سوريا...مقتل 6 من ضباط النظام بهجوم «خلايا معارضة» في درعا......ميليشيات إيرانية تستنفر في البوكمال..واشنطن تتهم موسكو بمساعدة دمشق بفبركة هجوم كيمياوي بحلب..السويداء..ما هي معادلة الفيلق الخامس مقابل إدارة ذاتية؟..تركيا تطالب أمريكا بالتخلي عن نقاط المراقبة على الحدود مع سوريا...

تاريخ الإضافة السبت 8 كانون الأول 2018 - 1:59 ص    عدد الزيارات 2019    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 6 من ضباط النظام بهجوم «خلايا معارضة» في درعا...

أنقرة - لندن: «الشرق الأوسط».. قُتل ستة من ضباط النظام السوري في انفجار عبوة ناسفة في محافظة درعا جنوب سوريا، في أكبر هجوم تشنه «خلايا معارضة» منذ سيطرة قوات النظام على مناطق المعارضة قرب حدود الأردن. وقالت مصادر مقربة من قوات النظام لوكالة الأنباء الألمانية إن «ستة ضباط برتبة ملازم قُتِلوا في انفجار لغم في درعا، بعد تخرجهم بأسبوعين في الكلية الحربية التابعة للجيش». ولمحت المصادر إلى مسؤولية المعارضة عن الهجوم، موضحة: «ربما يكون الانفجار جراء عملية قام بها عناصر يتبعون خلايا نائمة تابعة للمعارضة». وأشارت إلى «تكرار الهجمات» على قوات النظام. وكانت أبرز تلك العمليات الهجوم على موقع للقوات الحكومية في بلدة اليادودة بريف درعا منتصف الشهر الماضي، حيث أصيب أكثر من 10 عناصر، والهجوم على موقع لقوات النظام في مدينة الصنمين وقتل عدد منهم. كما سجل الشهر الماضي ظهور شعارات معارضة للنظام والرئيس بشار الأسد، إضافة إلى شعارات تتحدث عن «حركة المقاومة الشعبية» في الجنوب. من جانبه، أبلغ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار المبعوث الأميركي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، بضرورة تخلي الولايات المتحدة عن إقامة مواقع مراقبة في سوريا. وكان وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، قال الشهر الماضي إن الولايات المتحدة تقيم «مواقع مراقبة» على طول أجزاء من الحدود بين تركيا وسوريا للمساعدة في إبقاء التركيز منصبا على هزيمة تنظيم داعش في سوريا.

