العراق...ظريف في كردستان العراق بحثاً عن مهرب من العقوبات..«الحشد الشعبي» يعلن «منع» استطلاع أميركي...احتكاك بين «الحشد» العراقي والقوات الأميركية في الأنبار..تضارب معلومات وتقديرات حول الوجود الأميركي في العراق...عبد المهدي: لا مهلة اميركية للعراق بحل الحشد الشعبي...قائمة بميليشيات "يجب تجميدها"..

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 كانون الثاني 2019 - 6:07 ص    عدد الزيارات 1970    التعليقات 0    القسم عربية

        


ظريف في كردستان العراق بحثاً عن مهرب من العقوبات..

الشرق الاوسط...أربيل: إحسان عزيز.. شهد إقليم كردستان العراق خلال اليومين الماضيين نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً، تمثل في زيارة وزيري خارجية فرنسا وإيران اللذين أجريا محادثات مكثفة ومنفصلة مع زعيم الحزب الحاكم رئيس الإقليم السابق مسعود البارزاني، ورئيس الحكومة المنتهية ولايتها نيجيرفان البارزاني المرشح لرئاسة الإقليم، ورئيس وكالة الاستخبارات مسرور البارزاني المكلف تشكيل الحكومة الجديدة. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان الذي أمضى ليلة أول من أمس في أربيل، أن بلاده «ستبقى إلى جانب إقليم كردستان، وستواصل تقديم الدعم العسكري والسياسي له، وعازمة على توثيق وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية مع الإقليم ودفعها قدماً». وأضاف في مؤتمر صحافي عقده قبيل مغادرته أربيل، صباح أمس، أن زيارته للإقليم «ودية، وتأتي للتأكيد على أن باريس تثمن عالياً تضحيات الشعب الكردي وقوات البيشمركة في حربها ضد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي طوال السنوات الأربع الماضية». وشدد على أن بلاده «ستواصل دعمها قوات البيشمركة بالوتيرة السابقة نفسها»، مشيراً إلى أن «تحقيق الاستقرار في العراق والمنطقة والقضاء على الإرهاب يتطلبان احترام خصوصيات مكونات وأطياف الشعب العراقي كافة، واحترام مكانة وخصوصية إقليم كردستان على وجه التحديد». وقال لودريان إن «فرنسا ستواصل مساندة الشعب الكردي، وتتطلع إلى تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والثقافية مع إقليم كردستان، بموازاة رغبتها الجادة في الإسهام في عمليات الإعمار بالعراق». وتابع أن «علاقات بغداد وأربيل تحسنت كثيراً، سيما بعد الانتخابات التشريعية في العراق والإقليم وتشكيل حكومتيهما الجديدتين، وتسود أجواء ملائمة لاستئناف الحوار البناء بين الطرفين». وفي ما يتعلق بالأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، قال الوزير الفرنسي إنها «جيدة من حيث إن تنظيم داعش لم يعد مسيطراً على مساحات من الأرض في سوريا والعراق، رغم أنه ما زال موجوداً في المنطقة، ومن ناحية أخرى الأوضاع معقدة وغامضة بسبب الخشية من تدهورها مجدداً، لا سيما إذا لم يتم إيجاد حلول سياسية شافية للوضع القائم في شمال غربي سوريا». ووصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أربيل من بغداد، صباح أمس، على رأس وفد اقتصادي كبير ضم أكثر من 40 مستثمراً ورجل أعمال. وبعد سلسلة مباحثات مقتضبة مع المسؤولين في الإقليم، حضر الوزير الإيراني أعمال الملتقى الاقتصادي الذي عقدته غرفة التجارة والصناعة في الإقليم، بمشاركة مندوبين عن أكثر من 70 شركة كردية وإيرانية. وقال في كلمة له إن «طهران وأربيل اتفقتا على إقامة منطقة صناعية مشتركة بين الجانبين، والعلاقات الثنائية بين إقليم كردستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية وطيدة العرى، ولا يمكن لأي طرف النيل منها». وخاطب رجال الأعمال الحاضرين بالقول إن «العقوبات الأميركية المفروضة على إيران لن تؤثر على أنشطتكم التجارية والاقتصادية، ويمكن للجميع الاعتماد على إيران التي هي شريك مؤتمن وموثوق به، لا سيما بالنسبة إلى إقليم كردستان». وأشاد رئيس حكومة الإقليم المنصرفة نيجيرفان الالبارزاني بالعلاقات «التاريخية والمصيرية» مع إيران. وقال: «إضافة إلى علاقاتنا التاريخية المشتركة، هناك حدود جغرافية مشتركة أيضاً تمتد لنحو ستمائة كيلومتر، ونحن ممتنون لرجال الأعمال والمستثمرين الإيرانيين الذين واصلوا العمل وإنجاز المشروعات في الإقليم». وبعدها توجه الوزير الإيراني إلى مدينة السليمانية لحضور ملتقى اقتصادي مماثل، قبل أن يعود إلى بلاده. ويرى مراقبون أن الوزير الإيراني يسعى إلى إيجاد منفذ اقتصادي مع الإقليم ومع العراق، في محاولة عسيرة للتخفيف من وطأة العقوبات الاقتصادية الأميركية الخانقة التي بدأت تنهك الاقتصاد الإيراني وأسفرت خلال فترة قصيرة عن إفلاس عشرات الشركات الإيرانية وأصحاب رؤوس الأموال.

