سوريا..عباس إلى سورية قريباً... وإردوغان يتولى «المنطقة العازلة»... نتنياهو «ينصح» إيران بالانسحاب سريعاً ...بيدرسون يبدأ مهمته... ودمشق مستعدة لتعاون «مشروط»...منطقة آمنة بين سوريا وتركيا دون تفاصيل.. لا لقتال عربي كردي في سوريا...إردوغان يتفاهم مع ترمب حول المنطقة الآمنة ويلتقي بوتين قريباً...سوريا الديمقراطية عن المنطقة الآمنة وتركيا: إنه احتلال..لجنة تفتيش بدعم روسي تبدأ عملها في الجيش النظامي السوري..

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 كانون الثاني 2019 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2543    التعليقات 0    القسم عربية

        


عباس إلى سورية قريباً... وإردوغان يتولى «المنطقة العازلة»...

• نتنياهو «ينصح» إيران بالانسحاب سريعاً ...

• بيدرسون يبدأ مهمته... ودمشق مستعدة لتعاون «مشروط»...

الجريدة....مع كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن «تفاهم تاريخي» مع نظيره الأميركي دونالد ترامب لإنشاء منطقة عازلة في شمال سورية تتولى أنقرة تنفيذها، يعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة دمشق ولقاء نظيره السوري بشار الأسد قريباً. في خطوة هي الثانية لزعيم عربي، كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أمس، أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سورية «واردة في أي وقت»، مؤكداً أنه (الأحمد) يزور دمشق اليوم علناً، لا سراً، «وهناك من سبقني قبل أيام في زيارات غير معلنة». وقال الأحمد، على هامش افتتاح هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية مكتبها في دمشق: «سورية تتعافى، وخياراتها لا تزال واضحة، وبوصلتها لا تزال تتجه صوب فلسطين، وهذا سينعكس ليس فقط على القضية الفلسطينية، ونحن نواجه صفقة القرن، وإنما أيضاً على عموم المنطقة». وفي أول ديسمبر، قام الرئيس السوداني عمر حسن البشير بأول زيارة لزعيم عربي إلى دمشق تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة. ومع تواتر الكثير من التقارير عن قرب استعادة العلاقات العربية مع حكومة الأسد، أعادت الإمارات في نفس الشهر فتح سفارتها لدى سورية وتبعتها البحرين، في حين نفت السعودية وقطر إقدامهما على خطوات مماثلة.

المنطقة العازلة

وغداة اتصال هاتفي سبقه تهديد أميركي بتدمير الاقتصاد التركي، في حال تعرض أكراد سورية لهجوم، أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان، أمس، أنه توصل إلى تفاهم يحمل أهمية تاريخية كبيرة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب يتولى بموجبه إقامة «المنطقة العازلة»، التي طالب بها مراراً، للفصل بين والوحدات الكردية ووقف تدفق اللاجئين. وقال إردوغان إن ترامب أكد له انسحاب القوات الأميركية من المنطقة، وطرح خلال «المكالمة الهاتفية الإيجابية جداً» أن نقيم منطقة أمنية عرضها أكثر من 30 كلم على طول الحدود مع سورية تتولى القوات التركية إنشاءها ومن الممكن توسيعها. وشدد إردوغان على أنه «لن نسمح أبداً بوجود عناصر تنظيم داعش والوحدات الكردية قرب حدوده وفي منبج وشرق الفرات»، مهدداً بأنه «سيرمي بهم إلى حفرهم». وفي تغريدة، قال ترامب إنه أجرى تقييماً «حول كل المواضيع» مع نظيره التركي، ومن بينها المعركة ضد «ما تبقى من تنظيم داعش» وكذلك موضوع «التنمية الاقتصادية» بين البلدين والذي رأى فيه «إمكانيات كبيرة». وإذ عبر الرئيس التركي عن حزنه لاختلاف مواقف أنقرة وواشنطن حول سورية، أشار إلى أنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 23 يناير الجاري على الأرجح.

تحرك فرنسي

وبمبادرة من حزب «فرنسا المتمردة» اليساري المتطرف، طالب نواب فرنسيون من مختلف الأحزاب السياسية الرئيس إيمانويل ماكرون بتعزيز دعمه للقوات الكردية وحلفائه من غير الأكراد المنضوين في إطار قوات سورية الديمقراطية (قسد)، المدعومة أميركياً. وأكد الموقعون على البيان، وبينهم رئيس كتلة الحزب في البرلمان جان لوك ميلانشون ورئيس كتلة اتحاد الديمقراطيين والمستقلين جان كريستوف لاغارد وغيرهم، أن «تلك القوات كانت أساسية في استعادة الأراضي التي فرض عليها داعش قوانينه، وتم التحريض انطلاقاً منها على الهجمات ضربت بالتحديد باريس».

