سوريا....صراع النفط في شمال سوريا.. تململ من سوريا الديمقراطية..النظام يعتقل فلسطينيين عائدين إلى اليرموك.....اتصالات أميركية ـ تركية عقب تلويح أنقرة بـ «تدخل» شرق الفرات..واشنطن: شرق الفرات ومنبج خط أحمر وأبلغت فصائل سورية حليفة لأنقرة ..موسكو لا ترغب في مواجهة بين أنقرة ودمشق شمال سوريا..اللطامنة... بلدة «حموية» في «المنطقة العازلة» تحاول النهوض من الدمار...قائد "الوحدات الكردية" يكشف موقف النظام وروسيا من العملية التركية شرق الفرات..السلطات اليونانية تضبط سفينة تابعة لنظام الأسد محملة بأطنان من المخدرات..."واشنطن بوست" تستعرض أبعاد تواجد القوات الأمريكية في سوريا...

تاريخ الإضافة الأحد 16 كانون الأول 2018 - 7:02 ص    عدد الزيارات 1884    التعليقات 0    القسم عربية

        


أوروبا تحذر بعد تهديدات أردوغان للأكراد..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. طلبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، السبت، من تركيا "الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب" في سوريا بعد تهديد أنقرة بشن هجوم جديد على مقاتلين أكراد تدعمهم واشنطن. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي شنت بلاده منذ 2016 هجومين في شمال سوريا، الأربعاء، أن عملية جديدة ستشن "في الأيام المقبلة" قال إنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات. واعتبرت موغيريني في بيان السبت، أن "التصريحات عن عملية عسكرية تركية جديدة محتملة في شمال شرق سوريا، هي مصدر قلق". وأضافت أنها تتوقع من "السلطات التركية الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب من شأنه أن يقوض جهود التحالف ضد داعش أو تصعيد عدم الاستقرار في سوريا". وبعدما اعتبرت أن التصدي لمسلحي تنظيم داعش دخل "مرحلته النهائية"، دعت "الأطراف كافة" إلى العمل على "تحقيق هدف إلحاق الهزيمة به قريبا والذي يبقى هدفا لا غنى عنه لأي حل دائم للأزمة السورية". وتنذر أي عملية عسكرية تركية بتفجر الوضع بسبب الوجود العسكري الأميركي إلى جانب المقاتلين الأكراد. وتركيا والولايات المتحدة حليفان داخل الحلف الأطلسي، لكن علاقاتهما توترت في السنوات الأخيرة خصوصا بسبب التعاون بين واشنطن ووحدات حماية الشعب الكردية والذي يثير غضب أنقرة.

صراع النفط في شمال سوريا.. تململ من سوريا الديمقراطية..

العربية نت ـ جوان سوز... يبدو أن حقول النفط التي تسيطر عليها قوات "سوريا الديمقراطية" شمال شرقي البلاد، تشكل العائق الأبرز لانضمام عدد من فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة من واشنطن جنوب البلاد إلى صفوف "سوريا الديمقراطية" في الشمال، كما تظهر بين الحين والآخر أصوات تململ ومطالبات باقتسام الحصص وإن بشكل غير ظاهر إلى العلن. وفي التفاصيل، قالت مصادر عسكرية من المنطقة 55 الخاضعة لسيطرة فصائل من المعارضة المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة لـ "العربية.نت": "إن لقاءاتٍ بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية، تمت مؤخراً دون أن يصل الطرفان إلى اتفاقٍ مشترك حول السيطرة على بعض حقول النفط الخاضعة لسيطرة "سوريا الديمقراطية". وأكدت المصادر العسكرية أن "قوات سوريا الديمقراطية، رفضت أن ينضم إلى صفوفها جماعات من المعارضة المسلحة"، مشيرة إلى أن "سوريا الديمقراطية، رحّبت بانضمام فردي لمقاتلين من المعارضة المسلحة إلى صفوفها، لكنها في الوقت عينه، لم تقبل بانضمام جماعي لفصائل منظمة من المعارضة المسلحة بأعدادٍ كبيرة".

تريث وخوف من الآتي

ولم يلقَ الرد الرسمي من قوات "سوريا الديمقراطية" القبول من طرف المعارضة المسلحة الّتي تطالب من خلال بعض العشائر العربية في منطقة "الجزيرة" بحصتها من حقول النفط. وكشفت المصادر أن عدم قبول سوريا الديمقراطية بانضمام جماعات من المعارضة المسلحة لها، يأتي لمخاوف ما بعد مرحلة القضاء على تنظيم "داعش". إذ لم تُثبت بعد ملامح مشروعها الّذي يضم مختلف المكونات السورية وسط تهديدات أنقرة بشنّ هجومٍ برّي عليها. ويرفض المسؤولون في كلا الطرفين الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام حول تقاسم حقول النفط بين قوات "سوريا الديمقراطية" وفصائل من المعارضة المسلّحة. ونفى العقيد مهند الطلاع، قائد جيش "مغاوير الثورة" في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" وجود مفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية حول السيطرة على بعض حقول النفط، قائلاً "لم نتفاوض مع سوريا الديمقراطية أبداً". وبالرغم من محاولات واشنطن تكثيف الجهود لمحاربة "داعش" في آخر معاقله على الحدود مع العراق، إلا أن انضمام فصائل من المعارضة المسلحة إلى قوات سوريا الديمقراطية يبدو أمراً صعباً في الوقت الراهن.

