اليمن ودول الخليج العربي..السفير الأميركي لدى اليمن كشف لـ «الشرق الأوسط» عن لقائه أعضاء من فريق الجماعة الحوثية...قرقاش: تحييد الحديدة سيغلق المنافذ الرئيسية عن الحوثيين..بومبيو يرحب بـ«اتفاق استوكهولم» ويثمن دور السعودية والسويد...أبرز بنود "اتفاق ستوكهولم" بشأن مدينة الحديدة باليمن..خالد بن سلمان: السعودية ملتزمة بدعم اليمن وإعادة إعماره..عاهل الأردن يوجه بعفو عام الـ18 من نوعه...الملك سلمان والشاهد يشرفان على توقيع اتفاقات...

تاريخ الإضافة الجمعة 14 كانون الأول 2018 - 4:51 ص    عدد الزيارات 2205    التعليقات 0    القسم عربية

        


قرقاش: تحييد الحديدة سيغلق المنافذ الرئيسية عن الحوثيين..

"سكاي نيوز عربية".. .. اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الخميس، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن الاتفاق الذي أسفرت عنه مشاورات السويد إيجابي وخطوة أولى في العملية السياسية باليمن، مشددا على أن تحييد الحديدة ومينائها سيغلق المنافذ الرئيسية عن المتمردين الحوثيين. وقال قرقاش: "مقتنعين بأن هذا التطور جاء نتيجة الضغط العسكري الذي بدأناه على طول الساحل الغربي واكتمل بعملياتنا في الحديدة". أضاف أن "التطور في حد ذاته اختراق مهم جدا لا بد أن نبني عليه لأنه يحقق المطالب التي سعينا إليها من خلال تحييد الحديدة، وبالتالي ستصبح ميناء طبيعي، ونغلق كل المنافذ الرئيسية على البحر الأحمر بوجه الحوثيين". واعتبر أن مشاورات السويد "خطوة رئيسية ومهمة في المسار السياسي، لأننا على قناعة أيضا أن المسار السياسي مهم، أن تكون هناك دولة يمنية يتفق اليمنيون على إطارها، ولا يكون فيها مكان للميليشيات والسلاح الثقيل خارج الدولة". وأكد أن الحوثيين قبلوا بالانسحاب من الحديدة بعدما أدركوا "أن الضغط العسكري على هذه المنطقة سيحررها. كنا على بعد أقل من كيلومترين من الميناء، والحوثيون مدركون بأنهم إن لم يسعوا إلى تسوية تخرجهم من الميناء والمدينة، فسيتم تحريرها". وتابع: "وعدنا ولدينا التزام بتجنيب المدينة والميناء بقدر الإمكان حرب شوارع عنيفة، لأننا كان حريصين على أرواح السكان الأبرياء وسلامة المنشآت التي يعتمد عليها الجهد الإنساني". وبيّن: "خرجنا من السويد باتفاق مهم، لكنه يبقى جزئيا، في مسألة أشمل وأكثر تعقيدا. لا أعتقد أنه سيكون أساسا للسلام في اليمن، لكنه يمثل خطوة أولى لأساس مهم جدا أن يستند إلى المرجعيات الرئيسية التي اتفق عليها اليمنيون، وعلى رأسها القرار 2216". وأوضح أن أي تصور تجاه المستقبل باليمن، يجب أن يضمن عدم وجود ميليشيات عبارة عن جيوش خارج الدولة، لأن هذا لا يحقق الاستقرار لليمن، كما لا يحقق العلاقات الطبيعية مع جيران اليمن من خلال المشروع الإيراني.
تولر: وفد الحكومة يمثل كل اليمنيين... ونضج الحوثيين يكشفه التزامهم بمخرجات المشاورات

السفير الأميركي لدى اليمن كشف لـ «الشرق الأوسط» عن لقائه أعضاء من فريق الجماعة الحوثية