إسرائيل وإيران

ومع إصرار جيشها على إبقاء مستشاريه في سورية، نصح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أمس إيران بإخراج قواتها سريعاً، وإلا فإنه سيواصل استهدافها «بلا خوف وبلا هوادة». وبعد تأكيده النادر بشن مئات الغارات على أهداف إيرانية، آخرها استهدف الجمعة «مستودعات أسلحة» في مطار دمشق»، اعتبر نتنياهو أن التحدي الأمني المركزي لإسرائيل هو «إيران وملحقاتها الإرهابية، والجيش نجح في الحيلولة دون ترسيخ أقدامها عسكرياً في سورية»، مطالباً «أعداء إسرائيل بأن يدركوا أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً فوق طاقتهم لقاء عدوانيتهم». وفي وقت سابق، شدد مستشار القائد العام للقوات الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي، أمس الأول، على أن «طهران ستواصل وجودها الاستشاري في سورية، إذا استمر خطر الإرهاب هناك ورغبت حكومتها في مساعدتنا».

مهمة صعبة

وفي أول زيارة منذ تعيينه في منصبه، وصل المبعوث الجديد للأمم المتحدة غير بيدرسون، أمس، إلى دمشق، في مهمة صعبة لتسوية النزاع السوري، الذي دفع ثلاثة من زملائه السابقين إلى التخلي عن مناصبهم بسبب عدم قدرتهم على دفع العملية السياسية أو تحقيق أي خطوة لإنهاء المعاناة، وآخرهم ستيفان ديميستورا، الذي أقر بفشله في تشكيل اللجنة الدستورية. وفي مستهل الزيارة، ألمح وزير الخارجية وليد المعلم لاستعداد دمشق إلى تعاون مشروط مع بيدرسون لإنجاح مهمته، مشيراً إلى «تيسير حوار سوري- سوري، بهدف التوصل إلى حل سياسي يؤدي إلى القضاء على الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي غير المشروع على كامل أراضي سورية ويحافظ بشكل فعلي على وحدتها وسيادتها واستقلالها». وخلال اللقاء، الذي بحث الجهود المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي ومتابعة أفكار العملية الأممية» بحسب الخارجية السورية، أوضح بيدرسون أن طلب زيارة دمشق هو للاستماع باهتمام لوجهة نظر الحكومة من أجل نجاح مهمته والتقدم للأمام في المسار السياسي.

ظروف قاسية

في هذه الأثناء، أفادت منظمة «اليونيسف»، أمس، عن وفاة 15 طفلاً، أغلبيتهم رضع، جراء البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية في مخيم الركبان على حدود الأردن، بالإضافة إلى وفاة آخرين خلال رحلة الفرار الشاقة من آخر جيب لتنظيم «داعش» في دير الزور. وحذّر المدير الإقليمي للمنظمة خيرت كابالاري من أن «درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في الركبان تتسبب في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد، وأن عددا أكبر سيموت يوماً بعد يوم».

منطقة آمنة بين سوريا وتركيا دون تفاصيل.. لا لقتال عربي كردي في سوريا

ايلاف..بهية مارديني... يلتقي الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، اليوم مع نظيره التركي لمواصلة المشاورات، كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز . وقالت لقد عبر الرئيس الاميركي دونال ترمب عن رغبته في العمل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي" لمعالجة المخاوف الأمنية التركية في شمال شرق سوريا "، وأكد في الوقت نفسه أهمية ألا تسيء تركيا التصرف مع الأكراد وقوات سوريا الديمقراطية الأخرى التي حاربنا معها لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الناطق الرسمي لتيار الغد السوري منذر آقبيق لـ"إيلاف " أن تيار الغد يعتبر أن اَي" قتال عربي كردي ذو أبعاد عرقية هو ضد المصالح العليا لسوريا " .

