اليمن ودول الخليج العربي..متخاصمو اليمن إلى السويد أمامًا سِرّ! المفاوضات الأربعاء والتحالف يوافق على نقل جرحى الحوثيين..عملية في الحديدة تسفر عن كشف قائمة بأسماء المدربين الأجانب للميليشيات...تأجيل زيارة الأمير محمد بن سلمان للأردن...إنشاء مجلس أعلى للتنسيق بين السعودية والجزائر..القمة الخليجية في الرياض الأحد المقبل..قطر.. ساحة تجارب لأسلحة تركيا...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 كانون الأول 2018 - 5:56 ص    عدد الزيارات 2035    التعليقات 0    القسم عربية

        


متخاصمو اليمن إلى السويد أمامًا سِرّ! المفاوضات الأربعاء والتحالف يوافق على نقل جرحى الحوثيين..

ايلاف...نصر المجالي: قالت مصادر دبلوماسية إن محادثات السلام اليمنية قد تبدأ يوم الأربعاء في السويد بعد أن قام لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بزيارات مكوكية بين الطرفين بهدف إنقاذ جولة سابقة انهارت في سبتمبر 2018 حيث لم يحضرها الحوثيون. وفي الوقت الذي وصل فيه نحو 100 جريح من الحوثيين إلى مسقط في طريقهم للعلاج في الخارج على متن طائرة اثيوبية أستأجرها التحالف العسكري العربي لنقلهم، فإنه من المتوقع أن يسافر "ربما الثلاثاء" ممثلون عن حركة الحوثي اليمنية إلى ستوكهولم السويد في وقت قريب ربما يوم الاثنين للمشاركة في محادثات السلام. ومهدت موافقة لتحالف العسكري الذي تقوده السعودية على نقل جرحى من الحوثيين للعلاج في الخارج لبدء مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات.

طائرة كويتية

وقالت (بي بي سي) نقلا عن من مصدر رفيع في الحركة أن وفد الحوثيين سيتوجه غدا إلى استكهولم على متن طائرة كويتية برفقة المبعوث الأممي والمبعوث السويدي الخاص وسفير الكويت لدى اليمن. كما قال مسؤول كبير في الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا أن وفد الحكومة إلى المشاورات سيتوجه إلى استكهولم أيضا خلال الساعات القليلة القادمة.

الحوثيون في الطريق إلى السويد

السلطة اليمنية الشرعية أكدت لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن (البريطاني) مارتن غريفيث في الرياض يوم الاثنين الماضي، التزامها بالمشاركة في مفاوضات مع الحوثيين في السويد مطلع ديسمبر الحالي. وحينها، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" بأن غريفيت استهل لقاءاته في الرياض باجتماع مع نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، وأن اللقاء بحث "سبل تعزيز فرص السلام وترتيبات جولات المفاوضات القادمة وموقف الشرعية الداعم لإجرائه"، مشيرة إلى أن الجانبين استعرضا "عددا من القضايا والمواضيع الهامة المرتبطة بعقد الجولة القادمة وتركيزها على بناء جسور الثقة". من جانبه، أكد نائب الرئيس اليمني "الموقف الثابت للشرعية بقيادة رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور نحو خيار السلام الدائم". وكان المبعوث الأممي وصل إلى السعودية قادما من اليمن بعد زيارة إلى صنعاء التقى خلالها مسؤولين من الحوثيين، كما تفقد الحديدة، المدينة الاستراتيجية التي شهدت تصعيدا كبيرا خلال الأسابيع الماضية، في إطار مساع لعقد جولة مفاوضات دعت لها الأمم المتحدة في السويد في الشهر المقبل دون تحديد تاريخ معين لغاية الآن.

اليماني: اتفاق مع ميليشيات الحوثي لتبادل جميع الأسرى

محرر القبس الإلكتروني ... قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إن ممثلين عن الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي وقعوا اتفاقا لتبادل جميع الأسرى والمعتقلين.

