مصر وإفريقيا..السيسي يشكل لجنة عليا لمواجهة الطائفية..يستهدفون السائحين والأقباط لضرب الاقتصاد المصري..السودان يتأهب لموجة ثانية من الاحتجاجات في ذكرى استقلاله...الجزائر: تحذير رسمي لعسكريين متقاعدين..مبادرة لتوحيد أجهزة الأمن الليبية ...إيلاف المغرب تجول في الصحف الصادرة الإثنين...

تاريخ الإضافة الإثنين 31 كانون الأول 2018 - 7:05 ص    عدد الزيارات 2195    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يشكل لجنة عليا لمواجهة الطائفية..

• اجتماع لتأمين رأس السنة .. • قانون لفرض ضرائب على إعلانات وسائل التواصل..

الجريدة...كتب الخبر رامي إبراهيم.. أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس قراراً جمهورياً بتشكيل اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية تتولى وضع استراتيجية عامة لمنع ومواجهة الأحداث الطائفية ومتابعة تنفيذها وآليات التعامل مع تلك الأحداث حال وقوعها. ووفق القرار، فإن اللجنة تتكون من مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب رئيساً، وعضوية ممثل عن كل من هيئة عمليات القوات المسلحة والمخابرات الحربية والمخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية والأمن الوطني. وينص القرار على أن اللجنة يمكنها أن تدعو لحضور اجتماعاتها من تراه من الوزراء أو ممثليهم وممثلي الجهات المعنية، وذلك لدى النظر في الموضوعات ذات الصلة. ويقضي القرار بأن تعد اللجنة تقريراً دورياً بنتائج أعمالها وتوصياتها وآليات تنفيذها يعرضه رئيسها على رئيس الجمهورية. إلى ذلك، أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية حالة استنفار قصوى لتأمين احتفالات رأس السنة، ووجه وزير الداخلية محمود توفيق مساعديه وكل القيادات الأمنية، باتخاذ أعلى درجات الحذر، واليقظة، ومضاعفة الجهود المبذولة، وتفعيل جميع الإجراءات، والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت، واتخاذ كل الإجراءات لإحكام الرقابة، والسيطرة الأمنية على الطرق المحيطة والمؤدية إليها. وعقد توفيق أمس، اجتماعاً مع عدد من مساعديه والقيادات الأمنية، بحضور جميع مديري الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها عبر "الفيديو كونفرانس"، لبحث استراتيجية العمل الأمني في المرحلة الحالية، واستعراض محاور الخطة الأمنية لتأمين احتفالات الأقباط والعام الميلادي الجديد. وصرح مصدر أمني بأنه في بداية الاجتماع، أكد الوزير أن "الداخلية" لن تتوانى في اتخاذ إجراءاتها لحماية أمن البلاد واستقرارها وأن أي محاولات إرهابية لن تنال من عزيمتنا لتحقيق رسالتنا، وأشاد بالجهود الأمنية التي بذلت خلال الفترة الماضية ، والتي أدت إلى تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات وساهمت في استقرار الشارع المصري واستعادة البلاد مسيرتها التنموية. وتابع الوزير مع القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن استعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين المواطنين خلال فترة الاحتفالات وخطط انتشار القوات بالعديد من المحاور الرئيسية ودور العبادة والمنشآت المهمة والحيوية والمقاصد السياحية على مستوى الجمهورية. في نهاية الاجتماع أكد توفيق، أن وزارة الداخلية لن تسمح بأي ممارسات من شأنها الخروج على القانون، ولن تتوانى في التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، وكل من يحاول المساس باستقرار الوطن. من ناحية أخرى، أصدر رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي، قراراً بتشكيل لجنة حكومية لبحث تواضع ترتيب مصر في مؤشر الحوكمة العالمي 2018، ووضع خطة محددة لرفع ترتيب مصر في هذا المؤشر. من ناحية أخرى، قال محمد معيط وزير المالية، إن الوزارة شارفت على الانتهاء من مشروع القانون الخاص بفرض ضرائب على إعلانات "غوغل" و"فيس بوك"، و"إنستغرام" والمنصات الإلكترونية المختلفة المتحصلة من السوق المصرية، متوقعاً أن يتم إصدار القانون الجديد خلال عام 2019، مؤكداً أن من المقرر أن يعرض على الدورة البرلمانية الحالية لمجلس النواب.

وزير الداخلية المصري: سنتعامل بحزم وحسم مع أي مسّ بالاستقرار

القاهرة – «الحياة» ... أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق أن وزارة الداخلية لن تسمح بأية ممارسات من شأنها الخروج على القانون، ولن تتوانى في التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من تسول له نفسه المسّ بأمن وسلامة المواطنين، وكل من يحاول المس باستقرار الوطن. وعقد توفيق اجتماعاً أمس مع عدد من مساعديه وقيادات أمنية في حضور جميع مديري الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها عبر «فيديو كونفرانس»، لبحث استراتيجية العمل الأمني في المرحلة الحالية واستعراض محاور الخطة الأمنية لتأمين احتفالات المسيحيين والعام الميلادي الجديد. وأتى الاجتماع بعد أيام من هجوم في منطقة الهرم في الجيزة بعبوة بدائية الصنع استهدف حافلة تُقل سياحاً من دولة فيتنام، ما أسفر عن مقتل 3 سائحين والمرشد السياحي، وهو مصري. وأكد وزير الداخلية أن أجهزة الوزارة لن تتوانى في اتخاذ إجراءاتها لحماية أمن البلاد واستقرارها وأن أية محاولات إرهابية لن تنال من عزيمتنا لتحقيق رسالتنا. وأشاد بالجهود الأمنية التي بذلت خلال الفترة الماضية، والتي أدت إلى تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات وساهمت في استقرار الشارع المصري واستعادة البلاد لمسيرتها التنموية، مؤكداً أن حجم النجاحات الأمنية التي تحققت خلال الفترة الحالية يجب الحفاظ عليها والعمل على زيادة معدلاتها. وراجع استعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين المواطنين خلال فترة الاحتفالات وخطط انتشار القوات بالعديد من المحاور الرئيسية ودور العبادة والمنشآت المهمة والحيوية والمقاصد السياحية على مستوى الجمهورية، مشدداً على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين تلك المنشآت، واتخاذ كافة الإجراءات لإحكام الرقابة والسيطرة الأمنية على الطرق المحيطة والمؤدية إليها، لافتاً إلى أهمية تحلي القوات بالجاهزية التامة والكفاءة العالية، ونشر الدوريات الأمنية وخدمات المرور والنجدة وتعزيز المكامن بما يمكنها من التعامل مع مختلف المواقف الطارئة والمحتملة. وشدد على استمرار ومواصلة جهود الأجهزة الأمنية في الضربات الاستباقية للعناصر والتنظيمات الإرهابية واستهداف البؤر الإجرامية والتشكيلات العصابية وضبط عناصرها بجميع محافظات الجمهورية وتنفيذ الأحكام القضائية، مع مواصلة الجهود الأمنية لتنفيذ كافة قرارات إزالة التعديات على أراضي وأملاك الدولة بلا تهاون وبالتنسيق الكامل مع الأجهزة الإدارية بالمحافظات. وطلب وزير الداخلية التواجد الميداني لكافة المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمني وتنفيذ الخطط الأمنية بكل دقة وجدية، مشدداً على الالتزام بحسن معاملة المواطنين ومراعاة البعد الإنساني لدى التعامل مع الجماهير أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، مؤكداً أهمية استمرار تفعيل مسارات التواصل مع المواطنين بما يضمن تفاعلهم الإيجابي لتحقيق رسالة الأمن. وأعرب وزير الداخلية عن ثقته في تنفيذ رجال الشرطة لعناصر الخطة الأمنية التي وضعتها الوزارة لتأمين المواطنين. في غضون ذلك، بعث وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي برقيـة تهنئة للرئيـس عبدالفتاح السيسي بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد أكد فيها عزم الجيش على الوفاء بمسؤولياته ومهامه، بكل الثقة والقدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن مصر أرضاً وشعباً.

