سوريا..معهد الحرب الأمريكي يكشف عن إجراءات روسية لحماية أنشطة الأسد وإيران الخبيثة...دمشق: التحالف الدولي قصف مواقع للجيش وسط سورية..«التحالف الثلاثي»... مصالح مشتركة ومتعارضة قد تطيل أمد الصراع السوري...قصف على مناطق الهدنة التركية ـ الروسية...موسكو تتهم واشنطن بـ{انتهاك وحدة} الأراضي السورية..مقتل قيادي داعشي ضالع بذبح الأميركي كاسيغ في سوريا..

تاريخ الإضافة الإثنين 3 كانون الأول 2018 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2242    التعليقات 0    القسم عربية

        


معهد الحرب الأمريكي يكشف عن إجراءات روسية لحماية أنشطة الأسد وإيران الخبيثة...

أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط... خلص تقرير أصدره "معهد دراسة الحرب" الأمريكي، والذي يتخذ من واشنطن مقرا له، إلى أن روسيا انتهت من إنشاء شبكة دفاع جوي متقدمة في سوريا، ربطت بين أنظمة الدفاع الجوي الذي يمتلكه النظام وأنظمة الحرب الإلكترونية الخاصة بها، بالإضافة إلى معدات الدفاع الجوي الحديثة التي نشرتها في سوريا. وأشار التقرير، الذي أعده (ماتي سوومنارو) و(جينيفر كافاريلا)، إلى أن روسيا تستخدم إمكانياتها العسكرية في سوريا بهدف ترسيخ وجودها في الشرق الأوسط والبحر المتوسط، الأمر الذي يشكل تحدي استراتيجي طويل المدى للولايات المتحدة و"حلف شمال الأطلسي – الناتو" في المنطقة. وقال التقرير، إن روسيا تسعى لعرقلة عمل "التحالف الدولي ضد داعش" الذي تقوده الولايات المتحدة، كما تسعى إلى تقييد الخيارات العسكرية المتاحة للولايات المتحدة في سوريا. وستؤدي التحركات الروسية حالياً إلى زيادة تكلفة أي عمل عسكري من الممكن أن يستهدف الأنشطة الخبيثة لنظام (الأسد) أو المليشيات الإيرانية وحلفاؤها.

أنظمة الدفاع الجوي

كما أشار التقرير إلى أن روسيا بدأت ببناء شبكتها للدفاع الجوي، والتي تهدف إلى تقييد حرية المناورة الأمريكية في سوريا وشرق المتوسط، مباشرة بعد تدخلها في سوريا لدعم نظام (الأسد) في 2015. حيث أنشأت القوات المسلحة الروسية شبكة دفاع جوي مستقلة جزئية لحماية أصولها العسكرية في "قاعدة حميميم الجوية " والقاعدة العسكرية في طرطوس على ساحل البحر المتوسط. وكانت روسيا نشرت نظام الدفاع الجوي "إس – 400"، في "قاعدة حميميم" في تشرين الثاني 2015. ثم عمدت لاحقاً على نشر ثلاث كتائب دفاع جوي إضافية في آب 2017، حيث احتوت على منصتي "إس – 400" ومنصة "إس – 300". وبحسب التقرير، فإن روسيا دمجت هذه المنصات مع أنظمة رادار تابعة لقوات الدفاع الجوي التي يديرها النظام، بهدف توسيع قدرتها على مراقبة المجال الجوي فوق سوريا. وتوسعت الأنشطة الروسية المتعلقة بنشر أنظمة الدفاع الجوي في سوريا خلال العام 2018. ومع إسقاط طائرة التجسس الروسية عن طريق الدفاع الجوي التابع للنظام، سارعت روسيا إلى نشر ثلاث كتائب إضافية من منصة "إس – 300" بحلول تشرين الأول.

دمشق: التحالف الدولي قصف مواقع للجيش وسط سورية

الري..(أ ف ب) .. اتّهمت دمشق قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بشنّ قصف صاروخي، مساء أمس الأحد على مواقع للجيش السوري في وسط البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري. وأورد المصدر «أطلقت قوات التحالف الأميركية حوالى الساعة الثامنة ليلاً (18:00 ت غ) صواريخ عدة باتجاه بعض مواقع تشكيلاتنا في جبل الغراب جنوب السخنة»، موضحاً أنّ الأضرار «اقتصرت على المادّيات».

