اليمن ودول الخليج العربي..وفاة قائد عسكري يمني متأثرا بجراحه بعد هجوم العند..هوك: لن نسمح لإيران بخلق لبنان جديد في اليمن..الحوثي يهدد بنسف اتفاق ستوكهولم حول الحديدة..بومبيو: علاقتنا مع السعودية أساس لأمن المنطقة..بن علوي والزياني يصلان الدوحة ويلتقيان وزير الخارجية... محمد بن زايد يستقبل الفريق أول أوستن ميلر..

تاريخ الإضافة الأحد 13 كانون الثاني 2019 - 8:28 ص    عدد الزيارات 2061    التعليقات 0    القسم عربية

        


وفاة قائد عسكري يمني متأثرا بجراحه بعد هجوم العند..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... توفي رئيس الاستخبارات العسكرية في الجيش اليمني، اللواء محمد صالح طماح، متأثرا بجراحه، بعد إصابته في هجوم شنته ميليشيات الحوثي الإيرانية على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، وذلك وفقا لما أعلنه مسؤول يمني، االأحد. وشن المتمردون الهجوم، الخميس، بواسطة طائرة من دون طيار، إيرانية الصنع. وأدى الهجوم إلى مقتل 6 جنود وإصابة 4 من القيادات العسكرية، من بينهم رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الركن عبد الله النخعي، ومحافظ لحج أحمد عبد الله التركي، والعميد الركن ثابت جواس، بالإضافة إلى الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب. وأثار هجوم ميليشيات الحوثي الإيرانية على قاعدة العند في جنوب اليمن الخميس، غضبا دوليا واسعا، وسط انتقادات لسعي المتمردين الدائم لخرق ما جرى الاتفاق عليه في السويد. فقد أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيث، عن قلقه من تصعيد العنف في اليمن، ودعا إلى ضبط النفس والحفاظ على الزخم الإيجابي الناتج عن مشاورات ستوكهولم واستئناف عملية السلام. ومن جهتها، تتجه الحكومة اليمنية إلى اتخاذ سلسلة إجراءات وقرارات حاسمة مع الإبقاء على كافة خيارات الرد متاحة بشأن اعتداءات ميليشيات الحوثي الإيرانية المستمرة، ومنها الهجوم على قاعدة العند. فقد قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح لسكاي نيوز عربية، إن "الحكومة تدرس الرد على الهجوم الأخير في لحج، وجميع الخيارات أمامها متاحة". وأكد الإرياني أن ما حدث في لحج الخميس "لن يمر مرور الكرام".

الجيش اليمني يسقط ثالث طائرة مسيرة للحوثيين

عدن، لندن - «الحياة» .. أسقطت قوات الجيش اليمني ثالث طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة مران غرب محافظ صعدة. وأسقطت ألوية العروبة، الأسبوع الماضي، طائرتين مسيّرتين تابعتين للميليشيات في الجبهة ذاتها، فيما تبيّن بعد فحص حطام الطائرات – بحسب موقع «سبتمبر نت» - التي كانت تحمل متفجرات، أنها إيرانية الصنع، وكانت تستهدف مواقع الجيش في الجبهة. إلى ذلك، امتد الحريق الذي اندلع ليل أول من أمس في شركة مصافي عدن إلى خزان نفطي ثانٍ، وأسفر عن إصابة ستة أشخاص على الأقل. وأعلنت شرطة عدن عن تشكيل لجنة تحقيق لتقصي الحقائق والوصول إلى أسباب الحريق. في شأن آخر، طرحت بريطانيا على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لتوسيع مهمة المراقبين الدوليين المكلّفين بالإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في الحديدة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السكان الذين يواجهون خطر المجاعة. وتوقّع ديبلوماسيون أن يطرح المجلس مشروع القرار على التصويت الأسبوع المقبل. وبحسب مسوّدة حصلت عليها وكالة «فرانس برس»، ينصّ المشروع على نشر نحو 75 مراقباً في الحديدة ومينائها وفي مرفأي الصليف وراس عيسى لفترة أولية مدّتها ستة أشهر. يذكر أن المحادثات اليمنية التي جرت في السويد بإشراف الأمم المتحدة، توصّلت في 18 كانون الأول (ديسمبر) إلى اتفاق ينص على نشر الأمم المتحدة فريقاً من المراقبين الدوليين، إلا أن الفريق الموجود حالياً صغير، ويتألف من 16 مراقباً دولياً، بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.

هوك: لن نسمح لإيران بخلق لبنان جديد في اليمن

المصدر: دبي- العربية.نت.. أكد الممثل الأميركي الخاص لإيران، بريان هوك، أن الولايات المتحدة لن تدخر جهداً لمنع إيران من نقل التجربة اللبنانية إلى اليمن، أو "لبننة" اليمن. وأوضح في مقابلة خاصة مع العربية.نت (الموقع الإنجليزي)، السبت أن إيران أنفقت مئات الملايين من الدولارات في توفير المعدات القتالية للحوثيين، وتدريبهم على القتال. كما شدد الممثل الأميركي الخاص لإيران على أن الولايات المتحدة تراقب إيران، ولن تسمح لها بأن تفعل في اليمن ما أنجزته في لبنان، قائلاً: "لا يمكن السماح لهم بلبنان على الحدود الجنوبية للسعودية". إلى ذلك، شدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفثس في اليمن، مضيفاً أن بلاده دعت إلى إنهاء عاجل للقتال في اليمن. يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، كان أكد في مقابلة مع العربية، في وقت سابق السبت أن الولايات المتحدة عازمة على مواجهة إيران، وأنها تقف إلى جانب حلفائها في المنطقة في مواجهة الإرهاب والتدخلات الإيرانية.