يستهدفون السائحين والأقباط لضرب الاقتصاد المصري

ضربات الجيش في سيناء تدفع بالمسلحين للهرب نحو المدن

ايلاف...صبري عبد الحفيظ.. قال مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، اللواء محمود جوهر لـ"إيلاف"، إنّ ضربات المسلحين الأخيرة تشير إلى أن الجيش تمكن من هزيمتهم في سيناء ودفع بهم نحو المدن.

صبري عبد الحفيظ من القاهرة: منذ الإطاحة بنظام حكم جماعة الإخوان المسلمين المصنفة تنظيمًا إرهابيًا في مصر، وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، اشتعلت الحرب ضد مصر، من خلال التنظيمات الإرهابية، ولكن بسبب قوة وصلابة القوات المسلحة والشرطة، تم إحباط المؤامرة، والقضاء على الإرهاب، لاسيما بعد إطلاق العملية الشاملة "سيناء 2018"، ومن حين لآخر تنشط فلول الجماعات المسلحة، بعمليات تستهدف الكنائس أو الأقباط، أو السياحة، في محاولات من أجل إشعال الفتنة الطائفية أو ضرب الاقتصاد. ولكن يأتي رد قوات الجيش والشرطة سريعًا كما حدث أمس عندما أعلنت وزارة الداخلية مقتل 40 مسلحًا ردًا على تفجير حافلة سياحية مساء أول أمس الجمعة. وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمود جوهر، إن حادثي تفجير الأتوبيس السياحي في منطقة المريوطية القريبة من الأهرامات، ومقتل مجموعة من الأقباط في المنيا من نحو شهر، يعتبر مؤشرًا على نجاح جهود القوات المسلحة والشرطة ضد التنظيمات الإرهابية، وليس العكس. وأوضح في تصريحات لـ"إيلاف" أن القوات المسلحة والشرطة استطاعت القضاء على مجموعات ارهابية كبيرة جدًا في سيناء، مشيرًا إلى أن القوات الآن بصدد المسح الجيولوجي للمنطقة، حيث يتم البحث عن أية أوكار أو مخابيء للإرهابيين أو فلولهم، إضافة إلى عمليات مسح للألغام والعبوات الناسفة المزروعة في سيناء، وما يحدث من "استشهادات" في صفوف القوات المسلحة أو الشرطة يتم بسبب هذه الألغام المزروعة قبل العملية الشاملة "سيناء 2018"، وليس بسبب عمليات هجومية للعناصر الإرهابية. وتابع: "استطاعت القوات المسلحة أن تنهي الثغرات التي كانت العناصر الإرهابية تمر منها إلى سيناء، عبر تدمير وإغلاق الأنفاق، وهذه جهود مضنية للجيش". وقال إن هذا النجاح أدى إلى هروب بعض فلول التنظيمات إلى داخل محافظات الجمهورية، لاسيما في المناطق الصحراوية والدروب في صعيد وغرب مصر، وهذه الدروب لا يمكن تغطيتها أمنيًا أو تمشيطها بشكل كامل، بسبب وعورتها الشديدة. وأشار إلى أن تلك الفلول الإرهابية يتعاون معهم أفراد ممن ينتمون إليهم وغير مرصودين أمنيًا، منوهًا بأن هذا التعاون يتخذ أشكالاً كثيرة منها إمداد العناصر الإرهابية باحتياجات المعيشة من الأكل والشرب والملابس، وإرشادهم إلى الدروب الوعرة، ورصد الأهداف المراد الهجوم عليها. ونفى اللواء جوهر أن يكون هناك أي قصور أمني في العملية التي تعرض لها الأتوبيس السياحي أو الأقباط في المنيا أثناء زيارة دير الأنبا صموئيل، موضحًا أن هذه الواقعة فيها قصور من وجهة نظر المواطنين الذين سلكوا هذا الطريق، لاسيما أن هناك توجيهات من أجهزة الأمن في المنيا، بعدم السير فيه للوصول إلى الدير، ورغم ذلك اتجهت بعض الرحلات إلى السير في هذه الدروب الوعرة، التي تعتبر خارج التغطية الأمنية، لصعوبتها، وكانت تعتبر ممرات لتهريب المخدرات والأسلحة والخارجين عن القانون، كما أن سائق الحافلة السياحية سلك طريقًا آخر غير مؤمن بالكامل. ودعا جوهر المواطنين إلى ضرورة التعاون مع قوات الأمن لضبط الفلول الإرهابية، موضحًا أن هناك العديد من العناصر التي تكن الكراهية لمصر، وتسعى للقيام بعمليات تخريب وتتعاون مع الفلول الإرهابية، وهؤلاء يجب أن يتم الإبلاغ عنهم. وتابع: يجب على الباعة وأصحاب محلات الطعام، لاسيما الذين يقع مقراتهم بجوار المناطق المتطرفة، أن يكونوا متنبهين إلى الأشخاص الذين يترددون عليهم، لاسيما إذا كانت الكميات التي يطلبونها غير طبيعية، وتنم على أنها معدة للتخزين، لأن جهات الأمن لا يمكن أن تصل إلى هؤلاء الفلول الإرهابيين بدون تعاون المواطنين الشرفاء. وأشار إلى أن أجهزة الأمن لديها مصادر سرية وسط التنظيمات، ويتم تنشيطها