«التحالف الثلاثي»... مصالح مشتركة ومتعارضة قد تطيل أمد الصراع السوري وخلافات بين روسيا وتركيا وإيران على طبيعة هوية الدولة المقبلة

الشرق الاوسط...أمير طاهري... «الفرصة ضائعة» هو التعبير الذي استخدمه ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، في وصف آخر اجتماع تم عقده برعاية كل من إيران وروسيا وتركيا، أو «التحالف الثلاثي» كما يشار إليه بشكل غير رسمي، والذي كان يستهدف تحديد مستقبل الدولة التي مزقتها الحرب. وكان من المتوقع أن يتم الاستماع خلال الاجتماع، الذي انعقد في آستانة؛ عاصمة كازاخستان، إلى ما تم إحرازه من تقدم في صياغة دستور جديد تحت إشراف «التحالف الثلاثي». ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «فارس» عن «مصدر روسي رفيع المستوى» قوله إنه كان هناك أمل في أن تبدأ لجنة صياغة الدستور عملها بحلول نهاية العام الحالي. مع ذلك لا يبدو أن هذا الموعد واقعي. ولم يوضح المصدر الروسي أسباب الإخفاق، لكن تشير التعليقات الإخبارية الواردة في وسائل الإعلام الروسية والتركية والإيرانية، إلى أن خلافاً داخل «التحالف الثلاثي» بشأن عدد من القضايا الرئيسية هو ما حال دون تسليم الأردن نصاً مشتركاً إلى أطراف أخرى منخرطة في العملية، منها حكومة الرئيس بشار الأسد، والمعارضة السورية، والولايات المتحدة الأميركية، والدول العربية. وذكر الموقع الإخباري «تابناك» في طهران: «سوف يحظى نص مشترك تقترحه كل من روسيا وتركيا وإيران بفرصة قبول أطراف أخرى له باعتباره أساساً لصيغة نهائية للدستور». وتبدأ خلافات أنقرة وموسكو وطهران بالتوصيف الرسمي لمستقبل سوريا، حيث تصرّ أنقرة على أن مصطلح «الجمهورية السورية» كافٍ، في حين تعارض «الجمهورية العربية» في الإشارة إلى سوريا لأنها ترى أن الدولة تتضمن مجموعات عرقية أخرى؛ منها التركمان والأكراد. على الجانب الآخر، ومن قبيل المفارقة، يبدو أن روسيا تفضل اسم «الجمهورية العربية» أملاً في أن تتمكن سوريا المستقبلية المتحالفة مع موسكو من السعي وراء الاضطلاع بدور قيادي في العالم العربي. وتسعى طهران، على الجانب الآخر، إلى إضفاء صفة «إسلامية» إلى «الجمهورية السورية» للإشارة إلى ما سماه «المرشد الأعلى» علي خامنئي «موضع سوريا في جبهة المقاومة». كذلك عرض الرئيس الإيراني حسن روحاني الوضع السوري في خطابه خلال مؤتمر التقارب بين المذاهب الإسلامية، الذي انعقد في طهران خلال الأسبوع الماضي؛ بوصفه «قضية إسلامية». وصرح أيضاً بأن طهران تعترف الآن بمذهبين من المذاهب الأربعة الخاصة بأهل السنة؛ وهما المذهبان الحنفي والشافعي، اللذان ينتمي إليهما أكثر السوريين، على أنهما النسخة الشرعية للإسلام. لذا لا يمثل طلب إيران وصف سوريا بـ«الجمهورية الإسلامية» محاولة لمدّ النفوذ الشيعي؛ حيث لم يذكر روحاني الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد. ربما يكون الأهم من ذلك هو تراجع القيادة في طهران عن الضغط في قمّ والنجف من أجل إقناع آيات الله العظمى بالاعتراف بـ«المذهب العلوي» فرعاً من المذهب الشيعي؛ باسم فاطمة، بدلاً من التسمية التقليدية لـ«الغلاة» أو المتطرفين. وقد استقبلت طهران خلال الشهر الماضي عدداً من رجال الدين السنّة السوريين المقربين من الرئيس الأسد لنشر فكرة «سوريا الإسلامية» التي يكون فيها للمذهبين الحنفي والشافعي دور أساسي بارز.
خلاف على شكل الدولة