حقن الدماء

وأشار بعد أن أنهى رئيس التيار زيارات الى تركيا وكردستان تم الحديث من خلالها عن وساطات لمنع الهجوم التركي على الأكراد وسط الحديث عن مبادرات "يسعى التيار لحقن الدماء لجميع الأطراف". وأوضح أن "الولايات المتحدة تريد أن لا يؤدي انسحاب قواتها الى فوضى عارمة، و تسعى الى اتفاقات تفاوضية تتفادى مختلف الأطراف بموجبها الحرب، و في نفس الوقت، يتم من خلال تلك الاتفاقات ضمان امن الأطراف، و معالجة مخاوف كل منها". و أضاف آقبيق "تيار الغد يرحب بمثل تلك الاتفاقات التفاوضية و يرحب بتفادي الحرب و حقن الدماء، و يدعو جميع الأطراف الى ضبط النفس".

اشراف دولي

من جانبه قال هوشنك حسن الاعلامي في قناة روناهي الكردية في تصريح لــ"إيلاف" أنه الى اللحظة "هناك غموض يلف هذه القضية حيث كلنا نعلم أن المنطقة الآمنة تحتاج الى اجماع دولي عليها وربما فرض نوع من أنواع الحظر الجوي ، وتحدث عنها الى اللخظة الرئيس ترمب فقط في تغريدة ". وأشار الى أنها "اذا كانت باشراف دولي وغايتها وهدفها وقف التهديدات ووقف العمليات العسكرية التركية فبالتأكيد ستكون موضع ترحيب ليس فقط من الأكراد بل من كل الأطراف والمكونات في المنطقة". ولكنه عبّر عن قلقه، وشدد أنه "اذا كان هناك مبررا لدخول الجيش التركي او عبر ادارة تركية للمنطقة الأمنة فسيكون هناك خطر على المدنيين الأكراد "، وقال" لقد رأينا ما فعلوه في عفرين من تهجير و ما فعله أحد العسكريين الأتراك من تهديد بقتل الأكراد، ولكن اذا كانت تحت اشراف دولي سيكون الأمر مختلف تماما ". وأعلنت تركيا الاثنين أنها "لا تخشى" التهديدات الأميركية، وأكدت عزمها مواصلة "حربها "ضد القوات الكردية في شمال سوريا وكان مشهد العلاقات الأمريكية التركية غريبا أخيرا مابين شد وجذب وتراشق اعلامي في تطور جديد للأزمة القائمة بين البلدين حول مصير الأكراد السوريين المدعومين من واشنطن.ولكن الـ 48 ساعة الاخيرة شهدت تطورا دراماتيكا حين هدد ترمب تركيا على تويتر بتدميرها اقتصاديا ولكن كان للتغريدة رد فعل عكسي حيث انتقدتها الحكومة والمعارضة التركية معا، ولكن ما لبثت أن بعد "التويتات الترامبية الهجومية" أن أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيسين ناقشا خلال محادثة هاتفية مساء الاثنين إقامة "منطقة أمنية" في سوريا، يتم" تطهيرها من الإرهاب في شمال البلاد "دون تفاصيل . ترمب كان تطرق على نحو مفاجىء الأحد الماضي إلى العمل على إنشاء "منطقة أمنية" في شمال سوريا بعمق 30 كيلومترًا مع تهديد لتركيا ، ثم مالبث في تغريدة له أن قال أنه أجرى تقييمًا "حول كل الموضوعات" مع نظيره التركي، ومن بينها المعركة ضد "ما تبقى من تنظيم الدولة الإسلامية" وكذلك موضوع "التنمية الاقتصادية" بين البلدين، والذي رأى فيه ترمب "إمكانيات كبيرة". وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن في وقت سابق أن تلك المنطقة الأمنية ستمتد على طول الحدود بين سوريا وتركيا، لحماية وحدات حماية الشعب الكردية، والحدود التركية على حد سواء. وقال بومبيو "نريد حدودًا آمنة من دون عنف لكل الأطراف". من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن تركيا "لا تعارض مشروعًا من هذا النوع"، وقال مسؤولون أتراك انه طلب تركي و بأن تركيا سبق وطالبت خلال السنوات القليلة الماضية بإقامة منطقة بعمق ثلاثين كيلومترًا لحماية حدودها مع سوريا. وكانت تركيا رحّبت بالانسحاب العسكري الأميركي من سوريا ولكن تغريدات ترمب، حول عقوبات اقتصادية على تركيا، أدى إلى تراجع سعر الليرة التركية الاثنين ، قبل أن تستعيد سعرها السابق في مساء اليوم ذاته. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية في وقت سابق على تركيا بسبب احتجاز قس أميركي في تركيا وأدى الى تراجع في سعر الليرة ورغم اطلاق سراح القس الا أن الليرة مازالت تعاني من تبعات التهديدات الأمريكية.

