سوريا.. بعد انسحاب واشنطن.. أكراد سوريا يطلبون حماية الأسد وبوتن.. وفد تركي رفيع إلى موسكو غداً... وبولتون في أنقرة مطلع يناير... النازحون في شمال سوريا يحاولون الصمود أمام قسوة البرد...الإمارات تعلن استئناف العمل بسفارتها في دمشق...المعارضة السورية تؤكد استمرارها: باقون للأبد....هآرتس: العمليات الإسرائيلية ضد الأسد وإيران ستستمر رغماً عن بوتين وترامب....عصابات نسائية تهدد حياة الفتيات في دمشق...

تاريخ الإضافة الجمعة 28 كانون الأول 2018 - 6:04 ص    عدد الزيارات 2084    التعليقات 0    القسم عربية

        


«ديبكا»: الصاروخ السوري «هزّ» الداخل الإسرائيلي.. «موسكو حذّرت تل أبيب من معادلة... هدف مقابل هدف»

القدس - «الراي» .. كشف موقع «ديبكا» الإسرائيلي، أن الصاروخ السوري، الذي أطلق ليل الثلاثاء على إسرائيل، أصاب هدفاً في الداخل، نافيا بذلك الرواية، التي تحدثت عن اعتراضه وإسقاطه. وأكد أن تل أبيب تلقت تحذيرا قاسياً من موسكو على خلفية الغارات الجوية. وذكر الموقع المختص في المعلومات الاستخباراتية، أمس (روسيا اليوم)، أن موسكو هددت بأن الجيش السوري سيطلق مزيداً من صواريخ «أس - 200» المعروفة أيضا بـ SA-5 في حال تجددت الغارات. ونقل عن مصادر عسكرية، أن الروس شددوا على أن سورية لن تشن من جانب واحد هجوماً صاروخياً جديداً على إسرائيل، لكنها ستعتمد استراتيجية «هدف مقابل هدف». وتابع أن موسكو بهذا التحذير أكدت أن الصاروخ السوري أطلق عمداً على داخل إسرائيل ولم يأت ذلك منفصلاً عن الغارات، كما ادعى بعض المسؤولين الإسرائيليين. وأشار الموقع إلى أن نحو 250 ألف إسرائيلي تأثروا بالرد السوري، موضحاً أن سكان الخضيرة وقيصرية وزخرون يعقوب وأور عقيفا وبنيامينا، شعروا بالهزة الناجمة عن انفجار الصاروخ، وكانت رائحة البارود منتشرة في الأجواء على مدى ساعات. وأوضح في تقرير، أن انقطاع التيار الكهربائي غطى على ظروف الانفجار الهائل الذي هز إسرائيل. وحذر الموقع من أن هذه العواقب التي أسفر عنها صاروخ واحد فقط تتيح تصور ما سيجلبه تنفيذ التهديد الروسي وإطلاق خمسة أو عشرة صواريخ على عمق إسرائيل. وفي السياق، رأى المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، أمس، أن «القدرة الإسرائيلية على مهاجمة أهداف في دولة ذات سيادة، من دون الانجرار إلى حرب أو التعرض لعقوبات، انتهى»، وأن ما تصفها إسرائيل بـ«الحرب بين الحروب» قد استنفدت نفسها، لافتا إلى أنه «بإمكان شن الحرب بين الحروب طالما كانت هناك فوضى في سورية». والمقصود بـ«الحرب بين الحروب»، حسب المنطق العسكري الإسرائيلي، هو العمليات العسكرية المعلنة والسرية التي تنفذها الدولة العبرية ضد جهات خارجية وترمي إلى إبعاد الحرب والردع. ورأى فيشمان أن «هذه الحرب بين الحروب استنفدت نفسها منذ أن قرر الروس أن الظروف نضجت من أجل إعادة السيادة إلى (الرئيس بشار) الأسد. والروس ينوون الدفاع عن النظام ضد أي جهة تشكل خطرا عليه: إيران، إسرائيل أو تركيا».