باستمرار، منوهًا بأن الدليل على ذلك أنه عقب زرع العبوة الناسفة في طريق الحافلة السياحية وتفجيرها والهجوم على الأقباط في المنيا، تم رصد العناصر الإرهابية، وتنفيذ هجوم عليها أسفر عن مقتل 19 شخصًا، وتحقيق الثأر فورًا، في عملية أمنية ناجحة تمامًا أشاد بها الجميع في الداخل والخارج. ونبه إلى أن "هناك دولًا تسعى إلى تدمير مصر وعرقلة تقدمها الاقتصادي، وإفشاء الفوضى فيها، ومازالوا يكيدون لها، ولا يخفى على أحد أن لتركيا وقطر يد في إمداد هذه العناصر بالأسلحة والذخيرة والمال، ويجب ألا تهزمنا هذه المكائد، ويجب ألا نفرط في قناعاتنا وثقتنا في القوات المسلحة والشرطة، لاسيما أن الحرب ضد مصر تتضمن مخططات لزعزعة ثقة الشعب ضد الجيش والشرطة، والإدعاء بأن هناك قصور أمني في حماية الأقباط". وقال إن استهداف الأقباط والسياحة في مصر يحقق مجموعة من الأهداف، أهمها ضرب الاقتصاد، وبث روح الخوف لدى السائحين، واجبارهم على عدم السفر إلى مصر، وإظهار الدولة بمظهر الضعيف، وأنها غير قادرة على حماية السائحين. ولفت إلى أن استهداف الأقباط يحقق مجموعة من الأهداف للتنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها، منها: الزعم بأن هناك خللًا أمنيًا في مصر، وأن هناك اضطهادا لهم، وأن ما يقال عن الوحدة الوطنية، ليس إلا كلامًا ولا حقيقة واقعية له، منوهًا بأن تصريح الرئيس السيسي الذي قال فيه إنه لو كان لدينا يهودًا في مصر لأنشأنا لهم معابد، خير دليل على تسامح المصريين. وأضاف أن هذا الاستهداف يصور أن الإسلام دين عنف لا يقبل الآخر، في إطار الحملة الدولية للتشكيك في الإسلام، وتعميق كراهيته في الغرب، منوهًا بأن الغرب يتناسى أن هناك مسجدا في سيناء هو مسجد الروضة تم استهدافه أثناء صلاة الجمعة واستشهد فيه أكثر من 300 مسلم، ما يؤكد أن الإرهاب لا يستهدف الأقباط فقط، بل يستهدف الجميع في مصر. وذكر أن التنظيمات تسعى من وراء استهداف الأقباط إلى بث روح الطائفية وإشعال فتنة بين المسلمين والمسيحيين، وهي أسهل خطة لتدمير أي بلد في العالم، لكن الشعب المصري يقف لهم بالمرصاد. ولفت إلى أن أبرز العمليات الأمنية المشتركة بين الجيش والشرطة، هي عملية الواحات، مشيرًا إلى أن هذه لعملية كانت ناجحة بكل المقاييس، واستطاعت القضاء على المجموعة الإرهابية وتحرير الضابط الأسير لديها، وبعثت بعدة رسائل إلى الدول الداعمة للإرهاب، أن هناك تعاون وثيق بين الجيش والشرطة في مصر، وأنه من الصعب اختراق صفوفهم، كما بعث برسائل مهمة إلى الجماعات الإرهابية تفيد بأنهم لن يفلتوا بأفعالهم، وسيتم الثأر منهم والقضاء عليهم. ولفت إلى أن عملية القبض على عشماوي، واحدة من أنجح العمليات التي شهدت تعاونا أمنيا واستخباراتيا بين مصر وليبيا، ويعتبر ثأرًا لشهداء الجيش والشرطة وجميع ضحايا الإرهاب، لاسيما أنه "كان يتصور أنه لن يتم ضبطه"، مشيرًا إلى أنه وصل إلى مصر لمحاسبته ومعاقبته". وكانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت بعد أقل من 24 ساعة على تفجير حافلة سياحية، ما أسفر عن مقتل 3 سياح ومرشدهم المصري، أنها نجحت في قتل 40 مسلحًا وصفتهم بـ"الإرهابيين"، في تبادل لإطلاق النار في محافظتي شمال سيناء والجيزة. قالت وزارة الداخلية إنها "داهمت فجر السبت، عددا من الأوكار الإرهابية بمحافظتي شمال سيناء والجيزة"، مضيفة أنها "وجهت عدة ضربات أمنية لعناصر إرهابية كانت تجهز لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية، تستهدف مؤسسات الدولة خاصة الاقتصادية ومقومات صناعة السياحة، ورجال القوات المسلحة والشرطة ودور العبادة المسيحية، وأسفرت الجهود عن مصرع 40 إرهابيًا بنطاق محافظتي الجيزة وشمال سيناء". وحسب بيان رسمي صادر عن الوزارة، فإن المداهمات "أسفرت عن مقتل 14 إرهابيا بمساكن أبوالوفا بالحي الـ11 بمدينة 6 أكتوبر، وعدد 16 إرهابيا بمنطقة مساكن أبناء الجيوة بطريق الواحات، و10 إرهابيين بمساكن ابني بيتك بالعريش بشمال سيناء. وتم العثور بحوزتهم على كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر مختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة".

