العراق..مبعوثة بوتين تحصل من العراق على أيتام الدواعش الروس.. «داعش» يهز حكومة عبد المهدي ويضعه أمام أصعب الخيارات..تقرير أميركي: «داعش» يتمركز في جبال العراق... لا في الموصل...

تاريخ الإضافة الإثنين 31 كانون الأول 2018 - 6:47 ص    عدد الزيارات 2225    التعليقات 0    القسم عربية

        


عبدالمهدي: مستعدون للتعاون بسوريا بعد الانسحاب الأميركي..

دبي - قناة العربية... قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، إنه في حال انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا فإن العراق على استعداد كامل للتعاون مع كافة القوات الأخرى المرتبطة بالملف السوري. نفى رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، وجود أي قاعدة عسكرية أميركية في العراق، وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب زار قاعدة عسكرية عراقية يتواجد فيها بعض الجنود الأميركيين. يأتي ذلك فيما تواصل قوات تركية، وأخرى من المعارضة السورية تدعمها أنقرة، الاستعداد لدخول مدينة منبج الحدودية. التهديدات التركية بدخول منبج تأتي رغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية تسليم المدينة لقوات النظام السوري، وأيضاً بعد اجتماعات تركية روسية شهدتها موسكو وتركزت حول الوضع في سوريا في ضوء الانسحاب الأميركي المرتقب في غضون 3 أشهر.

مبعوثة بوتين تحصل من العراق على أيتام الدواعش الروس.. اقلاع طائرة من بغداد الى موسكو تقل 30 طفلا روسيا..

ايلاف....أسامة مهدي: بعد ساعات من اجتماع عقدته مبعوثة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي اقلعت طائرة من بغداد متجهة الى موسكو وعلى متنها 30 طفلا روسيا من ايتام مقاتلين حاربوا في العراق مع تنظيم داعش. وبحث عبد المهدي في بغداد اليوم مع آنا كازنتزوفا مبعوثة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لشؤون الطفولة تعزيز علاقات التعاون بين البلدين حيث اعرب عن تثمينه للرئيس الروسي لمواقفه الداعمة للعراق ولدور روسيا في مكافحة الارهاب الذي يعاني منه البلدان ويشكل عدوا مشتركا كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي الاحد تابعته "إيلاف". واكد عبد المهدي "اهمية عدم التساهل مع الارهاب وضرورة الفصل بين القضايا الانسانية والجرائم الارهابية وعدم السماح بتكرار زج الاطفال والنساء في القتال مع الارهابيين مع ادراكنا ان هؤلاء الاطفال هم ضحايا ايضا" في اشارة الى اطفال عناصر تنظيم داعش من الروس المحتجزين في العراق. واضاف "اننا عانينا من فقدان الاف الاطفال العراقيين بين شهداء وجرحى ومهجرين ونازحين ويجب ان ننظر لهؤلاء وعوائلهم".. وردت عليه مبعوثة بوتين بنقل شكر الرئيس بوتن والحكومة الروسية لتعاون العراق في هذا المجال الانساني. وقد تولت آنا كازنتزوفا مهام المنسق الرئيسي لإعادة الأطفال الروس الذين أصطحبهم أولياءهم إلى سوريا والعراق بطريقة غير مشروعة. وهؤلاء الاطفال هم من أبناء داعشيات روسيات محكومات في العراق وقتل أزواجهن في صفوف التنظيم حيث تمت عملية اجلائهم من العراق بعدما تمّ الانتهاء من استصدار الوثائق المطلوبة لهم واستكمال الإجراءات اللازمة، وتتراوح أعمار الأطفال بين ثلاث وعشر سنوات من كلا الجنسين.