إلى جانب ذلك؛ اختلف «التحالف الثلاثي» بشأن بنية وتكوين الدولة السورية المستقبلية، حيث ترغب طهران بشدة في دولة موحدة مركز سلطتها في دمشق، في حين تريد أنقرة بنية أقل إحكاماً تتمتع فيها 12 مجموعة دينية وعرقية على الأقل بقدر كبير من الاستقلال والحكم الذاتي في إطار نظام «الملة» الذي أرسته الإمبراطورية العثمانية. من جانبها، تفضل موسكو نظاماً فيدرالياً يعبر عن مصالح الأقلية الكردية وغير قائم على الدين. من النقاط الخلافية الأخرى، الحق طويل الأجل، الذي منحه الرئيس الأسد لروسيا، لبناء عدد من القواعد الجوية - البحرية على أراضٍ سورية، ويصرّ الرئيس فلاديمير بوتين على أن يتضمن الدستور المستقبلي مادة تؤكد ذلك الحق. مع ذلك؛ تسعى كل من أنقرة وطهران إلى إضافة مادة عامة تسمح لكل من روسيا وتركيا وإيران بالحفاظ على وجودها العسكري في سوريا لفترة زمنية محددة على أساس موافقة لجنة صياغة الدستور السوري المستقبلية. هناك نقطة خلاف أخرى، بحسب مصادر في أنقرة وطهران وموسكو، تتعلق بوضع القوات التركية والروسية والإيرانية الموجودة بالفعل في سوريا. وقد ذكرت روسيا أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام فسوف تحصر نشاط قواتها داخل القواعد المذكورة، مما سيستدعي خفضاً كبيراً لعددها، في حين تصرّ تركيا على أن يكون أي سحب للقوات مرحلياً وتدريجياً خلال أجل غير مسمى، وأن يكون محكوماً باتفاقيات مع التركمان المحليين، والحلفاء العرب والسوريين لأنقرة. وتواجه إيران مشكلة مع آلة الحرب الخاصة بها المكونة من 90 ألف فرد في سوريا، وأكثرهم «متطوعون» من لبنان وأفغانستان وباكستان والعراق. من غير المرجح أن ترغب تلك البلدان في عودة هذا العدد الضخم من المقاتلين الموسميين. ويمثل استقبالهم في إيران ذاتها إشكالية نظراً للمعارضة الداخلية القوية لذلك، ومخاطر دمج عشرات الآلاف من المقاتلين المحترفين.
انتداب غير رسمي
من الواضح أنه تمت صياغة البيان الختامي المكون من 15 نقطة لاجتماع آستانة؛ بحيث يرسخ «التحالف الثلاثي» بوصفه سلطة معترفاً بها دولياً في الشأن السوري، دون التمادي وإعلان الانتداب على الدولة. ويحاول البيان الختامي تهيئة الرأي العام العالمي لمثل ذلك الانتداب من خلال المطالبة بدور قيادي لما يسميه «مركز تنسيق ثلاثي إيراني - روسي - تركي». وقال المحلل حميد زمردي: «هدف بوتين هو أن تكون له الكلمة النهائية في الشأن السوري دون مطالبته بتسديد فاتورة إعادة الإعمار. ويطالب البيان الختامي لـ(آستانة)، خصوصاً بنده الأول، باعتراف الأمم المتحدة بهذا الانتداب غير الرسمي». مع ذلك؛ من غير المرجح أن تدعم الأمم المتحدة مثل هذا الوضع، فربما تضطلع بدور قيادي خلال فترة انتقالية محددة بتعيين منسق خاص يحظى بدعم واضح وصريح من مجلس الأمن، بل والاتحاد الأوروبي إن لزم الأمر. في كل الأحوال؛ تعمقت الانقسامات والخلافات بشأن مستقبل سوريا داخل «التحالف الثلاثي»، مع شك إيران في احتمال قيام كل من تركيا وروسيا بإبرام اتفاقات منفصلة دون إشراكها في الأمر. في الوقت ذاته، تشك تركيا في قيام إيران بالتخطيط لدسّ أنفها في الشأن السوري من خلال حلفائها في العراق. ومن جانبها تسعى روسيا نحو إقامة شراكة مع الاتحاد الأوروبي في خطة طموحة لإعادة إعمار سوريا، وتسهيل عودة اللاجئين بأعداد كبيرة، ويتطلب ذلك تقليص وتحجيم كبير لدور كل من تركيا وإيران. وقد دقّ موقع «راجا» الإخباري في طهران، مؤخرا، ناقوس الخطر بشأن ما يراه الإيرانيون «نفاق وازدواجية روسيا» بشأن سوريا. وأشار الموقع على سبيل المثال إلى اجتماع سوتشي بين بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي تم إقصاء إيران عنه.
يتضمن الوضع السوري عجلات بداخلها عجلات تعبر عن مصالح مشتركة ومتعارضة في الوقت ذاته، وهذا ما يحول دون وضع نهاية وحدّ لهذه المأساة.