استمرار المعارك بين «سوريا الديمقراطية» و«داعش» قرب دير الزور

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلن مسؤول عسكري أميركي أن بلاده بحاجة إلى تدريب من 35 إلى 40 ألف مقاتل محلي في سوريا، مشيرا إلى تأهيل 20 في المائة منهم. ونقل موقع «روسيا اليوم» عنه قوله: «نعتقد أن هذا العدد من المقاتلين المحليين ضروري من أجل توفير الاستقرار في مناطق وجودهم داخل سوريا». إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه سجل «تحليقاً لطائرات التحالف الدولي في سماء منطقة هجين، وجيب تنظيم داعش الأخير، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، عقب عمليات قصف من قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي على مناطق في هجين ومناطق أخرى من الجيب، تزامناً مع عمليات قصف من طائرات التحالف الدولي على المناطق ذاتها». ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان «اشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وجيش الثوار وقوات مجلس دير الزور العسكري وقوات مجلس منبج العسكري، وقوات الشعيطات من جانب، وعناصر التنظيم من جانب آخر، على محاور في بلدة هجين، وأكدت المصادر الموثوقة أن أكثر من 70 في المائة من بلدة هجين باتت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فيما يجري التقدم ببطء في المساحة المتبقية نتيجة كثافة الألغام المزروعة من قبل التنظيم، بالتزامن مع تمشيط المناطق التي جرت السيطرة عليها»، ورصد المرصد السوري دخول نحو 300 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردي إلى خطوط الجبهة والتماس مع التنظيم. وسجل عمليات قصف من قبل التحالف بعشرات القذائف طالت مناطق وجود التنظيم في بلدة هجين، بينما رصد المرصد السوري خروج 3 سيارات إسعاف من خطوط التماس تقل عدة جرحى من عناصر قسد. وكشف مصدر في محافظة دير الزور أن قوات سوريا الديمقراطية تعرضت خلال الأسبوع الجاري لخسائر بشرية جسيمة في معارك مدينة هجين مع تنظيم داعش الإرهابي. وأكد المصدر في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية سقوط «أكثر من 180 قتيلاً ونحو 200 جريح من قواتها خلال المعارك التي تشهدها مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي». وكشف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية أن «أغلب القتلى هم من أبناء محافظة الرقة الذين تم دفعهم إلى مدينة هجين منذ نهاية الشهر الماضي، حيث شيع خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 100 قتيل في مدينة الرقة وريفها الغربي والشمالي، وأن هناك عددا كبيرا من الجثامين التي دفنتها قوات قسد في مقابر تابعة لها، هي صناديق خشبية فارغة، لأن بعض القتلى الذين سقطوا بالمفخخات والألغام تحولت أجسادهم إلى أشلاء». وتشهد جبهة مدينة هجين أعنف المعارك بين مسلحي «داعش» وقوات سوريا الديمقراطية التي حققت تقدماً اليوم وسيطرت بشكل كامل على حي الحوامة ومنطقة المشفى. وأقر مصدر في قوات سوريا الديمقراطية بسقوط عدد كبير من القتلى، لكنه لم يفصح عن العدد. وقال المصدر «إن عشرات القتلى سقطوا من مسلحي داعش الذين يتخذون من المدنيين دروعاً بشرية في مدينة هجين». ودفعت قوات سوريا الديمقراطية خلال الأسبوعين الماضيين بتعزيزات عسكرية كبيرة من محافظات الرقة وريف حلب إلى جبهة دير الزور، إضافة إلى وصول كميات كبيرة من الأسلحة مقدمة من التحالف الدولي. وانحسرت سيطرة تنظيم داعش في مناطق ريف دير الزور شرق الفرات على قسم من مدينة هجين وبلدتي الشعفة والسوسة والباغوز وعدد من القرى والمزارع الممتدة بينها.

