اخبار وتقارير..عقوبات أوروبية على 11 شخصاً و5 مؤسسات موالية للنظام السوري..عواصم إقليمية تخشى مواجهة شاملة مع إيران...أميركا وإيران في الخليج.. مَن يُشعل الشرارة؟..«رامون» يؤسس لأزمة بين عمان وتل أبيب..جولة جديدة من المفاوضات.. طالبان تتباحث مع مسؤولين أميركيين في قطر..«طالبان» تفتك بالأمن الأفغاني: 126 قتيلاً بهجوم على قاعدة..ألمانيا تُعاقب إيران وأميركا تُبارك مع تصاعد التوتر بين طهران ودول الاتحاد الأوروبي...واشنطن تطالب موسكو بتدمير نظام صاروخي..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019 - 7:00 ص    عدد الزيارات 3076    التعليقات 0    القسم دولية

        


عقوبات أوروبية على 11 شخصاً و5 مؤسسات موالية للنظام السوري..

الشرق الاوسط...بروكسل: عبد الله مصطفى.. قرر المجلس الأوروبي في بروكسل، أمس، إضافة 11 من رجال الأعمال وخمس شركات، إلى لائحة العقوبات الأوروبية المفروضة ضد النظام السوري والمتعاونين معه. وقال بيان أوروبي: إن الأمر يتعلق برجال أعمال وشركات متخصصة في تطوير العقارات وغيرها من المشروعات المدعومة من النظام السوري. والأشخاص الجدد هم: أنس طلس، وهو رئيس مجموعة «طلس غروب»، وله مصانع وأنشطة في قطاعات متعددة في الاقتصاد السوري، ومن «خلال نشاطاته التجارية واستثماراته يستفيد أنس طلس من النظام، كما يدعم في الوقت نفسه النظام السوري، ففي عام 2018 دخلت مجموعة (طلس) في مشروع مشترك، مع شركة (شام دمشق) القابضة بقيمة 23 مليار ليرة سورية، لإنشاء مشروع سكني تجاري فاخر مدعوم من النظام». والشخص الثاني، هو نظير أحمد جمال الدين، وله مشروعات استثمارية في مجال الصناعة والبناء وهو «مؤسس وأكبر المساهمين في شركة (أبيكس) لتطوير المشروعات، التي دخلت في مشروع مشترك بقيمة تقارب 35 مليون دولار لبناء مدينة ماروتا، وهو مشروع مدعوم من النظام». والثالث مازن الطرازي، وله مشروعات في مجال البناء والطيران، و«شريك أيضاً صفقة لبناء مدينة ماروتا مع شركة (شام دمشق) لتطوير المشروعات». والرابع هو سامر زهير فوز، والخامس هو رجل الأعمال خلدون الزعبي رئيس شركة «أمام» القابضة. والسادس رجل الأعمال حسام القطرجي، وهو أيضاً عضو برلمان عن حلب، والسابع يدعى محمد عاصي رئيس شركة «أمان دمشق»، والثامن رجل الأعمال خالد الزبيدي. والتاسع رجل الأعمال حيان محمد ناظم قدور، وهو المساهم الرئيسي في شركة «أكسيد» للتطوير والاستثمار. والعاشر هو أيضاً مساهم في الشركة نفسها ويدعى معن رزق الله هيكل، والحادي عشر نادر قلعي وهو أكبر مساهم في شركة «قلعي» للاستثمار، ومساهم بنسبة 50 في المائة في شركة تقوم ببناء مدينة سياحية، في غراند تاون ومدعومة من النظام. أما الكيانات، فهي «روافد دمشق» الخاصة المساهمة، وشركة «أمان دمشق»، وشركة «بونيان دمشق» الخاصة، وشركة «المطورين» المساهمة الخاصة، وشركة «ميرزا» المشاركة أيضاً في مشروع إنشاء ماروتا. وبالتالي، أصبحت لائحة العقوبات الأوروبية تشمل الآن 274 شخصاً و76 كياناً، ويخضعون للتدابير التقييدية التي تشمل حظر السفر، وتجميد الأصول، وتشمل العقوبات الأوروبية حالياً حظراً نفطياً وقيوداً على بعض الاستثمارات، وتجميداً لأصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد الأوروبي، وقيود التصدير على المعدات والتكنولوجيا التي قد تستخدم في القمع الداخلي أو الأجهزة والمعدات التي قد تستخدم لتعطيل أو اعتراض عمل الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية. وقد بدأ فرض العقوبات الأوروبية ضد سوريا في 2011، وتتم مراجعتها بشكل سنوي، وستكون المراجعة القادمة في مطلع يونيو (حزيران) المقبل. وقال بيان أوروبي تلقينا نسخة منه: إن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزماً بإيجاد حل سياسي دائم وذي مصداقة للنزاع في سوريا على النحو المحدد في قرار مجلس الأمن رقم 2254 وفي بيان جنيف 2012، وكما ورد في استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا التي تبناها التكتل الموحد في أبريل (نيسان) 2017. واختتم البيان بالقول: إن الاتحاد الأوروبي «يعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للنزاع، ويدعم بقوة عمل المبعوث الأممي وإجراء محادثات سورية في جنيف وتدخل العقوبات حيز التنفيذ فور نشرها في الجريدة الرسمية» أمس. كما قرر المجلس فرض عقوبات على تسعة أفراد وكيان واحد بموجب نظام جديد للعقوبات على خلفية استخدام وانتشار الأسلحة الكيمياوية، وهو النظام الذي بدأ العمل به منذ أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. وجاء الإعلان على العقوبات على هامش اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين. وقال بيان أوروبي، تلقينا نسخة منه: إن العقوبات تشمل شخصين من المديرية العامة لهيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، إلى جانب الرئيس ونائب الرئيس للمديرية العامة لهيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، وهي الجهة المسؤولة عن الحيازة والنقل والاستخدام للأسلحة الكيماوية، وجاء ذلك على خلفية استخدام غاز الأعصاب في مارس (آذار) من العام الماضي في بريطانيا. وقال البيان: إن العقوبات شملت أيضاً الكيان السوري المسؤول عن تطوير وإنتاج الأسلحة الكيماوية، وهو مركز البحوث والدراسات العلمية، فضلاً عن خمسة من المسؤولين المشاركين مباشرة في أنشطة مركز الدراسات والبحوث العملية السوري، وهذا الكيان موجود في لائحة العقوبات الأوروبية ضد النظام السوري. وتشمل العقوبات التي جرى الإعلان عنها الاثنين في بروكسل، حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، وتجميد الأرصدة والأصول للأشخاص والكيانات، إضافة إلى هذا يمنع الأفراد والكيانات والهيئات التابعة للاتحاد الأوروبي من توفير الأموال لتلك الأشخاص والكيانات المدرجة في لائحة العقوبات. واختتم بيان أوروبي بالقول: إن هذا القرار يساهم في جهود الاتحاد الأوروبي لمكافحة انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية التي تشكل تهديداً خطيراً للأمن الدولي، وسيتم نشر الأسماء والكيانات في الجريدة الرسمية اعتبارا من أمس. واعتمد الاتحاد الأوروبي يوم 15 أكتوبر الماضي آلية جديدة لفرض عقوبات ضد أشخاص ومؤسسات مسؤولة عن استخدام السلاح الكيماوي. وكانت قمة الاتحاد الأوروبي في نهاية يونيو الماضي قد اتفقت على ضرورة وضع آلية جديدة لحل قضية استخدام وانتشار الأسلحة الكيميائية بأسرع ما يمكن. وقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً في هجوم وقع في أبريل الماضي على مدينة دوما السورية، التي كانت تحت سيطرة المعارضة السورية في ذلك الوقت. وتتهم القوى الغربية الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية في ذلك الهجوم وهجمات أخرى – وهي اتهامات ترفضها الحكومة السورية. كما تتهم الحكومات الغربية موسكو بالوقوف وراء الهجوم بغاز الأعصاب الذي استهدف سيرغي سكريبال وابنته في مدينة سالزبري البريطانية العام الماضي، وهو اتهام نفته روسيا. ولعب الحادث الذي وقع في مارس الماضي دوراً رئيسياً في دفع الاتحاد الأوروبي إلى وضع نظام عقوبات جديد في أكتوبر؛ ما يسمح للتكتل باستهداف أفراد وكيانات في حال ضلوعهم في الهجمات الكيماوية.

