سوريا...تطمينات روسية بحد النفوذ الإيراني في سوريا تلقتها عواصم عربية ....روسيا أبلغت إيران بموعد ومواقع ضربات إسرائيل في سورية..«فخ للإيرانيين»... إسرائيل استعدت مسبقاً للصاروخ وشتاينتس يهدد بوضع الأسد «في قائمة الخطر»... و21 قتيلاً ضحايا القصف..

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 كانون الثاني 2019 - 4:15 ص    عدد الزيارات 2321    التعليقات 0    القسم عربية

        


روسيا أبلغت إيران بموعد ومواقع ضربات إسرائيل في سورية..

تل أبيب تختبر منظومة «حيتس 3» الخاصة بالصواريخ البالستية... ودمشق قد تفعل «S300» في مارس..

الجريدة..كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... نجا فيلق القدس الإيراني من مجزرة محققة في سورية، بفضل إفشاء الروس معلومات حصلوا عليها من الجيش الإسرائيلي تضمنت موعد تنفيذه أكبر عملية في البلد المجاور، منذ اندلاع الحرب الدامية في 2011، والمواقع المحددة للقصف. عقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعاً ليل الاثنين- الثلاثاء، قدم خلاله قائد "فيلق القدس" الجنرال قاسم سليماني، العائد للتو من سورية، تقريراً عن الضربات الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية وسورية قرب دمشق وجنوبهاوكشفت مصادر، في تصريحات لـ"الجريدة"، أن سليماني كشف عن قيام الروس بإبلاغ الإيرانيين عن الأهداف التي ستقصفها إسرائيل قبل نصف ساعة، وتم إخلاء المواقع على الفور، لذا لم تتكبد القوات الإيرانية أو المتحالفة معها إلا خسائر بسيطة خلال عملية الإخلاء. وبحسب حصيلة جديدة أوردها مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، أمس، ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي ليل الأحد- الاثنين إلى 21 قتيلاً، 12 منهم من "فيلق القدس"، بالإضافة إلى 6 من قوات النظام السوري"، موضحاً أن الضربات استهدفت مخازن للصواريخ وللذخائر تابعة للقوات الإيرانية وحلفائها بالقرب من دمشق، فضلا عن مراكز الدفاع الجوي السوري على مشارف العاصمة، وفي الجنوب، وأحد مدرجات مطارها الدولي.

​النظام الإيراني

ومع تأكيد المرصد أنها أعنف الغارات، التي شنتها إسرائيل منذ بداية النزاع في 2011، اعتبر رئيس وزرائها ​بنيامين نتنياهو​ أن "القوة الأكبر التابعة للإسلام المتطرف هي ​النظام الإيراني،​ الذي يستحوذ على شعوب كاملة، (​سورية و​اليمن​ و​لبنان​ والعراق)،​ ويقتل المدنيين في كل أنحاء ​العالم​". وكرر نتنياهو، في تصريح ثان عبر ​مواقع التواصل الاجتماعي​، أن "النظام الإيراني أطلق صاروخاً من سورية بغية المساس الإسرائيليين، وقمنا بالرد على هذا العمل العدواني، وضربنا أهدافا إيرانية في سورية"، مشيراً إلى أن "إسرائيل ستواصل كبح الجهود الإيرانية لاستخدام سورية ولبنان وغزة قواعد أمامية لمهاجمتها، حيث الهدف الإيراني المعلن هو تدميرها". وشدد نتنياهو على أنه "ليست هناك أي دولة في العالم كانت تمر مرور الكرام على التخطيط لتدميرها والعمل على ذلك، إسرائيل تحتفظ بحقها الأساسي بالدفاع عن نفسها. أيضاً من خلال اتخاذ عمليات وقائية. هذا هو حق يتاح لكل دولة"، مضيفاً: "سنواصل اتخاذ إجراءات ضرورية من أجل الدفاع عن مواطنينا، وحماية حدودنا، وسنواصل الرد بقوة على كل من يحاول المساس بنا".

منظومة إسرائيلية

ووسط تصاعد التوتر، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس إجراء تجربة ناجحة لاعتراض الصواريخ البالستية بواسطة منظومة "حيتس 3" للدفاع المضاد للصواريخ، تزامناً مع ضرب المواقع الإيرانية في سورية، موضحة أنها أجريت بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية في قاعدة بلماخيم الجوية شمال أسدود، بهدف "حماية إسرائيل من أي تهديدات مستقبلية". ولفتت الصحيفة إلى أن هذه منظومة "حيتس 3"، التي طورتها بالتعاون مع الولايات المتحدة، لم يتم استخدامها بعد، ولم يتم إدخالها الخدمة، ومن المفترض أن يتزود بها الجيش الإسرائيلي، لتمكينه من التعامل مع سيناريوهات أكثر تعقيداً وبشكل أكثر فعالية.

