العراق..تنسيق عراقي أميركي للقضاء على بقايا "داعش" والرئاسات العراقية لبناء جيش قوي بلا تسييس وتحزب...بغداد تبرر جولة الجنود الأميركيين بشارع المتنبي وتحقيق برلماني بعد تحويل كنيسة تاريخية إلى «مول»..«عين الأسد» تفجّر خلافاً عراقياً بشأن الانسحاب الأميركي من سوريا ..بغداد: مفاوضات جديدة بين طالباني وبارزاني لتشكيل حكومة كردستان..

تاريخ الإضافة الإثنين 7 كانون الثاني 2019 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2255    التعليقات 0    القسم عربية

        


تنسيق عراقي أميركي للقضاء على بقايا "داعش" والرئاسات العراقية لبناء جيش قوي بلا تسييس وتحزب...

ايلاف..أسامة مهدي: في ذكرى تأسيس الجيش العراقي الثامنة والتسعين التي احياها العراقيون اليوم، شدد الرؤساء العراقيون الثلاثة للجمهورية والحكومة والبرلمان عزمهم على بناء جيش قوي يمثل كل اطياف الشعب العراقي بعيدا عن التسييس والميول والاتجاهات. فيما شهدت بغداد مباحثات عراقية اميركية للتنسيق ضد بقايا تنظيم داعش، بينما قدمت السلطات توضيحا لظهور عسكريين اميركيين وسط بغداد. وقال الرئيس برهم صالح في تغريدة على حسابه في تويتر تابعتها "إيلاف": "في ذكرى تأسيس الجيش العراقي نستذكر مآثر الجيش وتشكيلاته في الدفاع عن الوطن، وآخرها دحر إرهاب داعش وإننا إذ نبارك لشعبنا هذه الذكرى، نؤكد على ضرورة تعزيز قدرات الجيش وتمكينه كمؤسسة مهنية وطنية لكل العراقيين بمختلف انتماءاتهم وحامية للوطن ونظامه الدستوري الديمقراطي الاتحادي". وقام الرئيس صالح بهذه المناسبة بوضع اكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول وسط العاصمة العراقية بحضور قادة الجيش وكبار المسؤولين.

عبد المهدي: الجيش لن يكون الا للدفاع عن العراق وحاميا لتنوعه

اما رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، فقد شدد الأحد على ان الجيش العراقي لن يكون الا جيشا للدفاع عن العراق ومصالح شعبه وسيبقى لكل العراقيين، مدركا انه حامي الاختلاف والتنوع والتعايش تحت سقف الدستور. وقال خلال حضوره استعراضا عسكريا اقيم في مقر الكلية العسكرية بمناسبة الذكرى 98 لتأسيس الجيش، في كلمة وجهها الى الشعب العراقي والقوات المسلحة، إن "المؤسسة العسكرية العراقية المشهود لها بالكفاءة والخبرة والمهنية قد خرجت اجيالا من خيرة الضباط والقادة والمراتب واسست لتقاليد عمل راسخة ومازالت تواصل العطاء، وان جيش العراق الباسل سيبقى لكل العراقيين متساميا ومدركا انه حامي الاختلاف والتنوع والتعايش تحت سقف الدستور وبيتنا الكبير العراق العزيز". واضاف "لقد نجح الجيش العراقي في مهمة الدفاع والتحرير وابلى بلاء كبيرا في الحرب على الارهاب، وادى الى جانب هذه المهمة الصعبة واجب الحفاظ على الامن والاستقرار ولن يكون الا جيشا للدفاع عن العراق ومصالح شعبه". وشاركت في الاستعراض قطعات من قيادة القوات البرية والبحرية والجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي وآمرية الانضباط العسكري والقوات الخاصة والكلية العسكرية وسرية المراسم. كما حضر عبد المهدي الاحد حفل تخرج ضباط كلية الأركان المشتركة بالدورة 78، مشيدا بمهنية المؤسسة العسكرية حيث شهد الحفل تخرج 167 ضابطا من كلية الاركان المشتركة بدرجة الماجستير في العلوم العسكرية مع شارة ولقب الركن "دورة التدريب والبناء".