السودان يتأهب لموجة ثانية من الاحتجاجات في ذكرى استقلاله

• البشير: سنتجاوز الأزمة ونحن أكرم من أن نكون لاجئين

• «الداخلية»: الانتخابات هي الطريق لتبادل السلطة

الجريدة....في ظل دعوات إلى موجة ثانية من الاحتجاجات، اليوم، في ذكرى استقلال السودان، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية، جدّد الرئيس عمر البشير تأكيده أن بلاده ستخرج من هذه الأزمة، "رغم أنف كل الذين يحاربون السودان من خلالها". بعد أكثر من 10 أيام من الاحتجاجات على رفع أسعار الخبز، شدد الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، على أن بلاده ستخرج من الأزمة، في وقت دعا "تجمّع المهنيين السودانيين" إلى تنظيم جولة ثانية من التظاهرات، اليوم. وخلال لقائه بقيادات الشرطة في "دار الشرطة" بحي بري بالخرطوم، قال البشير: "سنخرج من الأزمة رغم أنف كل الذين يحاربون السودان، ورغم محاولات بعض الناس تركيع السودان". وأضاف: "سنتجاوز المرحلة، ولكن هذا يحتاج إلى الصبر والعمل المستمر". وأكد أن "التخريب والتدمير والنهب والسرقة تعميق للأزمة وليس حلا لها". واستدرك: "لن نسمح بانزلاق البلاد، ونحن أكرم من أن نكون نازحين ولاجئين". وأعرب البشير، في كلمته، عن رضاه التام على أداء الشرطة، وأشار إلى أن "دور الشرطة هو حفظ أمن المواطن لا قتله. لكن أحيانا كما قال سبحانه وتعالى (ولكم في القصاص حياة)، والقصاص هو قتل وإعدام، ولكن ربنا وصفه بالحياة، لأنه ردع للآخرين للمحافظة على الأمن"، وتابع: "الأمن سلعة غالية، ولن نفرّط في أمن المواطن والمنشآت". والاثنين الماضي، في اليوم السادس من الاحتجاجات، وعد البشير المواطنين بـ "إصلاحات حقيقية لضمان حياة كريمة لهم". وأضاف خلال خطاب جماهيري أن "ما يحدث من ضائقة هو ابتلاء سنصبر عليه حتى ينجلي، لأن الحكم والقوة والأرزاق بيد الله، وهو أمر تأمرنا به عقيدتنا". وفي خطاب ألقاه في حفل لتخريج قادة عسكريين في الخرطوم، الخميس الماضي، قال الرئيس إن السودان يتعرض، ودول عربية، لمحاولات الابتزاز الاقتصادي والسياسي من الدول الكبرى. وأوضح أن "تلك الدول تسعى لفرض التبعية على الشعوب والذات الوطنية وتركيع الأنظمة ودفعها تجاه تحقيق مصالحها في السيطرة على موارد الشعوب". وسخر البشير ممن يطلقون اشاعات حول هروبه والقبض عليه، مؤكدا أنه باق في مكانه ولن يرحل إلا بأمر الشعب.

الشرطة

من ناحيته، أعلن وزير الداخلية السودانية أحمد بلال، في كلمة أمام البشير في "دار الشرطة"، امس: "وقوفنا التام والكامل مع البشير، والذين يحاولون استغلال الظروف لزعزعة الأمن لن نسمح لهم بذلك". وشدد على أن "الطريق الوحيد لتبادل السلطة ليس التظاهر، بل الانتخابات، ولا سبيل للفوضى". وأضاف: "نعترف بالوضع الاقتصادي، لكنها شدة وتزول، ولن نسمح أن يستغل ذلك لإشعال الفتنة". بدوره، وصف المدير العام للشرطة الفريق الطيب بابكر علي، ما جرى خلال الاحتجاجات بالـ "تخريب وتدمير للممتلكات"، وأضاف أن "الشرطة تلاحق المجرمين الذين استغلوا الاحتجاجات للنهب والسرقة"، مشددا على أن التغيير عبر الانتخابات وليس بشيء غيرها.

«تجمع المهنيين»

إلى ذلك، دعا، أمس، "تجمع المهنيين" إلى تنظيم جولة ثانية من التظاهرات، اليوم، في ذكرى اليوم الوطني للاستقلال. ومن المقرر أن تنطلق المسيرة في الساعة الأولى بعد الظهر بالتوقيت المحلي من ساحة القندول في العاصمة الخرطوم، نحو القصر الرئاسي، وتستمر حتى السنة الجديدة، في محاولة أخرى للمطالبة برحيل البشير. وكان "التجمع" الذي يضم 8 نقابات من بينها المحامين والمعلمين والطلاب والأطباء، دعا الثلاثاء الماضي، إلى احتجاجات، إلا أنها تحولت إلى تظاهرات عنيفة بعد تدخل قوات الدعم السريع، وأسفرت عن سقوط قتلى. ودعا "التجمع" في بيانه، أمس، الحكومة إلى التعامل مع الاحتجاجات السلمية والامتناع عن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين. وأكد أن "الإضرابات والاحتجاجات تأتي دعماً للشعب السوداني، واستنكاراً لقتل المتظاهرين وتلفيق الاتهامات العنصرية ضد فئة محددة، واحتجاجاً على الاستخدام المفرط للقوة لقمع ثورة الشعب السوداني السلمية، والعنف الذي يمارسه النظام الحاكم حتى داخل المنازل، وإدانةً لانتهاك حق المتظاهرين الدستوري والقانوني في التعبير عن الرأي". وشهد السودان احتجاجات واسعة منذ 19 ديسمبر بعدما رفعت الحكومة سعر رغيف الخبز من جنيه سوداني واحد إلى ثلاثة جنيهات، في بلد يعاني من ركود اقتصادي. وشهدت مدن عطبرة، والدامر، وبربر، وكريمة، وسنار، والقضارف، والخرطوم وأم درمان، تظاهرات كبيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، حسب تصريحات مسؤولين محليين. ورغم أنّ معظم الاحتجاجات موجّهة ضدّ ارتفاع كلفة المعيشة وأسعار الغذاء، فإنّ المتظاهرين هتفوا أيضاً شعار "الشعب يريد إسقاط النظام". ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70 في المئة وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأميركي وسائر العملات الأجنبية، ويبلغ سعر الدولار رسميا 47.5 جنيه، لكنه يبلغ في السوق الموازية 60 جنيها سودانيا، كما يعاني 46 في المئة من سكان السودان من الفقر، وفقا لتقرير أصدرته الأمم المتحدة سنة 2016.

البشير يدعو إلى تجنب «القوة المفرطة» ويتوعد بحرب على «التخريب والنهب».. استنفار أمني عشية موكب للمعارضة إلى القصر الرئاسي في الخرطوم