«S300»

وفي ظل تصاعد التساؤلات عن فعالية المنظومة الروسية، أفادت صحيفة "كوميرسانت" بأن الجيش السوري لم يجهز بعد لتشغيل واستخدام صواريخ «S300»، مبينة أنه سيصبح مستعداً لاستخدامها لحماية دمشق ومحيطها اعتباراً من مارس المقبل، بعد الانتهاء من كل التدريبات عليها وإتقان استخدامها. وذكر عضو لجنة الدفاع والأمن في الاتحاد الروسي فرانتس كلينتسيفتش، أن بطاريات «S300» تخضع للتدريب في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن "الطائرات الإسرائيلية لن تتمكن من الإفلات منها بعد دخولها الخدمة". وبعد ساعات من تبنيه تفجيراً انتحارياً استهدف رتلاً تابعاً لها في ريف الحسكة، هدد تنظيم "داعش" ليل الاثنين- الثلاثاء القوات الأميركية بشن المزيد من الهجمات. وفي بيان نقلته حسابات جهادية على تطبيق "تلغرام"، توعد التنظيم القوات الأميركية وحلفاءها برؤية "ما تشيب من هوله رؤوسهم"، مؤكداً أن "ما حلّ بهم في الحسكة ومنبج أول الغيث". وفي تصعيد يأتي تلا إعلان الرئيس دونالد ترامب قراره سحب قواته بالكامل من سورية، تسبب هجوم مماثل تبناه التنظيم في مدينة منبج، الأربعاء، في مقتل 19 شخصاً، هم أربعة أميركيين، وعشرة مدنيين، وخمسة مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية (قسد).

الانسحاب الأميركي

وبحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو مع نظيره الأميركي مايك بومبيو عملية الانسحاب من سورية بشكل مفصل، وآخر تطورات الأوضاع فيها. ووفق مساعد المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادين، فإن بومبيو أكد لجاويش أوغلو التزام واشنطن بالاستجابة لمخاوف تركيا الأمنية، كما أنها "تولي أهمية لحماية حلفائها في محاربة داعش"، في إشارة إلى الواحدات الكردية. ولاحقاً، أكد جاويش أوغلو الحرص على وحدة سورية، وعدم وقوع ضحايا من المدنيين، مشيراً إلى تعاون تركيا مع روسيا من أجل إنقاذ 45 ألف سوري إبان أزمة حلب، وإشراك إيران في جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار. واعتبر جاويش أوغلو أن اتفاقية إدلب واحدة من أهم التطورات في الوقت الراهن، لمنعها وقوع كارثة ومأساة إنسانية، وفتح نافذة لآخر فرصة من أجل الحل السياسي. بدوره، حذر المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عمر جليك من أن الوضع القائم في الشمال السوري ومناطق شرق الفرات، يشكل تهديداً من الدرجة الأولى لتركيا، وأن أنقرة عازمة على إزالة هذا التهديد.

«فخ للإيرانيين»... إسرائيل استعدت مسبقاً للصاروخ وشتاينتس يهدد بوضع الأسد «في قائمة الخطر»... و21 قتيلاً ضحايا القصف..