«الحشد الشعبي» يعلن «منع» استطلاع أميركي

بغداد: فاضل النشمي.... قالت قيادة عمليات الأنبار في «الحشد الشعبي»، أمس، إنها منعت القوات الأميركية من القيام باستطلاع ميداني «مريب» للفرق الأمنية ضمن حدود مسؤوليتها، فيما استبعد نائب قائد «الحشد» في الأنبار اللواء طارق العسل حدوث ذلك، معتبراً أن «لا أحد يستطيع إيقاف الأميركيين». ونقلت مديرية إعلام «الحشد» عن قائد العمليات قاسم مصلح قوله إن «الاستفزازات الأميركية وصلت إلى كشف معلومات سرية لقواتنا المرابطة على الحدود». وأوضح أن «قيادة عمليات الأنبار للحشد منعت القوات الأميركية من إكمال الاستطلاع مما اضطرها إلى الرجوع لقاعدة بئر المراسمة وعدم الاقتراب من قاطع الحشد الشعبي، حيث يعتبر هذا الاستطلاع انتهاكاً للسيادة الوطنية العراقية». وأشار إلى أن «القوات الأميركية تعمل على أخذ معلومات دقيقة وحساسة من القوات الأمنية المرابطة على الحدود العراقية - السورية». وتتبنى بعض الفصائل المقاتلة في صفوف «الحشد الشعبي» موقفاً متشدداً من تواجد القوات الأميركية في العراق، وغالباً ما يطالب ممثلو تلك الفصائل في البرلمان الحكومة العراقية برحيل تلك القوات. وتولي جماعات «الحشد الشعبي» والقوات العراقية أهمية خاصة للشريط الحدودي بين العراق وسوريا، نظراً لخشيتها من تسلل عناصر «داعش» إلى العراق مجدداً. ويقول قائد عمليات «الحشد» قاسم مصلح إن «القوات الأميركية استطلعت مسافة من الحدود العراقية - السورية ووجهت أسئلة إلى شرطة الحدود والجيش العراقي تلخصت بعدد النقاط القتالية الموجودة عند الحدود وكمية الذخيرة ونوع السلاح وعدد الأفراد المتواجدين في كل نقطة، وتلك المعلومات غاية في الخطورة وتكشف سرية القوات المرابطة مما يجعل استهدافها سهلاً». ولم يصدر عن القوات الأميركية أي رد على بيان قيادة «الحشد» في الأنبار، إلا أن نائب قائد «الحشد» في الأنبار اللواء طارق العسل استبعد عملية منع القوات الأميركية. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لم تردني أي معلومة حول منع القوات الأميركية، ولا علم لي بالموضوع لأنني متواجد في الرمادي، لكن أستبعد ذلك، فلا أحد يستطيع منع الأميركيين». وفسر الخبير في الجماعات المسلحة هشام الهاشمي ما جرى برغبة «الحشد» بمعاملة الأميركيين بالمثل، «بمعنى أنه لا يسمح باقترابهم من قطعاته مثلما لا يسمح الأميركيون باقتراب الحشد من أماكن تواجد قواتهم». وقال الهاشمي لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه هي الحالة الثالثة التي تمنع فيها جماعات الحشد القوات الأميركية من الاستطلاع، وعدم السماح لها بالمرور عبر المناطق التي تسيطر عليها». وأشار إلى أن «حركة النجباء» منعت الأميركيين من المرور في 2016 وكذلك فعلت «قوات بدر» قبل أسبوعين في منطقة العظيم، وهذه الحالة الثالثة في منطقة الرطبة. ولفت إلى أن «جميع تحركات القوات الأميركية على الأرض تتم بمرافقة قوات من الجيش العراقي، ومن النادر أن تتجول من دون وجود قوات عراقية رسمية». من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في بيان، أمس، عن قيام القوات الأمنية في قيادة عمليات الأنبار بـ«تنفيذ واجب في منطقة البودعلج، نتج عنه تفجير 40 عبوة ناسفة مختلفة محلية الصنع من مخلفات عصابات (داعش) الإرهابية، كما عالجت 15 عبوة ناسفة قديمة قرب سكة القطار». وكشف عن تمكن القوات من «إلقاء القبض على إرهابي داخل أحد المنازل في قضاء الرطبة وبحوزته 3 بنادق مختلفة»...