الشرق الاوسط....استوكهولم: بدر القحطاني... بدت ملامح الإجهاد بارزة على ملامح السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر. لكن ما إن جلس في مقعده بصالة الاستقبال لفندق يقع في قلب العاصمة السويدية استوكهولم، حتى عاد إلى ابتسامته المستبشرة تارةً، وإلى التعبير عن الرضا في غالب الأحيان في تارات أخرى، بينما تسللت سيماء التنبيه في مواضع بسيطة. ولا محاور يمنية يجدر طرحها مع الدبلوماسي الذي يمارس مهامه سفيراً للولايات المتحدة لدى اليمن منذ مايو (أيار) 2014، إلا ملف المشاورات، الذي يرجو من خلاله تولر أن يتمكن اليمنيون من التوصل إلى اتفاقيات «لا لإسعاد المبعوث الأممي أو السفراء الموجودين هنا، أو لإسعاد الإعلام، ولكن للوفاء باحتياجات اليمنيين». في خامس يوم من المشاورات، اقتنصت «الشرق الأوسط» 25 دقيقة من جدول أعمال السفير المنشغل جداً. ولكن ما الذي يجعله منشغلاً في السويد والمشاورات تجري بين اليمنيين؟ أجاب عن هذا السؤال نبأ اجتماع سفراء الدول الخمس مع الوفدين. وعند سؤاله عن تلك الاجتماعات، قال إنه وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن يلتقون مع وفدي المشاورات، وزاد: «نلاحظ أن أحاديث المجتمع الدولي مع هذه الأطراف تعني وحدة صف المجتمع الدولي بتبني المواقف بالنسبة (إلى الفريقين)... لا أريد الدخول في تفاصيل في ما يدور في الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن لكني أؤكد أن الرسالة تنمّ عن دعم قوي لدور المبعوث الأممي». وأشاد الدبلوماسي الأميركي بدور السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، بالقول: «أحترم السفير السعودي لدى اليمن كثيراً. إنه رجل مُعِين ويقدم أفكاراً بنّاءة جداً ويمثل مصلحة بلاده التي تريد للحرب أن تنتهي».
وفد الحكومة يمثّل كل اليمن
يصف تولر وفد الحكومة اليمنية بأنه «يمثل شتى أرجاء اليمن، ويقول: «عندما أنظر إلى الوفد الحكومي أرى تمثيلاً لمختلف المناطق والأحزاب، وأرى امرأة في الوفد... هذا يؤكد أن الحكومة ممثَّلة بمن كانت أصواتهم مغيّبة عن مستقبل اليمن». ويضيف: «يسرني أن من ضمن أداء الحكومة اليمنية الرسالة التي ترسلها إلى شتى أرجاء العالم بأنهم جاهزون لضم أولئك المناوئين لهم (الحوثيين)، على أن تكون مشاركتهم في الحكومة تعبِّر بأصوات سلمية لا بأصوات السلاح». وحول الحكم في اليمن، وبعد حديثه عن وفد الحكومة، شدد السفير على أنه «لا يمكن لحكومة في اليمن أن تكون مبنية على أساس عائلة واحدة أو منطقة أو مذهب معين».
نجاح الجولة الأولى
«ما رأيك في المشاورات؟ وهل أنت متفائل؟»، يؤمن تولر بالقول إن «الدبلوماسية نجحت بمجرد تمكن المبعوث الأممي من جمع الطرفين هنا، وبالتالي يلتقيان ويتحدثان بعضهما مع بعض، ويعقدان النقاشات... الشكر موصول للمبعوث والعديد من الدول التي ساهمت في إنجاح ذلك». مضيفاً أن «التوتر الذي لا يزال موجوداً سببه عدم ثقة أي طرف بالآخر... وكما هو معروف هناك عديد من الاتفاقات تمت مع الحوثيين، كل حروب صعدة السابقة انتهت باتفاقيات، حتى عندما دخل الحوثيون صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014 تم التوصل إلى اتفاقية السلم والشراكة الوطنية، وبالتالي هناك خبرة واسعة بين الطرفين في الماضي». وختم تولر إجابته بسؤال عما بعد السويد: «هل نحن بصدد توصل إلى اتفاقية يخالفها طرف من الأطراف بمجرد أن يوقّعها؟!»، ثم علق بعد ذلك قائلاً: «عند انتهاء هذه المشاورات هنا في السويد سيعود الكل إلى أماكنهم، ويبدأ تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وبالتالي نأمل أن يعود الفريقان بعد عدة أسابيع لمواصلة إحراز المزيد من التقدم في ما بينهم».
نضج الحوثيين
