترعاهم الدول بصفتهم من أشد المخاطر التي تواجه الأمن الرقمي في التكتل. وقالت إن الصين وروسيا وإيران «أشد وأنشط ثلاث قوى إلكترونية على صلة بالتجسس الاقتصادي». ودأبت إيران وروسيا والصين على نفي المزاعم الأميركية بأن حكوماتها تشن هجمات إلكترونية. وقبل التوصل للاتفاق النووي كانت إيران اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل بشن هجوم إلكتروني على منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم بفيروس «ستوكسنت (Stuxnet)» في 2010. وقبل عام فرضت «الخزانة» الأميركية عقوبات على إيرانيين لمشاركتهم في عمليات قرصنة نيابة عن الحكومة الإيرانية، ونددت وزارة الخارجية الإيرانية بهذه الخطوة ووصفتها بأنها «استفزازية» وغير شرعية، وأنها دون أي سبب مبرر. وفي نوفمبر الماضي، رفعت الولايات المتحدة دعوى ضد اثنين آخرين بتهمة إطلاق هجوم إلكتروني كبير باستخدام برنامج باسم «SamSam» وعاقبت اثنين آخرين للمساعدة في تبادل دفع فدية من العملة الرقمية «بيتكوين» والريال.

الرئيس الأفغاني يتقبل فكرة انسحاب القوات الأجنبية.. «طالبان» تهاجم معسكراً في ميدان وردك وآخر في بلخ