الراي...القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة .. في ظل الحديث عن مفاجآت و«فخ إسرائيلي»، يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، اليوم، لبحث التوتر والتصعيد العسكري الذي شهدته الحدود الشمالية في الساحتين اللبنانية والسورية. ويصف الجيش الهجوم على سلسلة أهداف إيرانية في سورية، بداعي الرد على إطلاق صاروخ إيراني باتجاه جبل الشيخ، بأنه «فخ للإيرانيين» و«كمين استخباري»، كما أن تل أبيب استعدت مسبقاً لاعتراض الصاروخ. وأبرزت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على صدر صفحتها الرئيسية عنوان «فخ للإيرانيين»، وأن الهجوم خطط له مسبقاً، وأن الصاروخ لم يفاجئ الجهات الاستخبارية. وكتبت الصحيفة، ان «الاستخبارات النوعية» في الجيش تمكنت من نصب مكمن ناجح، وجعل الإيرانيين يدفعون ثمنا جدياً في سورية. وحسب التقرير، فإن هذا «الإنجاز العملاني» مرتبط بالجدول الزمني الدقيق وتحليل المعلومات الاستخبارية. وفي هذا الإطار أشار إلى أن التقارير السورية أفادت بأن الهجوم الإسرائيلي الأول نفذ في الساعة 13:00 من يوم الأحد، ورغم تفعيل المضادات الأرضية السورية فإن الهجوم نجح. وبعد نحو ساعة من الهجوم، تم إطلاق الصاروخ الإيراني في اتجاه شمال الجولان السوري المحتل. وجاء في التقرير، أنه رغم أن إطلاق الصاروخ فاجأ كثيرين، إلا أنه لم يفاجئ ذوي الصلة في الأجهزة الأمنية، والسبب هو «تقديرات مسبقة في شأن نوايا فيلق القدس الرد على الهجوم المنسوب لإسرائيل». كما جاء أن الإيرانيين كرسوا وقتا وجهدا لإطلاق الصاروخ المتطور والذي يصل مداه إلى 200 كيلومتر، ويحمل رأسا متفجراً بزنة مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، باعتبار أنه بالنسبة للإيرانيين فإن ذلك يعني «ردا جديا» في حال سقط في إحدى مدن الشمال، الأمر الذي من شأنه أن يغير المعادلة. وأشار التقرير إلى أن الجيش كان على علم بالمخطط الإيراني، ولذلك تم تجهيز بطارية «القبة الحديدية» في الشمال، بحيث تغطي منطقة جبل الشيخ بينما كان آلاف المتنزهين هناك. وتابع التقرير أن الجيش سمح للمتنزهين بالنزول من جبل الشيخ، والانتظار حتى قدوم الليل للرد على إطلاق الصاروخ، من خلال استهداف أهداف إيرانية عدة في سورية، تشمل مخازن وسائل قتالية ومواقع تدريب ومنظومات مضادة للطائرات، بالإضافة إلى مخازن في مطار دمشق الذي طلبت روسيا من إسرائيل عدم استهدافه. واختتم التقرير بالإشارة إلى «انتصار تكتيكي» فقط، وأن الإيرانيين سيحاولون الرد ثانية وبقوة، الأمر الذي يقتضي «تعزيز الدفاعات الجوية والقدرات الاستخبارية والقدرات الهجومية». وفي الإطار، هدد وزير الطاقة يوفال شتاينتس، الاثنين، الرئيس بشار الأسد، بوضعه في قائمة الخطر إذا ما استمر في السماح للإيرانيين بترسيخ وجودهم في سورية. ووفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، قال شتاينتس: «في حال سمح الأسد للقوات الإيرانية بتنفيذ الهجمات على إسرائيل، سيجد نفسه ونظامه في دائرة الخطر، فلا يمكن أن نعيش بوضع تهاجم فيه إيران إسرائيل من سورية والأسد يجلس بهدوء في قصره». وفي السياق (أ ف ب)، ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية إيرانية وسورية قرب دمشق وجنوبها إلى 21 قتيلا، معظمهم من «الإيرانيين»، حسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «هناك 15 من المقاتلين الأجانب قتلوا من ضمنهم 12 من القوات الإيرانية» من دون أن يتمكن من تحديد جنسية الضحايا الثلاث، مشيرا إلى «مقتل ستة عناصر من قوات النظام السوري».

القصف الإسرائيلي دمّر «مخازن صواريخ إيرانية» قرب دمشق.. «المرصد» أشار إلى مقتل 21 عنصراً معظمهم من «الحرس الثوري»..