رئيس البرلمان لابعاد الجيش عن التسييس

ومن جهته، اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي على ضرورة بناء جيش قوي بعيد عن كل انواع التسييس والميول والإتجاهات. وقال الحلبوسي في رسالة الى القوات المسلحة لمناسبة ذكرى تأسيس الجيش "نفتخر بمهنيتكم العالية وتضحياتكم العظيمة وبسالتكم الفريدة وسهركم في الدفاع عن الوطن ووحدته حين وقفتم طوال قرن من الزمن حاجزا منيعا تتكسر دونه كلُّ طموحات الأعداء فحققتم نصرا تاريخيا فقاتلتم بالنيابة عن العالم، ودحرتم داعش وطهرتم أرضكم منها، وقدمتم نموذجا فريدا في التضحية والشجاعة خلال تأدية مهامكم بمهنية عالية، انطلاقًا من عقيدتكم العسكرية المتمثلة في حماية السيادة العراقية والشعب والحفاظ على مؤسسات الدولة، والدفاع عن وحدة تراب الوطن". وشدد على ضرورة دعم المؤسسة العسكرية الوطنية واستقلالها وضمان بقائها كصمام أمان بعيدة عن كل أنواع التسييس والميول والاتجاهات ممثلة كل ألوان الطيف العراقي معتمدة في تقييم أفرادها على المقاييس المهنية. واشار الى ان البرلمان سيعمل مع الحكومة "ليكون جيشنا قويا وسندعم إبرام الاتفاقيات ذات الصلة التي تصب في مصلحة تعزيز قدراته تسليحا وتدريبا وسنقف إلى جانب حقوق الجرحى وعوائل الشهداء حتى تتحقق وسنسعى خلال دورة البرلمان الحالية إلى إصدار القوانين التي من شأنها تلبية متطلبات أبنائنا في مختلف الأجهزة الأمنية وبما يحفظ حقوقهم".

مباحثات عراقية اميركية للتنسيق العسكري

وعلى الصعيد نفسه، بحث رئيس اركان الجيش العراقي الفريق اول الركن عثمان الغانمي مع نظيره الاميركي الجنرال مارك ميلي التعاون والتنسيق بين البلدين في المجال العسكري. واشار الغانمي الى ان علاقات العراق مع الولايات المتحدة قوية ومتينة، وقال "نحن على اتصال دائم ومستمر مع القادة والمستشارين الاميركيين الموجودين في العراق للتباحث والتنسيق حول دعم العمليات القتالية لما تبقى من فلول داعش الارهابي، بالإضافة الى دعم المجال الأهم وهو التدريب وتطوير قدرات القوات العراقية وخاصة الحدود"، كما نقل عنه بيان صحافي لوزارة الدفاع تابعته "إيلاف". من جانبه، ثمن الجنرال ميلي الدور الذي قامت به القوات العراقية في التصدي للإرهاب واستطاعت دحره وطرده من العراق قائلاً "انتم قادة وجنود لكم الحق بأن تفتخروا بقواتكم بعد تدميركم لداعش الارهابي". مؤكدا الاستمرار بتقديم الدعم اللوجستي والمساعدة من اجل تطوير قدرات الجيش العراقي بجميع صنوفه.

