سوريا..الضربة الإسرائيلية قرب دمشق.. سر "الطائرتين المشبوهتين".....سوريا تكشف "خسائر" الصواريخ الإسرائيلية على دمشق......غارات إسرائيلية تدمر مواقع للحرس الثوري و"حزب الله" بدمشق..الاحتلال يعلن استهداف طائرة تحمل شحنة أسلحة إيرانية إلى سوريا والمرصد: الغارات الإسرائيلية دمرت على الأقل 3 مستودعات أسلحة إيرانية في ريف دمشق..

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 كانون الأول 2018 - 4:59 ص    عدد الزيارات 1848    التعليقات 0    القسم عربية

        


الضربة الإسرائيلية قرب دمشق.. سر "الطائرتين المشبوهتين"...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .. كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، نقلا عن موقع موقع "فلايت رادار 24" المتخصص في مراقبة حركة الطيران، مغادرة طائرتين إيرانيتين "مشبوهتين" العاصمة السورية صوب طهران، قبل دقائق قليلة فقط على تنفيذ إسرائيل ضربات جوية على أهداف قرب دمشق، مساء الثلاثاء. وأوضحت "جيروزاليم بوست" أن طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية الإيرانية "قشم" غادرت مطار دمشق في حدود التاسعة والنصف من مساء الثلاثاء، أي قبل حوالي 30 دقيقة على بدء تنفيذ إسرائيل ضرباتها الجوية. وأضاف "بحلول منتصف الليل، حطت الطائرة في طهران". واقترن اسم شركة "قشم"، في السابق، بتقارير تفيد بتورطها في تهريب الأسلحة إلى مليشيات حزب الله في سوريا. أما الطائرة الإيرانية الثانية التابعة لشركة "ماهان" الجوية، فأقلعت في حدود الساعة العاشرة من مساء أمس، واتبعت نفس مسار الرحلة التي سبقتها. وكانت خطوط "ماهان" الجوية تعرضت لعقوبات من طرف وزارة الخزانة الأميركية، بسبب صلاتها مع الحرس الثوري الإيراني. من جهتها، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الصواريخ قصفت مستودع "حزب الله" للأسلحة يوجد في غرب دمشق، مخلفة إصابة 3 جنود سوريين. ونقلت الصحيفة عن مجلة "نيوزويك" الأسبوعية الأميركية قولها إن العديد من كبار مسؤولي حزب الله أصيبوا خلال الهجوم. لكن المدير السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، آموس يادلين، قال، الأربعاء، إنه من غير المحتمل أن تكون إسرائيل أصابت مسؤولي حزب الله في هجوم الثلاثاء. وتابع "وقع القصف بعد دقائق قليلة على توجه مسؤولين إيرانيين على متن طائرة إلى طهران"، مضيفا أن "احتمال إصابة المسؤولين ضعيف جدا.. نحن نحاول حاليا فهم ما جرى ومن تم استهدافه". وكانت سوريا قالت إن الدفاعات الجوية "تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية". وأضافت أن الدفاعات الجوية تمكنت "من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح".

المدرعات التركية تتدفق صوب الحدود السورية..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... بدأت تركيا في إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، بعد أيام قليلة على سحب أميركا قواتها من المنطقة، مما ينذر باندلاع معارك وشيكة. وقالت صحيفة "حرييت ديلي نيوز"، الأربعاء، إنه تم نشر قافلة عسكرية تركية، مدعومة بمدافع الهاوتزر وبطاريات مدفعية، إلى جانب وحدات عسكرية مختلفة في منطقة إلبيلي الحدودية في محافظة كيليس. وتابعت "كما تم إرسال تعزيزات إلى المناطق الحدودية أكاكالي وسيلانبمار". وأضافت أن التعزيزات العسكرية ستتدفق بشكل "تدريجي" صوب الحدود، مشيرة إلى أن بعض القوات التركية دخلت بالفعل إلى سوريا. ويأتي تكثيف النشاط العسكري التركي، فيما اتفقت أنقرة وواشنطن على التنسيق بشأن الانسحاب الأميركي، الذي اعتبرته قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة بالحرب على داعش، "طعنة في الظهر". والثلاثاء، قال الرائد يوسف حمود الناطق باسم الجيش الوطني (جماعة المعارضة الرئيسية المدعومة من تركيا في المنطقة) إن المعركة ستبدأ قريبا. وأشار حمود إلى أنه يجري حاليا تعزيز كل القوات على الجبهة للوصول إلى الاستعداد الكامل للمعركة. وذكر مراقبون أن الانسحاب الأميركي جعل تركيا في وضع يسمح بشن هجوم واسع النطاق على وحدات حماية الشعب الكردية عبر الحدود. وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن صرح أن بلاده ستؤجل عملية عسكرية مزمعة ضد وحدات حماية الشعب، وهي المكون الرئيسي لسوريا الديمقراطية. إلا أن هذه التعزيزات التركية تشير إلى أن أردوغان يعتزم قريبا بدء معركته. والثلاثاء قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده عازمة على العبور إلى شرقي نهر الفرات شمالي سوريا "في أقرب وقت ممكن". وكانت وحدات حماية الشعب الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في قتال تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، إلا أن أنقرة تصفها بالتنظيم الإرهابي في إطار تبريرها للعمليات التي تشنها ضدها.

