اليمن ودول الخليج العربي..محاولة حوثية لاغتيال «استوكهولم» باستهداف وفد الشرعية... وتمرد على كومارت..الحوثيون يهدّدون بضربات جديدة بـ «درون»...«أطباء بلا حدود»: ثلث ضحايا الألغام في اليمن أطفال...بومبيو: الأزمة الخليجية تعود بالنفع على الخصوم ووحدة مجلس التعاون مهمة في الأيام المقبلة..اتفاق على توسيع الوجود الأميركي في قاعدة العديد...

تاريخ الإضافة الإثنين 14 كانون الثاني 2019 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2538    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل وجرح أكثر من 20 حوثياً جنوب دمت بينهم قيادي..

المصدر: العربية.نت.. أفادت مصادر يمنية في محافظة_الضالع بمقتل وجرح أكثر من 20 مسلحاً حوثياً في معارك عنيفة تجددت مساء السبت واستمرت الأحد جنوب مدينة دمت، استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. وأوردت المصادر أن #قوات_الشرعية_اليمنية أحبطت هجومين عنيفين للميليشيات الانقلابية في محيط جبل الحريوة وجعلمم وذا الأنسر جنوب دمت، وآخر في قرية الحقب وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأكدت المصادر أن أكثر من 20 مسلحاً سقطوا بين قتيل وجريح، وأن من بين القتلى قيادياً يدعى أبو الكرار قائد كتيبة الصماد، وأن جثث القتلى لا تزال مرمية في الشعاب. وأفاد شهود عيان أن معارك الأحد تعد الأقوى والأشرس منذ وصول قوات الجيش أطراف المدينة. وذكرت المصادر أنه جرى تبادل قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وسمع دوي الانفجارات في مناطق متفرقة من القرى المحيطة.

محاولة حوثية لاغتيال «استوكهولم» باستهداف وفد الشرعية... وتمرد على كومارت..

اليماني لـ ـ«الشرق الأوسط»: الميليشيات لا تستطيع تنفيذ الاتفاقيات... وتعتبر السلام نهايتها..

لندن: بدر القحطاني -عدن: علي ربيع -الرياض: عبد الهادي حبتور..