رئيس «مجلس سوريا الديمقراطية»: الوجود الأميركي ضروري لشرق الفرات

رياض درار قال لـ«الشرق الأوسط» إن واشنطن أقامت نقطة مراقبة قرب حدود تركيا

عين عيسى (ريف الرقة): كمال شيخو... يترأس رياض درار (64 سنة) المتحدر من مدينة دير الزور (شرق سوريا)، إلى جانب الشخصية الكردية أمينة عمر، «مجلس سوريا الديمقراطية»، الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، حيث تسيطر هذه القوات على ثلث الأراضي السورية، وتقع شرق نهر الفرات، كما تسيطر على مدينة منبج، الواقعة غرب الفرات، وتتبع ريف حلب الشرقي، إضافة إلى مدينة الطبقة، بريف محافظة الرقة، وتقع جنوب الفرات، لتكون ثاني جهة عسكرية مسيطرة على الأرض، بعد القوات الحكومية وحلفائها الموالية للرئيس السوري بشار الأسد. وقال درار، على هامش مؤتمر «حوار عين عيسى» الذي اختتم جدول أعماله في الأول من الشهر الجاري، لـ«الشرق الأوسط»، إنّ روسيا وإيران تدعيان أنّ تدخلها في سوريا شرعي بطلب من النظام الحاكم «ونحن نقول إن شرعية النظام سقطت بعد ثورة الشعب السوري في ربيع 2011»، وإنّ اتفاق هذه الدول (روسيا وإيران) في محادثات آستانة مع تركيا للوقوف في وجه الولايات المتحدة الأميركية وقواتها المنتشرة في شرق نهر الفرات»، ولفت قائلاً: «تدرك واشنطن أن توسع إيران في المنطقة لمواجهتها بالدرجة الأولى، مما يدفع الأميركيين وحلفاءهم للبقاء في هذه المنطقة لحمايتها من تلك التهديدات، وستبقى حتى إحلال السلام والوصول إلى تسوية سياسية شاملة ترضي جميع الأطراف». وهددت تركيا مراراً بشن عملية عسكرية في شرق الفرات، بعد تصاعد نفوذ «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تشكل العماد العسكرية لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، الأمر الذي دفع القوات الأميركية للإعلان عن إقامة 5 نقاط مراقبة على الحدود مع تركيا، ضمن سلسلة إجراءات تقوم بها واشنطن لتعزيز وجودها العسكري والدبلوماسي شمال شرقي سوريا. بدوره، أكدَّ رياض درار أنَ القوات الأميركية انتهت من بناء نقطة مراقبة في بلدة تل أبيض، بريف الرقة الشمالي، وستقوم خلال الفترة المقبلة ببناء 4 نقاط أخرى، واعتبر وجود القوات الأميركية، والتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، «ضرورة لهذه المنطقة»، وقال: «لأنها تشكل حماية قد ترقى لأن تصبح حماية دولية بالفترة المقبلة. حتى اليوم، الأميركان صادقون معنا لأننا تعرضنا لكثير من التهديدات، لكنهم كانوا يستجيبون بالدفاع عن المنطقة وقواتها العسكرية». وعَقَدَ ممثلو «مجلس سوريا الديمقراطية»، مع مسؤولين أمنيين من النظام السوري، محادثات رسمية منتصف العام الجاري، بطلب من الأخير. وجاءت المحادثات بعد تهديدات الرئيس السوري بشار الأسد لـ«قوات سوريا الديمقراطية»: إمَّا الجلوس إلى طاولة المفاوضات أو الحسم العسكري، وذلك عبر مقابلة تلفزيونية بُثَّت بداية يونيو (حزيران) الماضي. وكشف رياض درار أنَّ المفاوضات مع النظام السوري تركزَت على الخدمات، وقال: «طلبَ مسؤولو النظام إدارة المعابر الحدودية، ونحن رفضنا ذلك، كما طلبوا انتشار القوات الأمنية داخل المدن، وقلنا: يوجد لدينا قوات شرطة محليّة، وإن عودة أجهزة الدولة يكون عبر حلٍّ سياسي شامل». ولفتَ درار إلى أن الجولة الأولى من المفاوضات ناقشت عودة موظفي سد الفرات، وإدارته بشكل مشترك مع موظفي إدارة الطبقة المدنية، ومعالجة قطاعات الصحة والتعليم والسجل المدني، فيما طُرِحَت في الجلسة الثانية، التي عُقدت بعد شهر من تاريخ الأولى، إمكانية المشاركة في انتخابات الإدارة المحلية وفق المرسوم 107. وأضاف: «رفضنا بشدة، وقلنا لهم إن المرسوم يكرس سلطة المركز، ونحن نطالب باللامركزية الديمقراطية... النظام أعطونا 15 يوماً لتقديم مقترحات، فأجبنا بأنها لا تكفي، وهم مضوا في الانتخابات ونحن لم نشارك». وكشف درار، الرئيس المشترك لـ«مجلس سوريا الديمقراطية»، أن الولايات المتحدة الأميركية، وبعد إجراء المحادثات مع النظام، «تساءلوا باستغراب عن جدوى هذه اللقاءات، وماذا ينقصنا، قلنا لهم إننا نعيش في بلد واحد، ونسعى للمشاركة في النشاط السياسي العام. وفي حال التوصل إلى أي تسوية سياسية، يجب أن نكون شركاء فيها»، وقال في نهاية حديثه: «آنذاك، أدركوا ما قلنا لهم، وقالوا لنا إننا أحرار في اتخاذ الشكل الأنسب لعقد لقاءات مع النظام». وفي بداية سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلن «مجلس سوريا الديمقراطية» عن تأسيس «الإدارة الذاتية المشتركة في شمال وشرق سوريا». وتضم الإدارة الجديدة إلى جانب الإدارة الذاتية التي سبق أن أسسها الأكراد من طرف واحد في شمال شرقي البلاد، وهي: مدينة الحسكة، وكوباني (عين العرب) وتل أبيض ومنبج، بالإضافة إلى محافظة الرقة ومدينة الطبقة وريف دير الزور الشمالي. ومن جانبه، قال درار: «ارتئينا أن وجود مجلس تنفيذي يدير كل هذه المناطق هو بمثابة نظام حكم إداري مؤقت حتى يتم التوصل إلى اتفاق شامل على مستوى البلاد»، وفي ختام حديثه، شدد على أنه: «نفاوض النظام على تكريس هذه الحالة وبقائها، وأن يكون النظام السياسي لمستقبل سوريا الجديدة قائم على النموذج اللامركزي الديمقراطي».