«لطالما اشتهرت هذ العبارة في أحاديثكم... هل نضج الحوثيون سياسياً؟ ما رأيك في ذلك؟» يجيب تولر: «سوف نرى مدى التزامهم بتطبيق الاتفاقيات هنا، وبالتالي هذا النضوج السياسي يتمثل عادةً في الالتزامات، وهي مصحوبة بالفرص». وبالعودة إلى اللقاءات التي تنعقد بين السفراء والوفدين في قصر «يوهانسبرغ» (60 كيلومتراً شمال استوكهولم)، سألت «الشرق الأوسط» السفير حول لقائه مع أعضاء الجماعة الحوثية، فقال: «عقدنا اجتماعاً رسمياً بين السفراء ومجموعة من ضمنهم عضو من الوفد الحوثي»، «لكن هل كان لقاءً مباشراً لك مع الحوثيين في ذلك القصر الجميل؟»، أجاب: «بطريقتي الخاصة كان لي تواصل مع بعض من أفراد فريق الحوثيين في المكان الذي تصفه بالجميل، وهو لقاء جميل بالفعل». «وهل كان هذا اللقاء مباشراً؟»، ضحك السفير الأميركي قبل أن يقول: «أي لقاء أعقده لقاء رسمي، فأنا السفير الأميركي لدى اليمن 24 ساعة في اليوم». ثم أردف ذلك بالقول: «حقيقةً لا يفوتني أن أشيد بالترتيب الرائع لسكن الطرفين، وهو ما أتاح للجميع فرصاً غير رسمية، وذلك بالتداخل لجميع الأطراف، وذلك بطريقة غير رسمية وبعيدة عن الضغوط».
الكويت والسويد
ينتظر السفير ما يخرج عن السويد حتى يستطيع الحكم على مشاورات السويد. لكنه يؤكد أنه «في الكويت، كان هناك عمل رائع قام به الجميع رغم عدم التوصل إلى اتفاق، وهذا الإنجاز الذي نريده هنا يتم بناؤه على ما دار في الكويت. ومن وجهة نظري الشخصية أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق في الكويت لأن كل طرف اعتقد أنه يستطيع تحقيق مكاسب أكثر من الصراع، وبالتالي لم يتغير أمر واحد خلال العامين ونصف العام الإضافيين من الصراع، ولم يسفر إلا عن مزيد من الضحايا والأزمات لليمن». وأضاف: «بالطبع ما يجدر بالطرفين إدراكه، وبالتحديد حركة الحوثيين، أنه جزء من النضج السياسي أن يدركوا أنهم لن يتمكنوا من تحقيق نصر عسكري واحتكار كيفية تشكيل البلاد وإملاء خياراتهم، الشيء الوحيد الذي يحدث من إطالة الحرب هو مزيد من الدمار للبلاد». وبسؤاله عن موقع الجولة المقبلة المقترح من المشاورات، اعتبر السفير أن «هذا الأمر يعود إلى المبعوث الخاص، والمكان ليس مهماً جداً. المهم أن تتم مواصلة هذه المناقشات سريعاً على أمل أن تتم خلال عدة أسابيع أو خلال شهر كحد أقصى».
رسائل من اليمن
قبل أن ينتهي الوقت، سألت «الشرق الأوسط» تولر عن الرسائل التي تَرِده من اليمن، فقال: «أتلقى الكثير من الرسائل من اليمنيين من مختلف أرجاء البلاد. وعلى ضوء وجودي في اليمن فترة طويلة جداً فإن هناك لديّ علاقات مع أشخاص حتى خارج الإطار السياسي، سواء القطاع الرياضي أو التعليمي أو مؤسسات المجتمع المدني. وبالتالي فإن لديهم أملاً أن تكون الأزمة في طريقها للحل، لأن الشعب لم يعد يتحمل أكثر من اللازم». وأضاف: «ما أسمعه كثيراً جداً أن هناك خيبة أمل كبيرة لديهم بسبب اعتقادهم أن قياداتهم لا تعمل لصالحهم، بل تعمل لمصالح حزبية أو أخرى ضيقة جداً. آمل أن تسمع المجموعة هنا بغضّ النظر عن توجهاتها الحزبية إلى هذا النوع من الرسائل وأن تكون تصرفاتهم رداً للوفاء بهذه الاحتياجات للشعب اليمني».
سفيراً لدى العراق؟
تم ترشيح تولر من قِبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سفيراً لبلاده لدى العراق، وحول ذلك قال: «إنه شرف كبير لي أن أخدم خلال هذه الفترة كسفير للولايات المتحدة لدى اليمن. كما ذكرتم لقد تشرفت بترشيح الرئيس لي في وظيفة أخرى إلا أن الوظيفة لا يتم تسلمها إلا بعد تصويت مجلس الشيوخ (عملية التصويت تأخذ وقتاً طويلاً)، وبالتالي خلال هذه الفترة كل تركيزي ينصب على تطوير المصالح الأميركية في اليمن التي تتمثل بحكومة يمنية تحقق الاستقرار وتمنع المتطرفين من أن يكون لهم موضع قدم داخل البلاد، وتقدم الخدمة الإنسانية لليمنيين». وقبل توجيه السؤال المقبل، قاطع السفير بالقول: «أنا أعرف السؤال المقبل... لن يكون هناك شيء يسعدني أكثر من رؤية السلام يعود إلى اليمن قبل مغادرتي هذه الوظيفة».