سوريا تكشف "خسائر" الصواريخ الإسرائيلية على دمشق...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... كشف مصدر عسكري سوري، الأربعاء، عن الخسائر التي أسفرت عنها الصواريخ الإسرائيلية التي تصدت لها الدفاعات الجوية في سماء العاصمة دمشق. ونقل التلفزيون السوري عن المصدر العسكري قوله: "اقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة 3 جنود بجراح". وأضاف "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ إسرائيلية فوق دمشق وتسقطها قبل الوصول إلى أهدافها". وتابع: "العدوان جرى من فوق الأراضي اللبنانية وتم إسقاط عدد من الأهداف المعادية". من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن عملية التصدي وقعت في منطقة ريف دمشق الغربي، فيما ذكرت مصادر للمعارضة أن الغارات استهدفت مواقع للقوات الإيرانية وميليشيات حزب الله. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن 3 انفجارات وقعت في الريف الغربي والغربي الجنوبي لدمشق. وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية" أنه من المؤكد أن القصف ناجم عن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع للقوات الإيرانية وميليشيات حزب الله اللبناني. وأوضح أن 3 صواريخ على الأقل استهدفت مستودعات أسلحة تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لهم، مشددا على أن الغارات لم تستهدف مواقع قوات النظام. وعبر عن اعتقاده أن هناك معلومات حصلت عليها إسرائيل تفيد بوصول شحنة أسلحة جديدة إلى المنطقة. وفي السياق، ذكرت الوكالة اللبنانية للأنباء أن الطائرات الحربية الإسرائيلية مستمرة في التحليق، مشيرة إلى استمرار الطائرات الحربية في إلقاء بالونات حرارية، لا سيما فوق منطقتي صور وعدلون جنوبي البلاد.

الجانب الإسرائيلي

وكتب المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه "تم تفعيل منظومة دفاع جوي ضد صاروخ مضاد للطيران أطلق من سوريا". وأكد عدم وقوع أي إصابات أو أضرار داخل الأراضي الإسرائيلية.

غارات إسرائيلية تدمر مواقع للحرس الثوري و"حزب الله" بدمشق..

"العربية.نت".. نفذت إسرائيل ليل الثلاثاء غارات استهدفت مواقع لـ"الحرس الثوري الإيراني" و"حزب الله" في ريف دمشق، ودمرت على الأقل 3 مستودعات أسلحة إيرانية. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، في اتصال مع "الحدث" بأن إسرائيل قصفت مواقع لـ"حزب الله" في الكسوة والديماس في محيط دمشق. وأكد أن غارات إسرائيل استهدفت مخازن أسلحة لميليشيات إيرانية ومواقع لـ"حزب الله" في ريفي دمشق الغربي والجنوبي. من جانبها أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، ليل الثلاثاء، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدد من الصواريخ في محيط دمشق. وقالت "العربية" إن الغارات الإسرائيلية قرب دمشق تم تنفيذها من أجواء لبنان، وسقطت بقايا صواريخ سورية دفاعية في مناطق لبنانية في البقاع. وبحسب "العربية" في القدس، قامت إسرائيل بتفعيل نظام دفاعي وتصدت لصواريخ سورية فوق الجولان. فيما أعلنت إسرائيل التصدي لصواريخ مصدرها سوريا. وبثت قناة الإخبارية التلفزيونية التابعة للنظام السوري، نبأ عاجلا يقول إن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ وأهداف معادية، بحسب وصفهم. هذا وتحدث مدير المرصد، عن وجود بوارج حربية إسرائيلية قبالة السواحل اللبنانية الجنوبية.

