اليمن ودول الخليج العربي..«الشرعية»: قوة «التحالف» أرغمت الحوثيين على الرضوخ للمسار السياسي.. الحوثيون ينهبون ميناء الحديدة قبل انسحابهم..بعد اتفاق السويد.. الحوثي يهدد وحملة اعتقالات في صنعاء..الحوثيون اتفقوا على «مشاورات يناير» دون قيد أو شرط..بومبيو وماتيس اعتبرا تصويت «الشيوخ» حول حرب اليمن «قابلاً للنقاش»...أمير قطر: موقفنا من الأزمة الخليجية لم يتغير..الإمارات تعلن 2019 "عام التسامح"...محمد بن راشد: التسامح هو عنوان المجتمعات المتقدمة فكريا وإنسانيا..وزير الخارجية البحريني: قطر تتآمر ولا نعلم عن أي حصار يتحدث تميم..الكويت: لا تفاوض على استضافة قاعدة «بحرية بريطانية»...

تاريخ الإضافة الأحد 16 كانون الأول 2018 - 6:51 ص    عدد الزيارات 1969    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الشرعية»: قوة «التحالف» أرغمت الحوثيين على الرضوخ للمسار السياسي..

الأنباء - عدن – وكالات.. قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن رضوخ الميليشيات الحوثية للمسار السياسي يؤكد أن القوة العسكرية والإرادة السياسية والدعم والإسناد للتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة الأشقاء في السعودية هم السلاح الفعال والقادر على إجبار هذه الميليشيا على الرضوخ للسلام وإنهاء الانقلاب. وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه على «تويتر» امس أن «تدفق الإمدادات الإنسانية والإغاثية عبر ميناء الحديدة سيسقط أسطوانة الحصار الاقتصادي ومتاجرة الميليشيات الحوثية بتردي الأوضاع الإنسانية لليمنيين بهدف إطالة أمد الانقلاب». وتابع «استعادة إيرادات موانئ الحديدة للخزينة العامة سيؤثر على مصادر تمويل الميليشيا الحوثية الإيرانية الانقلابية ويدعم تنمية إيرادات الدولة ويسهم في تسديد مرتبات الموظفين». وذكر المسؤول اليمني أن الاتفاق نص على إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئها ما يعد دليل إدانة للميليشيا الحوثية وتأكيد على لجوئها لزراعة الألغام في المناطق السكنية والمصالح العامة والخاصة من دون اكتراث بالأوضاع الإنسانية وحياة المواطنين. ميدانيا، تمكن الجيش اليمني، امس من تحرير مناطق جديدة شرق مديرية حيران في محافظة حجة، بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. ونقلت «العربية.نت» عن مصدر عسكري في المنطقة الخامسة بالجيش اليمني قوله إن قوات الجيش شنت عملية عسكرية مباغتة فجر امس، مسنودة بطيران التحالف، تمكنت خلالها من تحرير منطقة العوجاء وعدد من المزارع شرق حيران على تخوم مديرية مستبأ.

اليمن.. الحوثيون ينهبون ميناء الحديدة قبل انسحابهم

"قناة العربية".. كشفت مصادر في ميناء الحديدة السبت أن الميليشيات الحوثية قامت بنهب معدات ووثائق وبضائع مملوكة لتجار ومستثمرين. كما نهبت مواد غذائية وسيارات ومستلزمات، وغيرها من المواد التي كانت في طريقها للشحن عبر الميناء. إلى ذلك، ذكرت المصادر أن مدينة الحديدة شهدت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، عمليات نهب منظمة للمؤسسات الحكومية، حيث أقدمت الميليشيات على استبدال الزي الشعبي لعناصرها بأزياء عسكرية، كما قامت بإخفاء عرباتها العسكرية واستبدالها بأخرى تابعة للشرطة العسكرية بغرض التمويه. وتأتي عمليات السرقة هذه بعد يومين على توقيع اتفاق بين وفد الحكومة الشرعية والحوثيين في السويد، يقضي بوقف اطلاق النار، وانسحاب الميليشيات من المدينة ومينائها، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات إلى تعز ، التي تحاصرها ميليشيات الحوثي منذ سنوات، فضلاً عن اعلان الاتفاق على تبادل آلاف المعتقلين والمخطوفين.

بعد اتفاق السويد.. الحوثي يهدد وحملة اعتقالات في صنعاء

دبي - العربية.نت .. وجَّه وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تغريدة له على تويتر، مساء السبت بلاغاً إلى الأمم المتحد قال فيه: "إن ميليشيات الحوثي بدلا من أن تمضي بتنفيذ التزاماتها في اتفاق السويد والانسحاب من الحديدة وموانئها، تواصل تصعيدها العسكري، وتطلق قياداتها التهديدات ضد الشعب اليمني ودول تحالف دعم الشرعية. وكان القيادي الحوثي، محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للميليشيات، قد وجه تهديدات ضد دول التحالف، بعد مرور يومين على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل المعتقلين بين الحكومة الشرعية والحوثيين، في السويد.