الخرطوم: «الشرق الأوسط»... دعا الرئيس السوداني عمر البشير الشرطة إلى الامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين على الحكومة، بعدما دعت الأمم المتحدة إلى التحقيق في مقتل متظاهرين خلال «احتجاجات الخبز» التي تواصلت أمس. لكنه توعد بـ«حرب» على «التخريب والنهب والسرقة والتدمير». وقال البشير، خلال لقاء مع قيادات الشرطة في الخرطوم، أمس: «نحن حريصون على الأمن، لكن على الشرطة أن تحافظ على الأمن بأقل قدر من القوة». وأضاف: «لا نريد لبلادنا أن تنزلق كما حدث في بلدان أخرى، ولن نسمح بأن يكون شعبنا لاجئين ونازحين، ولو حدث ذلك إلى أين سنذهب، انظروا إلى المنطقة حولنا». وفي حين أقرّ الرئيس السوداني بأن «لدينا مشكلة في الاقتصاد، والناس تعمل ليلاً نهاراً على حلها»، شدد على أن هذه المشكلة «لن تحل بالتخريب والتدمير والسرقة والنهب، ولن تحل بتدمير الممتلكات العامة والخاصة». وقطع بخروج حكومته من الأزمة «رغم وجود جهات تحاول تركيع السودان». وقال: «سنتجاوز المرحلة، لكن هذا يحتاج إلى الصبر والعمل المستمر... الأمن سلعة غالية، ولن نفرّط في أمن المواطن والمنشآت، والهدف ليس قتل المواطنين». وأدت الأزمة الاقتصادية والسياسية الخانقة التي تعيشها البلاد إلى احتجاجات شعبية غير مسبوقة في عدد كبير من المدن، بدأت منددة بالغلاء وارتفاع أسعار الخبز وندرة النقود والوقود والسلع الرئيسية، ثم تطورت لتطالب بإسقاط حكم الرئيس البشير وتنحيه وحكومته. وقُتل 19 متظاهراً، بحسب حصيلة رسمية، فيما جُرح أكثر من 400 آخرين. ويأتي لقاء البشير مع قادة الشرطة بعد لقائه الأسبوع الماضي بقادة القوات المسلحة. وأعلن بعد الاجتماع الأول أن قيادة الجيش «تلتف حول القيادة»، وهي النتيجة نفسها التي خرج بها اجتماعه مع قادة الشرطة وأعلنها وزير الداخلية أحمد بلال عثمان أمس. وقال عثمان إن قوات الشرطة «تعلن وقوفها التام والكامل» مع البشير، وإنها «لن تسمح للذين يحاولون استغلال الظروف بزعزعة الأمن». وقطع بأن «الطريق الوحيد لتبادل السلطة ليس التظاهر، وإنما بالانتخابات، ولا سبيل للفوضى». واعترف بالأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، بيد أنه قلّل منها ووصفها بأنها «شدة وتزول»، متعهداً «عدم السماح باستغلالها لإشعال الفتنة». وقال مدير الشرطة السودانية الفريق أول الطيب بابكر إن «ما جرى في الأحداث تخريب وتدمير للممتلكات»، وإن قواته «ستلاحق المجرمين الذين استغلوا الاحتجاجات للنهب والسرقة». وأعلن أطباء مدينة الأبيض إضراباً عاماً عن العمل لكل الحالات، إثر اقتحام قوات الشرطة مستشفى المدينة وضرب واعتقال بعضهم. وذكر بيان صادر عن «لجنة أطباء السودان المركزية»، وهي تجمع طبي موازٍ لاتحاد الأطباء الرسمي، أن أطباء مستشفى الأبيض التعليمي أعلنوا الإضراب العام احتجاجاً على اقتحام قوة مكثفة من جهاز الأمن للمستشفى وضرب الأطباء واعتقال بعضهم. وشهدت مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، مظاهرات شارك فيها مئات، مستجيبين لدعوة «تجمع المهنيين السودانيين»، وتصدت لها الشرطة بالعصي والغاز، بعد أن تحولت المدينة إلى ساحة معركة كبيرة نشر فيها عدد كبير من القوات. وقال شاهد من المدينة إن عشرات الأطباء خرجوا في مظاهرة بعد أن تجمعوا في مستشفى المدينة، بيد أن القوات التي كانت تحاصر المستشفى تصدت لهم بالعصي وفرّقتهم قبل أن تطاردهم داخل المستشفى، وتلقي القبض على عدد منهم. كما نظّم مواطنون في مدينة الهدى، بوسط البلاد، مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات من سكان المدينة، وأحرق بعضهم عدداً من المنشآت الحكومية. وقال شاهد إن مظاهرة كبيرة جابت الشوارع الرئيسية وسوق المدينة، وأحرقت جزءاً من المبنى الحكومي الإداري وبعض الصيدليات. وكثّفت أجهزة الأمن وجودها في الخرطوم وحول ميدان «القندول»، حيث ينتظر أن يلتئم موكب دعا له «تجمع المهنيين السودانيين» اليوم. ونشر التجمع دعاية كثيفة لتشجيع المشاركة في الموكب الذي سيقام تحت شعار «من صينية القندول حتى القصر». وأعلنت تحالفات المعارضة دعمها للموكب. وقال حزب المؤتمر السوداني، في بيان، أمس، إن «الحزب سيشارك بقادته وأعضائه في هذه المسيرة، وندعو المواطنين والمواطنات إلى المشاركة السلمية الفاعلة في مسيرة تستهدف دعوة النظام إلى الرحيل». وكانت أحزاب «الأمة القومي»، و«الشيوعي»، و«البعث العربي الاشتراكي»، أعلنت دعمها وتأييدها للموكب.