الاحتلال يعلن استهداف طائرة تحمل شحنة أسلحة إيرانية إلى سوريا والمرصد: الغارات الإسرائيلية دمرت على الأقل 3 مستودعات أسلحة إيرانية في ريف دمشق

مستشارة الأسد: أميركا هربت

محرر القبس الإلكتروني .. اعتبرت المستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس النظام السوري، بثينة شعبان، أن القوات الأميركية هربت من سوريا ولم تنسحب. وقالت شعبان في مقال لها بموقع قناة الميادين بعنوان «الهروب»، إنه «سواء انسحب الأميركيون اليوم أو غدا، وبغض النظر عن تاريخ وطريقة وضمانات انسحابهم، فهم من دون شك سيهربون من سوريا وستعود هذه الأرض لأصحابها وأهليها». ورفضت شعبان الحديث عن خلفيات القرار الأميركي، وماهية المرحلة التي ستلي سحب القوات الأميركية.

تركيا لباريس: لا طائل من بقائكم لحماية الأكراد.. قائد معركة عفرين يصل إلى الحدود مع سوريا.. والنظام يدخل منبج

محرر القبس الإلكتروني .. (أ.ف.ب، الأناضول، رويترز).. نبّهت تركيا أمس بأن «لا طائل» من حفاظ فرنسا على تواجدها العسكري في سوريا لـ«حماية» وحدات حماية الشعب الكردية المنخرطة في الصفوف الأولى من معركة مكافحة الإرهاب. وقال وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو: «لا يخفى على أحد أن فرنسا تدعم وحدات حماية الشعب الكردية. وقد اجتمع ماكرون بممثلين عنهم». وأردف «لا معلومات لدينا حول إيفاد المزيد من الجنود (الفرنسيين)، لكنهم يحافظون على تواجدهم الحالي. وإن كانوا يبقون لبناء مستقبل سوريا، فهم مشكورون. لكن إن كانوا يبقون لحماية الوحدات الكردية، فلا طائل من ذلك لأحد». وتشارك فرنسا في تحالف دولي لمكافحة الإرهاب تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق، وقد أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه الشديد إزاء القرار الأميركي بالانسحاب من سوريا، معتبرا أن الحليف «من شأنه أن يكون محل ثقة»، وأكدت فرنسا عزمها البقاء في هذا التحالف على الرغم من الانسحاب الأميركي. وكان ترامب فوّض بعد مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الأخير «للتخلّص» من تنظيم داعش الذي قال إنه «هُزم». وفي هذا السياق، قال مولود تشاويش أوغلو أمس «نتحلّى (تركيا) بما بكفي من القوّة للقضاء على داعش». وأضاف إن تركيا عازمة على العبور إلى شرقي نهر الفرات في أسرع وقت ممكن، بعد تأجيل العملية العسكرية المقترحة جراء قرار الولايات المتحدة سحب قواتها، مشيرا ايضا إلى أن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا أيضا على استكمال اتفاقهما بشأن مدينة منبج بالتزامن مع استكمال الانسحاب الأميركي. وقالت قناة (سي.إن.إن ترك) إن تشاويش أوغلو سيسافر إلى روسيا لبحث عملية الانسحاب الأميركية خلال الأيام المقبلة. وتعهّدت تركيا بعدم التهاون في قتال تنظيم داعش بعد انسحاب الولايات المتحدة، حيث عزّز مسلحون من المعارضة تدعمهم أنقرة مواقعهم في المنطقة المحيطة بمدينة منبج. كما وصل قائد عملية «غصن الزيتون» في منطقة عفرين وقائد الجيش التركي الثاني الجنرال، إسماعيل متين تمل الحدود السورية ــــ التركية، في جولة تفقدية للمواقع العسكرية التابعة للجيش التركي، وكان برفقته قائد الفيلق السابع، الجنرال سنان يايلا وقائد اللواء المدرع عشرين، الجنرال أوكتاي أيبوغا. وتأتي زيارة القادة الأتراك بالتزامن مع تعزيزات عسكرية للجيش التركي وصلت إلى طول الحدود مع سوريا، ودخل جزء منها في اليومين الماضيين إلى الأراضي السورية في محيط مدية منبج. في المقابل، دخل رتل عسكري تابع لقوات النظام السوري، امس، إلى منطقة منبج (شرقي حلب)، بالتنسيق مع قوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على المدينة وريفها. وأفادت مصادر مطلعة بأن الرتل مكوّن من 40 سيارة دفع رباعي محملة بالجنود، ودبابتين، وعربات مصفحة، وشاحنات تحمل معدات. وذكرت المصادر أن قوات النظام دخلت بلدة «العريمة» بالريف الغربي لمنبج، بعد اجتماع قصير مع قيادات «قسد» التي سلّمت البلدة لقوات النظام. وتقع بلدة العريمة على خط الجبهة بين منطقة «درع الفرات»، وريف منبج الغربي.