حملة اعتقالات في صنعاء

إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية وسكان في العاصمة صنعاء بأن ميليشيات الحوثي تقوم بعمليات اعتقال واسعة، لضباط جهاز الاستخبارات "الأمن القومي"، وسط مخاوف حوثية من تمرد ضدهم. وقالت المصادر إن ميليشيا الحوثي نفذت خلال الساعات الماضية عمليات اعتقال واسعة طالت ضباطاً كباراً في جهاز الاستخبارات. كما كشفت المصادر، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، أن ميليشيا الحوثي تُخضع بقايا منتسبي جهاز الأمن القومي لتفتيش مباغت في منازلهم وفحص هواتفهم الشخصية، فيما قامت باعتقال العشرات منهم خلال الساعات الماضية. وأشارت إلى أن هناك مخاوف حوثية من خروج الأمن القومي عن سيطرتهم، أو حدوث تمرد، منوهة إلى أن عمليات التمام ـ مصطلح عسكري يقصد به جمع القوة البشرية لمعرفة المتواجدين من المتغيبين تتم أسبوعياً، خوفاً من هروب تلك القيادات إلى مناطق الحكومة الشرعية.

الحكومة اليمنية: الحوثيون اتفقوا على «مشاورات يناير» دون قيد أو شرط

عدن، الحديدة - «الحياة»... أكد مسؤول في الحكومة الشرعية اليمنية أن رضوخ ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران للمساء السياسي يؤكد أن القوة العسكرية والإرادة السياسية أجبرتاها على إنهاء الانقلاب. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عبر حسابه في «تويتر» أمس: «رضوخ الميليشيا الحوثية للمسار السياسي يؤكد أن القوة العسكرية والإرادة السياسية والفعالية الإدارية والاقتصادية والدعم والإسناد للتحالف بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية هي السلاح الفعال والقادر على إجبار هذه الميليشيا على الرضوخ للسلام وإنهاء الانقلاب». وأوضح أن الاتفاق أكد على التزام الميليشيا الحوثية بمواصلة المشاورات في كانون الثاني (يناير) المقبل، من دون قيد أو شرط، ووفقاً للمرجعيات الثلاث لينهي مسلسل الابتزاز الذي مارسته الميليشيا على الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي في كل دورة مفاوضات. وأشار إلى أن تدفق الإمدادات الإنسانية والإغاثية عبر ميناء الحديدة سيسقط أسطوانة الحصار الاقتصادي ومتاجرة الميليشيا الحوثية بتردي الأوضاع الإنسانية لليمنيين بهدف إطالة أمد الانقلاب، مضيفاً: «استعادة إيرادات موانئ الحديدة للخزينة العامة ستؤثر على مصادر تمويل الميليشيا الحوثية الإيرانية الانقلابية ويدعم تنمية إيرادات الدولة ويسهم في تسديد مرتبات الموظفين». ونوه إلى أن نص الاتفاق على إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى دليل إدانة على الميليشيا الحوثية الإيرانية وتأكيد على لجوئها لزراعة الألغام في المناطق السكنية والمصالح العامة والخاصة دون اكتراث بالأوضاع الإنسانية وحياة المواطنين. وبين أن الاتفاق شدد على المرجعيات الثلاث للحل «كمرجعية ثابتة ومعترف بها دولياً لأي تسوية سياسية في الملف اليمني. وألزم الميليشيا الحوثية بالانسحاب الكامل من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة في المرحلة الأولى والانسحاب من محافظة الحديدة في المرحلة الثانية». وفيما أبلغ المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث، مجلس الأمن الدولي أول من أمس، أنه ينبغي فرض نظام مراقبة قوي في الحديدة على وجه السرعة للإشراف على الالتزام بالهدنة كشفت مصادر عاملة في ميناء الحديدة نهب ميليشيات الحوثي معدات ووثائق وبضائع مملوكة لتجار ومستثمرين كانت في طريقها للشحن والنقل من الميناء المطل على البحر الأحمر (غربي اليمن)، وذلك بعد يومين من اتفاق على وقف إطلاق النار وانسحاب المتمردين من مدينة الحديدة ومينائها، في محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة. وتأتي هذه السرقات بعدما وصفت بـ «الانفراجة الكبيرة» في أزمة اليمن، حيث وافق المتمردون الحوثيون، للمرة الأولى منذ انقلاب ميليشياتهم على الشرعية، على الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة، بالإضافة إلى دخول المساعدات إلى تعز التي تحاصرها ميليشيات الحوثي منذ سنوات، والإفراج عن آلاف المحتجزين، وذلك خلال مشاورات السويد للسلام. ميدانياً، تمكن الجيش اليمني أمس من تحرير مناطق جديدة شرق مديرية حيران في محافظة حجة، بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. وقال مصدر عسكري في المنطقة الخامسة بالجيش اليمني، إن قوات الجيش تمكنت من خلال عملية عسكرية مباغته مسنودة بطيران التحالف من تحرير منطقة العوجاء وعدد من المزارع شرق حيران على تخوم مديرية مستبأ.

