لبنان...الدعويان في نيويورك ضد 11 بنكا لبنانيا هدفهما "الابتزاز المالي لمصلحة إسرائيل"..زوار بري: حل المأزق الحكومي بالتنازل ودعوة سورية الى القمة العربية... ممكنة..اسرائيل تستأنف أعمال الحفر قبالة كفركلا..جنبلاط يأمل من المرجعيات حماية الانجاز الذي سمح بالخلاص من ثنائية المشيختين...الملف الحكومي في لبنان... "يراوح مكانه" "أمل" لباسيل: الثلث الضامن لا يُصرف رئاسيا.. ومحاولة متجددة لرمي كرة الأزمة في ملعب الحريري..عقد القمة الاقتصادية في لبنان يعزز بقاءه تحت المظلة العربية والدولية..

تاريخ الإضافة الأحد 6 كانون الثاني 2019 - 8:00 ص    عدد الزيارات 2481    التعليقات 0    القسم محلية

        


الدعويان في نيويورك ضد 11 بنكا لبنانيا هدفهما "الابتزاز المالي لمصلحة إسرائيل"..

بيروت - "الحياة"... قللت جمعية المصارف في لبنان من أهمية الدعويين اللتين تسرب أن أحد مكاتب المحاماة في الولايات المتحدة الأميركية أقامهما ضد 11 مصرفا لبنانياً ومصرف إيراني، ممثلا ل400 مواطن أميركي وإسرائيلي، للمطالبة بتعويضات مالية لهؤلاء بصفتهم "متضررين أو ورثة ضحايا لأعمال إرهابية اتهموا "حزب الله" بارتكابها في العراق ودول أخرى، وخلال حرب تموز2006 بين الحزب وإسرائيل، بحجة أن هذه المصارف تتعامل مع "حزب الله" بصفته منظمة مصنفة إرهابية فرضت السلطات الأميركية عقوبات عليها. وأقيمت الدعويان أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك بزعم أن المصارف ال11 تقدم خدمات مالية ل"حزب الله" وأنها تسمح بإدخاله إلى النظام المصرفي الأميركي من خلال المصارف المراسلة في نيويورك وبالتهرب من العقوبات المفروضة عليه. كما تتهم الدعويان المصارف اللبنانية المدعى عليها، بفتح حسابات شخصية تابعة للحزب في نيويورك على رغم معرفتها بأعماله، ولم تبلغ الحكومات المعنية أو السلطات الأميركية والمصارف الأميركية المراسلة بمعلوماتها عن أعماله غير الشرعية. وتناولت الدعويان تضرر المدعين من أعمال الحزب وإيران في العراق ولبنان وإسرائيل بين عامي 2004 و2011 بالتعاون مع "الحرس الثوري" الإيراني. وقالت مصادر مصرفية لبنانية ل"الحياة" إن هدف الدعوى الابتزاز المالي للمصارف اللبنانية خدمة لإسرائيل، وأن مكتب المحاماة الوكيل للمدعين يحاول استغلال الأمر من أجل الكسب المالي بالتعاون مع الجانب الإسرائيلي. كما أن المكتب المذكور سبق أن ابتز أحد البنوك العربية على رغم أن الحكم في الدعوى التي رفعها ضده قبل سنوات جاء لمصلحة المصرف العربي. وأعلنت جمعية المصارف اللبنانية في بيان أنه "سبق أن أقيمت دعوى مماثلة عام 2007 ضد خمسة مصارف لبنانية ورفضتها المحاكم الأميركية المعنيّة في نيويورك". وأوضح البيان "أن جمعية المصارف على يقين ثابت بعدم صحّة وجدّيّة هكذا دعاوى وبعدالة القضاء الأميركي كما أثبته سابقًا، وترى أنه ليس لهاتين الدعويين أية أسس واقعية وقانونية، وستتّخذ المصارف مع محاميها الخطوات اللازمة لمتابعة هذا الموضوع". وينتظر أن تتحرك جمعية المصارف بهدف الطلب من المحكمة المدنية في بروكلين أن ترفض قبول الدعويين باعتبار أن لا سند قانونيا لهما. وقال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في مقابلة على محطة "إم تي في" اللبنانية الخميس الماضي إن هدف تقديم دعوى على المصارف اللبنانية من قبل مكتب المحاماة الأميركي وبيوت استثمارية هو محاولة كسب التعويضات لمصلحة اسرائيل وهذا لا علاقة له بملف العقوبات الاميركية". ورأى أن "مكتب المحاماة اعتبر ان بإمكانه تحصيل أموال من البنوك اللبنانيّة بحجة التعويض على اسرائيل بعد الحروب، وانضم اليه اسرائيليون بحجة أنّ المصارف اللبنانيّة تخدم نشاطات عدائيّة ضدّ اسرائيل".