الحشد جاهز

في الضفة المقابلة، رفع «الحشد الشعبي» العراقي جهوزيته لمواجهة أي خطر على الحدود مع سوريا، بعد قرار الانسحاب الأميركي من سوريا بشكل كامل. ونقل الموقع الرسمي لـ «الحشد» عن قاطع عمليات نينوى أن القوات «مستعدة وجاهزة لأي خطر محتمل على خلفية انسحاب القوات الأميركية من سوريا»، وحذّر «من النوايا من وراء هذه الخطوة». وقال معاون قائد العمليات، حيدر عادل: «قطعاتنا الموجودة في محافظة نينوى كبيرة وكافية ولدينا قوات احتياطية جاهزة». ولم يستبعد الجيش العراقي، بدوره، التوغّل داخل الاراضي السورية اذا لزم الامر، لمنع تنظيم داعش من استعادة اراض.

تفاصيل مفاوضات قيادات قنديل مع النظام والروس في حميميم..

أورينت نت – متابعات. كشف مصدر لموقع (باسنيوز) الكردي تفاصيل زيارة وفد من "حزب العمال الكوردستاني PKK "(قيادات قنديل) إلى دمشق، وزيارته قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية للقاء مسؤولين روس للتباحث حول قرار الانسحاب الأمريكي من شمال شرق سوريا.

لقاء سابق

وقال المصدر، مشترطاً عدم الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بسلامته الشخصية، لـ (باسنيوز): إن "زيارة وفد العمال الكوردستاني الذي ضم 2 على الأقل من قيادات قنديل جاءت استكمالاً للقاء سابق بين وفد من دمشق مؤلف من ضباط القصر الجمهوري ومكتب الأمن القومي ومن مكتب جميل حسن للتفاوض مع قيادات بارزة من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في بلدة عين عيسى بريف كرى سبي (تل أبيض)". وأضاف المصدرأن "نتائج اجتماع عين عيسى كانت إيجابية لكنها لم تكن نهائية بعد تواصل الوفدين مع مرجعيتهم، ما استدعى من جانب PYD أن يأتي مسؤولون من قنديل إلى سوريا للاجتماع من جديد وهذه المرة في مدينة قامشلي". وتابع المصدر "بعد ذلك توجه وفد PKK إلى دمشق للقاء مسؤولين بارزين من النظام والبحث في كيفية إنقاذ شمال البلاد من الاجتياح التركي وإعادة نشر النظام قواته في المناطق" التي تستولي عليها ميليشيا "الوحدات الكردية". وأشار المصدر كذلك إلى أنه عقب زيارة دمشق وصل وفدPKK إلى قاعدة حميميم في الساحل السوري للقاء مسؤولين روس للتباحث حول قرار الانسحاب الأمريكي من شمال شرق سوريا وبحث آليات إملاء الفراغ وإنقاذPYD من السقوط".

حراسة النفط

وأوضح المصدر، لـ (باسنيوز)، إن "الجانبين الروسي والنظام، عرضا على الوفد العودة للعقد الذي وقعوه في بداية الثورة السورية بأن يكونوا حراساً للنفط ومجموعات ردع للأحزاب الكردية المعارضة للنظام"، لافتاً إلى أن "النظام رفض تقديم أي تنازلات للوفد" مشدداً "لا خيار أمام PKK سوى التنازل للروس والنظام". وكانت (باسنيوز) قد كشفت يوم الخميس 20 من الشهر الجاري نقلاً عن مصدر "كردي سوري مطلع"، أن وفداً من قيادة قنديل وصل إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان، يُنتظر أن يتوجه منها إلى دمشق لإجراء مفاوضات مع النظام بخصوص تطورات الوضع الدراماتيكي في شمال سوريا وشرق الفرات بعد القرار الأمريكي بالانسحاب. وكان مصدر مقرّب من (حزب الاتحاد الديمقراطي PYD) كشف يوم الاثنين الماضي، عن عقد لقاء بين الحزب والنظام السوري، برعاية روسية إيرانية، حول التهديدات التركية لغربي كوردستان (كوردستان سوريا). وأفاد المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته لـ (باسنيوز)، أن "النظام يريد من ميليشيا "الوحدات الكردية" تسليمها كافة مناطق شمال البلاد مقابل منع أي اجتياح تركي للمنطقة".