احتكاك بين «الحشد» العراقي والقوات الأميركية في الأنبار

• واشنطن قدمت قائمة لبغداد بميليشيات مطالبة بنزع سلاحها

• ظريف من أربيل: لا يمكن تفريقنا عن كردستان

الجريدة...وسط تزايد الدعوات من قوى سياسية عراقية مقربة من إيران بإنهاء الوجود العسكري الأميركي في العراق، شهدت الحدود العراقية - السورية في الأنبار أمس، احتكاكاً بين الحشد الشعبي وقوات أميركية لم يتضح حجمه، بينما تحدثت تقارير عن قائمة أميركية بميليشيات عراقية طالبت فيها واشنطن بغداد بنزع سلاحها. أعلن قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي العراقي قاسم مصلح، أمس، «منع» القوات الأميركية من إجراء «استطلاع مريب» لقطعات أمنية مرابطة على الحدود العراقية السورية، في محافظة الأنبار عاداً ذلك الاستطلاع «انتهاكاً» للسيادة العراقية. وقال مصلح، بحسب بيان لهيئة الحشد الشعبي، إن «الاستفزازات الأميركية وصلت لكشف معلومات سرية لقواتنا المرابطة على الحدود»، مبيناً أن «القوات الأميركية تعمل على أخذ معلومات دقيقة وحساسة من القوات الأمنية المرابطة على الحدود العراقية السورية». وأضاف مصلح، أن «قيادة عمليات الأنبار للحشد منعت القوات الأميركية من إكمال الاستطلاع مما اضطرها الرجوع إلى قاعدة بئر المراسمة وعدم اقترابها من قاطع الحشد الشعبي»، لافتاً إلى أن «هذا الاستطلاع يعتبر انتهاكاً للسيادة الوطنية العراقية». وتابع أن «القوات الأميركية استطلعت مسافة من الحدود العراقية السورية ووجهت أسئلة لشرطة الحدود والجيش العراقي تلخصت بعدد النقاط القتالية الموجودة عند الحدود وكمية الذخيرة ونوع السلاح وعدد الأفراد الموجودين في كل نقطة». ولفت مصلح، إلى أن «تلك المعلومات تكشف سرية القوات المرابطة مما يجعل استهدافها سهلاً، إذ إن تلك المعلومات كشفها غاية في الخطورة». من ناحيته، أكد النائب عن محافظة الأنبار فيصل العيساوي أمس، القوات الأميركية أن لا تتدخل في الملف الأمني بالمحافظة وواجبها الوحيد هو تدريب قوات الشرطة المحلية والحشد وتقديم الدعم للقوات العراقية في المناطق الصحراوية «حصراً». وشدد العيساوي على أن «القوات الأميركية حالياً لا يوجد لها أي تحرك داخل المدن، لكن ما يحصل من حين لآخر أن القوات الأميركية لديها بعض المناطق خارج نطاق الإسناد الجوي لإنزال المعدات والأغذية وغيرها، مما استلزم تحرك قوات برية بشكل دوري لنقل تلك المعدات لهم». وأشار العيساوي، إلى أن «ما حصل أخيراً هو عملية استبدال للفرقة العسكرية الأميركية الموجودة ب‍العراق بأخرى وكما هو معروف فإن استبدال الفرقة يكون بشكل كامل لجميع أفرادها وآلياتها ومعداتها». وأضاف العيساوي، أن «دخول قوات أجنبية كندية وأميركية إلى الفلوجة كان للمشاركة باحتفالية عيد الشرطة في القضاء»، لافتاً إلى أن «هذه المشاركة كانت على أساس أن تلك القوات كانت تشرف على تدريب أفواج الشرطة المحلية في الفلوجة بعد تحرير المناطق».

قائمة

جاء ذلك، بعدما كشفت وسائل إعلام سعودية نقلاً عن مصادر عراقية في العاصمة الأميركية، أن واشنطن، سلمت بغداد قائمة بأسماء ميليشيات شيعية طلبت تجميدها وسحب السلاح منها، مضيفة أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، طلب من الجانب الأميركي إعطاءه وقتاً للرد. وكانت «الجريدة» أشارت في معلومات خاصة أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بحث خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة العراقية موضوع الميليشيات العراقية التي باتت العائق الوحيد أمام الاستقرار والأمن في العراق بعد دحر تنظيم داعش والإرهاب وسير العملية السياسية بطريقة اعتيادية وباحترام للاستحقاقات الدستورية ومواعيدها. وبحسب التقارير، فإن القائمة الاميركية تضم 76 فصيلاً شيعياً مسلحاً، أبرزها الجناح العسكري لـ «منظمة بدر» التي يتزعمها هادي العامري رئيس تحالف البناء الذي يشكل أكبر كتلة في البرلمان، و«كتائب حزب الله» العراقي، و«كتائب سيد الشهداء» و«لواء أبوالفضل العباس»، و«عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي وكذلك «سرايا السلام» التي تنتمي إلى «التيار الصدري»، وفرقة العباس القتالية المقربة من المرجعية الشيعية العليا. وكانت معظم هذه الميليشيات أعلنت حل نفسها قبل الانتخابات في مايو الماضي بهدف المشاركة في العملية العسكرية لكن بعد انتهاء الانتخابات لم يتغير شيء وبقيت هذه الميليشيات تحتفظ بسلاحها. وعلقت مصادر عراقية على هذه القائمة قائلة إن هذه الميليشيات تمثل غالبية القوى السياسية العراقية الشيعية، مستبعدة أن تكون واشنطن ساوت بين جميع هذه القوى خصوصاً أنها تتعامل مثلاً مع «منظمة بدر» التي تولت وزارة الداخلية في الحكومة السابقة من خلال قاسم الاعرجي، وتحتفظ بعلاقة مع العامري، كما أنها تدعم ولو بشكل غير مباشر التوازن السياسي الذي يمثله رجل الدين النافذ مقتدى الصدر مقابل النفوذ الإيراني بالتوافق والتعاون مع المرجعية.