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليل – الأحد الاثنين مواقع عسكرية إيرانية وسورية قرب دمشق وجنوبها إلى 21 قتيلاً، معظمهم من «الإيرانيين»، بحسب حصيلة جديدة أوردها «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس. وأوضح «المرصد»، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مخازن للصواريخ وللذخائر تابعة للقوات الإيرانية وحلفائها بالقرب من دمشق، بالإضافة إلى مراكز الدفاع الجوي السوري على مشارف العاصمة وفي الجنوب. وأشار مدير «المرصد السوري» رامي عبد الرحمن، إلى إن عدد القتلى ارتفع بعد أن تم التحقق من هوية الضحايا. وأوضح: «هناك 15 من المقاتلين الأجانب قتلوا، من ضمنهم 12 من القوات الإيرانية» دون أن يتمكن من تحديد جنسية الضحايا الثلاث، مشيراً إلى «مقتل ستة عناصر من قوات النظام السوري». وكان «المرصد السوري» أفاد الاثنين في حصيلة أولية بمقتل 11 عنصراً على الأقل. وأعلنت إسرائيل شنّ سلسلة من الضربات الجوية في سوريا على مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قالت: إنها تابعة لـ«فيلق القدس» الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة ومواقع في مطار دمشق الدولي. وصرح المتحدث العسكري الإسرائيلي جوناثان كونريكوس للصحافيين، بأن إسرائيل استهدفت بطاريات الدفاع الجوي التابعة للقوات السورية التي أطلقت عشرات الصواريخ نحو الأهداف الإسرائيلية. وأكد عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، أنها أعنف الغارات التي شنتها إسرائيل منذ بداية النزاع في عام 2011، مشيراً إلى تضرر أحد مدرجات مطار دمشق الدولي. وتقول إسرائيل إنها شنت تلك الغارات رداً على صاروخ أرض - أرض ذكرت أن الإيرانيين أطلقوه على الشطر المحتل من هضبة الجولان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض هذا الصاروخ بواسطة منظومة «القبة الحديدية». ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري، أو أخرى لـ«حزب الله» ولمقاتلين إيرانيين في سوريا، كان آخرها في الـ12 من الشهر الحالي في مطار دمشق الدولي. وتكرر إسرائيل أنها ستُواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى «حزب الله» اللبناني. وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في 2011 في مقتل أكثر من 360 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وتسبب في نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن القصف الإسرائيلي هو الأشمل والأعنف على قوات النظام وحلفائها من حيث الخسائر البشرية، وجرى تنفيذ عشرات الضربات الصاروخية براً وجواً في قصف امتد لأقل من 60 دقيقة، واستهدف مناطق ممتدة من ريف دمشق الجنوبي الغربي حتى مطار الثعلة العسكري بريف السويداء الغربي. وطبقاً لـ«المرصد السوري»، فإن القصف «أدى إلى تدمير مواقع ونقاط ومستودعات تتبع للقوات الإيرانية و(حزب الله) اللبناني في كل جمرايا ومحيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الكسوة ومحيط مطار الثعلة ومناطق أخرى، إضافة إلى استهداف مراكز دفاع جوي تابعة لقوات النظام، في حين تمكنت دفاعات النظام الجوية من إسقاط صواريخ إسرائيلية عدة».

تطمينات روسية بحد النفوذ الإيراني في سوريا تلقتها عواصم عربية قبل التطبيع مع دمشق