سوريا.. ميليشيات إيرانية تستنفر في البوكمال

المصدر: دبي - قناة العربية.. أفاد ناشطون بأن مدينة البوكمال وريفها الشرقي تشهد استنفاراً من قبل قوات من الحرس الثوري الإيراني وميليشيات تابعة للحشد الشعبي، بالتزامن مع معارك تنفذها قوات سوريا الديمقراطية ضد معقل "داعش" الأخير في جيب هجين. الاستنفار الإيراني، وحسب تقارير لناشطي المعارضة لم يتم تأكيدها من مصدر مستقل، يشمل انتشار عناصر من الحرس الثوري في البوكمال وريفها الشرقي، حيث أقام حواجز مشتركة مع الحشد الشعبي العراقي في قريتي الهري والسويعية على بعد 5 كيلومترات عن الحدود العراقية. التحرك الإيراني يتزامن مع معارك تخوضها بدعم من التحالف قوات سوريا الديمقراطية ضد "داعش" شرق الفرات. وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد تحدثت الشهر الماضي عن تعزيزات إيرانية وصلت إلى محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور كخطوة للتقدم إلى حقول النفط شرق سوريا. وسبق أن عززت طهران انتشارها شرقي دير الزور بعدما سيطرت قوات النظام عليها العام الماضي. وجيب هجين هو المعقل الأخير لتنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي بمحاذاة الحدود العراقية. ويقع على بعد نحو 110 كيلومترات شرق دير الزور، وحوالي 35 كيلومتراً عن مدينة البوكمال. وهجين مركز ناحية تضم مجموعة قرى ومزارع. ويقدر التحالف وجود نحو 2000 متطرف في هذا الجيب معظمهم من الأجانب والعرب. التحركات الجديدة تكشف عن سباق بين إيران والفصائل الكردية في هذه المنطقة، وعلاوة على النفط، فهي بالنسبة لإيران منطقة استراتيجية كونها بوابة الحدود السورية العراقية، وممراً للطريق البري الذي تهدف إيران لفتحه من طهران إلى البحر المتوسط.