ظريف في أربيل

وفي إطار زيارته المتواصلة إلى العراق، أجرى وزير الخارجية الإيراني زيارة إلى أربيل التقى خلالها رئيس وزراء إقليم كردستان نيجرفان البارزاني، الذي أكد في مؤتمر اقتصادي حضره الضيف الإيراني أن حكومة الإقليم تبذل جهوداً حثيثة لحل المشكلات التي يعاني منها رجال الأعمال والتجار الإيرانيون في كردستان. من ناحيته، شدد ظريف على أنه «لا يمكن لأحد» قطع العلاقات التي تربط بين إيران وإقليم كردستان، موضحاً أن «إيران تمثل شريكاً مهماً لإقليم كردستان، ونحن نتطلع لتعزيز العلاقات التاريخية بين طهران وأربيل ونحن بحاجة لبعضنا بعضاً ولا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بدون التعاون المشترك». وبينما يحث القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي، أمس في بغداد مع وزير الدفاع الاسترالي كرستوفر باين دعم قدرات القوات العراقية وتلبية احتياجاتها. أثنى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، على فتوى «الجهاد الكفائي» الذي اعلنتها المرجعية الدينة عام 2014 لمواجهة «داعش». وقال لودريان في مؤتمر صحافي عقب لقائه بالمرجع محمد سعيد الحكيم إن «فرنسا ممتنه جداً لروح الاعتدال التي تتمتع بها مرجعيات النجف الاشرف، ونحن نثني على فتوى المرجعية الدينية التي تمكنت من خلالها حشد العراقيين للتصدي ضد إرهاب داعش». واضاف لودريان، «انا اول وزير الخارجية فرنسي يزور النجف الأشرف».