اتهامات للانقلابيين بخرق الهدنة وحشد مقاتلين في الحديدة

الشرق الاوسط..جدة: أسماء الغابري... اتهمت مصادر عسكرية يمنية الحوثيين بمواصلة خروقاتهم للهدنة المعلنة داخل مدينة الحديدة وقامت بمهاجمة مواقع للجيش والمقاومة المشتركة، كما قصفت مباني في أحياء سكنية تسببت في مقتل مواطنين وإصابة آخرين، بالإضافة لمحاولات تسلل قوبلت جميعها بتصدي قوات المقاومة لها. وأوضح وضاح الدبيش الناطق باسم ألوية العمالقة المشاركة في تحرير الحديدة، أن «الميليشيات شنت في اليومين الماضيين قصفاً عنيفاً بقذائف الهاون على الأحياء السكنية بقرية المنظر في مديرية الحوك بالحديدة، مما اضطر الكثير من الأهالي للنزوح هرباً من القذائف التي تتساقط على الحي من مواقع تمركز الحوثيين». وتضررت الكثير من المنازل جراء القصف العشوائي الذي قامت به الميليشيا، والذي تسبب في تدمير عدد من المنازل بشكل كلي وألحق أضرارا بالغة بأخرى، مما اضطر قوات العمالقة رغم التزامها بالهدنة الرد على مصادر النيران، كما قامت الميليشيات بمحاولة تسلل من اتجاه شرق مديرية الدريهمي، مستغلة بذلك الهدنة إلا أن ألوية العمالقة والقوات المساندة له تمكنتا من التصدي لهم، وإيقاع الكثير من القتلى. وبين الدبيش لـ«الشرق الأوسط» أن الانقلابيين واصلوا حشد مقاتليهم إلى داخل الحديدة، كما قامت بنشر عناصرها في أحياء وشوارع المدينة تحديداً في مراكز الشرط، وإحلالهم بدلاً عن أفراد الأمن الحقيقيين. في محاولة منهم لإيهام الأمم المتحدة بأن هؤلاء يمثلون أفراد الأمن الداخلي لمحافظة الحديدة، وبالتالي يحق لهم البقاء في الحديدة. بحسب اتفاق استوكهولم. وقال الدبيش: «قامت الميليشيات الانقلابية الإرهابية منذ بدء سريان الاتفاق الأممي بتغيير زي مقاتليها واستبداله من خلال الزي العسكري الرسمي لوزارة الداخلية. كما عملت على تغيير ألوان المركبات الخاصة بهم وعمل الطلاء العسكري». وأشار إلى أن الميليشيات قامت بدخول مدارس البنات في مجمع السعيد التربوي في شارع الكورنيش وجعله ثكنة عسكرية ومدرسة خولة في شارع شمسان، منوهاً إلى استمرار قيامها وبشكل كبير بزرع وتفخيخ الطرقات والمباني، وحفر الطرقات وعمل الخنادق. وأكدت القيادة العامة لألوية العمالقة أن هذه الاختراقات التي قامت وما زالت تقوم بها ميليشيا الحوثي تم رصدها بناء على معلومات دقيقة من قبل وحدة الاستطلاع والمعلومات، مطالباً الأمم المتحدة والمبعوث الدولي بالقيام بدورهما الفعال تجاه الاختراقات والأعمال التي تقوم بها ميليشيات الحوثي، التي وإن دلت فإنما تدل على النيات الخبيثة للميليشيات كما هو تاريخهم في نقض العهود والاتفاقات، مؤكدا أن ألوية العمالقة ملتزمة بكامل ما جاء في بنود الاتفاق، إلا أنهم سيردون بقوة على أي انتهاكات واختراقات من قبل الميليشيات.

بومبيو وماتيس اعتبرا تصويت «الشيوخ» حول حرب اليمن «قابلاً للنقاش» وأكدا عمق العلاقة الأميركية ـ السعودية