بعد بداية تبني الهجوم من قيادات الصف الثاني للجماعة؛ نضج التمرد الحوثي ضد الأمم المتحدة وممثليها أمس، بتصريحات من «قيادات الواجهة»، انتقصت فيها من قدرات الجنرال الهولندي باتريك كومارت، رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، وتزامنت مع استهداف الجماعة الانقلابية المدعومة من إيران مقرّ وفد الحكومة اليمنية المشارك في اجتماعات اللجنة بواسطة طائرة مسيرة، وفقاً لما أعلنه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني. المتحدث باسم الحوثيين ورئيس وفدهم المفاوض محمد عبد السلام، خرج أمس بتمرد الجماعة رسمياً على الجنرال الهولندي، بعد أن رفض الأخير الاعتراف بمسرحية الجماعة المزعومة حول الانسحاب الصوري من ميناء الحديدة. وقال عبد السلام، في تغريدة على «تويتر»، إن «عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق استوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى»، وذلك في سياق التلميح بأن كومارت يميل إلى صفّ الحكومة الشرعية وممثليها في اللجنة. واتهم متحدث الجماعة الجنرال الهولندي بالضعف، داعياً المبعوث الأممي غريفيث إلى التدخل. في صيغة المستنجد به - كما يبدو - من خطة إعادة الانتشار التي وضعها كومارت لتنفيذ اتفاق السويد. وقال: «يبدو أن المهمة أكبر من قدراته (كومارت)، وما لم يتدارك غريفيث الأمر، فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر». وتُرجع مصادر يمنية حالة الهجوم الحوثية إلى تسليم الجنرال فريق الحوثيين خطة إعادة الانتشار، التي تقضي بأن يتسلم موظفو العام 2014 زمام السلطة المحلية، وهم الذين كانوا يديرون المدينة قبيل انقلاب الحوثيين واستيلائهم على السلطة بالقوة في نهاية ذلك العام.
اليماني: عصابة لا تقبل إلا الموت
يقرأ وزير الخارجية اليمني خالد اليماني تصرفات الجماعة الحوثية في تنفيذ الاتفاق بأنها «اعتقدت أنها تستطيع أن تتلاعب بالأمم المتحدة، وأن يكون انسحابهم من الحديدة انسحاباً شكلياً، لكن الحقيقة أن الاتفاق واضح، ولا يقبل اللبس». ورغم أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي منح مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن فسحة إضافية - والحديث لليماني - فإنه قال للمبعوث «ينبغي أن تكون هناك خريطة طريق مزمّنة للانسحابات، وينبغي أن يتم منحهم (أي الحوثيين) مزيداً من الوقت، لكن في آخر المطاف يجب أن ينسحبوا». يقول اليماني، في إطار تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف أمس، إن الجماعة بدأت الهجوم على غريفيث والجنرال الهولندي باتريك كومارت، «باعتبار أنهم لا يستطيعون كحركة قائمة على العنف والاستحواذ أن ينفذوا في أي لحظة من اللحظات أي اتفاق سبق أن التزموا بتنفيذه... هذا الاتفاق تحت إشراف الأمم المتحدة، وهم أيضا لا يستطيعون تنفيذه». يضيف الوزير: «صقور الحركة والمتطرفون داخلها يرفضون مبدأ الانسحاب، ويقبلون بمبدأ الانسحاق تحت النار والموت وتدمير البلاد، لكن لا يقبلون بمبدأ التنازل والانسحاب... هذه عصابة قامت على فكرة العنف والإقصاء، فمن الطبيعي أن يكون هذا سلوكها». ويشدد اليماني بالقول: «نؤكد بالأدلة القاطعة للمجتمع الدولي أننا نبحث ونقدم كل ما لدينا من تسهيلات وتنازلات سعياً إلى السلام. وهل هناك تسهيلات وتنازلات أكثر من قبولنا بأن تكون الاجتماعات في منطقة سيطرة الطرف الانقلابي، وعندما عقدناها في مناطق سيطرتنا رفض الطرف الانقلابي الاجتماع، بل عمل على قصف المكان»، مستطرداً: «عندما قبلنا باقتراح الأمم المتحدة حول فتح الممرات الآمنة للإغاثة الإنسانية، تم فتح الممرات الآمنة من طرفنا، بينما رفض الطرف الانقلابي، وعندما وجّه الرئيس هادي بصرف رواتب الموظفين الحكوميين في محافظة الحديدة كان هذا تأكيداً آخر بأننا مستعدون لحلحلة هذه الأزمة الصعبة، لكن في الأخير نحن أمام عصابة استمرأت الموت والقتل ولا تستطيع أن تعيش إلا في القتل... الحوثيون عصابة لا تستطيع أن تعيش إلا بالقتل والموت، لأن السلام ووقف إطلاق النار يعني نهاية هذه الحركة وتوقف الأموال التي تجنيها قياداتهم من جرائمها».
اجتماعات «إعادة الانتشار»
أفادت مصادر حكومية يمنية بأن ممثلي الجماعة الحوثية في اللجنة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، رفضت أمس لليوم الثاني على التوالي الاجتماع مع رئيس اللجنة والمراقبين الدوليين الجنرال الهولندي باتريك كومارت، وسط تصعيد ميداني واسع يشي بتفجير الأوضاع عسكرياً في مختلف جبهات الحديدة. وذكر الموفد الإعلامي لوفد الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار، أن الوفد الحكومي اجتمع مع كومارت بمقرّ تابع للحكومة اليمنية في الحديدة أمس. «وفي الاجتماع الذي وصف بالمثمر تمت مناقشة تنفيذ اتفاقية استوكهولم، حيث أبدى الفريق الحكومي اهتمامه البالغ، المعبر عن إرادة القيادة السياسية، ممثلة بفخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وقيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الحريصين على تحقيق الأمن والسلام للمواطنين في محافظة الحديدة خصوصاً، وفي اليمن بشكل عام». وإذ لم يستغرب كثير من السياسيين هذا السلوك الحوثي والمناورة الهادفة إلى نسف الاتفاق وعدم تنفيذه، لجهة أن الجماعة منذ البداية لم تكن جادة في الالتزام به، واصلت الميليشيات الحوثية، في السياق نفسه، التصعيد على المستوى الميداني بحشد مئات من مسلحيها إلى جنوب محافظة الحديدة، في تحرك يرجح أنه لشنّ عملية واسعة لقطع إمدادات القوات الحكومية والالتفاف عليها من الخلف، مع تكثيف القصف المدفعي والصاروخي على الأطراف الجنوبية والشرقية من مدينة الحديدة نفسها.
استهداف الفريق الحكومي
اتساقاً مع هذا التصعيد الميداني، كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عن أن قوات الجيش، بدعم من التحالف، أحبطت عملية إرهابية استهدفت الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار، برئاسة اللواء صغير بن عزيز، عبر طائرة حوثية مسيرة مصنعة في إيران، في محاولة منها لإفشال تنفيذ اتفاق السويد، وإجهاض جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتسوية الأزمة. ولفت الوزير في تغريدة على «تويتر» إلى أن «هذا التطور الخطير يأتي بعد يوم من الهجوم الإرهابي على عرض عسكري في قاعدة العند، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من القيادات العسكرية والضباط والجنود، تأكيداً على نوايا الميليشيات الحوثية الإيرانية بنسف اتفاقات استوكهولم، وعلى الدور الذي يلعبه نظام طهران في تأجيج الصراع في اليمن والمنطقة». وفي وقت سابق، شنّت الجماعة الحوثية هجوماً رسمياً على الأمم المتحدة واتهمتها بالتقاعس في الشأن الإنساني والإغاثي، بالتزامن مع تهديد القيادي البارز في الجماعة ووزيرها للرياضة والشباب حسن زيد بطرد كومارت من الحديدة، وتفجير المعارك من جديد.
تهديد بمزيد من التصعيد
هدد المتحدث باسم الميليشيات يحيى سريع، وهو المنتحل لصفة مدير عام التوجيه المعنوي في الجيش اليمني، بمضاعفة هجمات الطائرات الإيرانية المسيرة الموجودة مع الجماعة، معلناً وجود مخزون ضخم من هذه الطائرات، مع التباهي خلال مؤتمر صحافي عقده في صنعاء أمس بقدراتها، وقدرات عناصر الجماعة، الذين زعم أنهم من يقومون بتصنيعها محلياً. ووسط تأكيد مصادر محلية، رصدت القوات الحكومية في محافظة الحديدة قيام الجماعة الحوثية خلال أيام الهدنة باستقدام أعداد ضخمة من عناصرها وقواتها على دفعات باتجاه مناطق مديرية «التحيتا» (100 كيلومتر جنوب مدينة الحديدة). كما أكدت المصادر أن قذائف المدفعية والصواريخ الحوثية لم تتوقف منذ يومين باتجاه مواقع القوات الحكومية في الأنحاء الشرقية والجنوبية من مدينة الحديدة، في مؤشر على أن الجماعة استنفدت غايتها من الهدنة التي منحها إياها اتفاق السويد. ويرجح مراقبون عسكريون يمنيون أن الجماعة تهيأت خلال الهدنة لخوض الحرب مجدداً بعد أن أعادت ترتيب صفوفها وعززت من تحصيناتها، عبر حفر الخنادق والأنفاق في طول مدينة الحديدة وعرضها، وإقامة مختلف أنواع الحواجز في شوارعها.