بومبيو يرحب بـ«اتفاق استوكهولم» ويثمن دور السعودية والسويد

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. رحب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّل إليه في السويد طرفا النزاع في اليمن، معتبراً أنّ السلام أصبح "ممكناً" في اليمن. وأثنى بومبيو على عمل المبعوث الأممي الخاص للأزمة اليمنية مارتن جريفيث، وحكومتي السعودية والسويد ودول خليجية لمشاركتها في المحادثات. وقال بومبيو في بيان إنّ "هذه المحادثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين تمثّل خطوة أولى حاسمة (...) السلام ممكن". وأضاف: "جميع الأطراف لديها فرصة للبناء على هذا الزخم وتحسين حياة كل اليمنيين، يتعين على الجميع، من أجل المضي قدما، الاستمرار في المشاركة وتهدئة حدة التوترات ووقف الأعمال القتالية الجارية".

مصافحة تاريخية بعد الإعلان عن اتفاقيات مشاورات السويد..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. شهدت الجلسة الأخيرة لمشاورات السويد بشأن اليمن، مصافحة تاريخية بين وزير خارجية اليمن ورئيس وفد الحوثيين، بعد الإعلان عن التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات المهمة التي قد تمثل بداية لانفراج الأزمة اليمنية. وظهر وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، ورئيس وفد الحوثيين محمد عبد السلام، وهما يتصافحان، فيما توسطهما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وما إن تصافح اليماني وعبد السلام، حتى انطلقت صيحات الفرح والتصفيق الحاد بالقاعة، في إشارة إلى أهمية هذه الخطوة. وقد توصل الجانبان، الخميس، إلى اتفاقيات مهمة، منها اتفاق بشأن مدينة وميناء الحديدة، يقضي بانسحاب الحوثيين منها خلال 14 يوما. أما اتفاق تعز، فهو يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية للمدينة، وفق الأمين العام. من جانبها، قالت مصادر في الحكومة اليمنية، إن المقترح بشأن تعز ينص على إزالة الثكنات العسكرية من أطراف تعز وفتح المعابر الثلاثة، مضيفة أن مقترح الأمم المتحدة في تعز يقضي أيضا بفتح خط الحوبان تعز صنعاء لتسهيل مرور المساعدات.