سوريا الديمقراطية تقبض على حقول النفط

وتسيطر قوات "سوريا الديمقراطية"، وهي تحالف فصائل عربية وكردية وسريانية تدعمها واشنطن على أكثر من ثلث مساحة الأراضي السورية، وتحتل المرتبة الثانية من حيث عدد المقاتلين ومناطق السيطرة بعد قوات الأسد. وتخضع مختلف حقول النفط شمال شرقي سوريا لسيطرة قوات "سوريا الديمقراطية"، وهي من أغنى المناطق السورية بالنفط والغاز. وتعد حقول نفط رميلان بريف الحسكة والعمر بريف دير الزور أبرز حقول النفط التي تسيطر عليها "سوريا الديمقراطية"، بالإضافة لحقول نفط السويدية بريف الحسكة، وكذلك التنك في الريف الشرقي لدير الزور. ويحصل بعض مقاتلو "العشائر العربية" الذين يحاربون "داعش" ضمن قوات "سوريا الديمقراطية" على رواتبهم من بيع النفط، كما هي الحال لدى قوات "الصناديد" الّتي يتزعمها الشيخ حميدي دهام العاصي الجربا، شيخ مشايخ قبيلة "الشمّر" العربية في سوريا.

سوريا.. النظام يعتقل فلسطينيين عائدين إلى اليرموك

دبي - قناة العربية... اعتقلت قوات الأمن التابعة للنظام السوري عدداً من اللاجئين الفلسطينيين بعد عودتهم الطوعية من إحدى الدول الأوروبية إلى سوريا. وقالت مصادر لـ"مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا"، السبت، إن اللاجئين الفلسطينيين أنهوا معاملات لجوئهم في أوروبا، لأسباب تتراوح بين رفض طلبات لمّ الشمل لأسرهم، ومشكلات تتعلق بالاندماج في البلدان المضيفة لهم، وعادوا طوعاً إلى سوريا، بعد أنباء البدء بإعمار #مخيم_اليرموك وظهور بوادر جديدة لعودة السكان إليه. وبعد عودتهم من أوروبا إلى دمشق عبر إيران، سلّم أمن النظام السوري في مطار دمشق، تبليغات لهم بضرورة مراجعة فرع فلسطين في دمشق خلال مدة محددة. إلى ذلك، أضافت تلك المصادر أنه بعد مراجعة الفرع، تم اعتقالهم ولا توجد معلومات عن مصيرهم، أو التهم الموجهة إليهم.