بغداد توضح حول ظهور عسكريين اميركيين وسط العاصمة

يشار الى انه مع احتفال العراق بذكرى تأسيس جيشه، فقد ظهرت في بغداد امس قوات اميركية بقيادة نائب قائد القوات الاميركية أوستن رينفورث وسط استغراب المواطنين. واليوم، اوضحت قيادة قوات بغداد في بيان ان قائدها الفريق الركن جليل الربيعي قد تجول في بغداد يرافقه عدد من ضباط ركن القيادة وكذلك الصحافية الأميركية "جين آراف" من إذاعة NPR بعد ان كانت قد قدمت طلب اجراء جولة ميدانية في العاصمة بغداد من أجل الاطلاع على الواقع الأمني فيها "وتكذيب مزاعم الصحافة الصفراء التي تروج لأعمال العنف والاقتتال في العاصمة". واشارت القيادة الى انه قد رافق الصحافية خلال جولتها عدد من عناصر قوات التحالف الذين لم يكونوا بمهمة عسكرية، وانما اقتصرت مهمتهم على مرافقتها وليس تأمين الحماية لها.

الجيش العراقي واستقلاليته في ذكرى تأسيسه

الحياة..بغداد – حسين داود .. أكد مسؤولون عراقيون ضرورة تعزيز قدرات الجيش وتسليحه وتدريبه في الذكرى الثامنة والتسعون لتأسيسه امس، في وقت تواجه البلاد تحديات امنية في ملاحقة خلايا تنظيم «داعش»، والخشية من تداعيات الانسحاب الاميركي من سورية وتسلل الارهابيين الى العراق. وهنأ الرئيس العراقي برهم صالح في بيان امس الجيش العراقي بمناسبة تأسيسه الثامنية والتسعون، واوضح انه «في ذكرى تأسيس ‫الجيش العراقي نستذكر مآثر الجيش وتشكيلاته في الدفاع عن الوطن، وآخرها دحر إرهاب داعش». واضاف: «اننا إذ نبارك لشعبنا هذه الذكرى، نؤكد على ضرورة تعزيز قدرات الجيش وتمكينه كمؤسسة مهنية وطنية لكل العراقيين بمختلف انتماءاتهم وحامية للوطن ونظامه الدستوري الديموقراطي الاتحادي». ووضع صالح اكليلاً من الزهور على نصب الجندي المجهول وسط العاصمة بغداد بالمناسبة. واكد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي أن البرلمان سيدعم إبرام الاتفاقيات التي تصب بمصلحة تعزيز قدرات الجيش تسليحاً وتدريباً، وقال في بيان امس ان «نؤكد حرصنا على دعم هذه المؤسسة الوطنية واستقلالها وضمان بقائها كصمام أمان بعيدة عن كل أنواع التسييس والميول والاتجاهات، ممثلة كل ألوان الطيف العراقي، معتمدة في تقييم أفرادها على المقاييس المهنية، كذلك لا يفوتنا أن نؤكد أننا سنعمل مع الحكومة ليكون جيشنا قوياً». واضاف: «سندعم ابرام الاتفاقيات ذات الصلة التي تصب في مصلحة تعزيز قدراته تسليحاً وتدريباً، وسنقف إلى جانب حقوق الجرحى وعوائل الشهداء حتى تتحقق، وسنسعى خلال دورة البرلمان الحالية إلى إصدار القوانين التي من شأنها تلبية متطلبات أبنائنا في مختلف الأجهزة الأمنية وبما يحفظ حقوقهم». ودعا رئيس زعيم ائتلاف «الوطنية» اياد علاوي الى تبني برنامج متكامل لإعادة تسليح الجيش وتأهيله، وقال في بيان انه «في ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل نقف اجلالاً وإكراماً لسفره الخالد وبطولات مقاتليه، ولأولئك الذين جادوا بالروح لأجل العراق»، داعياً الى «تبنّي برنامج متكامل لإعادة تسليح وتأهيل قوات الجيش وتطوير معداتها وتعزيز قدراتها». وشدد علاوي على ضرورة «ضمان حقوق المنتسبين والمقاتلين بالجيش بما يوفر لهم سبل العيش الكريم، فضلاً عن عوائل شهداء الواجب ومصابيه»، مبدياً حرصه «على ان يتسلم مسؤولية وزارة الدفاع من يتسم بالكفاءة والمهنية والنزاهة». وتابع: «اننا قدمنا لرئيس الوزراء مجموعة اسماء بهذا الاطار، رُغم ادراكنا ان ذلك لن يروق لكتل المحاصصة والمصالح الخاصة». ومنذ اعلان استعادة السيطرة على جميع الاراضي التي احتلها تنظيم «داعش» في البلاد نهاية العام 2017 تنشغل قوات الجيش في عمليات عسكرية عند ضواحي مدن كركوك وصلاح والدين والانبار لملاحقة خلايا ارهابية بدأت تنشط وتتخذ من مناطق صحراوية وعرة ملاذات امنية. وبعد اعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من سورية، قررت الحكومة العراقية ارسال تعزيزات الى الحدود مع سورية خشية تسلل عناصر «داعش» الى العراق، فيما وصلت قوات اميركية منسحبة من سورية الى قواعد في اربيل عاصمة اقليم كردستان واخرى الى قاعدة «عين الاسد» في الانبار، وسط دعوات نياية لسحب جميع القوات الاميركية من البلاد.