الحوثي يهدد بنسف اتفاق ستوكهولم حول الحديدة

المصدر: دبي - قناة العربية.. دعا القيادي البارز في ميليشيات الحوثي وأحد المطلوبين لتحالف دعم الشرعية، ضمن قائمة الأربعين، المدعو حسن زيد، إلى طرد الجنرال الهولندي باتريك كاميرات من الحديدة وموانئها. زيد دعا إلى إشعال القتال مجدداً، معتبراً في بيان له على "فيسبوك" أن كاميرات يحاول تسليم المدينة وموانئها للتحالف. وبينما يعتقد المراقبون أنها محاولة من الحوثيين للتغطية على سرقة المعونات الغذائية الدولية من قبل قادتها، اتهمت اللجنة الاقتصادية الحوثية في بيان، الأمم المتحدة بالتقاعس والبرود إزاء الملف الاقتصادي للشعب اليمني. ويهدف الحوثيون من خلال خطابهم الهجومي ضد الأمم المتحدة إلى محاولة تبرئة ساحتهم أمام الموظفين الحكوميين الذين أقدموا على قطع رواتبهم منذ نحو 28 شهراً، وتحويل العائدات الضخمة التي يجنيها الحوثيون من موارد المؤسسات والضرائب والجمارك وتجارة الوقود إلى دعم المجهود الحربي والإنفاق على عناصرهم وقادتهم.

تهديدات الحوثي تجبر سكان قرية بحرض على النزوح

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. أجبرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، السبت، أهالي قرية شليلة بمديرية حرض بمحافظة حجة (شمال غربي اليمن) على النزوح من منازلهم، بعد يوم من مقتل وإصابة 15 مدنياً بقصف مدفعي شنته الميليشيا في مديرية حيران. وقصف الحوثيون سوقاً شعبياً في مديرية حيران المحاذية لحرض، الجمعة، ما أسفر عن سقوط 15 مدنياً بين قتيل وجريح أغلبهم من النساء والأطفال، فيما نفقت عشرات المواشي من الأغنام وإتلاف سيارتين. ووفق مصدر عسكري فإن الحوثيين هددوا بقصف القرية في حال بقاء السكان فيها، من أجل السيطرة عليها قبل أن تسيطر عليها قوات الشرعية. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، إن قائد لواء القوات الخاصة المرابط في حرض، العميد محمد الحجوري، وجه بإجلاء السكان إلى مناطق آمنة، حيث قامت الأطقم العسكرية بنقل الأهالي ووفرت لهم الاحتياجات الضرورية والخيام الإيوائية المؤقتة. كما سيّر منسق الشؤون الإنسانية بقوة جيزان، العميد الركن محمد ابوديه، مواد غذائية وإيوائية لنازحي شليلة، حتى ترتيب مخيم يتسع لجميع النازحين، بحسب ما ذكره المركز.

الميليشيات تصعّد خروقاتها للهدنة ومقتل قيادات في تعز

تعز: «الشرق الأوسط».. اندلعت اشتباكات، صباح أمس (السبت)، في مدينة الحديدة اليمنية بين القوات الموالية للحكومة والميليشيات الحوثية، رغم الهدنة الهشة في المدينة الاستراتيجية، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وتردّدت في القسم الجنوبي من المدينة المطلة على البحر الأحمر في الساعات الأولى من صباح السبت أصوات طلقات مدفعية واشتباكات بالأسلحة الرشاشة. وفي وقت لاحق تراجعت حدة الاشتباكات التي أصبحت متقطعة، في الوقت الذي اتهمت فيه مصادر حكومية الحوثيين بالتصعيد في الخروقات أمس. وبينما تواصل ميليشيات الانقلاب خرقها لهدنة وقف النار في الحديدة، غرب اليمن، أفاد سكان محليون لـ«الشرق الأوسط»، بـ«سماع إطلاق نار في المناطق الجنوبية لمدينة الحديدة بمحيط جامعة الحديدة جراء اندلاع مواجهات متقطعة بين القوات المشتركة من الجيش الوطني وميلشيات الانقلاب»، مضيفين أن ذلك تزامن مع «استمرار قصف ميليشيات الحوثي مواقع الجيش الوطني ومنازل المواطنين في التحيتا وحيس، جنوب الحديدة، وأشدها على منازل المواطنين في حيس بسلاح الدوشكا وقذائف الهاون، ما أسفر عن سقوط بعضها على منازل المواطنين والتسبب بأضرار في المنازل وخلق الخوف والرعب بين صفوف السكان خصوصاً الأطفال والنساء». ويسري وقف إطلاق النار الهشّ في محافظة الحديدة وسط تبادل للاتّهامات بخرقه منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 ديسمبر (كانون الأول). ويسيطر الانقلابيون على الجزء الأكبر من أرجاء المدينة، بينما توجد القوات الحكومية عند أطرافها الجنوبية والشرقية. كانت منسّقة الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي، قد زارت ميناء الحديدة، الجمعة، والتقت مسؤولين محليين هناك. وفي تعز، أكد مصدر عسكري مقتل قيادي بارز في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية مع عدد من مرافقيه وإصابة آخرين، مساء الجمعة، بنيران عناصر الجيش من اللواء في جبهة الصلو – دمنة خدير، جنوب شرقي المحافظة، في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات، السبت، بين الجيش الوطني وميليشيات الانقلاب في سلسلة جبال يام بمديرية نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، وسقط قتلى وجرحى من الانقلابيين بنيران ومدفعية الجيش الوطني التي استهدفت مواقع تمركز الانقلابيين. كما أصيب ثلاثة أطفال هم: مطهر رشاد عبد العزيز (7 أعوام)، ومالك رشاد عبد العزيز (6 أعوام)، وبيان محمد عبده (6 أعوام)، اثنان منهم حالتهما حرجة، في قرية المراغة بصبر الموادم، جنوب شرقي تعز، جراء انفجار قذيفة مضادة للطيران «عيار 23» من مخلفات الميليشيات الانقلابية، والتي انفجرت في أثناء لعب الأطفال بها بعد عثورهم عليها في المنطقة. ونقل مركز إعلام «اللواء 35 مدرع» في تعز عن قائد جبهة الصلو – دمنة خدير العقيد أحمد القدسي، تأكيده أن «قوات اللواء 35 مدرع تمكنت في عملية نوعية من قتل أحد قيادات ميليشيات الحوثي في جبهة دمنة خدير ويدعى سمير الكميت و4 من مرافقيه، إضافة إلى إصابة 6 آخرين من عناصر الانقلاب، بينما لاذ آخرون بالفرار». وأوضح القدسي أن عناصر اللواء «استدرجت عدداً من عناصر ميليشيات الحوثي كانت تحاول التسلل إلى مواقع قوات الجيش الوطني في جبل حيران الاستراتيجي المحاذي لمديرية خدير قبل أن تباغتهم بهجوم عنيف». إلى ذلك، دعا قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، منتسبي الجيش الوطني إلى «رفع مستوى الجاهزية القتالية، والاستعداد الكامل لاستكمال تحرير ما تبقى من محافظة صعدة ودحر الميليشيات الانقلابية منها»، كما دعا «المجتمع الدولي إلى عدم الانجرار وراء دعوات السلام التي تدّعيها الميليشيات وتستخدمها للمكر والخداع». جاء ذلك، خلال تدشينه العام التدريبي الجديد 2019، بحضور عدد من قادة الألوية والوحدات العسكرية والأمنية بالمحافظة، حيث شهد الاحتفال عرضاً عسكرياً مهيباً في البقع. وخلال حفل التدشين، شدد العميد الأثلة، تأكيده «أهمية الارتقاء بمستوى أداء منتسبي الجيش الوطني بمختلف الوحدات وفقاً للأسس والأهداف المرسومة لوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة»، وفقاً لما أفاد به الموقع الرسمي للجيش الوطني الذي ذكر أن قائد محور صعدة ثمّن «الدور الفعال لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في إسناد قوات الجيش الوطني في مختلف الجبهات، والتي حققت جزءاً كبيراً من أهداف استعادة الشرعية من الميليشيات». وقال الأثلة إن «الدولة الشرعية تخوض اليوم معركتين مهمتين، معركة ضد ميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة إيرانياً، ومعركة أخرى في مجال التأهيل والتدريب لوحداتنا العسكرية والأمنية». وتحدث بأن «نهاية الميليشيات الحوثية قد اقتربت».