اتصالات أميركية ـ تركية عقب تلويح أنقرة بـ «تدخل» شرق الفرات.. التحالف الدولي بقيادة واشنطن يعتبر العمل العسكري «قراراً غير حكيم»..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تصاعدت وتيرة الاتصالات بين أنقرة وواشنطن على خلفية إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استعداد بلاده لشن عملية عسكرية تستهدف «وحدات حماية الشعب» الكردية في شرق الفرات، واحتمالات التدخل العسكري في منبج، ما لم تقم أميركا بسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية منها، بموجب اتفاق خريطة الطريق الموقَّع بين البلدين في يونيو (حزيران) الماضي. وأجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي دونالد ترمب، بحسب ما أعلنت عنه الرئاسة التركية، أمس. وتطرق الاتصال، الذي قالت المصادر إنه جرى في ساعة متأخرة ليل الجمعة - السبت، إلى التعاطي مع المخاوف الأمنية ومكافحة الإرهاب في سوريا. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصادر برئاسة الجمهورية أن إردوغان وترمب اتفقا على التعاون الفعال في سوريا. وكان وزيرا الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والأميركي مايك بومبيو أجريا محادثات هاتفية، يوم الخميس الماضي، عقب إعلان إردوغان عن العملية العسكرية في شرق الفرات، التي قال إنها ستنطلق خلال أيام. وفي اليوم نفسه، بحث رئيس الأركان التركي يشار غولر مع نظيره الأميركي جوزيف دانفورد، هاتفياً، المصالح الأمنية المتبادلة بين البلدين، بما في ذلك نقاط المراقبة الأميركية على الحدود التركية السورية. وبحسب بيان نشره المتحدث باسم رئاسة الأركان الأميركية باتريك رايدر، الخميس، فإن دانفورد أجرى اتصالا هاتفياً مع غولر، تناول المصالح الأمنية المتبادلة، بما في ذلك نقاط المراقبة الأميركية التي جرى إنشاؤها أخيراً في الحدود الشمالية الشرقية لسوريا استجابة لهواجس تركيا. وأوضح رايدر أن دانفورد أكد لغولر أن نقاط المراقبة الأميركية «تهدف إلى ردع أي تهديد محتمل من سوريا تجاه تركيا، لافتا إلى أن تركيا والولايات المتحدة تتمتعان بعلاقة عسكرية قوية مستمرة منذ أعوام كحليفين محوريين في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وتابع المتحدث: «دانفورد جدَّد التزام الولايات المتحدة بجهود التنسيق مع تركيا من أجل تحقيق الاستقرار في شمال شرقي سوريا». في السياق ذاته، أكد مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي بريت ماكغورك، أن الولايات المتحدة تعمل مع تركيا للتعاطي مع بواعث قلقها على الحدود، مؤكداً أن أي عملية عسكرية تركية في شمال سوريا «لن تكون حكيمة». وقال ماكغورك، في حلقة نقاشية بمنتدى الدوحة 2018، أمس (السبت)، في رد على سؤال حول الاتصالات بين الرئيس دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان التي تناولت عزم أنقرة شن عملية عسكرية في شرق الفرات، إن «مكالمة ترمب وإردوغان كانت بناءة ومهمة جداً». وأضاف ماكغورك: «نعمل عن كثب مع تركيا للتعاطي مع بواعث قلقها على الحدود، لدينا مسؤولية كبيرة لضمان أمن حلفائنا في (الناتو)، وأي عملية عسكرية في شمال سوريا لن تكون حكيمة». وواصل: «نحن على وشك إنهاء أمر (داعش)، وهو ما نركِّز عليه في هذه المرحلة، فالحملة ضد (داعش) يمكننا إنهاؤها خلال الأشهر المقبلة. كان لدى (داعش) 40 ألف عنصر من شتى أنحاء العالم، والآن ينحصر من تبقى منهم في مناطق صغيرة يسيطرون عليها في شرق الفرات». ونقل إردوغان إلى ترمب قلقه بشأن وجود أعضاء من حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، بمنطقة شرق الفرات، فيما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن ترمب ناقش مع إردوغان مكافحة الإرهاب في سوريا، والعلاقات الثنائية، واتفقا على التنسيق من أجل تحقيق أهدافهما المتعلقة بالأمن في سوريا. وتحدثت صحيفة «حرييت» التركية، أمس، عن 6 خيارات يدرسها الجيش التركي للعملية العسكرية المرتقبة في شرق نهر الفرات في سوريا، من بينها شن هجمات صغيرة ضد الجيوب التي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية، بدلاً عن شن هجوم شامل. ونقلت عن مصادر عسكرية أن الهجوم التركي الشامل على طول الحدود الممتدة على طول 500 كيلومتر مع سوريا أمر مستبعد نظراً لطول الجبهة، وأن تركيا يمكن أن تختار هجمات أصغر ضد المناطق الصغيرة التي تحتفظ بها وحدات حماية الشعب. وأضافت المصادر أن هناك خياراً آخر يجري النظر فيه، وهو استخدام الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا في منطقة جرابلس على الضفة الغربية لنهر الفرات من أجل شن الهجوم. وكانت تركيا سيطرت على جرابلس بعد طرد «داعش» من المدينة خلال عملية درع الفرات في صيف عام 2016. وبحسب المصادر، فإن مدينة عين العرب (كوباني) التي يسيطر عليها الأكراد وتم تطهيرها من «داعش» في عام 2014، يمكن أن تكون أحد الأهداف. وهي تقع بمحاذاة جنوب تركيا، وتواجه بلدة سروج في شانلي أورفا. ومن بين السيناريوهات التي يدرسها الجيش التركي أيضاً، استخدام البلدات التركية جنوب شرقي أكجة قلعة، التي تقع على الجانب الآخر من تل أبيض السورية، وجيلان بينار المواجهة لرأس العين ونصيبين، ونقاط الدخول الأخرى إلى سوريا. وشكَّك وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في صدقية وصف الولايات المتحدة نفسها بـ«الحليف» لتركيا، وأشار إلى دعم واشنطن لحزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية ذراعه العسكرية، وحزب العمال الكردستاني. واتهم صويلو الولايات المتحدة بأنها ترعى ـ«منظمات إرهابية» على حدود بلاده في مقدمتها «العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب» الكردية، و«ترسل خبراء إلى معاقل العمال الكردستاني في جبال قنديل شمال العراق، لتدريبهم على استخدام أحدث الأسلحة، وتزود (وحدات حماية الشعب) الكردية بآلاف الشاحنات من الأسلحة، ثم تأتي الولايات المتحدة بعد ذلك وتقول: (نحن حلفاء لتركيا). لا يمكن أن تكون هناك علاقة تحالف بهذا الشكل». بموازاة ذلك، التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، على هامش مشاركته في «منتدى الدوحة»، حيث جرى بحث مسألة تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، بحسب مصادر دبلوماسية تركية. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن أمس: «إننا جزء من التحالف الدولي ضد (داعش) وندعم مكافحة هذا التنظيم، ولهذا السبب نريد أن ننسق أعمالنا، وعسكريونا على اتصال وثيق مع الأميركيين وباقي أعضاء التحالف وكذلك مع الروس لتفادي أي مواجهة». وتابع قالن: «لدينا آلية خاصة بمنع وقوع الاشتباكات، وسيتم تطبيقها. ونحن بالتحديد سننسق العملية». وأضاف: «أكدنا بكل وضوح أننا لا نستطيع السماح بوجود أي تنظيم إرهابي على حدودنا، ولا يمكن أن نسمح بتحول شمال شرقي سوريا إلى أراضٍ تخضع لسيطرة حزب العمال الكردستاني». وذكر قالن أن إردوغان وترمب، بحثا الجمعة، العملية المرتقبة لتركيا في المنطقة. وقال قالن: «أشار رئيسنا إلى مباعث قلقه الناجمة عن زيادة الوجود العسكري (للمسلحين الأكراد) بدعم الأميركيين».

واشنطن: شرق الفرات ومنبج خط أحمر وأبلغت فصائل سورية حليفة لأنقرة بالابتعاد «عندما ترقص الفيلة»