بغداد تبرر جولة الجنود الأميركيين بشارع المتنبي وتحقيق برلماني بعد تحويل كنيسة تاريخية إلى «مول»..

الجريدة...قالت قيادة عمليات بغداد العسكرية، أمس، إن الصورة التي انتشرت لضباط أميركيين يتجولون في شارع المتنبي وسط بغداد، بحضور قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي يرافقه عدد من ضباط ركن القيادة كانت لمرافقة الصحافية الأميركية جين اراف. وأكدت القيادة، في بيان توضيحي بعد أن أثارت الصورة جدلاً على مواقع التواصل، أن «ضباط التحالف الدولي بقيادة أميركا لم يكونوا بمهمة عسكرية، وأن مهمتهم اقتصرت على مرافقة الصحافية وليس تأمين الحماية لها». وكانت كتل نيابية بينها «سائرون» برعاية الزعيم الشيعي مقتدى الصدر نددت بالحادثة. إلى ذلك، قال رئيس كتلة «بابليون» البرلمانية المسيحية النائب أسوان سالم الكلداني، أمس، إنه سيتم فتح تحقيق برلماني بشأن تحويل كنيسة شيدت عام 1860 ببغداد إلى مجمع تجاري «مول». وقال الكلداني، إن «كنيسة العذراء للسريان الكاثوليك مقفلة منذ أكثر من 25 عاماً بسبب الإهمال وعدم الترميم»، مبيناً أنه «قبل عشر سنوات تم إعطاء ساحة الكنيسة لشخص يدعى كريم صحبة لاستغلالها في بناء محلات ومجمع راميتا التجاري». وأضاف أن «الكنيسة أهملت منذ التسعينيات، ونعتب على الوقف المسيحي لعدم تخصيص مبلغ لترميمها وتركها وهي أثرية منذ عام 1860»، لافتاً إلى أن «كنيسة السريان الكاثوليكية ليس لديها واردات لترميم الكنيسة وإعطاء المحتاجين من المرضى وغيرهم». وتابع أن «المطران يوسف عبة راعي الكنيسة قدم طلباً إلى أمانة بغداد والآثار لترميم الكنيسة أو تهديمها أو تحويل ساحتها محال تجارية للاستفادة من موقعها»، موضحاً أنه «تمت الموافقة من الأمانة و الآثار على إعطاء الكنيسة بالكامل على ما أظن إلى شخص مقابل مبلغ معين لتحويلها إلى مجمع تجاري». وأكد «أننا نرفض ذلك وسنقف بوجه اي شخص يحاول هدم معالم وأديرة المسيح في العراق، لأننا أصل العراق منذ قرون»، لافتاً إلى أن «محاولات هدم الكنائس ليست جديدة بل سبقتها عملية هدم لكنيسة اللاتين المجاورة». واتهم النائب السابق جوزيف صليوا الوقف المسيحي ورجال دين مسيحيين بالتواطؤ في عمليات بيع الكنائس وهدمها في العراق.