بعد انسحاب واشنطن.. أكراد سوريا يطلبون حماية الأسد وبوتن

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... ناشدت قادة الأكراد الذين يبسطون سيطرتهم على أجزاء واسعة من الشمال السوري موسكو وحليفتها دمشق بإرسال قوات لحماية الحدود من خطر هجوم عسكري. وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من المنطقة. وتكشف دعوة الأكراد لعودة قوات الحكومة السورية إلى الحدود، التي خضعت لإدارة الأكراد لسنوات، عن عمق أزمتهم في أعقاب قرار ترامب المفاجئ بسحب القوات. وتمتد المنطقة المعرضة للخطر لتشمل نحو ربع سوريا، معظمها شرقي نهر الفرات، وتسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية. وتقع المنطقة على حدود العراق إلى الشرق وتضم ثلاث مدن رئيسية هي القامشلي والحسكة والرقة. وكانت قوات سوريا الديمقراطية الشريك السوري الرئيسي لواشنطن في القتال ضد تنظيم داعش، لكن تركيا تنظر إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لها كتهديد وتعهدت بسحقهم. وقال السياسي الكردي البارز ألدار خليل إن مسؤولين من شمال سوريا توجهوا إلى موسكو الأسبوع الماضي وسيقومون قريبا بزيارة أخرى على أمل أن تضغط روسيا على دمشق "للقيام بواجبها السيادي". ونقلت رويترز عن خليل الذي وضع خطط الحكم الذاتي في شمال سوريا: "اتصالاتنا مع روسيا ومع النظام هي للبحث عن آليات واضحة لحماية الحدود الشمالية للقيام بواجبه السيادي. نريد أن تلعب روسيا دورا مهما في التطورات الحاصلة لما يحقق الأمن والاستقرار". وقال المسؤول الكردي البارز بدران جيا كرد الذي ذهب الى موسكو الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع روسيا "نناقش خيارات مختلفة لدرء الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا... حيث لنا تواصل مع روسيا وفرنسا ودول الاتحاد الاوربي لمساعدة الإدارة الذاتية الديمقراطية". وقال لرويترز "مناطق شمال وشرقي سوريا هي جزء من سوريا وحماية حدود هذه المناطق هي من مسؤولية الدولة السورية ويتم مناقشة هذا الخيار أيضا". من جانبه، تعهد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وتعتبر المنطقة الغنية بالنفط والماء والأراضي الزراعية مهمة بالنسبة لإعادة إعمار سوريا.

موسكو تنسق لمؤتمر دولي حول اللاجئين السوريين وقالت إن عودة دمشق إلى الجامعة العربية تدفع بالتسوية السياسية

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أنها تعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة على عقد مؤتمر دولي خاص حول ملف اللاجئين السوريين، ودعت «كل الأطراف المعنية بإنجاح الجهود في هذا الاتجاه، إلى الانضمام للخطوات الجارية».
وقال إيغور تساريكوف، ممثل الوزارة لدى «مركز التنسيق المشترك في ملف اللاجئين السوريين» الذي أسسته موسكو قبل شهور، إن بلاده تنسق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للتحضير لهذا المؤتمر، من دون أن يوضح تفاصيل عن موعد محتمل لانعقاده. وأوضح أن موسكو تناقش الفكرة مع «أعضاء المجتمع الدولي المهتمين»، موضحا أن إحدى مزايا مثل هذا الحدث يمكن أن تكون أنه «سيجمع على منصة واحدة كل الأطراف التي تطمح بإخلاص إلى تسويه سريعة في سوريا». ولفت الدبلوماسي خلال اجتماع موسع لمقرات التنسيق الروسية والسورية لعودة اللاجئين، إلى أن «معطيات الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من 80 في المائة من اللاجئين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم». موضحا أنه «وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، هناك 82 في المائة مستعدون للعودة إذا توفرت الظروف المناسبة»، وزاد أنه «حاليا، يصل يوميا أكثر من ألف لاجئ من لبنان والأردن. وتجاوز العدد الإجمالي للذين عادوا منذ إطلاق المبادرة الروسية في يوليو (تموز) الماضي، 70 ألف شخص»، علما بأن معطيات المفوضية السامية التي نقلها تساريكوف خلال الاجتماع ذاته، أشارت إلى أن عدد اللاجئين الذين عادوا خلال عام 2018 إلى سوريا لم يزد على 37 ألف شخص، وهو رقم أقل من تعداد العائدين إلى بلادهم في العام الماضي بنحو 13 ألف لاجئ. ونقل الدبلوماسي الروسي عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أنه يوجد حاليا 5 ملايين و654 ألفا و768 لاجئاً من سوريا مسجلون رسمياً حول العالم، معظمهم في تركيا ويبلغ عددهم هناك أكثر من 3.6 مليون شخص، وفي لبنان يقدر العدد بـ951 ألفا، والأردن 673 ألفا، والعراق 251 ألفا، ومصر 132 ألفا. ويقدر عدد الأطفال الذين ولدوا خارج سوريا بنحو مليون طفل سوري. وأشاد ممثل الخارجية الروسية بالتطورات الجارية حول بدء مسيرة تطبيع العلاقات بين الحكومة السورية وجامعة الدول العربية، وأشار إلى «أهمية الجهود الرامية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية كجزء من مساعي تحريك عجلة التسوية السياسية في البلاد»، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق يوم 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي للقاء نظيره السوري بشار الأسد، تشكل خطوة ملموسة في هذا الاتجاه، مجددا ترحيب الخارجية الروسية بأول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا منذ تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، مضيفا أن هذه الزيارة «ستسهم في استئناف العلاقات بكامل النطاق بين سوريا والدول العربية الأخرى وعودة دمشق إلى مقعدها في الجامعة قريبا، ودفع عملية التسوية السورية بالتوافق مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
في غضون ذلك، دعت الخارجية الروسية الولايات المتحدة إلى تقديم ضمانات لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان، الواقع عند الحدود السورية - الأردنية، قبل نهاية الشهر الحالي. وقال تساريكوف خلال الاجتماع إن «الأمم المتحدة تدرس حاليا فكرة تنظيم قافلة مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان، ونحن نعدّ أن الولايات المتحدة تحتل الأراضي السورية، التي يقع فيها مخيم الركبان، وبالتالي فهي المسؤولة عما يحدث في هذه المنطقة، ويتعين عليها أن تقدم للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري كل الضمانات الأمنية لإيصال المساعدات وتوزيعها». وكانت موسكو شددت بعد إعلان واشنطن عزمها الانسحاب من سوريا، على ضرورة أن تعود المناطق السورية التي ستنسحب منها القوات الأميركية، إلى سيطرة دمشق. إلى ذلك، أعلنت رئيسة مجلس الفيدرالية (الشيوخ) الروسي فالينتينا ماتفيينكو، أن بلادها نجحت في «تقويض خطط أطراف عملت على هزيمة الدولة السورية وإطاحة سلطاتها الحالية». وقالت ماتفيينكو في مقابلة صحافية، أمس، إنه «بفضل الجهود الروسية فقط، وفيما بعد بمشاركة الدول الأخرى التي أصبحت حليفة لنا، نجحنا في منع هزيمة سوريا بوصفها دولة، وعدم السماح بتكرار الأمثلة؛ وبينها العراق وليبيا (...). لم ينجحوا، ولم نسمح لهم بإطاحة النظام الذي قد لا يعجب بعضهم، بشكل غير شرعي وخلافا للقانون الدولي».