زوار بري: حل المأزق الحكومي بالتنازل ودعوة سورية الى القمة العربية... ممكنة

بيروت - "الحياة" .. يؤيد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري دعوة سورية الى القمة الاقتصادية العربية في لبنان. ويرى ذلك ممكنا ومن دون القفز فوق قرار الجامعة العربية المتخذ بتعليق عضويتها او التعارض معه من خلال اتصالات تجري تمهيدا لقرار يتخذه مجلس وزراء الخارجية العرب بالعودة عن القرار في اجتماع يعقد قبيل القمة او على هامشها. ويلفت بري على ما ينقل زوار مقر الرئاسة الثانية لـ"المركزية" الى ان للبنان مصلحة في الموضوع، ويسأل لماذا نريد حمل السلم بالعرض في حين هناك تسابق عربي واجنبي على العودة الى دمشق، علما ان مرافئنا هي البوابة الرئيسية لاعادة اعمار بلاد الشام. وحول المأزق الحكومي يضيف الزوار: "إن مبادرة الحل الرئاسية لا تختلف عن الطرح الذي قدمه بري منذ البداية. لا بل تتلاقى معه الى حد كبير، لكن المشكلة تكمن في كثرة الطروحات والتباهي فيها، في حين ان المطلوب واحد العمل بصمت بعيدا من الاعلام والتنازل لمصلحة لبنان واللبنانيين الذين بدأ صوتهم يرتفع في الشارع وهو امر لا يبشر بالخير". وعن دعوته حكومة تصريف الاعمال الى الاجتماع استثنائيا لاقرار الموازنة، يلفت الزوار الى ان "ذلك ممكن قبيل انقضاء الشهر الجاري والا فإن الصرف سيتم على القاعدة الاثني عشرية التي لا نحبذها وان بري على استعداد للمساهمة في توفير الجو والاجماع لذلك وهو يتمنى عدم اخضاع الموضوع للبازار السياسي". ويؤكد بري وفق الزوار ان التحضيرات للقمة العربية اكتملت والحديث عن تأجيلها او نقلها الى غير لبنان مجرد شائعة وتكهنات وهو غير مطروح وليس مقبولا اطلاقا، لكنه يعتقد ان عدم تشكيل الحكومة من شأنه ان ينعكس على مفاصل القمة بدءا من مستوى التمثيل والحضور وصولا الى المساهمات والمساعدات التي قد تخصص للبنان هذا بالطبع عن سمعة الدولة وهيبتها في المجتمعين العربي والغربي التي قد تتعرض للاذى. ويختم رئيس المجلس النيابي بدعوته "الجميع الى التنازل لتشكيل الحكومة باعادة تصويب الامور في البلاد" ويرى ان في اجتماع القمة العربية "مفصلا مهما للكثير من الامور في لبنان والمنطقة".

اسرائيل تستأنف أعمال الحفر قبالة كفركلا

بيروت - "الحياة" .. واصل الجيش الاسرائيلي​ ولليوم الثاني على التوالي أعمال الحفر في منطقة العبارة مقابل بلدة​ كفركلا​ على الحدود اللبنانية مع الاراضي الفلسطينية المحتلة، تحت ذريعة البحث عن أنفاق، كما وأقام خيمة كبيرة يستقبل فيها المستوطنيين الاسرائيليين الذين يرغبون بتفقد تلك المنطقة، وفق "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية. وكانت قوات العدو الاسرائيلي استأنفت أول من أمس اعمال الحفر في المنطقة المتنازع عليها في الجهة المقابلة لبلدة كفركلا، تمهيداً لاستكمال بناء الجدار الاسمنتي العازل، إضافة الى استئنافها اعمال الحفر في محلة العبارة. وأفيد عن قيام قوات العدو بإزالة كاميرات المراقبة التي كانت قد وضعتها على طول الجدار الإسمنتي. الى ذلك قامت دورية تابعة لقوات العدو الاسرائيلي يرافقها سيارتي جيب هامر بتمشيط الطريق العسكري المحاذي للجدار الاسمنتي الفاصل ما بين تلال ​العديسة​ ومستعمرة المطلة مروراً ب​بوابة فاطمة​ في كفركلا. وقابله في الجانب اللبناني دوريات ونقاط مراقبة مشتركة للجيش اللبناني و​قوات "يونيفيل"​ لمراقبة الاعمال والوضع في تلك المنطقة. كما سجّل حركة لافتة للقوات الاسرائيلية في منطقة العبارة التي باتت تعرف بمنطقة الأنفاق.

جنبلاط يأمل من المرجعيات حماية الانجاز الذي سمح بالخلاص من ثنائية المشيختين

بيروت - "الحياة" .. كتب رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "ظرف تاريخي استثائي سمح بالخلاص من ثنائية المشيختين بعد أكثر من ستين عاما عبر انتخابات واضحة بعيدا من تقاسم النفوذ السابق الذي انهك طائفة الموحدين المسلمين الدروز وسمح بالانتقال الى العمل المؤسساتي . واذا كانت رياح الفتنة والتعطيل تهب من الشرق نأمل من المرجعيات حماية هذا الانجاز".