تضارب معلومات وتقديرات حول الوجود الأميركي في العراق

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. بعد مرور 11 عاماً على توقيع اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، عاد الحديث عن الوجود الأميركي في العراق ليحتل الأولوية لدى الشارع، فضلاً عن الطبقة السياسية، وسط تضارب في المعلومات والتقديرات. المعلومات التي كانت متداولة طبقاً للمصادر الرسمية العراقية تفيد بأن العدد الكلي للأميركيين في العراق هو خمسة آلاف شخص ليست بينهم قوات قتالية على الأرض، بل تقتصر أعداد هؤلاء على المستشارين والمدربين. وبعد الزيارة المفاجئة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، لقاعدة «عين الأسد» في الأنبار غربي العراق، أواخر العام الماضي، وتصريحاته التي استفزت حلفاء إيران خصوصاً عن استخدام تلك القاعدة منطلقاً للقتال ضد تنظيم داعش في سوريا، أُعيد فتح ملف الوجود الأميركي حتى بين رئيسي الوزراء السابق حيدر العبادي، والأسبق نوري المالكي. ففي وقت اتهم المالكي سلفه العبادي بزيادة الوجود الأميركي بشكل جعله «مصدر خطر ضد جيران العراق»، خصوصاً إيران، رد العبادي بأن المالكي هو من طلب استقدام قوات أميركية إلى العراق بعد احتلال «داعش» محافظتي نينوى وصلاح الدين في يونيو (حزيران) 2014. وسارعت كتل سياسية شيعية عدة، في مقدمتها الفصائل التي لديها علاقات قوية مع إيران، إلى البدء بجمع توقيعات لتشريع قانون يلزم الحكومة العراقية بطرد القوات الأجنبية من البلاد، في إشارة واضحة إلى القوات الأميركية. وصعّد هؤلاء خطابهم بشأن أهمية انسحاب الأميركيين من العراق، فيما بدأت الولايات المتحدة بتعزيز وجودها في العراق، عبر إعادة انتشار الجنود المنسحبين من سوريا في القواعد المنتشرة في المحافظات الغربية من العراق أو أربيل، أو إعادة تأهيل قواعد جديدة. وقال عضو البرلمان العراقي عن محافظة الأنبار فيصل العيساوي، إن «القوات الأميركية حالياً لا يوجد لها أي تحرك داخل المدن، لكن ما يحصل من حين لآخر أن القوات الأميركية لديها بعض المناطق خارج نطاق الإسناد الجوي لإنزال المعدات والأغذية وغيرها، ما استلزم تحرك قوات برية بشكل دوري لنقل تلك المعدات إليهم». وأضاف في تصريح صحافي، أمس، أن «ما حصل مؤخراً هو عملية استبدال فرقة عسكرية بالفرقة العسكرية الأميركية الموجودة في العراق، وكما هو معروف فإن استبدال الفرقة يكون بشكل كامل لجميع أفرادها وآلياتها ومعداتها». وأوضح أن «دخول قوات كندية وأميركية إلى الفلوجة كان للمشاركة في