مدنيون فروا من بلدة هجين: «داعش» استخدمنا دروعاً بشرية و20 ألفاً تمكنوا من مغادرتها في الشهور الأخيرة

(الشرق الأوسط).. مخيم الهول - ريف الحسكة (سوريا): كمال شيخو.. يروي سعدون، الرجل الخمسيني المتحدر من بلدة هجين بريف البوكمال الواقعة أقصى شرق دير الزور، كيف فرَ مع عائلته بعدما استخدمهم عناصر تنظيم داعش المتشدّد دروعاً بشرية، خلال معركة طرده من الجيب الأخير الخاضع لسيطرته في سوريا. رحلة الهروب استغرقت 10 أيام سلكتها العائلة كحال غالبية الذين يفرون من مناطق سيطرة التنظيم، مشياً على الأقدام وسط الصحراء وبين الألغام لتكون وجهتهم «مخيم الهول». بكلماتٍ مبعثرة وصوتٍ مبحوح بدا عليه التعب وإصابة بنزلة برد جراء قضاء ليالٍ في العراء، طلب سعدون في بداية حديثه ذكر اسمه الأول، فقط، خوفاً على من تبقى من أهله في مسقط رأسه، وأكد أنه لا يعلم شيئاً عن مصيرهم. وأضاف: «قبل نحو شهر عندما وصلت المعركة لأطراف هجين، أجبرنا مسلحو داعش تحت تهديد السلاح، على الخروج منها، ليأخذونا عبر سيارات كبيرة إلى بلدة السوسة المجاورة». وعندما أدرك هو وبقية عائلته أن نيران المعارك ستطالهم، اتخذوا قراراً بالفرار. يستذكر تلك اللحظات التي كادت أن تودي بحياته ومن معه ويقول: «كّنا نشاهد كيف يقوم طيران التحالف بقصف مواقع التنظيم، وتصلنا أخبار انهيارات في صفوف (داعش)، على إثرها قررنا الهرب والخلاص بأرواحنا، صراحة كان قراراً جريئاً». تحت صيوان كبير ضم مئات النازحين الجدد في مخيم الهول الواقع على بعد 40 كيلومتراً شرقي مدينة الحسكة، جلس سعدون وزوجته وأبناؤه ينتظرون إدارة المخيم تخصيص خيمة للأسرة الوافدة حديثاً. كانت العائلة على يقين أن الرحلة ستكون محفوفة بالمخاطر. تقول زوجته أسماء (41 سنة): «عندما هربنا كنا نقفز فوق الجثث، لم نصدق أننا سنفلت من موت محقق». وبلدة هجين كان يسكنها قبل 2011 قرابة 38 ألف نسمة، إلا أن معظمهم هربوا منها جراء الأعمال القتالية المحتدمة منذ أشهر. ويقدر سكان البلدة عدد المدنيين الذين استخدمهم عناصر تنظيم (دعش) كـ«دروع بشرية»، أكثر من 10 آلاف شخص. من هؤلاء منال (35) عاماً، التي تحدثت عن عشرات الكيلومترات قطعوها وسط الصحراء بمساعدة مهربين محليين تقاضوا أجوراً عالية، لكن قبل ذلك، تقول منال: «كنا في المنزل وجاء عناصر (داعش) في ساعة متأخرة من الليل، طلبوا منا الرحيل على الفور بحجة أن الكفار، على حد تعبيرهم، يهاجمون البلدة، وإنهم سيأخذوننا لمكان آمن». وأجبرت منال وزوجها وأطفالها الثلاثة أصغرهم أحمد ويبلغ من العمر 10 أشهر، على الذهاب إلى بلدة الشعفة المجاورة كحال بقية الذين أخرجوا من منازلهم تحت سطوة السلاح والتهديد. منال وقبل خروجها من بلدتها اضطرت لبيع