عواصم إقليمية تخشى مواجهة شاملة مع إيران

محرر القبس الإلكتروني .. القدس- احمد عبد الفتاح – خطت المواجهة بين اسرائيل، وايران خطوة اخرى نحو التصعيد في سوريا، بعد سلسلة الغارات التي شنتها مقاتلات اسرائيلية ليلة الاحد / الاثنين استهدفت خلالها عددا من مواقع الحرس الثوري الايراني والجيش السوري، وهو ما ينذر باحتمال اتساع رقعة المواجهة بينهما في ظل مؤشرات دولية واقليمية، واهمها موقف الادارة الاميركية المتصادم مع ايران بعد انسحابها من الاتفاق النووي، وقرارها بسحب قواتها من سوريا، ما يشجع اسرائيل على الاخذ بهذا الخيار، ولعل اعلانها الفوري على غير العادة مسؤوليتها عن شن الغارات على مطار دمشق يفصح عن نيتها مغادرة مربع الغموض الذي كان معتمداً حيال جميع نشاطاتها العسكرية ضد اهداف سورية وايرانية سابقاً، والدخول في مرحلة المواجهة العلنية. ومن غير المستبعد ان تشهد العمليات الاسرائيلية تزخيما في الايام المقبلة بالتنسيق مع روسيا، حيث اشارت تل ابيب امس الى ان «الخط الساخن مع روسيا كان مفتوحا خلال الهجوم». وفي هذا السياق، تقول مصادر فلسطينية لـ القبس ان قلقاً عميقاً ينتاب عدة عواصم اقليمية خشية من اندلاع مواجهة عسكرية بين واشنطن وتل ابيب من جهة وطهران من جهة اخرى، وما يمكن ان تسفر عنه من تداعيات ستقلب المنطقة برمتها رأساً على عقب. ولفتت المصادر إلى الزيارة الخاطفة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الاردن قبل ايام كرست لبحث هذا الموضوع، وتزايد احتمالاته، لاسيما بعد الكشف عن ميل صقور الادارة الاميركية، وفي مقدمتهم مستشار الامن القومي جون بولتون الى خيار المواجهة العسكري. مضيفة: «ان المؤتمر الدولي الذي دعت له واشنطن للانعقاد في العاصمة البولندية وارسو لبحث مواجهة الخطر الايراني يعتبر مؤشرا قويا على التحضيرات الاميركية لخلق رأي عام دولي، وربما تحالف دولي للتمهيد لمواجهة عسكرية ساخنة، سيكون لها اثار عميقة، على سائر دول المشرق العربي}.

الهدف فيلق القدس

وكان الجيش الإسرائيلي قال امس إن هدف غارات الفجر كان فيلق القدس الإيراني، وان مقاتلاته هاجمت أهدافا إيرانية، منها مواقع تخزين وسائل قتالية ومخازن ذخيرة وموقع بمطار دمشق الدولي وآخر للمخابرات ومعسكر للتدريب العسكري. وقال المتحدث باسم الجيش افيخاي ادرعي انه خلال الغارات أطلقت عشرات الصواريخ أرض-جو من قبل الدفاعات الجوية السورية رغم التحذير الواضح العلني، عبر بيان، وغير العلني الذي نقل إلى نظام الاسد بعدم اطلاقها، في أعقاب ذلك تم استهداف عدة بطاريات دفاع جوي سورية. وفيما لم يوضح أدرعي الطرق غير العلنية، قال المتحدث الآخر باسم قوات الاحتلال جوناثان كونريكس إن الجيش الاسرائيلي استخدم خط الاتصال مع الروس وفعل آلية منع الصدامات التي عملت بشكل روتيني ليل الاحد-الاثنين، مشيرا إلى أن الغارات جاءت بالتنسيق مع القوات الروسية. وفيما لم تعلن دمشق حجم الضرر أو عدد الضحايا مكتفية بالقول انها صدت الضربات، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان القصف جاء على محيط مطار دمشق وضواحي العاصمة وريفيها الجنوبي والجنوبي الغربي وأن الصواريخ وصلت الى أهدافها واصابت مواقع ومستودعات للإيرانيين وحزب الله وقتلت 11 شخصا. كما قالت روسيا إن أربعة جنود سوريين قتلوا واصيب ستة، مشيرة إلى ان الدفاعات الجوية السورية دمرت أكثر من 30 صاروخ كروز وقنبلة موجهة.