وفد تركي رفيع إلى موسكو غداً... وبولتون في أنقرة مطلع يناير

تواصل الحشد على الحدود السورية وفي محيط منبج

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. يقوم وفد تركي رفيع المستوى بزيارة لموسكو غدا (السبت) لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس حول الانسحاب الأميركي من سوريا وعملية شرق الفرات العسكرية التي تعتزم تركيا تنفيذها ضد القوات الكردية في شمال شرقي سوريا، والتمهيد لزيارة محتملة للرئيس رجب طيب إردوغان لروسيا. وفي السياق نفسه يزور مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أنقرة في مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل لإجراء مباحثات مماثلة. وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، إن وفدا تركيا رفيعا يضم وزيري الخارجية مولود جاويش أوغلو والدفاع خلوصي أكار، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، سيزور موسكو السبت، وسيجري مباحثات، يتم في إطارها وضع خطة للقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف تشيليك، في مؤتمر صحافي ليل الأربعاء - الخميس، عقب اجتماع للجنة الإدارة المركزية بالحزب الحاكم، أن مشهدا جديدا ظهر على الساحة مع قرار انسحاب القوات الأميركية من سوريا. ولفت إلى أنه، في هذا الإطار، ستستمر الاتصالات بين تركيا وروسيا وإيران بشكل مكثف، بوصفهم شركاء في مسار آستانة، إضافة إلى تكثيف المباحثات مع مكونات جنيف. وأوضح أن بلاده ستطلع حلفاءها على موقفها إزاء مكافحة الإرهاب عقب الانسحاب الأميركي من سوريا. وفي السياق ذاته، قال تشيليك، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون سيزور تركيا مطلع العام المقبل، مشيرا إلى أن تركيا تقوم بتنسيق جاد مع الولايات المتحدة وروسيا، وتواصل لقاءاتها مع إيران أيضا. وأضاف أن وفدا تركيا يترأسه سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، سيتوجه إلى الولايات المتحدة، (دون تحديد موعد الزيارة)، قائلا إن تركيا تريد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية عقب الانسحاب الأميركي منها، وأن يكون هناك مستقبل كريم وآمن للشعب السوري، و«أولويتنا هي مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد بلادنا وأمننا القومي». وأشار إلى أن الهدف الوحيد لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري (الكردي) وذراعه العسكرية (وحدات حماية الشعب)، هو تشكيل «دويلتهم الإرهابية الخاصة بهم»، وأن الشعب السوري، ليس له أي علاقة عضوية مع التنظيمات الإرهابية. وأضاف تشيليك أن الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، حققت قدرا كبيرا من النجاح، وبخصوص بقايا التنظيم فإن تركيا كانت تقول منذ البداية للأميركيين، تعالوا لنقاتل «داعش» سويا، ولا توجد أي حاجة للوحدات الكردية. وأكد أن الجهود المبذولة للتنسيق ستتواصل مع حلفاء تركيا بالشكل الذي يسهم بمحاربة الإرهاب. وتابع أن تطهير الساحة السورية من الوحدات الكردية وكسر نشاطها، مهم بقدر أهمية محاربة «داعش». وحول إبداء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أسفه لقرار الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريا، وتأكيده دعم بلاده لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تشكل الوحدات الكردية أبرز مكوناتها، أكد تشيليك ضرورة أن تكون فرنسا، في تنسيق مع تركيا فيما لو كانت تريد أن تسهم في تحقيق مستقبل آمن لسوريا، معتبرا أنه «لا يليق ببلد حليف أن يقدم الدعم لتنظيمات تعتبر عدوا لتركيا، ولا داعي لتكرار أخطاء دول أخرى في وقت سابق (في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة)». في السياق، واصلت تركيا حشودها العسكرية على الحدود مع سوريا وحول مدينة منبج بالتنسيق مع فصائل الجيش السوري الحر الموالية لها، ووصل إلى ولاية كليس جنوب تركيا، أمس (الخميس)، مزيد من التعزيزات العسكرية المرسلة إلى الوحدات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا، تضم ناقلات جنود مدرعة جرى إحضارها من ولاية تشانكيري وسط تركيا. وتتوالى تعزيزات الجيش التركي إلى المنطقة، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد الميليشيات الكردية في شرق الفرات فيما تشير دلائل إلى قرب شن عملية عسكرية في منبج لإخراج عناصر الوحدات الكردية فور انسحاب القوات الأميركية إذا لم تقم واشنطن بسحبهم تنفيذا لاتفاق خريطة الطريق بشأن منبج الموقع مع تركيا في يونيو (حزيران) الماضي قبل انسحابها من سوريا. وكان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أعلن قبل يومين أنه تم الاتفاق مع واشنطن على الانتهاء من سحب الوحدات الكردية من منبج قبل انسحاب القوات الأميركية.