طائرة اقلعت من بغداد الى موسكو تقل ايتام داعش

وعقب الاجتماع أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف أن 30 طفلا من "أيتام داعش" نقلتهم طائرة من بغداد اليوم الأحد متجهة إلى موسكو. وأكد الرئيس الشيشاني، عبر قناته في تطبيق "تلغرام" نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية أن الطائرة الخاصة غادرت بغداد، وعلى متنها مجموعة من الأطفال الذين كانوا محتجزين داخل المعتقلات العراقية، 24 منهم من جمهورية داغستان وثلاثة من الشيشان وطفلان من مدينتي موسكو وبينزا. واوضح قديروف بأن العمل على إعادة الأطفال الروس الذين أخرجوا من البلاد من قبل ذويهم المتطرفين يجري بناء على توجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبها، أشارت الناشطة الحقوقية وعضو مجموعة العمل بشأن إعادة الأطفال الروس من مناطق الصراع في الشرق الأوسط، هيدا ساراتوفا، إلى أن هؤلاء الأطفال الـ30 سيُنقلون من المطار مباشرة إلى مركز للبحوث النفسية لفحصهم وإعادة تأهيلهم. وشددت الناشطة على أن "أيتام الدواعش" يحتاجون إلى المساعدة، موضحة أنهم أمضوا مع أمهاتهم فترات طويلة في السجون العراقية في "ظروف لا تطاق"، ويعاني الكثيرون منهم من أمراض. وتقدر مجموعة العمل عدد الأطفال الروس الموجودين في السجون العراقية والذين تواجه أمهاتهم اتهامات بالإرهاب بـ115 طفلا، ومن المقرر أن تشمل مرحلة مقبلة من العملية الجارية تحت إشراف الحكومة الروسية إعادة الأطفال الذين ولدوا في الأراضي السورية والعراقية بعدما غادر آباؤهم روسيا للانضمام إلى "داعش"، والعمل جار على تحضير الوثائق المطلوبة لذلك. وأعيد نحو 100 امرأة وطفل من روسيا وكازاخستان وأوزبكستان إلى روسيا منذ عام 2017. يشار الى ان السلطات العراقية تحتجز 833 طفلا ينتمون الى 14 جنسية اجنبية لعناصر قاتلت مع تنظيم داعش خلال احتلاله ثلث مساحة العراق عام 2014 قبل اعلان النصر عليه وطرده من البلاد في كانون الاول ديسمبر عام 2017. وكان آلاف من الروس توجهوا إلى سوريا والعراق في السنوات الأخيرة للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش بحسب تقديرات أجهزة الأمن الروسية. واصطحب بعضهم عائلاتهم. وصدرت في الأشهر الأخيرة في العراق أحكام بالإعدام بحق أكثر من 300 شخص بينهم نحو مئة أجنبي كما حكم على آخرين بالمؤبد بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش وبين هؤلاء مدانات معظمهن من تركيا ودول آسيوية وجمهوريات روسيا.