إحباط محاولة حوثية لاغتيال فريق الحكومة بلجنة الحديدة..

المصدر: دبي ـ العربية.نت.. أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن قوات الجيش بدعم من التحالف أحبطت عملية إرهابية استهدفت الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة. وقال الوزير إنه تم إحباط استهداف الفريق الحكومي برئاسة اللواء صغير بن عزيز عبر طائرة حوثية مسيرة مصنعة في إيران. واعتبر الإرياني أن ذلك "محاولة منها لإفشال تنفيذ اتفاق السويد وإجهاض جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتسوية الأزمة". وكان المتحدث باسم جماعة الحوثي، رئيس وفدها التفاوضي محمد عبد السلام، شنّ هجوماً عنيفاً على باتريك كاميرت رئيس لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم في الحديدة متهما إياه بالخروج عن مسار الاتفاق لتنفيذ أجندة أخرى. وحمّل ناطق الحوثيين في تغريدة على حسابه في "تويتر " الجنرال كاميرت: "مسؤولية عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم. وقال: "إن الإخفاق في إحراز تقدم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى".

الحوثيون يهدّدون بضربات جديدة بـ «درون»

انتقدوا كاميرت وأكدوا أنهم قادرون على إنتاج طائرة مسيَّرة كل يوم

الجريدة...المصدرAFP DPA رويترز.. شنت قيادات جماعة «أنصار الله» المتمردة في اليمن هجوما على باتريك كاميرت، رئيس لجنة الأمم المتحدة المكلفة الإشراف على تنفيذ اتفاق الحُديدة، الذي تم التوصل إليه في ديسمبر الماضي برعاية المنظمة الدولية، وقاطعوا اجتماعاً كان مقررا أمس مع اللجنة في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر. وقال الناطق باسم الجماعة الحوثية، محمد عبدالسلام، عبر «تويتر»: «عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق استوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى، ويبدو أن المهمة أكبر من قدراته». وأوضح عبدالسلام أنه «ما لم يتدارك المبعوث الأممي مارتن غريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر». في موازاة ذلك، دعا القيادي البارز في الميليشيات المتمردة وأحد المطلوبين لـ «تحالف دعم الشرعية»، ضمن قائمة الأربعين، المدعو حسن زيد، إلى طرد الجنرال الهولندي كاميرت من الحديدة وموانئها. واتهمت «أنصار الله» التحالف بقيادة السعودية، بخرق الهدنة المتفق عليها في الحديدة. وهددت الجماعة المدعومة من إيران بشن مزيد من الهجمات بطائرات مسيرة «درون» بعد الغارة الدامية التي شنتها الأسبوع الماضي على عرض عسكري للقوات الحكومية بقاعدة «العند» قرب عدن. وقال القيادي بالجماعة يحيى سريع إن «هجوم العند» عملية مشروعة ضد ما وصفه بالعدوان. وقال إن «الحركة تقوم ببناء مخزون من الطائرات المسيرة المصنعة محليا». وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التابعة للحوثيين في صنعاء العميد، يحيى سريع، إنه أصبح لديهم القدرة على إنتاج طائرة مسيرة كل يوم. وأعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أنه تم إحباط محاولة لاستهداف ممثلي الحكومة اليمنية بلجنة تنسيق إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة عبر «طائرة مصنعة في إيران». وجاء ذلك في حين توفي رئيس الاستخبارات العسكرية في القوات اليمنية الموالية للحكومة متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم العند. إلى ذلك، أكدت الخارجية الأردنية، أن المملكة لا تزال تدرس طلباً أمميا لاستضافة الجولة التالية من المحادثات اليمنية. ونقل بيان لـ «الخارجية» عن مصدر مسؤول القول: «سيتم التعامل مع الطلب بما ينسجم مع منطلقه الأساسي، وهو الإسهام في حل الأزمة اليمنية بالتنسيق مع أشقائنا».