واشنطن تتهم موسكو بمساعدة دمشق بفبركة هجوم كيمياوي بحلب

المصدر: واشنطن - فرانس برس.. اتهمت الولايات المتحدة روسيا، الجمعة، بالمساعدة في فبركة رواية عن استخدام فصائل معارضة سورية أسلحة كيمياوية كذريعة لتقويض هدنة هشة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت بالادانو، في بيان، إن بلاده تعتقد ان روسيا ودمشق كانتا وراء حادثة 24 نوفمبر/تشرين الثاني في حلب التي تخللها في الواقع إطلاق الغاز المسيل للدموع، وأنهما "تقومان باستغلال ذلك كفرصة لتقويض الثقة بوقف إطلاق النار في إدلب". وكانت وزارة الدفاع الروسية زعمت أن المعارضة أطلقت قنابل يدوية تحتوي على الكلور في 24 نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة حلب، وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن نحو 100 سوري دخلوا المستشفى بسبب صعوبات في التنفس. وأشارت واشنطن إلى "معلومات موثوق بها" تفيد بأن الرواية خاطئة وأن القوات الروسية والسورية أطلقت الغاز المسيل للدموع بدلاً من ذلك. وأضاف المتحدث: "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق ازاء سيطرة المؤيدين للنظام على موقع الهجوم في أعقابه مباشرة، ما سمح لهم بشكل محتمل بفبركة عينات وتلويث الموقع قبل إجراء تحقيق مناسب من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية". وتابع: "نحذر روسيا والنظام من التلاعب بموقع الهجوم المشتبه به ونحضهما على ضمان سلامة مفتشين مستقلين محايدين حتى يكون ممكناً محاسبة المسؤولين" عن ذلك. وكانت روسيا ردت على الهجوم المزعوم بغارات جوية على إدلب، ما أثار تساؤلات حول مصير هدنة تم التوصل إليها في منتصف سبتمبر/أيلول.

السويداء..ما هي معادلة الفيلق الخامس مقابل إدارة ذاتية؟

المصدر: العربية نت ـ جوان سوز... تعيش مدينة السويداء جنوب سوريا، حالة من الخوف والقلق على مصير أبنائها الذين التحقوا بصفوف جيش النظام السوري مؤخراً، بعدما نكث نظام الأسد بوعده، الذي كان من المقرر بموجبه أن يخدم شبان المدينة في صفوف الجيش ضمن المنطقة الجنوبية في الفيلق الأول، الّذي يتوزع في ريف العاصمة دمشق ودرعا والسويداء والقنيطرة. وكشف الصحافي السوري مالك أبو خير، رئيس تحرير موقع "أنا إنسان" أنّ "نحو 400 شاب من أبناء المدينة التحقوا بصفوف جيش النظام". وأضاف في اتصال هاتفي مع العربية.نت أنه "كان من المفترض أن يتم فرز هؤلاء الشبان للخدمة العسكرية ضمن الفيلق الأول في المنطقة الجنوبية، ولكن تم فرزهم إلى جبهات دير الزور وإدلب". إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة من السويداء إن "الشبان الّذين يصل عددهم إلى 400 شاب، تمت معاملتهم كمعاملة أي سوري آخر ملتحق بالخدمة العسكرية ولم ينفذ النظام وعوده بخصوص خدمتهم ضمن أراضي المحافظة". ووفق المبادرة الإيرانية والفرقة الرابعة التي يتزعمها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، كان من المفترض أن يؤدي هؤلاء الشبان خدمتهم العسكرية ضمن الفرقة الرابعة في المنطقة الجنوبية. وتشكل السويداء عقدة لحكومة الأسد من خلال وجود أكثر من 40 ألفٍ من شبانها، يرفضون الالتحاق بجيشه. وفيما كان النظام يسعى لتحرير مختطفات المدينة لدى "داعش" في تشرين الأول/اكتوبر الماضي، أرسل ماهر الأسد، ضباطاً من فرقته التي يرأسها لمقابلة وجهاء المدينة، وقدم عرضاً لأهاليها بضمان الخدمة العسكرية لشبانها ممنْ تجاوزوا سن الخامسة والثلاثين ضمن المدينة ذاتها. ويؤكد الأهالي أن ما سُمي بـ "مكرمة شقيق الأسد" للسويداء، لم تطبق على أرض الواقع، بعدما تمّ فرز بعض شبان المدينة للخدمة العسكرية إلى دير الزور وإدلب بعد تحرير مختطفاتهن من "داعش". وتشير إحصائيات بعض منظمات المجتمع المدني في السويداء إلى أن أعداد الشبان المتخلفين عن الخدمة العسكرية، تقدر بنحو 67 ألف شاب، الأمر الّذي يثير غضب النظام على سكانها، إذ يحاول زجهم في الحرب التي تشهدها البلاد منذ سنوات. وكان رئيس النظام السوري، قد خاطب وفد المختطفات الّلواتي قابلهن بعد تحريرهن بالقول إن "على أبناء المدينة أن يكافئوا الجيش من خلال الالتحاق به".