احتفالية عيد الشرطة في القضاء»، لافتاً إلى أن «هذه المشاركة كانت على أساس أن تلك القوات كانت تشرف على تدريب أفواج الشرطة المحلية في الفلوجة بعد تحرير المناطق». وأكد أن «القوات الأميركية لا تتدخل في الملف الأمني في المحافظة، وتلك القوات لا تقوم بأي واجب داخل المدن أو الطرق أو حول محيط قواعدها باستثناء المناطق الصحراوية، وواجبها الوحيد هو تدريب الشرطة المحلية والحشد وبعض قوات الجيش العراقي مع تقديم بعض الإسناد للقوات العراقية حين تنفذ واجبات في الصحراء حصراً». ونفى مسؤول عراقي ما يشاع عن زيادة في أعداد القوات الأميركية في العراق، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحديث عن زيادة أعداد الأميركيين أو مجمل قوات التحالف الدولي كلام غير دقيق، بل لا يعدو كونه مبالغات في مواقع التواصل الاجتماعي». وأشار إلى أن «الحقيقة بخلاف ذلك، فأعدادهم تراجعت قليلاً بعكس ما يجري تصويره». وأوضح أنه «لا توجد قاعدة أميركية داخل الأراضي العراقية، بل بعثات تدريبية من دول التحالف منتشرة ضمن معسكرات عراقية ولا تتمتع بأي حصانة قانونية، وكل عملها هو بإشراف الحكومة العراقية».

«يونيسكو»: إعادة إعمار الموصل مشروع صعب يحتاج إلى وقت طويل

مدريد: «الشرق الأوسط».. اعتبرت المديرة العامة لمنظمة «يونيسكو» أودري أزولاي، أمس، أن إعادة إعمار مدينة الموصل العراقية ستكون «صعبة»، خصوصا بسبب انتشار الألغام. وقالت أزولاي خلال زيارة لمدريد، إنه «مشروع طموح جداً... لكنه صعب. نعلم أن ذلك سيستغرق وقتاً طويلاً جداً». وتابعت أن المشروع «لا يزال في بداياته العملانية»، مشيرة إلى الحاجة لاستخدام الطائرات المسيرة لتقييم الأضرار بسبب وجود الألغام. وكانت «يونيسكو» أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي مبادرة لجمع الأموال من أجل الموصل. وقالت أزولاي: «لقد جمعنا أكثر بقليل من 100 مليون دولار لهذه المبادرة، والمبلغ كبير على مستوى يونيسكو»، معربة عن «الارتياح» لهذه النتيجة. ومن أصل المائة مليون دولار، هناك هبة من نحو 50 مليون دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة. وبقيت الموصل طوال ثلاث سنوات تحت سيطرة تنظيم داعش، وتعرضت للقصف الشديد وشهدت معارك ضارية، قبل أن تتمكن القوات الحكومية العراقية من استردادها في يوليو (تموز) 2017. وفي خطوة رمزية لإعادة إعمار هذه المدينة المدمرة، تم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وضع حجر الأساس لإعادة بناء مسجد النوري الشهير بمئذنته الحدباء.