الشرق الاوسط...بيروت: محمد شقير.. ينقل نواب لبنانيون على لسان سفير دولة عربية لدى لبنان بأن حكومته ومعها حكومات عربية أخرى ممن تدرس الآن إعادة فتح سفاراتها في دمشق، تلقت تطمينات من أعلى المراجع النافذة في موسكو بأن روسيا جادة في تقليص النفوذ السياسي والعسكري الإيراني في سوريا وأن مبادرة الدول العربية إلى معاودة التواصل مع دمشق بعدما كانت أغلقت سفاراتها فيها بسبب الحرب التي اندلعت والتي أملت على جامعة الدول العربية تجميد عضوية سوريا، من شأنه أن يسرّع في تقليص هذا النفوذ. ويؤكد النواب لـ«الشرق الأوسط» أن دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت أعادت فتح سفارتها في دمشق ليست الآن في وارد تعيين سفير للالتحاق بالسفارة ولكن عوضاً عن ذلك سيتم تعيين قائم بالأعمال. ونقل هؤلاء عن السفير العربي أنه من السابق لأوانه رفع التمثيل الدبلوماسي بين دولة الإمارات وسوريا، وأن دور السفارة الإماراتية يبقى في حدود تقديم المساعدات الإنسانية وأمور تتعلق بتأمين الإغاثة للمحتاجين للتخفيف عنهم، نظراً لتدهور أوضاعهم المعيشية والاجتماعية من جراء الحرب التي ضربت ببلدهم. في هذا السياق، يؤكد قطب سياسي لبناني ممن شاركوا في اللقاءات التي عقدها وكيل وزارة الخارجية الأميركية السفير ديفيد هيل مع أركان الدولة اللبنانية وشخصيات سياسية فاعلة، أن الموفد الأميركي تحدث بوضوح حول موقف واشنطن حيال ما يقال عن وجود استعداد لدى الدول العربية لإعادة فتح سفاراتها في دمشق. وينقل القطب عن هيل قوله إن الإدارة الأميركية لا تشجّع الدول العربية في استعجالها إعادة فتح سفاراتها، وتفضّل الآن التريُّث لأن مجرد الإقدام بسرعة على مثل هذه الخطوة قد يؤثر سلباً، ويدفع بالنظام في سوريا إلى التباطؤ في دعم الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة التي من دون حلها لا يمكن فتح ملف الإعمار في سوريا. وبكلام آخر، يقول القطب السياسي نفسه إن واشنطن لا تشجّع الإقدام على خطوة إعادة فتح السفارات من دون أي ثمن سياسي، ويؤكد نقلاً عن هيل، أن جولة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على عدد من دول المنطقة أثمرت عن مبادرة دول عربية عدة إلى اتخاذ قرارها بالتريُّث في فتح سفاراتها في الوقت الحاضر. لكن هيل يدافع عن القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب القوات الأميركية تدريجياً من أماكن وجودها داخل سوريا وتحديداً في شمال شرقي سوريا، رغم أن بعض الذين التقاهم أبدوا مخاوفهم من قيام الميليشيات التي تدعمها إيران إلى التغلغل على دفعات إلى هذه المناطق للحلول مكان القوات الأميركية. لكن هيل لم يؤيد هؤلاء في مخاوفهم ودعاهم بصراحة إلى خفض منسوب التوتر حيال الانسحاب التدريجي للجيش الأميركي بذريعة أن هذا الانسحاب لن يتم على وجه السرعة، وأن واشنطن ترعى حالياً المفاوضات الجارية بين الأتراك والأكراد للتفاهم على خطوة للسيطرة على المناطق التي سيخليها الجيش الأميركي. وينقل القطب السياسي عن هيل قوله إن القوات الأميركية المتمركزة في مناطق عدة في العراق، ستتدخّل فوراً لمنع الجيش التابع للنظام في سوريا من الاقتراب من هذه المناطق تمهيداً لسيطرته عليها، إضافة إلى أنه يعتقد - أي هيل - بأن لا قدرة عسكرية لهذا الجيش من الدخول إليها. ورداً على سؤال، لا يؤيد القطب السياسي ما يعتقده البعض بأن إعادة فتح بعض الدول العربية لسفاراتها في دمشق سيقلص النفوذ العسكري والسياسي الإيراني في سوريا، وأن مثل هذه الخطوة قد تدفع في اتجاه حصول توتر بين موسكو وطهران. ويؤكد أنه ليس من أصحاب هذا الرأي، وأن موسكو وطهران لن يُدفعا إلى صدام من أي نوع كان في سوريا، ويقول إن الميليشيات المدعومة من إيران، إضافة إلى وحدات تابعة للحرس الثوري الإيراني استجابت سابقاً لطلب موسكو بضرورة إخلاء المنطقة المعروفة بجنوب غربي سوريا، وهي تتواجد حالياً حول دمشق امتداداً إلى ريفها. ويختم القطب السياسي قائلاً: «من المبكر الخوض في احتمال حصول خلاف روسي إيراني، وإن لا مصلحة لموسكو في إخراج طهران من المعادلة طالما أنها تستجيب لطلباتها ولا تعصي أوامرها، إضافة إلى أن موسكو لا تفرّط بما لديها من أوراق قوة في الداخل السوري قبل أن يحين موعد الحل، انطلاقاً من رهانها على أن هذا الحل يجعل منها القوة الأكبر دولياً والأفعل في رسم الإطار العام لسوريا المستقبل».

دبلوماسيون أوروبيون: الأسد يمنع مبعوثينا من دخول سوريا

العربية نت...المصدر: بروكسل – رويترز.. ذكر ثلاثة دبلوماسيين كبار بالاتحاد الأوروبي أن رئيس النظام السوري بشار الأسد ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق، مما يعقِّد جهود توزيع المساعدات على ضحايا الحرب. ومنذ تفجر الصراع السوري عام 2011، يستخدم الاتحاد الأوروبي العاصمة اللبنانية بيروت، أقرب مدينة كبرى لسوريا، قاعدة دبلوماسية له في الوقت الذي أغلق فيه معظم سفاراته في دمشق احتجاجا على هجوم الأسد الوحشي على المعارضة. لكن دبلوماسي الاتحاد الأوروبي قالوا إن النظام السوري ألغى اعتبارا من بداية يناير/كانون الثاني التصريح الخاص الذي يُستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق، دون أن يُقدم تفسيرا لذلك. وبات دبلوماسيو الاتحاد الأوروبيون بحاجة لطلب تأشيرة دخول لمرة واحدة، في كل مرة يريدون فيها زيارة سوريا. وقال دبلوماسيو الاتحاد، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إنهم يعتقدون أن ذلك محاولة لإجبار الحكومات الأوروبية والتكتل على معاودة فتح سفارات في دمشق، مع استعادة جيش النظام السوري السيطرة على معظم مناطق البلاد بدعم من القوات الروسية والإيرانية. وقال أحد الدبلوماسيين: "إنها مشكلة خطيرة بالنسبة للمساعدة الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي.. هذا إجراء يؤثر على الدبلوماسيين وموظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي". بعد ما يربو على سبع سنوات على اندلاع الحرب الضروس التي اجتذبت قوى أجنبية، أنفقت المفوضية الأوروبية نحو 909.44 مليون دولار على المساعدات الغذائية وتوفير الأدوية والمأوى للسوريين داخل بلادهم. وليس هناك تقديرات متاحة لتأثير منع تأشيرة الدخول المتعدد لكن متحدثا باسم المفوضية قال إن التكتل "يفعل كل ما في وسعنا لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتقليل أي تأثير على توصيل مساعدات الاتحاد الأوروبي الإنسانية إلى داخل سوريا إلى الحد الأدنى". وفرض الاتحاد الأوروبي آخر جولة من العقوبات الاقتصادية على حكومة النظام السوري أمس الاثنين، ويقول إنه لن يغير سياسته حتى يتم الانتقال السياسي بدون مشاركة الأسد في إطار عملية سلام تقودها الأمم المتحدة. لكن دبلوماسيين أوروبيين يقولون أيضا إن الأسد يشعر بأن وضعه حاليا أكثر رسوخا مقارنةً بعدة سنوات مضت إذ يعزز مكاسبه على الأرض بينما تعيد دول أخرى النظر في مواقفها. وقال دبلوماسي ثان: "حتى الآن الاتحاد الأوروبي على قلب رجل واحد فيما يتعلق بسياسته بألا نتعامل مع الأسد لكن يبدو أنه يشعر أن موقفه التفاوضي أقوى الآن". ويقول الدبلوماسيون إنه يبدو أن الانسحاب الأميركي من سوريا شجع الأسد على خطوته هذه. وقد يسمح انسحاب الولايات المتحدة من ربع أراضي سوريا التي تسيطر عليها قوات يقودها الأكراد باستعادة السيطرة على المنطقة التي تضم معظم موارد البلاد الطبيعية.