غريفيث في صنعاء.. و«التحالف» يسمح بنقل جرحى حوثيين

الرياض، عدن - «الحياة».. وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء أمس (الاثنين)، بينما تخلي طائرة تابعة للأمم المتحدة 50 جريحاً من ميليشيات الحوثيين المتمردة المدعومة من إيران إلى مسقط في خطوة تندرج في إطار «بناء الثقة» تمهيداً لمفاوضات السلام المتوقعة في السويد الشهر الجاري. وتأتي زيارة غريفيث بعد إعلان التحالف لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية أمس، أن طائرة تابعة للأمم المتحدة ستخلي 50 جريحاً من الحوثيين إلى مسقط لدواع إنسانية، إضافة إلى 50 مرافقاً و3 أطباء يمنيين وطبيب يتبع للأمم المتحدة. وشدد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي على جهود قيادة التحالف في تقديم كافة التسهيلات والجهود لدعم مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للوصول إلى حل سياسي، وتقديم كافة التسهيلات للحالات الإنسانية وبما يتماشى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. من جانبه، أكد وزير الاعلام في الحكومة اليمنية معمر الأرياني، عبر حسابه في «تويتر»، أن الموافقة تأتي «لتسهيل انعقاد المشاورات، وإزالة اي ذرائع يتذرع بها الانقلابيون للتملص من فرص السلام». وبحسب الارياني فإنه «لن يبقى أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة أي أعذار بعد أن قدمت الحكومة (...) كل ما يمكن تقديمه من أجل الدفع بمسار التسوية السياسية للازمة اليمنية»، محذراً أنه «إذا ما فشلت هذه الجهود فإن خيار الحسم العسكري سيكون هو الطريق الوحيد لانهاء معاناة شعبنا اليمني». وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال في بوينوس آيرس الخميس، حيث شارك في اجتماعات قمّة مجموعة العشرين: «لا أريد أن أرفع سقف التوقّعات كثيراً، لكنّنا نعمل بكدّ من أجل ضمان أن نتمكّن من أن نبدأ محادثات سلام مجدية هذا العام». وحذر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف الشؤون الانسانية مارك لوكوك، الأحد من أن اليمن يقف على حافة «كارثة كبرى»، وذلك في ختام زيارة قام بها لثلاثة أيام. وذكر ان «الأوضاع المتدهورة» في اليمن ستحتاج إلى مساعدة أضخم في العام المقبل. وفي الرياض، أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في مؤتمر صحافي أمس، أن ميناء الحديدة خالٍ من السفن منذ ثلاثة أيام، بسبب قيام الميليشيات الحوثية بعرقلة دخول السفن إليه. وأشار إلى أن التحالف أصدر 14 تصريحاً لسفن متوجهة للموانئ اليمنية تحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية، كما أصدر 23 تصريحاً جوياً، و14 تصريحاً بحرياً، وستة تصاريح برية، و61 تصريحاً لحماية القوافل، بإجمالي 104 تصاريح، خلال الـ 72 ساعة. وأضاف ان هناك خمس سفن تنتظر الدخول لميناء الحديدة والصليف، ومدة الانتظار 26 يوماً، «حيث ما زالت ميليشيا الحوثي الانقلابية تؤثر على الشعب اليمني، بتعمدها تعطيل دخول وتفريغ حمولة تلك السفن الخمس». إلى ذلك، رأس المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، بمقر المركز في الرياض أمس، الاجتماع التنسيقي الثاني رفيع المستوى لمتابعة المساهمة المالية المشتركة المقدمة من المملكة والإمارات لدعم وتمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، في حضور وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية الإماراتي سلطان الشامسي. وجرى خلال اللقاء مناقشة التحديات التي تواجه العمل الإنساني في اليمن وما تقوم به المليشيات الحوثية من انتهاكات لحقوق الشعب اليمني، وبحث آليات دراسة الاحتياج الإنساني وأنها يجب أن تبنى على معايير علمية مهنية محايدة. كما تم بحث آليات الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا والتطرق إلى استخدام جميع المعابر اليمنية لإغاثة جميع المحافظات اليمنية دون استثناء، إضافة إلى مناقشة كيفية تحفيز منظمات الأمم المتحدة لسرعة تنفيذ برامجها في اليمن وكذلك استعراض آليات الرقابة والتدقيق. ميدانياً، استعاد الجيش اليمني السيطرة على سلسلة جبال استراتيجية في مديرية محافظة صعدة. وأشارت مصادر ميدانية إلى أن قوات الجيش استعادت السيطرة على سلسلة جبال الأزهور الاستراتيجية في مديرية رازح شمالي محافظة صعدة. وشنت قوات الجيش بمساندة مقاتلات التحالف العربي هجوماً مباغتاً على مواقع لميليشيات الحوثي الإيرانية في سلة جبال الأزهور، الأمر الذي دفع مسلحي الميليشيات إلى الفرار. وأسفرت المواجهات والغارات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الإيرانية، علاوة على تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لها. وفي الحديدة، سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي، عقب هجوم شنته قوات دعم الشرعية اليمنية. واستهدف الهجوم جيوبا للمليشيات باتجاه مزارع «الجاح الأعلى» في مديرية «بيت الفقية» جنوب محافظة الحديدة، في وقت قصفت مدفعية القوات اليمنية المشتركة والتحالف العربي مواقع للميليشيات جنوب وغربي مديرية التحيتا بالمحافظة.