النازحون في شمال سوريا يحاولون الصمود أمام قسوة البرد

لندن: «الشرق الأوسط».. تتعرض مئات من عائلات النازحين لقصف موجات البرد في مخيم بشمال سوريا في الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لشتاء قاسٍ جديد. ولا تجد الرياح الباردة والأمطار الغزيرة صعوبة في اختراق الخيام والملاجئ الواهنة في مخيم دير البلوط بالقرب من مدينة عفرين الشمالية على الحدود مع تركيا. وتجعل هذه الأوضاع الصعبة والأحوال القاسية كثيرين في المخيم فريسة لبرد الشتاء وقسوته. وقال أبو علاء الذي يعيش في المخيم مع أبنائه الستة لـ«رويترز»: «عايشين من قلة الموت... جابونا على شيء مجهول... حطونا بخيم... عم تشتي علينا من فوق. وصار يجينا فيضانات... يعني مي (مياه) من فوق قبلناها... أما من تحت، ما بتتسكر لا بالمشمعة ولا بالباطون. الوضع سيئ جداً». ويعيش في مخيم دير البلوط حالياً أكثر من 350 أسرة فرت من مخيم اليرموك، بالإضافة إلى سوريين آخرين فروا من جنوب دمشق. وأعلنت الحكومة السورية في مايو (أيار) الماضي تطهير مخيم اليرموك، الذي كان في السابق أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، إثر اتفاق لإجلاء المعارضة المسلحة. وحوصر المخيم من قبل الجيش منذ استولى عليه المعارضون المسلحون في عام 2012. وفر معظم المدنيين منه عندما تمكن تنظيم داعش من طرد المعارضة المسلحة المعتدلة في عام 2015، لكن الآلاف بقوا في المخيم، وفر كثيرون منهم في وقت لاحق. وقال عبود، وهو لاجئ فلسطيني فر من مخيم اليرموك مع عائلته، إن كثيرين يعيشون على القليل مع محدودية الموارد بما في ذلك الطعام والدواء والملابس الشتوية والوقود. وأضاف: «احنا وضعنا مأساوي... احنا 350 عائلة من مخيم اليرموك... بعد ما ادمر مخيم اليرموك طلعونا على الشمال... فاجينا على منطقة دير البلوط... فجينا نتفاجئ إن احنا على أساس كنا طالعين على بيوت... فقعدنا بخيم. أكلنا. شربنا... نمنا... بالخيمة. وكل يوم عن يوم نستنى الكرتونة لتيجي. يعني إذا اجت الكرتونة إحنا أكلنا... إذا ما اجت الكرتونة فإحنا ما بناكل». هذا، وتسببت هطولات مطرية قوية، بدأت الثلاثاء واستمرت حتى الأربعاء الماضيين، في غرق كثير من الخيام في مخيمات الشمال، ومحاصرة الأهالي داخلها بسبب انقطاع الطرق. وأطلقت منظمات إنسانية ومجالس محلية في الشمال السوري نداءات استغاثة بعد العاصفة المطرية التي أصابت المنطقة، بحسب ما نقل مراسل موقع «عنب بلدي» السوري. ولحقت الأضرار بنحو 11 مخيماً شمال غربي سوريا، على الحدود مع تركيا؛ ومن بينها مخيمات «أطمة» و«الكرامة» و«هدى» و«العمر» بريف إدلب، فضلاً عن منطقة «خربة الجوز» في ريف اللاذقية. وقتلت الحرب الأهلية في سوريا مئات الآلاف وأرغمت الملايين على الفرار في أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. واستدرجت الحرب في سوريا قوى إقليمية وعالمية.