بومبيو: نعمل على تشكيل تحالف ضد إيران وداعش

المصدر: دبي - قناة العربية.. أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك_بومبيو، أن الإدارة الأميركية تعمل على "مواجهة مغامرات النظام الإيراني"، من خلال تشكيل تحالف يستهدف طهران وكذلك تنظيم داعش. وقال بومبيو: "سنحتاج إلى تحالفات لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط". وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن "إيران تسعى جاهدة للحد من حرية واستقلال العراق". كما لمح بومبيو إلى "تفاؤل كبير بإمكانية إحراز تقدم في اليمن". وحول ملف التسوية في الشرق الأوسط، أوضح بومبيو أن "هناك طرقا لتشجيع إسرائيل والفلسطينيين على الجلوس سويا".

"هآرتس" تكشف تفاصيل الغارات الإسرائيلية "المكثفة" على مواقع ميليشيا أسد

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... قالت صحيفة "هآرتس" إن الضربة الإسرائيلية في سوريا، والتي حصلت يوم الأحد، استهدفت مجموعة من بطاريات الدفاع الجوي التابعة للنظام. وبحسب الصحيفة استهدف الجيش الإسرائيلي مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي روسية الصنع منها "SA2" و"2SA3" و"SA17" و"SA22" بالإضافة إلى استهدافها لرادار تابع لنظام (الأسد). وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الروسي والقوات الجوية التابعة للنظام لم تقم بتشغيل نظام الدفاع الجوي المتطور "إس-300" أو "إس – 400" التي هي بحوزة الروس حالياً. ولم تصدر روسيا إي إدانة للهجمات الإسرائيلية، خلافاً للمرات السابقة التي قامت بها إسرائيل بتوجيه ضربات عسكرية في الأشهر الأخيرة. حيث زودت روسيا نظام (الأسد) بثماني بطاريات "إس – 300" على خلفية إسقاط طائرة التجسس الروسية في 17 أيلول. وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الهجمات صباح يوم الإثنين في الساعة الواحدة، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل توقيت العملية العسكرية التي قالت إنها تستهدف مستودعات لأسلحة إيرانية ومواقع للتدريب. وقال "مركز الدفاع الروسي" إن أربعة مقاتلين سوريين قتلوا بينما أصيب ستة آخرون نتيجة للضربات الإسرائيلية، وأعلن تمكن الدفاعات الجوية التابعة للنظام من إسقاط نحو 30 صاروخ "كروز" وقنابل موجهة خلال الغارات الجوية. وقالت تقارير إعلامية إن الضربات الجوية أدت إلى مقتل 11 مقاتل من بينهم سوريان. وأشارت الصحيفة إلى أن الضربة السابقة، حصلت صباحاً في يوم الأحد، وهو أمر نادر الحدوث، كما أنها استهدفت دمشق. تبع ذلك صاروخ متوسط المدى أُطلق من داخل سوريا إلى مرتفعات الجولان، حيث تم اعتراضه من قبل نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي.