عملية في الحديدة تسفر عن كشف قائمة بأسماء المدربين الأجانب للميليشيات

جدة: أسماء الغابري تعز: «الشرق الأوسط».. سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني على مقر لسلاح البحرية كان الحوثيون يتخذونه مقراً لهم في الحديدة، وعثرت بداخله على وثائق ومخططات مهمة وأجهزة إيرانية الصنع، إضافةً إلى قوائم بأسماء المدربين الأجانب للميليشيات. وجاءت هذه العملية في ظل استمرار الميليشيات في خرق الهدنة الإنسانية التي أعلنتها القوات المشتركة وتحالف دعم الشرعية في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأوضح وضاح الدبيش الناطق باسم «ألوية العمالقة» التابعة للجيش، أن العملية العسكرية النوعية التي نُفِّذت جاءت بعد خرق ميليشيات الحوثي الإرهابية للهدنة، وقصفها الأحياء السكنية المحررة. وكشف الدبيش لـ«الشرق الأوسط»، أن العملية العسكرية النوعية التي أسفرت عن تطهير وتأمين عدد من البنايات والفيلات في شارع الخمسين عُثر خلالها على ألغام بحرية وخريطة توضح أماكن زراعة تلك الألغام في البحر، والأماكن التي تم زرع الألغام السابقة فيها. وبيّن الدبيش أن القوات المشتركة عثرت أيضاً على أجهزة حديثة إيرانية الصنع تستخدم لأغراض بحرية، كما حصلت على كاميرات بحرية وأجهزة تحديد مواقع حديثة، وقائمة بأسماء مدربين من الجنسية اللبنانية والإيرانية. وأوضح المتحدث باسم «ألوية العمالقة» و«القوات المساندة لها، أنه على الرغم من التزام قوات الشرعية بتوقف العمليات وفق الهدنة المعلنة، فإن الحوثيين لم يوقفوا عملياتهم العسكرية وهجماتهم، في محاولة لاستعادة ما خسروه من مناطق ومنشآت، مؤكداً أن العدوان الحوثي يتم التصدي له من قبل القوات المشتركة. وشدد الدبيش على أن القوات المشتركة لا تكتفي بالدفاع عن النفس، وإنما تردّ على كل هجوم فاشل للحوثيين بهجوم كاسح يسفر عن تحرير مناطق ومواقع جديدة، والتي كان منها استعادة أجزاء واسعة من القاعدة الجوية في الحديدة، بما فيها من طائرات ومعدات، وتفكيك شبكات ألغام واسعة زرعها الحوثيون، ضمنها شبكة زُرعت في أجسام ثلاث طائرات «ميغ 21». من جهة أخرى، استكملت قوات الجيش الوطني، مساء أول من أمس، تحرير سلسلة جبل الأزهور الاستراتيجية في رازح بشمال صعدة، وذلك في عملية هجومية مباغتة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات تابعة لها، طبقاً لما أكده موقع الجيش الوطني «سبتمبر.نت». وأشار المصدر نفسه إلى أن «الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش، طهّرت المواقع والتباب المحرَّرة في السلسلة الجبلية، من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، التي زرعتها الميليشيا قبل فرارها». وفي الضالع بجنوب اليمن، أحبطت قوات الجيش الوطني محاولة لتسلل الميليشيات في مديرية دمت أمس، تزامناً مع مواصلة قوات الجيش تطهير الجبال المحيطة بدمت بعد فرض الخناق عليها واستعداداً لتحرير المدينة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن ركن التوجيه المعنوي في اللواء الرابع احتياط المقدم نصر الرزامي، أن مجاميع حوثية حاولت التسلل نحو مواقع الجيش في تبة الحريوة والتباب المجاورة لها وجبل حصمي وتباب جبل كنة، للمرة الثانية التي تندلع فيها المواجهات، إلا أن قوات الجيش تصدت لها. وأوضح المصدر نفسه أن «الاشتباكات تعد الأقوى بين الجيش الوطني والميليشيات في جبهة دمت منذ اندلاع المواجهات بين الجانبين مطلع شهر نوفمبر الماضي»، مؤكداً أن «قوات الجيش الوطني تواصل فرض الخناق على دمت في انتظار ساعة الصفر لاقتحامها وتطهيرها من الميليشيات».