سوريا.. موجات نزوح غير مسبوقة من آخر جيوب "داعش"...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بموجات نزوح غير مسبوقة شهدها آخر جيب يسيطر عليه تنظيم "داعش" في شرق سوريا، وذلك منذ بدء قوات سوريا الديمقراطية هجومها في المنطقة قبل أكثر من ثلاثة أشهر. وتأتي موجة النزوح في وقت يحاول فيه داعش الدفاع عن نقاطه الأخيرة في المنطقة، مع مواصلة قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، التقدم بالمنطقة. ويشن التحالف الكردي العربي مدعوما بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة هجوما منذ سبتمبر الماضي ضد آخر جيب للتنظيم المتطرف على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بمحافظة دير الزور وبمحاذاة الحدود العراقية. ونقلت "فرانس برس" عن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن قوله: "شهد الأسبوعان الماضيان حركة النزوح الأكبر من جيب التنظيم منذ بدء الهجوم بفرار أكثر من 11500 شخص منه، غالبيتهم من عائلات المتطرفين". يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد فتحت خلال الفترة الماضية ممرات لخروج المدنيين من الجيب الأخير لداعش. ومع اشتداد المعارك وتقدم قوات سوريا الديموقراطية أكثر في الجيب الأخير، لم يعد داعش قادرا، وفق عبد الرحمن، على "السيطرة على حركة النزوح ومنع الناس من الفرار". ومنذ بدء الهجوم في سبتمبر، فرّ أكثر من 15 ألف شخص، وفق عبد الرحمن، بينهم أيضا "أكثر من 700 عنصر من داعش حاولوا التواري بين الجموع". وتنقل "سوريا الديموقراطية" الفارين إلى حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي قبل فرزهم، ونقل المشتبه بانتمائهم إلى التنظيم إلى التحقيق، والباقين إلى مخيمات النزوح. ويخوض التحالف الكردي العربي حاليا معارك في قريتي الشعفة والسوسة، آخر أبرز قرى الجيب، ويواصل التحالف الدولي تقديم الدعم لها بالغارات والقصف المدفعي. فيما لا يزال داعش متواجدا أيضا في عدد محدود من القرى الصغيرة.

المعارضة السورية تؤكد استمرارها: باقون للأبد... رافضة أي محاولات لتجميل نظام بشار الأسد...

ايلاف...بهية مارديني... ترفض المعارضة السورية أن يتم تجميل نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإعادة تأهيله، وأيضًا القول إن المعارضة السورية انتهت مع خفوت صوت آلة الحرب في سوريا.

إيلاف: قال محمد يحيى مكتبي عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية لـ"إيلاف" إنه "في الدول المحترمة التي تلتزم القوانين والأنظمة، لو أرادوا تعيين سائق حافلة، لطلبوا منه ورقة "لا حكم عليه"، ولكن الْيَوْم بعض الدول والجهات تريد تجميل وجه مجرم الحرب بشار الأسد وعصابته الإجرامية، والذي ثبت بالدلائل والبراهين بوساطة لجان تحقيق دولية محايدة بأنه ارتكب مجازر وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عبر إلقاء البراميل المتفجرة واستخدام الأسلحة الكيميائية، إضافة إلى تسليم عشرات الآلاف من الأسر السورية أسماء أبنائهم الذين قتلوا تحت التعذيب بطريقة وحشية ".

شعارات فارغة

أضاف "هذه السلسلة من السجل الإجرامي لنظام الأسد لن تُجملها كل المحاولات البائسة لزيارته أو فك طوق العزلة عنه". وأكد مكتبي "نحن نقول إلى أولئك الذين يحاولون تجميل مجرم الحرب بشار الأسد وعصابته: أنتم تجملون سياسة الإفلات من العقاب وتشجعون المجرمين بذلك على أن يمارسوا أشد أنواع الإجرام والإرهاب بحق الشعوب من دون مسائلة ولا محاسبة، ليتم التعامل معهم من جديد". واعتبر أنهم بذلك يحاولون تجميل "مشروع إيران الإجرامي في المنطقة، القائم على أيديولوجية طائفية حاقدة، ويعبث بالمنطقة ويزعزع الاستقرار والأمن والأمان!". ... واتهمهم في الوقت نفسه بتجميل "التطرف والارهاب، لأن من يحمل هذا الفكر يستثمر في الأفق المسدود، الذي يراه السوريون لبناء دولتهم على أسس الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة والتعددية، ورأى أن هذه القيم التي يؤمن بها الغرب ما هي إلا شعارات جوفاء"... انتهى مكتبي إلى القول في هذا الصدد: "لا يتم اجتثاث التطرف والإرهاب إلا من خلال القضاء على الاستبداد وتطبيق مبدأ العدالة بحق مجرمي الحرب".