أثاث منزلها، وطناجر المطبخ التي كانت تحمل علامة «تيفال» الفرنسية، لإكمال المبلغ الذي طلبه المهرب بعدما ارتفعت أجور النقل ونفقات التهريب. وبعد وصولهم إلى مخيم الهول بداية الشهر الحالي، سكنت أسرة منال في خيمة تبلغ مساحتها عشرين متراً مقسمة إلى نصفين، مكان للنوم والجلوس والقسم الثاني تحول إلى مطبخ صغير، وأشارت إلى مطبخها الجديد مبتسمة: «اليوم لا أمتلك حتى طنجرة للطبخ. كان عندي مطبخ كبير وغرفة سفرة، أما اليوم نأكل بنفس المكان الذي ننام فيه. رغم ذلك نحمد الله وأشكره أننا نجونا». وبحسب إدارة مخيم الهول، تمكن نحو 20 ألف من المدنيين في الشهور الماضية من الهروب من الجيب الأخير الذي يسيطر عليه عناصر (داعش) بريف دير الزور الشرقي. وتخوض «قوات سوريا الديمقراطية» تحالف فصائل كردية وعربية، بدعم من التحالف الدولي، منذ 10 سبتمبر (أيلول) الماضي عملية عسكرية لطرد التنظيم. وأعلنت سيطرتها على هجين منتصف الشهر الحالي، وفتحت ممرات آمنة لخروج المدنيين. والعملية العسكرية مستمرة على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي بسحب قوات بلاده من سوريا. وأعلنت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الخامس من الشهر الحالي، أن الأمم المتحدة قلقة على مصير 7 آلاف من المدنيين الذين يحتجزهم مسلحو تنظيم (داعش) في محافظة دير الزور السورية. ونقل عليان (62 سنة) المتحدر من قرية غرانيج بريف هجين، أن التنظيم استخدم كل من تبقى من مدنيين في مناطق سيطرته، دروعاً بشرية، وقال: «أمام عيني رأيت عنصراً داعشياً قتل شخصاً رمياً بالرصاص فقط لأنه طلب البقاء ليحمي منزله وممتلكاته، الداعشي اتهمه بالتعامل مع الكفار على حد وصفهم». عليان فقد خلال المعركة الأخيرة 7 أشخاص من أفراد عائلته: «لا أصدق أنني نجوت أنا ومن تبقى من أهلي... حمداً لله على نعمته». مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، كانت قد أشارت إلى أنه تتوفر لدى المفوضية معلومات مفادها أن: مقاتلي (داعش) يقومون بإعدام أشخاص يشتبه بصلتهم بوحدات قوات سوريا الديمقراطية أو بالأطراف الأخرى المشاركة في النزاع. وبحسب روايات سكان هجين ممن وصلوا إلى مخيم الهول، لا يزال عناصر التنظيم يسيطرون على بلدة الشعفة وتبعد نحو 8 كيلومترات شمال غربي البوكمال، بالإضافة إلى بلدة السوسة الواقعة على بعد 3 كيلومترات شمال غربي البوكمال، وشريط حدودي محاذٍ للحدود مع العراق وهي عبارة عن منطقة صحراوية لا يتجاوز مساحتها أكثر من 10 كيلومترات. وقررت ماجدة (55 سنة) المتحدرة من بلدة السوسة الهروب برفقة أسرتها. اغرورقت عيناها بالدموع وهي تقول: «على الرغم من أنني أسكن تحت هذه الخيمة، لكنها أرحم من حكم (الدواعش)».