تأكيد يمني على استعادة الحديدة ورفض لأي تراخٍ يضعف العملية السلمية ومستشار هادي لـ «الشرق الأوسط»: هناك دول تعمل على إطالة أمد الحرب

جدة: سعيد الأبيض.. شدد مسؤول يمني تمسك الشرعية باستعادة مدينة الحديدة ورفضها لأي تراخ يضعف العملية السياسية، كما اتهم دولاً في المنطقة بالسعي لإطالة أمد الحرب. وقال ياسين مكاوي مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي، عضو الفريق المفاوض للحكومة الشرعية، أن التراخي الدولي مع الميليشيات الانقلابية سيؤدي إلى مزيد من خلخلة الجهود المبذولة لإطلاق العملية السلمية ونزع سلاح الميليشيات، مضيفا أن تلك الجهود تتوافق مع رغبة الحكومة اليمنية والرئيس عبد ربه منصور هادي في تحقيق سلام دائم في اليمن. واعتبر مكاوي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن دعم أطراف دولية للانقلابيين يعد سابقة خطيرة، ويشكل خطرا على المجتمعات. واعتبر أنه من غير المقبول أن تقوم بعض الدول بدور غير الأدوار المنوطة بها. ولفت إلى أن هناك أجندات عند بعض الدول تركز على إبقاء المنطقة متوترة عبر إطالة أمد الحرب في اليمن، والتدخل في كثير من الأحيان عبر الحالة الإنسانية على غرار ما يحدث في الحديدة عبر الترويج للوضع الإنساني. وشدد على أن الحديدة يجب أن تتحرر لاستعادة المنطقة وسلامة المياه الإقليمية. ورأى مستشار الرئيس أنه تم طرح الكثير من المبادرات المتعلقة بالحديدة، لكنها كانت غير واقعية ولا تدرك ما يجري على الأرض من أحداث. وأكد أن موضوع الحديدة يجب أن يستعاد بالكامل من قبضة الميليشيات التابعة لإيران، وأن اليمن لن يسمح أن تكون هناك بؤر صراع مستمرة تؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة. وتساءل مستشار الرئيس عن سبب محاولة بعض الدول إنقاذ الميليشيات الانقلابية، علما بأن هذه الميليشيات تعيش اليوم في أضعف حالاتها ولا يمكنها مقاومة الجيش الوطني والتصدي لضرباته على الأرض. وأكد أهمية البحث والتدقيق في أهداف تلك الدول ومحاولات الترويج لطرح مشروع جديد. وتابع أن أي مشروع يطرح أمام مجلس الأمن في الوقت الحالي لا يخدم عملية السلام. وشدد مكاوي على أن مرجعيات حل الأزمة ثابتة وأساسية وتعد الفيصل في أي تقدم بالعملية السلمية. وقال إن الحكومة اليمنية لن تتراجع عن تلك المرجعيات التي ستقود إلى إيجاد حل سلمي للأزمة. وشدد أيضاً على أهمية نزع السلاح وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، مضيفا أن من دون تحقيق هذه الأمور لن يكون هناك سلام. وعرج مستشار الرئيس، إلى عدد من النقاط التي طرحها المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث على أعضاء من الحكومة، مشيراً إلى أن تلك النقاط لا تساعد في إتمام الجهود التي كانت الحكومة تعول عليها في تحقيق سلام دائم. وأوضح أن بعض النقاط التي طرحها غريفيث مرفوضة من الحكومة اليمنية ويصعب الحديث عنها في القوت الراهن. لكن المستشار أكد في المقابل حرص الحكومة على عدم إفشال الجهود الدولية لإحلال السلام، رغم ميل المبعوث الخاص وعدد من الدول إلى جانب الميليشيات الحوثية.