الجزائر: تحذير رسمي لعسكريين متقاعدين لخوضهم في مصير الانتخابات الرئاسية

الشرق الاوسط..الجزائر: بوعلام غمراسة.. وجّهت قيادة الجيش الجزائري تحذيراً شديد اللهجة لعسكريين متقاعدين خاضوا بكتابات وتصريحات للصحافة، في علاقة الجيش بالسياسة واحتمال رفضه استمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، وسط ضبابية تحيط بمصير الانتخابات الرئاسية المرتقبة بعد 4 أشهر. ونشرت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني، أمس، رسالة شديدة اللهجة إلى مجموعة من كبار الضباط المتقاعدين الذين يتعاطون حالياً بشكل لافت مع موقف رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح من مسألة التمديد للرئيس. وهاجمت الرسالة هؤلاء، من دون ذكر أي منهم بالاسم، عادّة أن «هؤلاء الأشخاص الذين لم يولوا أي اعتبار لواجب التحفظ الذي هم ملزمون به بموجب قانون المستخدمين العسكريين الذي يضعهم تحت طائلة المتابعة أمام العدالة، يحاولون الخوض في السياسة، يدفعهم في ذلك هوس الانتقام، وينصبون أنفسهم من دون احترام أدنى قيمة أخلاقية، وعاظاً يلقنون غيرهم الدروس». وذكرت أيضاً أن «هؤلاء خانهم حس التقدير والرصانة، وهم يدّعون حمل رسالة ودور ليسوا أهلاً لهما، ويخوضون من دون حرج ولا ضمير في ترّهات وخرافات تنبع من نرجسية مرضية تدفعهم لحد الادعاء بالمعرفة الجيدة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، وبقدرتهم على استقراء موقفها تجاه الانتخابات الرئاسية». ويبدو هذا الكلام موجهاً مباشرة إلى اللواء المتقاعد علي لغديري الذي أجرت معه صحيفة «الوطن» الناطقة بالفرنسية مقابلة الأسبوع الماضي، ناشد فيها قايد صالح «عدم الانسياق وراء مغامرين»، يبحثون عن تمديد حكم بوتفليقة. ورسالة الجيش هذه تحمل جواباً من صالح نفسه، مفاده بأن لغديري لا يعرف حقيقة موقفه من الرئيس جيداً. وبالتالي إذا رغب بوتفليقة بولاية خامسة فسيجد كل الدعم والتأييد منه ومن الجيش. يذكر أن «قانون المستخدمين العسكريين» ينص على عقوبة السجن في حال قدرت قيادة الجيش أن أي عسكري، سواء كان في الخدمة أو متقاعدا، «تجاوز واجب التحفظ»، وهو مبدأ يقيد كل العسكريين والعاملين في قطاعات عدة، منهم القضاة. و«واجب التحفظ» في حالة العسكريين هو عدم التدخل في شؤون السياسة. وعدّت وزارة الدفاع حديث عسكريين في السياسة والانتخابات والجيش «يشكل انحرافاً جسيماً ينم عن درجة متقدمة وخطيرة من اللاوعي الذي لا يُحدثه إلا الطموح الأعمى. في هذا الصدد، لا بد من التنويه بأن الجيش الوطني الشعبي، الذي يستند مسعاه ونهجه إلى طابعه الشرعي والجمهوري في ظلّ احترام النظام الدستوري، هو في غنى تامٍ عن أي دروس يُقدمها له أشخاص لا وجود لهم إلا من خلال الدوائر التي تتحكم فيهم». وأضافت أن «بعض العسكريين المتقاعدين، بعد أن خدموا مطولاً ضمن صفوف الجيش، التحقوا بتلك الدوائر المريبة والخفية، قصد الوصول إلى أطماع شخصية وطموحات جامحة لم يتمكنوا من تحقيقها داخل المؤسسة». والمقصود بـ«الدوائر المريبة والخفية»، وفق تقدير مراقبين، مدير المخابرات المعزول عام 2015 الفريق محمد مدين الذي يروج إعلاميون وسياسيون موالون لقائد الجيش، أنه «يدير من وراء ستار» حملة ضد التمديد لبوتفليقة، وأن اللواء لغديري وبعض الضباط المتقاعدين ينفذون هذه الحملة بإيعاز من مدين. ويتعامل قايد صالح، وهو في الوقت نفسه نائب وزير الدفاع، بحساسية بالغة تجاه ما يكتب عنه وعن الجيش. فقد كان وراء سجن العميد حسين بن حديد في 2016 لأنه وصفه بـ«الشخص غير المحترم»، لدى استضافته في إذاعة خاصة، ولم يخل سبيله إلا بعد أن اكتشف أنه مصاب بمرض خطير. وسُجن صحافي يدعى محمد تامالت في العام نفسه، بإيعاز من الرجل النافذ في المؤسسة العسكرية لأنه هاجمه بحدة على شبكة الإنترنت. وتوفي تامالت بعد 6 أشهر من سجنه إثر إضراب عن الطعام.

الجزائر: فوز الحزب الحاكم بالانتخابات النصفية لمجلس الأمة

الجزائر - «الحياة» .. حصد حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم في الجزائر، غالبية مقاعد مجلس الأمة الجزائري في الانتخابات النصفية التي أجريت الخميس، وفق ما تبين من عملية الفرز التي أجريت تحت إشراف قضاة. وذكرت الإذاعة الجزائرية الرسمية أمس، أن «جبهة التحرير الوطني» حصلت على غالبية أصوات الأعضاء في مجالس المحافظات والبلديات، الذين أدلوا بأصواتهم أمس، خلال انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، متبوعة بـ «التجمع الوطني الديموقراطي». وأضافت الإذاعة أن «جبهة التحرير الوطني» حصلت على 29 مقعداً، فيما حصل «التجمع الوطني الديموقراطي» على 11 مقعداً. ونالت «جبهة القوى الاشتراكية» مقعدين في كل من محافظتي تيزي وزو وبجاية، وحصلت «جبهة المستقبل» هي الأخرى على مقعدين. ومن المقرر أن يعلن المجلس الدستوري عن النتائج الرسمية والنهائية بعد 72 ساعة من تلقيه الطعون في شأن هذه الانتخابات. ويذكر أن الانتخابات النصفية مست 48 مقعداً من مجموع 144 مقعداً يتشكل منها مجلس الأمة، فيما يخول الدستور الجزائري، رئيس الجمهورية تعيين ثلث العدد من الشخصيات البارزة والكفاءات من شتى الاختصاصات والمجالات.

مبادرة لتوحيد أجهزة الأمن الليبية والأمم المتحدة تنتقد استهداف مقهى نسائي في بنغازي