إردوغان يتفاهم مع ترمب حول المنطقة الآمنة ويلتقي بوتين قريباً ووصف الاتفاق مع الرئيس الأميركي بأنه «تاريخي»

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا ستنشئ منطقة آمنة في شمال سوريا تم بحث إقامتها في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، مشيرا إلى أن إدارة الإسكان التركية الحكومية قد تتولى الأعمال الإنشائية في هذه المنطقة حال تلقي الدعم المالي. وأضاف إردوغان، في كلمة أمام اجتماع نواب حزبه (العدالة والتنمية الحاكم) بالبرلمان التركي أمس، أنه بحث مسألة إقامة تركيا منطقة آمنة في شمال سوريا خلال الاتصال الهاتفي مع ترمب، مساء أول من أمس، واصفا الاتصال بأنه «كان إيجابياً». وجاء الاتصال الهاتفي بين الرئيسين التركي والأميركي، بعد أن هدد ترمب تركيا، في تغريدة على «تويتر» ليل الأحد، بتدمير اقتصادها إذا هاجمت وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن في شمال سوريا. وقال إردوغان: «توصلنا إلى تفاهم تاريخي بشأن إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، أثناء المكالمة الهاتفية، يمكننا إنشاء المنطقة الآمنة التي تهدف إلى توفير الأمن للسوريين، في حال تلقينا الدعم المالي». وأضاف أن ترمب تحدث أثناء الاتصال الهاتفي عن إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري من قبل تركيا، وأكد له انسحاب القوات الأميركية من المنطقة، «أعتقد أننا توصلنا إلى تفاهم يحمل أهمية تاريخية كبيرة، وتركيا ستفعل كل ما بوسعها». وذكر الرئيس التركي أنه ينظر بإيجابية إلى خطة ترمب إنشاء منطقة آمنة بعرض 20 ميلا (32 كلم) في شمال سوريا، مؤكدا إمكانية توسيعها. ووصف إردوغان اختلاف مواقف أنقرة وواشنطن حول سوريا بأنه «أمر محزن»، لافتا إلى ضرورة أن تقام المنطقة الآمنة بالتشاور مع جميع الأطراف المؤثرة، بما فيها الدول الضامنة في مفاوضات آستانة (تركيا وروسيا وإيران)، مع التشديد على رفضه مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيسي لما يسمى بتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الحليف للولايات المتحدة في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، في هذه العملية. وأكد إردوغان أن بلاده لن تسمح أبدا بوجود عناصر تنظيم داعش و«وحدات حماية الشعب» الكردية (التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا) قرب حدودها، قائلا: «سندفنهم في حفرهم». وأشار إلى أن «وحدات حماية الشعب» الكردية في منبج وشرق الفرات وكذلك بقايا «داعش» تواجه الدولة التركية، معتبرا أن مقارنة الوجود التركي في سوريا مع وجود قوى أخرى «إهانة لتاريخ تركيا». وتابع: «بينما كانت القوى التي أغرقت سوريا في بحر من الدماء والدموع تسرح وتمرح في المنطقة، ظهرت جهات تطالب تركيا بالتزام الصمت حيال ما يجري في سوريا، وهذه الجهات كانت تخطط لنقل الأحداث الدموية إلى الداخل التركي، فلم نسمح ولن نسمح بذلك مستقبلاً... وكما نحمي حقوقنا سنحمي أيضا حقوق إخوتنا السوريين حتى النهاية». وقال الرئيس التركي: «نأمل أن نكون قد توصلنا إلى تفاهم مع ترمب (حول سوريا)». وفي تصريحات عقب اجتماعه مع نواب حزبه، قال إردوغان إنه من المحتمل جدا أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 23 يناير (كانون الثاني) الجاري، كما ستعقد قمة ثلاثية بينه وبين بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني في إطار مسار آستانة. في سياق متصل، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر وصفها بالموثوقة أن الولايات المتحدة «تفضل أن يسيطر الجيش التركي على منطقة شرق نهر الفرات، وأنها تواصل التحضير لذلك مع تركيا، على الرغم من معارضة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ووحدات حماية الشعب الكردية لذلك». وبحسب تلك المصادر، فإن الولايات المتحدة تسعى إلى أن تفرض تركيا سيطرتها الكاملة على المنطقة التي تمتد من ضواحي منبج إلى الحدود السورية العراقية، تحت اسم «منطقة الإدارة الذاتية»، يديرها المجلس الوطني الكردي في سوريا مع انتشار عسكري لقوات وحدات بيشمركة روجافا وإدارة تابعة للائتلاف الوطني للمعارضة السورية تشمل جميع مكونات المنطقة، ستكون تحت إشراف تركي مباشر. ولفت المرصد إلى أن الولايات المتحدة فوجئت بطلب قسد المساعدة من النظام السوري، والتشاور مع روسيا من أجل التوصل إلى اتفاق حول مستقبل منطقة شرق الفرات. كان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أعلن أول من أمس في ختام مباحثاته في الرياض، أن هناك محادثات تتعلق بشكل المنطقة الآمنة، التي اقترح ترمب إنشاءها لتفادي هجوم تركي ضد مناطق سيطرة الوحدات الكردية في شمال وشمال شرقي سوريا (منبج وشرق الفرات). وأعلنت تركيا أنها لا تعارض منطقة كهذه بين حدودها والمناطق المقابلة في سوريا. وأوضح بومبيو أن دعوة ترمب لإقامة منطقة عازلة لمسافة 20 ميلا بين القوات التركية والوحدات الكردية يتسق مع ما تحاول الولايات المتحدة تحقيقه في المفاوضات مع الأتراك. وأكد أن العمل على هذه النقطة لا يزال جاريا. وأضاف: «نريد التأكد من أن الزملاء الذين قاتلوا معنا لإسقاط (داعش) لديهم الأمن... ونريد أيضاً التأكد من أن الإرهابيين في سوريا لا يستطيعون مهاجمة تركيا. هذان هما الهدفان هنا... إذا استطعنا إيجاد مسافة، لندعوها منطقة عازلة، وترتيبات أمنية صحيحة، سيكون هذا في صالح الجميع في المنطقة». ووصلت تعزيزات جديدة للجيش التركي، إلى ولاية هطاي جنوب البلاد، مساء أول من أمس بهدف توزيعها على الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا. وتضمنت التعزيزات قوات خاصة وشاحنات محملة بمركبات عسكرية مدرعة مستقدمة من وحدات عسكرية مختلفة داخل تركيا، وصلت إلى منطقة «ألتن أوزو» في هطاي الحدودية مع «إدلب» السورية، التي شهدت مناورات للقوات التركية يومي السبت والأحد الماضيين. وكثّف الجيش التركي من تعزيزاته في المنطقة الجنوبية، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية في منبج وشرق الفرات. في الوقت ذاته، قالت صحيفة «ناشونال إنترست» الأميركية إن تركيا غير قادرة على هزيمة تنظيم داعش، المتمركز حالياً في الشمال السوري، دون اللجوء إلى مساعدة القوات الأميركية الموجودة في المنطقة. وأضافت الصحيفة أنه في ضوء تخطيط ترمب للانسحاب من سوريا، اقترحت الإدارة الأميركية أن تتولى تركيا مهمة إنهاء «داعش»، لكن تركيا طلبت من الولايات المتحدة تقديم دعم عسكري كبير، ومن ضمن ذلك الضربات الجوية والنقل والخدمات اللوجيستية، للسماح للقوات التركية بتحمّل المسؤولية الرئيسية عن محاربة مقاتلي التنظيم. وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنظر إلى هذه الطلبات التركية، يمكن افتراض أن تركيا غير قادرة إطلاقاً على تولّي مهمة صعبة كهذه، وأنه قد تتم الاستعانة بحلف شمال الأطلسي (ناتو) من قبل أنقرة إذا لزم الأمر؛ نظراً لكون معظم الدول الأعضاء في هذا الحلف ترى في تنظيم داعش تهديداً لا يُستهان به.