اليمن: وصول الدفعة الثانية من منحة النفط السعودية

عدن: «الشرق الأوسط»... وصلت إلى ميناء عدن أمس الدفعة الثانية من منحة النفط السعودية المقدمة لدعم كهرباء المحافظة والبالغة 65 طنا ضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن وزير الكهرباء محمد العناني، قوله إن «وصول الدفعة الثانية من المشتقات النفطية سيسهم في مواصلة التحسن الذي يلمسه المواطن في مختلف مديريات عدن في جانب الكهرباء»، معبرا عن تقدير الحكومة للدعم السعودي المستمر لتنمية وإعمار اليمن. من جانبه أكد محافظ عدن أحمد سالم ربيع أن «الدفعة الثانية من المنحة السعودية ستواصل تحسين استقرار الكهرباء». كما شدد ممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مجيب حميد على أن البرنامج حريص على استمرار التيار الكهربائي في المحافظات المحررة. من جهة أخرى، ثمّن رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، ما قدمته منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» من خدمات لليمنيين في مجالي الصحة والتعليم خلال الأعوام الماضية، معتبراً أن ذلك «جاء في فترة صعبة نتيجة الحرب التي تمر بها البلاد التي فرضتها ميليشيات الحوثي الانقلابية». وجاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء في عدن المدير الإقليمي لمنظمة «يونيسيف» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري. ونقلت وكالة «سبأ» عن عبد الملك تأكيده «ضرورة تقييم تجربة العمل خلال الفترة السابقة من أجل التغلب على أي صعوبات». كما شدد على «عمل المنظمات الدولية مع الحكومة بما يضمن وصول الخدمات بشكل أفضل ولأكثر عدد من المستفيدين». وأكد عبد الملك «استعداد الحكومة لتقديم كل ما يلزم لنجاح عمل المنظمات (...) واهتمام الحكومة خلال الفترة المقبلة بقطاعي الصحة والتعليم حيث ينعكس ذلك على المواطن اليمني بشكل كبير وواضح». وقال إن «الأطفال هم الأكثر تعرضاً لأضرار الحروب وإن الميليشيات الحوثية تعتبر الأطفال وقودا لهذه الحرب، بعد أن زجت بالمئات منهم في حروبها التي تشنها على اليمنيين، ووصل الأمر إلى اختطاف بعض الأطفال من منازلهم». من جانبه، أشاد المدير الإقليمي لمنظمة «يونيسف» بتعاون الحكومة وحرصها على تطوير الشراكة مع المنظمة الأممية. وقال إن «المنظمة تعمل على توسيع نشاطها في اليمن، بمجالات الصحة والتعليم والمياه والبيئة، والتعرف على الاحتياجات الطارئة للشعب اليمني». وفي اللقاء، قدم المدير الإقليمي طلب المنظمة للحكومة بقبول ترشيح سارا بيسولو ناينتي مديرة جديدة لـ«يونيسف» في اليمن، خلفاً لميرتشيل ريلانيو التي انتهت فترة عملها.

دعوات لجمع شتات حزب صالح في ذكرى مقتله؟؟ الأحمر يدعو لنبذ الفرقة... وابن دغر يحض على تشكيل قيادة جديدة لـ«المؤتمر»