...وارسلان يرد

ورد وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال النائب طلال ارسلان، في تغريدة قال فيها: "حقا من رداءة الزمن أن يتم الرد على مرجعية درزية روحية عبر وسائل الاعلام كفى مهزلة ولعبا بمقدرات الدروز... وللحديث تتمة بإسهاب...". أما رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهّاب فغرد قائلا: "كنا نتمنى يا وليد بك أن نأتي بمجلس مذهبي يمثل الجميع وليس فريقاً واحداً وشيخ للعقل يمثل الجميع أما شيخ الأمر الواقع فسيبقى لفريق واحد وهذا ما أثبتته ممارساته لذا نقول: لك شيخك ولنا شيخنا وأشد الفتن هي محاولة الهيمنة على كل شيء".

الملف الحكومي في لبنان... "يراوح مكانه" "أمل" لباسيل: الثلث الضامن لا يُصرف رئاسيا

بيروت - "الحياة"... على رغم استمرار الاتصالات لحلحلة الملف الحكومي، وخصوصا في ظل المبادرة التي يقوم بها الوزير جبران باسيل، عبر لقاءات علنية أو اتصالات بعيدا من الاضواء، لم يسجل حتى الآن أي خرق جدي في جدار ازمة تأليف الحكومة اللبنانية العتيدة، ولا يزال الملف يراوح مكانه، اذ ليس هناك أي تقدم يذكر، على ما قالت مصادر مواكبة لعملية التأليف لـ "الحياة"، واشارت الى ان الأفكار التي طرحها باسيل على الرئيس المكلف سعد الحريري، لم تلق قبولا خصوصا لجهة توسيع الحكومة لأكثر من 30 وزيرا. فيما العقدة الوحيدة المتبقية هي موضوع تمثيل "اللقاء التشاوري" بوزير، حيث البحث يتمحور حول التموضع السياسي للوزير السني الذي سيمثل هذا اللقاء. وفي السياق اوضح نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي "ان الطرف الوحيد الذي لم يتجاوب او لم يبدِ حماسة تجاه إقتراح تأليف حكومة من 32 وزيراً هو الرئيس المكلّف". وقال: "إذا كانت هناك نية للحل فحكومة الـ32 وزيراً حل منطقي، ويستطيع ان يتعاطى مع المرحلة في ظل سياسية تقول بإحضار مجلس النواب ووضعه في مجلس الوزراء"، مضيفاً "الرئاسة ستجري بعد 4 سنوات وستسبقها إنتخابات نيابية، والقول ان إنتخابات الرئاسة تتقرر اليوم غير صحيح وربط الحكومة بالإستحقاق الرئاسي هو للإساءة إلى الوزير باسيل". ولفت إلى "ان الطرف المعني بالتشكيل هو رئيس الحكومة، واقتراحات باسيل دليل حسن نيّة الى انه يريد تشكيل حكومة". ودعا وزير السياحة اواديس كيدانيان الى "الكف عن اضاعة الفرص في مساعي تشكيل الحكومة"، متوقعا "ان ينعكس عدم تشكيل الحكومة على مستوى تمثيل القادة العرب في القمة الاقتصادية التي تعقد في بيروت"، ومستبعدا "ان تكون هناك نية ان يطلب لبنان تأجيل القمة"، لافتا الى "ان الجميع يريدون حكومة لكنهم يريدونها على شاكلتهم وهذه هي المشكلة".