اتفاق ستوكهولم..انتصار سياسي للشرعية اليمنية والتحالف العربي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أثمرت عمليات التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن عن تحقيق انتصار سياسي، تمثل بإعلان الأمم المتحدة انتهاء محادثات السويد باتفاق نص على انسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من مدينة ريمبو السويدية، الخميس، أن الاتفاق حول مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر غرب اليمن بين الحكومة وميليشيات الحوثي، يتضمن انسحاب المتمردين من المدينة ومينائها. ومنذ انطلاق العمليات في محافظة الحديدة، دأب التحالف العربي والحكومة اليمنية على التأكيد على أهمية انسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة، ومن الميناء الذي حوله الحوثيون المرتبطون بإيران إلى منصة لتهديد الملاحة في البحر الأحمر واستلام الأسلحة الإيرانية. وإصرار التحالف على تحرير الميناء وهو شريان الحياة بالنسبة للملايين، يأتي أيضا في إطار حرصه على إيصال المساعدات إلى اليمنيين بعد أن كانت الميليشيات تعمد إلى نهبها والتحكم بها، الأمر الذي تسبب في أزمة إنسانية حادة. ويؤكد الاتفاق الأخير في السويد على أن التحالف "أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية حفاظا على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية"، حسب ما ذكر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش. الاتفاق سيجبر الحوثيين على الانسحاب دون تدخل عسكري، وسيؤدي حتما إلى عودة الميناء للعمل الطبيعي على الصعيدين التجاري والإنساني، مما يساهم في حل الأزمة في اليمن وإعادة الاستقرار للبلاد، وهو هدف التحالف منذ بدء دعمه للشرعية قبل 3 أعوام. ولم يتحقق هذا الإنجاز الهام، المتمثل بإجبار ميليشيات الحوثي على العودة إلى طاولة المفاوضات والموافقة على الاتفاق الأخير، إلا بفضل الضغط العسكري للقوات الشرعية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات. وفي هذا الإطار، قال قرقاش "كل التقدير لقوات التحالف العربي والقوات اليمنية الباسلة، وتحية اعتزاز وفخر بتضحياتهم وبطولاتهم التي شكلت حالة من الضغط المستمر على الحوثيين، أدت إلى هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم". وأكد أن التحالف مستمر بالتزام "المسار السياسي والجهود التي تقودها الأمم المتحدة، ومن المهم استمرار هذه الخطوات والجهود لضمان استقرار اليمن وازدهاره"، وهو هدف التحالف الذي كان منذ البداية حريصا على عدم سلخ اليمن عن محيطه. وكشف قرقاش، تعليقا على الاتفاق، أنه منذ انطلاق اليوم الأول للعمليات العسكرية في الحديدة كان هدف التحالف "إجبار الحوثيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وهذا ما تحقق في مباحثات السويد والتوصل الى اتفاق الحديدة".

أبرز بنود "اتفاق ستوكهولم" بشأن مدينة الحديدة باليمن

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من ريمبو في السويد، الخميس، أن الاتفاق بشأن مدينة الحديدة غربي اليمن بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين يتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار وانسحابا عسكريا. وقال غوتيريش للصحفيين: "هناك وقف لإطلاق النار أعلن عنه في محافظة الحديدة بأكملها، وسيكون هناك انسحاب لكافة القوات من المدينة والميناء". وأوضح أن الأمم المتحدة ستتولى دور "مراقبة الميناء، بينما ستشرف قوى محلية على النظام في المدينة". من جانبه، أشار وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إلى أن "اتفاق الحديدة إنجاز، لأنه يتضمن انسحاب الحوثيين للمرة الأولى منذ الانقلاب على الحكومة الشرعية قبل أكثر من 4 سنوات". وأضاف: "للمرة الأولى في تاريخ الانقلاب الذي قادته ميليشيات الحوثي، تقبل الأخيرة بالانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها. ستعود المدينة إلى السلطات الشرعية وهذا يعتبر إنجازا، وستبقى الحديدة ممرا آمنا لمساعدات الإنسانية". ووفق مصادر حكومية يمنية، فإن اتفاق الحديدة يقضي بانسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة والميناء خلال 14 يوما، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها. وأكدت المصادر، أن الاتفاق ينص أيضا على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين. ومن المقرر أن تتشكل لجنة للإشراف على إعادة انتشار القوات اليمنية في الحديدة بإشراف من الأمم المتحدة، على أن تتولى السلطات المحلية الإشراف على المدينة وفق القوانين اليمنية. وستشرف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، هذا إلى جانب عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها. وينص الاتفاق أيضا، أن تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود في الحديدة للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية بمحافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.

اتفاق يمني يمهد الطريق لحل شامل يحقق رؤية التحالف رئيسا وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين في السويد

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الخميس، التوصل إلى اتفاقات عدة خلال مشاورات السويد الخاصة بالأزمة المستمرة منذ نحو 4 أعوام. وكشف غوتيريس أن طرفي الصراع توصلا إلى اتفاق بشأن مدينة الحديدة ومينائها، يقضي بإخراج القوات من الميناء، ووقف إطلاق النار هناك. وتعكس الاتفاقيات نجاح الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة خلال الشهور الأخيرة. وكان هدف التحالف العربي، بقيادة السعودية، منذ تدخله في اليمن قبل 3 سنوات بناء على طلب من الشرعية، خلق المناخ الملائم للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. وأوضح الأمين العام في مؤتمر صحفي "توصلنا إلى تفاهم مشترك فيما يخص تعز، وهذا سيؤدي إلى فتح ممرات إنسانية وإدخال مساعدات"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستلعب دورا بهذا الشأن. وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الجلسة الختامية للمباحثات في السويد، عن سعادته بالتقدم الذي حققته المشاورات اليمنية، قائلا "مستقبل اليمن في أيديكم، لدينا فرص يجب اغتنامها.. كانت محادثات صعبة لكننا حققنا نتائج إيجابية".