حصانة روسية للفيلق الخامس

في الوقت عينه، يتنافس حليفا النظام البارزان موسكو وطهران، على الشبان الفارين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في مدينة السويداء، ففي حين تسعى طهران لضمهم إلى الفرقة الرابعة مع شقيق الأسد، تسعى موسكو إلى زجّهم في الفيلق الخامس، بهدف تجميع الميليشيات المساندة للنظام ضمن فصيل واحد. ويتمتع عناصر الفيلق الخامس بصلاحيات أوسع من صلاحيات عناصر الفرقة الرابعة، إذ يمارسون ضغوطاتٍ على الجماعات المسلّحة الخارجة عن سيطرة النظام، بغية الانضمام إلى صفوفه. وأكدت مصادر عسكرية من السويداء أن "هذا الفيلق يحظى برعاية وإشراف روسي مباشر، ولا يخضع لسلطة النظام"، مشيرة إلى أن " لا صلاحيات لدى حواجز النظام بتوقيف عناصره وطلب هوياتهم". وبحسب هذه المصادر فإن "جماعات مسلحة في السويداء، تحالفت مع موسكو، في خلال عملية تحرير مختطفات السويداء اللواتي كنّ أسرى لدى تنظيم "داعش" قبل تحريرهن منه". وانضمت هذه الجماعات للفيلق الخامس، بعد زيارة من ضباطٍ روس.

الفيلق الخامس مقابل الإدارة الذاتية

ولم تنجح موسكو رغم تحالفها مع جماعاتٍ مسلحة في السويداء، في التحالف مع "قوات شيخ الكرامة" المعارضة للأسد والتي يقودها ابن قائد حركة رجال الكرامة الأسبق وحيد البلعوس الّذي لقي حتفه بتفجير لموكبه في أيلول/سبتمبر من العام 2015. وتمارس موسكو الضغط على مختلف الجماعات المسلحة في السويداء، بهدف ضمها إلى الفيلق الخامس مقابل وعود لها بإدارة المحافظة التي تقطنها غالبية من الطائفة الدرزية. ولم تتمكن "العربية.نت" من الحصول على معلوماتٍ إضافية حول مشروع الإدارة الذاتية في السويداء على غرار التجربة الكردية شمال البلاد، لكن مصادر دبلوماسية مقرّبة من السفارة الروسية في بيروت قالت لـ العربية.نت "هناك اتفاق غير معلن بين فصائل درزية معارضة وموسكو، قد جرى على هامش تحرير مختطفات السويداء حول إقامة إدارة ذاتية بالتعاون مع الجانب الروسي".

الأمم المتحدة: أكثر من 20 ألف نزحوا من إدلب خلال 3 أيام

المصدر: دبي- قناة العربية... نزح أكثر من 20 ألف امرأة وطفل ورجل من جنوبي محافظة إدلب إلى القرى المجاورة في الأيام الثلاثة الأخيرة فقط، حسب ما أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء، في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وأضاف المسؤول الأممي أن العديد من العائلات النازحة حديثًا تقيم في العراء بسبب الافتقار إلى المأوى وهم في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية. يذكر أن تلك التصريحات تأتي في وقت تواصل قوات النظام القصف على مدينة جرجناز والمناطق المحيطة بها منذ الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي. وقد فاق عدد النازحين من جرجناز أكثر من سبعين في المئة من أهلها، معظمهم اتجهوا إلى مدينتي تلمنس ومعرة النعمان والقرى والبلدات في ريف إدلب الشمالي.