مراد: ما زلناعند موقفنا بطرح 9اسماء

وغرد عضو "اللقاء التشاوري" النائب عبدالرحيم مراد عبر "التويتر": "مطلوب سرعة تشكيل الحكومة، لمعالجة المشاكل المتعددة التي يعاني منها الوطن. ونحن نرى بأن المبادرة الاولى معنا كلقاء تشاوري قد توقفت لأسباب معروفة. وما زلنا عند موقفنا بتقديم ثلاثة أسماء (حسن مراد، عثمان المجذوب وطه ناجي) كذلك ستة نواب، يمكن اختيار أحد الأعضاء التسعة ليمثل اللقاء التشاوري حصرا". واشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى، الى "أهمية ان تجتمع الحكومة من أجل أهداف محددة وأهمها إقرار الموازنة خصوصا وان الحكومة لا تزال معطلة". ولفت عضو الكتلة ذاتها النائب محمد خواجه (حركة أمل) الى أن "المنطق يفرض ان من يسمى من قبل اللقاء التشاوري يكون ممثلا له في الحكومة وليس كما يفكر البعض بضمه الى كتلة لبنان القوي أو غيرها من الكتل، ويبدو ان هذا البعض يجري حسابات بعيدة تتخطى تشكيل الحكومة". وأضاف: "اذا كانت قضية وزير اللقاء التشاوري مرتبطة بحسابات لها علاقة بالحصول على الثلث الضامن، فيهمنا أن نؤكد أن هذا الامر لا يصرف في مسألة الإستحقاق الرئاسي المقبل الذي تتحكم فيها معادلات وعناصر عديدة في اوانها". وقال: "من يطلع على تاريخ الاستحقاقات الرئاسية منذ الإستقلال حتى اليوم يدرك هذا الأمر جيدا". وأعرب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ماجد إدي أبي اللمع عن تشاؤمه بموضوع تشكيل الحكومة، مشيرا الى "أن اتهام رئيس الحكومة المكلف كلام مجحف في حقه". ورأى "أن العقدة السنية أسبابها داخلية وخارجية"، معتبرا "أن طروحات أعداد الوزراء للاستهلاك المحلي وليست اقتراحات جدية وهي للابتعاد عن العقدة الفعلية". واشار الى "ان القوى السياسية التي تميل إلى 14 آذار ضد دعوة الرئيس السوري(بشار الأسد) الى القمة الاقتصادية في لبنان". وقال: "لسنا بحاجة لقرار أحد للبت بهذا الموضوع، لا أحد يريد المواجهة وأعتقد ان هذا هو سبب التريث في تشكيل الحكومة، الجامعة العربية لم تبت بالموضوع السوري وعندما تبت ننتقل عندها للموقف اللبناني من مشاركة سورية في القمة". وفي المقابل قال عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون ردا على تصريح للنائب فيصل كرامي، الذي أعلن عودة اللقاء التشاوري إلى المطالبة بتوزير أحد أعضائه: "إن العقدة لم تعد إلى المربع الأول، فاللقاء التشاوري يقول ألا أحد يتصل به هذا صحيح لأن الرئيسين ميشال عون والمكلف هما المعنيان بالتشكيل وعندما يتوصلان إلى صيغة للعقدة يعرضانها عليه". واوضح "أن التشاوري ليس هو من يشكل الحكومة، والمشكلة هي في التمثيل السني والمعني الأول بها أيضا هو رئيس الحكومة لانه يمثل الشريحة الأكبر من هذه الطائفة".

قاسم: لا يمكننا تحديد زمن للتشكيل

وأكد نائب الأمين العام لـ"​حزب الله​" ​الشيخ نعيم قاسم​ ان "حزب الله" يعتبر ان المسؤول الاول عن هندسة ​الحكومة​ وتقديم التشكيلة لها هو رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ هو عليه ان يسعى ويفاوض الجهات ويعمل على تذليل العقبات ويرى النتيجة المناسبة التي تقدّم لرئيس الجمهوربة حتى يوقع وتذهب الى ​المجلس النيابي​". ولفت إلى "اننا من اليوم الاول كـ"حزب الله" دعونا الى ​تشكيل الحكومة​ بأسرع وقت ولم يكن لنا اي مطلب خاص... ولكن نشأت مشكلة ان ​القاعدة​ التي وضعها رئيس الحكومة من اجل التشكيل والتي لها علاقة بتمثيل الاطراف الذين نجحوا في الانتخابات النيابية​ لم يلتزم بهذه النسبة للسنة للمستقلين او ​اللقاء التشاوري​. نحن طالبنا بحق اللقاء ولكننا لم نتدخل بكيفية ترجمة هذا الحق، يعني ما يرضى به اللقاء التشاوري سواء بالتمثيل المباشر او باختيار من يمثلهم او بأي طريقة من الطرق نحن نرضى به لان المسألة تتعلق برضاهم عن تمثيلهم في داخل الحكومة المتوقعة". وأكد ان "العلاقة بيننا كحزب الله ​ورئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ علاقة جيدة ومتينة ومع "التيار الوطني الحر" علاقة مستمرة ومستقرة وجيدة ومن اراد ان يلعب بيننا لتحقيق المكاسب لن تنفعك هذه الالاعيب، اما زمن تشكيل الحكومة فلا يمكننا ان نحدد زمناً، نتمنى ان تتشكل بأسرع وقت والمسؤولية في التشكيل تقع على عاتق رئيس الحكومة الذي عليه ان يذلل العقبات ليقدم التشكيلة".