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... أكدت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، المدعومة من الأمم المتحدة، وجود مبادرة «لتوحيد الجهود الأمنية وفرض الأمن» في مختلف أنحاء البلاد. وقالت الوزارة، في بيان، إن «المبادرة وطنية مهنية مؤسسية ينادي بها لفيف من ضباط الشرطة والأمن، بهدف ترسيخ مضامين التكامل والتنسيق الأمني والشرطي بين مكونات المؤسسة الأمنية كافة في ربوع ليبيا». وأكدت أن «الاجتماع الذي تمّ في بنغازي أخيراً بين مديري أمن طرابلس وبنغازي استند إلى موافقة وزيري الداخلية في حكومة الوفاق الوطني والحكومة المؤقتة على المبادرة الوطنية التي قُدمت لهما، لتوحيد الجهود الأمنية وحلحلة كل المختنقات التي تَحُول دون فرض الأمن في كامل التراب الليبي». وأعلنت الوزارة عن إنشاء إدارة جديدة لحقوق الإنسان، من أجل حماية الضحايا من الانتهاكات والمخاطر. وأكدت في بيان «التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وما صادقت عليه الدولة الليبية من مواثيق واتفاقيات دولية تضمن وتحمي الإنسان وحقوقه وتحقق أهداف ليبيا في هذا المجال». واعتبرت أن «محاولات صرف النظر عن المخاطر الأمنية الملحة، إلى قضايا جدلية لا يمكن للوزارة أن تخرج فيها عن الأعراف الشرعية والأخلاقية والإنسانية، لن يفيد أحداً في هذه المرحلة بالذات». إلى ذلك، دخلت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على خط أزمة إغلاق مقهى خلال عملية مداهمة أمنية قامت بها قوات الأمن في مدينة بنغازي شرق البلاد. وأعربت عن «انزعاجها الشديد»، مستنكرة استهداف «الحريات الفردية» في المدينة. ونددت البعثة في بيان بـ«اقتحام مقهى، التقت فيه سيدات في بنغازي، وباحتجاز العاملين فيه». وطالبت بـ«الإفراج عن المحتجزين فوراً، وحماية حق النساء في التجمع في الأماكن العامة، بما فيها المقاهي»، معتبرة أن «هذه الأفعال مؤشر خطير لتراجع الحريات الفردية». ونقلت وسائل إعلام محلية، أمس، عن مصدر أمني، تأكيده إحالة العاملين المحتجزين من المقهى إلى النيابة العامة، وذلك بعد يومين فقط من إعلان وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، التي يترأسها عبد الله الثني في بنغازي، مداهمة المقهى الذي كانت تتجمع فيه عشرات النساء في حفل مغلق. واتهمت الأجهزة الأمنية المقهى باستضافة «أعمال منافية للآداب العامة»، واعتقلت عدداً من الشبان العاملين فيه. ونشرت مقاطع مصورة تظهر عشرات النساء داخل المقهى، وتجمّع عدد من الشبان العاملين فيه حولهن. لكن واقعة الدهم أثارت، وفقاً لوكالة «شينخوا» الصينية «سخط المدونين في ليبيا»، إذ اعتبروها «مساساً بحرية التعبير والتجمع في الأماكن العامة». من جهة أخرى، نددت وزارة العدل في حكومة الوفاق بهجوم شنّته «عصابات أجنبية»، الخميس الماضي، على نقطة أمنية منعزلة في مدينة تراغن جنوب غربي البلاد. وأوضحت في بيان أن «الهجوم العدواني المفاجئ الذي دام ساعتين أسفر عن مقتل اثنين من القوة المرابطة في المقر المستهدف، إبان دخولهم في اشتباك مع المعتدين»، مؤكدة «ضرورة انعقاد الاختصاص للقضاء الوطني لإنزال العقاب العادل بحق المعتدين، والرادع لكل متربص تسول له إرادته الآثمة مجرد العزم أو عقد النية على إتيان مثل هذه الأفعال المجرمة والمحرمة بموجب أحكام القانونين الليبي والدولي». وأكدت على «سيادة الدولة الليبية من خلال حكومة الوفاق على كامل إقليمها البري والبحري والجوي، وكذلك ضمان حماية مواطنيها وأمنهم». على صعيد آخر، كشفت حكومة الوفاق عن «إجراء وفد من شيوخ وأعيان ليبيا زيارة إلى مصر أخيراً»، مشيرة إلى أن الوفد أطلع مساء أول من أمس وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين يوسف جلالة على نتائج هذه الزيارة. وأوضحت أن الاجتماع «ناقش آلية تحسين ظروف الطلبة المهجرين، وتقديم المساعدات المالية التي تلبي احتياجاتهم الضرورية، إضافة إلى تقديم التسهيلات اللازمة لعودة الأسر الراغبة في العودة إلى ليبيا بشكل آمن»...

انطلاق ورشة عمل حول المؤتمر الوطني الجامع في طرابلس

الحياة...أقيمت ورشة عمل موسعة حول المؤتمر الليبي الوطني والجامع الليبي- الليبي أول من أمس، في حضور المستهدفين من مرشحين عن بلديات طرابلس الكبرى ومجلس شورى وأعيان طرابلس ولجنة المصالحة وشؤون النازحين في وزارة الداخلية وملتقي الشباب واتحاد الطلبة ولجنة المساندة للمصالحة الوطنية للمرأة واللجنة الوطنية لدعم الشباب. وتم خلال الورشة استعراض دور الطلاب وتأثيرهم في المؤتمر الوطني والجامع الليبي- الليبي، ومطالبة الشباب بالمشاركة في الحوار بالمؤتمر وإيصال صوتهم، إضافة إلى أهمية مشاركة المرأة وتحقيق العدالة الانتقالية وعودة الاستقرار السياسي والأمني وعودة المهجرين والنازحين. على صعيد آخر، أعلن وزير الصحة المفوض أحميد بن عمر أمس، عن 4 خطوط عريضة لخطة الوزارة في تحسين الوضع الصحي في البلاد والتي ستبدأ الوزارة العمل عليها خلال الأيام المقبلة. وأوضح بن عمر، خلال اجتماعه الأول مع مديري إدارات الوزارة، أن الوزارة ستتجه إلى تحسين الخدمات الصحية داخل المستشفيات العامة والتخصصية وإلى تفعيل نظام الإحالة بين المراكز الصحية والمستشفيات وصولًا إلى مستوى أداء أفضل يلبي احتياجات المواطن، مؤكداً أهمية النهوض بدور مراكز الرعاية الصحية الأولية باعتبارها بوابة الدفاع الأولى للوقاية من الأمراض، إلى جانب منح حوافز للعاملين بالمستشفيات، خصوصاً العناصر العاملة في المناوبة الليلية. وشدد بن عمر على أهمية التخطيط الجيد لتفادي نقص بنود الإمداد الطبي، خصوصاً عند الأزمات، مؤكداً ضرورة حل المشاكل المتعلقة بنقص عناصر التمريض داخل المستشفيات وإعادة توزيعها بما يتناسب مع حاجة المرافق الصحية.