سوريا الديمقراطية عن المنطقة الآمنة وتركيا: إنه احتلال

المصدر: العربية.نت ـ جوان سوز.... أكد رياض درار الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" أن المنطقة الآمنة التي تحدث عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والتركي رجب طيب أردوغان، "هي منطقة بعيدة عن التوترات... وهي منطقة يمكن أن تكون خالية من أسباب التوتر، يُبعد عنها المسلحون ولا تكون تحت سيطرة أحد الأطراف المعنية بالصراع". وأضاف درار في اتصال هاتفي مع "العربية.نت": "بالتالي، لا يجوز لتركيا أن يكون لها يد في هذه المنطقة، وكذلك المسلحون المتطرفون، يجب أن لا يسمح لهم بالدخول والخروج من وإلى هذه المنطقة". وتأتي تصريحات درار هذه رداً على التصريحات التي أدلى بها أردوغان حول تولي بلاده إقامة "المنطقة الأمنية" التي تحدث عنها ترمب للفصل بين وحدات حماية الشعب الكردية والحدود التركية.

"إنه احتلال"

وقال درار في هذا السياق: "وإن قالت أنقرة إنها معنية بذلك، فهي معنية بحماية حدودها من جهتها فقط وليس بتدخلها في مناطق سورية، وإن دخلت قواتها إلى هذه المنطقة، فهذا احتلال. المنطقة الآمنة يجب حمايتها من الطرفين من قبل قوات محايدة"، مشيراً إلى أن "وجود أنقرة في أي منطقة سورية هو تهديد مستمر ويسمح للمتطرفين بأن يتواجدوا بها نتيجة تعاونهم معها"، حسب تعبيره. وتابع: "لذلك يجب أن تكون هذه المنطقة محمية لأنها تعج بالمدنيين وهي من المناطق الآمنة أصلاً". ويصّر مجلس سوريا الديمقراطية، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية التي تخوض صراعاً شرساً ضد تنظيم "داعش" في آخر جيوبه على الحدود مع العراق، على وجود قوة دولية في "المنطقة الأمنية"، التي تحدّث عنها الرئيس الأميركي، بهدف مراقبتها وحمايتها من أي تدخل قد يؤدي لنشوب صراعٍ فيها. ويرفض المجلس وجود قواتٍ تركية في هذه المنطقة التي لم تعرف ملامحها بعد، ويصف الوجود التركي فيها بـ"الاحتلال". ويربط ذلك بأن تركيا هي طرف في الصراع. واستبعد درار أن يكون قيام هذه "المنطقة الأمنية" على علاقة بالاتفاقية الأمنية المبرمة بين دمشق وأنقرة والتي تعرف بـ"اتفاقية أضنة"، والتي تسمح بدخول الجيش التركي إلى العمق السوري. وأشار في هذا الإطار إلى أن "قيام هذه المنطقة لا يعني بأي حال أنها تطبيق لاتفاقية أضنة. ولا يوجد لتركيا ما يبرر الدخول إليها، لأنها طرف في الصراع". وكان الرئيس التركي قد أعلن الثلاثاء أن قوات أنقرة ستتولى إقامة "المنطقة الأمنية" التي تحدث عنها الرئيس الأميركي، للفصل بين وحدات حماية الشعب الكردية، والحدود التركية. وقال أردوغان إنه خلال مكالمة هاتفية "إيجابية للغاية" طرح ترمب فكرة أن "نقيم منطقة أمنية.. عرضها أكثر من 30 كلم" على طول الحدود التركية. وهذه أول مرة يُذكر فيها أن تركيا هي التي ستقيم مثل هذه المنطقة. وتهدف أنقرة من هذه المنطقة التي طالبت بإنشائها منذ سنوات، إبعاد وحدات حماية الشعب "الكردية" عن حدودها. وتصنف تركيا الوحدات الكردية "جماعة إرهابية" وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الّذي يخوض تمرداً مسلحاً ضدها منذ أكثر من ثلاثة عقود.