لندن قلقة من عدم إحراز اتفاقيات السويد أي تقدم على الأرض

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. أبدى السفير البريطاني في اليمن قلق بلاده من عدم إحراز أي تقدم على الأرض في تطبيق اتفاق استوكهولم الذي وقعته الأطراف اليمنية الشهر الماضي في السويد، في الوقت نفسه أكد أن مسودة القرار البريطاني الجديد في مجلس الأمن خالية من الجوانب السياسية أو الإنسانية، ولا علاقة له باتفاق السويد. وأوضح مايكل آرون، سفير المملكة المتحدة في اليمن، لـ«الشرق الأوسط»، أن الحاجة التي دعت لتقديم مشروع القرار البريطاني هي الرد على رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي طالب فيها بنشر بعثة مراقبين أممية خاصة بالحديدة. وأضاف: «كانت هناك رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والقرار فقط رد لهذه الرسالة، ولا يوجد به أي جانب سياسي أو إنساني؛ طلب الأمين العام تدشين بعثة من مراقبي الأمم المتحدة، ولذلك عملنا هذا القرار تلبية لهذا الطلب». وفي رده على سؤال حول المخاوف التي أبدتها عدة أطراف يمنية بخصوص القرار السابق 2451، بشأن اتفاق استوكهولم، ومسودة القرار الجديدة التي وضعتها بريطانيا، وتأثيرات ذلك على قرار مجلس الأمن الذي يعد مرجعية للسلام في اليمن 2216، تفهم السيد آرون هذه المخاوف قائلاً: «أفهم الانتقادات من بعض اليمنيين لمشروع القرار السابق، لكن هذا القرار مختلف تماماً. كما قلت، قدمنا المسودة بطلب من الأمم المتحدة، ورغبتها بنشر بعثة في الحديدة، وهذا يحتاج إلى قرار من مجلس الأمن، ونحن كتبنا القرار فقط، وليس لدينا دور سياسي في ذلك». وزاد في توضيح الأمر بقوله: «القرار السابق كان يضم أموراً إنسانية وغيرها، والبعض كان يعتقد أنه غير مناسب؛ كانت هناك تحفظات من السعودية والإمارات والحكومة الشرعية. أما هذا القرار، فلا يواجه أي مشاكل أو اعتراضات من جميع الأطراف، ولم نسمع أي شكوك منهم، ونتوقع أن يمر بسهولة وبالإجماع في مجلس الأمن». وعند سؤال السفير عن تقديم مشروع القرار الجديد في الوقت الذي لم يتم فيه تطبيق أي جزء من اتفاق استوكهولم حتى الآن، أشار آرون إلى أن «هذا القرار لا علاقة له بالتقدم على الأرض، وتطبيق اتفاق استوكهولم، نحن قلقون بالنسبة لعدم التقدم على الأرض، القرار تقني بإنشاء بعثة مراقبين جديدة من الأمم المتحدة في الحديدة».
وأضاف: «الجنرال باتريك وزملاؤه يعملون على الأرض بطريقة مؤقتة، وفقاً لفقرة في القرار السابق تحدثت عن إنشاء البعثة، ولكن لم تكن هناك تفاصيل. وكما أسلفت، بعد القرار 2451 كانت هناك رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة مع تفاصيل البعثة، الآن لدينا كل التفاصيل بشأنها (...) وأعتقد أن جميع أعضاء مجلس الأمن موافقون، وليست هناك مشكلات مع الحكومة اليمنية أو التحالف بشأن القرار الجديد»...