التوتر في الجولان

وجاءت تطورات فجر امس في أعقاب ليلة شهدت إطلاق نار عبر الحدود بدأ بإطلاق قوات إيرانية صاروخ أرض/أرض إيراني الصنع من منطقة قرب دمشق على منتجع للتزلج في مرتفعات الجولان المحتلة. وقال المتحدث العسكري كونريكوس إن المنطقة التي أطلق منها الصاروخ «منطقة تلقت تل ابيب وعدا بألا يتواجد فيها إيرانيون». قائلا إن هذا «الاعتداء» تم التخطيط له مسبقا من قبل إيران. وفي هذا السياق، كشفت صحيفة معاريف، أن التقديرات تشير إلى تعاظم الاحتمال لحدوث مواجهة خلال الأشهر القادمة على الجبهة الجنوبية السورية مع تصاعد التوتر بالجولان، ورجحت الصحيفة، أن الصاروخ الذي أطلق من سوريا كان ردا على غارات صباح الاحد وليس صاروخا مضادا للطائرات، وانه مؤشر على ارتفاع في وتيرة الرد السوري. ونوهت الصحيفة، إلى أنه في ضوء هذه التقديرات، قرر الجيش الإسرائيلي عدم أخذ أي مخاطرة ونصب منظومة قبة حديدية والاستعداد لإمكانية أن ترد إيران، من خلال ميليشياتها الموجودة في دمشق. من جانبه، قال نتانياهو امس إن هجوم امس استهدف أساسا مواقع عسكرية أقامتها إيران وأطلقت منها صاروخا على أراضينا. وحذر نتانياهو طهران من مواجهة عواقب تهديدها بتدمير إسرائيل. وقال في حفل افتتاح مطار في ايلات (جنوب): «نعمل ضد إيران والقوات السورية التي تتواطأ في العدوان الإيراني… سنضرب كل من يحاول الإضرار بنا. من يهدد بمحونا عليه تحمل المسؤولية كاملة». وأكمل: «لن نمر بصمت على هذه الأعمال العدوانية، ومحاولات إيران لإقامة نفسها عسكريًا في سوريا، وإعلان إيران الصريح أنها تنوي تدمير إسرائيل، كما قال قائد سلاح الجو الإيراني، وأي شخص يحاول أن يؤذينا، نحن سنؤذيه». وقال وزراء إسرائيليون، إن غارات فجر امس هي تأكيد على عزم إسرائيل منع ايران من التموضع عسكريا في سوريا، وهو رسالة واضحة إلى قاسم سليماني والحرس الثوري– من يأتي لقتلك قف واقتله، وان أي شخص يطلق الصواريخ على جبل الشيخ سيدفع الثمن بالكامل. من جهته، قال وزير الإسكان يؤاف غالانت: «سنطرد إيران ولن نسمح بتأسيس جيش إيراني في سوريا، وفتح جبهة أخرى من حزب الله في مرتفعات الجولان».

«محو إسرائيل»

وكان قائد القوات الجوية الإيرانية عزيز نصير زاده، هدد امس بـ «إزالة إسرائيل ومحوها من على وجه الأرض»، بحسب موقع وكالة «نادي المراسلين الشباب للأنباء»، التي يشرف عليها التلفزيون الإيراني الرسمي. وقال نصير زاده إن بلاده «مستعدة لحرب ساحقة مع إسرائيل وقواتنا المسلحة مستعدة لليوم الذي نرى فيه تدمير إسرائيل»، مضيفا: «الشباب في القوات الجوية ينتظرون بفارغ الصبر مواجهة النظام الصهيوني ومحوه..».

الهجوم التاسع خلال 8 أشهر

هذا هو الهجوم الإسرائيلي التاسع في الأشهر الثمانية الأخيرة في مطار دمشق. وأفادت معلومات أن طائرة مسافرين إيرانية كانت في طريقها إلى المطار حين نفذ الهجوم، وأجرت التفافة وعادت إلى طهران.

أميركا وإيران في الخليج.. مَن يُشعل الشرارة؟

محرر القبس الإلكتروني ... خلال العام الأول في منصبه رئيسا للولايات المتحدة، طلب دونالد ترامب مرارا من فريقه في الأمن القومي التوجّه لوزارة الدفاع (البنتاغون)، لوضع خطط لتوجيه ضربات للسفن الإيرانية والقوارب السريعة في الخليج العربي وعند مضيق هرمز، تحديداً. وتخشى الولايات المتحدة من استمرار «استفزازات» القوارب السريعة التي تقترب بشكل متواصل من السفن الحربية الأميركية في المنطقة، واحتمالات تعرّض هذه السفن لهجمات مباغتة أو عمليات تصادم متعمّدة من قوارب تحمل كميات من المتفجّرات. ومؤخراً، طلب البيت الأبيض من مستشار الأمن القومي التوجّه لـ«البنتاغون» وتزويدها بخطة لتوجيه ضربات ضد إيران. ولا شك في أن «البنتاغون» تعمل بشكل متواصل على وضع وتطوير خطط عسكرية لمواجهة التهديدات المحتملة حول العالم، إلا أن ما يتعلّق منها بتوجيه ضربة جوية لإيران لم يُسلم لمستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، الذي يكنّ عداء لإيران، بلغ ذروته عام 2015 بدعوته لتوجيه ضربات عسكرية لتدمير المنشآت الإيرانية وإسقاط النظام. وتتكرر مثل هذه الطلبات مع زيادة حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، على خلفية توجيه ضربات صاروخية من قوى حليفة لإيران للمنشآت الدبلوماسية الأميركية في بغداد والبصرة، أقصى جنوب العراق. في المقابل، تحدّث مسؤولون في الحرس الثوري الإيراني، مطلع يناير الجاري بأن إيران تخطط لرفع قدراتها القتالية لقواتها البحرية عبر تجهيزها بزوارق لا يرصدها الرادار وتتميز بخفة الحركة وسرعة المناورة في تنفيذ مهامها بعد تزويدها بصواريخ جديدة «فائقة الحركة». وفي وقت توجّه بحرية الحرس الثوري، المسؤولة عن قرار الحرب أو السلم، تهديداتها للولايات المتحدة بشكل صريح، فإنها توجّه أيضاً تهديدات مبطّنة للدول الحليفة لواشنطن بالمنطقة. وحذَّر الحرس الثوري من أن قواته مستعدة للرد على أي نشاط عدائي أميركي، يمكن أن يقود إلى مواجهات عسكرية مفتوحة «قد» تستهدف أيضا دول الخليج. وفي السنوات الثلاث الأخيرة واجهت قوات بحرية أميركية ونظيرتها الإيرانية المزيد من التوتّرات في الخليج العربي وقرب مضيق هرمز، ويمكن لخطأ أو حادث متعمّد أن يؤدي إلى مواجهة عسكرية مفتوحة، ما يهدّد حركة الملاحة الدولية؛ لذلك تحرص دول العالم على تجنُّب مثل هذه المواجهات. وإذا كانت إيران لا تنوي شنّ حرب مع أي أحد، وفق ما قال المرشد الأعلى علي خامنئي، فإنها تعمل باستمرار على تعزيز قدراتها لمواجهة أي تهديدات وإرغام الآخرين على احترامها، في حين يؤكد الحرس الثوري أن المصالح والأهداف الأميركية بالمنطقة هي تحت السيطرة النارية لقواته. ويعتقد على نطاق واسع أن أي مواجهة محتملة بين البلدين ستتخذ من الأراضي العراقية ساحة لها بعد زيادة عدد القوات الأميركية المقبلة من سوريا والكويت، إذ تمتلك إيران ما يكفي من القوات الحليفة لها لاستهداف وتهديد المصالح الأميركية والجنود الأميركيين في العراق. وفي إطار حشد الجهود الإقليمية ضد إيران، أجرى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جولة شملت ثماني دول عربية لتوضيح رؤية واشنطن بشأن الانسحاب من سوريا والتصدي للتهديدات الإيرانية. ويبقى الاحتكاك المباشر بين قوتي البلدين في الخليج هو الأكثر خطراً في احتمالات جرّهما إلى مواجهة عسكرية مباشرة، يمكن لها أن تتسع لتشمل الدول الحليفة والشريكة للولايات المتحدة، والقوات الحليفة لإيران في العراق وسوريا، واليمن. ولا يمكن الاعتقاد باحتمالات الذهاب إلى حرب مفتوحة بين الولايات المتحدة وإيران التي تدرك تماماً حقيقة التفوق العسكري الأميركي. وفي الغالب، ستلجأ إيران إلى توظيف القوات الحليفة لها بالمنطقة لاستهداف المصالح الأميركية ومصالح الدول الحليفة بالمنطقة، خصوصاً الجنود الأميركيين في العراق أو سوريا. إلى جانب ذلك، يمكن لإيران شنّ ما يشبه حرب العصابات لاستهداف القوات البحرية الأميركية في الخليج العربي بقوارب سريعة أو بزرع الألغام، إلا أن احتمالات كهذه ستصطدم برد فعل أميركي واسع النطاق، وهو ما تدركه إيران. وأي هجوم أميركي مباشر يستهدف إيران يمكن أن يؤدي إلى حرب متعددة الأطراف في المنطقة. (الأناضول)