المبعوث الأممي التقى المعلم في أول زيارة له إلى دمشق

بيروت - دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».. بدأ المبعوث الجديد للأمم المتحدة غير بيدرسون الثلاثاء محادثاته في دمشق في أول زيارة يقوم بها منذ تعيينه في منصبه، في مهمة صعبة تهدف إلى إعادة إحياء المفاوضات من أجل تسوية النزاع السوري المستمر منذ نحو 8 سنوات. وتسلم بيدرسون مهامه بعد فشل ثلاثة مبعوثين سابقين في جهودهم الهادفة لدفع العملية السياسية، وكان آخرهم ستيفان دي ميستورا الذي أقر الشهر الماضي بفشله في آخر مساعيه الرامية لتشكيل لجنة دستورية مكلفة بصوغ دستور جديد للبلاد. ووصل بيدرسون (63 عاماً) قبل ظهر الثلاثاء إلى مقر إقامته في أحد فنادق العاصمة السورية. واكتفى على حسابه على موقع «تويتر» بالقول إنه وصل إلى دمشق «متطلعاً إلى اجتماعات مثمرة يجريها هناك». والتقى بيدرسون وزير الخارجية السوري وليد المعلم حيث بحثا جهود تحقيق تقدم في عملية السلام. وأفادت وزارة الخارجية السورية على حسابها على «فايسبوك» بأن المعلم رحب بتولي بيدرسون منصبه الجديد، وأعرب عن «استعداد سوريا للتعاون معه من أجل إنجاح مهمته لتيسير الحوار السوري - السوري بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، والذي هو مصلحة سوريا». وبيدرسون الذي تسلم مهامه في السابع من الشهر الجاري دبلوماسي مخضرم، شارك في 1993 ضمن الفريق النروجي في المفاوضات السريّة التي أفضت إلى التوقيع على اتفاقيّات أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين. وأمضى سنوات كثيرة ممثّلاً لبلاده لدى السلطة الفلسطينية، كما شغل منصب سفير النروج لدى الصين، وسبق أن كان سفيراً لبلاده لدى الأمم المتحدة. وكانت دمشق استبقت وصول بيدرسون بتأكيدها استعدادها التعاون معه. وقال معاون وزير الخارجية السورية أيمن سوسان خلال مؤتمر صحافي الأحد: «نأمل أن يحقق ما عجز الآخرون عن تحقيقه»، مشيراً إلى أنه «من المفيد أن يستفيد (...) من تجارب سابقيه وبخاصة الالتزام بالمهام المناطة به واحترام سيادة سوريا ووحدتها أرضاً وشعباً والتحلي بالنزاهة والموضوعية». وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد قال في وقت سابق إن بلاده ستتعاون مع بيدرسون «شرط (...) ألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه». وطالما اتهمت دمشق دي ميستورا الذي استقال من منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) بعد 4 سنوات من مساعٍ لم تكلل بالنجاح لتسوية النزاع، بـ«عدم الموضوعية». ويواجه بيدرسون مهمة صعبة تتمثل بإعادة إحياء المفاوضات في الأمم المتحدة، بعدما اصطدمت كل الجولات السابقة التي قادها سلفه بمطالب متناقضة من طرفي النزاع. ويتولى بيدرسون مهامه بعدما تمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة على أكثر من ستين في المائة من مساحة البلاد، بينما تخوض دمشق مفاوضات مع الأكراد، ثاني قوة عسكرية في سوريا، أفضت في مرحلة أولى إلى انتشار الجيش السوري في محيط مدينة منبج في محافظة حلب شمالاً. كما تأتي مع مؤشرات على بدء انفتاح عربي تجاه دمشق، تمثل الشهر الماضي بافتتاح كل من الإمارات والبحرين سفارتيهما في دمشق بعد إقفالهما منذ عام 2012. وتمحورت جهود دي ميستورا في العام الأخير على تشكيل لجنة دستورية، اقترحتها الدول الثلاث الضامنة لعملية السلام، وهي روسيا وإيران، حليفتا دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. إلا أن دي مستورا فشل في مساعيه الأخيرة. وقال الدبلوماسي الإيطالي - السويدي لمجلس الأمن في 20 ديسمبر (كانون الأول): «إني آسف جداً لما لم يتم تحقيقه». وقبل دي ميستورا، تولى الجزائري الأخضر الإبراهيمي والأمين العام السابق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا، من دون أن تثمر جهودهما في تسوية النزاع. وتسبب النزاع منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص، وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