غوتيريس: اتفاق الحديدة يفتح الطريق لتقدم مسار المفاوضات

انفراجة في الأزمة كما ذكر أن العام المقبل سيشهد تبادلا للأسرى، مما سيسمح لآلاف اليمنيين بالعودة إلى أسرهم. هذا وكشف غوتيريس أنه سيتم عقد جولة أخرى من المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في يناير المقبل، مضيفا "نحن على استعداد لترتيب جدول الأعمال.. وهذا ضروري لحل الأزمة". وقال المسؤول الدولي إن ما توصلت إليه المشاورات في السويد يعني الكثير للشعب اليمني وسيحسن مستوى معيشتهم. وتابع "هذه خطوة كبيرة نحو السلام وحل الصراع". وجاء إعلان غوتيرييس بعد أسبوع من المحادثات التي عقدت في بلدة ريمبو السويدية. وسيطر الحوثيون، الموالون لإيران، على الحديدة ومينائها الاستراتيجي والعاصمة صنعاء، منذ انقلاب 2014 الذي دفع الشرعية لطلب مساعدة التحالف العربي لإعادة الاستقرار للبلاد. وقد تم التوصل، في وقت سابق خلال المشاورات، إلى اتفاقات لتبادل الأسرى واستئناف صادرات النفط والغاز لدعم خزائن البنك المركزي. وقال أفراد من الوفدين إن الإيرادات ستستخدم لدفع الأجور في جميع أنحاء اليمن.

الإمارات ترحب باتفاق الحديدة.. التحالف العربي أوفى بالتزامه

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالانفراجة التي شهدتها مفاوضات السويد بشأن اليمن، لاسيما بشأن اتفاق الحديدة الذي جاء ليؤكد التزام التحالف العربي بالثوابت تجاه اليمن. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، أن وفد الحكومة اليمنية وممثلي ميليشيات الحوثي اتفقا على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، في إطار اتفاقات أخرى. وأضاف غوتيريش أن الاتفاق شمل نشر قوات محايدة وإقامة ممرات إنسانية، وسيجري بحث إطار سياسي في جولة مقبلة من الاجتماعات، من المقرر عقدها في يناير المقبل. وذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات أن اتفاق الأمم المتحدة ينص على انسحاب الحوثيين من ميناء ومدينة الحديدة ومن تعز، والإفراج عن آلاف المحتجزين. وتعليقا على ذلك، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، "نرحب باتفاق السويد ، ونرى نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة يؤتي ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية". وأضاف، في تغريدات على تويتر، "التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية حفاظاً على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية، واليوم بإمكان الميناء ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني". وأردف قائلا "الضغط العسكري المتمثل بتواجد 5000 جندي إماراتي مع القوات اليمنية واستعدادهم لتحرير الميناء في أقرب وقت شكل الضغط المطلوب على الحوثيين وأجبرهم على التعامل بواقعية والقبول بالحل السياسي".