لبنان «في قبضة» عاصفة ثلجية وحكومته الموعودة في... «الثلّاجة» ومحاولة متجددة لرمي كرة الأزمة في ملعب الحريري

بيروت - «الراي» ... بدا لبنان أمس عيْناً على العاصفة الثلجية التي تضربه حتى الأربعاء ويُنتظَر أن يتحوّل معها «جمهورية بيضاء»، وعيْناً أخرى على «الحرب الباردة» الدائرة على تخوم ملف تشكيل الحكومة الجديدة والتي يُخشى ان تُحَوِّله... «دولة فاشلة». وفيما وصلتْ ليل أمس طلائع العاصفة «norma» التي ستحمل معها ثلوجاً تكلّل المرتفعات ابتداءً من 700 متر إضافة الى رياح عاتية ستلامس 100 كيلومتر، فإن أزمة تأليف الحكومة تبقى أسيرةَ «عصْفِ» أفكارٍ تدور حول نفسها وتحديداً حول الثلث المعطّل في الحكومة الذي يريده فريق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تحت عنوان حفْظ حقوق المكوِّن المسيحي وإعادة التوازن داخل السلطة التنفيذية، وهو العنوان الذي يُخْفي وراءه بحسب أوساط سياسية رغبةً في ان يمتلك رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل «ورقة ذهبية» تحْجز له موقعاً متقدّماً على طاولة الانتخابات الرئاسية متى حان موعدها، الأمر الذي يرفض «حزب الله» التسليم به لإبقاء «مفاتيح» هذا الاستحقاق في جيْبه. وبعد «الارتجاجات» القوية التي أصابتْ علاقة الحليفين، «التيار الحر» و«حزب الله»، على خلفية رفْض الحزب أن يكون ممثّل النواب السنّة الستة الموالين له في الحكومة (المقتطَع من حصة عون) جزءاً من التكتل المحسوب على رئيس الجمهورية وملتزماً بتوجّهاته وقراراته وإصراره (الحزب) على أن يكون «ممثلاً حصراً» لهم ولخياراتهم، ارتسمتْ في الساعات الماضية مَلامح محاولة لمعاودة حرْف الأنظار عما تعبّر عنه هذه المسألة من عمق أزمة الثقة بين «حزب الله» وباسيل وانعكاسات ذلك على التطلعات الرئاسية للأخير، وذلك عبر السعي إلى نقْل «كرة» الأزمة مجدداً الى ملعب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري. وفي هذا الإطار، وبعدما حَمَل رئيس «التيار الحر» الى الحريري 5 طروحات، تفْضي كلها إلى احتفاظ فريق عون بالثلث المعطّل، بدا لافتاً تركيز «حزب الله» وقريبين منه على الصيغة القديمة - الجديدة القائمة على توسيع الحكومة الى 32 وزيراً عبر إضافة وزيريْن علوي وسرياني، بوصْفها حلاً مقبولاً من الجميع إلا من الحريري. علماً ان الأخير كان رَفضها لاعتبارات عدّة بينها ان توزير علوي (وإن كان من حصته) في خطوة غير مسبوقة في لبنان له محاذير بالغة الحساسية كون إدخال هذا العُرف سيعني ما يشبه حجز مقعد مستقبلي للنظام السوري، كما أنّه يخلّ بالتوازن السني - الشيعي داخل الحكومة (6 وزراء سنّة مقابل 6 شيعة زائد علوي) وهو ما لن يغطّيه زعيم «تيار المستقبل». ولاحظتْ الأوساط السياسية أن التغطية «الشكلية» من «حزب الله» لصيغة الـ 32 لم تشتمل على إيضاح كيفية توزيع الحصص ضمن هذه التركيبة، مذكّرة بأن رئيس البرلمان نبيه بري، شريك الحزب في الثنائية الشيعية، كان غَمَزَ عند تقديم هذا الطرح قبل نحو شهر من أن يحصل الحريري على الوزيرين العلوي والسرياني الإضافييْن تعويضاً له عن تعيين الوزير السني من حصّة الرئيس عون، بما يعني عملياً عدم حصول فريق الأخير على الثلث المعطّل (يصبح 12 وزيراً في حكومة من 32). علماً أن تقارير نقلتْ عن بري امس استغرابه لما يسمّيه الدوران حول الحل الوحيد والواضح لمعضلة التأليف وهو «تمثيل اللقاء التشاوري (السنّة الموالين لـ «حزب الله») بوزير يمثّله حصراً ويلتزم بقراره». وتبعاً لذلك، ترى الأوساط نفسها أنّ ما يشهده مسرح التأليف الحكومي راهناً هو مناوراتٌ بالطروحات للتعمية على أصْل المشكلة والمساعدة في تَراجُع مناخات الاحتقان بين «حزب الله» و«التيار الحر» على مشارف الذكرى 13 لتفاهم «مار مخايل» بينهما (6 فبراير)، معتبرةً أن استمرار المأزق الحكومي في غمرة بدء حركة الإضرابات والتظاهرات التي تنطلق الأسبوع المقبل وصولاً الى موعد القمة التنموية في بيروت (20 الجاري) يشي بتفاعلاتٍ جديدة يمكن أن تفتح الواقع اللبناني على إرباكاتٍ غير محسوبة. وبحسب هذه الأوساط، فإنّ غياب الحكومة «المكتملة النصاب» سيزيد من الارتباك الرسمي اللبناني بملاقاة القمة التنموية التي باتت تراوح بين تقديراتٍ تلمح إلى تشكيك في إمكان انعقادها والى احتمال إرجائها، وبين توقعات بأن ينخفض مستوى تمثُّل الوفود المشارِكة فيها، في حين ان مسألة دعوة سورية الى القمة تبقى رهن حصول قرار عربي مسبق بعودتها الى الجامعة العربية وهو ما تلتزم به بيروت رغم المطالبات المتصاعدة من أطراف لبنانيين بتوجيه دعوة إلى دمشق.