بومبيو يحذف تغريدة بعد سخرية من مضمونها

تحول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى مادة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، بعد نشره تغريدة احتوت على أرقام ومعلومات خاطئة قبل أن يقوم لاحقا بمسحها. ونشر بومبيو الأحد تغريدة تضمنت معلومات عن حادثة تحرير الدبلوماسيين الأميركيين الذين احتجزوا في السفارة الأميركية في طهران بعد الثورة الإيرانية في عام 1979. وقال في التغريدة: «قبل 40 عاما أطلق متشددون فى إيران سراح 52 رهينة أميركية احتجزوهم لـ44 يوما.. إيران لا تزال تحتجز أميركيين أبرياء كرهائن»، قبل أن يقوم بحذفها بعد ردود ساخرة وغاضبة في الوقت ذاته. وصححت صحيفة «واشنطن بوست» الخطأ الذي وقع فيه بومبيو وقالت إنه «كان طالبا بالمدرسة الثانوية عندما اقتحم الثوار الإيرانيون السفارة في الرابع من نوفمبر 1979، وتم إطلاق سراح الرهائن بعد 444 يوما، في 30 يناير 1981، أي قبل 38 عاما». ونشر الوزير الأميركي تغريدة بديلة قال فيها: «قبل 38 عاما، أطلق متشددون في إيران سراح 52 من الدبلوماسيين الأميركيين الذين احتجزوهم لمدة 444 يوما.. ولا تزال إيران تحتجز أميركيين أبرياء كرهائن». وأتبع بومبيو تغريدته المعدّلة بأخرى، وجهها إلى كل من المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، طالب فيها بالإفراج عن من قال إنهم أميركيون معتقلون في إيران.

«رامون» يؤسس لأزمة بين عمان وتل أبيب

عمان – القبس – تصاعدت حدة الخلافات بين الأردن وإسرائيل على خلفية تدشين تل أبيب، أمس، مطاراً دولياً على بعد 18 كلم من مدينة إيلات بالقرب من الأراضي الأردنية، أطلق عليه اسم «رامون»، تخليداً لذكرى رائد الفضاء الإسرائيلي إيلان رامون الذي قتل في تحطم المكوك كولومبيا عام 2003، ويأتي تدشين المطار بتأخير أربع سنوات عن الموعد المحدد، ويعتبر المطار الدولي الأول الذي يبنى بعد النكبة، إذ إن مطار اللد (بن غوريون) شيّد في فترة الاستعمار البريطاني لفلسطين عام 1936. واعتبر موقع «واللا» أن تدشين المطار سيؤدي إلى تحقيق مزيد من الإمكانات السياحية للجنوب ومدينة إيلات، ولكن أيضاً سيكون رافعة للوجهات السياحية المجاورة في الأردن وسيناء، وربما قد يكون منافساً لمطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان الذي قد يتضرر بحيث تنقل شركات طيران أجنبية رحلاتها إليه. واعترض الأردن رسمياً على إقامة المطار قرب حدوده، وأكد رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني هيثم ميستو موقف بلاده الرافض لقرار إقامة المطار في هذا الموقع وقرار تشغيله الأحادي الجانب، إلا إذا التزمت إسرائيل بالمعايير الدولية، واتخذت الإجراءات التي تضمن المصالح الأردنية كاملة. وأوضح ميستو أنّ الرفض يأتي لمخالفة المطار المعايير الدولية في ما يتعلّق باحترام سيادة الأجواء والأراضي للدول الأخرى عند تشغيل المطار. وقامت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني بإبلاغ منظمة الطيران المدني الدولي باعتراض المملكة الشديد على هذه المخالفة، كما قامت بالتواصل مع تل أبيب وابلغتها ضرورة عدم اتخاذ قرار التشغيل للمطار بشكل أحادي الجانب، إلى أن يتم حل جميع الأمور العالقة تحت المظلة الدولية. مشددة على أنّ الحكومة تحتفظ بجميع الخيارات لضمان الدفاع عن مصالح المملكة وحمايتها. ويمتد المطار الجديد على مساحة 5046 دونماً، وله برج اتصال بارتفاع 50 متراً، ويتميز بمدرجه للإقلاع والهبوط الذي يمتد على طول 3600 متر، وهو يعتبر من أطول المدارج في الشرق الأوسط. وبلغت تكاليف المطار الجديد الذي سيتم تشغيله بشكل تدريجي لرحلات داخلية نحو 450 مليون دولار، حيث من المفروض أن يستقبل أولى الرحلات الجوية في الرابع من فبراير. وعن الدوافع الإسرائيلية لبناء المطار في منطقة صحراوية غير مأهولة، يرى المحلل العسكري عمير ربابورت أن إسرائيل استخلصت العبر من المواجهات مع قطاع غزة لتأمين حرية الطيران على إسرائيل في ظل أي توتر أمني متوقع، وتحسباً لأي تهديد مستقبلي لحركة الطيران من قبل حماس.