خالد بن سلمان: السعودية ملتزمة بدعم اليمن وإعادة إعماره

المصدر: العربية.نت.. أعرب السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، اليوم الخميس، عن ترحيب السعودية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم في المفاوضات اليمنية في السويد حول مدينة الحديدة ومينائها. واعتبر الأمير خالد بن سلمان أن اتفاق_الحديدة يساهم في تعزيز وصول المساعدات لليمنيين، وهو خطوة هامة نحو استعادة اليمن لسيادته واستقلاله. وفي سلسلة تغريدات على حسابه بـ"تويتر"، كتب السفير السعودي في واشنطن: "ترحب المملكة بالاتفاق الذي أعلن اليوم بالسويد، ونشيد بجهود المبعوث الأممي في الوصول لهذا الاتفاق، وهي خطوة هامة نحو استعادة الشعب اليمني لسيادته واستقلاله، وستساهم بإذن الله في تعزيز وصول المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني الشقيق". وأضاف: "وافقت الحكومة الشرعية على مقترح المبعوث الأممي السابق تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة، وهو ما استمر الحوثيون في رفضه، وما كانت هذه الموافقة لتتم اليوم لولا استمرار الضغط العسكري من الأحرار في اليمن وإخوانهم في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن". وتابع: "لقد تشكل تحالف دعم الشرعية لحماية الشعب اليمني ودعم حكومته الشرعية، ولإنهاء الحرب والانقلاب والأزمة الإنسانية التي بدأتها ميليشيات الحوثي بدعم وتوجيه من إيران، والتحالف ماضٍ في تحقيق هذه الأهداف بإذن الله". المملكة والإمارات هم أكبر المساهمين في خطة الأمم المتحدة للإستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، وقد عمل التحالف منذ اليوم الأول لإغاثة اخواننا في اليمن عبر عدة مبادرات وسنستمر في الالتزام بدعم أشقائنا اليمنيين واعادة اعمار اليمن. يشكل اتفاق اليوم خطوة كبيرة نحو اعادة الأمن لليمن الشقيق والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر، الممر الحيوي للتجارة الدولية. ونتمنى أن يترك الحوثي العمل من أجل ايران وان يعمل من اجل اليمن ويقبل بسلام شامل مبني على المرجعيات الثلاث. وأردف في تغريدة أخرى: "المملكة والإمارات هما أكبر المساهمين في خطة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، وقد عمل التحالف منذ اليوم الأول لإغاثة إخواننا في اليمن عبر عدة مبادرات، وسنستمر في الالتزام بدعم أشقائنا اليمنيين وإعادة إعمار اليمن". وختم كاتباً: "يشكل اتفاق اليوم خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن الشقيق والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر، الممر الحيوي للتجارة الدولية. ونتمنى أن يترك الحوثي العمل من أجل إيران، وأن يعمل من أجل اليمن ويقبل بسلام شامل مبني على المرجعيات الثلاث".

عاهل الأردن يوجه بعفو عام الـ18 من نوعه منذ تأسيس الإمارة 1921 فالمملكة 1946

ايلاف...نصر المجالي: وجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، الحكومة بإصدار قانون العفو العام والسير بمراحله الدستورية، وبما يسهم في التخفيف من التحديات والضغوطات التي تواجه المواطنين. وهذا هو العفو الرقم 18 منذ تأسيس الدولة العام 1921. وقال بيان للديوان الملكي الهاشمي إن الملك عبدالله الثاني أكد أهمية أن يحافظ العفو العام على احترام سيادة القانون، بحيث لا يكون هناك إضرار بالأمن الوطني والمجتمعي، وحقوق المواطنين. كما أكد ضرورة إعطاء المخطئين فرصة لتصويب مسارهم وسلوكهم، وذلك حرصا على المواطنين الذين ارتكبوا أخطاء وباتوا يعانون ظروفاً صعبة. وشدد العاهل الأردني على ضرورة أن يسهم قانون العفو العام في التخفيف من الأعباء التي تثقل كاهل المواطنين، ويساعد في التخفيف من وطأة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمرون بها، وذلك حفاظا على كرامتهم وطيّ صفحة من صفحات الحياة الصعبة التي مرّوا بها.

مفهوم التسامح

وقال بيان الديوان الملكي إنه "في الوقت الذي شدد جلالته على أهمية قانون العفو العام في ترسيخ مفهوم التسامح والعفو عند المقدرة، أكد ضرورة أن يراعي القانون الحقوق الشخصية والمدنية للمتضررين، ضمن مبادئ سيادة القانون والعدالة". وخلص البيان إلى القول: "كما أعرب جلالته عن أمله في أن يسهم العفو العام في تنمية روح الانتماء للوطن وتعزيز مفهوم الأمن الاجتماعي، بحيث يشكل هذا العفو فاتحة خير لهؤلاء القابعين في مراكز الإصلاح والتأهيل ليعودوا إلى حياتهم وأعمالهم وبيوتهم وأطفالهم وذويهم مجددا".