قصف على مناطق الهدنة التركية ـ الروسية

لندن: «الشرق الأوسط».. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «الخروقات» لا تزال العنوان الأبرز لما تشهده مناطق الهدنة الروسية - التركية في محافظات: إدلب وحماة وحلب واللاذقية، حيث رصد استهدافاً متجدداً من قبل قوات النظام، طال مناطق في قرى وبلدات التمانعة والخوين والزرزور وأم جلال والمشيرفة، بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب، بالتزامن مع استهداف عناصر الجبهة الوطنية للتحرير بعدة صواريخ لتمركزات لقوات النظام في بلدة معان، بريف حماة الشمالي الشرقي، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في أطراف بلدتي مورك واللطامنة، بالريف الشمالي لحماة. ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ ساعات: «وتواصلت الخروقات في المحافظات الأربع، متحررة من تعهدات الضامنين. ورصد المرصد استهداف قوات النظام لمناطق محاور كبانة، بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق أخرى في محور السرمانية، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في محيط بلدة اللطامنة، في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، فيما تعرضت مناطق في محاور بلدات وقرى الخوين والزرزور وأم الخلاخيل، في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، لقصف من قبل قوات النظام». كما تم رصد قصف صاروخي نفذته قوات النظام بعد منتصف ليل السبت - الأحد على أماكن في قرية التح ومحيطها وأطرافها، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأماكن أخرى في محور كبانة وجبل الأكراد، بريف اللاذقية الشمالي، فيما جرت اشتباكات وصفت بالعنيفة، واستهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، بعد منتصف الليل، في محور السرمانية بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل عاملة في المنطقة من جهة أخرى. أيضاً استهدفت قوات النظام فجر وصباح اليوم بالرشاشات الثقيلة أماكن في محيط بلدة اللطامنة، بالريف الشمالي الحموي، لتسجل خروقات جديدة ضمن مناطق هدنة «بوتين - إردوغان»، والمنطقة منزوعة السلاح. ونشر المرصد السوري، مساء أمس (السبت)، أنه رصد المزيد من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية - التركية، حيث استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة كبانة، ومناطق أخرى من جبل الأكراد، في الريف الشمالي للاذقية، كما استهدفت قوات النظام أماكن في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، في الريف الشمالي الحموي. ويأتي هذا القصف بالتزامن مع إرسال قوات النظام لتعزيزات عسكرية، مؤلفة من مئات العناصر وعشرات الآليات، إلى مناطق انتشارها ضمن محافظة إدلب، والمنطقة منزوعة السلاح ومحيطها.

موسكو تتهم واشنطن بـ{انتهاك وحدة} الأراضي السورية

لافروف قال إن الدول الغربية لم تقدم اقتراحات بديلة عن «ثلاثية آستانة»