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري.. أكد وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين مايك بومبيو وجيمس ماتيس، أن العلاقة السعودية الأميركية والتحالف الطويل بين البلدين لعقود طويلة يخدم مصالح البلدين، ويحافظ على الأمن الأميركي وسلامة المواطنين الأميركيين، وأن التصويت الذي اتخذه الكونغرس الأميركي بشأن وقف المساعدات الأميركية في حرب اليمن أمرٌ خاضع للمناقشة مع الإدارة الأميركية. وقال بومبيو في رد على سؤال عن رأيه في تصويت مجلس الشيوخ، إن الإدارة الأميركية بما فيها وزارة الخارجية تقدّر أعمال الكونغرس الأميركي والجهود التي يبذلها أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، مشيراً إلى وجود مناقشات وتواصل مستمر بين الجهتين التشريعية والتنفيذية في ما يخص الشؤون السياسية الخارجية والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين الأميركيين. وأضاف: «لدينا تواصل مباشر ودائم مع المشرعين وما هي آراؤهم وخططهم في الشؤون الخارجية والعمل، للحفاظ على سلامة وأمن بلادنا، ونحن على علم بالتصويت الذي حصل في مجلس الشيوخ بالكونغرس، لكن أودّ التوضيح والتأكيد أن الرئيس دونالد ترمب سبق أن توعّد باتخاذ الخطوات اللازمة والرد على حادثة مقتل خاشقجي، وعلينا النظر أيضاً في الآلاف الذين قُتلوا بسبب إيران وميليشياتها في العالم، الذين بسببهم قُتل العديد من الجنود الأميركيين، والتهديد الذي يواجه أمننا ومواطنينا». جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد بمقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن مساء أول من أمس، بين الوزيرين الأميركيين ونظيريهما الكنديين كريستينا فريلاند وزيرة الشؤون الخارجية، وهارجيت ساجان وزير الدفاع، وذلك لإجراء مناقشات حول السياسات بين البلدين. بدوره، علّق جيمس ماتيس وزير الدفاع الأميركي، في رده على السؤال، بأن الولايات المتحدة تربطها علاقة قوية وتاريخية مع السعودية، ويهمها الحرص على تلك العلاقة وإنهاء الأزمة اليمنية، لافتاً إلى أن البلدين عملا معاً مع الأمم المتحدة على إنهاء هذه الحرب، وهي في طريقها للانتهاء وفق العملية السياسية، وأوضح ماتيس أن التعاون الأميركي في هذه الحرب كان تعاوناً استخباراتياً واستراتيجياً، وإمداداً عسكرياً. كان وزير الخارجية الأميركي قد أشاد في بيان أول من أمس، بالمشاركين في المشاورات اليمنية التي عُقدت لمدة أسبوع منذ السادس من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لإحراز تقدم في المبادرات الرئيسية السياسية بين الأطراف المتنازعة، بما في ذلك وقف إطلاق النار وسحب القوات في الحُديدة وتبادل الأسرى وفتح ممرات إنسانية لمدينة تعز، معتبراً أنه على الرغم من أن العديد من التفاصيل لا تزال خاضعة لمزيد من المناقشة، فإن «هذه المشاورات بين حكومة الجمهورية اليمنية والحوثيين تمثل خطوة أولى محورية، وأن جميع الأطراف لديهم فرصة للبناء على هذا الزخم وتحسين حياة جميع اليمنيين». وأضاف: «من الآن فصاعداً، يجب أن يستمر الجميع في المشاركة ويقلل من حدة التوتر ويوقف الأعمال العدائية الجارية، هذه أفضل طريقة لإعطاء هذه المشاورات المستقبلية والمقبلة فرصة للنجاح، وتشكر الولايات المتحدة المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، على قيادته لهذه الجهود والتفاؤل المستمر والقدرة على إلهام المصالحة، كما نشكر حكومة السويد على استضافتها، فضلاً عن حكومات الكويت وعمان والسعودية والإمارات والعديد من الحكومات الأخرى التي ساعدت في تسهيل ودعم المشاورات، ولن يكون العمل المستقبلي سهلاً لكننا رأينا ما بدأ العديد من غير المرئيين في التبلور، والسلام ممكن يمكن أن تكون نهاية هذه المشاورات بداية فصل جديد لليمن». يذكر أن اجتماع الوزراء الأميركيين والكنديين، أول من أمس، ناقش المخاوف المتبادلة حول احتجاز المواطنين الكنديين في الصين، كما بحث عديداً من القضايا العالمية التي تتعاون فيها الولايات المتحدة وكندا، بما في ذلك ملفات كوريا الشمالية وأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي وسوريا والعراق، كما ناقشوا سبل تعزيز الرخاء والأمن الاقتصادي المشترك.

أمير قطر: موقفنا من الأزمة الخليجية لم يتغير

محرر القبس الإلكتروني ... (الأناضول)- قال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إن «موقف بلاده لم يتغير في قضية الأزمة الخليجية مع الدوحة». وأكد ضرورة «حل المشاكل عبر الحوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول». وانطلقت اليوم السبت، فعاليات «منتدى الدوحة» في نسخته الـ 18. ويعقد المنتدى الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية على مدار يومين تحت عنوان «صنع السياسات في عالم متداخل، بمشاركة نخبة من الساسة وصناع القرار ورؤساء دول وحكومات».