محللون: اتفاق السويد ولد ميتاً والأمم المتحدة لا تريد التصريح بفشله

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. وصف محللون وسياسيون يمنيون اتفاق السويد بأنه ولد ميتاً، وأن الأمم المتحدة لا تريد التصريح بفشله. وعما إذا كانت التداعيات الأخيرة تعني فشل مشاورات السويد والاتفاق المتمخض عنها بين الحكومة والجماعة الحوثية، أم لا، وصف الباحث والكاتب اليمني ثابت الأحمدي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» مشاورات السويد «بأنها كانت فاشلة من قبل أن تبدأ»، معتبراً أنها «حلقة من جملة حلقات السلسلة الطويلة في اللعبة الدولية المكشوفة في القضية اليمنية». وأضاف الأحمدي: «ما يسمى مشاورات السويد جعلت من الحوثي المتمرد على الشرعية الدستورية نداً ونظيراً للشرعية اليمنية، وهذه أول ملامح الإخفاق ومعالم الفشل فيه». وانتقد الأحمدي «طبيعة النصوص التي صيغت بأسلوب مطاطي، في الاتفاق وهو ما يحتاج - على حد تعبيره - إلى جهد مضاعف لشرح تلك النصوص التي تعمد فيها (المخرج) تلك الصياغة التي تحتمل أكثر من معنى، مع أن الحوثي قادر على تحويرها وتفسير معانيها بما يروق، إذ لا شيء يعوزه في ذلك، فقد حرف تأويل نصوص القرآن الكريم الواضحة، ناهيك بتحريف نصوص مشاورات السويد». ويرى الأحمدي أن الحوثي «لا يهمه اتفاق من اختلاف، فجناحه العسكري يواصل تنفيذ مشاريعه العملية على أرض الواقع قبل مشاورات السويد وأثناءها وبعدها، في الوقت الذي يراوغ فيه سياسياً بجناحه الدبلوماسي». وعن هذا التنصل الواضح في تصريحات قادة الجماعة وتهديدهم بطرد الجنرال كومارت، قال الأحمدي: «ما حصل حالة طبيعية أصلاً، ولست مستغرباً من الحوثي أي انقلاب على أي اتفاق، فهو لم يعلن الاتفاق إلا لينقلب أصلاً، وليس ذلك بمستغرب منه». وعلى ضوء هذه التصريحات الحوثية نفسها، اعتبر الباحث والكاتب السياسي الدكتور فارس البيل، أن «اتفاق السويد انتهى ولم يتحقق منه شيء، وأن الأمم المتحدة لم تشأ أن تعلن ذلك مع أنه ينبغي أن تكون ملتزمة بمدته بحكم أنها مهندسته وراعيته»، ولكنها - بحسب قول البيل - «تغاضت عن ذلك وراحت تخوض في تفاصيل جديدة كما لو أن الاتفاق سارٍ ويجري في خطواته التقدم». ويرى البيل أن ما حدث حتى الآن «صورة مختزلة لعجز الأمم المتحدة في المشكلة اليمنية، وليس عجزاً بقدر ما هو رغبة في التحكم بمسارات المشكلة اليمنية، ورسم سيناريو معين للمستقبل اليمني». وأوضح أن الميليشيات الحوثية «ملتزمة بصورتها النمطية، خروقات وتحايل وانقلاب في الأرض على كل حيثيات الاتفاق كعادتها، في حين لا يقدم المجتمع الدولي والأمم المتحدة نحو هذا السلوك الدائم للحوثي سوى مزيد من منح الفرصة والتصفيق لصدق النيات». ويؤكد الدكتور البيل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الأمم المتحدة «عجزت عن إلزام الحوثي أو جره لمسار الاتفاق، لكنها بدلاً من ذلك تريد أن تثبت الاتفاق الآن كسلسلة متوالية من الاتفاقات المقبلة، سواء نجحت في ذلك أم لا، المهم أنها تمنع بذلك أي تحرير عسكري مستقبلي للحديدة». ودعا البيل، الحكومة الشرعية، إلى اتخاذ موقف مغاير وحازم لإنهاء هذه المتاهة بشأن اتفاق السويد، وقال: «عليها ألا توافق على أن يسلب منها حقها في فرض سيادتها ورفع معاناة شعبها». من جهته، يؤكد وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية، عبد الباسط القاعدي، أن اتفاق السويد «ولد ميتاً» على حد تعبيره، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» عن مآلات هذا الاتفاق. وقال القاعدي: «الحوثي فسر الاتفاق بما يخدم أجندته المتمردة على المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، ونسفه ناطق الحوثي وحبر الاتفاق لم يجف بعد حينما فسره بصورة تبقي الموانئ ومدينة الحديدة بقبضة الميليشيات». ويعتقد وكيل وزارة الإعلام اليمنية أن «الحوثي لن يفهم إطلاقاً لغة السلام ولن يلتزم بأي اتفاق، إذ إن كل ما يريده هو أن يسلم الحديدة والموانئ من يده اليمنى إلى يده اليسرى». وكما يقدر القاعدي وفق تصوره، فإن «اتفاق استوكهولم كان مجرد بحث عن نجاح للمبعوث الأممي، لأنه لم يبحث المشكلة من جذورها وحاول تفكيك القضية اليمنية لإحداث اختراق في جدار الأزمة التي أساسها منذ البداية تمرد الحوثي وليس سواه».