«داعش» يهز حكومة عبد المهدي ويضعه أمام أصعب الخيارات

وزيرة عرضت استقالتها بسبب ظهور شقيقها في فيديو دعائي للتنظيم

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. بعد نحو أقل من أسبوع على تصويت البرلمان على وزيرة التربية الدكتورة شيماء الحيالي، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لتنظيم داعش ظهر فيما بعد أنه لشقيق الوزيرة التي لم تؤدِ اليمين الدستورية بعد أمام البرلمان، بسبب عطلة الفصل التشريعي، وهي مرشحة زعيم «المشروع العربي» خميس الخنجر الذي هو جزء من المحور الوطني (السني) المنضوي في كتلة «البناء» التي يتزعمها هادي العامري. تداول الفيديو دفع الوزيرة إلى وضع استقالتها بيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. وقالت في بيان أمس: «أنا امرأة عراقية قبل كل شيء، مستقلة ولم أعمل يوماً مع أي حزب أو تكتل سياسي، وترشحت لوزارة التربية العراقية باعتباري أكاديمية من جامعة الموصل معروفة لدى كوادرها ودوائرها الأمنية، ومستمرة بالعمل فيها حتى اليوم»، مبينة: «عانينا ونعاني من ويلات الإرهاب الذي دمر مدننا وقتل فلذات أكبادنا». وأضافت: «في الوقت نفسه ابتلانا الله بخطف الإرهابيين لأهل نينوى الكرام وأجباهم على العمل في وظائف مدنية ومنهم أخي الذي أجبرته (داعش) تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير»، مشيرة إلى أن «التنظيم أجبره كما أجبر الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، لكن دون أي مشاركة له في حمل السلاح أو مساعدتهم في قتل أي عراقي»، لافتة إلى أن «حالة أخي مثلها مثل عشرات الآلاف من الحالات التي اضطرت للبقاء في وظائفها تحت سلطة قوة احتلال، كما يعرفها القانون الدولي، ولا يمكن لمن خضع لهذه السلطة دون إرادة منه أن يعاقب لمجرد اضطراره للبقاء». وأكدت: «أعلن للجميع أنني أضع استقالتي بين يدي رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أي علاقة تربطني بالإرهاب أو الإرهابيين لا سمح الله»، مؤكدة: «أتبرأ أمام الله وأمام الشعب من أي إرهابي أو مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين». إلى ذلك أكد قيادي في «المشروع العربي»، الذي يتزعمه خميس الخنجر، لـ«الشرق الأوسط»، طالباً عدم الإشارة إلى اسمه، أن «الخنجر خاطب نواب الموصل وأبلغهم بأن وزارة التربية أصبحت من حصتكم، وأريد أن ترشحوا أنتم أحداً ترونه مناسباً لشغل هذه الحقيبة»، مبيناً أن «صبا الطائي التي لم تمض في التصويت الأول هي التي رشحت شيماء الحيالي، وبدوره أرسل الخنجر سيرتها الذاتية إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مباشرة انطلاقاً من مبدأ الثقة كون المرشحة أكاديمية معروفة». واتهم القيادي المذكور خصومهم في كتلة «القرار» التي يتزعمها أسامة النجيفي بـ«ترتيب ذلك لإحراج كتلتنا وتغيير البوصلة باتجاههم، لأن هناك نزاعاً على منصب وزارة التربية بين الكتلتين». وبتذكيره بأن الفيديو صحيح، وبالتالي ما هو وجه الاتهام لكتلة النجيفي، أجاب القيادي: «الهدف من إخراج الفيديو هو ليس التحذير من (داعش) أو خوفاً على العملية السياسية، بل الهدف هو ضرب (المشروع العربي) بما في ذلك سمعة ووضع السيدة المذكورة التي لا علاقة لها بأخيها بصرف النظر إن كان مجبراً أم لا». في السياق نفسه أكد أثيل النجيفي، القيادي في كتلة «القرار» وشقيق زعيمها أسامة النجيفي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «كتلة (القرار) كانت قد رشحت من جانبها لهذا المنصب شخصيات من نينوى، لكن الذي حصل أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تجاوز مرشحاتنا، وأرسل إلى البرلمان مرشحة السيد خميس الخنجر». ورداً على سؤال بشأن زوج الوزيرة الذي كان ضمن حماية أسامة النجيفي حين كان رئيساً للبرلمان، يقول النجيفي إن «زوج الوزيرة كان موظفاً في البرلمان مع أسامة النجيفي، لكن حين أصبح النجيفي نائباً لرئيس الجمهورية عام 2014 لم يحتفظ به ضمن مجموعته بسبب عودته إلى الموصل وإعلان توبته وتسليم سلاحه إلى (داعش)». يذكر أن قضية وزير الاتصالات في حكومة عبد المهدي نعيم ثجيل الربيعي، التي أظهرت وثيقة شموله بإجراءات المساءلة والعدالة لم تنته بعد، في وقت لا يزال الكثير من النواب يهددون بجمع توقيعات لسحب الثقة عنه بعد اكتمال الحكومة.