الفرزلي يطالب بوضع حد نهائي لأزمة النزوح السوري

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني ايلي الفرزلي أن «المجتمع الدولي يلعب دورا سلبيا جدا في عودة النازحين إلى بلادهم»، مطالباً بوضع «حد نهائي لهذه الدراما، لأن هذا الأمر يمس الاستقرار الاقتصادي والسياسي في لبنان، وعلى لبنان أن يبقى مثالا في التعايش للعالم أجمع». وشارك الفرزلي إلى جانب نواب لبنانيين آخرين في لقاء مع وفد من مجلس العموم البريطاني الذي زار منطقة زحلة في شرق لبنان. ورأى الفرزلي: «إن التعايش بين المسيحيين والمسلمين في لبنان إذا لم ينجح، فإن فكرة التعايش بين الحضارات بين الشرق والغرب لا يمكنها أن تنجح أيضا، لأن الشعب الذي يعيش مع بعضه في نفس الغرفة، يتفهم الآخر بعمق». وأضاف: «من المهم جدا أن نعلن أنه إن لم ينجح التعايش في لبنان، لن ينجح في أي مكان في العالم، لهذا أن صراع الحضارات في العالم هو أمر محتم إذا لم ينجح التعايش بين المسيحيين والمسلمين في لبنان». وفيما يتعلق بالنازحين، أكد الفرزلي: «إن الشعب اللبناني فعل كل ما باستطاعته في هذا المجال، وهذا أمر لا يتعلق بكرم الشعب اللبناني والواجب الإنساني، لكن طفح الكيل». وأضاف: «إن الشعب اللبناني لا يستطيع أن يتقبل فكرة وجود أي نازح على أرضه، إنه أمر يتعلق بأساس وجود لبنان وبالمثال الذي يقدمه لبنان إلى كل العالم، لأن هذا الوجود كانت له انعكاسات سلبية جدا على التعايش وعلى الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية». وشدد على أنه «حان الوقت لعودة النازحين إلى بلادهم حفاظا على كرامتهم، سيكونون بأمان في قراهم أكثر من أن يعيشوا هنا في المخيمات».

النائب عاصم عراجي: «حزب الله» أفشل ولادة الحكومة.. عضو كتلة «المستقبل» حذر في حديث لـ«الشرق الأوسط» من الانكماش الاقتصادي