أنقرة: سعيد عبد الرازق - لندن: «الشرق الأوسط».. أبلغ مسؤولون أميركيون قادة سياسيين وعسكريين في المعارضة السورية حلفاء لأنقرة، أن منطقة شرق نهر الفرات ومدينة منبج هما «خط أحمر» بالنسبة إلى الجيش الأميركي. وتصاعدت في اليومين الأخيرين الاتصالات العسكرية والسياسية بين الجانبين الأميركي والتركي بعد تلويح أنقرة بشن عملية عسكرية شمال سوريا ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» حلفاء واشنطن في الحرب ضد «داعش». وأفادت مصادر بأن فصائل سورية معارضة ستشارك في العملية العسكرية. لكنّ مسؤولين أميركيين أبلغوا «الائتلاف الوطني السوري» المعارض و«الجيش الحر» بأن «مشاركة الائتلاف أو (السوري الحر) بأي شكل في العملية تعني الهجوم على الولايات المتحدة وقوات التحالف، وهذا سيؤدي إلى صدام مباشر معها. والقوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية في حالة متداخلة بعضهما مع بعض، لذلك لا يمكن مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية دون استهداف قوات التحالف والقوات الأميركية والاشتباك معهما». وحذّر المسؤولون الأميركيون: «حينما ترقص الفيلة؛ عليكم أن تبقوا بعيدين عن الساحة». وأكد مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش بريت ماكغورك، أن أي عملية عسكرية تركية «لن تكون حكيمة». بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: «إننا جزء من التحالف الدولي ضد (داعش) ونريد أن ننسق أعمالنا، وعسكريونا على اتصال وثيق مع الأميركيين وباقي أعضاء التحالف وكذلك مع الروس لتفادي أي مواجهة». في المقابل، قال رئيس «الائتلاف» المعارض عبد الرحمن مصطفى إن «أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات (الوحدات الكردية) ستكون محل ترحيب ودعم».

موسكو لا ترغب في مواجهة بين أنقرة ودمشق شمال سوريا

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. تجنبت موسكو إعلان موقف رسمي تجاه التحضيرات التركية لشن عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات. وبدا من التعليقات النادرة التي صدرت على المستويين الدبلوماسي والعسكري في روسيا، أن ثمة ميلاً لدعم التحرك التركي ضمناً، على غرار الموقف الذي اتخذته موسكو حيال العمليات العسكرية السابقة التي شنتها أنقرة على الأراضي السورية، مع الحرص الروسي على عدم انزلاق الموقف نحو مواجهة واسعة بين القوات التركية والقوات النظامية السورية. وكان الصمت الرسمي الروسي لافتاً خلال الأيام الأخيرة منذ أعلنت تركيا نيتها التحرك عسكرياً، إذ حاول المسؤولون الروس تجنب الرد مباشرة على أسئلة في هذا الخصوص، في حين لم تصدر أي بيانات رسمية حول الموضوع، ما دفع الصحافة الروسية إلى عقد مقارنات مع موقف موسكو خلال عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون»، مع الإشارة إلى فارق مهم، إذ إن العمليتين السابقتين كان هدفهما المعلن مواجهة تنظيم داعش في المناطق الحدودية، بينما تهدف العملية الجديدة إلى توجيه ضربة قوية إلى القوات الكردية في المنطقة. ولفتت الإشارات المحدودة التي صدرت عن مسؤولين في روسيا إلى أن موسكو تحمل المكون الكردي جزئياً المسؤولية عن تدهور الوضع في هذه الدرجة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن روسيا تسعى للمحافظة على تواصل مع الأطراف الكردية في سوريا وخارجها، لكنه أشار إلى وجود «تعدد بالآراء داخل الصفوف الكردية». ورأى أن هذا الأمر يعقد الوضع، لأنه «يؤدي إلى شلل في المواقف». وقال مصدر روسي قريب من الخارجية لـ«الشرق الأوسط»، إن موسكو لا يمكنها أن تعرض التحركات التركية التي تلبي «تفاهمات الطرفين حول ضرورة منع الطموحات الانفصالية في سوريا وتقليص تأثير النشاط الأميركي في منطقة الشمال السوري». ويبدو عنصر مواجهة التحركات الأميركية ضاغطاً بقوة على موسكو، وفقاً للمصدر، خصوصاً أن موسكو نبهت أكثر من مرة خلال الأسابيع الأخيرة إلى ما وصفته بـ«التداعيات الكارثية المحتملة» للخطوات الأميركية في شأن «محاولة إنشاء كيان انفصالي في المنطقة»، كما حذر الروس أكثر من مرة المكون الكردي من أن واشنطن «تتلاعب بالقضية الكردية» و«هذه لعبة خطرة جداً»، وفقاً لتصريح للوزير سيرغي لافروف. وكان لافتاً أن وزارة الدفاع الروسية اختارت هذا التوقيت لتكشف رسالة وجهها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى نظيره الأميركي جيمس ماتيس و«تجاهل الطرف الأميركي الرد عليها، ما يعكس عدم رغبة واشنطن في فتح حوار منطقي مع روسيا»، وفقاً لتعليق الناطق باسم الوزارة الروسية إيغور كوناشيكوف الذي أفصح عن مضمونها، مشيراً إلى أن «روسيا عبرت عن قلقها العميق إزاء التناقضات الكردية - العربية المتزايدة في الأراضي السورية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة شرق الفرات». كما أن الرسالة تناولت أيضاً «مشكلة مخيم الركبان للاجئين السوريين، حيث أجبر أكثر من 50 ألف سوري على البقاء في ظل أصعب الظروف». ودلت تعليقات المستويين الدبلوماسي والعسكري الروسي على أن تركيز موسكو منصب بالدرجة الأولى على تحركات واشنطن، ما يعني أن عملية عسكرية تركية لضرب وحدات الدفاع عن الشعب الكردي المدعومة من جانب واشنطن، سوف تسفر عن تقليص مساحة التحرك الأميركي. وتستخدم موسكو خصوصاً لتبرير مواقفها المخاوف من نشوب مواجهة كردية عربية واسعة. وكان رئيس هيئة الأركان الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، عمل على حشد تأييد دولي للمواقف الروسية عبر دعوة الملحقين العسكريين الأجانب قبل أيام وتقديم معلومات لهم عن «محاولة واشنطن إنشاء كيان كردي مستقل عن دمشق شمال سوريا». ورأى أن «الوضع شرق الفرات يتأزم، وتحاول الولايات المتحدة المراهنة على الأكراد السوريين لإنشاء كيان شبيه بدولة مستقل عن دمشق شمال البلاد، ويقومون بتشكيل حكومة ما يسمى فيدرالية شمال سوريا الديمقراطية»، لافتاً إلى أن «الأميركيين عبر دعم التوجهات الانفصالية للأكراد بالآليات العسكرية يسمحون لهم بمضايقة القبائل العربية». لكن الموقف الروسي الداعم ضمنياً للتحركات التركية يواجه معضلة صعبة، إذ يرى خبراء روس أن مصالح روسيا تقتضي بدفع الأكراد للتعاون مع دمشق، بهدف تقليص فرص الخطط الانفصالية وتسهيل إعادة بسط دمشق سلطتها على المنطقة في وقت لاحق، لكن في المقابل لا ترغب موسكو في وقوع مواجهة بين القوات النظامية والقوات التركية، لذلك «ستعمل على ممارسة ضغط على النظام لحمله على عدم التدخل بشكل مباشر»، وفقاً لتعليق خبير قال إن موسكو في أوقات سابقة شهدت تحركات عسكرية تركية في شمال سوريا ونجحت في ضبط تحرك النظام ومنعه من تصعيد الموقف.