ثمنت «الدور القيادي الكبير» لصاحب السمو الأمير في تهدئة الموقف

الدوحة: نعوّل على الكويت في حلّ الأزمة الخليجية

الأنباء - الدوحة – وكالات... أكدت قطر أنها ما زالت تعول على الكويت وقوى إقليمية أخرى في المساعدة على حل الأزمة الخليجية وإحياء مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس خلال كلمته الافتتاحية بمنتدى الدوحة في دورته الـ18 التي تعقد تحت عنوان (صنع السياسات في عالم متداخل) حرص بلاده على حل الخلافات بالحوار القائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشددا على أن مسألة التعايش وحسن الجوار بين الدول منفصلة عن أي قضايا أخرى. وأكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني موقف الدوحة من الأزمة الخليجية قائلا «لم يتغير موقفنا في حلها برفع الحصار وحل الخلافات بالحوار»، مشيرا الى أن قطر آمنت بأهمية الكلمة وضرورة الحوار وحتمية التنوع وحرصت على إبقاء منابر الحوار ومنصات التواصل فعالة ومنفتحة لتبادل الآراء في بيئة حرة للجميع على اختلاف انتماءاتهم الفكرية ورؤاهم السياسية. وأشار الى الأزمات والتحديات التي تشهدها المنطقة ومنها القضية الفلسطينية والصراع العربي- الاسرائيلي وحرب العراق و«الانتفاضات العربية التي اطلق عليها عالميا تسمية الربيع العربي»، فضلا عن مشكلات الهجرة والبطالة وقضايا الأمن المجتمعي والأمن الغذائي. وأضاف انه في خضم كل هذه التحديات والأزمات «ثبت انه لم يكتب النجاح لأي حلول من خارج مجموع القيم الجامعة التي توصلت إليها الإنسانية بعد الحرب العالمية الثانية من جهة وبعد معارك التحرر من الاستعمار من جهة اخرى»، مبينا ان هذه القيم لا يجوز ان تتغير بتغير الظروف والأوقات. وقال إن هذه القيم الجامعة صيغت في مواثيق الأمم المتحدة ومبادئها والهادفة الى حفظ الأمن والسلم الدوليين واللجوء الى الحوار والوسائل السلمية لحل المنازعات ورفض ضم أراضي الغير بالقوة وحق تقرير المصير للشعوب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ورفض كل أشكال العنصرية والتمييز واحترام حقوق الإنسان ونبذ التطرف والإرهاب. وأوضح ان جسامة هذه التحديات تتضاعف أمام ما يكتنف النظام الدولي الراهن من التجاذبات السياسية المتصاعدة ذات الأثر السلبي على التعاون الدولي والانتقائية في معالجة بعض القضايا واللجوء احيانا الى استخدام القوة وتنامي العنصرية بكل أشكالها. من جهته، قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال جلسة حوارية عقب افتتاح أعمال (منتدى الدوحة 2018) «ما زلنا نؤمن بأن الحوار يمكن ان يعيد العلاقة في ظل سيادة الدول». وشدد على أن الدوحة ما زالت تعول على الكويت وقوى إقليمية أخرى في المساعدة على حل الأزمة الخليجية. وأضاف الوزير القطري في كلمته إن «صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد له دور قيادي كبير في تهدئة الموقف وهو أمر تقدره قطر بشدة.. مازلنا نعول على دور الكويت ودول المنطقة لإعادة لمّ الشمل». وأردف «نعتقد أننا أكثر أهمية كتكتل» بالنسبة للغرب لا كدول متفرقة ومتشرذمة، مشيرا الى ان مجلس التعاون الخليجي «ليس فعالا» ويحتاج إلى آلية لحل الخلافات. وفي سياق متصل، قال تيودور فيوريل ميليشكانو وزير خارجية رومانيا التي ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي بدءا من يناير المقبل، في كلمة خلال منتدى الدوحة إن «الاتحاد يعمل على تنظيم مؤتمر قد يساعد في حل الشقاق الخليجي». ولاحقا صرح الوزير الروماني لوكالة رويترز بالقول «نفكر في فعالية مشتركة بين الاتحاد الأوروبي ودول عربية ونود أن نجري نقاشا مباشرا مع دول مجلس التعاون الخليجي. نأمل في تنظيم الحدث في أبريل 2019 وسيكون مبدئيا في بوخارست». هذا، وتشارك الكويت في منتدى الدوحة الذي يستمر يومين، بوفد برئاسة وزير المالية د.نايف الحجرف وسفير الكويت لدى قطر حفيظ العجمي. ويشارك في هذا المنتدى عدد من صناع القرار والسياسات حول العالم ورؤساء دول وحكومات وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. ويوفر المنتدى في نسخته للعام الحالي منصة لمناقشة قضية (صنع السياسات في عالم متداخل)، حيث يتم التركيز في هذا السياق على أربعة محاور أساسية تشمل: الأمن والسلام والوساطة والتنمية الاقتصادية واتجاهات وتحولات صنع السياسات في عالم متداخل. ويهدف المنتدى الى تفعيل الحوار حول صناعة سياسات واعية وفعالة تقود الى المستقبل المشترك ومعالجة القضايا الملحة عبر حلول مبتكرة قابلة للتطبيق. ويعتبر المنتدى، بالنجاحات التي حققها على مدى 18 عاما من انطلاقته، واحدا من أبرز المنتديات الدولية في مجال الشؤون الدولية المعاصرة تتفاعل فيه الأفكار حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية المهمة والملحة.