الهجوم الأعنف للتحالف على {داعش} في هجين السورية

لندن: «الشرق الأوسط».. قلصت «قوات سوريا الديمقراطية» من سيطرة تنظيم داعش وأبعدته عن هجين شرق دير الزور، آخر جيوبه في المنطقة، ونفذت أعنف هجوم لها مع التحالف الدولي، منذ القرار الأميركي بالانسحاب الأسبوع الماضي. ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تمكن قوات «قسد» من تحقيق تقدمين مهمين؛ أولهما السيطرة على قرية أبو الحسن، وثانيهما السيطرة على قرية البوخاطر، الواقعتين إلى الشرق من بلدة هجين، التي كانت «قسد» سيطرت عليها قبيل قرار الانسحاب الأميركي من المنطقة. وتمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» من فرض سيطرتها على قرية البوخاطر بعد حصر من تبقى من عناصر التنظيم ضمن جيب، عبر السيطرة على قرية أبو الحسن، مما اضطر التنظيم للانسحاب من المنطقة قبيل وقوعه في الحصار. وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الطرفين على محاور في الجزء المتبقي من الجيب تحت سيطرة التنظيم، الذي تقلصت سيطرته إلى كل من: السوسة والشعفة والباغوز والشجلة والمراشدة والسفافية والبوبدران. وشهدت المنطقة قصفاً مكثفاً من قبل طائرات التحالف الدولي منذ الساعة السادسة من فجر أمس (الثلاثاء) حتى التاسعة من صباح اليوم نفسه، عقبها مباشرة بدء قصف مدفعي بنحو 100 قذيفة، طال مناطق في جيب التنظيم، هو الأعنف من قبل التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية». وأتت الانهيارات لتنظيم داعش بالتزامن مع استعدادات التنظيم لعمليات توسعة سيطرة ونفوذه في المنطقة، مستغلاً القرار الأميركي بالانسحاب من المنطقة. ويأتي هذا الهجوم في إطار محاولة «قوات سوريا الديمقراطية» إنهاء سيطرة التنظيم خلال الأيام والأسابيع المقبلة، من خلال التقدم بشكل حذر، وتثبيت نقاط التقدم ضمن المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم، والتي زرعها بشكل كبير بالألغام وحصنها بشكل يتمكن عبره من صد هجمات خصومه في المنطقة. ورصد «المرصد» ترافق الاشتباكات بين الطرفين، مع استهدافات متبادلة على محاور القتال، وسط قصف بين الحين والآخر من طائرات التحالف الدولي التي تواصل تحليقها في سماء المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن تسبب الاشتباكات في سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي الاشتباك.

تركيا: عملية شرق الفرات في أقرب وقت... ووضع إدلب لن يشهد تغييراً ووفد أميركي يصل خلال أيام لتنسيق الانسحاب... وأنقرة ستتباحث مع موسكو