«فراغات الحوثيين» إخلال باتفاقية «الأسرى»... و5 مراحل للتنفيذ

رئيس الفريق الحكومي لـ «الشرق الأوسط»: الأردن يستضيف الأربعاء اجتماعات «اللجنة»

لندن: بدر القحطاني... يحزم فريق الحكومة اليمنية المشارك في لجنة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين أمتعته استعدادا للسفر إلى الأردن، حيث ينتظرهم يوم الأربعاء المقبل، اجتماع هام للدفع بعجلة الاتفاقية التي نجمت عن مشاورات السويد الشهر الماضي. ويعتقد مسؤولون تحدثت معهم «الشرق الأوسط» أن «فراغات الحوثيين» التي تركت عند تقديمهم ملاحظات على آلاف المعتقلين الواردة أسماؤهم في قائمة الحكومة اليمنية تعد إخلالا بالاتفاقية. وتوقفت مراحل اتفاقية الأسرى والمعتقلين عند مناورة حوثية حول 232 اسما رفض التعليق على حالتهم، في الوقت الذي تمر فيه الاتفاقية بخمس مراحل متسلسلة، تبدأ بتبادل القوائم، ثم إفادات حول القوائم، فالملاحظات على الإفادات، ويليها الرد على الملاحظات، وأخيرا الترتيبات اللوجيستية لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين. وشدد هادي هيج رئيس فريق الحكومة اليمنية في اللجنة على أن «الملف متوقف عند المرحلة الثالثة»، واعتبر امتناع الحوثيين عن تزويد الحكومة اليمنية بملاحظات حول 232 اسما من ضمنهم المشمولون بالقرار الأممي 2216 محمد قحطان وفيصل رجب يعد إخلالا بالاتفاقية. ويعتقد حمزة الكمالي وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني أن ملف الأسرى «لو تم التعامل معه بشفافية ووضوح فسيتقدم». ويقول: «أما المراوغة الحوثية وإخفاء مصائر البعض والتهديد ضد محمد قحطان وغيرها من المناورات فغير مقبولة، أو أنها تشي بأن الحوثي لا يريد كشف وجود من مات تحت التعذيب في السجون». وواجه الفريق الحكومي صعوبات مع الحوثيين في مسألة القوائم لكنه أبدى مرونة في ذلك. يقول هادي هيج في اتصال مع «الشرق الأوسط» إن الحوثيين قسموا القوائم التي قدمتها الحكومة إلى مجموعات، إحداها قالوا إنهم ليسوا معتقلين رغم أننا نملك أدلة على أنهم معتقلون، ومعروف كل شخص في أي سجن يحتجزهم الحوثي وهم بالمئات، لكننا تجاوزنا ذلك. وقسم آخر قالوا إنه جرى إطلاق سراحهم، وعندنا تأكيد أن مئات موجودون ما زالوا قيد الاعتقال، ولكننا تجاوزنا ذلك أيضا. يكمل هيج بأن الميليشيات المدعومة من إيران «قالت عن مجموعة ثالثة إنهم وهميون أو أن أسماءهم غير مكتملة، ومع ذلك قلنا ربما التبس عليهم الأمر، وتجاوزنا ذلك أيضا». هنا بدأ صوت هيج يعلو، فقال: «المجموعة الرابعة لم يعلقوا أبدا على وضعهم، لا سلبا ولا إيجابا، ومن دون أي ملاحظة عنهم... هذا مخل بالاتفاقية، سيما وأن من هؤلاء الذين لم يعلق على وضعهم الحوثيون في القوائم المشمولين بالقرار الأممي 2216. وهما فيصل رجب ومحمد قحطان». وأضاف هيج أن الفريق الحكومي اعترض على هذا. «هذا استهتار بالناس، رفعنا على إثره مذكرة احتجاج لمندوب الأمم المتحدة وقلنا إننا سنتوقف عن تسليمهم الملاحظات على القوائم حتى تعبأ هذه الفراغات لعدد 232 اسما». وأوضح رئيس الفريق الحكومي في اللجنة أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «وجه بأن أي أمر يتعلق بالأسرى يجب أن يتم التعامل معه بتفاعل، وقال لنا إذا وجد أي خلل فاعتبروه في صالح الأسرى ليس خللا». من ناحيته، يقول وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية ماجد فضايل لـ«الشرق الأوسط»: «إن الأمم المتحدة تضغط على الجانب الرسمي لكن الميليشيات لا تتم ممارسة أي ضغوطات عليها بنفس الشكل»، مشددا على ضرورة التفاعل الحوثي مع ملف الأسرى حتى يتم إنجاحه.

الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة ويدعون لطرد الجنرال الهولندي وسعي انقلابي للتغطية على فضيحة سرقة المساعدات

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. في مسعى من الجماعة الحوثية للتغطية على الفضيحة الأخيرة التي كان قد كشفها برنامج الأغذية العالمي عن قيام عناصرها بسرقة المساعدات الإنسانية وبيعها في الأسواق وإيصالها إلى غير مستحقيها، بدأت الجماعة، أمس، بشن هجوم عكسي على الأمم المتحدة متهمةً المنظمة الدولية بالتقاعس عن إنقاذ الحالة الإنسانية ومعالجة الملف الاقتصادي. وجاء هجوم الحوثيين على الأمم المتحدة في بيان رسمي، أمس، صادر عما تسمَّى اللجنة الاقتصادية العليا التابعة لهم في صنعاء، وبثّته المصادر الرسمية للجماعة، وذلك بالتوازي مع مراوغات الجماعة الأخرى وتهديد قيادات فيها بطرد رئيس فريق المراقبين الدوليين في الحديدة الجنرال الهولندي باتريك كومارت. ودعا القيادي البارز في الجماعة ووزيرها في حكومة الانقلاب للشباب والرياضة حسن زيد، إلى طرد رئيس المراقبين في الحديدة وإشعال القتال مجدداً، معتبراً في منشور له على «فيسبوك» أن كومارت يحاول تسليم المدينة وموانئها لأعداء الجماعة من الأميركيين والبريطانيين والسعوديين والإماراتيين، على حد زعمه. وقال القيادي الحوثي حسن زيد مخاطباً جماعته: «احذروا الهولندي، وتباً له وللترتيبات الممهدة للاحتلال» على حد زعمه. مشيراً إلى أن القوات الحكومية والتحالف الداعم لها عجزت عن أخذ المدينة والموانئ بالقوة وهو ما لا يمكن منحه للهولندي كومارت. ودعا زيد وهو من المطلوبين للتحالف الداعم للشرعية ضمن قائمة الأربعين، إلى طرد رئيس المراقبين الأمميين من الحديدة، وقال: «فليرحل من اليمن ولندافع عن كل شبر حتى آخر قطرة من دمائنا». وبينما يعتقد المراقبون أنها محاولة من الجماعة للتغطية على سرقة المعونات الغذائية الدولية من قبل قادتها، اتهمت اللجنة الاقتصادية الحوثية في بيانها، أمس، الأمم المتحدة «بالتقاعس والبرود إزاء الملف الاقتصادي للشعب اليمني، وانخفاض صوتها الذي كان منادياً بضرورة وسرعة صرف رواتب موظفي الخدمة المدنية في عموم اليمن باعتبار ذلك المدخل العملي والأكثر أهمية لوقف التداعيات الإنسانية». وتهدف الجماعة من خلال هذا الخطاب الهجومي ضد الأمم المتحدة إلى محاولة تبرئة ساحتها أمام نحو 250 ألف موظف حكومي على الأقل أقدمت الجماعة على قطع رواتبهم منذ نحو 28 شهراً، وتحويل العائدات الضخمة التي تجنيها من موارد المؤسسات والضرائب والجمارك وتجارة الوقود إلى دعم المجهود الحربي والإنفاق على عناصرها وقادتها. وزعمت الجماعة في بيان لجنتها الاقتصادية «أن مكافحة وإنهاء شبح المجاعة ووضع حد للوضع الإنساني الكارثي في اليمن، يتطلب معالجة الأسباب التي أدت إلى ذلك ومنها وقف هادي وحكومته صرف رواتب موظفي الدولة لأكثر من سنتين وما نجم عن ذلك من دخول آلاف الأسر تحت خط الفقر». وقالت: «إن هناك حالة صمت سكنت أروقة مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن وكذا منظمات الأمم المتحدة حيال هذا الملف الذي يمثل -على حد زعمها- رافعة لإثبات صدق التوجه الأممي في حل الملف الإنساني واليمني بشكل عام». وكانت الجماعة الحوثية قد رفضت خلال مشاورات السويد التي انتهت في 13 من الشهر الماضي، الموافقة على مقترحات الحكومة الشرعية بتوريد الأموال التي تجنيها الجماعة إلى البنك المركزي في عدن مقابل التزام الحكومة بصرف رواتب الموظفين الحكوميين وفق كشوف عام 2014، قبل الانقلاب على الشرعية. وفي محاولة من الجماعة لمنح هجومها طابعاً شرعياً قالت إن قرار مجلس الأمن 2451 «قدم حزمة متكاملة لأولويات الحل في اليمن ومنها في شقها الاقتصادي الملحّ صرف رواتب الموظفين في الخدمة المدنية والمتقاعدين ووقف عرقلة دخول السلع والوقود والإغاثة الإنسانية، فضلاً عن تأكيده أهمية سرعة الانخراط في توحيد البنك المركزي وفتح مطار صنعاء، لما يمثله ذلك