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط»... انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، تصرفات الولايات المتحدة في شرق الفرات السوري، واصفاً خطوات واشنطن بأنها تنتهك بشكل سافر مبدأ وحدة الأراضي السورية، وعدّ أن جزءاً من تصرفاتها شرق الفرات «هو اللعب بـ(الورقة الكردية). موسكو لا ترى من الدول الغربية، وعلى امتداد سنوات طويلة، أي اقتراحات معقولة بديلة لمبادرات وأفكار (ثلاثية آستانة)». وفي مقابلة تلفزيونية خلال برنامج «موسكو. الكرملين. بوتين» جرت على هامش قمة «مجموعة العشرين» في عاصمة الأرجنتين، بوينس آيرس، قال لافروف لقناة «روسيا1»، إن «عدم امتلاك الدول الغربية أي استراتيجية في سوريا بديلة عن نهج موسكو، بات حقيقة تزداد وضوحا مع مرور الزمن»، إضافة إلى أن «ما يحدث على الضفة الشرقية لنهر الفرات غير مقبول». واتهم لافروف الولايات المتحدة بمحاولة إنشاء «مؤسسات حكومية بديلة» هناك، وبأنها تخصص مئات الملايين من الدولارات لإعادة إعمار هذه المناطق؛ «لكنها في الوقت نفسه ترفض إعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية»، بحسب ما نقل موقع «روسيا اليوم». وتابع الوزير: «ما يحدث في شرق الفرات انتهاك سافر لمبدأ التمسك بوحدة أراضي سوريا، الذي أعلن الجميع تمسكهم به وأكده قرار مجلس الأمن الدولي». وعدّ أن جزءا من تصرفات الولايات المتحدة في الضفة الشرقية لنهر الفرات ومناطق أخرى من سوريا، هو لعب بـ«الورقة الكردية»، واصفا إياها بـ«اللعبة الخطرة للغاية نظرا لحساسية المسألة الكردية بالنسبة لعدد من دول المنطقة، أي ليس بالنسبة لسوريا فقط، بل وبالنسبة للعراق، وإيران، وتركيا بطبيعة الحال». ووفقاً للوزير لافروف، فإن الولايات المتحدة تحاول بالكلمات أن تقدم أعمالها على أنها مؤقتة؛ «ولكن من الواضح للجميع أن كل ما يجري على الضفة الشرقية لنهر الفرات، يشكل انتهاكا واضحا لكل القرارات المعلنة لمجلس الأمن الدولي التي تؤكد على وحدة الأراضي السورية». وذكر وزير الخارجية الروسي أن الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، بحثا هذا الموضوع في اليوم الثاني من أعمال «قمة العشرين»، وأكدا تمسكهما بالاتفاقية الروسية - التركية حول إدلب. وأوضح لافروف أن جميع المسلحين المتطرفين هناك لم ينفذوا بعد طلب الانسحاب إلى ما وراء الشريط منزوع السلاح بمسافة 20 كيلومترا بمحافظة إدلب، رغم جهود أنقرة في هذا المسار. وأضاف في تصريحاته للقناة الروسية: «لاحظنا أنه رغم التصرفات النشطة والمتسقة لزملائنا الأتراك، فإن المتطرفين لم يطيعوا مطلب مغادرة الشريط منزوع السلاح الذي يبلغ عرضه 20 كيلومتراً». وتابع: «اتفقا (الرئيسان) على خطوات أخرى لاحترام الاتفاق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، ولكن في الوقت نفسه اتخاذ تدابير لمنع المتطرفين من محاولة تخريب هذه الاتفاقية المهمة التي رحب بها الجميع». واقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقد قمة ثانية بشأن إدلب السورية على غرار القمة الرباعية. وقال إردوغان: «أود أن أذكر بقمة إدلب التي عقدت مؤخرا في إسطنبول وشارك فيها 4 دول (روسيا، وتركيا، وفرنسا، وألمانيا). وناقشنا فيها الخطوات التي يتعين اتخاذها لحل الأزمة». وفي تطرقه إلى مستقبل العملية السياسية في سوريا، شدد لافروف على أن «معظم الدول تعترف الآن بأن اللجنة الدستورية السورية التي يتم تشكيلها حاليا بمبادرة من (ثلاثية آستانا)، (روسيا، وتركيا، وإيران)، تمثل آلية وحيدة تسمح بالشروع في تنفيذ القرار (2254) لمجلس الأمن الدولي القاضي بضرورة أن يجلس جميع السوريين إلى طاولة المفاوضات». وأكد أن «موسكو لا ترى من الدول الغربية، وعلى امتداد سنوات طويلة، أي اقتراحات معقولة بديلة عن مبادرات وأفكار (ثلاثية آستانة)، فيما يخص محاربة الإرهاب في سوريا، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية، وبناء العملية السياسية في البلاد». يذكر أن قمة رباعية حول التسوية السورية، عقدت الشهر الماضي، في إسطنبول، بمشاركة رؤساء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا؛ فلاديمير بوتين، ورجب طيب إردوغان، وإيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث بحث المجتمعون، على وجه الخصوص، الوضع في محافظة إدلب، وأكدوا على ضرورة الحفاظ على نظام الهدنة هناك، كما أشاروا إلى ضرورة مكافحة الإرهاب، ودعوا إلى تشكيل لجنة دستورية بحلول نهاية العام.