«أطباء بلا حدود»: ثلث ضحايا الألغام في اليمن أطفال

تعز: «الشرق الأوسط».. تواصل الميليشيات الحوثية زراعة الألغام في مختلف المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرتها، وسط سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، بينهم الأطفال. وقالت منظمة «أطباء بلا حدود»، إنه «بهدف منع تقدم قوات التحالف البرية فقد تم زرع آلاف الألغام والعبوات المتفجرة يدوية الصنع بين الطرقات والحقول في المنطقة. إلا أن الضحايا الرئيسيين الذين طالتهم هذه الأخطار القاتلة لم يكونوا سوى المدنيين الذين تعرضوا للقتل أو فقدان الأطراف أو التشوهات التي ستبقى تلازمهم مدى الحياة». وأشارت إلى أن «فرق (أطباء بلا حدود) بدأت بتوفير المساعدات في مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز منذ أغسطس (آب) 2018، حيث تجري الطواقم عمليات جراحية طارئة على الجرحى المصابين بالألغام، وأن المصابين ثلثهم أطفال». ودعت المنظمة «السلطات وكذلك المنظمات المتخصصة لتعزيز عمليات نزع الألغام لخفض عدد الضحايا في المناطق المدنية». وأفاد المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة» بجبهة الساحل الغربي، بأن قواتها «تصدت لهجوم شنته عناصر من ميليشيات الحوثي غرب مدينة التحيتا بمحافظة الحديدة»، وأن «مجاميع مسلحة من ميليشيات الحوثي شنّت هجوماً مسلحاً على مواقع تابعة لقوات (ألوية العمالقة) بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والقذائف المدفعية، غير أن (ألوية العمالقة) في التحيتا تمكنوا من التصدي لتلك المجاميع الحوثية وكسروا هجوم الميليشيات، وأوقعوا في صفوفهم قتلى وجرحى، وألحقوا بهم خسائر في المعدات». وأكدت «العمالقة»، في بيان مقتضب لها، أن «هذا الهجوم الحوثي على مواقع (ألوية العمالقة) ليس الأول من نوعه، بل سبق وقامت الميليشيات بالهجوم على مواقع (العمالقة) في مناطق مختلفة من الحديدة، وتم التصدي لها وكسرها، فيما تواصل الميليشيات عمليات قصف واستهداف المواقع العسكرية لـ(ألوية العمالقة) بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وبقذائف (الآر بي جي) و(الهاون) استمراراً لخرق الهدنة، في ظل صمت أممي على جرائم الميليشيات الحوثية، ما سمح لها بالتمادي على جميع القرارات الأممية والاتفاقات التي وقعتها الميليشيا في السويد لوقف إطلاق النار وإيقاف العمليات العسكرية في الحديدة، ويقابلها التزام تام بالهدنة الأممية من قبل قوات (ألوية العمالقة) والقوات المشتركة ورصد شامل للانتهاكات والخروقات الحوثية المتواصلة». إلى ذلك، أعلنت قوات الجيش الوطني، مساء السبت، إسقاط طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في جبهة مران غرب محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الواقعة شمال البلاد، حيث تعد الطائرة هي الثالثة منذ الأسبوع الماضي، وكانت تحمل متفجرات، في محاولة منها لاستهداف مواقع الجيش الوطني، في الوقت الذي سقط قتلى وجرحى من الانقلابيين في معارك عنيفة شهدتها جبهة مريس في دمت شمال الضالع، الواقعة جنوب البلاد. ووفقاً لموقع الجيش الوطني الرسمي، فقد «أسقطت (ألوية العروبة)، الأسبوع الماضي، طائرتين مسيرتين تابعتين للميليشيات في الجبهة ذاتها»، وأنه «بعد فحص حطام الطائرات التي كانت تحمل متفجرات تبين أنها إيرانية الصنع، وكانت تستهدف مواقع الجيش في الجبهة». يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، تقدمها في جبهة مران والجبهات الأخرى في صعدة وسط تهاوٍ مستمر في صفوف الانقلابيين. على صعيد متصل، قال العقيد عبد الباسط البحر، نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز العسكري، إن «قيادة محور تعز العسكري أصدرت توجيهاتها لجميع القوات التابعة لها بالتعامل مع أي وسائل هجوم جوية مسيرة، والتعامل معها كهدف معادٍ، وأن أمر إطلاق النار مستدام، وأمر وقف إطلاق النار يأتي في حينه». وفي دمت بمحافظة الضالع، التي تشهد معارك عنيفة منذ أيام وسط تقدم قوات الجيش الوطني، أفاد مصدر عسكري بمقتل قيادي حوثي إضافة إلى سقوط نحو 20 انقلابياً بين قتيل وجريح في مواجهات عنيفة، في وقت متأخر من مساء السبت واستمرت حتى صباح الأحد، بين الجيش الوطني والميلشيات الانقلابية في جبهة مريس. وأوضح أن «المعارك اشتدت حدتها عقب تصدي قوات الجيش الوطني لهجوم شنته ميليشيات الانقلاب على مواقع الجيش في محيط جبل جل الحريوه وكذا جعلمم وذا الأنسر، جنوب مديرية دمت، فيما تكبدت الميليشيات الانقلابية الخسائر البشرية»، مؤكداً مقتل القيادي الحوثي المدعو أبو كرار، الذي يعد قائد ما يسمى بـ«كتيبة الصماد» في صفوف الانقلابيين.

بومبيو: الأزمة الخليجية تعود بالنفع على الخصوم ووحدة مجلس التعاون مهمة في الأيام المقبلة