الشرق الاوسط..بيروت: وجدي العريضي.. حذر عضو كتلة تيار «المستقبل» النائب عاصم عراجي من الانكماش الاقتصادي، مؤكداً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الرئيس سعد الحريري وحده من يحرص ويريد تشكيل حكومة في وقت أن حزب الله أفشل ولادتها مخترعاً ما يسمى سنة المعارضة وهم بالأساس ليسوا كتلة نيابية واحدة وإنما ما قام به الحزب هو في سياق المناورة السياسية لأنه لا يريد حكومة كي يبقى وضع البلد رهينة بيد إيران التي تدير حزب الله في لبنان، مما يؤكد أن المسألة ليست وزيراً بالزائد أو بالناقص بل ثمة عناوين أكبر من ذلك بكثير وباتت معروفة للقاصي والداني». ورأى عراجي أن ما يجري اليوم «أمر مريب وخطير لجهة الانكماش الاقتصادي»، قائلاً «لم أشهد على تدهور اقتصادي وحالة مزرية كما هي الحال اليوم والتي أصفها بالأصعب في تاريخ لبنان المعاصر والتي تنذر بعواقب وخيمة بفعل اهتمام البعض بمصالحه الشخصية وترك البلد يترنح ويسقط لأهواء شخصية داخلية وإقليمية». وقال عراجي بأنه في حال لم تشكل حكومة في وقت قريب جداً «فالوضع سيزداد سوءاً وعندئذ السفينة ستغرق بالجميع لأننا كلنا على مركب واحد». وسأل: «لماذا هذا التصعيد السياسي وتلك العقد المفبركة؟» وحذر من «انهيارات بالجملة وأن لبنان ذاهب إلى مكان خطير جداً وقد نصل في وقت قريب إلى ما لا تحمد عقباه إذا استمررنا على هذه الخطى السياسية والاقتصادية ومن دون حكومة سنخسر ثقة المجتمع الدولي وأموال «سيدر» وقضايا كثيرة على مختلف المستويات». وعن الجهات التي عطلت الحكومة قال عراجي: «ثمة قطبة مخفية لكل ما يحصل على الساحة اللبنانية وعلى وجه الخصوص المساعي الآيلة لتشكيل الحكومة، فكلما يصل الرئيس الحريري إلى قصر بعبدا لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الوزارية تتخربط الأمور فجأة ونعود إلى المربع الأول». وأضاف: «الجهة المعرقلة لا تحتاج إلى تفسير باعتبار حزب الله من يدير اللعبة السياسية ومن كان وراء اللقاء التشاوري وقام بجمعهم في كتلة واحدة غريبة بغية وضع عقدة جديدة، وعندما تم اختيار وزير من خارج هذا اللقاء من قبل رئيس الجمهورية قامت الدنيا ولم تقعد وبدأت التباينات داخل اللقاء التشاوري وعدنا إلى نقطة الصفر». وتحدث عراجي عن تدخل خارجي «يتمثل بإيران التي أفشلت اتفاق الحديدة، ناهيك عن دورها في سوريا ولبنان». وعن موعد تشكيل الحكومة، يخلص النائب عراجي إلى القول «إن الأمور في النهاية ليست مستحيلة والسياسة تتبدل وتتغير، وبالمحصلة لا يمكن للبنان البقاء من دون حكومة لجملة اعتبارات وظروف سياسية وأمنية واقتصادية وخصوصاً أن هناك التزامات للبنان تجاه المجتمع الدولي». ويضيف: «الاتصالات مستمرة على غير صعيد بين الفرقاء المعنيين بتشكيل الحكومة، لذا لا أرى المسألة صعبة»، لافتاً إلى أنه لا يمكن تحديد موعد «بعد التجارب الماضية المؤسفة لأننا كنا على وشك الوصول إلى إعلان المراسيم لنعود إلى الوراء ولهذه الغاية بعد هذه التجارب المريرة لا يمكن لأحد أن يقول متى سيكون للبنان حكومة اليوم أو غداً أو بعد غد». وبصدد الخلاف حول دعوة سوريا للقمة الاقتصادية في لبنان، يخلص عراجي قائلاً إن دعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية يجب أن تنطلق من الجامعة العربية وليس من لبنان، لأنه الدولة المضيفة وليس أكثر ولا يحق لنا قانوناً أن ندعو أحداً.

عقد القمة الاقتصادية في لبنان يعزز بقاءه تحت المظلة العربية والدولية ويراهن على استمرار الدعم العربي له سياسياً ومالياً