إلى الأبد

حول القول عن انتهاء المعارضة السورية قال الدكتور يحيى العريضي المتحدث باسم الهيئة السورية للمفاوضات في رد على "إيلاف" إن الكلام عن انتهاء المعارضة السورية يجب ألا يتم الاستفسار عنه، لأن المعارضة "باقية إلى الأبد" بسبب جوهر المنطقة المتنازع عليها، واستمرار هذا النزاع بأشكال مختلفة". ربط العريضي وجود المعارضة أيضًا بمحاربة الاستبداد، فيما أكد مكتبي أن "قوى الثورة والمعارضة لم ولن تنتهي، لأنها قائمة على المطالب المحقة للشعب السوري". وشدد على أن نظام الأسد الإجرامي "ظن أنه بنى جدران الخوف والرعب عالية طوال أربعة عقود، في قلوب السوريين، ولن يستطيع أحد أن يقول للنظام (لا)، ولكن هذه الجدران بدأت بالانهيار في مارس 2011، ولن تقوم لها قائمة مرة أخرى". وعمد مكتبي إلى مطالبة "المجتمع الدولي بأن يقوم بواجباته، وبأن يعطي الشعب السوري فرصة حقيقية لبناء دولته المنشودة التي تبنى لأجل كل السوريين وبأيدي كل السوريين".

هآرتس: العمليات الإسرائيلية ضد الأسد وإيران ستستمر رغماً عن بوتين وترامب

أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط... أشارت صحيفة "هآرتس" إلى توقيت الضربة الجوية التي حصلت يوم (الثلاثاء) والتي أتت بعد أقل من أسبوعين على إعلان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. وبحسب الصحيفة، يجب النظر إلى الضربة، ضمن إطارها السياسي الواسع، حتى لو كان الهدف منها قصف نقاط إيرانية في سوريا. حيث تعني هذه المرة، أن إسرائيل ما تزال تعمل كالمعتاد، على الرغم من إعلان (ترامب) الانسحاب، وغضب روسيا من إسقاط طائرة التجسس التابعة لها في أيلول الماضي. وهذا يعني أيضاً، أن إسرائيل ترى نفسها حرة في مواصلة العمل ضد الأهداف الإيرانية في سوريا إذا ما اقتضت الضرورة. وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية قد تراجعت إلى حد كبير في سوريا منذ إسقاط طائرة التجسس الروسية بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التي يديرها نظام (الأسد) عن طريق الخطأ. واستغلت روسيا حادثة الإسقاط للضغط على إسرائيل لتخفيض عملياتها العسكرية في سوريا، بهدف تحقيق الاستقرار لنظام (الأسد)، وتحاول بالوقت نفسه، بحسب الصحيفة، الضغط على إيران لخفض عمليات تهريب الأسلحة التي تقوم بها والمحاولات التي تتبعها لتعزيز وجودها العسكري في سوريا. وترى الصحيفة، أن الزيارة التي قام بها (أهارون هاليفا)، رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، إلى موسكو، في منتصف كانون الأول، قد تكون أدت إلى تخفيف حد معارضة روسيا للهجمات الإسرائيلية في سوريا، خصوصاً أن لروسيا مصلحة في تقييد التوسع الإيراني هناك. ومع ذلك، أدانت روسيا الهجوم بعد ظهر الأربعاء، متهمة إسرائيل بتعريض طائرتين مدنيتين للخطر، كانتا تحلقان بالقرب من المجال الجوي بين دمشق وبيروت. وتركز إسرائيل اهتمامها على منطقة دمشق وما حولها، مبتعدة في ذلك عن المناطق الأكثر حساسية بالنسبة لروسيا. وهي القاعدة الجوية، ومدن طرطوس واللاذقية، التي كانت مسرح لإسقاط الطائرة الروسية.

قرب انتهاء درع الشمال

تفضل إسرائيل، بحسب الصحيفة، أن تبقي الصراع مع إيران ضمن مستوى محدود، يقتصر فقط على الغارات الجوية، منعاً لتصعيد غير مبرر. حيث قالت تقارير إخباريه، إن الطائرات الإسرائيلية التي استهدفت دمشق، كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني. رد نظام (الأسد)، بنفس الطريقة التي كان يرد فيها خلال العامين السابقين، من خلال إطلاق مجموعة كبيرة من الصواريخ. يبدو إن إحداها قد اخترق المجال الجوي الإسرائيلي، حيث ردت إسرائيل باعتراضه وإسقاطه. رسمياً، لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن أي عملية اعتراض، ولم يتم تحديد أي نوع من أنظمة الدفاع الجوي التي قد تم تفعيلها لاعتراض الصاروخ. في هذه الأثناء، ما يزال الجيش الإسرائيلي يعمل على تحديد مواقع أنفاق "حزب الله" على الحدود اللبنانية. وقال وزراء إسرائيليون، خلال لقاء في دائرة الإذاعة، يوم الثلاثاء، إن العملية في الشمال قد أوشكت على الانتهاء. مع ذلك ترى الصحيفة أن العملية قد تستغرق عدة أسابيع، إلى حين العثور على جميع الأنفاق وتدميرها، وذلك بسبب تعقيد العملية، واحتمال أن يتصرف "حزب الله" بطريقة قد تؤدي إلى تصعيد الأمور.