«عين الأسد» تفجّر خلافاً عراقياً بشأن الانسحاب الأميركي من سوريا وتقارير أشارت إلى استقرار قوات منسحبة فيها

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. في وقت شددت فيه عدد من الكتل السياسية في البرلمان العراقي على أهمية البدء باتخاذ خطوات عملية لسحب القوات الأجنبية من العراق، كشفت مصادر أمنية عراقية، أمس، عن استقرار جزء من القوات الأميركية المنسحبة من سوريا في قاعدة «عين الأسد» بمحافظة الأنبار، غرب العراق. وطبقاً لهذه المصادر، فإن «الحديث عن ذهاب تلك القوات المنسحبة إلى محافظة أربيل ليس هو الحقيقة الكاملة، فهناك جزء كبير في قاعدة (عين الأسد) بمحافظة الأنبار وفي معسكرات أخرى في المحافظة». وأضافت: «ما زالت هناك قوات أميركية على الحدود العراقية - السورية ولم تنسحب هذه القوات بالكامل». في سياق ذلك، فإن الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى «عين الأسد» بمناسبة أعياد الميلاد فجرت من جديد مسألة الوجود الأميركي في العراق، لا سيما التصريحات التي أدلى بها ترمب، ومفادها أنه بالإمكان استخدام قاعدة «عين الأسد» منطلقاً لتنفيذ ضربات ضد أهداف في سوريا. وكانت كتل سياسية عراقية، خصوصاً المقربة من المحور الإيراني، وصفت دخول قوات أميركية من الأراضي السورية إلى العراق بـ«الأمر الخطير جداً»، في وقت تم البدء فيه بجمع تواقيع داخل البرلمان العراقي لاستصدار قانون يقضي بإلزام الحكومة العراقية بإخراج القوات الأجنبية من البلاد. وحول ما إذا كانت القوات الأميركية الموجودة في سوريا قد استقرت في «عين الأسد» بالأنبار أكد مسؤول أمني عراقي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» طالباً عدم الإشارة إلى اسمه أن «القوات الأميركية التي انسحبت من سوريا أخذت طريقها إلى كردستان ومن هناك إلى الكويت»، مبيناً أن «بعضها مرّ من خلال قاعدة عين الأسد إلى كردستان». وبشأن ما إذا كانت هذه القوات سوف تستقر في قاعدة «عين الأسد»، قال المسؤول الأمني الرفيع: «لا يوجد أي استقرار أو زيادة للقوات الأميركية، لأن أمراً كهذا يحتاج إلى موافقات الحكومة العراقية، وهي اتخذت موقفاً واضحاً بعدم قبول أي زيادة، ولن تسمح بأن تكون أرض العراق منطلقاً لضرب أي دولة جارة». وأضاف أن «الحكومة العراقية أكدت أن للتحالف الدولي مهامّ محددة بالعراق، وتحت إشراف وموافقة الجهات العراقية المختصة»، مبيناً في الوقت نفسه أن «هناك مدفعية فرنسية بطلب عراقي منذ فترة بالقرب من الحدود السورية، كون إصابتها دقيقة جداً، ومداها بعيد». لكن الخبير الأمني المتخصص بشؤون الجماعات المسلحة الدكتور هشام الهاشمي يقول من جهته لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا يوجد حتى الآن انسحاب أميركي من سوريا، لكن قطعاً فإن 2130 مقاتلاً أميركياً سوف يتم تقسيمهم على التنف (السورية) و(عين الأسد) العراقية». وأضاف الهاشمي أن «العراق لن يكون (ترانزيت) لها، وإنما ما سوف يحصل ليس انسحاباً في الواقع بقدر ما هو إعادة انتشار». وبشأن القوات التي تذهب إلى الكويت، يقول الهاشمي أن «الهدف من القوات التي تذهب إلى الكويت هو استبدالها بقوات أخرى فقط وهو مايعني أن العملية أصلا هي مجرد إبدال قوات قتالية تقليدية بأخرى تخصصية لعمليات مسك الحدود وهو أمر مستمر منذ 3 سنوات». إلى ذلك، طالب عضو لجنة الأمن النيابية بدر الزيادي رئاسة مجلس النواب باستضافة القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي وقائد عمليات بغداد الفريق جليل الربيعي بشأن تجول القوات الأميركية في شارع المتنبي وسط بغداد. وقال الزيادي في تصريح أمس إن «تجوال نائب قائد القوات الأميركية في شارع المتنبي الجمعة الماضي والزيارة غير المعلنة للرئيس ترمب إلى قاعدة (عين الأسد) يشكلان خرق للسيادة العراقية». وشدد الزيادي على ضرورة «الإسراع في تشريع قانون إخراج القوات الأجنبية من البلاد لوقف الخرق الأميركي السافر للسيادة العراقية»، مؤكداً أن لجنته «سيكون لها موقف خلال الجلسة المقبلة»، مشيراً إلى أن اللجنة القانونية في البرلمان تسلّمت مسودة قرار سحب القوات الأميركية من أجل صياغتها وطرحها لتصويت، مبيناً أن الحكومة تتجه إلى طلب سحب جميع القوات الأجنبية من العراق.