هذه هي الحصيلة الأولية لانفجار سيارة مفخخة بريف حلب

أورينت نت – متابعات.. أفادت شبكات ومواقع محلية أن سيارة مفخخة انفجرت في قرية ترحين التابعة لناحية عريمة شرق حلب ، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين. وذكر موقع وكالة (سمارت) أن سيارة شاحنة من نوع (إنتر) انفجرت (الجمعة) في القرية( 61 كم شرق مدينة حلب) ما تسبب بجرح أربعة مدنيين كحصيلة أولية. وتداول ناشطون تسجيلا صوتيا لأحد عناصر حركة "أحرار الشام الإسلامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي يؤكد فيه أن السيارة انفجرت خلف مقر لهم في القرية، وأنها قادمة من المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا (قسد)، حيث احتجزتها لمدة ثلاث ساعات، قبل أن تسمح لها بالدخول إلى المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة. وتكررت في الأسابيع الماضية حوادث الانفجار التي استهدفت مقاتلين وقيادين في الجيش السوري الحر ومدنيين، و أدت في أغلب الأحيان لسقوط قتلى وجرحى، وسجلت أحيانا ضد مجهولين. يشار إلى أن الفصائل المقاتلة شنت خلال الشهر الماضي حملة أمنية في ريف حلب أسفرت عن اعتقال عدد من خلايا ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، وبحوزتهم أسلحة وأدوات للتفجير.

تركيا تطالب أمريكا بالتخلي عن نقاط المراقبة على الحدود مع سوريا

أورينت نت – وكالات... قال وزير الدفاع التركي (خلوصي أكار) في بيان " إنه يجب على واشنطن إنهاء علاقتها بتنظيم ( ب ي د/ ب ك ك) الإرهابي والتخلي عن نقاط المراقبة على الحدود الجنوبية لتركيا، بحسب وكالة الأناضول التركية". وجاء البيان الذي نشرته وزارة الدفاع التركية (الجمعة) بعد أن استقبل (أكار) المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، (جيمس جيفري)، في مقر الوزارة بأنقرة. وجرى خلال الاستقبال تناول المسألة السورية، وتبادل الآراء حول التطورات الأخيرة في شرق الفرات وإدلب ومنبج. وأشار (أكار)، إلى عزم تركيا على حماية حقوقها ومصالحها النابعة من القانون والاتفاقيات الدوليين. وشدّد (أكار)، للمبعوث الأمريكي إلى سوريا، على أن تركيا لن تسمح على الإطلاق بتشكيل ممر إرهابي على حدود تركيا الجنوبية. يشار إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يعمل حالياً على إنشاء نقاط مراقبة على الحدود الفاصلة بين تركيا ومواقع انتشار ميليشيا "قسد" في سوريا، الذراع العسكري لحزب (ب ي د). ودخلت مؤخراً قافلة معدات متنوعة لقوات التحالف الدولي عبر معبر (سيمالكا) النهري مع إقليم كردستان العراق إلى مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" في ريف الحسكة، يرجح أنها لأجل نقاط المراقبة المذكورة.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..تقرير يؤكد ضلوع إيران بتزويد ميليشيات الحوثي بالألغام....الحديدة.. الحوثي يحول منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية.....تقرير مرعب يكشف عمليات تعذيب وحشية بالسجون الحوثية...الشرعية تدرج ملف تعز في مشاورات السويد....ثاني أيام المشاورات بلا مفاجآت... والأمم المتحدة تصف الأجواء بالبناءة..

التالي

العراق....مقتل أكبر تاجر مخدرات في البصرة...حزب بارزاني يؤيد أوسع مشاركة في حكومة كردستان....السيستاني يحذر من العنف السياسي كوسيلة لتصفية الخصوم...تركمان العراق يقاطعون جلسات البرلمان لإكمال الحكومة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,755,908

عدد الزوار: 6,913,140

المتواجدون الآن: 115