عصابات نسائية تهدد حياة الفتيات في دمشق

أورينت نت – متابعات.. انتشرت في الآونة الأخيرة عصابات متخصصة بخطف الفتيات من أمام الجامعات وفي الأسواق العامة بأساليب متنوعة ما شكل ظاهرة مخيفة بالنسبة لسكان دمشق. ويؤكد تقرير لموقع (صاحبة الجلالة) الموالي (الأربعاء) أن هذه الظاهرة باتت تؤرق حياة الفتيات خاصة بعد فقدان عدد منهن خلال الأيام الماضية والعثور على جثثهن بعد تعرضهن للسرقة والضرب وقد كانت آخر ضحية لتلك العصابات فتاة من ديرالزور مقيمة في دمشق. وكانت مجموعة من الفتيات قد حذرن على صفحاتهن الخاصة، في مواقع التواصل الاجتماعي والمجموعات النسائية المغلقة من عصابات نسائية منتشرة في أماكن محددة داخل دمشق، هدفها الخطف بطرق مدروسة، بالتعاون مع عدد من الأشخاص المتربصين للانقضاض على الضحايا بهدف التجارة بأعضائهن، أو تحويلهن لممارسة الدعارة بالقوة. وقال (صاحبة الجلالة) إنه حصل على معلومات من إحدى الفتيات اللواتي تعرضن لمحاولة فاشلة في منطقة المزة 86 مساء 14 من هذا الشهر، حيث أكدت أن امرأة في العقد الرابع من العمر اقتربت منها طالبة مساعدة مالية لشراء الخبز، حيث قدمت لها مبلغ 200 ليرة وحاولت المضي بسبيلها، لكن المرأة لاحقتها مجدداً لسؤالها عن مكان المخبز والاقتراب منها بطريقة غريبة. وأضافت "كان الظلام بدأ يسيطر على المكان، وحركة السيارات خفيفة جداً، والمرأة تقترب مني بطريقة غير طبيعية وهي تتحدث معي عن الأفران وتسألني عن اسمي ومن أين أنحدر، وكان بيدها شيء لم أستطع تمييزه، وعندما تجاهلتها حاولت الإغماء والسقوط على الأرض. حينها تذكرت بالصدفة إحدى الفتيات اللواتي نشرت منشوراً على إحدى المجموعات المغلقة عن امرأة في العقد الرابع تحاول تخدير الشابات الصغيرات في دمشق، وكان الوصف الذي ذكرته ينطبق على هذه السيدة، فأسرعت نحو الجهة المقابلة للشارع، وأوقفت سيارة بطريقة غريبة ورحلت من المكان وأنا أرتجف من الخوف". وذكرت الشابة الموظفة في إحدى الشركات، أن العصابات النسائية تنتشر مساءً حول الكليات والجامعات وعند المواقف البعيدة عن الأعين، ويستخدمن طرقاً بشعة لاستدراج الضحايا مثل حالة الإغماء المفاجئ التي يتبعها قدوم سيارة فيها مجموعة من الشباب حيث تتم عملية الخطف. من جانبها، ذكرت إحدى طالبات جامعة دمشق أنها وزميلتها وقفتا بانتظار باص الجديدة أمام الجمارك، حيث اقتربت سيدة ترتدي (مانطو) أسود وحجاب أبيض ومعها طفل صغير، واستفسرت عن الباص،. وأردفت بدأت المرأة بفتح حديث معهما، لكن الشابتان تجاهلت الحديث تماماً، وفجأة أغمي على السيدة وبدأ الطفل بالصراخ "أمي أمي". وأضافت "كان المكان خال تماماً من الناس، والسماء متلبدة بالغيوم، ما يجعل الرؤية ضعيفة"، وهو ما جعل الفتاتان تبتعدان عن المكان، وتصعدان بالباص الذي جاء بعدها، لكن المفاجأة بقدوم سيارة صفراء ترجل منها عدد من الأشخاص حيث قامت السيدة من غيبوبتها وصعدت معهم وهي تضحك!، وفق (صاحبة الجلالة). الذي تابع مجوعة من المنشورات المحذرة من هذه العصابات. وقال إن "من أكثر المنشورات خطورة ما ذكرته إحدى طالبات كلية الحقوق عن استهداف شابتان لها بحرم الجامعة لسؤالها عن مقرر في الحقوق، وأخبرتاها أنهما يدرسان الشريعة، ومحاولة دعوتها لحضور درس في الجامع، لكنها رفضت بلطف مدعية أنها بعجلة من أمرها، حيث حاولت واحدة منهما إقناعها بالركوب معهما في سيارتها وإغرائها، وعندما شعرت بالرفض الكلي للفكرة قامت واحدة منهما بادعاء الإغماء، وقامت الأخرى بإخراج بخاخ من حقيبتها، وقامت بوضعه على يدها وحاولت وضع يدها على فم الطالبة التي شعرت بالخطر، فحبست أنفاسها، وهربت منهما بسرعة حتى وصلت للطريق بين البسطات". وأضاف أن حادثة أخرى حصلت عند نهاية البرامكة مساء الأيام الماضية لإحدى الطالبات بعد خروجها من الجامعة، حيث لاحقتها امرأة بنفس المواصفات السابقة (مانطو أسود، ممتلئة، في الأربعين من العمر).. وبدأت تتحدث معها على أساس المعرفة وأمام الناس، موهمة إياهم أنها على صلة قرابة بها، وعندما تجاهلتها الفتاة تماماً بدأت تكيل لها الكلام البذيء، وتقترب منها بطريقة مريبة، وتحاول إيقافها بالقوة، لكن الفتاة هربت مسرعة من المكان. تقول الشابة (لينا الخنساء) للموقع إن "التحذيرات التي قرأتها في المجموعات المغلقة هي السبب في إنقاذي، ونحن نسمع كل يوم عن تجارة الأعضاء، والخطف، ولهذا أحاول أن أوصل صوتي للجميع حتى يكونوا على حذر من هؤلاء".