جولة جديدة من المفاوضات.. طالبان تتباحث مع مسؤولين أميركيين في قطر

... ايلاف..أ. ف. ب... كابول: أعلن متحدّث باسم طالبان الاثنين أن ممثلين عن الحركة التقوا مسؤولين أميركيين في قطر التي تستضيف مكتباً سياسياً لطالبان، وذلك من أجل البدء بجولة جديدة من المفاوضات الهادفة إلى وضع حدّ للحرب الأفغانية. وأكّد المتحدّث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في رسالةٍ عبر تطبيق واتسآب "بعد موافقة الأميركيين على جدول أعمال تحضيري لإنهاء غزو أفغانستان والحؤول دون أن تستخدم أفغانستان ضدّ بلدٍ آخر في المستقبل، جرت محادثات اليوم مع ممثلين أميركيين في العاصمة القطرية الدوحة". وتابع أن "المحادثات ستستأنف غداً". ولم تؤكد الولايات المتحدة بعد اللقاء. وآخر اجتماع اعترف به الطرفان كان في أبو ظبي اواخر عام 2018. ويأتي إعلان طالبان في وقتٍ أنهي فيه المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد، جولةً إقليمية اخر الأسبوع في باكستان، زار خلالها الهند والصين وأفغانستان بهدف العمل على وضع حدّ للحرب المستمرة منذ 17 عاماً. وكتب خليل زاد على تويتر في نهاية زيارته لإسلام أباد "نسير بالاتجاه الصحيح مع تطورات جديدة تأتي من الجانب الباكستاني الذي سيعلن عن النتائج". وهددت طالبان في السابق بأنها لن تواصل المحادثات مع الولايات المتحدة، متهمةً إياها "بالابتعاد عن البرنامج" الذي حدد في أبو ظبي وبأنها "تضيف بشكل أحادي مواضيع جديدة". وتأمل الولايات المتحدة في أن تبدأ طالبان محادثات مع الحكومة الأفغانية، لكن طالبان ترفض ذلك حتى الآن وتعتبر بأن الحكومة الأفغانية مجرّد "دمية متحركة" بيد واشنطن. وتأتي جولة خليل زاد الإقليمية بعد إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترمب في كانون الأول/ديسمبر عزمه سحب نصف القوات الأميركية (عديدها 14 ألفا) المنتشرة في أفغانستان. ووصل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان كذلك الاثنين إلى الدوحة في زيارة تستمرّ يومين، وفق ما أعلن متحدثون باسمه في إسلام أباد.

«طالبان» تفتك بالأمن الأفغاني: 126 قتيلاً بهجوم على قاعدة

محرر القبس الإلكتروني .. قُتل أكثر من 125 شخصاً من أفراد الأمن الأفغاني أمس في هجوم، تبنّته حركة طالبان على قاعدة عسكرية في إقليم ميدان وردك وسط أفغانستان، في وقت تجري فيه «طالبان» محادثات مع مبعوث أميركا الخاص لعملية السلام الأفغانية في قطر. وقال مسؤول كبير من وزارة الدفاع الافغانية «لدينا معلومات على أن 126 شخصا قُتلوا في الانفجار داخل مركز التدريب العسكري». وقال مسؤول إقليمي أيضا إن عدد القتلى أكثر من مئة. وبدأ الهجوم باقتحام سيارة محشوّة بالمتفجّرات مدخل المجمع في ميدان شهر (عاصمة الإقليم). وبعد الانفجار اقتحم ثلاثة مسلحين، على الأقل، القاعدة واشتبكوا مع قوات الأمن الأفغانية. وقُتل المسلحون الثلاثة في الاشتباك، وفق مسؤول في الاقليم. وقال أختر محمد طاهري، رئيس مجلس ولاية وردك إن «طالبان استخدمت عربة هامفي لاستهداف المجمع». وقال المتحدث باسم حاكم الولاية عبدالرحمن منقل ان الانفجار الكبير دمّر القاعدة جزئيا. ويأتي الهجوم غداة اعتداء انتحاري استهدف موكب حاكم ولاية لوغار، وأدى إلى مقتل سبعة حراس أمن. وفي غضون ذلك، وبعد أيام من تهديدها بالانسحاب من محادثات السلام الأفغانية، التقت حركة طالبان في قطر أمس المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم «طالبان» في البيان ان «الجانب الأميركي التزم الأجندة التي اتفق عليها الطرفان في اجتماع بقطر الشهر الماضي». وفشلت الجولة السابقة من المفاوضات، عقب رفض «طالبان» مقترح الدبلوماسي الأميركي بشأن إعلان الهدنة، كما فشل الطرفان في التوصّل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المعتقلين ورفع العقوبات عن قادة الحركة. (أ.ف.ب، الأناضول، رويترز)

ألمانيا تُعاقب إيران وأميركا تُبارك مع تصاعد التوتر بين طهران ودول الاتحاد الأوروبي

ايلاف...جواد الصايغ.. سريعا بادرت المانيا الى فرض عقوبات على ايران بعد أيام قليلة من تصاعد التوتر بين طهران ودول الاتحاد الأوروبي، ولقيت خطوة برلين ترحيبا اميركيا. وأعلنت ألمانيا الاثنين منع شركة "ماهان اير" الإيرانية من الهبوط في مطاراتها، في تصعيد للعقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على خلفية اتهام طهران باستهداف معارضين على أراضٍ أوروبية.