اللطامنة... بلدة «حموية» في «المنطقة العازلة» تحاول النهوض من الدمار

ريف حماة (سوريا) - لندن: «الشرق الأوسط»... قالت مصادر محلية وسكان إن بلدة اللطامنة بين حماة وإدلب وتقع ضمن «المنطقة العازلة» في اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو، تحاول النهوض من الدمار بعد عودة عشرات من أهلها رغم الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة. وبحسب تقرير لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، فإن اللطامنة «بلدة على مقربة من الحدود الإدارية للشمال الحموي، واحدة من شواهد وحشية النظام السوري وحلفائه، حيث الدمار هو لسان حال البلدة، التي لم تسلم طوال السنوات الثماني الأخيرة، من براميل وصواريخ طائرات نظام بشار الأسد، وقنابل وصواريخ الطائرات الروسية، وقذائف الهاون والمدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ من قوات النظام وحلفائها من القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني والميليشيات السورية واللبنانية والإيرانية والأفغانية والآسيوية». وبلدة اللطامنة التي نقصدها في التقرير الذي أعده «المرصد» لا تزال تعاني بشكل يومي من الاستهدافات بالرشاشات الثقيلة والقذائف المدفعية والصاروخية، ورغم وقوع البلدة ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي جرى الاتفاق عليها بين كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في 17 سبتمبر (أيلول) لم تسلم من قذائف المعدات الثقيلة للنظام، والتي تتصاعد وتنخفض وفقاً لأهواء القوات الموجودة في منطقة نزع السلاح. وقال «المرصد» إن اللطامنة «تتصدر مناطق محافظة حماة، من كثرة القصف وتتاليه بشكل يومي، أعلن عنها في بيان رسمي لمجلسها المحلي في سبتمبر كبلدة منكوبة، رغم مغادرة معظم سكانها لها منذ العام 2014، نتيجة عنف العمليات العسكرية وشدة القصف وتتاليه، لحين تدمير أجزاء كبيرة من البلدة»، حيث قدرت مصادر نسبة الدمار والأضرار في البلدة من منازلها ومتاجرها وممتلكات المواطنين فيها والممتلكات العامة من مدارس ومشاف ومراكز طبية وخدمية، والبنى التحتية، بنحو 90 في المائة، ورغم هذا الدمار فإن «عشرات العوائل لا تزال تقطن في المدينة، وما دفعه لهذا الخيار الأَمَرّ، هو الفقر المدقع الذي يحيط بهذه العوائل، وعدم قدرتهم على تحمل أعباء النزوح نحو مخيمات الشمال السوري، والتي باتت هي الأخرى مكلفة، إضافة لوعي السكان المتبقين بقلة الخدمات المقدمة من قبل الجهات الإغاثية والإنسانية المشرفة على مخيمات الشمال السوري». «جيش العزة» هو الفصيل المسيطر على البلدة ويقوم الفصيل بشكل دائم بصد محاولات التقدم التي تنفذها قوات النظام السوري، لاقتحام ريف محافظة حماة الشمالي، كما يقوم الجيش بعمليات استهداف منفردة، لمواقع قوات النظام من قواعدها وثكناتها القريبة من البلدة وفي مناطق ريف حماة، من محردة والسقيلبية وحلفايا وقرية الزلاقيات، وغيرها من المدن والبلدات، فيما شهدت البلدة مؤخراً تراجعاً في وتيرة القصف رغم استمراره بشكل يومي، الأمر الذي أوجد نقطة تحول في طبيعة حياة سكان المدينة، حيث عادت عشرات العائلات التي كانت قد نزحت من قرابة الـ4 سنوات، ليصبح عدد الموجودين في المدينة بحسب مصادر محلية بحدود 7 آلاف نسمة، حيث اعتبر السكان هذه العودة، نقطة انطلاق جديدة في حياة البلدة، رغم افتقارها للمقوم الأول للحياة وهو الأمان الكامل، حيث لا تزال تعاني من استهدافات النظام اليومية لأحياء البلدة والأراضي الزراعية المحيطة بها. كما أن الجهات الخدمية