واقع جديد بعد الانسحاب الأمريكي

وقال (يعقوب أميدرور)، الرئيس السابق لـ "مجلس الأمن القومي" الإسرائيلي، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه في حال رغب أي طرف "بالتوضيح للجانب الآخر بأنه عازم على منع شيء ما، حينها إما أن يقوم بتصعيد العملية أو يقول ذلك بشكل علني: أنا أفعل ذلك"، مشيراً إلى أن إسرائيل فعلت الاثنين معاً. واعتبر (أمير موسوي)، المستشار السابق لوزارة الدفاع الإيرانية، أن هنالك احتمالا بأن يؤدي انسحاب الولايات المتحدة، إلى قيام إسرائيل بضرب أهداف إيرانية، بهدف التسبب بحرب إقليمية واسعة، لأن إسرائيل كانت تعول على بقاء الولايات المتحدة في سوريا. وأشار (دانييل شابيرو)، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل خلال إدارة (باراك أوباما)، أن الانسحاب الأمريكي من سوريا قد فتح المجال أمام إيران وإسرائيل للعمل بحرية في المنطقة. وقال للصحيفة "الواقع إن انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا يخلق حالة يرغب فيها كل طرف أن يظهر ما يمكنه تحقيقi أو ما يرغب بفعله في الواقع الجديد"..

منتجات إيرانية في الشمال السوري.. كيف تدخل ومن المسؤول عنها؟

أورينت نت - عمر حاج أحمد... تشهد الأسواق التجارية في الشمال السوري انتشار منتجاتٍ إيرانية متعددة الأصناف وبأسعار منافسة للبضائع الأخرى، مما أثار الشكّ والريبة في نفوس الأهالي عمّن ساهم وشارك بإدخال هذه المواد وروّج لها، رغم أن المنطقة تُعتبر خارج سيطرة النفوذ الايراني ولا تَقبل وجوده بأيّ شكل من الأشكال، لا العسكرية ولا حتى الاقتصادية. وأكّدت مصادر عدّة لأورينت نت، أن مادة "التّمر الايراني" غزت الأسواق المحلية في الشمال السوريّ المحرر، حتى أن بعض الجمعيات والمنظمات الإغاثية تقوم بشرائه وتوزيعه على المحتاجين، مما جعل البعض يرفض استلامه رغم جودته واختلافه عن باقي التمور. وبحسب هذه المصادر، ينتشر في أسواق الشمال السوريّ مواد غذائية إيرانية كالحبوب والبقوليات وحليب الأطفال والبسكويت، بالإضافة للمواد المنزلية كالسيراميك والحجر الصناعي والغرانيت وخلّاطات المياه، وكذلك قطع غيار السيارات والزيوت الصناعية، وأيضاً قشر الفستق الحلبي الذي بات يُستخدم بكثرة في التدفئة داخل المناطق المحررة.

كيف يتم إدخال المنتجات الإيرانية؟

وأما عن كيفية دخول هذه المواد للمناطق المحررة، يوضح ذلك تاجر الجملة (أحمد الشيخ) لأورينت نت بقوله، "أينما ذهبنا بتنا نجد البضائع الايرانية مركونة في محلات الجملة الرئيسية في الشمال المحرر، إن كان شمالاً في مدينة سرمدا أو جنوباً في باقي المدن، ولكن دخول هذه البضاعة وراءه وُسطاء وتجار محسوبين على نظام الأسد وربما على إيران كذلك ومحمي من جهات معيّنة في المناطق المحررة". ويُكمل (الشيخ)، "هذه المواد تدخل عبر منافذ ومعابر تربط المناطق المحررة بمناطق نظام الأسد أو بمناطق الوحدات الكردية وكذلك تركيا، وبعضها يدخل بشكل علنيّ وبعضها الآخر يتم تمويه منشئه، ويقوم الوسطاء بنقلها للتجّار من مناطق سيطرة الأسد إلى المناطق المحررة عبر معبر مورك، ومن مناطق الوحدات الكردية عبر معابر شرق حلب ثم عفرين، وكذلك نقلها من تركيا عبر معبر باب الهوى ومعبر باب السلامة باتجاه المناطق المحررة".