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أعلنت تركيا أنها أعدت الخطط الخاصة بالعملية العسكرية التي تستهدف الميليشيات الكردية في شرق الفرات مؤكدةً عزمها على تنفيذها في أقرب وقت، كما أشارت إلى أن وفداً أميركياً سيجري خلال أيام مباحثات في أنقرة حول الانسحاب الأميركي المزمع من سوريا. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تصريحات خلال اجتماع لتقييم السياسة الخارجية لتركيا عام 2018، أمس (الثلاثاء)، أن بلاده عازمة على العبور إلى شرقي نهر الفرات شمال سوريا في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد أن سبق وأعلن منذ أيام قليلة أن بلاده قررت تأجيل العملية، منعاً لحدوث اضطرابات خلال الانسحاب الأميركي الذي سيجري التنسيق بين الجانبين بشأنه من خلال 3 لجان ستجتمع في واشنطن في يناير (كانون الثاني) المقبل. في السياق ذاته، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه «تم التخطيط لكل شيء بالنسبة إلى العملية العسكرية في شرق الفرات، وإن الأمور تسير وفقاً للزمن المحدد». وتابع: «العمل مستمر بشكل مكثف بالنسبة إلى عملية شرق الفرات، ولا تواجهنا أي مشكلات، سيتم تحديد جدول زمني، ومن ثم إعلانه». وأضاف أكار، في تصريحات أمس، أن خريطة الطريق في منبج يتم العمل عليها، قائلاً: «سنلتقي مع الأميركيين خلال الأيام المقبلة... تجري حالياً لقاءات بين المسؤولين العسكريين المعنيين من الطرفين»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وفي الإطار ذاته، قال جاويش أوغلو إن تركيا اتفقت مع واشنطن على إكمال بنود خريطة الطريق في منبج الموقّعة في يونيو (حزيران) الماضي، والتي تقضي بسحب مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من المدينة قبل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا. وأشار جاويش أوغلو إلى أن لدى تركيا القوة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، في سوريا بمفردها. وبشأن الانسحاب الأميركي من سوريا، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن وفداً عسكرياً أميركياً سيزور تركيا هذا الأسبوع لمناقشة تنسيق خطة الانسحاب الأميركي من سوريا. وأشار إلى أن كلا الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والتركي رجب طيب إردوغان توصل خلال الاتصالين الهاتفيين الأخيرين بينهما إلى اتفاق بشأن تسريع البدء بهذا التنسيق، قائلاً: «نعمل على وضع خطة عمل حول هذا الموضوع وسنعلن عن ذلك فيما بعد». وأضاف كالين أنه بينما يتم التنسيق بشأن خطة الانسحاب العسكري الأميركي، فإن إردوغان أمر بالعمل على منع أي جهة من استغلال الفراغ المتوقع في المناطق التي تنسحب منها القوات الأميركية. ولفت إلى أن إردوغان وجّه دعوة إلى نظيره الأميركي لزيارة تركيا العام المقبل، وأن ترمب ينظر بإيجابية إلى دعوة إردوغان، وأنه بالتأكيد سيزور تركيا في 2019. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، أكد مساء أول من أمس، أن الرئيس الأميركي مستعد لاجتماع محتمل مع الرئيس التركي في المستقبل، مشيراً إلى أنه لم يتم التخطيط لأي شيء محدد حتى الآن. وأوضح كالين، في تصريحات أدلى بها مساء أول من أمس، عقب اجتماع الحكومة برئاسة إردوغان، أن التنسيق بين تركيا والولايات المتحدة في سوريا لا يقتصر على المجال العسكري. وبشأن التعزيزات العسكرية التركية المتواصلة منذ أيام في منطقة الشريط الحدودي مع سوريا، قال كالين: «سنواصل الوجود على الأرض وعلى طاولة المباحثات... هذا النهج يمثل المبدأ الأساسي الذي ترتكز عليه السياسة الخارجية والأمنية لتركيا». وأشار كالين إلى أن بعض الأوساط يدّعي أن انسحاب الولايات المتحدة من شأنه إتاحة المجال لصعود «داعش» مجدداً، لكن تركيا بصفتها جزءاً من التحالف الدولي لمحاربة «داعش» لا يمكن أن تسمح بحدوث أي خلل يستغله التنظيم الإرهابي، سواء في سوريا أو العراق أو أي مكان آخر. وبشأن إدلب، قال كالين إن قوات بلاده ستواصل البقاء في محيط محافظة إدلب لتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، مشيراً إلى أن لدى بلاده 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، وأن «تركيا ستواصل تعزيزها العسكري هناك بموجب اتفاق سوتشي»، مشيراً إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بدأ يؤتي ثماره، ولفت إلى الهدوء السائد حالياً في المحافظة. وأوضح كالين أن تركيا بوصفها شريكاً في مساري جنيف وآستانة تبذل جهوداً حثيثة لإيجاد حل للأزمة السورية، مشيراً إلى أنه من الثمار المهمة لمسار آستانة المساعي الرامية لتشكيل لجنة صياغة الدستور السورية. ولفت كالين إلى استمرار خروقات نظام بشار الأسد لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب والتي تجاوزت 600 انتهاك منذ 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، تاريخ توقيع اتفاق المنطقة معزولة السلاح في إدلب. وأضاف أن «هدف النظام واضح عبر هذه الأعمال الاستفزازية، ولكن تركيا والعناصر المحلية الأخرى في المنطقة لن تنجرّ وراء هذه الاستفزازات»، ولفت إلى أن الجنود الأتراك في نقاط المراقبة بإدلب لم يتعرضوا لأي اعتداء أو مشكلة حتى اليوم، وأن بلاده اتخذت جميع التدابير لبقاء الوضع في المنطقة على ما هو عليه حالياً. وقال كالين: «لا يمكن للنظام أن يمتلك حتى الشجاعة للإقدام على الاعتداء على الجنود الأتراك، وفي حال أي هجوم من النظام على قواتنا، سوف يدفع الثمن باهظاً».

 

 



السابق

اخبار وتقارير..ترامب يتْرك «فخاً» لروسيا وتركيا وإيران في سورية... ترمب يهاتف أردوغان: سوريا لك!.. أردوغان وجه دعوة إلى ترامب لزيارة تركيا في 2019...ترامب يشكر السعودية لموافقتها على تمويل إعادة إعمار سوريا..بسبب قرار ترامب.. فوضى وقلق داخل البنتاغون..نساء فنزويلا يبعن كل شيء.. الشَعر والجسد وحليب أطفالهن...الولايات المتحدة تستعدّ لإغلاق طويل للإدارات الفيدرالية ...وزير الخارجية الباكستاني يلتقي نظيره الإيراني لبحث السلام الأفغاني...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الحوثي ينقلب على اتفاق السويد: لن نسلم ميناء الحديدة....الخروق الحوثية في الحديدة تصعّب من مهمة الجنرال الأممي.. الحوثيون يستمرون في خرق اتفاق ستوكهولم بـ20 انتهاكاً..خسائر للميليشيات في أكثر من جبهة... والأحمر يتوعد باقتلاع المشروع الإيراني..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,726,004

عدد الزوار: 6,910,618

المتواجدون الآن: 93