القائمة على إدارة المدينة، بحسب التقرير، لم تتمكن رغم الجهود المبذولة من قبلها، في تحقيق مكتسبات جديدة، بل بات الوضع يرمم بشكل تدريجي ضعيف، فيما ناشد سكان البلدة من «المرصد» المجتمع الدولي والمنظمات المعنية، الوقوف على أحوال السكان، الذين عادوا إليها، وركزوا على حث الجهات آنفة الذكر، على مساعدة السكان لإعادة ضخ الحياة في بلدتهم، بهدف الخلاص من معيشة المخيمات، التي لا تقيهم حر الصيف ولا قر الشتاء. ونقل «المرصد» عن أهالٍ قولهم إنهم «يعملون جاهدين على التأقلم مجدداً مع الوضع الراهن للبلدة، فالدمار قد طال منازلها والمدارس والمشافي والمؤسسات المدنية، فضلاً عن أزمة المياه والكهرباء والصرف الصحي، بالإضافة لتراكم النفايات وانتشار الروائح الكريهة والأمراض الجلدية، فالبلدة التي تركها السكان لعدة أعوام، عادوا إليها ليجدوها دماراً فوق دمار، فتمركز جيش العزة في المنطقة، دفع النظام إلى قصف المدينة مع الروس بكثرة، كما أن النازحين الذين عادوا إلى المدينة، لا مكان لهم للعيش، فمنازلهم قد دمرت بالكامل ويجبرون على السكن في خيم أو مغارات أرضية، أو في منازل مدمرة بشكل جزئي، في الوقت الذي يحاول فيه القائمون على البلدة تنشيط الحياة فيها منذ بدء عودة سكانها بعد سريان هدنة المنطقة منزوعة السلاح، حيث تجري محاولات لترميم المدارس والمشافي، وتعبيد الطرقات». كما عملت الجهات الخدمية على ترحيل كميات كبيرة من النفايات لخارج المدينة، للتخفيف منها، والحفاظ على الجو العام في المدينة، عقب تفشي الكثير من الأمراض الجلدية، وبخاصة بين فئة الأطفال مثل مرض اللشمانيا، كما أنها أعادت تفعيل أول مدرسة للطلاب، وبدأت عملية التعليم فيها بشكل تطوعي، من قبل بعض المدرسين، كما تم إصلاح شبكة المياه والكهرباء في أجزاء واسعة من المدينة، إضافة لإنشاء نقطة طبية تقوم على تقديم العلاج للمرضى، وبخاصة الحالات الإسعافية، إلا أن الإمكانات لا تزال ضعيفة جداً، وينقصها الكثير من المواد والمستلزمات الطبية والكادر المتخصص من أطباء وممرضين بكافة الاختصاصات. وتابعت بأن «المشاريع لا تزال تبذل في سبيل إعادة ترميم البلدة، وبث الحياة فيها، كما كانت في سابق عهدها، إلا الدعم المتوفر، ليس بالكافي، فعملية تزويد المجلس المحلي بالدعم المادي من قبل مجلس محافظة حماة التابع لحكومة الإنقاذ (في المعارضة) لا تزال ضئيلة، من قبلها ومن قبل بعض المنظمات الإنسانية، وهي لا تكفي لتنفيذ جميع المشاريع الخدمية، التي تحتاج إليها البلدة، لتكون صالحة بشكل مناسب، كباقي المناطق للعيش فيها كما كانت سابقاً، فضلاً عن القصف المدفعي المتكرر الذي يعرقل ويعيق هذه العملية، ويجعل من سكان المدينة الحاليين يفكرون في النزوح مجدداً، إذا ما تطورت الأحداث، فالحرب أثقلت كاهل السكان، وفرقت شملهم في مخيمات الشمال السوري والمناطق الأخرى من ريفي حماة وإدلب، في حين أن الجانب المعيشي في حياة السكان، لا يقل سوءاً عما تعانيه معظم الجوانب الأخرى». وتعرضت الزراعة في السنوات السابقة للكثير من الانتهاكات والتخريب، من حرق للمحاصيل الزراعية بعض نضجها، بفعل القصف العشوائي الذي طالها، وبكافة أنواع الأسلحة، وأحياناً كثيرة بشكل مقصود، من قبل قوات النظام وحلفائها، إذ يصعب العمل مرة أخرى في الأراضي الزراعية، بفعل الاستهداف اليومي من قبل قوات النظام المتمركزة في المناطق المجاورة، لذلك فإن العمل في القطاع الزراعي في الوقت الحالي، لا يزال يعد مخاطرة للفلاحين والمزارعين، حتى يستتب الأمان بشكل كامل في البلدة وما حولها، بحسب «المرصد».