الشرق الاوسط..كابل: جمال إسماعيل.. تداعيات التوصل إلى مسودة اتفاق بين المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد وممثلي حركة طالبان في مكتبها السياسي في الدوحة، بدأت تتضح رويداً بعد إعلان المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد، أن بلاده تريد سحب القوات الأجنبية كافة من أفغانستان وعودة الجنود الأميركيين إلى ديارهم. وقد ترافقت هذه التداعيات مع استمرار المواجهات بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية الأفغانية في أماكن عدة. فميدانياً، أعلن مسؤولون أفغان، أن قوات «طالبان» شنّت هجوماً على معسكر تدريب للجيش والشرطة الأفغانية شرق أفغانستان؛ ما أدى إلى مقتل اثني عشر شخصاً، معظمهم من العسكريين، وجرح أكثر من ثلاثين آخرين. وقال مدير الخدمات الصحية في المنطقة، سليم أصغر خيل: إن بعض الجرحى تم نقلهم إلى المستشفى المركزي، بينما نقل الجرحى ذوو الإصابات الحرجة إلى العاصمة كابل. ولم يعط تفاصيل عن عدد القتلى أو عدد الذين نقلوا إلى العاصمة كابل جراء هجوم «طالبان» على معسكر تدريبي في ولاية ميدان وردك غرب العاصمة كابل. ونقلت الوكالة عن قائد الشرطة في ولاية قندهار جنوب أفغانستان الجنرال تادين خان أتشكزي، قوله: إن تسعة عشر من قوات «طالبان» نقلوا مصرعهم، وإن أحد عشر آخرين أصيبوا في الغارات الجوية على سبين بولدك. ولم تعلق «طالبان» على بيانات الحكومة والجيش حول القصف الجوي على مناطق سبين بولدك. وكانت وكالة «خاما» الأفغانية نقلت عن الجيش الأفغاني قوله: إن غارات جوية شنت على مراكز وتجمعات لقوات «طالبان» في ولاية غزني جنوب شرقي أفغانستان. وجاءت هجمات «طالبان» الجديدة ومواصلة الغارات الجوية والبرية من قبل الجيش الأفغاني وقوات حلف شمال الأطلسي في ظل بحث المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد مع الحكومة الأفغانية مسودة ما اتفق عليه المبعوث الأميركي مع ممثلي «طالبان» في الدوحة من مسودة اتفاق للسلام، وبينما أكدت «طالبان» التوصل إلى مسودة اتفاق مع المبعوث الأميركي، إلا أنها نفت أن تكون الحركة وافقت على وقف لإطلاق النار أو التفاوض مع حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني. وقال مسؤولون في الحركة: إن وقف إطلاق النار يمكن أن يتم الاتفاق عليه فقط حين يتم الإعلان عن جدول زمني مقبول لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان. ونقلت وكالات أنباء عن مسؤول في «طالبان» شهد المفاوضات في الدوحة قوله: إن الحركة طرحت فترة ستة أشهر لانسحاب القوات الأجنبية كافة من أفغانستان على أن تتوقف هذه القوات مباشرة، وحين يتم الاتفاق عن الأعمال القتالية كافة بما في ذلك الغارات الجوية، وأن الوفد الأميركي ووفد «طالبان» اتفقا على تشكيل لجنتين من الجانبين لبحث كيفية تطبيق أهم نقطتين تم الاتفاق عليهما بين المفاوضين من الطرفين، وهما الجدول الزمني للانسحاب الأميركي وخطوط انسحاب القوات الأجنبية كاملة من أفغانستان، وتعهد «طالبان» بعدم السماح لأي جماعة متهمة بالإرهاب باستخدام الأراضي الأفغانية منطلقا لأي عمليات ضد الولايات المتحدة أو الدول الغربية. ووسط التغيرات في المواقف الأميركية ورغبة واشنطن في التوصل إلى اتفاق سلام مع «طالبان»، بدأت علامات التغيير في الموقف الرسمي الأفغاني في الظهور، فبعد يومين من كلمة الرئيس الأفغاني أشرف غني في مؤتمر دافوس، ومطالبته ببقاء طويل الأمد للقوات الأجنبية في بلاده، قال في خطاب للشعب الأفغاني، أمس: «إن وجود القوات الأجنبية قائم على اتفاق دولي، وإنها لن تكون مطلوبة على المدى الطويل». وأضاف في كلمة تلفزيونية: «الأفغان لا يريدون القوات الأجنبية في بلادهم على المدى الطويل». وتابع: «الوجود الحالي للقوات الأجنبية مبني على ضرورة كانت دائماً محل بحث وسنظل نبحثها... ونحاول تقليص العدد إلى الصفر وفقاً لخطة محددة ومعدة»، لكنه ناشد «طالبان» على قبول الحوار مع حكومته لإقرار اتفاق سلام في أفغانستان. وأضاف الرئيس غني في خطابه: «نحن متعهدون بالبحث عن السلام، لكن هناك قيماً لا يمكن المساومة عليها، على سبيل المثال: السيادة الوطنية، وحدة أفغانستان، حكومة مركزية قوية وقادرة، والحقوق الأساسية للمواطنين في البلاد». وكان متحدث باسم مكتب الرئيس أشرف غني قال: إن خليل زاد نفى أن يكون تباحث مع «طالبان» حول تشكيل حكومة مستقبلية لأفغانستان. وترفض حركة «طالبان» الحوار مع الحكومة الأفغانية، معتبرة إياها دمية بيد القوات الأميركية. وجاءت دعوة غني بعد اجتماعه مع الممثل الأميركي الخاص لشؤون المصالحة في أفغانستان، زلماي خليل زاد، الذي أطلع الرئيس على المحادثات التي أجراها مع ممثلي «طالبان» بالعاصمة القطرية الدوحة في الأسبوع الماضي على مدار ستة أيام. وكان مسؤول حكومي أميركي كبير قال أمس: إن الولايات المتحدة ملتزمة بسحب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد حرب دامت 17 عاماً، إلا أن الانسحاب «من المستحيل» أن يتم ذلك دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار، كما قال. وأضاف: «بالتأكيد لا نسعى إلى تواجد عسكري دائم في أفغانستان». وتحدث المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه عن «تقدم كبير» في المحادثات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية مع حركة «طالبان» في قطر وتناولت سحب القوات الأجنبية، إلا أنه أضاف: إن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار. وتابع في العاصمة كابل: «بالتأكيد لا نسعى إلى تواجد عسكري دائم في أفغانستان». من جانبه، قال المبعوث الأميركي لأفغانستان، زلماي خليل زاد، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»: «توصلنا إلى مسودة اتفاق مع (طالبان)، لكن يجب تمحيصه قبل أن يصبح اتفاقاً رسمياً. (طالبان) تعهدت بمنع جعل أفغانستان قاعدة للجماعات الإرهابية. والولايات المتحدة تبحث إمكانية سحب القوات الأجنبية كافة من أفغانستان مقابل وقف لإطلاق النار وتعهد من (طالبان) بالحوار مع الحكومة الأفغانية».

 



السابق

لبنان..اللواء.....الحريري يجنح إلى التأليف: حفرة كبيرة في الطريق ولن نقع.. برّي ماضٍ في التحضير لجلسة تشريع الإنفاق.. وباسيل يلوِّح بالشارع!....جنبلاط : ذهب عصر الانوار ليحل عصر الظلام والاحادية والالغاء والقتل.......عون: مكافحة الفساد تتطلب رجال قضاء يواجهون الضغط السياسي..مشاورات إضافية في بيروت بعد باريس وباسيل تمسك بـ11 وزير..حكومة نهاية الأسبوع... أو المجهول ..تزايد المخاوف من عدوان إسرائيلي على لبنان..

التالي

سوريا...مباحثات روسية إسرائيلية حول "التنسيق العسكري" في سوريا..روسيا "الوحيدة القادرة" على إخراج إيران من سوريا...تشريع في مجلس الشيوخ لبقاء القوات الأميركية في سوريا.....ميليشيا "الحشد الشعبي" تتحدث عن "ساعة الصفر" لدخول العمق السوري....حصة إيران في الكعكة السورية تصل إلى تلاميذ المدارس!...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,155,290

عدد الزوار: 6,757,638

المتواجدون الآن: 133