من المسؤول؟

وعند سؤالنا عمّن هو المسؤول عن دخول المواد الإيرانية للمناطق المحررة، نفت كل الجهات الرسمية مسؤوليتها، وشدّدت على محاربتها ورفضها لمثل هذه المنتجات داخل المناطق المحررة، ولكن هل يُقنع ذلك الأهالي والمعنيين؟!.... فحكومة الإنقاذ المسؤولة حالياً عن إدارة محافظة ادلب وما حولها، صرّحت لأورينت نت عبر مسؤول علاقاتها الإعلامية (ملهم الأحمد) أنّ، "الحكومة منذ تأسيسها أصدرت رئاسة مجلس الوزراء قراراً بمنع كافة أشكال التعاون والتبادل الاقتصادي مع ايران، لأنهم أعداء للثورة السورية وشركاء بسفك الدم السوري، ولا يمكن بأيّ حال إقامة علاقات اقتصادية وتجارية معهم، ومن يُخالف ذلك يستوجب المُساءلة القانونية"، حسب كلام (الأحمد). وأما الحكومة المؤقتة التي تُشرف على إدارة مناطق شمال حلب، نفت أن تكون ساهمت بإدخال البضائع الايرانية إلى المناطق المحررة، وذلك ما بيّنه معاون وزير الاقتصاد في الحكومة المؤقتة، الدكتور (عبد الحكيم المصري) لأورينت نت بقوله، "الحكومة المؤقتة تُشرف على معابر شمال حلب، ولدينا تعميم بمنع كافة التعاملات التجارية مع ايران، أو السماح بإدخال المواد الايرانية إلى المناطق المحررة"، وأشار (المصري) إلى أن أغلب هذه المواد تدخل عبر مناطق سيطرة نظام الأسد، والحكومة المؤقتة لا تُشرف على أي معبر مع هذا النظام، حسب ما جاء بكلام الدكتور. أما فيما يتعلّق بمعبر باب الهوى الحدوديّ مع تركيا، قال مدير المكتب الاعلامي في المعبر (مازن علوش) لأورينت نت، "معبر باب الهوى ومنذ تأسيس الادارة المدنية بنهاية عام 2014 عمد إلى تفعيل أحكام المقاطعة، ومنها البضائع الايرانية وذلك بموجب اللائحة التنظيمية لعمل أمانة الجمارك في المعبر"، وأشار (علوش) إلى أن معبر باب الهوى ليس المصدر الوحيد لدخول البضائع إلى المناطق المحررة، وإنما هناك معابر أخرى مشتركة مع نظام الأسد أو تركيا تُشرف عليها عدة جهات، ونوّه (علوش) إلى أن أغلب البضائع التي تدخل عبر المعبر هي ذات مصدر تركي، ولكن ربما يلجأ البعض لتزوير منشأ هذه البضائع كي يتمكن من إدخالها للمناطق المحررة. وبنفس السياق نفى مسؤول إدارة المعابر التابع لهيئة تحرير الشام (أبو الهدى) علاقة الهيئة أو المعابر التي تتبع لها بالسماح لهذه البضائع في الدخول للمناطق المحررة. بينما من جانب آخر، اتّهم مواطنون جميع من نفى علاقته بإدخال المواد الايرانية بتسهيل دخولها قصداً أو بدون قصد كوْنهم المسؤول الأول والأخير في إدارة المناطق المحررة.

غزو اقتصادي

وعن آثار انتشار البضائع الايرانية في المناطق المحررة، يقول الدكتور (المصري)، "لاحظنا أسعار البضائع الايرانية أقل من سعرها الحقيقي أو من سعر مثيلاتها من البضائع المحلية، مما زاد من انتشارها والترويج لها، وبالتالي السماح بزيادة ثقافة قبول هذه البضائع عند المواطن الموجود بالمناطق المحررة ". ويُتابع الدكتور كلامه، "اليوم تدخل بعض المواد ولكن غداً حتماً ستدخل مواد منافسة للمواد المحلية، وخاصةً تلك التي تؤثر سلباً على المُزارع أو أصحاب الدخل المحدود والصناعات البسيطة، وبالتالي ستكون وبالاً على المناطق المحررة فيما إذا استمر دخولها والتغاضي عنها".

 



السابق

سوريا..21 قتيلاً بينهم إيرانيون في القصف الإسرائيلي قرب دمشق..نفجار سيارة مفخخة في اللاذقية ومصرع منفذ الهجوم.. إسرائيل تختبر "منظومة متقدمة..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..موافقة أممية على تنحي كاميرت.....عراقيل حوثية تعقِّد مهمة غريفيث في صنعاء لإنقاذ اتفاق السويد..السعودية تتلقى عروضاً من 5 دول لإنشاء مفاعلين نوويين...اعتماد المخطط العام لمشروع البحر الأحمر..تعديل وزاري محدود في الأردن....الأردن يعين قائما بالأعمال في سفارته لدى دمشق..الإمارات تستعد لزيارة البابا وشيخ الأزهر..محمد بن زايد يدشن منظومة تسليح متكاملة في "بلاك هوك"....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,787,482

عدد الزوار: 6,914,973

المتواجدون الآن: 102