قائد "الوحدات الكردية" يكشف موقف النظام وروسيا من العملية التركية شرق الفرات

أورينت – متابعات... أكد قائد ميليشيا الوحدات الكردية (سيبان حمو) "أن حكومة نظام الأسد تتفرج على التهديدات التركية ضدهم ولا تقوم بأي مبادرة للدفاع عن حدود الدولة السورية". وقال قائد ميليشيا "الوحدات" في حديث أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" عبر الهاتف نشرته (السبت)" يبدو أن المسؤولين الروس مسرورون بسبب تهديدات الجيش التركي لـ"الوحدات" وللأمريكيين شمال شرقي سوريا، مضيفا أن نظام الأسد يتفرج على هذه التهديدات ولا يقوم بأي مبادرة للدفاع عن حدود الدولة السورية"، على حد وصفه. وكشف للصحيفة أن نظام الأسد طلب منهم من قبل تسليم عفرين للأتراك قبل المعركة لكنهم رفضوا ذلك؛ ورغم ذلك، وجه قائد ميليشيا "الوحدات" نداء إلى "نظام الأسد" من جديد بضرورة العمل على حماية حدود سوريا وأرضها، معربا عن جاهزيتهم للعمل المشترك مع نظام الأسد لصد تركيا. وأضاف أن لتركيا طموحات توسعية تتضمن السيرة خطوة - خطوة لاحتلال أراضٍ سورية، مشيرا إلى أنهم أخذوا مناطق درع الفرات وعفرين وإدلب، والآن يريدون أخذ مناطق شرق الفرات، بحيث يفرضون واقعاً جديداً على الأرض، ولاحقاً في الحل السياسي" على حد زعمه. وردا على سؤال الصحيفة عن اتصالاتهم بالجانب الروسي بعد تهديد أنقرة لهم، أشار قائد ميليشيا قسد إلى أن الاتصالات المباشرة متوقفة منذ خيبة أملهم من موسكو بداية العام لدى السماح بالهجوم على عفرين، لكنه أفاد بوجود اتصالات غير مباشرة عبر مكاتبهم مرجحا أن هناك اتفاق ضمني بين الأطراف، في إشارة إلى موسكو وأنقرة ودمشق وطهران. وسئل عن الموقف الأميركي، فأجاب" الأميركيون قالوا إن التهديدات التركية تخرب العمليات ضد (داعش) شرق نهر الفرات، ولكن يجب ألا ننسى أن تركيا وأميركا عضوان في حلف شمال الأطلسي (ناتو)"، مضيفاً أن الجيش الأميركي عزز وعجل تأسيس نقاط الرقابة على حدود سوريا مع تركيا، وهي تشمل 3 نقاط في تل أبيض، واثنتين في كوباني، وواحدة في رأس العين، وتم تسيير دوريات أميركية قرب الحدود. وحذر (حمو) من أن "أي تراخٍ" أميركي في منبج أو شرق الفرات سيهدد صدق موقف واشنطن، كما حصل مع موسكو عندما تخلت عن عفرين بداية العام. يشار إلى أن الرئيس السابق لتنظيم "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي (صالح مسلم) طالب أمس (الجمعة) من سماهم "الأصدقاء" الإيفاء بالتزاماتهم تجاه "الشعب الكردي"، وأكد أنه على الشعب الكردي الاعتماد على نفسه في مواجهة التهديدات التركية بشكل رئيس، في حال تجرأت تركيا وقامت ببعض "الأعمال المتهورة"، على حد تعبيره.

السلطات اليونانية تضبط سفينة تابعة لنظام الأسد محملة بأطنان من المخدرات

أورينت نت – وكالات.. ضبط حرس السواحل اليوناني سفينة في البحر الأبيض المتوسط محملة بالمخدرات ترفع علم نظام الأسد وكانت في طريقها إلى ليبيا. وبحسب وكالة "رويترز"، فإن السلطات اليونانية عثرت أمس الجمعة، على ستة أطنان من الحشيش، وثلاثة ملايين قرص مخدر على متن السفينة، تزيد قيمتها على مائة مليون يورو. وذكرت وسائل إعلام يونانية، أن السفينة خرجت من ميناء اللاذقية في سوريا، وكانت متجهة إلى مدينة بنغازي عندما اعترضتها السلطات اليونانية قبالة سواحل جزيرة كريت، قائلة إنه تم القبض على الطاقم المكون من 10 مواطنين سوريين، ومواطن هندي، فيما تم سحب السفينة إلى ميناء في جزيرة "كريت". يشار إلى أنه بحسب دراسة سابقة لموقع "GBC نيوز" فإن ميليشيا "حزب الله" تشرف على شبكة معقدة مؤلفة من 1600 عميل، مهمتهم بيع المواد المخدرة وذلك بالتعاون مع بعض ضباط النظام الذي يسهلون عمليات بيع المخدرات التابعة للحزب مقابل حصولهم على قسم من المرابح الضخمة التي يجنيها التجار. وأوضحت الدراسة أن هناك عشرات آلاف الهكتارات من المخدرات في مزارع لـ"حزب الله" في الأراضي اللبنانية والسورية. وكان موقع "ديلي بيست" الأمريكي نشر في أبريل/ نيسان 2015، تقريراً أوضح فيه أنه عبر جبال وادي البقاع التي تغطيها الثلوج، تتواجد حقول الحشيش التابعة "لحزب الله"، وأغلب من يعملون بها هم من المزارعين المؤيدين للأسد.

"واشنطن بوست" تستعرض أبعاد تواجد القوات الأمريكية في سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط.. قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرقة قد تحولت إلى مركز حرب الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وذلك في تقرير مطول استعرضت فيه الصحيفة أبعاد تواجد القوات الأمريكية في سوريا. وكان من المفترض للقوة العسكرية الصغيرة، والتي تتألف من بضع آلاف من الجنود، أن تنسحب من سوريا بمجرد انتهاء معركتها ضد تنظيم "داعش"، وذلك بحسب ما صرح الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) في آذار. مع ذلك تغير منحى تواجد هذه القوات، حيث قالت الإدارة الأمريكية في أيلول الماضي، إن القوات ستبقى في سوريا إلى حين التوصل إلى تسوية شاملة للحرب في سوريا كما أضيف لها مهمة جديدة هذه المرة، تتمثل باحتواء النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة. وذكرت الصحيفة أن قرار الإدارة الجديد يعني بقاء القوات الأمريكية في سوريا إلى أجل غير مسمى، في منطقة تمتد على مساحة ثلث سوريا، وتقارب في مساحتها حجم ولاية لويزيانا الأمريكية. وأوضحت أن البنتاغون لا يلعن رسمياً عن عدد القوات المتواجدة هناك، ومن المفترض أن يكونوا حوالي 503 عناصر كما تقول البيانات الرسمية، إلا أن مسؤولا قال في وقت سابق أن تعدادهم يصل إلى حوالي 4 آلاف.وتحيط هذه القوة، كيانات معادية للوجود الأمريكي. أما حلفاء الولايات المتحدة الأكراد، فتحكمهم إيدلوجيا يسارية صاغها زعيمهم التركي – الكردي المسجون في تركيا. وبحسب الصحيفة، هناك دلائل على بدء "داعش" بتنظيم صفوفه من جديد داخل المجتمع العربي، مما يهدد بإعادة إشعال التمرد مرة أخرى.