الشيخ خليفة بن زايد يحضّ على ترسيخ قيم التعايش والحوار

الإمارات تعلن 2019 "عام التسامح"

ايلاف.....أ. ف. ب... ابوظبي: أعلنت دولة الامارات السبت ان سنة 2019 ستكون عاما للتسامح، بعدما كانت أطلقت على 2018 تسمية "عام زايد"، في إشارة إلى مؤسس الدولة الخليجية الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقال الرئيس الاماراتي الشيخ خليفة بن زايد بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الامارات الرسمية "وام" أن الاعلان يأتي "تتويجا للمسار الحضاري الذي انتهجته الإمارات عبر تاريخها المشرق". وأضاف أن عام التسامح "رسالة إلى العالم بأن مواجهة التحديات الراهنة وبناء مستقبل الأجيال لا يكونان إلا بترسيخ قيم التعايش والحوار عبر جعل التسامح أسلوب حياة وتفكير". وسيشهد "عام التسامح" التركيز على "تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع من خلال التركيز على قيم التسامح لدى الأجيال الجديدة"، بحسب الوكالة.

محمد بن زايد: بإعلان خليفة 2019 عاما للتسامح.. نستذكر إرثا عظيما أرساه زايد

محمد بن راشد: التسامح هو عنوان المجتمعات المتقدمة فكريا وإنسانيا

ايلاف...أحمد قنديل من دبي: تفاعلت دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا مواطنين ومقيمين مع توجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأن يكون عام 2019 عاما للتسامح، بعد أن كانوا أيضا قد تفاعلوا بقوة عند إعلانه عام 2018 عام زايد. وغرد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "الإخوة والأخوات .. وجه رئيس الدولة حفظه الله بإعلان العام القادم 2019 في دولة الإمارات عاما للتسامح ... بهدف تعزيز الدور العالمي الذي تلعبه الدولة كعاصمة للتعايش والتلاقي الحضاري .. وترسيخ هذه القيمة التي أرادها زايد سمة ملازمة للمجتمع الإماراتي".

محمد بن راشد: سنسعى في 2019 لمأسسة قيمة التسامح

وأضاف ابن راشد "التسامح هو عنوان المجتمعات المتقدمة فكريا وإنسانيا، وأداة من أدوات التمكين الحضاري،وضمان لاستقرار وازدهار الأمم. وسنسعى في 2019 لمأسسة هذه القيمة وقيادة حركة الإنتاجات الفكرية والإعلامية والبحثية لتعزيز هذه القيمة في منطقتنا التي عانت كثيرا بسبب التعصب للأفكار أو للطوائف أو للأحزاب".

ولي عهد أبوظبي: ما أحوج العالم اليوم لتعزيز القيم الإنسانية

وفي سياق متصل غرد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية على تويتر قائلا: "بإعلان خليفة 2019 عاما للتسامح.. نستذكر إرثا إنسانيا عظيما أرساه زايد أساسه التسامح.. ليصبح نهجا لمجتمع الإمارات المتعدد الهويات والثقافات .. ما أحوج العالم اليوم الى تعزيز القيم الإنسانية الجامعة التي تمكن المجتمعات من العمل لما يخدم مصالحها وينهض بأوطانها ويؤمن مستقبل أجيالها".

فاطمة بنت مبارك: مبادرة إنسانية تكرس البناء الحضاري

من جهتها وصفت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، قرينة الراحل الشيخ زايد بن سلطان "أم الإمارات"، إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة العام 2019 عام التسامح في دولة الامارات بأنه مبادرة إنسانية مهمة تكرس البناء الحضاري الذي سعى إليه الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأقام الدولة على أساسه. وقالت في تصريحها "إن هذا الإعلان جاء امتدادا لعام زايد الخير الذي شهد مبادرات خيرية هامة كرست المفهوم الإنساني والعمل الخيري الذي تسعى إليه الدولة والتي تحرص على غرسه في نفوس أبنائها ليواصلوا مسيرة الخير والعطاء التي دعا اليها باني الدولة ومؤسسها. وأكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك أن دولة الامارات مارست فعلا التسامح في نهجها منذ تأسيسها وأنشأت منذ عام 2016 أول وزارة على المستوى العالمي للتسامح وقامت بمبادرات ترسخ هذه القيمة الانسانية العالية محليا وعالميا. لافتة إلى أن البيئة الحضارية الإنسانية التي تستقطب من خلالها دولة الامارات أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها بحرية دون تفرقة في اللون أو الجنس أو الدين أكبر دليل على رسالة التسامح الإنساني العالي التي ترسلها الإمارات الى العالم بثقة ونزاهة وتؤكد أن المبادئ الإنسانية الحضارية هي عنوان رسالة هذه الدولة الى الآخرين.