اتفاق على توسيع الوجود الأميركي في قاعدة العديد... والشيخ تميم يستقبل بن علوي

الراي...مواقع - شدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على ضرورة المحافظة على وحدة مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للتحالف الاستراتيجي الإقليمي الجديد الذي تسعى واشنطن إلى إنشائه. ووقع بومبيو مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مذكرات تفاهم في مستهل الحوار الإستراتيجي القطري - الأميركي في جولته الثانية التي عقدت في الدوحة، أمس. ومن أبرز الاتفاقات، توسيع الوجود الأميركي في قاعدة العديد الجوية في قطر، وهي من القواعد الأميركية الكبرى في منطقة الخليج، إضافة الى سلسلة اتفاقيات في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية. وأشار بومبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع محمد آل ثاني، إلى أن دول الخليج «تواجه تحديات مشتركة»، قائلاً إن وحدة مجلس التعاون «مهمة في الأيام المقبلة». وأعرب عن اعتقاده والرئيس دونالد ترامب بأن الأزمة الخليجية «طالت أكثر من اللازم وتعود بالنفع على الخصوم». وتابع: «إننا أقوياء فقط عندما نعمل معاً». وقال: «عندما يكون لدينا تحد مشترك لا تكون النزاعات بين البلدان ذات الأهداف المشتركة مفيدة». وتابع: «لا تسمح لك (النزاعات) أبدا باتخاذ رد قوي على الخصوم المشتركين أو التحديات المشتركة». وأكد بومبيو: «نأمل في أن تزيد وحدة مجلس التعاون الخليجي في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة»، مضيفا أن «وحدة الخليج ضرورية من أجل تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» المزمع الذي سيضم أيضا الأردن ومصر. وفي شأن دلالات استقالة المبعوث الأميركي لمنطقة الخليج أنتوني زيني، قال بومبيو إن هذه الاستقالة «لا تعكس أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة في شأن الأزمة الخليجية، وإن زيني هو من قرر التخلي عن منصبه». كما أشاد بومبيو، في كلمة ألقاها في وقت سابق أمس على هامش افتتاح الدورة الثانية من الحوار الاستراتيجي القطري - الأميركي، بدور الدوحة في تعزيز الجهود الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب، واصفا قطر بأنها عضو مهم في محاربة تنظيم «داعش». وأشار أن «قطر تستضيف 13 ألف جندي أميركي في (قاعدة العديد)، ونحن ممتنون لدولة قطر لاستضافتهم». وذكر أن الولايات المتحدة تعمل مع قطر على معالجة الكثير من القضايا الإقليمية، بما فيها أفغانستان والعراق، مبدياً سعي واشنطن إلى تطوير التعاون مع الدوحة، لا سيما مع اقتراب موعد كأس العالم لكرة القدم الذي ستستضيفه قطر عام 2022. وأضاف: «العلاقات التجارية بيننا مستمرة في الازدهار، وحضور عدد كبير معنا من رجال الأعمال الأميركيين يدل على عمق هذه العلاقة». وتابع بومبيو: «علاقتنا تغطي الكثير من المجالات والحوار سيغطي الكثير من الأمور في ما يتعلق بالطاقة والاستثمار والتعليم والثقافة». من جانبه، قال محمد آل ثاني إن «الشراكة متينة بين الجانبين القطري والأميركي، وإن هذه العلاقات الإستراتيجية ستشهد قفزة نوعية». وأكد وزير الخارجية الأميركي، من ناحية ثانية، أنه سيطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «محاسبة» جميع المسؤولين عن مقتل الصحافي جمال خاشقجي. وتابع أنه سيبحث مع محمد بن سلمان بعد ذلك كل الأمور المهمة المتعلقة بالتعاون الأميركي - السعودي، خصوصاً «الدعم الذي يقدمونه لإبقاء الأميركيين آمنين في كانساس وكولورادو وكاليفورنيا وواشنطن». وقد عقدت قطر والولايات المتحدة حوارهما الإستراتيجي الأول في واشنطن في يناير العام 2018. وفي سياق آخر، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما المتعلقة بالشأن الخليجي. وذكرت «وكالة الانباء القطرية» انه جرى خلال اللقاء أمس، استعراض العلاقات الاخوية الوطيدة بين البلدين وسُبل دعمها وتطويرها.

الجبير: شراكة «الرياض - واشنطن» تاريخية واستراتيجية..

"عكاظ "... أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير أن السعودية وأمريكا تربطهما شراكة تاريخية واستراتيجية. وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر اليوم (الأثنين): «اجتمعت اليوم مع الصديق مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وبحثنا قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين التي تربطهما شراكة تاريخية واستراتيجية». وقد وصل وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو، إلى الرياض اليوم، في زيارة للمملكة العربية السعودية. وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، والقائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة كريستوفر هينزيل. من جهة أخرى أجرى الجبير، بحضور الأمير خالد بن سلمان، محادثات رسمية مع وزير الخارجية الأمريكي تناولت الشراكة بين البلدين الصديقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية الدكتور عادل بن سراج مرداد، ومدير عام مكتب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية هشام بن سيف.

بومبيو: وحدة مجلس التعاون ضرورية لتحالفنا الاستراتيجي

المصدر: العربية.نت.. اعتبر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الأحد، أن وحدة مجلس التعاون الخليجي ضرورية لتحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي. وفي تصريحات خلال زيارته للدوحة خلال جولته الشرق الأوسطية، قال بومبيو: "وجود مجلس تعاون خليجي متحد أمر ضروري لتحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي المزمع"، كاشفاً أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، "يعتقد أن الخلاف الخليجي يعود بالنفع على الخصوم". وتابع: "نحن أكثر قوة عندما نعمل معاً وتكون النزاعات محدودة. عندما يكون لدينا تحد مشترك لا تكون النزاعات بين البلدان ذات الأهداف المشتركة مفيدة". وأضاف: "عندما يكون لدينا تحدًّ مشترك لا تكون النزاعات بين البلدان ذات الأهداف المشتركة مفيدة. النزاعات لا تسمح لك أبداً باتخاذ رد قوي على الخصوم المشتركين أو التحديات المشتركة". وقال بومبيو "نأمل في أن تزيد وحدة مجلس التعاون الخليجي في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة". من ناحية أخرى، أكد بومبيو أن أميركا اتفقت مع قطر على توسيع الوجود الأميركي في قاعدة العديد. في سياق آخر، قال بومبيو إن أميركا ستواصل الحديث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمحاسبة المسؤولين عن مقتل جمال خاشقجي.