من أهمية بالغة في وقف شبح المجاعة، إلا أن الأمم المتحدة ومبعوثها يمارسان الانتقائية في مسار أعمالهم». وترفض الجماعة الاعتراف بالبنك المركزي في عدن الخاضع للحكومة الشرعية منذ نقله من صنعاء في 2016، وتفرض الكثير من القيود على حركة العملة المحلية فضلاً عن سلوكها الذي كان قد أدى إلى انهيار العملة قبل أن تنجح الشرعية بدعم سعودي وإماراتي في السيطرة على السوق المصرفية. وحمّلت الجماعة الحوثية في بيان لجنتها الاقتصادية «الأمم المتحدة والمبعوث الأممي كامل المسؤولية عن التدهور الحاصل في المسار الإنساني»، زاعمةً أن وفدها المفاوض في السويد قدم «كل التنازلات والانفتاح الكامل على كل المبادرات التي قُدمت إليه في الجانب الاقتصادي من مكتب المبعوث في استوكهولم». وهددت الجماعة بنسف اتفاق السويد وتفاهماته في كل المسارات، متهمةً الحكومة الشرعية بالتصعيد ومخالفة البند الثامن من القرار 2451، وقالت إنها تحمّل الأمم المتحدة «كامل المسؤولية إزاء صمتها وعدم القيام بدورها» في الضغط على الحكومة الشرعية للانصياع لرغبات الجماعة في ما يخص الملف الاقتصادي. كما اتهم البيان الحوثي الأمم المتحدة، بعدم الحياد في تعاملها، مطالباً بتقديم ضمانات تكفل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في استوكهولم، على الرغم من أن الجماعة نفسها حرصت على تعطيل تنفيذ الاتفاق في الحديدة حتى انتهاء المدة المقررة السابقة لتنفيذه، ما دفع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، إلى انتزاع موافقة الحكومة الشرعية ومجلس الأمن على تمديد تنفيذ الاتفاق في ظل طلب أممي بزيادة فريق المراقبين تحت قيادة كومارت إلى 75 مراقباً. وبينما تقدِّر مصادر اقتصادية في صنعاء أن الجماعة الحوثية تجني من عائدات المؤسسات والضرائب والجمارك والإتاوات المختلفة المفروضة على التجار ما يقارب تريليون ريال في العام الواحد، وهو تقريباً ما يزيد قليلاً على عائدات الحكومة الشرعية في العام الماضي وفق الميزانية المعلنة، إلا أن الجماعة حرصت على تبديد هذه الأموال لدعم الحرب ودفع رواتب ميليشياتها وتأسيس شركات للمتاجرة بالوقود في السوق السوداء. ويرجح المراقبون أن الجماعة الحوثية تحاول أن تستثمر مجدداً في الأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرتها، بعد أن كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أخيراً عن حجم الفساد الحوثي الذي تسبب في سرقة الطعام الأممي من أفواه ملايين الجياع. وكانت مشاورات السويد بين وفدي الجماعة الحوثية والحكومة الشرعية قد أفضت إلى اتفاق بشأن الحديدة وموانئها ينص على سحب الميليشيات، وعلى تبادل للأسرى والمعتقلين، إلى جانب التفاهم بشأن تشكيل لجنة مشتركة لفك الحصار عن تعز وفتح المعابر، دون التوصل إلى أي تفاهم حول الجوانب الاقتصادية وفتح مطار صنعاء، بسبب تعنت الجماعة. وعلى الرغم من مرور شهر كامل على الاتفاق المعزز بقرار أممي، فإنه لا يزال حبراً على ورق، وسط تصعيد الجماعة الميداني وعدم انسحابها المزمن من الحديدة وموانئها وفق خطة إعادة الانتشار التي يشرف على تنفيذها الجنرال الأممي باتريك كومارت، وفريق المراقبين الطليعي الذي يرافقه. ويعتقد الكثير من الناشطين اليمنيين والمراقبين للأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، أن عناصر الجماعة نجحوا خلال أربع سنوات من الانقلاب في استغلال الدعم الإنساني الكبير من قبل المنظمات الدولية لجعله وقوداً للحرب وعاملاً رئيسياً منح الجماعة القدرة على الصمود والتشبث بانقلابها على الشرعية، وعدم الانصياع لقرارات مجلس الأمن وفي مقدمها القرار 2216. ويستدل المراقبون بعدم جدية الحوثيين في تخفيف المعاناة عن السكان في مناطق سيطرة الجماعة، بإصرار قادتها حتى الآن على عرقلة صرف المعونات الشهرية النقدية المقدمة عبر «يونيسيف» للمعلمين اليمنيين في مناطق الانقلاب، وهي المشروع الذي دعمته السعودية والإمارات بـ70 مليون دولار.