المرأة الإماراتية منبع التسامح

وأوضحت أن المرأة الإماراتية هي منبع التسامح في المجتمع ولن تألوا جهدا في تكريس هذا المفهوم فعلا وقولا من خلال العمل المكثف ومضاعفة الجهد لتحقيق إنجازات كبيرة في مسيرة البلاد نحو الرقي والتقدم ونشر رسالة الخير والإنسانية التي تحملها في فكرها ووجدانها. ونوهت الشيخة فاطمة بأن عام التسامح الذي سيكون امتدادا لعام زايد الخير سيشهد فعاليات ذات شأن كما شهده عام زايد لتكريس هذا المفهوم الإنساني الرائع الذي تتحلى به دولة الامارات قيادة وشعبا.

سلطان الجابر: التسامح في الإمارات نهج حياة

من جهته ذكر الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام أن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بأن عام 2019 سيكون عام التسامح في دولة الإمارات، يجسد حرص القيادة الإماراتية على تعزيز منظومة القيم الإنسانية النبيلة التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز الحضارة، وتثبت نموذج الإمارات العالمي في التسامح والانفتاح وقبول الآخر والتعايش والتعاون لما فيه خير الإنسانية. وقال "عام التسامح يشكل امتدادا طبيعيا لعام زايد، خاصة وأن قيم الخير والمحبة والتسامح التي أرساها الراحل الشيخ زايد بن سلطان لا تزال تقوم بدور واضح في نجاحات دولة الإمارات من خلال جهود القيادة الرشيدة لترسيخها وتكريسها". وأضاف الجابر "قطاع الإعلام يقوم بدور مهم في تعميق قيم التسامح، والمساهمة في غرسها في نفوس الأجيال الجديدة، والتعريف بأن التسامح في دولة الإمارات هو نهج حياة، تتجسد ملامحه بوضوح في الجنسيات والثقافات المتنوعة التي تعيش وتعمل هنا بكل وئام وسلام وسعادة. كما يشكل عام التسامح فرصة لتكثيف ومضاعفة الجهود لإيصال رسائل الإمارات الإنسانية إلى العالم وترسيخ المكانة الرفيعة للدولة كمنارة للتسامح والاحترام المتبادل والتعاون والعمل الإيجابي البناء".

وزير الخارجية البحريني: قطر تتآمر ولا نعلم عن أي حصار يتحدث تميم

الرياض - «الحياة» ... اتهم وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة دولة قطر بالتآمر والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الرباعية (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) المقاطعة للدوحة. وردّ آل خليفة بهجوم مضاد على كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أمس (السبت)، في منتدى الدوحة الـ18، عبر حسابه في «تويتر» بقوله: «قطر تدعو للحوار ولا يحضر أميرها إلى قمة دول مجلس التعاون الخليجي، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض». وأضاف: «قطر تدعو للاحترام المتبادل، وهي تهاجم قياداتنا ودولنا على مدار الساعة، وتدعو لعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وهي التي تتدخل ولا تكف عن التآمر. وفوق ذلك لا ندري عن أي حصار يتكلمون». وكان أمير قطر هاجم في كلمته الافتتاحية للمنتدى الدول التي تقاطع بلاده منذ 5 حزيران (يونيو) 2017، وقال: «لم يتغير موقفنا من حل الأزمة الخليجية عبر الحوار وعدم التدخل بشؤون الدول الداخلية، مسألة التعايش وحسن الجوار بين الدول منفصلة عن أي قضايا أخرى». من جانبه، هاجم وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، أمير قطر عبر حسابه في «تويتر»، بقوله: «أمير قطر في منتدى الدوحة يرفض التدخل في شؤونه الداخلية، ويتمسك عبر سياسات بلاده بالتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانه ودول المنطقة، ازدواجية تحمل بصمات الأمير السابق، والمختصر أننا في ظل هيمنته لن نرى تغيراً جوهرياً يتيح للقيادة الشابة إدارة الأمور بواقعية». وأضاف أن النظام القطري يدرك أن مواطنيه يرون في انقطاعهم عن المحيط الخليجي أزمة وجودية كبرى ووضعاً غير طبيعي، «ومن هنا تأتي محاولات الدوحة اليائسة لصلح حب الخشوم دون معالجة الأسباب الحقيقية للخلاف». وأشار إلى أن محاولات الدوحة المستميتة لتوسل الحلول عبر العواصم الغربية لم تنجح ولم تكن في حد ذاتها سياسة مقنعة، «ومع هذا تستمر الدوحة تحت الحماية التركية والإيرانية في العمل ضمن نفس النسق اليائس». وأضاف: «وفي مسلسل الأخطاء القطرية التي عمّق أزمتها الاستهداف الخبيث ضد السعودية أخيراً والدور المحرض على الرياض مع تركيا وفي الدوائر الغربية والمنظمات الدولية، فالجهود التي تبذل خلف الأبواب الموصدة تتسرب أخبارها بأسرع مما تتوقع الدوحة».