عبد المهدي: لا مهلة اميركية للعراق بحل الحشد الشعبي واكد انه لايملك جنسية ثانية غير العراقية

ايلاف...د أسامة مهدي... اكد عبد المهدي عدم وجود اي طلب اميركي للعراق بتجميد مليشيات الحشد الشعبي ونزع اسلحتها مشددا على ان هذا الملف عراقي بحت. واكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم عقب الاجتماع الاسبوعي لحكومته وتابعته "أيلاف" عدم صحة وجود اي طلب اميركي بحل الحشد الشعبي وقال ان الحديث عن مهلة لحل الحشد الشعبي غير صحيح . وشدد على ان "ملف الحشد الشعبي امر عراقي بحت" . واشار الى ان الحديث عن زيادة القوات الاجنبية في العراق غير صحيح أيضاً ونوه الى ان العراق هو الدولة الوحيدة التي تستطيع الاتصال مع الجميع من دون خطوط حمر بحسب قوله. وعما اذا كان يحمل جنسية ثانية الى جانب العراقية فقد اكد عبد المهدي انه لايملك سوى جنسيـة واحدة هي العراقيـة .

67 مليشيا مطلوب نزع اسلحتها

وكانت وسائل اعلام عربية قد نسبت الى مصادر عراقية في واشنطن قولها الثلاثاء ان الولايات المتحدة قد سلمت العراق قائمة باسماء 67 ميليشا تنتمي الى الحشد الشعبي وتضم بين 60 و90 الف مقاتل معظمها شيعية مقربة من ايران يجب تجميدها ونزع اسلحتها . واشارت الى ان عبد المهدي قد طلب من الجانب الأميركي منحه مهلة للرد على الطلب. واشارت قناة العربية الحدث ان من بين "الميليشيات التي شملتها القائمة هي الجناح العسكري لمنظمة بدر بزعامة هادي العامري وسرايا السلام بزعامة مفتدى الصدر وكتائب حزب الله العراقي، ولواء أبوفضل العباس وعصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي". وكانت المصادر تشير الى وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيدو على انه من سلم القائمة الى عبد المهدي خلال اجتماعه معه في بغداد في التاسع من الشهر الحالي خلال زيارة غير معلنة قام بها الى للعراق ضمن جولة يقوم بها الى دول الشرق الاوسط.

رابط يتضمن قائمة بميليشيات "يجب تجميدها"..

http://www.center-lcrc.com/s/34/27966

 

 

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي... "ضابط كبير" ضمن أفراد خلية هجوم العند..مقتل العشرات من القاعدة بغارات التحالف في أبين..مجلس الأمن يصوت اليوم بشأن بعثة مراقبة الهدنة في اليمن..الحوثيون نادمون على قبول {استوكهولم} ...الأردن يوافق على استضافة لقاءات «لجنة الأسرى» اليمنيين..وفد تركي يزور الكويت لاهداف أمنية وعسكرية...محادثات سعودية إماراتية عمانية لإنشاء شبكة غاز إقليمية..

التالي

مصر وإفريقيا..الحكومة المصرية تنفي إغلاق كنائس في المنيا...منع سفر الوزراء والمسؤولين المصريين إلا بإذن رئاسي..الاحتجاجات تشتعل مجدداً في الخرطوم... وموسكو تنفي مشاركة «مرتزقة روس»..14 قتيلاً بهجوم تبنته حركة الشباب الصومالية في كينيا...الجيش الليبي يتأهب لتحرير الجنوب... والسراج يكشف سبب خلافه مع حفتر.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الأربعاء...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,053,765

عدد الزوار: 6,750,188

المتواجدون الآن: 99