واشنطن: وحدة التعاون الخليجي ضرورية لمواجهة أكبر تهديد إقليمي

«الكويت تراقب عن كثب الامتثال للعقوبات على طهران... ونريد تحالفاً وقوة عربية قادرة على مواجهة التحديات»

بومبيو: علاقتنا مع السعودية أساس لأمن المنطقة.. - نقول للشركاء إننا لن نغادر المنطقة .. ظريف: نذكركم بمصير من حضر آخر قمة ضد إيران

الجريدة..- شددت وزارة الخارجية الأميركية على «ضرورة المحافظة على وحدة مجلس التعاون الخليجي من أجل التصدي لنفوذ إيران» التي اعتبرتها «أكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين». وذكرت الوزارة في بيان أصدرته بخصوص جولة وزير الخارجية مايك بومبيو، ان «مجلس التعاون الخليجي الموحد هو عصب السلام الإقليمي والازدهار والأمن والاستقرار، وهو ضروري لمواجهة أكبر تهديد منفرد للاستقرار الإقليمي، ألا وهو النظام الإيراني». وأكد البيان أن بومبيو الذي وصل الإمارات قادماً من البحرين سيعمل مع قادة دول التعاون ومصر والأردن على وقف «السلوك التدميري» لإيران في مختلف أرجاء المنطقة، وتعزيز التحالف الاستراتيجي المقترح في الشرق الأوسط. وتطرق البيان إلى دور كل دولة خليجية في مواجهة طهران. ولفت إلى أن الكويت تراقب عن كثب الامتثال للعقوبات المفروضة على طهران وتعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة على «مكافحة التهرب من العقوبات». وأكد أن قطر «اتخذت خطوات مهمة للامتثال للعقوبات المفروضة على إيران». كما ذكرت الوزارة أن السعودية «تعمل بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة على مواجهة توسع وجود إيران ونفوذها في المنطقة». ولفت البيان إلى أن الإمارات تعمل بالتنسيق الوثيق مع واشنطن على «استهداف مخططات التمويل غير المشروع التي تعود بالفائدة على النظام الإيراني». ووصف البيان البحرين، بأنها «مؤيد قوي لمواجهة الجهود الإيرانية الخبيثة»، مضيفاً أن المنامة تعمل بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة بغية «كشف وكلاء الحرس الثوري الإيراني ومواجهتهم»، وتواصل مساعيها من أجل «التحقيق في تهرب إيران من العقوبات ومكافحة نشاطها البحري غير المشروع». وذكر البيان أن سلطنة عُمان تتعاون مع الولايات المتحدة في سبيل مكافحة التهرب من العقوبات وعمليات نقل المواد غير المشروعة. وفي السياق، أعلن بومبيو، في حديث خاص لقناة «العربية»، أن «علاقتنا مع السعودية أساسية لاستقرار المنطقة وأمنها»، مشدداً على أن الرئيس دونالد ترمب، أوضح أن «العلاقة مع السعودية لا يمكن حصرها بقضية (الصحافي جمال) خاشقجي». وقال بومبيو: «نريد أن تتم محاسبة المتورطين في قضية خاشقجي». وأكد أن «السعودية حليف أساسي للولايات المتحدة وسنستمر في شراكتنا». وأشار بومبيو، إلى أن الولايات المتحدة لن تغادر منطقة الشرق الأوسط: «نقول للشركاء إننا لن نغادر المنطقة». وأضاف: «نريد تحالفاً وقوة عربية قادرة على مواجهة التحديات في المنطقة على اختلافها»، مؤكداً أن «تدمير داعش أولوية وسنقوم بذلك بالتعاون مع حلفائنا». وفي الملف الإيراني، قال بومبيو: «يجب أن يعلم الشعب الإيراني أن تدخل النظام في شؤون الدول الأخرى غير مقبول». وأضاف: «على الشعب الإيراني أن يدرك أننا نريد له الحياة الكريمة. نريد أن نسمع أصوات الشعب». وصرح الوزير الأميركي بأن «قمة بولندا ستتطرق لملفات عدة على رأسها الملف الإيراني». وشدد بومبيو على أن «إعلان الانسحاب من سورية لا يتناقض مع استراتيجيتنا تجاه إيران... انسحاب قواتنا لا يعني تراجعاً عن مكافحة الإرهاب». ونوه إلى أن الولايات المتحدة «تتفهم دوافع تركيا في حماية حدودها وشعبها». واستدرك: «يجب أن يعلم الجميع أن الأكراد السوريين ليسوا إرهابيين». وكشف أن أميركا تعمل على «إيجاد مسار سياسي في سورية يمكّن النازحين من العودة لبيوتهم». وأعلن وزير الخارجية الأميركي، خلال زيارته لأبو ظبي، أن بلاده «متفائلة» بامكانية تأمين الحماية للأكراد في سورية، مع السماح للأتراك بـ «الدفاع عن بلادهم من الإرهابيين». وقال للصحافيين الذين يرافقونه في جولته في الشرق الأوسط «نحن واثقون أنه يمكننا التوصل إلى نتيجة تحقق» كلا الهدفين. إلى ذلك، تُنظّم الولايات المتّحدة قمّة دوليّة الشهر المقبل في بولندا ستركّز على النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، حسب ما صرح بومبيو لقناة «فوكس نيوز». وأكّد: «سنجمع عشرات الدول من كلّ أنحاء العالم». وحسب الوزير الأميركي، ستُركّز القمّة على «استقرار الشرق الأوسط والسلام والحرّية والأمن هنا في هذه المنطقة، وهذا يتضمّن عنصرًا مهمًا هو التأكّد أنّ إيران لا تمارس نفوذًا مزعزعًا للاستقرار». وأعلنت الولايات المتّحدة وبولندا في بيان مشترك أنّ وزراء من أنحاء العالم سيدعون لحضور القمّة في 13 و14 فبراير في وارسو. غير أنّ البيان لم يذكر إيران بالتحديد، وقال إنّ الاجتماع سيركّز على «شرق أوسط أكثر سلاماً واستقراراً». وأضاف «الاجتماع الوزاري سيتطرّق إلى عدد من القضايا المهمّة، منها الإرهاب والتطرّف وتطوير الصواريخ والانتشار والتجارة البحرية والأمن، والتهديدات التي تمثلها مجموعات تعمل بالوكالة في أنحاء المنطقة». وردّ وزير الخارجيّة الإيراني محمّد جواد ظريف على «تويتر»، ونشر صوراً تظهر لاجئين بولنديين فارين من النازيين إبان الحرب العالمية الثانية وجدوا مأوى في مخيم بمحافظة أصفهان الإيرانية، وصليبا تذكارياً لضحايا الجرائم النازية، وكتب: «بولندا لن تمحو عارها: هي تستضيف سيركاً موجهاً ضد إيران، فيما كانت إيران تنقذ بولنديين إبان الحرب العالمية الثانية». كما نشر ظريف صورةً لقمّة عقدت في العام 1996 جمعت في شرم الشيخ كلاً من الرئيسين السابقين الأميركي بيل كلينتون والمصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شمعون بيريس. وكتب: «تذكير لمَن سيستضيف وسيُشارك في مؤتمر ضدّ إيران: أولئك الذين شاركوا في العرض الأميركي الأخير الموجّه ضدّ إيران، إمّا ماتوا أو وُصِموا بالعار أو هُمّشوا... وإيران أقوى من أي وقت مضى». وفي القدس (الراي)، أوضحت القناة العاشرة العبرية، أن مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المؤتمر إلى جانب وزراء عرب، «سيكون لها تأثير كبير جداً»، خصوصاً أنها تأتي قبل أقل من شهرين على الانتخابات التشريعية، في التاسع من أبريل المقبل.