الشرق الاوسط....القاهرة: علي ربيع.. في الوقت الذي تستعد قيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام» اليمني، لإقامة فعالية في القاهرة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتصفية الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على يد الميليشيات الحوثية استلهاماً للمضيّ على موقفه في مواجهة الجماعة الموالية لإيران، تجددت الدعوات إلى توحيد شتات الحزب تحت قيادة موحدة. وفي هذا السياق، انتهز نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، مناسبة ذكرى مقتل صالح ورفيقه القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي العام» عارف الزوكا، للترحم عليهما، وذلك في بيان نشره على صفحته الرسمية في «فيسبوك». وقال الأحمر إنه يجدها فرصة لدعوة الجميع «إلى البعد عن المناكفات وإلى رص الصفوف وتوحيدها خلف الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل استعادة الوطن وتحرير ما تبقى من أراضيه وبمساندة أخوية من الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة». وأعادت مناسبة ذكرى مقتل صالح، رئيس الحكومة اليمنية السابق أحمد عبيد بن دغر، إلى الواجهة متحدثاً في مقال طويل نشره على «فيسبوك» عن أهمية لملمة شتات حزب «المؤتمر الشعبي» بعد مرور عام على مقتل صالح ورفيقه الزوكا. ويصادف يوم الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، مرور عام على تمكن الميليشيات الحوثية من تصفية صالح والتنكيل بأقاربه وقيادات حزبه بعد وأد الانتفاضة التي قادها لفض الشراكة معها، ودعوة أنصاره إلى حمل السلاح في مواجهتها وفتح صفحة جديدة مع دول التحالف الداعمة للشرعية لوقف الحرب وإعادة اليمن إلى محيطه العربي. وأفادت مصادر حزبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الجماعة الحوثية وجّهت تحذيرات شديدة اللهجة إلى قيادات «المؤتمر الشعبي» الخاضعين لها من مغبة تنظيم أي فعاليات في ذكرى مقتل صالح الذي ترى فيه الجماعة قائداً لما تسميه «فتنة الخيانة»، في إشارة إلى انتفاضته ضدها. ورغم المحاولات المحدودة أمس، من عناصر مجهولين يُرجّح أنهم من أتباع حزب «المؤتمر» لنشر صور صالح ورفيقه الزوكا في عدد من شوارع العاصمة صنعاء، فإن قبضة الميليشيات الحوثية حالت دون حدوث أي مظاهر واسعة للاحتفاء بالمناسبة. من جهته، أشار ابن دغر في مقاله إلى أنه سيترك التعبير عن مشاعر العزاء للحفل الكبير الذي يقيمه زملاؤه من قيادات الحزب في القاهرة، مفضلاً تناول أوضاع الحزب الراهنة بعد مقتل صالح والزوكا. وقال ابن دغر الذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب في الجناح الذي يقوده الرئيس هادي: «لم يعد لدينا الكثير من الوقت لكي نفكر كثيراً في وسائل وطرق وأساليب توحيد صفوف المؤتمر الشعبي العام، لقد مرت سنة على كارثة استشهاد الزعيم والأمين العام وعدد غير قليل من قيادات (المؤتمر)، وليس من مصلحة (المؤتمر) أن يبقى الوضع على ما هو عليه». وأضاف: «في الثاني من ديسمبر في قلب الحدث ودعماً لانتفاضة الزعيم (صالح) توحد المؤتمريون خلف الأهداف العظيمة لسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) ومايو (أيار)، ووقف الجميع صفاً واحداً ضد الانقلاب الحوثي، وكانت الانتفاضة لحظة تحول وتوحيد في صفوف المؤتمر، فإن لم تفهم كذلك فكيف ستفهم. الانتفاضة أعادت تقويم المسار وتصحيح التوجه. وكانت الكلفة عالية. لأن حدث الانتفاضة كان كبيراً ومنعطفاً مهماً في مسار الأحداث العاصفة». وعبّر ابن دغر عن استيائه من استحكام الخلاف بين قيادات الحزب على الرغم من وجود القواعد الشعبية الداعمة لخط وأهداف ومبادئ «المؤتمر»، وقال: «ينظر البعض بأسف شديد إلى مواقفنا المعبرة عن عجزنا في القيام بخطوة توحيدية للأمام. وفي نفس الوقت يقف الأشقاء مشدوهين أمام عجزنا عن السمو فوق الكارثة. لدينا الدعم الشعبي والحلفاء الأشقاء والدعم الدولي، ونحن غارقون في التفاصيل وفي الأسماء». ووصف النقاشات التي دارت بين قيادات الحزب في الداخل والخارج بأنها «سرقت سنة كاملة من عمر (المؤتمر) فكانت مضيعة للوقت، كما أنها وأدٌ لروح الانتفاضة في وقت عصيب تُهدَّد فيه الجمهورية بالسقوط النهائي، ويغدو هدف استعادة الدولة أبعد مما كان عليه يومي الانتفاضة». وأضاف ابن دغر في معرض حضه على توحيد الحزب: «لا يحق لنا البقاء في إسار التاريخ العظيم للحزب وقيادته الفذة، أو البقاء نندب حظنا وننعى شهداءنا وأسرانا ومعتقلينا دون القيام بخطوة عاجلة لتوحيد الصفوف خلف الشرعية وفي معمعان المعركة. لا قيمة لحزب خارج إطار الفعل الوطني والسعي نحو الأهداف النبيلة للشعب. وفي الراهن لا معنى للنضال دون هدف استعادة الدولة». وطلب رئيس الحكومة السابق والقيادي البارز في حزب «المؤتمر» أن تكون ذكرى مقتل صالح على يد الحوثيين «لحظة صحو ويقظة وعودة لساحات النضال تحت قيادة موحدة، لا تستثني أحداً في الخارج، ولا تتجاهل أحداً في الداخل». وتابع: «لتكن خطوة توحِّد صفوف (المؤتمر) وتتغلب على انقساماته، وتعيده لصدارة الموقف الوطني ضد الانقلاب ومع الشرعية، فصيلاً متقدماً من فصائل العمل الوطني، لاستعادة الحق المسلوب، والوطن المنهوب». ودعا ابن دغر إلى المضي «نحو مصالحة حزبية مؤتمرية، تضمّد الجراح». وقال أيضاً: «من دون هذه المصالحة، سيبقى الحديث عن موضوعات الخلاف سائداً في مناقشاتنا أكثر من موضوعات الوحدة»، معتبراً أن «المصالحة المؤتمرية بداية لمصالحة وطنية شاملة». في السياق نفسه، أكد القيادي البارز في الحزب والشيخ القبلي البارز فهد دهشوش وهو من أكبر الزعماء القبليين في محافظة حجة، أن انتفاضة صالح ضد الميليشيات الحوثية ما زالت مستمرة. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «ثورة ديسمبر (انتفاضة صالح) ما زالت مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق كامل أهدافها بإزاحة حكم هذه العصابة (الحوثية) وإعادة الأمن والسلام والتنمية والحرية والعدالة لشعبنا ووطننا العزيز». ونفى دهشوش أن يكون الحوثي ورث تركة صالح وحزبه، قائلاً: «الحوثي ورث السخط الشعبي العارم وأوضح للشعب صورته الحقيقية الغادرة والمجرمة وفقده للحاضنة الشعبية». وأضاف: «تحققت 90% من الانتصارات العسكرية بعد ثورة 2 ديسمبر، وما زالت النار تغلي تحت الرماد، فالسخط والاستياء يجتاحان الجميع». وكان نجل شقيق الرئيس الراحل العميد طارق صالح قد أفلت، بعد مقتل عمه، من قبضة الميليشيات ليعيد استعادة قواته بدعم من التحالف الداعم للشرعية في العاصمة المؤقتة عدن، قبل أن يدخل مع آلاف من جنوده على خط النار ضد الميليشيات الحوثية في الساحل الغربي وصولاً إلى مدينة الحديدة.