الولاء القبلي

وبيّنت الصحيفة أنه تقع جنوب وغرب هذه القوات نقاط تابعة لنظام الأسد والقوات الموالية لإيران، حيث هدد كلا الطرفين بإشعال المنطقة بالقوة، بهدف إعادة المنطقة لسيطرة النظام. كما قامت قوات الأسد، إلى جانب إيران، بتقوية علاقاتها مع القيادات القبلية هناك، حيث تعتبر هذه الخطوة، بحسب الصحيفة، الرد الإيراني على نية الولايات المتحدة بالمواجهة. وبعيداً عن الخطوط الأمامية، هناك سلسلة من التفجيرات الغامضة والاغتيالات في المناطق التي تم استعادتها من "داعش"، ويشير المتحدث العسكري الأمريكي الكولونيل (شون ريان) إلى أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن التنظيم غير مسؤولة، حيث قال للصحيفة " نحن نعلم أنهم يعيدون تجميع صفوفهم في تلك المناطق". وذكرت الصحيفة أن هنالك شكوكا بأن تكون بعض القوى الإقليمية المعارضة للوجود الأمريكي أو سعي الأكراد لحقيق حكم ذاتي هو من يقف وراء زعزعة استقرار المنطقة والهدف إيجاد حلفاء من العرب ساخطين من الوضع الحالي وغير مرتاحين لإدارة "قسد". وأشارت الصحيفة إلى أن "قسد" تدعي أنها تشرك العرب في التجربة التي تقيمها للحكم الذاتي، إلا أن الأكراد يسيطرون على معظم المناصب القيادية، موضحة أن كل هذه العوامل، أدت إلى استمالة القبائل من قبل جميع اللاعبين الإقليميين الذين لديهم اهتمام في السيطرة على المنطقة في نهاية المطاف.

حالة من الخراب

وتشير الصحيفة إلى حالة الإحباط التي تعم السكان في الرقة نتيجة لنقص التمويل الحاد لإعادة الإعمار، الأمر الذي يعوق الجهود الرامية إلى كسب القلوب والعقول في المناطق العربية التي تسيطر عليها القوات الكردية. وفي وقت سابق من هذا العام، جمد (ترامب) مبلغ 200 مليون دولار كان قد تم تخصيصها لإجراء إصلاحات أساسية في أسوأ المناطق المتضررة. وعلى الرغم من استبدال هذا المبلغ بتبرعات من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلا أن هذه التبرعات تشكل جزءاً بسيط جداً من مليارات الدولارات المطلوبة. ودمرت الغارات الجوية التي قامت بها قوات التحالف مدينة الرقة، بما في ذلك الهجوم الذي قامت به "قسد" لمدة أربعة أشهر لطرد التنظيم، وبعد مرور عام على المعركة لا تزال المدينة في حالة من الخراب. ويبدو الغضب واضح في شوارع الرقة، فبعض السكان معادون بشكل علني الزوار الأجانب، وتقول الصحيفة أنه حتى أولئك الذين يؤيدون وجود الجيش الأمريكي والقوات المتحالفة معه، مستاؤون من عدم قيام الولايات المتحدة وشركائها بإعادة إعمار المدينة التي قاموا بتدميرها. وتشير الصحيفة إلى حالة عدم الأمان التي تعم المدنية التي شهدت عدد من عمليات الاغتيال والخطف تستهدف غالباً أفراد من قوات الأمن أو الأشخاص الذين يعملون مع المجلس المحلي. يضاف إلى ذلك وجود كتابات موالية لـ "داعش" تظهر على جداران المدينة، وتقول إحدى الكتابات "بقيت رغماً عنكم"، في إشارة إلى شعار التنظيم "باقية وتتمدد". كان الطلاء حديثا، قالت الصحيفة.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..«الشرعية»: قوة «التحالف» أرغمت الحوثيين على الرضوخ للمسار السياسي.. الحوثيون ينهبون ميناء الحديدة قبل انسحابهم..بعد اتفاق السويد.. الحوثي يهدد وحملة اعتقالات في صنعاء..الحوثيون اتفقوا على «مشاورات يناير» دون قيد أو شرط..بومبيو وماتيس اعتبرا تصويت «الشيوخ» حول حرب اليمن «قابلاً للنقاش»...أمير قطر: موقفنا من الأزمة الخليجية لم يتغير..الإمارات تعلن 2019 "عام التسامح"...محمد بن راشد: التسامح هو عنوان المجتمعات المتقدمة فكريا وإنسانيا..وزير الخارجية البحريني: قطر تتآمر ولا نعلم عن أي حصار يتحدث تميم..الكويت: لا تفاوض على استضافة قاعدة «بحرية بريطانية»...

التالي

العراق..سفير إيران "يهين شهداء العراق" ويثير عاصفة غضب...خطة لسحب الجيش العراقي من بغداد..أنقرة تحض بغداد على التعاون في التصدي لـ"العمال الكردستاني"..الأمن العراقي يفرّق بالرصاص الحي متظاهرين حاصروا مجلس محافظة البصرة..الفياض متمسك بترشيحه لـ«الداخلية» العراقية..الرئيس العراقي: الوضع في البصرة مُقلق..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,041,982

عدد الزوار: 6,932,005

المتواجدون الآن: 78