بغداد: مفاوضات جديدة بين طالباني وبارزاني لتشكيل حكومة كردستان

الحياة...بغداد - جودت كاظم .. يعقد الحزبان الكرديان الرئيسان «الاتحاد الوطني الكردستاني» و«الحزب الديموقراطي الكردستاني» اجتماعاً لقياداتهما لبحث ملف تشكيل الحكومة الجديدة، وأكد «الديموقراطي» استمرار الحوارات بين الكتل الفائزة للاتفاق على شكل الحكومة المقبلة. وقالت مصادر مطلعة إلى «الحياة»: «إن اجتماعاً موسعاً سيعقده قادة الحزبين في مدينة السليمانية لبحث ملف تشكيل الحكومة وفق ضوابط جديدة يتفق عليها الجانبان لضمان عدم تجأوز كل حقوق الآخر أو استفزازه بهدف تحريك الشارع ضد الطرف الآخر»، لافتاً إلى أن «الاجتماع يأتي على خلفية اعتقال كوادر من الحزبين كل في منطقة الآخر وعليه ارتأت قيادات الحزبين توضيح ملابسات الحادثتين فضلاً عن حسم تشكيل الحكومة وفق الاستحقاق الانتخابي». وأشار إلى أن «الشارع الكردي سئم التجاذبات الخفية بين الحزبين ما استدعى تسريع مشأورات تشكيل الحكومة لإعلان الصيغة النهائية للتفاهمات التي سيفضي لها الاجتماع». إلى ذلك، أكد سكرتير المكتب السياسي لـ«الديموقراطي» فاضل ميراني خلال لقائه بالقنصل العام الأميركي في إقليم كوردستان استمرار جهود الحزب مع الأطراف الكردستانية الأخرى لتشكيل حكومة جديدة وقوية تقدم الخدمات لأهالي الإقليم. وأعرب ميراني عن أمله في أن تشهد العلاقات بين أميركا والإقليم نمواً مضطرداً، مشيراً إلى التطورات في العملية السياسية العراقية بالقول إن إقليم كردستان يهتم كثيراً بتطبيع الأوضاع في كركوك وكذلك الخطوات والمساعي التي يبذلها حزبه مع الأطراف الأخرى في الإقليم من أجل تشكيل حكومة جديدة وقوية فيه، لافتاً إلى أنه من أجل هذا الهدف فان الحوارات والمحادثات من أجل التوصل لاتفاق مناسب ستكون متواصلة. وأضاف أنه «بعد إعلان النتائج النهائية لانتخابات برلمان كردستان التي وصفها بأنها عملية ديموقراطية ناجحة فان حزبه فاز بالمرتبة الأولى إلا أنه يؤمن بأن المصالح العليا للإقليم وحماية واستقرار وأمن الإقليم تتقدم على أي منصب أو درجة أو مكسب، معلناً أن «الاستحقاق الانتخابي مهم عند الديموقراطي ولكن ليس المناصفة مع الاتحاد الوطني الكردستاني كون تجربة السنوات الماضية أثبتت أن هذا النظام لم يكن ناجحاً ولكن الديموقراطي سيراعي تاريخ وثقل الاتحاد الوطني الكردستاني». وأشار البيان إلى أن القنصل الأميركي