حماية المصالح الالمانية

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر برغر للصحافيين في مؤتمر صحافي في برلين إنّ الخطوة كانت ضرورية لحماية "المصالح المتصلة بسياسة "ألمانيا" الخارجية والأمنية"، بينما اشارت متحدثة باسم وزارة النقل الألمانية، "إلى أنّ مكتب الطيران الفدرالي أرسل مذكرة إلى الشركة الإيرانية ومقرها طهران "يأمر فيها بالتعليق الفوري للترخيص الممنوح لها لتشغيل رحلات تجارية من ألمانيا واليها". وتشغل ماهان اير، وهي ثاني أكبر شركة طيران في إيران، أربع رحلات بين طهران ومدينتي دوسلدورف وميونيخ الألمانيتين.

ترحيب اميركي

ورحب مستشار الامن القومي الأميركي، جون بولتون بالخطوة الألمانية معربا عن تأييد بلاده التام للإجراءات التي تتخذها المانيا لمواجهة الإرهاب الذي ترعاه ايران في أوروبا، ومشيرا الى ان شركة الطيران –ماهان- تستغل الطيران التجاري لدعم الإرهاب الإيراني من خلال نقل الأسلحة والأموال والنشطاء في الشرق الأوسط. وزير الخزانة الامريكي، ستيف منوشين، اعرب من جهته عن تقدير واشنطن الكبير للقرار المهم الذي اتخذته المانيا بمنع شركة ماهان اير من الهبوط في مطاراتها"، لافتا، "الى ان شركة ماهان تقوم بنقل أسلحة ومقاتلين الى سوريا".

عقوبات اوروبية

وفرض الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر عقوبات على أجهزة الاستخبارات الإيرانية بعدما اتهم طهران بالضلوع في مخططات لاغتيال معارضين للنظام في الأراضي الهولندية والدنماركية والفرنسية، وشملت العقوبات تجميد اموال وأصول أخرى لوزارة الاستخبارات الإيرانية وأفراد تابعين لها دون أن تستهدف أي شركات، وفق ما أفاد مسؤولون. وادرجت وزارة الخزانة الأميركية شركة "ماهان اير" على لائحة العقوبات في العام 2011، بعد ان اتهمتها واشنطن بتقديم دعم مادي وتقني لفيلق القدس، وهدّدت الوزارة الأميركية بفرض عقوبات على الدول والشركات التي تقدم خدمات للشركة الإيرانية او تسمح لها بالهبوط في مطاراتها.

طي صفحة الانفتاح

وييدو ان صفحة الانفتاح الأوروبي على ايران قد تطوى قريبا بعد تصاعد التوتر بين الجانبين، وبدا من خلال التصريحات الأخيرة ان الثقة باتت شبه معدومة، فدول الاتحاد الأوروبي تتهم طهران بشن عمليات امنية ضد معارضيها على أراضي القارة العجوز، وتتنصل من الالتزامات بوقف تجارب الصواريخ الباليستية.

يأس ايران

ايران من جهتها تشعر وبأن محاولاتها فصل الموقف الاوروبي عن اميركا بخصوص الاتفاق النووي تذهب ادراج الرياح خصوصا مع استضافة بولندا لقمة دعت اليها الولايات المتحدة لمواجهة الخطر الإيراني، كما انها وصلت الى قناعة تفيد بعجز الاتحاد الأوروبي عن اقناع الشركات الخاصة بالاستثمار في طهران وإدارة ظهرها لواشنطن.

واشنطن تطالب موسكو بتدمير نظام صاروخي

الحياة...جنيف، بروكسيل، موسكو – رويترز، أ ف ب .. طالبت الولايات المتحدة روسيا بتدمير نظام جديد لصواريخ «كروز» الموجّهة، معتبرة أنه يشكّل «انتهاكاً مباشراً» لمعاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى. في الوقت ذاته، هددت موسكو الاتحاد الأوروبي بـ «ردّ»، بعد تشديده عقوبات على مسؤولين في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية، اتهمهم بالتورط بتسميم العميل المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا العام الماضي. وقال روبرت وود، الموفد الأميركي المكلّف ملف نزع الأسلحة النووية: «تجد الولايات المتحدة للأسف وفي شكل متزايد أنه لا يمكن الوثوق بروسيا في ما يتعلّق بتطبيق التزاماتها الخاصة بالحدّ من التسلّح، كما أن تصرّفاتها القهرية والمؤذية في العالم تزيد من التوترات». وأضاف أمام مؤتمر عن نزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة في جنيف: «لا بدّ أن تدمّر روسيا وفي شكل يمكن التحقق منه، كل الصواريخ (من طراز) أس أس سي-8 وقاذفاتها والمعدات المرتبطة بها، كي تعود لالتزام معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى» المبرمة عام 1987. وأمهلت واشنطن موسكو حتى 2 شباط (فبراير) الماضي لتفكيك تلك الصواريخ، مهدّدة بالانسحاب من المعاهدة. لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر من إطلاق سباق تسلّح جديد في حال انهيار المعاهدة. ويجري الحلف الأطلسي وروسيا محادثات في بروكسيل الجمعة. ستتطرّق إلى المعاهدة والأزمة الأوكرانية. إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو «تحتفظ بحق الردّ على عمل عدائي»، بعدما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية إيغور كوستيوكوف ونائبه الأول فلاديمير أليكسييف، إضافة إلى عميلين للجهاز، شملت تجميد أصولهم وفرض حظر سفر عليهم. وأفاد الاتحاد بأن هؤلاء مسؤولون عن «امتلاك ونقل واستخدام» غاز الأعصاب، الذي استُخدم في تسميم سكريبال وابنته في مدينة سالزبوري البريطانية في آذار (مارس) الماضي. واعتبر أن «هذا القرار يصبّ في جهود الاتحاد لمكافحة انتشار الأسلحة الكيماوية واستخدامها، والتي تمثّل تهديداً جدياً للأمن الدولي». وأعربت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني عن ثقتها بأن «الدول الأعضاء اتخذت القرار على أساس قانوني قوي جداً»، مؤكدة أنه «سيصمد أمام تحقيقات المحاكم». أما وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت فقال إن «العقوبات الجديدة تفي بتعهدنا اتخاذ إجراءات صارمة ضد النشاطات الطائشة وغير المسؤولة لجهاز الاستخبارات العسكرية الروسية».