الشرق الاوسط...بيروت: يوسف دياب. تشكل القمة العربية الاقتصادية المزمع عقدها في بيروت يومي 19 و20 يناير (كانون الثاني) الحالي، العامل الأهم لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين لبنان والدول العربية، رغم الأزمة السياسية التي يعانيها نتيجة غياب الحكومة، وهي تعطي مؤشراً واضحاً على أن لبنان لا يزال تحت مظلة الحماية العربية والدولية، الكفيلة بتعزيز استقراره السياسي والاقتصادي. ويجمع سياسيون وخبراء اقتصاد على أن القمة ستشكل محطّة لجذب الاستثمارات التي يحتاجها لبنان للنهوض باقتصاده، من دون إغفال أبعادها السياسية الإيجابية، واعتبر وزير الدولة لشؤون التخطيط في حكومة تصريف الأعمال ميشال فرعون، أن «أهمية القمة تكمن في الحضور العربي إلى بيروت، الذي يعكس مدى الاستقرار الأمني الذي يعيشه البلد، وتشكل غطاء عربياً وإقليمياً ودولياً للبنان، رغم أزمته السياسية التي تمتد بعض خيوطها إلى الخارج». ورأى فرعون في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأزمة اللبنانية (الناتجة عن عجز الأطراف على تأليف حكومة جديدة) لا يمكن مقارنتها بالأزمات الأخرى التي تعاني منها المنطقة، وهذا يعني أن لبنان لا يزال تحت مظلة الحماية العربية والدولية». وفيما يراهن لبنان على استمرار الدعم العربي له اقتصادياً ومالياً وحتى سياسياً، يشير فرعون إلى «أهمية هذا الدعم الذي يأتي من ضمن المشاركة الدولية في مساعدة لبنان، سواء في مؤتمر روما المخصص لدعم الجيش والقوى الأمنية، أو مؤتمر «سيدر» للنهوض بالاقتصاد اللبناني، لافتاً إلى أن «الدول الخليجية التي لم تتوقف عن مساعدة لبنان في أحلك الظروف، تعمل الآن على مساعدته من ضمن المسار الدولي». وكانت الدولة اللبنانية أنهت تحضيراتها لاستضافة القمة، واستكملت توجيه الدعوات إلى كل قادة الدول العربية باستثناء النظام السوري الذي لا يزال خارج منظومة الجامعة العربية، وهي تستعدّ لطرح رؤيتها الاقتصادية للأعوام القادمة، انطلاقاً من ورقة العمل التي قدمتها في مؤتمر «سيدر» وتبنتها الدول والمؤسسات المانحة للمشاركة في دعم لبنان، شرط الالتزام بالخطوات الإصلاحية، ومكافحة الفساد وتقليص العجز في الموازنة، والذي يبدأ بمعالجة أزمة الكهرباء. وفي المقاربة العملية لأهدافها، يؤكد الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور غازي وزنة لـ«الشرق الأوسط»، أن «انعقاد القمة العربية الاقتصادية في بيروت، يوحي بوجود اهتمام عربي بهذا البلد، ويعطي جرعة دعم قوية للاقتصاد اللبناني، وسيكون عاملاً مساعداً لتغيير المؤشرات غير المشجعة اقتصادياً ومالياً، لا سيما أن هذه المؤشرات لعام 2019 سلبية». وأوضح أن القمة «تشكل عاملاً مهماً لتعزيز العلاقات الاقتصادية والمالية بين لبنان والدول العربية، خصوصاً الخليجية، بعد تراجع هذه العلاقات بشكل ملموس على صعيد التبادل التجاري وتراجع الحركة السياحية، والمرتبطة إلى حدّ كبير بالظروف السياسية». ويجمع الخبراء على أن قمة بهذه الأهمية لجهة المشاركة الواسعة والحضور، تؤسس لاستعادة الثقة باقتصاد لبنان، وستكون دافعاً لتحفيز الاستثمارات العربية والأجنبية، وتطوير علاقات لبنان مع أشقائه العرب. ولا يخفي الوزير فرعون وجود تباين في مواقف القوى السياسية اللبنانية لجهة مقاربتها للقمة العربية الاقتصادية، ويؤكد أن «بعض التعقيدات المرتبطة بالملف الحكومي، يراد منها إضعاف القمة الاقتصادية، والتخفيف من نجاحها (بسبب عدم دعوة سوريا للمشاركة فيها)، في حين أن مصلحة لبنان تكمن في نجاح القمة، لأنها تعود بالمزيد من الاستقرار الاقتصادي، وتعزز دور لبنان ضمن محيطه العربي». وشدد فرعون على أن «نتائج القمة ستظهر سريعاً على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية». ولا تزال القمة الاقتصادية تشكل عامل انقسام في لبنان، بسبب إصرار حلفاء النظام السوري في لبنان وفي مقدمهم «حزب الله» على دعوته للمشاركة في القمة. لكن هؤلاء لا يجازفون بأي محاولة للتفريط بانعقادها في بيروت. ولفت الخبير الاقتصادي غازي وزنة إلى أن القمة «ستبحث ملفات اقتصادية واجتماعية وملف النازحين السوريين في المنطقة». وأشار إلى أن القمة «ستؤسس لدور مهم للبنان في مرحلة إعادة إعمار سوريا، نتيجة الرابط التاريخي والجغرافي بين البلدين، وخبرة لبنان في إعادة الإعمار، وقدرة القطاع المصرفي اللبناني ورجال الأعمال اللبنانيين على الاستثمار في إعادة إعمار سوريا، وللدور الحيوي الذي سيلعبه مرفأ طرابلس (شمال لبنان) بعد تأهيله وتطويره».

 

 



السابق

مصر وإفريقيا..القاهرة: مقتل ضابط شرطة أثناء تفكيك عبوات ناسفة فوق مسجد.. الإمام أبلغ عنها قبل تفجيرها في كنيسة مجاورة..احتجاجات السودان.. دعوة لمسيرة باتجاه القصر الرئاسي..السبسي يمدد حال الطوارئ في تونس شهراً..ألمانيا تدعو لتوحيد الجهود الدولية لدعم التنمية في ليبيا..الجزائر: إعادة مهاجرين عرب الى الحدود «قضية أمن قومي»..

التالي

اخبار وتقارير...طهران تدعم الحركة والحكومة الأفغانية في وقت واحد..القوات الأميركية باقية في سورية وتترك أفغانستان قبل نهاية العام..دعوى بواشنطن ضد بنوك لبنانية موّلت «حزب الله»...«الجنرالات غاضبون» لخفض القوات الأميركية في الصومال..مواجهات واسعة... والألمان يطالبون بسحب قواتهم من أفغانستان..بطريركية أوكرانيا تنفصل رسمياً عن «هيمنة الكنيسة الروسية»..أميركا وروسيا وفرنسا في 2019 داخلياً وخارجياً... وفي الشرق الأوسط...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,075,529

عدد الزوار: 6,751,591

المتواجدون الآن: 104