تأجيل زيارة الأمير محمد بن سلمان للأردن لسفر الملك عبدالله الثاني للمشاركة بتشييع جنازة بوش الأب

ايلاف..نصر المجالي: أعلن رسميًا في العاصمة الأردنية عمّان عن تأجيل زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي المقررة اليوم الإثنين إلى موعد لاحق. وقالت المصادر الأردنية إن تأجيل الزيارة جاء بسبب مغادرة الملك عبدالله الثاني ترافقه الملكة رانيا إلى الولايات المتحدة للمشاركة في تشييع جثمان الرئيس الاميركي السابق بوش. وكان الرئيس الراحل بوش الأب شارك مع جميع الرؤساء الأميركيين السابقين بتشييع جثمان الراحل الملك الحسين بن طلال في العام 1997. وقال موقع (عمون) الإخباري إن الملك عبدالله الثاني والأمير محمد بن سلمان اتفقا على موعد لاحق للزيارة التي كان من المقرر أن يختم بها الأمير جولته العربية، التي شملت كلًا من الإمارات والبحرين وتونس والجزائر. كما شارك ولي العهد السعودي في إطار حلته الخارجية في قمة مجموعة العشرين، التي انعقدت في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس إلى جانب العديد من زعماء العالم.

إنشاء مجلس أعلى للتنسيق بين السعودية والجزائر يهدف لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب

صحافيو إيلاف.. الجزائر: عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الاثنين، جلسة مباحثات مع الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى. وإثر اللقاء، أُعلن عن إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري برئاسة ولي العهد السعودي والوزير الأول الجزائري، وذلك لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، ‏وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم.

القمة الخليجية في الرياض الأحد المقبل

محرر القبس .. تستضيف الرياض قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ39 الأحد المقبل. وبدأت المملكة في توجيه الدعوات الرسمية لزعماء الدول الأعضاء في المجلس، للمشاركة في أعمال القمة. وتسلم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تتضمن دعوة لحضور القمة، وسلّم الرسالة الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني، خلال استقبال العاهل البحريني له في قصر الصافرية. وتمنى العاهل البحريني للقمة «كل التوفيق والنجاح لتعزيز مسيرة المجلس».

قطر.. ساحة تجارب لأسلحة تركيا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أجرت شركة "أسيلسان" التركية، المتخصصة في الصناعات العسكرية والإلكترونية، تجربة على الأراضي القطرية، لأحدث أسلحتها، لتعكس استغلال أنقرة للدوحة، لتسويق أسلحتها محلية الصنع. وبواسطة توقيع بسيط، أصبحت الأراضي القطرية رهينة لتجارب الأسلحة التركية، وذلك من خلال صفقة "برق". وكانت الصفقة قد وُقعت في مارس الماضي، بين شركة "أسيلسان" التركية، و"برزان القابضة"، التابعة لوزارة الدفاع القطرية. لكن الصفقة التي تغنى بها الطرفان، تحول الدوحة إلى حقل اختبار تركي، بهدف استقطاب المشترين المحتملين للأسلحة تركية الصنع. وأجرت شركة أسيلسان، المتخصصة بالصناعات العسكرية والإلكترونية، الاختبار الأول لمنظومة سلاح "صرب – ظفر"، وسط صحراء قطر. كما خضعت المنظومة لاختبارات مكثفة على يد الجيش القطري. ومن المتوقع أن تكون نتائج هذه الاختبارات مرجعا مهما من أجل عقود البيع الكبيرة، التي تهدف الشركة لتوقيعها بين تركيا والخارج. وبُعيد توقيع اتفاقية "برق"، أكد مستشار الصناعات الدفاعية التركي، إسماعيل دمير، أنها تظهر جدية التعاون بين تركيا وقطر، وسيكون لها نتائج جيدة للبلدين. لكن في الواقع، كرست الصفقة استغلال أنقرة للدوحة، بداية عبر القاعدة العسكرية التركية الأولى في المنطقة التي تم زرعها في قطر، وبعدها عبر سلسلة اتفاقيات عسكرية وأمنية ودفاعية. خلال عامين، شهدت العلاقة بين أنقرة والدوحة نموا مضطردا، من خلال تبادل الزيارات والمصالح، في علاقة دأبت قطر على إعطائها الطابع السيادي، أما واقعها فأثبتت الأحداث أنه تبعي. فحلف المصلحة الذي يجمع البلدين منذ ذلك الوقت، تكبله اتفاقيات قد تجد قطر نفسها، في أي لحظة، في ورطة للخلاص منها.