بومبيو سيطلب من السعودية "محاسبة" المسؤولين عن مقتل خاشقجي ووزير الخارجية الأميركي يؤكد على متانة العلاقات بين الدولتين..

صحافيو إيلاف.. أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأحد أنه سيطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته المرتقبة إلى الرياض، "محاسبة" كافة المسؤولين عن مقتل الصحافي جمال خاشقجي. وقال بومبيو في مؤتمر صحافي في العاصمة القطرية الدوحة قبل أن يتوجه إلى السعودية "سنواصل الحديث مع ولي العهد والسعوديين لضمان أن تكون المحاسبة كاملة في ما يتعلق بجريمة قتل جمال خاشقجي غير المقبولة". تابع "سنواصل الحديث والتأكد من أننا نملك كل الوقائع لتجري محاسبتهم بالتأكيد من قبل السعوديين ومن قبل الولايات المتحدة أيضا". وبدأت محاكمة 11 موقوفا في القضية في السعودية في 3 يناير. وطالب النائب العام بحكم الإعدام بحق خمسة منهم لم يكشف بعد عن هوياتهم. ومن جهتها، فرضت واشنطن عقوبات على 17 مسؤولا سعوديا على خلفية هذه القضية. وبعد أكثر من ثلاثة أشهر على مقتله في الثاني من أكتوبر، لم يعثر بعد على جثمان خاشقجي. وفي الرياض، ستتوجه الأنظار إلى لقاء محتمل يجمع بومبيو مع ولي العهد السعودي. وخلال زيارته السابقة، بعد اختفاء خاشقجي في شهر اكتوبر، بدا بومبيو والامير محمد مبتسمين خلال لقائهما، ما أثار غضب جزء من الطبقة السياسية الأميركية. وأكد بومبيو الجمعة في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الاميركية "سنواصل العمل من أجل ضمان مساءلة كل المسؤولين عن مقتل جمال خاشقجي"،مؤكدا أن بلاده "ستواصل القيام بذلك". وأوضح الوزير الأميركي أن العلاقات الاميركية السعودية تبقى "مهمة للغاية بالنسبة للأميركيين". وفي الدوحة، سعى بومبيو أيضا إلى دفع المصالحة الخليجية قدما بين قطر والسعودية وحلفائها. وتحاول الولايات المتحدة منذ عام ونصف العام من دون جدوى، إقناع السعودية وقطر بتجاوز الأزمة بينهما، بهدف التركيز على الهدف الأهم لواشنطن في المنطقة وهو التصدي للنفوذ الإيراني.

دعوة للوحدة الخليجية

وقال الوزير الأميركي في مؤتمر صحافي مع نظيره القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة "في ما يتعلق بمجلس التعاون الخليجي.. نحن جميعا أقوى عندما نعمل سويا حين نواجه تحديات مشتركة في المنطقة وحول العالم". وبحسب بومبيو فإن "الخلافات بين الدول التي تملك هدفا مشتركا غير مفيدة". وأعرب بومبيو عن أمله أن "تزيد الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي في الأيام والأسابيع والأشهر" المقبلة. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو 2017. وتتهم الدول الأربع الدوحة بالتقرب من إيران و"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه بشدة قطر التي سعت منذ ذلك الحين إلى تأكيد مشاركتها في مكافحة الإرهاب للولايات المتحدة.

أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية العماني القضايا الخليجية..

الراي... بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المتعلقة بالشأن الخليجي. وذكرت وكالة الانباء القطرية ان ذلك جاء خلال استقبال الشيخ تميم بن حمد اليوم الاحد الوزير بن علوي حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

 

 

 

 



السابق

سوريا..أيمن زيدان للأسد: لا تسرقوا كبرياءنا وتجعلونا غرباء....ترامب يتوعد تركيا بكارثة اقتصادية: أوقفوا الحروب الآن...الائتلاف السوري يطالب بـ"حل جذري" لإنهاء وجود النصرة في إدلب...فرنسا: شروط السلام في سوريا تنطوي على عملية انتخابية شفافة..أنقرة: لن نستأذن أحداً بشأن العمليات في شمال سوريا..واشنطن تفضل تمهلاً إقليمياً في الانفتاح على دمشق...حافلات تجلي عناصر «داعش» من الجيب الأخير شرق الفرات..مسؤول سوري: دمشق واثقة بعقد اتفاق مع الأكراد...نتانياهو: إسرائيل شنّت غارة جوية على أهداف إيرانية..

التالي

العراق..عبدالله الثاني إلى بغداد الثلاثاء الزيارة الثانية له منذ خلع نظام صدام 2003....احتجاجات البصرة تسخن من جديد في فصل الشتاء..عن ماذا يبحث وزير الخارجية الإيراني في بغداد؟..العقوبات الأميركية على طهران تلقي بظلالها على زيارة ظريف..عبدالمهدي لظريف: نتطلع لمستقبل أفضل للعلاقات العراقية الإيرانية...الرئاسات الثلاث في إقليم كردستان العراق بلا حسم ...أميركا تؤهل قواعد عسكرية في العراق وقواتها تنشط على الحدود مع سوريا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,705,601

عدد الزوار: 6,909,522

المتواجدون الآن: 104