المغرب: إحالة 15 على قاضي التحقيق للاشتباه بصلتهم بقتل سائحتين

اعتقال سويسري ـ إسباني {متشبع بالفكر المتطرف} على علاقة بالموقوفين

الشرق الاوسط...لندن: حاتم البطيوي.. أحال الوكيل العام للملك (النائب العام) لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أمس (الأحد)، على قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب، 15 شخصاً يشتبه في علاقتهم بجريمة قتل السائحتين الاسكندينافيتين بضواحي مدينة مراكش يوم 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وذكر بيان للنائب العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أن النيابة العامة التمست من القاضي، التحقيق معهم من أجل أفعال إرهابية، من بينها جرائم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية والاعتداء عمداً على حياة الأشخاص والمساهمة والمشاركة في ذلك مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، مع اعتبار 3 منهم في حالة عود وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية والإشادة بالإرهاب. وأشار البيان إلى أن النيابة العامة التمست من القاضي الأمر باعتقالهم احتياطياً؛ حيث كان منتظراً أن يتخذ قاضي التحقيق قراره أمس بشأن الملتمس، بإجراء التحقيق المقدم إليه. وذكر بيان النائب العام أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) ما زال يواصل البحث في القضية، وينتظر تقديم 7 أشخاص آخرين مشتبه فيهم يوجدون تحت الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) إلى النيابة العامة خلال الأيام المقبلة. على صعيد ذي صلة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني (الأمن العام)، السبت، من توقيف مواطن سويسري يحمل الجنسية الإسبانية، مقيم بالمغرب، وذلك للاشتباه في ارتباطه ببعض الأشخاص الموقوفين في إطار البحث القضائي المنجز على خلفية مقتل السائحتين النرويجية والدنماركية بجماعة إمليل، بإقليم الحوز، حسب ما ذكر بيان للمكتب المركزي. وأعلن البيان، أنه جرى توقيف الأجنبي المشتبه فيه بمدينة مراكش؛ حيث أوضحت إجراءات البحث أنه متشبع بالفكر المتطرف والعنيف، وأنه يشتبه تورطه في تلقين بعض الموقوفين على ذمة جريمة مقتل السائحتين، آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية، فضلاً عن انخراطه في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب، تستهدف مصالح أجنبية وعناصر قوات الأمن بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية. وأضاف المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك من أجل الكشف عن جميع الأفعال الإجرامية والمخططات الإرهابية التي كان يسعى إلى تنفيذها أو المشاركة في تنفيذها. تجدر الإشارة إلى أن توقيف المعنيّ بالأمر جاء في سياق مواصلة الأبحاث والتحريات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من أجل توقيف جميع الأشخاص الضالعين في مقتل السائحتين الأجنبيتين. في سياق ذلك، قال مصدر أمني مغربي لـ«الشرق الأوسط» إن الموقوف السويسري الإسباني له علاقة بالفكر المتطرف، وليس بالتنفيذ المادي للجريمة. وزاد موضحاً: «هو على علاقة بالتنظيم الإرهابي ككل، نظراً لوجود ارتباطات له ببعض الموقوفين على ذمة القضية». وكانت السلطات المغربية قد اعتقلت 19 شخصاً على ارتباط بمنفذي الجريمة، ضمنهم 4 أشخاص، هم المشتبه بهم الرئيسيون الذين بايعوا تنظيم داعش في تسجيل مصور جرى إعداده قبل 3 أيام من العثور على جثتي السائحتين الاسكندينافيتين. ووصف الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني المغربي، العميد أبو بكر سابك الأربعة بأنهم «ذئاب منفردة». وقال سابك: «العملية الإجرامية التي ارتكبت لم يكن مخططاً لها مسبقاً أو بتنسيق مع تنظيم داعش».

إيلاف المغرب تجول في الصحف الصادرة الإثنين

تنظيم مونديال 2030 مغربي - إيبيري يقترب

عبدالله التجاني... الرباط: تداولت الصحف المغربية الصادرة الإثنين مجموعة من الأخبار، ضمنها رغبة المغرب في تنظيم مشترك لمونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال، ونهاية سنة داعشية، بالإضافة إلى حلول المشاهير لقضاء عطلة أعياد الميلاد بمدينة مراكش وسط استنفار أمني غير مسبوق.

مونديال مغربي - إيبيري يقترب

أوردت صحيفة "أخبار اليوم" أنه بعد انفراد صحيفة "آس" الإسبانية قبل أسبوعين بنشر خبر عقد الاجتماع الأول للجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم سنة 2019، بمدينة مراكش ما بين 15 و19 يناير المقبل، عادت الصحيفة المقربة من مسؤولي كرة القدم بالرباط ومدريد لتكشف في مقال جديد أن الملك محمد السادس مازال متشبثا بآمال إسعاد الشعب المغربي بتحقيق حلم تنظيم مونديال 2030. وأضافت الصحيفة نقلا عن نظيرتها الإسبانية أن المغرب يسعى إلى الترشح لتنظيم مونديال 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، في ظل تيقنه من استحالة تنظيم مونديال مشترك مع تونس والجزائر. وأكدت أن الترشيح الإيبيري يحظى بدعم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جيفاني إنفانتينو، الذي يتجه إلى تعديل قانون منع قارتين من تنظيم مونديال مشترك، وذلك لفسح المجال أمام الملف المغربي - الإيبيري المحتمل. وأشار المصدر ذاته إلى أن المغرب سيدافع عن حقه في تنظيم المونديال أمام الفيفا في اجتماع يوم 15 يناير بمراكش، مبرزا أن المغرب يتطلع إلى جانب إسبانيا والبرتغال إلى تنظيم مونديال مشترك في 2030.

جرائم نهاية سنة

وكتبت "المساء" أن جرائم ارتكبت بطريقة "داعشية" استنفرت المصالح الأمنية، خلال الأنفاس الأخيرة من سنة 2018 التي سنودعها بعد ساعات قليلة، إذ استنفرت جريمة حرق رضيعين حديثي الولادة بأحد المباني المهجورة بمدينة الخميسات ( شرق الرباط)مختلف المصالح الأمنية. كما استنفر ذبح شابة على الطريقة "الداعشيىة"بضواحي إفران مصالح الدرك والسلطات المحلية بالمنطقة. وعرفت مدينة الخميسات ، السبت، حالة استنفار بعد اكتشاف جثتي رضيعين متفحمتين بأحد البيوت المهجورة، ورجحت مصادر محلية أن يكون الرضيعان توأمان نتجا عن علاقة جنسية غير شرعية وتم التخلص منهما بتلك الطريقة "البشعة"، التي خلفت الذعر لدى الرأي العام المحلي. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها، أن النيابة العامة دخلت على خط الجريمة المروعة التي تم اكتشافها عن طريق الصدفة من طرف بعض أطفال الحي الذين اعتادوا اللعب بالقرب من البيت المهجور، قبل أن يجري إخبار السلطة المحلية والمصالح الأمنية. ونقلت جثثا الرضيعتين اللتان التهمت النيران جانبا مهما منهما إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعهما التشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة.

مراكش تستقطب المشاهير

كتبت صحيفة "العلم" لسان حال حزب الاستقلال، أن مدينة مراكش تشهد بمناسبة احتفالات رأس السنة كعاتها، توافدا كبيرا لمشاهير العالم الذين يفضلون استقبال العام الجديد في أجوائها الخاصة، وسط استنفار أمني غير مسبوق. وسجلت الصحيفة أن مجموعة من الشركات المتخصصة في حراسة الشخصيات العالمية توصلت بطلبات لحراسة شخصيات أجنبية ستكون بمراكش خلال هذه الأيام، حيث يختار عدد من رجال ونساء السياسة والمال والأعمال الفنانين والرياضيين، المدينة لقضاء أعياد رأس السنة الميلادية. ومن بين الشخصيات التي حلت بمراكش حسب مصادر محلية، توني بلير رئيس وزراء بريطاتيا، رفقة عائلته لقضاء إجازة أعياد الميلاد بالمدينة الحمراء، والرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي . وأكدت الصحيفة أن نسبة الملء في فنادق مراكش بلغت نسبا مهمة تتراوح بين 80 و100 بالمائة، وقد تجاوز عدد ليالي المبيت بالمدينة الحمراء 5 ملايين خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية .

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,618,396

عدد الزوار: 6,904,286

المتواجدون الآن: 89