تقرير أميركي: «داعش» يتمركز في جبال العراق... لا في الموصل

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد علي صالح.. قال تقرير أميركي إن «الرئيس دونالد ترمب قد يعتقد أن القوات الأميركية هزمت قوات (داعش) في سوريا، لكنه لم يقل إن العراق يشهد خطر عودة مقاتلي التنظيم الإرهابي، ربما أخطر مما حدث في الماضي». وأضاف التقرير، الذي نشرته دورية «ناشونال إنترست» الأميركية، أمس (الأحد)، أن «الجماعة الإرهابية تقوم ببساطة باستيفاء وقتها في بلدها الأم، العراق، قبل عودة جديدة قاتلة». وأنها «أسست موطئ قدم إقليمي في جبال قرة شيخ في العراق، بعد فقدان معقلها الرئيسي في الموصل». وقال التقرير إن هذه المنطقة الجبلية صارت «مثل الأنفاق التي تحدت القوات الأميركية في القتال ضد (داعش) في سوريا. وفيها معاقل للمقاتلين حيث يقدرون على تكثيف سيطرتهم، والتخطيط لعمليات توسعية، منطلقين من أعالي الجبال نحو الأنهار والأودية». وأضاف التقرير أن مقاتلي «داعش» هم «الأكثر التزاماً، ويقدرون على التراجع إلى أعالي الجبال عندما يواجهون ضغوطاً من قوات الأمن العراقية وقوات (البشمركة) الكردية». وقال التقرير إنه «في نهاية المطاف، قد يسعى هؤلاء المقاتلون للقيام بعمليات أوسع، ربما الوصول إلى بغداد، والموصل، وسامراء، ثم إلى سوريا وإيران». وأشار التقرير إلى أنه، قبل 10 أيام، أعلن الرئيس ترمب «فجأة» الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من سوريا. وأنه، بعد أيام، استقال مبعوث ترمب إلى التحالف العالمي لهزيمة «داعش»، بريت مكجورك، احتجاجاً. وأنه «بعد أشهر من تأييد وجود القوات الأميركية إلى أجل غير مسمى في سوريا، قالت تقارير إخبارية إن مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب إردوغان ألهمت ترمب ليأمر بالانسحاب»، وذلك في صراع مباشر مع وزير الدفاع جيمس ماتيس، الذي استقال احتجاجاً أيضاً. وأشار التقرير إلى تقرير البنتاغون في الصيف الماضي، الذي نُشر كجزء من تقرير المفتش العام في البنتاغون عن عملية «انهيريت ريزولف» (العزم المستمر) ضد «داعش»، وعملية «باسفيك إيغيل» (النسر الباسيفيكي) في الفلبين، بأن «داعش» يحشد ما بين 15.500 و17.100 مقاتل في العراق. بالإضافة إلى 14.000 مقاتل في سوريا. في الوقت ذلك، قال تقرير من لجنة الأمم المتحدة للخبراء في مجال الإرهاب إن «(داعش) لديه ما يصل إلى 30 ألف مقاتل موزعين بالتساوي تقريباً بين سوريا والعراق وشبكاتها العالمية التي تشكل تهديداً متزايداً للأمن والاستقرار في العالم».

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الحوثيون يرفضون فتح طريق «الكيلو 16».. وكمارت يعرب عن خيبة أمله..مسرحية انسحاب حوثية جمهورها جنرال غاضب... وخيبة أمل أممية...الميليشيات تغري قيادات في الخارج بالعودة مقابل وعود بمناصب وأموال...الجيش اليمني يحرر «تبتي القرون» المطلة على مركز مدينة صرواح..تفاهم أردني ـ إسرائيلي جديد على «قناة البحرين»...أزمة بين إسرائيل والأردن بعد دوس العلم....

التالي

مصر وإفريقيا..السيسي يشكل لجنة عليا لمواجهة الطائفية..يستهدفون السائحين والأقباط لضرب الاقتصاد المصري..السودان يتأهب لموجة ثانية من الاحتجاجات في ذكرى استقلاله...الجزائر: تحذير رسمي لعسكريين متقاعدين..مبادرة لتوحيد أجهزة الأمن الليبية ...إيلاف المغرب تجول في الصحف الصادرة الإثنين...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,047,701

عدد الزوار: 6,932,243

المتواجدون الآن: 88