انسحاب قطر من «أوبك» .. وتأثير القرار محدود على سوق النفط

الرياض - «الحياة»... أعلنت قطر أحد أصغر منتجي النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول أمس انسحابها من «أوبك» اعتبارا من كانون الثاني (يناير) 2019، مبررة ذلك «بالتركيز على طموحاتها في قطاع الغاز». وتقول قطر إن قرارها ليس مدفوعا بعوامل سياسية، وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة سعد الكعبي في مؤتمر صحافي إن قرار الدوحة «جرى إبلاغ أوبك به»، لكنه قال إن قطر ستحضر اجتماع المنظمة يومي الخميس والجمعة وإنها ستلتزم بتعهداتها. وقال الوزير إن الدوحة ستركز على إمكاناتها في الغاز، إذ من غير العملي أن «تضع جهودا وموارد ووقتا في منظمة نحن لاعب صغير للغاية فيها ولا قول لنا فيما يحدث». وسعى مندوبون في أوبك، التي تضم 15 عضوا بمن فيهم قطر، للتقليل من أثر الأمر. لكن خسارة عضو قديم بالمنظمة يقوض مسعى لإظهار جبهة موحدة قبل اجتماع من المتوقع أن يقرر خفض الإنتاج لدعم أسعار النفط التي خسرت قرابة 30 في المئة منذ ذروة تشرين الأول (أكتوبر). وقال وزير الطاقة الجزائري السابق ورئيس أوبك سابقا شكيب خليل تعليقا على قرار قطر: «قد تكون إشارة على نقطة تحول». وقال إن خروج الدوحة سيكون له «أثر نفسي»، ولا يزيد إنتاج قطر، التي قال الكعبي إنها عضو في أوبك منذ 57 عاما، النفطي على 600 ألف برميل يوميا. لكن الدوحة طرف مؤثر في سوق الغاز المسال العالمية بطاقة قدرها 77 مليون طن سنويا، اعتمادا على احتياطاتها الكبيرة من الغاز في الخليج. وقال الكعبي، الذي يترأس وفد قطر لدى أوبك، إن القرار ليس سياسيا، لكنه يرتبط باستراتيجية البلاد الطويلة الأجل وخطط تطوير قطاع الغاز بها وزيادة إنتاج الغاز المسال إلى 110 ملايين طن بحلول 2024. وقال: «كثيرون سيسيسون الأمر». وأضاف: «أؤكد لكم أن هذا القرار استند بشكل محض إلى ما هو المناسب لقطر في المدى الطويل. إنه قرار استراتيجي». وستواصل الدوحة إنتاج النفط، وستسعى لإبرام اتفاقات مع دول أخرى بما في ذلك البرازيل، بحسب الكعبي. ورأى الكعبي أن «إنتاج دولة قطر من النفط ليس ضخما وبالتالي فإن سوق النفط لن يتأثر بقرار خروج قطر من المنظمة»، مؤكدا التزام دولته بقرارات المنظمة حتى نهاية عضويتها. ولكنه أشار إلى أن القرار يعكس «رغبة دولة قطر بتركيز جهودها على تنمية وتطوير صناعة الغاز الطبيعي، وعلى تنفيذ الخطط التي تم إعلانها أخيراً لزيادة إنتاج الدولة من الغاز الطبيعي المسال».



السابق

أخبار وتقارير...ترامب: الصين "تخضع" للمطالب الأميركية....ماكرون يبحث عن حلول في مواجهة "السترات الصفراء" ...ماكرون يأمر بحوار مع قادة الأحزاب والمحتجين..فكرة إجراء "إستفتاء ثان" حول بريكست تكتسب زخمًا...هجمات في ولايات أفغانية عدة... والغارات الأميركية تتزايد...أنقرة تتمسك بصفقة «إس 400»... والكونغرس الأميركي يحذر..إسلاميو إندونيسيا يعرضون قوتهم قبل انتخابات حاسمة ..بوتين لا يقنع ترامب بموقفه وماتيس يندّد بـ«خداع» موسكو..

التالي

سوريا...من هو «أبو العمرين» الذي قُتل بغارة التحالف الدولي في سوريا؟..أنباء متضاربة إزاء قصف مواقع للنظام وسط سوريا...دمشق تلجأ إلى «دعوات الاحتياط» للسيطرة على «الخزان البشري»...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,745,607

عدد الزوار: 6,912,336

المتواجدون الآن: 103