استفتاء حول إقامة حكم ذاتي للأقلية المسلمة في جنوب الفيليبين

الحياة..مانيلا – رويترز، أ ف ب -.. أدلى أبناء الأقلية المسلمة في جنوب الفيليبين بأصواتهم أمس في استفتاء حول إقامة منطقة للحكم الذاتي، بموجب اتفاق سلام أُبرم مع المتمردين المسلمين عام 2014. وكان مسلمون حملوا السلاح في سبعينات القرن العشرين، مطالبين بحكم ذاتي أو بالاستقلال في المنطقة التي يعتبرونها أرض أجدادهم في جنوب الفيليبين التي تقطنها غالبية من المسيحيين. وأبرمت أبرز حركة تمرد «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» عام 2014 اتفاق سلام مع الحكومة، يمنح الأقلية المسلمة حكماً ذاتياً في مناطق في جزيرة مينداناو أقصى جنوب غربي البلاد. ويسأل الاستفتاء 2.8 مليون ناخب في مينداناو، هل يؤيّدون خطة الانفصاليين والحكومة لإقامة منطقة تتمتع بحكم ذاتي باسم «بانغسامورو» (شعب مورو)، بدل منطقة الحكم الذاتي الحالية التي أُقيمت بموجب اتفاق مانيلا مع حركة تمرد أخرى منافسة لـ «جبهة مورو الإسلامية للتحرير»، هي «جبهة مورو الوطنية للتحرير». ويُفترض أن تكون المنطقة الجديدة للحكم الذاتي أكبر وتتمتع بصلاحيات أوسع، لكن الحكومة المركزية ستواصل الإشراف على الدفاع والأمن والسياسة الخارجية والنقدية وتعيين سلطة انتقالية تديرها «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» التي يُتوقع أن تهيمن على المنطقة بعد انتخابات تُنظم عام 2022. وقال قائد الجبهة مراد ابراهيم: «نحن واثقون من أن نعم ستفوز. إذا لم يكن هناك تزوير أو ترهيب، ستكون هناك موافقة ساحقة». وحضّ الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الناخبين على الموافقة على الخطة وإظهار أنهم يريدون السلام والتنمية والقيادة المحلية التي «تمثّل حاجات الشعب المسلم وتتفهمها». وتم التفاوض على خطة «بانغسامورو» في عهد رؤساء سابقين، لكن لدوتيرتي الفضل في ضمان حصول الخطة على دعم الكونغرس، وهذا ما لم تتمكن الإدارة السابقة من تحقيقه»، علماً انه رئيس سابق لبلدية دافاو، أبرز مدن مينداناو. وشهدت المنطقة مقتل أكثر من 120 ألف شخص، خلال نزاع استمر طيلة 4 عقود وجعلها واحدة من أفقر المناطق في آسيا وعرضة لخطر تسلّل جماعات متطرفة.

ألمانيا تدعو بريطانيا لتقديم مقترحات لإنهاء جمود بريكست

الراي.. قال متحدث باسم الحكومة الألمانية يوم أمس الاثنين إن ألمانيا ما زالت تؤيد خروجا منظما لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتتوقع من الحكومة البريطانية أن توافق قريبا على مقترحات تدعمها الأغلبية في البرلمان. وسعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الأمس لكسر الجمود في البرلمان حول الخروج من الاتحاد واقترحت السعي للحصول على مزيد من التنازلات من الاتحاد بخصوص خطة لمنع القيود الجمركية على الحدود الأيرلندية.

الجيش الفنزويلي يعتقل أفراداً من الحرس الوطني بعد محاولة تمرد

بوغوتا: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع في فنزويلا، أمس، إن الجيش الفنزويلي اعتقل الكثير من أفراد الحرس الوطني الذين قاموا بسرقة أسلحة واختطاف أربعة ضباط. وأضافت الوزارة في بيان لها، تلقت وكالة الصحافة الألمانية نسخة منه أمس أن «مجموعة صغيرة» كانت تقود مركبتين عسكريتين هاجمت موقعا أمنيا في مدينة بيتاري بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس، وسرقت أسلحة حربية واختطفت ضابطين واثنين من أفراد الحرس الوطني. وتعهدت بأن هذه المجموعة «ستوقع عليها أقسى عقوبة بموجب القانون». وألقت باللائمة وراء هذا الهجوم على «اليمين المتطرف». وساد قلق من احتمالية حدوث تمرد في الجيش، بعد أن أدى نيكولاس مادورو اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لولاية ثانية في 10 من يناير (كانون الثاني). وأعلنت وزارة الدفاع عن اعتقال أفراد الحرس الوطني المتورطين، بعد وقت قصير من ظهور رجل يرتدي زيا عسكريا في مقطع فيديو يدعو السكان للنزول إلى الشوارع. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ضد سكان كوتيزا، الذين تظاهروا لصالح التمرد المزعوم، حسبما ذكرت صحيفة «إل ناسيونال» اليومية. وقال ديوسدادو كابيلو، رئيس الجمعية الوطنية المؤيدة للحكومة في فنزويلا: «نحن مع الاحترام المطلق لحقوق الإنسان، ولكن قواتنا المسلحة الوطنية الفنزويلية جاهزة للرد على الهجمات ضد الوطن أيا كان مصدرها». لكن خوان غويدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة، قال: «يعرف جنودنا أن تسلسل القيادة قد تحطم بسبب اغتصاب سلطة الرئاسة».