بن علوي والزياني يصلان الدوحة ويلتقيان وزير الخارجية

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية العمانية وصول وزيرها يوسف بن علوي برفقة أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إلى الدوحة. وكان بن علوي قد قام بزيارات مماثلة بصحبة الزياني إلى كل من الكويت والرياض والمنامة وابوظبي في إطار ترؤس السلطنة للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن وزيرها الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اجتمع اليوم مع بن علوي والزياني. وأضافت أن الاجتماع جرى فيه تبادل وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

محمد بن زايد يستقبل الفريق أول أوستن ميلر

أبو ظبي - «الحياة» .. استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس، الفريق أول أوستن ميلر قائد بعثة الدعم الحازم - التابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» - والقوات الأميركية في أفغانستان. واستعرض الجانبان - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ - التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المجالات والشؤون الدفاعية والعسكرية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.. إضافة إلى دورهما في مواجهة التطرف والعنف والإرهاب، وأهمية تعزيز هذا التعاون بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين، ويدعم الجهود والمبادرات الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها. حضر اللقاء وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد المزروعي، ونائب رئيس أركان القوات المسلحة الفريق ركن مهندس عيسى المزروعي، والوفد المرافق للضيف الأميركي. إلى ذلك، استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في أبوظبي أمس، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيز أوجه التعاون بين الإمارات وسلطنة عمان في مختلف المجالات. كما تم تبادل وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. ورحب الشيخ عبدالله بن زايد بزيارة يوسف بن علوي، مشيداً بالعلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات وسلطنة عمان تحت قيادة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وسلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد. وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات المشتركة مع سلطنة عمان، وتنمية أوجه التعاون في المجالات كافة، بما يعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين. من جانبه، شدد بن علوي على العلاقات التاريخية المميزة التي تجمع دولة الإمارات وسلطنة عمان، التي تحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين، مشيراً إلى الحرص على تعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين. حضر اللقاء مدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي أحمد البلوشي، وسفير سلطنة عمان لدى أبو ظبي الدكتور خالد الجرادي.

ولي عهد أبوظبي يلتقي مسؤولاً في «الناتو»

استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس قائد بعثة الدعم الحازم - التابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» - والقوات الأميركية في أفغانستان الفريق أول أوستن ميلر. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المجالات كافة، وخصوصاً الشؤون الدفاعية والعسكرية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. إضافة إلى دورهما في مواجهة التطرف والعنف والإرهاب، وأهمية تعزيز هذا التعاون بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين، ويدعم الجهود والمبادرات الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.

قرقاش لحمد بن جاسم.." انفصام تعودناه"..

المصدر: دبي - العربية.نت.. رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، ألا جديد في حديث الشيخ حمد بن جاسم اليوم خلال إحدى المقابلات التلفزيونية، معتبراً أن كلامه أكد حالة الازدواجية التي تعتمدها الدوحة بين الأقوال والأفعال. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر، مساء السبت: لا جديد في حديث الشيخ حمد بن جاسم لروسيا اليوم، انفصام تعودناه بين الممارسة التي كان الشيخ حمد أحد مهندسيها وأدت إلى مأزق الدوحة الحالي وبين الطرح النظري الفضفاض، ركاكة الحجة وضعف الخطاب وليد غياب النقد الذاتي والمراجعة." وكان رئيس مجلس الوزراء القطري، ووزير الخارجية الأسبق، تحدث خلال المقابلة عن الأزمة مع قطر، وموقف مصر، واستقالة أنتوني زيني، مبعوث وزارة الخارجية الأميركية لحل الأزمة الخليجية. وقال رداً على سؤال هل فوجئتم بانسحاب زيني من ملف الأزمة الخليجية: "لم أتفاجأ لأنني أعلم أنه لم يحقق أي تقدم لعدة أسباب منها: تضارب المسؤوليات في واشنطن، وإصرار الدول الأربع (السعودية، الإمارات، البحرين ومصر) على موقفها" بحسب قوله. كما اعتبر أن هذا الملف يُدار من أكثر من جهة في واشنطن وهذا سبب إحراجا لأنتوني زيني.

الحسن بن طلال يدعو لتأمين المشتركات الخلاقة الخمس في نداء وجهه خلال ندوة "آنا ليند الأورمتوسطية للحوار بين الثقافات"

ايلاف...نصر المجالي... دعا الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية إلى "تعزيز الأمن الإنساني والديمقراطي المبني على المساواة والعدالة المجتمعية، والتشبيك الفكري والقيمي، والعمل على المشتركات الخلاقة لتأمين الأساسيات الخمس: المياه والغذاء والتعليم والصحة والملاذ الآمن". وقال الأمير الحسن، خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة "آنا ليند الأورمتوسطية للحوار بين الثقافات" بالتعاون مع جامعة (البتراء) لعرض تقرير "الاتجاهات متعددة الثقافات في إقليم الاورومتوسطي لعام 2018" إن علينا "ترسيخ قيم التعددية والتنوع لمواجهة الاستقطاب الذي يولده التطرف والجهل والخوف من الآخر"، مشيرا إلى أن احترام الاختلاف يمثل القاعدة الإنسانية الصلبة التي نستند إليها جميعا من أجل الوصول إلى المواطنة الحاضنة للتنوع الديني والثقافي. وأكد الحاجة إلى تفعيل آلية الحوار القائم على احترام الاختلاف في وجهات النظر بشكل يسمح بالنقاش الموضوعي الجاد حول تحديد الأولويات وتعريف المشتركات الوطنية والإقليمية، مؤكدا أهمية "تعزيز الأمن الإنساني والديمقراطي المبني على المساواة والعدالة المجتمعية، والتشبيك الفكري والقيمي، والعمل على المشتركات الخلاقة لتأمين الأساسيات الخمس: المياه والغذاء والتعليم والصحة والملاذ الآمن".