لجنة تفتيش بدعم روسي تبدأ عملها في الجيش النظامي السوري

درعا (جنوب سوريا): «الشرق الأوسط»... أبدت مصادرٌ تفاؤلها بلجنة شكلها النظام السوري مؤخراً بضغط من الروس، لمكافحة الفساد المتفاقم في صفوف جيشه، خصوصاً منه ظاهرة «التفييش» مقابل المال، في وقت توقع آخرون أن تفشل بمهمتها. وقال عنصر في حرس الحدود على الحدود السورية - العراقية، «تفاءلنا خيراً عندما سمعنا عن تشكيلها، لكن زيارتهم صدمتنا، فالجميع في القطعة كان على علم بموعد الزيارة ما جعل قائدها يحضر لها مسبقاً، حيث قام باستدعاء (المفييشين) قبل أيام». ويضيف: «بعد أن جرى جمعنا في الساحة العامة، أخذوا يسألوننا أسئلة سخيفة عن عدد (قطع) صابون الغار الذي يوزع علينا؟ وعما إذا كنا نتناول وجبات منتظمة، ونحصل على كميات مناسبة من الوقود». وكانت قيادة الجيش شكلت لجنة عسكرية تضم سبعة ضباط من رتب عالية، ويرأسها ضابط برتبة «عميد» يشغل منصباً رفيعاً في أحد أجهزة الاستخبارات، ومهمتها مكافحة الفساد المتفاقم في صفوف جيشه، خصوصاً ظاهرة «التفييش». ويتضمن عمل اللجنة، حسب معلومات «الشرق الأوسط»، القيام بجولات تفتيشية على قطع وتشكيلات الجيش، وعقد اجتماعات مع الضباط والجنود من أجل مكافحة الفساد الذي تفاقم بشكل كبير في صفوف الجيش، منذ بدء الحرب قبل أكثر من سبع سنوات. يذكر مصدر مطلع على عمل اللجنة لـ«الشرق الأوسط»، أن «زيارات القطع تكون مفاجئة، حيث يقوم أعضاء اللجنة بالتأكد من أن وجود الجنود فيها دائماً، وأنهم لم يأتوا خوفاً من تفقد مفاجئ»، ويضيف: «تجري معاينة طول شعرهم ولون بشرتهم، ومن ثم طرح أسئلة على الجنود، من قبيل: ماذا فطرت أمس؟ وماذا كان غداؤك أول من أمس؟ وبعد ذلك يقارنون إجابات الجنود مع كشوف الطعام الخاصة بالقطعة». وظاهرة «التفييش» انتشرت في تشكيلات جيش النظام منذ سنوات ما قبل الحرب، وهي أن يعفي الضابط مع غض الطرف من قبل النظام، عدداً من الجنود ممن يقعون تحت إمرته من الدوام، مقابل مبلغ شهري يدفعه كل جندي له. ويلاحظ منذ عقود، ظهور معالم ثراء كبير على ضباط الجيش، خصوصاً منهم قادة القطع والتشكيلات، من قبيل امتلاكهم لـ«فلل» و«مزارع» و«سيارات فارهة»، جراء الأموال الطائلة التي يجمعونها من ظاهرة «التفييش». وفي سنوات الحرب، ومع خوف الأهالي على أبنائهم من الموت على الجبهات، تزايدت ظاهرة «التفييش» بشكل كبير، وباتت المبالغ التي يتقاضاها الضابط عن كل جندي كبيرة جداً. كما تزايدت خلال الحرب ظاهرة «تفييش» أولاد كبار الضباط والمسؤولين، ووجهت بانتقادات كثيفة في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. في المقابل، أحد المصادر المتحمسة لعمل اللجنة، وصف تشكيلها بأنها «سابقة من نوعها، لأن عملها يشمل جميع قطع الجيش بما في ذلك الحرس الجمهوري»، ويلفت لـ«الشرق الأوسط» إلى أن قادة وضباط الكثير من القطع والتشكيلات «جن جنونهم من تشكيل هذه اللجنة وعمليات التفتيش التي تجريها، وإرسالها عدداً من الضباط إلى السجن». ويقول المصدر، بذلك «انقطعت عن قادة وضباط تلك القطع مبالغ مالية ضخمة كانوا يجمعونها من وراء عمليات التفييش». وتشير تقارير إلى أن جيش النظام الذي كان تعداده 325 ألفاً قبل 2011، شهد انهياراً متزايداً في بنيته خلال السنوات الأولى للحرب، ليصل إجمالي عدده في أواخر عام 2014 إلى نحو 125 ألفاً فقط، وذلك بعد انشقاق أعداد كبيرة من ضباطه وعناصره. ولتعويض هذا الانهيار، لجأ النظام إلى استقدام العشرات من الميليشيات الأجنبية، إضافة إلى تشكيل ميليشيات محلية.

 

 



السابق

أخبار وتقارير..6 تريليونات.. تكلفة "فلكية" للحرب الأميركية على الإرهاب...هل من فرقٍ بين "هيئة تحرير الشام" و"القاعدة"؟..تقرير أميركي: «داعش» لن يعود إلى المدن ..هل تقلّص الولايات المتحدة انتشارها في العراق وسورية تمهيداً لضرب إيران؟..حراك دبلوماسي دولي وإقليمي يحمل 3 عناوين في بغداد..موسكو تشترط اعتراف طوكيو بـ«روسية» الكوريل لتقدم المفاوضات...روحاني: مستعدون للتقارب مع الرياض وأبوظبي..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي... "ضابط كبير" ضمن أفراد خلية هجوم العند..مقتل العشرات من القاعدة بغارات التحالف في أبين..مجلس الأمن يصوت اليوم بشأن بعثة مراقبة الهدنة في اليمن..الحوثيون نادمون على قبول {استوكهولم} ...الأردن يوافق على استضافة لقاءات «لجنة الأسرى» اليمنيين..وفد تركي يزور الكويت لاهداف أمنية وعسكرية...محادثات سعودية إماراتية عمانية لإنشاء شبكة غاز إقليمية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,161,849

عدد الزوار: 6,758,092

المتواجدون الآن: 136