القصف الإسرائيلي ترك اثراً بمواقع عسكرية إيرانية قرب دمشق

أورينت نت – متابعات.. كشف مسؤول إسرائيلي لوكالة "أسيشوتد برس" أن المقار والأهداف التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية مساء (الثلاثاء) الماضي هي مواقع ومخازن أسلحة إيرانية، حيث تم تدميرها بشكل كامل، وفقاً لما أظهرته صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية. وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية (الخميس) إن مسؤول أمني إسرائيلي أكد للوكالة، أن سلسلة من الأهداف الإيرانية أصيبت بالغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي منتصف ليل (الثلاثاء). وأوضح المسؤول (الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته) أن الضربة الجوية استهدفت أهدافاً للتخزين ومقرات للاستخبارات الإيرانية تستخدم لنقل الأسلحة إلى جماعة "حزب الله" اللبناني، مشيراً إلى أن إسرائيل أخرجت أيضا بطارية سورية مضادة للطائرات قرب دمشق عن العمل، كانت قد أطلقت النار على الطائرات الحربية الإسرائيلية. بدورها، كشفت شركة "إيميدجسات انترناشيونال"، وهي شركة مختصة بالتصوير عبر الأقمار الصناعية الإسرائيلية، عن صور توضح الأضرار التي نجمت عن الضربة الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية، حيث تظهر الصور دمار المكان المستهدف بالكامل وتسويته بالأرض.

الإمارات تعلن استئناف العمل بسفارتها في دمشق

دبي ـ العربية.نت.. أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عودة العمل في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة اعتباراً من اليوم. وقالت الوزارة، في بيان، إن "هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري". وأعربت عن "تطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن يسود السلام والأمن والاستقرار في ربوع الجمهورية العربية السورية".

«الخارجية» البحرينية تعلن استمرار العمل في سفارتها لدى سورية..

الراي... أعلنت وزارة الخارجية البحرينية استمرار العمل في سفارة المملكة لدى سورية. وأضافت الخارجية أن السفارة السورية لدى المملكة تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع. وأكدت حرص مملكة البحرين على استمرار العلاقات مع سورية، وأهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على إستقلال سورية وسيادتها ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، بما يعزز الأمن والاستقرار فيها ويحقق للشعب السوري الشقيق طموحاته في السلام والتنمية والتقدم.

 



السابق

أخبار وتقارير..العالم في 2019: مصر في 2019: ترقب لاحتمالات تعديل الدستور...الاقتصاد التحدي الأكبر لحكومة السودان في العام الجديد..جهود دولية تسابق الزمن لإنجاز انتخابات في ليبيا..تركيا تدخل العام الجديد في ظل «أزمات شائكة».. وتحديات..تركيا تُغرم قناتين وتوقف برامج تلفزيونية بسبب إهانة إردوغان..فلاديمير بوتين: الصاروخ الروسي الذي لا يقهر أصبح جاهزاً للاستخدام...تقرير أميركي: 19 ألفاً ضحايا الإرهاب في عام...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.... بوادر تنصل حوثي من «تبادل الأسرى»... واتفاق على فتح المعابر في الحديدة.. هادي يوجه الحكومة بتأمين انعقاد البرلمان اليمني تحت مظلة الشرعية...الحوثي يستنسخ "الضاحية الجنوبية" في صنعاء.....إعادة فتح سفارة الإمارات بدمشق..قرقاش: الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة..السعودية: إعادة تشكيل مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان....السعودية.. تعيين إبراهيم العساف وزيراً للخارجية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,700,666

عدد الزوار: 6,909,253

المتواجدون الآن: 104