ستيف فيكن تمنى أن تشكل حكومة الإقليم باسرع وقت من أجل تقديم الخدمات للشعب الكردستاني، مضيفاً أن أميركا ستستمر في تقديم المساعدة والتنسيق المشترك بين الجانبين لحماية إقليم كردستان بصورة خاصة والعراق عموماً. وكان رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني أوعز في وقت سابق بالإفراج الفوري عن كادرين أحدهما من «الاتحاد الوطني الكردستاني» والآخر من «الديموقراطي»، معبراً عن استيائه الشديد لاحتجازهما بطريقة غير قانونية. ورد رئيس وزراء الإقليم بشدة على اعتقال كادرين من «الديموقراطي» و«الاتحاد الوطني الكردستاني» أخيراً من دون قرار من المحكمة وبصورة قانونية. وأوعز نيجيرفان بارزاني إلى كل من مسؤول وكالة الحماية والمعلومات (زانياري)، لاهور شيخ جنكي، والمدير العام لآسايش إقليم كردستان، عصمت أركوشي، بالإفراج الفوري عن الكادرين. يذكر أنه بعد قيام قوة أمنية في منطقة كرميان الأسبوع الماضي بالقبض على سرخيل أكبر رستم من كوادر «الديموقراطي»، قامت قوة في أربيل بالقبض على بيشرو ويسي، من كوادر «الاتحاد الوطني»، وأعلن مدير آسايش أربيل، طارق نوري، في تصريحات أن اعتقال الأخير جاء رداً على اعتقال سرخيل أكبر، وأنه لن يُفرج عنه ما لم يتم الكشف عن مصير الأخير والإفراج عنه.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..غريفيث يبدأ مباحثاته في صنعاء .. والحوثيون يحتجزون 72 شاحنة إغاثية.. مجزرة انقلابية في تعز... وتقدم للجيش في صعدة..رئيس الوزراء الباكستاني يلتقي ولي عهد أبوظبي..واشنطن تُراهن على «ضمانة» الكويت لأي تسوية خليجية..وفاة طفل سعودي وإصابة 3 في انفجار لغم حوثي..الزياني: قادة «التعاون الخليجي»ملتزمون بالحفاظ على وحدته«بقاء المجلس قوياً...

التالي

مصر وإفريقيا..السيسي: الفتن لن تنتهي..استنفار لتأمين عيد الميلاد بعد إحباط عملية إرهابية شرق العاصمة.. معركة تعديل الدستور تشتعل في غياب تعليق رسمي..اختفاء 200 جندي من مالي.. "الطوارق".. حينما يتحول اللثام إلى نقمة..السودان.. قوات الأمن تعتقل محاضرين في جامعة الخرطوم..السراج يلتقي السفير الروسي في طرابلس لبحث ملفات..تونس: الشاهد يعلن رسمياً عن حزبه الجديد.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الاثنين...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,742,567

عدد الزوار: 6,912,117

المتواجدون الآن: 98