المجتمع المدني

ودعا الأمير الحسن إلى تفعيل التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني للحديث عن البرامج والسياسات والتغيير الذي نرغب بتحقيقه ونطمح إليه وبناء قاعدة معرفية مكانية وإنسانية لتكون المعرفة الموضوعية سبباً في الفصل في القضايا الحياتية التي نعيشها. وخلال الندوة، أشار رئيس جامعة البترا الدكتور مروان المولا، إلى تقاطع الاهتمامات بين الجامعة والمؤسسة من حيث اهتمام كلا المؤسستين بالشباب، وأهمية إعداد جيل يتمتع بالقدرة على الحوار بين الثقافات في ظل المتغيرات المستمرة في المنطقة، لافتا الى أن الجامعة تُعنى بالتعليم النوعي وتعمل على تعزيز التنوع والحوار بين طلابها حيث أن الجامعة تستضيف طلاب من جنسيات مختلفة.

مشاريع آنا ليند

وقدم الرئيس التنفيذي لمؤسسة (آنا ليند) الدكتور نبيل الشريف عرضاً عن المؤسسة والمشاريع التي تقوم على تنفيذها، مشيرا الى أن المؤسسة تعمل من خلال شبكة تضم عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني في 42 دولة على تعزيز مفاهيم الحوار بين الثقافات، وإجراء الدراسات التحليلية التي يمكن الاستفادة منها من قبل أصحاب القرار والمنظمات المختلفة.

الحوار

وتحدثت رئيسة مؤسسة آنّا ليند إليزابيث غويفو عن محتوى تقرير الاتجاهات بين الثقافات، مشيرة إلى أن مجتمعات المنطقة بشكل عام اعترفت بأهمية الحوار بين الثقافات في نسخة التقرير. ونوهت إلى أن أهمية التقرير تكمن بأنه يُساعد على فهم التحولات العميقة في مجتمعاتنا مثل التأثر الاجتماعي بأزمة اللاجئين، والأسباب الجذرية للتطرف وغيرها، وتحليل أثرها في السلوكيات والقيم، مشيرة الى ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسة والمؤسسات الأخرى في المنطقة وأهمية إشراك الأكاديميين والشباب وممثلي المجتمع المدني. وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن الجلسة الثانية للندوة تناولت النتائج الرئيسية للتقرير عرضتها رئيسة قسم البحث والتواصل بين الثقافات في مؤسسة أنا ليند، اليونورا انسالاكو، فيما قدمت الدكتورة شانا كوهين من دبلن، تحليلا للبيانات وفقا لمدى التدين للمجموعة التي تم اختيارها للبحث، كما قدم الدكتور سيف النمري مدير مؤسسة ايبسوس في الأردن والدكتورة رويدة المعايطة تحليلا للبيانات التي تم جمعها في الأردن. يذكر أن مؤسسة آنا ليند اطلقت تقرير الاتجاهات المتعددة الثقافات في إقليم الاورومتوسطي" في عام 2010 بدعم من 42 دولة عضوا في الشراكة الأورومتوسطية والاتحاد الأوروبي. ويعتمد التقرير الذي يدخل طبعته الثالثة هذا العام على مسح للرأي العام لقياس الاتجاهات في العلاقات الثقافية وتطوير استراتيجيات للتعاون في المنطقة. ونفذت شركة ايبسوس الدراسة لهذا العام واجريت في 13 دولة في أوروبا وجنوب البحر الأبيض المتوسط. يشار إلى أن المعهد الملكي للدراسات الدينية يرأس الشبكة المحلية لـ "آنا ليند" في الأردن

التفاهم المتبادل

وتضم مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات هي مؤسسة دولية عاملة بين حكومات الأورومتوسطي تضم هيئات المجتمع المدني والمواطنين في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط بهدف بناء الثقة وتحسين التفاهم المتبادل، حيث تعمل على تعزيز الحوار وغاية التعرف على "الآخر". تأتى مواردها من الدول الأعضاء في الشراكة الأورو-متوسطية والمفوضية الأوروبية، وتستدل بقيم عملية برشلونة، وأخصها "التقارب بين الشعوب من خلال الشراكة الاجتماعية والثقافية والإنسانية". وأنشأ وزراء خارجية مؤتمر الأورو-متوسطية بتأسيس مؤسسة آنا ليند عام 2004 لخلق مؤسسة لتعزيز الحوار بين الثقافات في المنطقة. وقد جاء تصور المؤسسة في ضوء وظيفة محددة لتصبح شبكة الشبكات القومية، فأصبحت المؤسسة اليوم تجمع 1.500 منظمة أعضاء المجتمع المدني، وهي جميعها ملتزمة بتعزيز الحوار. ومنذ التدشين الرسمي في شهر أبريل 2005 قامت مؤسسة آنا ليند بدعم أعضاء الشبكات في تنمية مجال من الأنشطة الخاصة بتعزيز الحوار وتنفيذها، والمؤسسة تحمل اسم وزيرة خارجية السويد الراحلة ييلفا آنا ماريا ليند (19 يونيو 1957 - 11 سبتمبر 2003)، التي شغلت المنصب منذ1998 وحتى اغتيالها في 10 سبتمبرالعام 2003.



السابق

سوريا..قيادي كردي يحذّر عبر موسكو من جهود واشنطن لمنع الحوار مع دمشق..قادة الجيش والاستخبارات الأتراك يجتمعون قرب حدود سوريا لبحث تطورات إدلب.. و«البنتاغون» يرسل سفناً..أيزنكوت: ضربنا آلاف الأهداف في سورية ولبنان..

التالي

العراق..رغم الضغوط الأميركية.. ظريف يزور العراق اليوم..تهدئة بين الحكيم والخزعلي لتجنب اقتتال شيعي.. قائد شرطة البصرة ملمحاً إلى طهران: تُشعل الفتن للاستحواذ على النفط... صراع الحكمة والعصائب يكشف المسكوت عنه..جبهة عربية موحدة جديدة في كركوك تضم قوى سياسية وشخصيات عشائرية وأكاديمية.. مخاوف في الأنبار من خلايا «داعش»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,079,219

عدد الزوار: 6,751,771

المتواجدون الآن: 99