الكويت: لا تفاوض على استضافة قاعدة «بحرية بريطانية»

الكويت - «الحياة» .. نفت الكويت تفاوضها مع بريطانيا لاستضافة قاعدة بحرية بريطانية، وفق ما أوردته وسائل إعلامية أخيراً نقلاً عن مسؤول رفيع ومصادر مطلعة. وأكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون أوروبا وليد الخبيزي «استمرار التعاون المثمر والقوي في المجال العسكري» بين بريطانيا والكويت، واعتبر أن «أي طلب بإقامة قواعد عسكرية أو غيرها ينبع من هذا التعاون، ولكن ليست هناك أي مشاورات بإقامة قاعدة بحرية بريطانية في الكويت». وقال إن «التعاون الكويتي البريطاني موجود منذ 120 عاماً، وسنحتفل العام المقبل بهذه المناسبة، وستقام احتفالات مشتركة بين البلدين»، مؤكداً أن «بريطانيا حليف استراتيجي، والكويت الشريك الأساسي لها، ولا نجد حاجة لإقامة قواعد عسكرية». وأشار إلى نفي ممثل وزارة الدفاع في اجتماع لجنة التوجيه المشترك الكويتية - البريطانية، إقامة قاعدة بحرية بريطانية في الكويت، وقال: «نحن لا نحتاج لقواعد، فالكويت برجالها وجيشها ومؤسساتها العسكرية قادرة على الذود عن نفسها». وعن زيارة وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط البريطاني الكويت اليوم (الأحد)، وما إذا كانت هناك اتفاقات ستوقع خلال الزيارة، قال: «لا وجود لأي اتفاقات جديدة، وسيتم التوقيع على خطة عمل تم الاتفاق عليها في اجتماعات عقدت الخميس الماضي». من جهته، أكد السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت، أن المحادثات الثنائية البريطانية الكويتية لم تتطرق أو تناقش موضوع إنشاء قاعدة بحرية بريطانية في الكويت. ولفت إلى أنه لم يتم التطرق إلى هذا الموضوع أيضاً خلال الاجتماع السابق للجنة التوجيه المشترك في لندن خلال حزيران (يونيو) الماضي. وكانت صحيفة «الأنباء» الكويتية نقلت عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، وجود مشاورات مع الجانب البريطاني حول الوجود العسكري البريطاني في الكويت، ولكن «من دون أن تتبلور إلى الآن صورته النهائية، وما زالت المشاورات مستمرة معهم في هذا الصدد». ونقلت صحيفتا «الرأي» و«القبس» الكويتيتان عن مصادر رفيعة تأكيدها توصل البلدين إلى اتفاق على «إنشاء قاعدة عسكرية بحرية بريطانية في الكويت».



السابق

أخبار وتقارير...قواعد الاشتباك بين سورية وإسرائيل تتغيّر: المطار بالمطار والثكنة بالثكنة وروسيا عدّلتْ موقفها..!!...فرنسا أمام موجة خامسة من احتجاجات السترات الصفراء...كوهين: ترامب أمر بشراء صمت امرأتين عن علاقته الجنسية بهما..تركيا توسع حملة اعتقالات عناصر الجيش بدعوى الارتباط بـ«غولن»..الكرملين يؤكد ضرورة عقد لقاء بين بوتين وترمب...برلمان كوسوفو يقرّ تأسيس جيش .. والأقلية الصربية تنعى «السلام»..

التالي

سوريا....صراع النفط في شمال سوريا.. تململ من سوريا الديمقراطية..النظام يعتقل فلسطينيين عائدين إلى اليرموك.....اتصالات أميركية ـ تركية عقب تلويح أنقرة بـ «تدخل» شرق الفرات..واشنطن: شرق الفرات ومنبج خط أحمر وأبلغت فصائل سورية حليفة لأنقرة ..موسكو لا ترغب في مواجهة بين أنقرة ودمشق شمال سوريا..اللطامنة... بلدة «حموية» في «المنطقة العازلة» تحاول النهوض من الدمار...قائد "الوحدات الكردية" يكشف موقف النظام وروسيا من العملية التركية شرق الفرات..السلطات اليونانية تضبط سفينة تابعة لنظام الأسد محملة بأطنان من المخدرات..."واشنطن بوست" تستعرض أبعاد تواجد القوات الأمريكية في سوريا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,159,714

عدد الزوار: 6,757,950

المتواجدون الآن: 133