سورية: اشتباك بين «جيش الإسلام» والأكراد

الجريدة.. أعلن فصيل "جيش الإسلام" السوري المعارض تحركاته وتصديه لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية التي تنفذ عمليات في أرياف عفرين في ريف حلب الشمالي. وقال المتحدث باسم هيئة أركان الفصيل حمزة بيرقدار إن "جيش الإسلام تصدى لمحاولة تسلل فاشلة نفذها حزب العمال الكردستاني (pkk) في جبهة دير مشمش في محيط عفرين بريف حلب الشمالي". وتعتبر هذه المرة الأولى التي يصرح "جيش الإسلام" عن مشاركته في الاشتباكات ضد "الوحدات" في شمالي سورية، منذ خروجه من الغوطة شرق العاصمة دمشق، باتفاق وقعه مع روسيا في 8 مارس الماضي. جاء ذلك غداة لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينوس ايرس، دعا فيه الرئيس الروسي نظيره التركي إلى اتخاذ "تدابير أكثر فاعلية" لترسيخ الهدنة في محافظة إدلب والاتفاق المبرم بينهما في 17 سبتمبر الماضي على إقامة "منطقة منزوعة السلاح". وأبلغ إردوغان بوتين بضرورة عقد قمة أخرى لبحث الوضع في إدلب، التي تعيش جبهاتها العسكرية بين النظام وفصائل المعارضة حالة من التوتر الشديد. كذلك ناقش الرئيس التركي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قضية منبج وإدلب والجماعات الكردية المدعومة أميركياً المنشرة في شمال سورية.

مقتل قيادي داعشي ضالع بذبح الأميركي كاسيغ في سوريا

العربية.نت... أفادت شبكة "فوكس نيوز Fox News" الأميركية بمقتل أحد العناصر القيادية في تنظيم "داعش" والمسؤول عن ذبح عسكري أميركي منذ سنوات، وذلك في قصف بطائرة من دون طيار على سوريا مساء الأحد. ونقلت "فوكس نيوز" عن التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بأن القيادي الداعشي الملقب بـ"أبو العمرين"، والمتورط في مقتل العسكري الأميركي بيتر كاسيغ - الذي احتجزته عناصر "داعش" لفترة قبل قتله ذبحاً في نوفمبر 2014 - لقى حتفه في القصف بالدرون على سوريا مساء الأحد. ونقلت "فوكس نيوز" عن المتحدث باسم قوات التحالف الدولي الكولونيل شين رايان قوله إن قصف الطائرة الدرون تسبب بمقتل "عدة عناصر من تنظيم داعش" أيضاً إلى جانب "أبو العمرين". وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن "أبو العمرين" كان مسؤولاً عن عدة إعدامات تمت بحق مساجين لدى "داعش". وكان التنظيم المتطرف نشر في 17 نوفمبر 2014 شريط فيديو ظهر فيه رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء، وهو يشير إلى رأس رجل ملقى عند قدميه، ويقول باللغة الإنجليزية "هذا هو بيتر إدوارد كاسيغ المواطن الأميركي". وبيتر كاسيغ جندي أميركي سابق، انضم للجيش الأميركي في 2004، وقاتل في العراق، لكنه ترك الجيش وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي، فعمل في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين فروا من بلادهم، بالاضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..استجابة للأمم المتحدة.. التحالف يسمح بإخلاء جرحى حوثيين..الجيش الوطني اليمني يحرر مناطق جديدة في صعدة...جدل يمني في ذكرى انتفاضة صالح ضد الميليشيات الحوثية...دفاعات التحالف تدمر «باليستيين» حوثيين استهدفا الحديدة...ولي العهد السعودي يزور الجزائر..الإمارات تحتفل باليوم الوطني..الحكومة البحرينية تستقيل بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية..

التالي

العراق...تقرير.. داعش لم ينته في العراق...100 يوم أمام عبدالمهدي لتقييم برنامجه الحكومي...البصرة: احتكاك بين متظاهرين والأمن وحسم 5 وزارات من أصل 8 شاغرة...الرئاسة والحكومة تدعوان لإغاثة منكوبي السيول في نينوى...تشاؤم في بغداد باحتمال «انهيار» حكومة عبدالمهدي..حزب بارزاني ينفي صراعاً داخلياً على رئاسة حكومة كردستان العراق..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,728,604

عدد الزوار: 6,910,743

المتواجدون الآن: 110