روسيا: تفكيك خلية إرهابية جمعت تبرعات لـ«داعش» تحت غطاء العمل الخيري

(الشرق الأوسط) ..موسكو: طه عبد الواحد... أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي الكشف عن خلية إرهابية تنشط في أكثر من منطقة جنوب البلاد». وقالت وسائل إعلام إن الخلية تضم ثلاثة عناصر كان يجمعون الأموال لصالح تمويل تنظيم داعش الإرهابي. وقالت الهيئة في بيان رسمي أمس إن «عناصر الأمن في إقليم كراسنودار وفي جمهورية داغستان وكذلك في جمهورية أديغيا، تمكنوا من إحباط نشاط خلية سرية تُدار من الأراضي السورية، يقوم عناصرها بجمع الأموال وتحويلها لتمويل احتياجات تنظيم داعش الإرهابي المحظور في روسيا». وأضاف التقرير أن «أعضاء الخلية، وبتعليمات من ممثلي التنظيم الإرهابي، نظموا جمع الأموال تحت غطاء العمل الخيري، وتحويلها إلى سوريا لدعم موارد اتصالاتهم في سوريا». وأكدت هيئة الأمن الفيدرالي أنها تمكنت خلال العمليات الأمنية والتحقيق من «توثيق خطط وآليات تمويل (الخلية) لتنظيم داعش بمبلغ يزيد على 10 ملايين روبل روسي (أكثر من 150 ألف دولار أميركي)». وفتح التحقيق ملف قضية جنائية ضد المشتبه بهم بتهمة «المساهمة في النشاط الإرهابي». وأشار بيان الهيئة إلى أن «المتهمين الثلاثة تم توقيفه بقرار من المحكمة. وخلال عمليات التفتيش في أماكن إقامتهم تم ضبط ومصادرة وسائل اتصال، وأدوات حسابات مالية، وشيكات، فضلا عن وثائق أخرى، تؤكد ممارستهم نشاطاً إجرامياً. وحسب مكتب العلاقات العامة في هيئة الأمن الفيدرالي «اعترف المتهمون خلال التحقيق بالاتهامات الموجهة لهم»، وأعاد المكتب إلى الأذهان أن أي متهم بتمويل الإرهاب ينال العقوبة التي تنص عليها القوانين الروسية، بغض النظر عن حجم المبالغ التي حولها للجماعات الإرهابية. وهذه ثالث عملية من نوعها خلال الفترة الماضية، يعلن فيها الأمن الروسي عن توقيف متهمين بتمويل تنظيم داعش الإرهابي. وكان الأمن أعلن في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي الكشف عن شبكة تمارس تمويل منظمات الإرهاب الدولي. حينها قالت هيئة الأمن الفيدرالي في بيان رسمي، إنها تمكنت بالتعاون مع لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية، وقوات الحرس الوطني، من الكشف عن «أنشطة مجموعة من الأشخاص في منطقة موسكو وجمهوريات الشيشان وداغستان وإنغوشيا، قدموا الدعم المالي لمسلحي داعش وجبهة النصرة». وأوضح البيان أن المتهمين استغلوا «جمعيات خيرية» غطاء لجمع الأموال، وأضاف: «وكانت مؤسستا (مهاجرون) و(سلسبيل) الخيريتان تتلقيان الأموال وترسلانها إلى المنظمات الإرهابية». ونشر المتهمون أرقام بطاقات وحسابات مصرفية، وأدوات الدفع المختلفة، على شبكات التواصل الاجتماعي، وفي غرف الدردشة عبر الإنترنت لجمع التبرعات بذرائع عقائدية وإنسانية، مثل التبرع لبناء المساجد أو لمساعدة المسلمين ذوي الدخل المحدود، وكذلك لحفر آبار ماء في أفريقيا. وبهذا الشكل حصلوا على الأموال، وأرسلوا منذ عام 2016 أكثر من 38 مليون روبل للجماعات الإرهابية في سوريا. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي أعلنت سفيتلانا بيترينكو، المتحدثة باسم لجنة التحقيقيات الروسية، عن اعتقال مواطنة روسية في مقاطعة تومسك، بعد أن تم فتح ملف قضية جنائية ضدها بتهمة «تمويل الإرهاب» بناء على معطيات هيئة الأمن الفيدرالي. وقالت بيترينكو إن المتهمة «قامت منذ يونيو (حزيران) 2016 ولغاية يونيو 2017، بتحويل الأموال أكثر من مرة للإرهابيين»، وأضافت أن «المبالغ التي تم تحويلها مخصصة لضمان نشاط تنظيم داعش الإرهابي الدولي»، وأكدت أن إجمالي ما قامت بتحويله قرابة مليون روبل روسي، وأنه «تم تحويل الأموال على رقم بطاقة مصرفية مسجلة باسم مواطنة، زوجة سابقة لعضو في المجموعات المسلحة غير الشرعية التي تنشط على أراضي جمهورية قبارديا في القوقاز». وأكدت بيترينكو أن «المتهمة اعترفت خلال التحقيق بواقعة تسجيلها بطاقة مصرفية، وتسليمها لامرأة تعيش في ألمانيا، وتحويل أموال بعلمها (بعلم المتهمة) إلى حسابات مصرفية لأشخاص مشاركين في تنظيم التشكيلات المسلحة». وينص القانون الروسي على معاقبة المتهم الذي يثبت عليه جرم «تمويل الإرهاب» بالسجن من 5 سنوات إلى 15 عاماً، وغرامة مالية قدرها 500 ألف روبل روسي. وكان مدير هيئة الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، قال في تصريحات أخيراً إن تنظيم داعش الإرهابي، يحصل على التمويل من أكثر من مصدر في أكثر من بلد، وأكد أن الأمن الروسي رصد مصادر تمويل تنظيم داعش الإرهابي، «بما في ذلك تم رصد قنوات محددة تقوم بتحويل الأموال للتنظيم من روسيا».

كوريا الشمالية تخبئ "النووي".. والصور تفضح "ألاعيب كيم"...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... بعد أيام قليلة من تصريحات وصفت بالإيجابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بخصوص التقارب مع بيونغ يانغ، أفاد تقرير أن قاعدة لم يعلن عنها من قبل في كوريا الشمالية، تستخدم كمقر لإخفاء صواريخ بإمكانها شن هجمات نووية. وذكر تقرير نشره مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، الاثنين، أن "قاعدة (سينو ري) للصواريخ، وصواريخ (نودونغ) المنشورة في هذا الموقع، تتوافق مع الإستراتيجية العسكرية النووية المفترضة لكوريا الشمالية، إذ أنها توفر على مستوى العمليات قدرة على شن ضربة أولى نووية أو تقليدية". ويأتي الكشف عن هذا المقر بعد 3 أيام من إعلان ترامب "تطلعه" لعقد قمة أخرى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في أواخر فبراير المقبل، لمناقشة مسألة نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وذكر التقرير أن مجمع "سينو ري"، الواقع على بعد 212 كيلومترا شمالي المنطقة منزوعة السلاح، قاعدة على مساحة 18 كيلومترا مربعا، وتلعب دورا رئيسيا في تطوير صواريخ بالستية قادرة على الوصول إلى كوريا الجنوبية واليابان، بل ومنطقة غوام الأميركية غربي المحيط الهادي. وتضم القاعدة وحدة عسكرية مزودة بصواريخ "نودونغ 1" البالستية متوسطة المدى. وأضاف التقرير أن صورا التقطت بالأقمار الصناعية لهذه القاعدة في 27 ديسمبر 2018، أظهرت مدخلا لمخبأ تحت الأرض وتحصينات ومقرا للقيادة. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، حسب وكالة "رويترز".

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,155,734

عدد الزوار: 6,757,669

المتواجدون الآن: 118