17 مرة

يذكر أن عدد قوانين وقرارات العفو العام التي صدرت في الأردن 17 مرة منذ تأسيس الإمارة، كان آخرها عام 2011 وترافق مع الحراك الشعبي آنذاك. وكان هذا العفو الثاني الصادر في عهد الملك عبد الله الثاني، إذ سبقه عفو عام العام 1999 عندما تولى الملك سلطاته الدستورية. ومن المعروف هو أن قوانين وقرارات العفو العام تصدر في الأردن منذ تأسيس الإمارة وحتى اليوم، تصدر إمّا في مناسبات تتعلق بالعائلة الملكية، كالزواج والولادة والعلاج، أو بالتبشير بعهد جديد كتنصيب الملوك الجدد، أو على خلفية أحداث سياسية. ومن بين كل القوانين التي صدرت في تاريخ الأردن، تضمن قانونان أطول قائمتين من الاستثناءات، حيث استثنى قانون العام 2011 إحدى وعشرين جريمة على رأسها التجسس، والمخدرات، والجرائم الواقعة على أمن الدولة الخارجي والداخلي، وبعض الجرائم المخلة بواجبات الوظيفة، إضافة إلى جرائم الاحتيال والشيكات وبعض جرائم القتل والسرقة والاعتداء على العرض، وغير ذلك. بينما استثنى قانون العام 1999 ست عشرة جريمة.

الملك سلمان والشاهد يشرفان على توقيع اتفاقات بقيمة 350 مليون دينار مشاريع تنموية في تونس ومنح لصيانة معالم دينية

إيلاف من الرياض: أشرف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الخميس، على موكب توقيع مجموعة من الاتفاقيات تبلغ قيمتها 350 مليون دينار. وقال بيان لرئاسة الحكومة التونسية إطلعت عليه "إيلاف"، إنّ الاتفاقيات تشمل "تمويل مشاريع تنموية فلاحية والتزود بالماء الصالح للشراب بالوسط الريفي، وتشمل عددا من المناطق ذات الأولوية، من بينها جومين وغزالة وسجنان، اضافة الى منح لصيانة بعض المعالم الدينية". وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد وقع من جانب المملكة رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية أحمد بن عقيل الخطيب، ومن الجانب التونسي وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري، اتفاقية قرض مشروع التنمية الفلاحية المندمجة في جومين وغزالة وسجنان (المرحلة الثانية) بين الصندوق السعودي للتنمية والجمهورية التونسية، واتفاقية قرض مشروع تحسين التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي بولاية بنزرت بين الصندوق السعودي للتنمية والجمهورية التونسية، ومذكرة تفاهم منحة المملكة العربية السعودية لمشروع صيانة جامع الملك عبدالعزيز في العاصمة تونس، بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية. واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رئيس الحكومة يوسف الشاهد في قصر العوجة بالدرعية صباح الخميس. وحسب بيان سابق لرئاسة الحكومة التونسية، اطلعت "إيلاف" على نسخة منه، فقد "استعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الأولوية على غرار الاقتصاد والمالية وتشجيع الاستثمار والتعاون الأمني والعسكري لمجابهة مخاطر التطرف والإرهاب وتبادل التجارب والخبرات في المجالات العلميّة والثقافيّة". تناول الاجتماع "واقع وآفاق التعاون بين البلدين إلى جانب التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك عربيا وإقليميا ودوليا والاستعدادات الجارية لاحتضان تونس فعاليات الدورة العادية 30 للقمة العربية في شهر مارس 2019 والجهود المبذولة لإنجاح هذا الاستحقاق الهام في ضوء التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية".


 

 



السابق

اخبار وتقارير..ترامب: محمد بن سلمان زعيم متمكن والمملكة حليف جيد...ماي تترنح.. رغم فوزها بثقة نواب حزبها..واشنطن ستعاقب «حزب الله» وليس لبنان..محققون أمريكيون: بكين وراء قرصنة فنادق ماريوت..نتانياهو: مستعدون لمهاجمة إيران في أراضيها...بومبيو: سنؤسس تحالفاً مع شركائنا بالمنطقة لمواجهة إيران..

التالي

سوريا..موسكو تشكل اللجنة الدستورية السورية بـ«حبر ضامني آستانة»..المبعوث الفرنسي إلى سوريا يبحث في القاهرة تسريع الحل السياسي..أميركا تنصح فصائل سورية بتجنب المشاركة في «التوغل التركي»..تركيا تدفع بقوات إلى حدود سوريا..مليونا طفل خارج أسوار مدارس سوريا...أنباء عن قيام الأسد بإعدام جماعي لبعض قادة المصالحة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,045,383

عدد الزوار: 6,749,456

المتواجدون الآن: 103